~ تكملة البارت الواحد والأربعون ~
قراءة ممتعة للجميع
.. في البحرين ..
في بيت أبو سامي .. في الصالة قاعده تكلم تلفون .. نهى بتساؤل: يماا شخبار منوي ؟
أم جاسم بصوت واضح فيه الحزن:آآه والله شاقول لج كاسره خاطري من يوم طلعت النتيجة وهي حابسة نفسها في الغرفة وما تتطلع منها إلاا للمدرسه ومن ترجع تقفل عليها الباب وحتى غدا وعشى ما تتعشى معانا .. أطر أقول للخدامه تصعد لها الأكل وأبوج كل مرة يسأل عنها أقول له عندها امتحانات وتذاكر .. والله يا بنتي مقهورة عليها بس شاسوي ما بـ اليد حيله أبوج الله يهديه ويصلحه مرات ما أدري شلون يفكر
نهى بصوت مليئ بـ الأسى: الله يعينها ويلوم إلي يلومها .. حاسه فيها وربي طيب يما شلون عن تجهيزها ما باقي شي وترى مافي وقت ؟
أم جاسم بصوت فيه العبرة: والله كلمتها تروح تفصل فستان بس والباقي مو مشكله كان تقول لي مو لاازم أحد يجهز كفنه بيده والله إن هـ الكلمة من نطقت فيها حسيتها كأنها طلقه أخترقت صدري وصابتني في قلبي .. قلتها يا يمه ما تدرين وين الخير فيه هذا هي أختج الحمد الله مرتاحه يمكن يصير نصيبج مثلها وأحسن بعد إن شاء الله بس ما عبرتني ولاا لـ كلامي كل إلي قالته لي يما بكرة عندي أمتحان صعب وما عندي وقت كافي للدراسه وفتحت كتابها تدرس وأنا سحبت رجولي وطلعت من عنها وأنا أحاتيها .. طلبتج يا نهى كلميها وحاولي تقنعينها خلااص ما عاد في شي نقدر نسويه غير ندعي إن يكون مبارك خير وسند وعزوة وما يندم أبوج إن عطاه منى
هزت راسها وكأنها جدامها تناظرها .. نهى: إن شاء الله يما راح أتصل عليها وأكلمها وأحاول فيها .. بس إنتي لاا تحاتين ولاا تشيلين هم يا قلبي كل شي بإذن الله راح يصير
أم جاسم: ونعم بالله .. خلااص حبيبتي أخليج الحين هذا أبوج توه واصل
نهى: ماشي ولاا تحاتين مثل ما وصيتج .. وسلمي عل أبوي .. يلاا مع السلاامة
أم جاسم: الله يسلمج .. مع السلامه
سكرت من أمها إلاا وباب البيت ينفتح ويدخل منه وهو مبتسم .. سامي : السلام عليكم
ردت له الابتسامه .. نهى: وعليكم السلام
قرب لي عندها وانحنا وباس راسها .. سامي: وين أمي وأبوي عنج ؟
أول ما لاامست شفايفه جبهتها حست برجفه تسري بجسمها .. حاولت تخفي توترها .. نهى: عمتي في المطبخ وعمي في المكتب
هز راسه وهو يبتسم .. سامي: أهاا .. طيب قلبي إذا ما عليج أمر قولي لهم يجهزون الغدا على ما أطلع وأبدل وأصلي
هزت راسها وهي تقوم .. نهى: إن شاء الله
.. طلع الدري لـ غرفته وهي راحت المطبخ تعطي عمتها خبر عن وصول سامي ..
.. في مطعم الـ... .. خذ له ربع ساعة يوصف مدى فرحته لـ قرب ملجته .. مبارك: آآه ودي أغمض وأفتح ألاقيها صارت زوجتي
هز راسه بشرود .. ثامر: أمم
ناظر فيه بإستغراب وهو عاقد حواجبه توه منتبه لت شروده و واضح عليه الهم .. مبارك بتساؤل: ثامـر عسى ما شر
ثامر توه منتبه: هاا .. ما شر
رمقاه بنظره .. مبارك: أفاا تخش علي شدعوة ما أعرفك ؟؟ قول لي فضفض ولاا ترى بزعل منك
زفر بهم .. ثامر: آآه شاقول لك بس
مبارك بقلق: خير قول تراك خرعتني
ثامر بضيق: أبوي قرر يتقاعد وبما إني ولده الوحيد كل الشركات راح الرأسها ..
مبارك بإستغراب: وهذا إلي مكدرك؟
هز راسه بهم .. ثامر: إي إنت تعرف من البداية ما ودي أشتغل بالتجارة .. يعني دراستي لـ الطب وتعبي لـ 5 سنين يروحون هدر ..
مبارك بـ عقلانيه:الله يعينك .. انا حاس فيك بس إذا مو أنت إلي راح تباشر بـ الشغل وتمسك حلالك من راح يمسكه؟؟
تنهد بأسى .. ثامر: أدري هذي المشكلة
مبارك وهو يربت على كتفه: هونها وتهون .. ما تدري يمكن أحسن لك من كونك طبيب ولاا تنسى شغلك بيكون في سفر وايد يعني تقدر ترفه عن نفسك
ابتسم غصباً عنه .. ثامر: الله يقطع بليسك
.. في بيت أبو جاسم .. معتكفه في غرفتها وقافله على نفسها الباب .. منسدحه على السرير وهي تحس بتعب .. بكره عندها امتحان بس مو قادرة تستوعب هـ المادة لأن بالها على طول مشغول بـ ملجتها .. منى بتهفف: أففف يا ربي خلاااص يا الزفت أطلع من مخي أبي أدرس أففففففف
قطع عليها صوت تلفونها رفعته جافت المتصل "نهى" .. ردت بهدوء .. منى: آآلووو
نهى: آلوو .. السلاام عليكم
منى: وعليكم السلام
نهى: شخبارج شمسويه؟؟
عدلت قعدتها وبصوت هادئ: الحمد الله على كل حال .. إنتي شخبارج؟
نهى تتنهد: أنا الحمد الله تمام التمام ما أشكي من باس .. منوي صحيح الكلاام إلي وصلني
منى بصوت فيه نبره حزن: مع إني ما أدري شنو وصل لج بضبط بس متأكدة إن كل الكلاام إلي سمعتيه صحيح
نهى بـ صوت مليان عتب: أنا حاسه فيج والله بس إلي تسوينه بروحج ماهو بحل يعني ما راح ينفعج ولاا راح يغير شي .. كل إلي تسوينه الحين إنج تخلينا كلنا نحاتيج وينشغل بالنا عليج .. تكفين يا منى
منى بصوت مليان حزن وهم: مو قادرة يا نهى والله أحس بـ الغصه كلما تذكرت إن أبوي هو إلي ... (وسكتت ما قدرت تنطق بـ الكلمة)
نهى بهدوء: منى حبيبتي أنا عارفه مدى الجرح إلي سببه لج أبوي ترى حتى أنا مريت بـ نفس إلي مريتي فيه ..
قاطعتها بقسوة .. منى والدموع بـ عيونها: لاا تقولين لي حاسه فيني محد حاس بإلي أنا أحسه ما جربتي إنج تنعرضين على الريال كأنج وحده رخيصة طايحة بجبد أهلها يرمونها على أين كان علشان يتخلصون من الحمل إلي على كتافهم ..
حست بألم على حال أختها .. نهى بصوت مجروح: لااا حاسه فيج وربي .. ترى إلي ما تعرفينه إن أبوي عرضني على سامي وعلى الرغم من حزني على نفسي وزعلي على أبوي ما سويت سواتج عمري بينت لكم ؟؟ حتى عتب ما عاتبته سكت وبلعت الغصه بـ قلبي .. خليني أنا أنجرح بس أجرحهم ولما عرفت إن أبوي سوى نفس الحركة لج عصبت وثرت مو بس على أبوي حتى على نفسي لأني عارفة بإلي تعانينه .. كلمته وحاولت فيه وفتحت جرحي وصرحت بإلي يعانيه يمكن يرحمون صغرج ويتقاضون بإلي هم ناوين يسونه فيج .. بس أبوي مثل إلي أذن من طين وإذن من عجين ما سمع لا لي ولاا لـ أمي وحتى سامي تكلم وحاول فيه ..!! لاا تقولين مو حاسين فيج كلنا حاسين بس الحين خلااص مالج إلي تسلمين أمرج لـ الله وإدعي إن يكون عند حسن ظن أبوي وما يخيب
سكتت ما عرفت ترد في نفس الوقت زادة صدمتها في أبوها .. حست بـ الجرح يتضاعف في قلبها .. منى:.........................
نهى وهي تزفر: تكفين يا منى حاولي تطلعين نفسج من هـ الحالة .. حاولي تتناسين لاا تتعبين أمي عليج .. وأرجاج تسمعين كلامها وتروحين معاها لـ السوق ترى ماعاد فيه وقت
هزت راسها وكأنها جدامها تجوفها .. والدموع بدت تتساقط على خدها مثل الشلاال دمعة تجر خلفها دمعات .. وبصوت مخنوق فيه العبرة .. منى: إن شاء الله
حبت تتركها تنتحب وتطلع إلي بداخلها لأن واضح من صوتها إن العبره خانقتها .. نهى: طيب يا قلبي أخليج الحين .. بس لاا تنسين إلي وصيتج عليه .. مع السلاامة
منى بهمس: مع السلاامة
..أول ما سكرت التلفون انتحبت بصوت مكتوم وشوي شوي بدا يعلى صوت شهقاتها ونحيبها وكأنها تحاول تخفف على نفسها من الحمل إلي على عاتقها وهو هم أمها وأختها والأهم من هذا كله هم نفسها ..
.. في بيت أبو أحمد .. مستغربه طول اليوم ما سمعت حسها .. حست بـ قلق وخوف ينهش قلبها .. أم وضحى: وي على بنتي لاا يكون فيها شي
.. طلعت فوق متجهه لـ غرفة بنتها .. فتحت الباب بدون إذن .. جافتها واقفه عند المنظرة (المرآه) تمشط شعرها وسرحانه .. أم وضحى بإستغراب: وضحى يمه شفيج ؟؟؟
بدون لاا تلف .. ردت بهدوء .. وضحى: ولاا شي بس أنتظر سلمى بعد شوي بتيني
هزت راسها بإستغراب .. أم وضحى: طيب ليش طول اليوم حابسه نفسج بـ الغرفة طاح قلبي خفت فيج شي ..!!
خطرت على بالها فكرة .. وحبت تستغل الفرصة .. وضحى بصوت محاولت استعطاف أمها: آه يا يمه شاقول لج ما أعتقد راح تحسين فيني
أم وضحى بخوف : شفيج يا قلب أمج قولي حبيبتي أسمعج
فرحت بـ قلبها وحست إن في أمل بإلي تفكر فيه .. وضحى بتمثيل نزلت عيونها وأطبقت على شفايفها وكأنها شوي وتبكي .. وبصوت كثر ما تقدر خلته مخنوق: يمه .. كل ما أسمع صوته وهو يتكلم بتلفون معاها أختنق .. مو قادرة تتخيلين إلي أعانيه أنا ما خذا لي أسبوعين من تطلقت وهو مالج وفرحان وأنا قاعدة بحسرتي .. وهو طالع نازل كل ما يجوفني يجرحني بـ كلمة أو بـ حركة .. أحس إن مخنوقه يمه ودي أنسى ودي أرجع أضحك مثل قبل بس مو قادرة كل شي ضدي حتى إنتي يمه .. كل ما قلت لج بطلع أغير جو رفضتي وتقولين لي ما عندنا بنات بالعدة يطلعون .. مع إن عاادي مو حرام .. وكأنج تذكريني إني وحده مطلقه ما أستحق إني أعيش حالي حال أي بنت بسني ..!!
..رفعت نظراها وانصدمت وهي تجوف الدموع غارقه وجهه أمها و واضح عليها الحزن .. حست إنها زودتها وتحسفت على إلي سوته .. بس خلااص مافي تراجع..
حست إن قلبها يتقطع على بنتها وحيدتها .. ما كانت تدري إنها مجروحه لـ هدرجه هي تعرف إن الطلاق ماهو بـ شي سهل بس عمرها ما بينت لها هـ الشي كانت تجوفها عادي ولاا كأنها تطلقت كانت تجوف القوة بـ عيونها .. حتى لما تتلاقى مع أحمد على السفرة كانت عادي ما تفتكر .. وبعض الأحيان ترادده وكأنه الوضع عادي .. بس شكل بنتها كانت تكتم جرحها وحزنها وهي مو حاسه فيها .. والأسوء إنها كانت تزيد عليها كل ما طلبت منها طلب ترفض بدون نقاش وتجرحها بدون ما تحس .. أم وضحى بصوت حزين: يا بعد قلبي والله .. (قربت منها وحضنتها) سامحيني يا عيون أمج ما كنت أدري وربي يشهد علي ما كان ودي إني أجرحج وأزيد عليج
.. دمعة عيونها وتحسفت بإلي سوته .. وضحى: فديتج يمه لاا تلومين نفسج إنتي مالج ذنب الذنب كله من أحمدوو .. تكفين يمه لاا تبجين ..
بعدت عنها وهي تمسح دموعها .. أم وضحى: خلااص يا عيون أمج قولي روحي حق سلمى وقعدي عندها كثر ما تبين
فرحت بس فرحتها ناقصه بسبب حزن أمها ولوم نفسها .. وضحى بإبتسامه: بشرط إذا ابتسمتي ورضيتي علي .. تكفين يمه لاا تحملين نفسج الذنب
قربت منها وباستها على خدها .. أم وضحى بإبتسامه: خلااص عيوني إنتي .. يلاا قومي جهزي نفسج واتصلي على سلمى وخبريها
وضحى بـ فرحه: إن شاء الله يا أحلى أم في الدنيا
.. قربت وباستها على خدها بـ قوة .. أم وضحى بعدتها وهي تضحك: ههههه خلااص خلااص ههههههه
.. رفعت تلفونها وكتبت رسالة تخبرها فيها إنها أول ما توصل تسوي لها رنه وراح تنزل لها ..
.. في بيت أبو سامي .. طلع من الحمام (انتوا والكرامه) .. جافها قاعده على الكنبه واضح عليها السرحان .. كان حاس فيها إنها مو على بعضها اليوم .. سامي بهدوء: نهى شفيج؟
نهى بهدوء: ولاا شي بس أفكر
قرب عندها وقعد وحط الفوطة إلي بين يده على طرف الكنبة .. ولف لها يمسح على شعرها بـ حنان .. سامي: بشنو الحلو يفكر
تفاجأ بحركتها .. حطت راسها بـ صدره وانفجرت بكاء .. خاف عليها وصار يمسح على شعرها يحاول يهدي فيها .. سامي: أشش قلبي شفيج ؟؟
من حست بـ مسحه على شعرها بـ حنان .. ونبرة صوته حست إنها خلااص ما عاد فيها تتحمل كبتها أكثر ما حست بنفسها إنها رمت نفسها على صدره وانتحبت ولما سمعته يسألها شدة يدها على قميصه وكأنها تدور الأمان والراحة .. حس إن قلبها ممتلي وودها تفرغ إلي فيه علشان ترتاح ضمها أكثر له وهو يقرا عليها لـ على وعسى ترتاح .. بعد ربع ساعة تقريباً وهم على هـ الوضع حس فيها إنها هدت وإرتخت رفع راسها وناظر ويهها وهو متسائل .. سامي: هديتي ؟؟
هزت راسها بـ إي ودمعتها متحجرة بـ رمش عيونها .. نهى بصوت مكتوم: أنا آسفة
عقد حواجبه بإستغراب .. سامي: على شنو؟؟
تحمحمت وهي تبعد عنه بإحراج .. نهى بصوت مبحوح من البكاء: على أممم
.. ما عرفت شنو تقول فـ أشرت له على صدره .. فهم عليها وضحك على احمرار خدودها .. قرب ويهه من ويهها وباس خدها وهمس عند أذونها .. سامي: حلاالج وأي وقت تبينه بيكون عندج .. على فكرة توني اليوم أكتشف إذا تبجين تحلوين أكثر (وعض شحمة أذنها)
أرتبكت من حركته وزاد أحمرار ويهها نزلت راسها وصارت تفرك يدينها ببعضها بتوتر واضح .. نهى:....................
ناظر بـ توترها وإرتباكها .. لأول مرة يقرب منها ما تصده ولاا تقول له كلمة تجرحه .. حس بـ قلبه يرفرف بـ فرح .. وإنها خلااص قبلت فيه .. مد يده لـ يدها إلي صارت صفره من كثر ماهي تفرك فيها بتوتر .. رفعها لـ شفايفه وباسها وبصوت هادئ .. سامي: أحبج
رفعت نظرها وطاحت عيونها بـ عيونه .. قلبها قام يدق بـ قوة ما عهدتها من قبل حست إن شوي ويطلع من صدرها من شده دقاته .. بلعت ريجها بـ صعوبه وبرجفة سرت بـ كل جسمها .. نهى: وأنا بعد
خلااص ما عاد فيه حيل يستحمل أكثر من بعد كلمتها حس إن الدنيا وأخيراً أضحكت له .. حضنها بـ قوة وهو يهمس لها بـ أعذب الكلمات ..........*_^
.. في السيارة .. ركبت وهي تبتسم .. وضحى: سلاام
سلمى بإبتسامه: وعليكم السلام .. تصدقين للحين مو مصدقة .. إنتي شلون قدرتي تقنعين خالتي
وضحى بـ حزن: لاا تذكريني وقسم كارهه نفسي على إلي قلته ..... (وقالت لها كل إلي قالته وسوته)
سلمى بـ قهر: تدرين إنج حمارة حرام عليج إلي سويتيه
وضحى بأسى: أدري .. آآه طيب يلاا خل نمشي
لفت على السايق .. سلمى: يلاا أمشي
.. في بيت أبو زهرة .. في المجلس .. قربت منه شوي وتقعد في حضنه وبدلع .. زهرة: بيبي حبيبي خل نجدم العرس أحسه واايد بعيد
ناظرها بتفاجأ .. أحمد: بس أبوج طلب إن العرس يكون بعد شهرين .. وبعدين لاا تنسين إن للحين ما كملنا بناي جناحنا
ناظرته بصدمه .. زهرة: شنووو لاا يكون تبيني أعيش في بيت أهلك؟
ناظرها وهو رافع حاجب .. أحمد: أكيد عيل شنو كنتي تتوقعين؟
زهرة بـ عصبية: لااا مستحيل أسكن في بيت أهلك ولاا بعد طليقتك تكون معانا في بيت واحد
تنرفز منها .. أحمد: لاا ترفعين صوتج وبعدين هذي إلي تتكلمين عنها قبل لاا تكون طليقتي بنت عمتي ومن يوم هي صغيرة عايشة معانا .. ولاا تحاتين جناحنا بيكون بعيد عنها
وقفت وهي مقهورة .. زهرة: لااا يعني لااا وإذا مهو بـ عاجبك بكيفك ما راح أطلع من بيت أبوي إلاا على بيتي الجديد غيره لااااا سااامع
عصب وتنرفز .. وقف ومسكها من زندها .. أحمد: صوتج لاا يرتفع سااامعه تدرين شلون كيفج بـ الطقاق بس أقولها لج بـ صريح العبارة بيت بروحج ماكو
.. طلع تاركها بـ قهرها وعصبيتها ..
.. في لندن .. بعد مرور 6 ساعات في القطار وصلوا أخيراً لـ أديمرا .. وليد بتعب : أوووف وأخيراً تكسرت
خالد بضحكة: ههههه ما كأنك أنت أكثر واحد تحرك من مكان لي مكان
نواف وهو يتمقط: آآه أنا أبي أنام تعبـااان حدي
سنا: إي والله ليك أنا كمان نعسانه كتير
لف عليها وهي تتثاوب ابتسم .. جاسم: حدج شكلج نعسانه يلااا هانت وصلنا بس باقي نروح الفندق
قامت وهي تتنهد .. ريما: يلاا خل نمشي لأن بجد ما عدت أقدر أفتح عيوني من التعب
طلعوا كلهم من محطة القطار و ركبوا لهم تاكسي .. ريما وجاسم وطلال في تاكسي .. وفاتي وسنا وهنري في تاكسي .. وليد ونواف وخالد وعبدالرحمن في تاكسي ..
وصلوا لـ فندق الـ... نزلوا وقلبها يدق بسرعة تحس في شي بيصير .. عبدالرحمن : شباب شرايكم كل شخصين في غرفة أفضل
بلعت ريجها بصعوبه .. وبهمس محد يسمعه غير فاتي .. نهلة: مصيبه كله منج الحين شلي أنا في هـ الرحلة هذي أفف
خالد بهدوء: فكرة حلوة .. أممم البنات فاتي وسنا بغرفة .. وجاسم وريما في غرفة .. نواف و وليد في غرفة وطلال وعبدالرحمن في غرفة وأنا وهنري في غرفة
بلعت ريجها وهي تناظر فيهم .. لف لها وليد :
( We have divided every two people in one room and you will be with Khaled)
)وقد قسمنا كل شخصين في غرفة واحدة، وسوف تكون مع خالد(
بلمت وما عرفت شنو تقول .. جافت نظراتهم متوجهه لها أرتبكت أكثر وخافت تنفضح .. نهلة **هنري**: OK, no problem) )
)حسناً, لاا مشكلة)
نهــــــــــــاية البارت
توقعاتـكمـ...؟؟؟؟
تحياتي للجميع