تكملة رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابي اتاريني ميته فيه

إنضم
24 أغسطس 2011
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
رميثية ستي :D

السلاام عليكم


سوري حبايبي بس النت عندي يعلق



قراءة ممتعة


~ البارت الثامن والأربعون ~



.. في شركة الـ... .. تمشي في الممرات وهي تبتسم والسعادة ماليه قلبها بسبب عودتها .. كان يجوف فرحتها ويبتسم و وده ما يصير شي عكر صفو سعادتها .. سامي بحب: تو ما نورت الشركة
نهى بـ فرح: آآه إي والله توه ما نورت بـ وجودي .. أنا ما أدري شلون كنتوا تداومون في الظلاام
سامي بـ ضحكة: هههههه حدج ثقة
ضغطت على زر المصعد إلي انفتح وكان فاضي .. دخلت نهى وهي تعدل شيلتها: أكيد لاازم أوثق لأن هذا الصج
دخل خلفها وتسكر باب المصعد .. حط يده على خدها الأيسر وشد عليه .. سامي: مغرورة
بعدت يده عن خدها وهي مغمضة عيونها .. نهى: آآخ يا الدفش أنت على بالك حنى في البيت
حرك حواجبه بـ غيض.. سامي: إنتي زوجتي في كل مكان
انفتح باب المصعد وطلعت وهي تهمس .. نهى: حبي بليز بلاا حركات تخرب برستيجي
سامي بـ ضحكة: هههه أوك لـ عيونج
.. وصلوا لـ مكتبها .. سامي بـ مزح: دخلي بـ ريلج اليمين
نهى بـ ضحكة: ههههه حسستني عاد
فتحت باب المكتب ودخلت وهي تبتسم .. نهى: آآه كل شي مثل ما تركته مافي شي متغير
سامي وهو يعدل غترته (شماغه): متأكدة مافي شي مغير..؟؟
ناظرت المكان بتدقيق .. نهى وهي تهز راسها: إي .. مافي شي جديد أو غريب
سحبها من يدها للمكتب و وقف حذاله .. سامي: والحين
رفعت حاجبها الأيمن .. نهى: مافي شي ..؟؟
سامي بـ ترقب: متأكدة
نهى وهي تبتسم: إي متأكدة
تنهد وهو يهز راسه بأسى .. سامي: شكلج ما تجوفين عدل تحتاجين نظارة
ضحكت وهي تتخصر .. نهى: ههههههههه ليش؟
أشر لها على الموجود فوق المكتب .. سامي: لأنج ما جفتي هذا
طالعت مكان ما أشر وشهقت .. نهى: إي والله ما جفته
طالعها بـ نص عين .. سامي: أقول لج تحتاجين نظارة
حطت يدها على فمها وهي تضحك .. نهى: ههههههههه
سحب البرواز من على المكتب وتعداها .. سامي: يالله أخليج مع شغلج
مسكت يده وهي رافعة حاجب .. نهى: قول والله أنت
سامي وهو يمثل الغباء: والله ..!!
نهى يقال إنها معصبة: عطني البرواز
هز راسه بنفي .. سامي: لاا صورتي وكيفي
عضت على شفايفها بـ دلع وصارت تسبل بـ عيونها .. نهى: تكسر بـ خاطري يعني
حس نفسه ذاب من دلعها .. سامي بـ همس: شكلج ناوية على نفسج لاا تقعدين تتدلعين علي ترى وربي بـ تهور ولاا يعوقني بشر
توردت خدودها وهي تطق كتفه .. نهى: يلاا برا لاا تفضحنا
نزل البرواز إلي فيه صورته على المكتب وهو يبتسم .. سامي: أوكي
.. طلع من المكتب تاركها وهي عاضة على شفايفها السفليه وخدودها للحين مولعين ..


.. في أنبره ..

.. في القطار .. حاطه يدها على خدها والذكريات تعصف ذاكرتها ..
..:|:|:|:..
دخلت البيت وهي مرتبكة وخايفة .. سمعت صوت من الجهه الخلفية للبيت .. ركضت لـ ناحية الصوت وقلبها كل ماله وتزيد دقاته .. وصلت للمكان وعلى طول خبت نفسها خلف شجرة كبيرة .. كانت الدنيا ظلمة والوقت متأخر .. مدت راسها لـ جدام علشا تقدر تجوف شنو قاعد يصير .. كان في إضاءة خفيفة يا دوب تبين وجود أشخاص .. صغرت عيونها وهي تناظر بـ تركيز .. إتنين واقفين و واحد قاعد على كرسي .. واحد من الواقفين(1): Will get your punishment.. henry
(سوف تنال عقابك .. يا هنري)
حاول يقوم بس واحد من الواقفين مسكه وقعده على الكرسي (2): I sit and do not move
(أجلس ولاا تتحرك)
هنري بـ صراخ: Let me
(دعوني)
قرب منه (1) ومسكاه من ياقت قميصه وعطاه بوكس من قوته طاح مع الكرسي إلي كان قاعد عليه .. حط يده خلف جاكيته وطلع مسدس فيه كاتم صوت .. وجهه لـ هنري وأطلق عليه رصاصتين ..
(2) كان يتلفت بـ حذر يجوف المكان .. ولما حس إن المكان أمان قرب من (1) ومسكاه من يده :let go
(دعنا نذهب)
(1) وهو ما زال واقف: What about his body?
(ماذا عن جثته؟)
(2) وهو يهز راسه:
Do not worry you will not feel one of us . Because his body will not discover until after the days when the smell out Because there is no one I come to visit

(لا تقلق لن يشعر بنا أحد .. لأن لن يكتشفوا جثته إلا بعد أيام عند خروج الرائحة لأن وحيد ولاا يأتي أحد لـ زيارته)
هز (1) راسه وكأنه اطمئن .. ومشوا مسرعين خرجين من المكان بدون ما يحسون بـ العيون إلي كانت تناظر بـ دهشة وخوف
لما تأكدت من مغادرتهم المكان قررت تتجهه للجثة .. قربت منها وجميع أطرافها ترتجف .. لأول مرة في حياتها تناظر جثة ولاا مقتولة جدام عيونها .. جحظت عيونها من الهلع والخوف .. وهي تجوف الدم مغرق الجثة .. حست إنها راح تستفرغ (تكرمون) .. قعدت على الأرض وهي محتارة مو عارفة شنو تسوي .. فجأة قامت من مكانها كأنها مقروصة .. وتوجهة بسرعة لـ داخل البيت .. إلي كان يقال عنه أقل من بيت من كبر حجمه كان فلــة كبيــرة ..!!
دخلت وهي شوي تتعثر بـ خطواتها .. للحين مو قادرة تسند طولها من هول إلي جافته .. قعدت على أقرب كنبة جافتها .. أرخت راسها والأفكار قامت تتضارب في مخها .. حاولت تهدي نفسها علشان تقدر تفكر صح .. بعد ما يقارب 10 دقايق .. هدأت نسبياً وفي نفسها "ليش أبوي كاتب العنوان وتحته ثلااث خطوط حمر وكأنه شي مهم .. أممم أكيد هـ البيت فيه شي .. طيب منو هذا الشخص إلي قتلوه وليش قالوا إن وحيد ومحد راح يكتشف الجثة إلا لما تخيس جثته .. هذا معناه شي واحد إن ما عنده أهل ممكن أحتمال .. وإحتمل ثاني بعد إن يكون متغرب وعايش في لندن .. طيب هو شنو شغلته؟ يعني ممكن يكون منظم للمافيا .. أممم لاا لاا ما أعتقد لو منظم ما راح يذبحونه .. وليش لاا هذولاا ما يعرفون صديق من عدو كل شي جايز .. طيب أنا الحين شنو لاازم أسوي أمممم إي أول شي أقوم أفتش البيت شبر شبر .. بس لاازم ما أثرك آثار بـ صمات لي إي .. الحمد الله يايبه غفازاتي احتياط" .. طلعت غفازها من شنطة الكتف إلي عليها .. ولبستها وقامت تفتش في البيت شبر شبر لين تعبت وييأست وما حصلت أي شي غير أوراق شخصية وجواز سفر وكتب جامعة .. قاعده على السرير وحاطة يدها على راسها .. نهلة: أفففف يا ربي ولاا شي فيه .. أممم يمكن أبوي حط عليه خطوط على إن راعي البيت هذا شخص مهم لاا أكثر ممكن أحتمال .. واحـ... (سكتت فجأة وكأنها انتبهت على شغله) .. ممكن يكون في غرفه سرية إي يعني لو أنا رجل مافيا وعندي أوراق أو اسلحة لاازم بيكون في مكان خاص وسري محد يجوفه أو يعرفه .. طيب وين ممكن تكون هـ الغرفة
.. وقفت وهي محتارة وصارت تمشي وهي تفكر .. وتناظر كل مكان تطيح عيونها عليه بـ كل تمعن .. زفرت بأسى وهي مستسلمه .. نهلة: شكله مافي لاا غرفة ولاا هم يحزنون
.. قررت تطلع من البيت لأن وجودها مال أمه داعي .. وهي تمشي تعثرت وطاحت .. نهلة وهي ماسكة رجلها: آآخ
نزلت عيونها تناظر كاحلها بس لفت إنتباها عتبه بـ شكل دائرة على زاوية عند ارجولها .. عقدت حواجبها ومدت يدها للعتبه وضغطت عليه بس ما صار شي .. عضت شفيفها وقررت تدورها .. وأول ما دارتها جهة اليسار جافت الجدار إلي عند المكتب ينفتح .. ونقزت واقفه ناسية ألم كاحلها .. ودخلت على طول وهي مو مصدقة عيونها .. .. كان مخزن مليان أوراق وصور ملصوقه على الجدران .. وتحت كل صورة كلاام .. وبعض الصور مرسوم عليها × .. عقدت حواجبها وهي تجوف كارتون أسود على كرسي .. قربت وفتحته توسعت عيونها وهي تناظر مسدس وبندقة مع علي رصاص .. بلعت ريجها وهي تمد يدها للمسدس وتحمله بيد مرتجفه ..
..:|:|:|:..



.. في البحرين ..

.. في شركة الـ.. .. بعد ما خلص الإجتماع وطلع الكل .. قامت وهي تلحقه لـ خارج المكتب .. ظبية بـ رسمة: أستاذ ثامر أنا بطلع الحين للبيت آخذ أغراضي وبعدها مباشرة بـ روح للمطار
وقف في مكانه ولف ناحيتها .. ثامر بـ هدوء: أوكي مو مشكلة بس لاا تتأخرين
هزت راسها بـ موافقة وهي تبتسم .. ظبية: إن شاء الله عن إذنك
تركته ومشت عنه قبل لاا تسمع أي رد منه .. وعلى طول توجهت لـ مكتبها خذت شنطتها وطلعت من الشركة ..




.. في بيت أبو جاسم .. قاعدة تطلع الإكسسوارات إلي شرتهم وتحطهم في العلبة المخصصة .. عقدت حواجبها يوم تذكرت الشخص إلي دعمت فيه .. وفي نفسها "يا ربي شكله مو غريب جايفته في مكان بس وين .. أممم يمكن مشبهه عليه أحد أففف وأنا شـ علي منه" .. هزت راسها وهي مادة بوزها سكرت العلبة .. وقامت طالعه من غرفتها وهي تحس بـ ملل مو طبيعي وهي متحسرة إنها غايبة عن المدرسة اليوم .. جافت أمها لاابسة العباية وبتطلع .. منى بـ طفش: وين بتروحين وتاركتني بروحي ..؟؟
رفعت حاجبها .. أم جاسم: والله محد قال لج غيبي كان رحتي لـ مدرستج أبرك لج وهذا آخر سنة لج وكل يومين غايبة عزت الله نجحتي
لوت بوزها على برد وكأنه مو عاجبها الكلاام .. منى: ما يسوى علي سألتج كلتيني .. يما حبيبتي إنتي خذيني معاج حدي ممللة وزهقااانة
تنهدت بـ قلة حيلة .. أم جاسم: بروح لـ أم أحمد أبارك لها لـ زواج ولدها مع إن ولدها خذ له أسبوعين من ملج بس ما كان عندي وقت
هزت راسها وهي مترددة .. منى: أممم أوك ثواني أبدل وأيي معاج
راحت وقعدت على الكنبة إلي في الصالة .. أم جاسم: بسرعة لاا أتأخر على المره

.. في بيت أبو أحمد .. قاعدة في الصالة تفرفر في التلفزيون بـ ملل .. وفي حضنها بوب كورن بـ الكريما .. جافت أمها طالعه من غرفتها وهي كاشخة بـ جلاابية زيتية .. ابتسمت وهي تناظر فيها .. وضحى: أوب أوب شـ الجمال شـ الكشخة بـ صراحة غطيتي على بنات الخليج كلهم
ضحكت وهي تحرك راسها .. أم وضحى: ههههههههه عاد بنات الخليج كلهم لو قايله عجايز الخيلج يمكن أصدق هههههههه
حطت ملت البوب كرون على الطاولة إلي حذالها وقامت متجهه لـ أمها وهي تبتسم .. وضحى: وه فديتج والله إنج حلـوة وإلي يجوفج ما يحط عليج إلاا 30
ضربتها بـ خفه على راسها .. أم وضحى: أقول بـ لاا صواريخ .. وضيح يما روحي غيري ملاابسج وكشخي اليوم راح يزورونا خوات أم أحمد ونسوان نعرفهم
رفعت حاجب بإستغراب .. وضحى: أوه من متى المحبة علشان يزورونا خالاات أحمدو وبعدين غريبة عزمين النسوان بعد شـ صاير لاا يكون حفلة اليوم وأنا ما أدري
طقتها على كتفها وهي معصبه .. أم وضحى: أقول روحي فوق وغيري ملاابسج وكشخي ونزلي وما عليج من شي ثاني .. كل إلي عليج تقعدين وإنتي راسج مرفوع ولاا تبينين لهم إنج منكسره بسبب طلااقج و زواج أحمد
حست بـ غصه وهي تتذكر شـ كثر خالاته يكرهونها ويحقدون عليها هم وبناتهم .. بس ابتسمت وهي مقررة بينها وبين نفسها تكون قوية .. وضحى بـإبتسامه: أفا عليج أساساً ولاا همني
مشت عن أمها صاعدة فوق لـ غرفتها علشان تكشخ وتبط عيونهم ..


.. في أنبره ..

.. وقف القطار يعلن عن وصول الركاب لـ محطة لندن .. حست بـ دقات قلبها تزيد .. ارتعشت أناملها وهي تحس بـ أحد يحضن يدها .. لفت تناظر الشخص وزفرت بـ راحة وهي تجوف "فاتي" ماسكه يدها وتبتسم وكأنها تطمنها .. بالتها الإبتسامه وهي تلف للموجودين تناظرهم
.. طلال بهدوء: يلاا ننفذ الخطة
وقفوا ومشوا متجهين لـ باب القطار علشان يطلعون منه .. لبست الكاب والشنطة بين يدها طلعوا أول شي "خالد" وعلى يمينه "طلال" وخلف "سنا" وخلفها "ريما" وعلى يمينها "جاسم" وعلى يساره "فاتي" وعلى يمينها "وليد" وخلفه مباشرة "نواف" ويمه "عبدالرحمن" .. أما نهلة فـ كانت في وسطهم تمشي .. كانوا مثل الدائرة حوالين "نهلـة" وكانوا قراب من بعض وايد وترتيبهم على الطول علشان تضيع الحسبة وما تتلاحظ بـ وسطهم .. مشوا كلهم بـ إتجاه واحد وهم يسولفون ويضحكون علشان ما يثيرون الشبهه .. توجههوا إلى الحمامات (انتوا والكرامة) .. والكل تفرع يدخل الحمام وطبعاً هي دخلت حمام الرجال .. والحمد الله إرتاحت لما جافت الحمام فاضي ومافي غير هم .. فتحت شنطتها بسرعة وطلعت الشنب ولبسته مع الحواجب وبعدها لبست مال التقويم وبروكة شعر أشقر ولبست نظارة .. ناظرت نفسها في المنظرة وابتسمت بـ راحة .. نهلة وهي تخشن صوتها: يلاا خلصت
ضحك عليها هو يحك خشمه .. نواف: قسم بـ الله شكلك ولد
حركت ياقت القميص إلي لاابسته وهي تبتسم .. نهلة بـ صوت خشن: أحم أحم
ناظروا بعض وما قدروا يمسكون ضحكتهم .. الكل: هههههههههههه
طلال وهو يدزها لـ جدام: يلا يا فتحي
ضربت صدرها وهي لااويه بوزها .. نهلة: وع فتحي عاد قول حمود علوي مو فتحي .. وبعدين أنا شكلي أجنبي يعني ما يطيح علي غير ماكس أو جون أممم مايكل .. والله مايكل حلو
هز راسه موافق .. خالد: خلااص مايكل يلاا خلصنا
شقت الحلج وطلعت وطلعوا وراها وهم يحسون بـ راحة نسبية لـ عدم معرفتها ..


نهــــــــاية البارت



توقعاتكمـ...؟؟؟



تحياتي للجميع
 

Doza karoza

Member
إنضم
9 يوليو 2011
المشاركات
166
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
حبيبتي الرواية اللي أول أجزاء وين احصلها أبي أقرا الرواية من اولها. وثانكس كمليها عشان اقرا التكملة
 
إنضم
24 أغسطس 2011
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
رميثية ستي :D
إنضم
24 أغسطس 2011
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
رميثية ستي :D

قراءة ممتعة للجميع

~ البارت التاسع والأربعون ~



.. في البحرين ..

.. في المطار .. وقفت سيارة التاكسي عند البوابة .. نزلت وهي مستعيلة ونزلت شنطتها .. ودخلت هي تهرول .. وتدعي في قلبها إنها ما تأخرت وايد .. صارت تمشي وهي تدور بـ عيونها .. فاجأها صوت من خلفها ...: كان ماييتي بعد..؟
لفت وهي حاطه يدها على قلبها .. ظبية: بسم الله
رفع حاجبه مستنكر حركتها . ثامر: يلاا أمشي مافي وقت
مشى وهي مشت خلفه لين وصلوا لـ عند مجموعة من مندوبين الشركة .. خلصوا إجراءاتهم وصعدوا لـ الطيارة المتجهة لـ مصر ..


.. في شركة الـ.. .. خلص الدوام وبدا الكل يروح على بيته .. وما ظل إلاا القليل على مكاتبهم يخلصون باقي شغلهم .. سكرت جهازها و وقفت وهي تنظم الأوراق في الفايل المخصص .. عدلت سطح مكتبها خذت شنطتها وطلعت من مكتبها متجهة لـ مكتب "سامي" .. جافت مكتب السكرتير خالي عرفت إن مشى .. ابتسمت وهي متجهة لـ باب المكتب تبي تطق عليه .. بس يدها تعلقت بـ الهوا من سمعت الكلمة إلي صدمتها ..
.. قاعد على الكنبة وهو يشرب شاي ويمه كومة أوراق واللاب في حضنه .. يطق طق بس جمدت أطراف أناملة من كلمت صاحبه إلي قاعد حذاله يشرب قهوته .. "متى راح تطلقها ..؟؟" ..
بعد اللاب من حضنه ورفع نظره .. سامي وهو عاقد حواجبه: أطلق منو..؟؟
ابتسم وهو يرفع حاجب: منو يعني نهى زوجتك
ناظره بـ صدمة .. سامي: عادل أنت شـ تقول..؟؟
عادل وهو يحرك تلفونه بيده:أنت إلي شفيك ..؟؟ شكلك نسيت كلاامك لي يوم ييت تشكي لي منها وتتحلف فيها .. تذكر لما ييت لي مرة وأنت طاير من الفرحة إنك اخيراً حصلت شي تقدر تكسر غرورها فيه .. وتقول لي: آآخ يا عادل ياني ناوي عليها نية هه إن ما خليتها تموت فيني ما أكون سامي ساعتها بـ خليها تعرف شلون تحتقرني .. ها تذكرت ولاا أذكرك
.. كانت واقف خلف الباب والدموع بدت تغرق وجهها .. ما قدرت تتحمل أكثر ولاا تبي تسمع يكفيها إلي سمعته .. رجعت أدراجها لـ مكتبها وسكرت الباب عليها وهي تحاول تستوعب إلي سمعته ..!!
.. أما في مكتب سامي .. وقف هو مقهور من نفسه شلون قدر يفكر بـ هالطريقة .. سامي: تصدق لو أقول لك كنت غبي لأني فكرت بـ هالطريقة .. أنا ما أنكر إني كنت أنقهر من غرورها وأحتقر تفكيرها وأسلوبها معاي .. بس كنت جاهل فيها أشياء وايد ما عرفتها إلاا لما عشت معاها .. صحيح فكرة الإنتقام منها دامت إلى بعد شهر العسل بس بعدها جد وربي نسيت إني أنتقم ما قمت أتصنع الأسلوب ولاا الكلام كل شي طلع مني كان حقيقة مو تمثيل .. حسيت بـ شعور قوي ناحيتها .. والأحلى إن غرورها إلي كنت أكرهه حبيته وحسيت إن ما يلوق إلاا لها .. تدري إني أحمد الله وأشكره إلي خلااها من نصيبي .. وإني في كل صلااة أدعي لـ أبوها لأن عطاني جوهرة مثلها .. تصدقني لو أقول لك أنا مو بس أحبها أنا أحشقها لحد الثمالة
ابتسم وهو يهز راسه .. عادل: صرت قيس على غفلة
سامي بإبتسامه وهو يتنهد: وعندي أحلى ليلى


رفع يده وناظر ساعته وشهق .. سامي: أوف جوف الساعة كم طافت ساعة كاملة من خلص الدوام .. يلاا قوم وخل أنا بعد أروح لـ نهى يمكن مسكينة قاعدة تنتظرني
.. طلعوا من المكتب .. وتفرقوا عند المصعد .. "عادل" دخل المصعد و "سامي" توجهه لـ مكتب "نهى" .. دق الباب قبل لاا يفتحه .. وما سمع رد .. فتح الباب وجافها واقفه عند النافذة تناظر الشارع وهي سرحانة .. ابتسم وهو يقرب منها .. حاوط خصرها بيدينه .. سامي بـ حب: شفيها الحلوة سرحانة .. أكيد فيني صح
غمضت عيونها بـ قهر وفي نفسها "بسك تمثيل بسك" .. حطت يدها على يده وبعدتها عن خصرها .. لفت له وبكل برود .. نهى: خل نرجع البيت تعبانة حدي ومالي خلق شي
عقد حواجبه مستغرب من لـ هجتها معاه .. سامي وهو يبي يمسح على خدها: شفيج عمري..؟؟
بعدت راسها عنه قبل لاا توصل أناملة لـ خدها .. نهى ببرود: قلت لك تعبانة
مشت عنه متعديته .. وطلعت من المكتب وصارت تمشي وهي ودها لو تصرخ فيه وتقول له "خلااص أنا كشفتك على حقيقتك ويهك الخبيث طلع ومن اليوم وطالع مالك مكان بـ قلبي" .. بس عضت على شفايفها تبلع غصتها .. وهو يمشي وراها ومستغرب وخايف في نفس الوقت إن يكون فيها شي .. لأنها مو طبيعية ..




.. في بيت أبو أحمد .. واقفة عند المنظرة تناظر نفسها .. تنهدت وهي ترفع العطر وترشه عليها .. خذت شهيق وبعدها زفرت وهي تحاول تهدي نفسها .. توجهة لـ باب غرفتها وفتحته .. طلعت ومشت لين وصلت عند الدري .. يات بـ تنزل ومن كثر ما هي متوترة تزحلقت رجلها إلي كانت لاابسة فيه كعب ويادوب تعرف تمشي فيه .. وقف قلبها من الخوف وغمضت عيونها بـ قوة .. بس في يد تلااحقت عليها ومسكتها قبل لاا تطيح .. فتحت عيونها شوي شوي وهي تتنافض .. توسعت عيونها وهي تجوف ويهه قريب منها وتحس بـ أنفاسه تلفح ويهها .. حست إن كبدها بدت تقلب عليها .. بعدت عنه بسرعة ونزلت ودخلت الحمام (انتوا والكرامة) إلي قريب من ميلس الحريم .. قعدت تستفرغ (تكرمون) .. مسحت فمها وعدلت شعرها .. زفرت وفتحت الباب .. وقفت وهي تسمع صوت ضحكاتهم .. شدت على يدها ودخلت .. وضحى بهدوء: السلاام عليكم
عم الصمت المكان والعيون كلها توجهت لها .. إلي ردت بخفوت .. وإلي جحظت عينها بـ صدمة .. ابتسمت بـ سخرية وهي تقرب لين وصلت عند النسوان إلي ما تعرفهم .. سلمت عليهم بهدوء وبرود .. أم وضحى وهي تبتسم: هذي بنتي وضحى
أم جاسم بإبتسامه: ما شاء الله تبارك الرحمن
أم حسام: والله ما كنت أدري إن عندج بنت قمر كان خطبتها لولدي حسام
لوت فمها مو عاجبها إلي تسمعه .. أم خولة: وشتبين فيها مطلقة ..!!
عم المكان الصمت وتوتر الجو .. حست بـ غصة وكادت تفلت منها .. بس مسكت روحها وهي حابسه دموعها بـ عيونها .. أما البنات ما صدقوا خبر قعدوا يتضاحكون ويتمصخرون .. اغتاضت عضت على شفايفها وهي تحاول تمسك دموعها ..
حست بـ مدى حقارت هـ الناس .. وبصوت عالي .. منى: والله ما عنده ذوق ولاا نظر إلي تركاج يعني بـ صراحة إنصدمت أنج أحلى البنات العايلة صج ناس ما تقدر ثمن النعمة
ابتسمت أم أحمد وهي مكسور خاطرها على "وضحى" إلي تعتبرها بنتها : إي والله ما عرف ولدي قيمتها ولاا هي ذهب وسعرها غالي .. مرده بيتحسف عليها
أم حسام وهي مقهورة من شماتتهم .. حبت تقهرهم : والله يشهد علي ربي إني حبيت بنتج يا أم وضحى قبل لاا أسولف معاها حتى .. وأنا وجدام الكل ودي بـ بنتج لـ ولدي حسام .. وبصراحة أنا ما عندي مانع إن ولدي ياخذ مطلقة بسم الله عليها كاملة والكامل الله .. وما هو أول ولاا آخر واحد ياخذ مطلقة
سكتوا البنات وهم مقهورين خصوصاً إنهم طول الجلسة يتميلحون عند ام حسام وأم جاسم علشان يخطبونهم .. أما أم خولة وخواتها نورة وسميرة إنبطت مرارتهم من حظ وضحى القايم على قولتهم ..


.. حست بـ نشوة فرح من كلاام أم حسام وخطبتها لها .. ابتسمت وهي تدعي بـ قلبها لهم إنهم دافعوا عنها وهم ما يعرفونها حتى .. بس تفاجأت من رد أمها إلي صدمها .. أم وضحى: والله يا أم حسام ما راح نحصل أحسن من نسبكم والشرف لنا .. بس قبل كل شي لاازم نسأل أحمد يمكن للحين له خاطر فيها ويمكن يبي يرجعها قبل لاا تخلص عدتها
هزت راسها بـ تفهم ورضى .. أم حسام: أكيد وإسمحي لي إني خطبتها قبل لاا تقضي عدتها .. بس مثل ما قلت لج دخلت قلبي و ودي فيها لـ ولدي
أم أحمد بإبتسامه: مسموحة فديتج



.. في بيت أبو سامي .. تحس إها في حلم وفي أي وقت راح تصحى منه .. للحين مو قادرة تستوعب إلي سمعته .. وفي نفسها "معقولة هنت عليك هه أكيد بهون يعني شنو أتوقع من واحد ماخذني علشان ينتقم .. بس ليش ينتقم مني أنا شـ سويت له كله علشاني طولت لساني عليه حقيـــر وتافــه بس والله ما راح أخليك تتشمت فيني"
حطت راسها بين يدينها ودموعها بدت تغرق ويهها .. سمعت صوته قيرب من الغرفة .. على طول أعتدلت بـ قعدتها ومسحت دموعها .. خذت تلفونها وصارت تطق طق فيه .. تحاول تشغل نفسها عنه .. تحول كثر ما تقدر ما تطيح عيونها عليه لأنها تخاف تضعف وتقعد تعاتب فيه وساعتها هو بيفرح وبيتشمت فيها .. حست فيه يقعد قريب منها .. ويحاوطها من خصرها ويدفن راسه في رقبتها وينشر قبلاته .. حست بـ قرف من قربه وأنفاسه .. حست بـ نار تحرقها في كل مكان تلامسه شفايفه .. بعدت عنه وهي تمثل البرود .. نهى: أنا بروح أنام
تركته وراحت لـ السرير وانسدحت وغطت نفسها إلي راسها .. كان يناظرها هو متعجب من أمرها وبرودها .. عمرها ما كانت باردة معاه بـ هالشكل .. وخصوصاً لما تكون في حضنه تذوب في محلها .. بس إلي جافه منها خلااه يشك إنها "نهى" حبيبته ..!!




~ بعد مرور خمسة أيام ~


.. قبل يوم ملكة منى ومبارك ..



نهــــــــــاية الـبارت


توقعاتكمـ...؟؟؟



تحياتي للجميع
 

dlo3a baba

New member
إنضم
17 مارس 2012
المشاركات
57
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اهو باجي جم بارت وتخلص الرواية ؟!
 

dlo3a baba

New member
إنضم
17 مارس 2012
المشاركات
57
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
Up up up up up up up
Up up up up up up
Up up up up up
Up up up up
Up up up
Up up
Up
 

dlo3a baba

New member
إنضم
17 مارس 2012
المشاركات
57
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
حياتي وينج للحين الكاتبة مانزلت البارت
 
إنضم
3 مارس 2011
المشاركات
135
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
الإقامة
منهو مثل الكويت؟؟
متااابعه يديده

كملييي الروايه انا من زمان قريتها و توني الاحظ التكمله
الروااااااايه عجيييييييييييييييييييييييييييبه


اب اب اب اب
اب اب اب
اب اب
اب
 
إنضم
24 أغسطس 2011
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
رميثية ستي :D
~ البارت الخمســون ~




~ بعد مرور خمسة أيام ~


.. قبل يوم الملجة ..

.. في أنبره ..

.. في الشقة .. فاتحة الشنطة على السرير وهي واقفة تطوي ملاابسها .. وتحطها في الشنطة .. خذت الفستان إلي شرته لـ ملجة منى وهي تبتسم .. لما طرا على بالها أول ما وصلوا لندن ...........

..<>:<>:<>:<>:<>..
واقفين في وسط الصالة وكل واحد فيهم محتار .. منزله راسها وتلعب بـ الاسويرة إلي بين معصمها .. أما هو معطها ظهره وعيونه على باب غرفته .. تنهد وهو يلف لها في نفس الوقت هي رفعت راسها .. ريما: جاسم
جاسم: ريما
سكتوا وهم ويناظرون بعض .. ارتسمت البسمة على شفايف كل منهم بسبب إنهم تكلموا في نفس الوقت مع بعض .. رفع يده وهو يبعثر شعره .. جاسم:إنتي قولي أول
ارتسمت الربكة ملامحها وتلعثمت .. ريما: هاا .. آآ .. أمم .. كنت بقول تعبانة وبروح أنام تصبح على خير
ناظرها بـ إحباط .. جاسم: أها
ناظرته بـ تأمل .. ريما: وأنت شنو كنت تبي تقول لي ..؟؟
حس إن مو عارف شنو يقول .. جاسم: آآ .. إي كنت بقول أنا بعد بروح أنام وتصبحين على خير
عضت على شفايفها وهي تهز راسها .. ريما بإحباط: وأنت من أهله
مشى عنها ودخل لـ غرفته وسكر الباب .. في نفس الوقت هي مشت متجهه لـ غرفتها وأول ما وصلت لـ الباب لفت وناظرته .. زفرت وهي تبعد نظرها عنه ودخلت وسكرت الباب ..
..<>:<>:<>:<>:<>..

سمعت صوت دق على الباب .. ريما بـ هدوء: حياك
إنفتح الباب وطل بـ راسه وهو راسم ابتسامه واسعة .. جاسم: ها جهزتي وله بعدج ..؟؟
حطت الفستان بـ كل حذر داخل الشنطة وسكرتها .. ريما: لاا هذاني خلصت .. أنت جهزت ..؟؟
قرب لـ ناحيت سريرها وشال شنطتها .. جاسم: من زمان بس كنت انتظرج .. يلاا عيل مشينا
خذت شنطتها البيج لبستها وطلعت من الغرفة وهو طلع سابقها لـ سيارة التاكسي إلي تنتظرهم تحت العمارة .. تأكدت من كل شي في الشقة وبعدها طلعت وقفلتها ونزلت طالعة من العمارة .. جافته يسكر صندوق السيارة .. جاسم: يلاا ركبي
ركبت ورا وهو ركب يم السايق وتوجههوا لـ مطار لندن ..


.. في البحرين ..

.. في بيت أبو زهرة .. قاعدة تسولف عليه بـ سالفة تتبعها سالفة وهو معاها بـ جسد وفكره مشغول بعيد عنها .. يتذكرها لما كانت بين يدينه .. وفي نفسه "ليش مو راضية تروح عن بالي شلي تغير من يوم كانت صغيرة معاي وحتى لما تزوجتها ما حركت فيني شي وحتى لما لمستها كانت غايتي إشباع شي في نفسي لاا أكثر .. ليش الحين وبعد ما طلقتها أحسها بدت تشدني لها"
سرح بـ تفاصيل ذاك اليوم .. ورجع بـ ذاكرته للكلاام إلي سمعه .................

×|×|×|×|×
لما تأكد إن خالاته مشوا .. طلع من ميلس الرياييل وتوجه لـ داخل البيت .. دور بـ عيونه يمكن يلمحها بس ما جاف لها أثر .. ابتسم وهو يتذكرها طايحة بين يدينه .. وسرعان ما كشر وهو يتذكر نفورها منه وحتى ما كلفت على نفسها إنها تشكره .. مشى متوجهه لـ الدري بيصعد .. سمع صوتها طالع من غرفة عمته .. وكان واضح من نبرتها إنها معصبة .. حس بـ فضول قرب بـ خطواته ناحية الباب .. أما داخل الغرفة .. واقفة وهي معصبة ومو حاسه بـ نفسها.. وضحى: لـ هدرجة هنت عليج .. لـ هدرجة مالي قدر عندج ..!! (بدت عيونها تدمع وبكل قهر) أحس إني إنسانه مالها كرامة ولاا راي عندج .. بـ الله عليج يا يمه هذا كلاام تقولينه لـ الحرمة .. يمكن يبي يرجعها ..!! ليش لعبة أنا عنده متى مايبي يرجعني ومتى ما يبي يتركني ..؟؟ وأنا مالي راي أرفض أو أرضى ..!!
منزله راسها وساكته تسمع بنتها وقلبها محروق منها وعليها .. أم وضحى بهدوء: خلصتي إلي عندج ..؟؟ عيل سمعيني الحين .. أنا قلت إلي قلته مو علشاني راخصة فيج لاا والله إني قلت إلي قلته لـ سببين .. الأول لأن هذا هو السنع يعني شنو تبيني أقول لها إي موافقين وحياكم تعالوا خطبوا وبنتي للحين ما قضت عدتها..!! أما السبب الثاني علشان أرد كرامتج إلي إنهانت بسبب خالااته وبناتهم إلي ما قصروا في كلاامهم الجارح معاج وشماتتهم فيج جدام النسوان .. وبعد كل هذا يايه تلوميني
.. حطت يدها على ويهها وصارت تصيح بـ حرقة .. قربت منها وحضنتها وهي تمسح على راسها .. أم وضحى والغصة واضحه بـ صوتها: عليم الله إن قلبي محروق عليج .. وأنا إلي سمعته اليوم وجفته خلااني أتخذ قراري إلي كان المفروض من زمان أتخذه
بعدت نفسها عن حضن أمها وهي تمسح دموعها .. وضحى بـ صوت مبحوح: أي قرار ..؟؟
أم وضحى بـ تصميم: نطلع بـ بيت بروحنا
.. عند باب الغرفة واقف وهو مصدوم من إلي سمعه ..!! وفي نفسه "معقولة إلي فهمته وضحى إنخطبت ..!! مستحيل ولا عمتي ناويه بعد تطلع من بيتنا وتعيش في بيت بروحها ..؟؟"
.. ابتعد عن الغرفة وصعد الدري متوجهه لـ غرفته وهو يحاول يستوعب إلي سمعاه ..!!
×|×|×|×|×

.. صحى من هـ الذكرى وهو يحس بـ قهر مو عارف سببه .. أما هي فـ قاعدة تطالعه وهي رافعة حاجب بإستنكار .. زهرة: أحــمـــد .. أحمــــــد
لف صوبها بـ فهاوة .. أحمد: هلاا
مدت بوزها بـ دلع .. زهرة: شفيك حبي ..؟؟ خذ لي ساعة أسولف عليك وأنت أبد مو داري عني
ابتسم وهو يمسك يدها ويرفعها لـ شفايفه ويطبع بوسه على اناملها الناعمة .. أحمد: حقج علي يا قلبي .. بس عندي مشكله بـ الشغل إعذريني
قربت منه وطبعت بوسه على خده الأيمن .. زهرة وهي تسبل بـ عيونها: هـ المرة عذرتك بس هاا آخر لك مرة .. المفروض من تكون عندي تنسى العالم كله وما تفكر بـ شي غيرنا

.. في بيت أبو سامي .. راجعة من الدوام وهي مو طايقة نفسها .. من يوم ما سمعت إلي سمعته وهي تحس كاره كل شي في حياتها .. دخلت الحمام (انتوا والكرامة) .. تاخذ لها شاور يهدي أعصابها .. طلعت وهي لاابسة الروب .. مشت لـ الكبت علشان تاخذ لها ملاابس .. تفاجأت بيده تحاوط خصرها .. وأنفاسه الحارة تلهب أذنها .. سامي بـ همس: مشتاق لج وما عاد فيني صبر
غمضت عيونها بـ قوة وهي تحاول تسيطر على مشاعرها .. لفها اتجاهه وصار ويهها قريب من ويهه .. فتحت عيونها وطاحت بـ عيونه .. صدت بـ عيونها بسرعة .. نهى ببرود: أتركني بروح أبدل
رفع يده ومسك خصله من شعرها مبلوله بين أصابعه .. سامي بـ هدوء: الحين أقول لج مشتاق لج تقولين بروح أبدل
بعدت يده عن شعرها وهي تحاول تخلص نفسها من حضنه .. نهى: قلت أتركني مالي خلق
حس إن اعصابه بدت تتلف .. وهو يجوف شخصية لـ طالما كان يكرهها .. نفض يده منها وبكل عصبية .. سامي: أنا مليت من هـ الحالة ..!! من رجعتي الشغل صرتي نهى غير إلي عرفتها إذا الشغل يغيرج لـ هدرجة من يوم وطالع مافي شغل .. من أقرب منج تصدين عني من أكلمج تردين ببرود .. شنو مشكلتج أبي أفهم ..!!
مشت عنه وهي مو ماعطته اهتمام لاا لـ كلامه ولاا لـ عصبيته .. وفي نفسها "لأني عرفتك على حقيقتك" .. زاد قهره وهو يجوفها تمشي ولاا هامها شي وبـ كل برود تفتح الكبت وتطلع ملاابسها .. قرب منها وسحب ملاابسها من يدها ورماه على الأرض .. مسكها من زنودها وصار يهزها .. سامي: ترى كل شي له حد .. وأنا صبري فاض عندي وتجاوز كل الحدود .. يا ترجعين نهى القبلية وإلاا والله راح أتبع معاج أسلوب ما راح يعجبج
حاولت تتخلص من يدينه .. نهى بـ كل قهر: إلي ما تطوله بإيدك وصله برجولك ما تهمني
سحبها معاه لـ السرير ورماها عليه وهو واصل حده منها .. بلعت ريجها وتوسعت عيونها وهي توها تدرك هو شنو ناوي عليه .. حاولت تبعد عنه بس ما قدرت .. ماسكها بـ قوة ولاا مفتكر بـ توسلاتها ...................*_*


.. في شركة الـ... .. خصوصاً في مكتب المدير .. سكر جهازة .. ودخل أوراقه المهمة في شنطته السودة .. سمع صوت دق خفيف على باب مكتبه .. ثامر بهدوء: إدخل
إنفتح الباب ودخلت بـ خطوات واثقة .. السكرتيرة صابرين: إستاذ وصل فاكس من لندن
وقف وهو حامل شنطته .. وقرب منها ومد يده وخذ الورقة إلي مدتها له .. قعد يقراها وهو عاقد حواجبه .. هز راسه .. ثامر وعيونه مازالت على الورقة إلي بين يده : حجزي أقرب رحلة لـ لندن
هزت راسها .. السكرتيرة صابرين: إن شاء الله بس تذكره لك ؟
ثامر وهو يمشي وهي تتبعه لـ خارج المكتب: لاا تذكرتين إنتي راح تروحين معاي
السكرتيرة صابرين بـ تردد: بس إستاذ أنا إجازتي بتبتدي يوم الأحد هذا وماراح أداوم إلا بعد أسبوعين
لف لها وهو عاقد حواجبه .. ثامر: ليش..؟؟
صابرين وهي تبتسم: زواجي بعد يومين
هز راسه وهو يبتسم .. ثامر: إي صح نسيت ومبروك مقدماً .. خلااص عيل السكرتيرة ظبية راح تسافر بدالج
مشى عنها وهي توجهت لـ مكتبها المشترك مع ظبية .. دخلت وهي تبتسم .. صابرين: جهزي نفسج بـ تسافرين مع المدير
عقدت حواجبها .. ظبية بأسى: لاا تقولين .. أف وين بعد هـ المرة ..؟
قعدت على مكتبها وهي مازالت تبتسم .. صابرين : لندن
وقفت بـ صدمة .. ظبية: لندن ..!!
عقدت حواجبها وهي مستغربه .. صابرين بهدوء: إي لندن شفيج توقعتج بـ تفرحين
ظبية بتوتر: إنزين ليش أنا أسافر ليش مو إنتي .. انا مجرد مساعدة سكرتيرة لاا اكثر يعني أنوب عنج عند السفر لاا أكثر
صابرين وهي ترفع حاجبها الأيسر: وهذا إلي صار إنتي تنوبين عني لأني بعد يومين زواجي شفيج نسيتي .. وأنا ماخذه إجاازة لـ مدة أسبوعين ومن يوم الأحد إجازتي تبتدي
سكتت وما عرفت شلون تطلع نفسها من هـ الورطة ..!!


.. في بيت أبو أحمد .. واقفة في المطبخ تقطع خيار وفي أذونها التلفون .. وضحى: والله يا سلمى إني انقهرت منهم
سلمى بـ صوت متأثر: حسب يالله عليهم معليش يا عمري لاا تحطين في خاطرج وطنشي
وضحى وهي تتنهد: إي وهذا إلي قاعدة أسويه .. إي منى عزمتني على ملجتها بكرة
سلمى بـ صوت مرح: وناسة عيل بجوفج .. عاد ما أوصيج أكشخي عدل
وضحى بـ ضحكة: ههه إن شاء الله .. بس تصدقين انصدمت أول ما جفتها ما توقعت أبد إن أمها تعرف أمي وخالتي .. صج الدنيا صغيرة
سلمى: ما قلت لج ريوم بعد بتحضر
وضحى بـ وناسة: حلفــي ..!!
سلمى وهي تضحك: ههههه والله .. وقسم لها وحشة الخايسة
وضحى وهي تبتسم: آآيه عليها والله .. طيب سلومه أكلمج بعدين بروح آكل
سلمى بـ مزح: أففف من حملتي وإنتي كله تبين تبلعين حاسبي لاا تصيرين درام بعدها أحمد بيعيفج من قلب
وضحى بـ طناز: عادي عندي حسام ولاا نسيتي إن أمه خطبتني وتنظر بس أطلع من العدة
سلمى بـ ضحكة: ههههه اوه الحين من قدج .. يلاا روحي أكلي بـ العافية
وضحى بهدوء: الله يعافيج .. مع السلاامه
سلمى: مع السلاامة
.. سكرت منها وخذت صحن الخيار إلي قطعته ولفت بتقعد على الطاولة .. بس انصدمت من وجوده وهو متكي على باب المطبخ ويتأمل فيها .. على طول تداركت نفسها وتصنعت البرود .. قعدت على الطاولة وخذت التوست وحطت الجبن وبعده صفت الخيار المقطع وحطت توست ثاني وصارت تاكل وتشرب بـ عصير التوت .. ولاا كأنه موجود معاها .. أما هو فـ قرب وقعد على الكرسي مقابلها .. حط يده على خده وصار يناظر فيها .. حست فيه وإرتبكت من حركته وفي نفسها "شفيه هذا قاعد يطالع فيني جذي .. أففف شكله بيسد نفسي" .. رفعت عيونها وهي رافعة حاجب .. وضحى بـ ضجر: خير مضيع شي في ويهي ..؟؟
كتف يدينه وهو يبتسم .. أحمد: لاا بس قاعد اتأمل شكلج بعد التعديلاات إلي سويتيها
وضحى بإستنكار: أي تعديلاات حمد الله والشكر شقالوا لك سيارة ..؟؟
أشر على حواجبه .. أحمد: أقصد لما حفيتي حواجبج
شربت عصيرها وهي تناظر فيه .. وضحى: هذا تشقير
أحمد بـ تردد: مبروك
عقدت حواجبها بإستغراب .. وضحى: على ..؟؟
ما يدري ليش بدا يحس بـ القهر .. احمد: على خطتج إنها نجحت وقدرتي تضبطين لج ريل علشان أول ما تخلصين العدة تعرسين وتطلعين من البيت .. بـ صراحة أبد ما توقعت
وقفت وهي تنفض يدها .. وضحى: ليش يعني ما توقعت ..؟؟ يعني على بالك حياتي راح توقف من بعدك هه
تعدته تبي تطلع من المطبخ .. بس يده كانت أسرع .. مسكها من معصمه .. أحمد: يعني أفهم من كلاامج إنج موافقة على حسام
سحبت يدها من يده وطلعت من المطبخ من دون ما تعطيه إي إجابه ..

.. في بيت أبو مبارك .. منسدح على سريره والفرحة مو سايعته .. غمض عيونه وفي نفسه "متى بكرة إيي .. آآه واخيراً" .. عدل قعدته وهو يفكر .. مبارك بـ همس: يا ترى شنو راح تكون ردت فعلها لما تجوفني ..!! أحسها بـ تكفخني ما أدري ليش ههههه شكله راح يكون لقاءنا أكشن ممزوج بـ دراما على كوميديا ..


.. في بيت أبو جاسم .. تحس بتوتر بدا يسيطر عليها .. منى بإرتباك: يا ربي أحس قلبي شوي ويوقف .. شنو راح أسوي وأنا بكرة مصيري وحياتي كلها راح تكون بيد شخص مجهول بـ النسبة لي .. آه الله يسامحك يا بيا تبي تزوجني شخص حتى شكله ما أعرفه .. أمم يمكن يكون دب وضخم وكريه أو يمكن يكون أصلع ومعصقل .. أممم وممكن يكون يخرع مثل رجال العصابات يمــه يعني ما عنده تفاهم .. أفففففف يا ربي أرحمني يا رب يصير شي وما يتم هـ الزواج يا رب


.. في أنبره ..

.. في شقة فاتي .. حاطه يدها على خدها واليد الثانية تتأمل المفتاح إلي بين يدها .. وطرا على بالها سؤال عبدالرحمن ..............

|%|%|%|%|
عاقد حواجبه وحاط يده على ذقنه بـ تفكير .. عبدالرحمن: بس ما قلتي لنا شـ سالفة المفتاح وليش العصابة طلبته ..؟؟
تنهدت وهي تطلع المفتاح من شنطتها .. نهلة: هـ المفتاح لـ خزنة في مستودع الأمانات في البنك .. هـ المفتاح لو يطيح في يد العصابة كل تعبي وموت أبوي وسلطان يروح في مهب الرياح .. بس هـ الميدالية الموجودة في المفتاح أحس وراها سر للحين ما عرفته
ريما بإستغراب: سر ..!!
رفعت كتوفها بـ حيرة .. نهلة: ما أدري أحس في شي لأن أبوي عمره ما حب المدليات .. فـ شلي خلااه يحط ميدلية على هـ المفتاح
وليد وهو متكي على الجدار: والله سالفتج كلها ما تدخل المخ .. خصوصاً إنج اتخذتي شخصية هنري .. والغريب في الموضوع شلون محد كشفاج ..!!
نهلة بـ هدوء: في ذاك اليوم إلي دخلت بيته جفت كل أوراقه الثبوتية وكلاام الشخصين بإن ماعنده أحد حسيتها فرصة ما تتفوت فـ قلت ليش ما أستقل هـ الشي لـ صالحي ..!!
نواف بـ غرابه: ما كان صعب عليك الأمور .. يعني إنك تتخذي شخصية خطيرة أو ما خفتي إنك تنكشفي ..؟؟
نزفرت وهي تهز راسها .. نهلة: أصعب جزء كان دفن جثة هنري إلي دفنتها في المستودع .. أما أخذ شخصيته كانت أسهل جزء .. خصوصاً إن فاتي ساعدتني
جاسم وكأنه تنبهه على شغله: إلاا تعالوا إنتوا شلون تعرفتوا على بعض ..؟؟
فاتي بـإبتسامه: كنت طالعة من الصيدليه ومتجهه لـ الشقة جفتها تمشي وهي تترنح بـ مشيتها قلت في نفسي يمكن سكرانة .. بس لما وصلت لها جفت يدها تنزف دم وهي تحاول تسند طولها .. بس إختل توازنها وكادت تطيح بس الحمد الله لحقت عليها .. ولما عرفت إنها عربية قررت أساعدها وأسعفتها وبعدها قالت لي قصتها .. تذكرون يوم الإجازة كلكم رجعتوا وقلت لكم إني بظل في لندن كم أسبوع وبعدها بـ سافر .. كانت عندي ومصابة وحالتها ما كانت تسمح أخليها بروحها .. وما رجعت لـ كويت إلا لما تشافت وحتى الإجازة ما كملتها ورجعت لأني كنت أحاتيها .. بتقولون ليش وأنا توني أعرفها .. بقول لكم مدري بس جد حبيتها وكأنها أختي
ضمتها وهي تبتسم .. نهلة: فديتج والله وأنا أحبج أكثر
خالد بـ مزح: لاا قلبتوها غراميات أجوف
الكل: ههههههههههههه
|%|%|%|%|

صحت من هـ الذكرى وهي تبتسم .. زفرت ورجعت تطالع المدليه إلي بين يدها وهي تفكر ليش أبوها حط ميدلية في هـ المفتاح ..!!


.. في اليوم الثاني ..

.. يوم ملجة منى & مبارك ..

.. في مطار البحرين .. بعد ما خلصوا كل الإجراءات .. طلعوا وهم يجرون شناطهم .. ريما بـ نعاس: آآه ودي بس بـ السرير طول الرحلة وأنا أجاهد إني ما أنام
مسك يدها وهو يحس بـ الحزن على حالها .. جاسم: أول ما نرجع لندن راح أدور لج على دكتور نفسي
ريما بإحتجاج: بس أنا ..
قاطعها وهو يفتح باب سيارة التاكسي .. جاسم: أجلي الكلاام لي وصلنا والحين يلاا ركبي
ركبت وهي تتثاوب .. وركب هو يمها بعد ما تأكد إن كل الشنط صارت في صندوق السيارة .. وعلى طول توجههوا لـ بيت أبو جاسم ..


.. في بيت أبو سامي .. خذت عبايتها وشيلتها وشنطة يدها .. ويات تبي تطلع من الغرفة بس وقفت ولفت عليه .. جافته نايم ولا هو حاس فيها .. بلعت غصتها وهي تتذكر شلون جبرها وفرض نفسه عليها بدون أدنى مراعاه لـ توسلاتها .. وفي نفسها "الظاهر قررت تكشف عن أنيابك" .. غمضت عيونها وسالت منها دمعة على طول مسحتها ولفت طالعه من الغرفة .. ومن البيت كله


نهــــــــــــاية البارت
 
إنضم
24 أغسطس 2011
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
رميثية ستي :D


~ البارت الواحد والخمســون ~



الكل مرتبش .. ومن صباح الله خيــر وهم تجهيزات .. الكل راح لـ صالون وأولهم العروسة إلي أول ماصحت من النوم راحت تاخذ لها شور وبعدها صلت وعلى طول راحت مع "نهى" .. أما البنات فراحوا بعد الظهر .. وكانت الفرحة كبيرة لـ "وضحى" و "سلمى" بوجود "ريما" ..

أما عند الرجال .. فـ الوضع أبداً مو غير عنهم .. الكل محتاس وخصوصاً المعرس إلي مختبص ومو عارف شـ سوي في نفسه من الفرحة ..

.. من كثر الربشة محد حس بـ الوقت إلي مشى سريع .. وما حصلوا نفسهم إلاا بـ أذان العشاء تقيم .. بعد الصلااة الكل توجهه لـ قاعة الأفراح إلي كانت أقل ما يقال عنها راقية .. بدا المعازيم بـ الوصول .. وأم المعرس والعروس محتاسين بين الضيوف .. أما البنات فـ كانوا فالينها رقص و وناسة ..

"نهـــى"



"ريـــما"



"سلمــى"



"وضحــى"



"سارة أخت مبارك"



.. في مجلس الرياييل .. وصل الشيخ وتم عقد النكاح .. وقف الكل يبارك لـ "مبارك" إلي فعلاا حس إن مبارك لأن إرتبط بـ "منى" ..!!
جاسم وهو يبتسم: ألف مبروك
مبارك بـ فرحة: الله يبارك فيك
ثامر وهو يسلم عليه: ألف ألف مبروك .. ها من قدك صرت معرس
مبارك بـ ضحكة: هههههههه أقول لاا تعطيني عين وإذا خاطرك بـ العرس عرس
ثامر بـ مزح: لاا لاا تطمن عيوني باردة وبعدين أنا وين والعرس وين
سامي وهو يغمز لـ "ثامر": ترى العرس حلو صح جسوم..؟؟
جاسم بإبتسامه: وااااه محلااه بس
الكل: هههههههههههه
وقف وهو يلم البشت في يده .. مبارك: يلاا أبي أجوف عروستي
أبو مبارك وهو يمسكه: وين شفيك تو الناس
أبو جاسم وهو يضحك: ههههه خلااص ولاا يهمك الحين ندخل
تنهد وهو يحس بـ راحة في نفس الوقت قلبه يدق بـ قوة ..!!
كان يسولف ويضحك بس باله كان مشغول فيها .. في نفسه "أكيد هي زعلاانه مني الحين .. يا ربي أنا ما أدري شلون سويت إلي سويته .. أكيد ما راح ترجع البيت الليلة معاي وبـ تاخذ أختها حجة لها .. آآه لو أعرف بس شلي غيرج يا نهى" ..

.. في غرفة العروس .. قاعدة على الكنبة وهي تفرك يدينها بـ توتر خصوصاً لما عرفت إنهم ملجوا وصارت حرم "مبارك" الإنسان المجهول بـ النسبة لها .. كانت سارحه بـ فكرها وما حست بـ دخول البنات عليها .. صحاها من سرحانها صوت ريما : منـــى ..!! شفيج يا قلبي كل هذا خوف ..؟؟
شبكت أناملها ببعض وهي تبتسم بـ إحراج .. منى: لاا بس سرحت شوي
ابتسمت وهي تحضنها .. ريما: ألف مبروك يا قلبي
منى بإبتسامه: الله يبارك في حياتج
سلمى وهي تتمخطر بـ فستانها: أقول ريومه بعدي خل نسلم ونبارك لها
ابتسمت وهي تسلم على البنات ولهت عن التفكير .. دخلت وهي رافعه حاجب وتتمخطر بـ فستانها بكل عربجية .. لين وصلت لهم .. كتمت ضحكتها .. منى: هلاا ريان أوبس أقصد بيان شـ الكشخة هذي بصراحة تحطيم
بيان بـ ثقة: أدري مو محتاجه شهادتج .. أففف نسيتيني شنو أبي
وضحى بـ همس: هههه ذكرتني بـ نفسي أول ما لبست الفستان والكعب هههه
سلمى وريما إلي كانوا قراب وسمعوا: هههههههههههههه
لفت لهم وهي تناظر فيهم بـ إحتقار .. بيان: مافي شي يضحك .. مالت
طارت عيونهم من وقاحتها .. ريما بـ عصبية: أقول أحترمي نفسج وعدلي ألفاظج
قلبت عيونها بـ عدم إكتراث ومشت مو ماعطى بال لـ كلاامها .. تنرفزت وبـ قوة .. وفي نفسها "صج وقحة..!!"

.. دخلت أم جاسم وهي تبتسم: يلاا يا قلبي الحين بيدخل مبارك
حست بـ رجفة تسري في جميع أطرافها وببروده غلفت ملاامحها .. ورعب تسلل لـ قلبها النابض من الخوف والرهبة والتوتر إلي تملكها من سمعت بـ اسمه ..
طلع الكل وبعد دقايق صار واقف عند الباب يبي يدخل بس حب يسوي فيه نذاله .. جاسم بـ خبث: مبارك ثوبك متوسخ من ورا
فتح عيونه على وسعهم .. مبارك: إحلف ..!! أفف كلش مو وقته .. وين ..؟؟
رفع نظره وهو يجوف أبوه وأبو مبارك واقفين عند الباب ينتظرون .. جاسم وهو يأشر لهم: دخلوا إنتوا الحين بندخل وراكم
لما جافهم دخلوا تركه ومشى عنه لين وصل عند الباب .. جاسم وهو يضحك: كنت معاي في صادوه تعيش وتاكل غيرها ههههههههههههه (ودخل) ..
فتح عيونه على وسعهم لين استوعب .. مبارك بـ قهر: نذل .. بس هين إن ما رجعتها لك يا جسوم
بدا يمشي بـ خطوات واسعة لين وصل ودخل .. ما قدر يلمح منها شي لأن أبوه وأبو جاسم وجاسم مغطين عليه الرؤية .. تحم حم ينبهم بـ وجوده .. لف عليه أبو جاسم : يلاا نطلع نخليهم بروحهم قبل الزفة
.. طلع الكل وهي منزله راسها ومغمضه عيونها وقلبها يدق بـ قوة .. منى:..................
وقف وهو يتأمل فستانها المفصل على جسمها ..



وتسريحتها



قرب منها وهو يبتسم ..مبارك بهدوء: ألف مبروك
منى:.....................
مسك يدها وحس برجفتها .. حط يده الثانية على ذقنها ورفع راسها جافها مغمضه عيونها بـ قوة .. وكأنه تقول له ما أبي أجوفك .. اتسعت ابتسامته وهو يتأمل فيها وبـ مكياجها



.. مبارك: فتحي عيونك
عضت شفايفها وعيونها مازالت مغمضه .. حاولت تبعد ويهها من يده .. بس ما قدرت .. ما قدر يمسك ضحكته عليها .. مبارك: هههههه ما توقعت إنج جبانة لـ هدرجة
حست بـ دمها يغلي من سمعت بـ كلمة جبانة .. فتحت عيونها وطاحت بـ عيونه .. صارت تتأمله وفجأة شهقت .. منى : هذا أنت ..!!
تركها وهو يبتسم .. مبارك: عرفتيني ..؟؟
منى وهي مو مستوعبه وفاتحه فمها من الصدمة .. ضحك على شكلها وحط يده على فمها وسكره .. مبارك بـ مزح: أدري جمالي صعقج
حست على نفسها إنها متنحيه فيه .. منى: أنت إلي في المجمع صح ..؟؟
مبارك بـ تفكير: وبعد إلي في المستشفى
رفعت حاجب وهي مو مستوعبه .. منى: مستشفى ..؟؟
هز راسه بـ إي .. مبارك: يب يب مستشفى يوم الحادث أنا إلي عالجتج .. نسيتي ..؟؟
حطت يدها على راسها وقعدت على أقرب كنبة لها .. منى: إي والله أنا أقول وين جفتك من قبل .. يعني إنت كنت تعرفني من يوم المستشفى ..؟؟
قعد يمها وهو يبتسم .. مبارك: إي ومن ذاك اليوم لاا تسأليني شـ صار في قلبي

قطع عليهم طق الباب ودخول سارة وهي تبتسم: يلاا وقت زفتكم
تنهدت وهي تقوم وهو قام معاها .. و وصلوا لـ عند الباب .. انطفت الأنوار وابتدت أغنية الزفة

اقبلي بالنوور من كل الجهات والبسي للحاسدين معوذات
انتي احلى بنت بعيون البنات وانتي اطيب ام واكثرر مفخره


افخري وارقي على العالي الطوييل وعلميهم وش يعني المستحيل
وكيف صارت بنت هالعرق الاصيل بنت ربتها على العفه مره


جوهره واغلى كثير من الذهب بالجمال والاصاله والنسب
وكل معنى طيب واحساس وادب كلها متجمعه فالجوهره


ليلة الشمع وحكايات الغرام والحمام الي يسولف للحمام
لو يصيير الصبح بعيون الظلام مايحرك فالمحبين اشعره




.. وصلوا لـ الكرسي و وقفوا يصورون .. بعدها صار يلبسها الشبكة ..
واقفة تناظر أختها وهي تبتسم حست بـ تلفونها يدق بين أناملها .. رفعته وجافت المتصل "سامي" .. زفرت وهي تسكر الخط في ويهه .. وصلها صوت من خلفها لفت وهي راسمه البسمة على شفايفها .. نهى: هلاا ريومه آمري ..؟؟
ريما وهي تبتسم: ما يآمر عليج ظالم بس جاسم يقول إن سامي يبيج بره وعيز وهو يتصل فيج
ما حبت تبين لها .. فأبتسمت وهي تهز راسها .. نهى: أوكي الحين بروح له مشكورة فديتج
ريما بإبتسامه: العفو
مشت وهي مقهورة منه .. وفي نفسها "يعني غصب تعكر مزاجي أفف" .. طلعت لـ عند قسم العروس وطرشت له مسج إنها تنتظره في الغرفة .. شوي إلا تسمع دق خفيف على الباب ينبهه بـ وجوده .. فتح الباب وطل براسه .. أول ما طاحت عيونه عليها .. فتح فمه وتنحه وهو يجوفها كاشخة على الآخر .. ابتسم وهو يدخل وقرب منها .. سامي: شـ الزين هذا
لوت بوزها وهي تتكتف .. نهى ببرود: أخلص علي شتبي ..؟؟
قبض على يده وهو متنرفز من برودها .. سامي: ليش لما اتصل لج ما تردين علي وتسكرينه في ويههي ..؟؟
بعدت قذلتها (غرتها) عن عيونها وهي تقلب عيونها بلاا مبالااه .. نهى: مالي خلق
حاوط خصرها وحط جبهته على جبهتها .. سامي: بـ خصوص أمس أنا آسف
نبعدت عنه وهي تتنفس بـ قوة .. نهى: و وين إن شاء الله أصرف آسف ..؟؟ سامي بليز أجل هـ الموضوع ولاا تخرب فرحتي بـ أختي مو كفاية خايفة عليها من مبارك وإن تصير حياتها مثل حياتنا
سامي بـ صدمة: خايفة عليها تصير مثل حياتنا ..؟؟ ليش شفيها حياتنا ..؟؟
نهى بـ سخرية: ما في احلى منها
سامي وهو مو مستوعب: إنتي شنو قصدج ..؟؟
مشت عنه طالعه بدون ما ترد عليه .. وهو مو عارف هي شنو تقصد بـ كلاامها ..!!



.. في شقة .. قاعدة تناظر أمها وهي مندمجه بـ التلفزيون .. وفي نفسها "يا ربي شلون أقول الحين لها .. مصر ومشتها بس لندن مستحيل ..!!" .. رجعت بـ ذاكرتها لـ اليوم الصبح في الشركة ...............

|"~"|"~"|
واقفة عند باب مكتبه وهي متردد .. بس إنها تتوكل على الله وإن شاء الله خير .. طقت الباب على خفيف .. وصل لها صوته : أدخل
فتحت الباب ودخلت وهي مرتبكة .. ظبية: السلاام عليكم
ناظرها بإستغراب .. ثامر: وعليكم السلاام .. خير اليوم مسلمه علي مرتين
تفشلت بس حاولت ما تبين .. ظبية: أستاذ ثامر أنا يايه بـ خصوص السفر
ثامر بهدوء: شفيها ..؟؟
عضت شفايفها وهي مو عارفة شلون تبدي الكلاام .. ظبية: أحم آآ ما .. ماراح أقدر أسافر
رفع حاجبه بإستنكار .. ثامر: والسبب ..؟؟
ظبية وهي تفرك يدينها ببعض: أمي تعبانة وما أقدر أتركها بروحها
زفر وهي يتكتف .. ثامر: أها ما تجوف شر بس إذا إنتي ما سافرتي منو راح يسافر معاي لاا تنسين إن السكرتيرة صابرين بكرة زواجها وهي ماخذه إجازة .. وأنا محتاج سكرتيرة معاي خصوصاً هـ المؤتمر لاازم أحضره وإنتي لاازم تلتزمين بـ شغلج
ظبية بإنفعال: بس أمي ..؟؟
قاطعها وهو يناظرها بـ عدم إكتراث .. ثامر: قلت لج من قبل أهم شي عندي شغلي وأما بـ خصوص أمج خل تروح عند أحد من أهلكم
كانت راح تتكلم بس حست إن كرامتها ما عادت تسمح لها تترجاه اكثر .. ظبية: أوكي .. عن أذنك
ثامر بـ هدوء: أذنج معاج
|"~"|"~"|

.. زفرت وهي تقوم وتقعد قريب من أمها .. ظبية بهدوء: يما .. أنا بعد بكرة عندي سفره مهمة ولاازم أروحها في مؤتمر راح ينعقد والمدير يقول إن ضروري وجودي وصابرين بكرة زواجها وماخذه إجازة لمدة أسبوعين .. فـ لاازم أسافر بدالها
أم ظبية بإبتسامه: شوي شوي شفيج تتكلمين بسرعة .. وبعدين وما قلتي لي وين هـ المرة ..؟؟
بلعت ريجها وبـ تردد .. وفي نفسها "سامحيني يا الغالية" .. ظبية: لـ دبي يعني لاا تخافين علي دولة خليجية وكلها كم يوم وراجعه إن شاء الله
هزت راسها وهي تبتسم .. أم ظبية: مو مشكلة يا بنتي مع إن هـ السالفة أبد مو داخله مخي كل يوم والثاني طالعه لي بـ سفره
باست خد أمها وهي تبتسم .. ظبية: فديتج والله هذا شغلي ومجبورة وإلاا لو علي كان والله ما أتركج بروحج


.. في قاعة الأفراح .. بدا المعازيم يتعشون .. و العروس والمعرس إنزفوا لـ غرفة العروس .. دخلت وهي متوترة إنها راح تطلع معاه الحين .. وفي نفس الوقت مقهورة إن أبوها وافق على خروجها مع العريس .. منى بـ قهر: ما أقدر أطلع لـ مطعم بـ هالفستان ..؟؟
مبارك بـ هدوء: عادي بوصلج لـ بيتكم وتبدلين وبعدها نروح
منى برفض: لاا مو لاازم أساساً انا مو جوعانه
أم جاسم وهي تناظرها: منــى ..!! سمعي الكلاام و خليه يوصلج لـ البيت وبدلي وبعدها روحوا تعشوا
لوت بوزها وهي مو عاجبها إلي تسمعه .. منى: أنزين أفف
هز راسه بـ رضى .. مبارك: يلاا عيل مشينا
لفت طرحتها على راسها .. جافته مد يده علشان تعانق يدها .. بس طنشت يده ومشت من دون ما تلف عليه وتناظره .. تنهد وهو يبتسم وفي نفسه "فديت عنادها والله" ..


.. عند المعازيم .. قاعدة على الطاولة تاكل ويمها "سلمى" إلي من خلصت أكلها قامت ترقص .. طالعتها وهي تضحك عليها .. حست بـ احد يجلس يمها .. لفت وانصدمت بـ أم حسام إلي مسكت يدها وهي تبتسم .. ردت لها الإبتسامه باهته .. وضحى: هلاا خاله
أم حسام وهي تتأمل فيها: هلاا فيج .. وينج من أمساعه وأنا اسأل عندج عند امج بس إنتي الله يهداج ما تقعدين مكان واحد
حست بـ الإحراج .. وضحى: والله شاسوي البنات كل شوي يسحبوني وراهم .. آمري شـ بقيتي مني
أم حسام وهي تبتسم: ولاا شي بس حابه أقعد معاج وأدردش
ابتسمت وفي قلبها "وحليلها" .. وضحى بـ مزح: بو عاد انا غذا فتحت بوزي ما اسكره على قولت أمي دردور (كثيرة الكلاام)
أم حسام: ههههههه عادي
.. قعدت تسولف معاها ولاا حست بـ الوقت إلي مشى بـ سرعة وتفاجأت بـ أمها وهي تقرب منهم .. أم وضحى: يلاا وضحى لبسي عباتج أحمد ينتظرنا بره
لوت بوزها وهي تسمع بـ اسمه .. بس سرعان ما أبتسمت بـ خبث وهي ناوية عليه .. وضحى: إن شاء الله .. يلاا بـ الإذن خالتي وإن شاء الله سوالفي كانت خفيفه على قلبج
أم حسام بإبتسامه: إلاا خفيفه وحلوة ما شاء الله مثل صاحبتها
وضحى بـ خجل: تسلمين .. يلاا مع السلاامة
أم حسام وهي تسلم عليها: الله معاج
.. مشت عنها تاركه أمها وراها تسلم على أم حسام .. توجهت لـ ريما و سلمى وهي تبتسم .. وضحى: يلاا صبايا أنا بمشي الحين
ريما وهي تحضنها: فديتج بـ شتاق لج
وضحى بـ مزح: إلي يسمعج يقول بـ سافر
ريما بـ ضحكة: هههه لاا أنا إلي بـ سافر .. بكرة في الليل رحلتنا
وضحى وهي تبتسم: تروحون وترجعون بـ السلاامة .. يلاا بااي
سلمى وهي تغمز لها: وضوح عاد ما أوصيج هـ الكشخة ضروري يجوفها
وضحى وهي تضحك: هههههههههه أفا عليج لاا توصين بسوي الحين فلم مكسيكي هههههههه
.. مشت عنهم وطلعت مع أمها وخالتها .. وتوجهوا لـ السيارة .. ركبوا وهي ركبت وراه ..
كانت عيونه على المنظره يناظر فيها .. وبـ المكياج إلي محليها أكثر .. أحمد بـ إستفسار: إلاا إن شاء الله إستانستوا
أم أحمد وهي تبتسم: إي الحمد الله والحفلة بعد كانت ما شاء الله تبارك الرحمن إلي يجوفها يقول عرس مو ملجة
وضحى وهي تطقطق بـ تلفونها: إي لأن عرسهم ماراح يسونه إلاا لما تتخرج وتدخل جامعة يعني قريض عليه
أم وضحى: الله يهنيهم إن شاء الله .. لاايقين لـ بعض على إن هو أكبر منها
ام احمد وهي تلف لـ ورا وتناظر بـ "وضحى": وضيح شكلج سحرتي الحرمة طول الوقت تسأل عنج .. وبعدها قعدت معاج وطقتها سوالف
شد إنتباهه كلاام امه .. رفع نظره وتلااقت بـ عيونها .. وضحى وهي تصد عن عينه: إي وحليلها حدها حبوبه وتدخل القلب




.. عند باب القاعة كان واقف بـ سيارته ينتظر خروجهم .. جافهم طالعين ومتجهين له .. فتحوا الباب ودخلوا .. جاسم بإبتسامه: تو ما نورت سيارتي
أم جاسم بـ ضحكة: مني ولاا من مرتك أعترف
جاسم بـ ضحكة: هههههههه ولاا تزعلون منكم ثنتيناتكم
أم جاسم وهي تعدل نقابها: إلاا وين أبوك ..؟؟
جاسم وهو يحرك السيارة: أول ما إنزفت منى مشى لأن تعبان من الصبح واقف على اريوله .. إلاا ما قلتوا لي شخبار الحفلة
ريما بإبتسامه: والله الحفلة حلوة
أم جاسم وهي تبتسم: إي فاتك يا جويسم مرتك إنخطبت مرتين
طق بريك في وسط الشارع .. جاسم: خير خير ..؟؟ شنو إنخطبت
طالعتها بـ عتب .. ريما: لاا عمتي تمزح معاك شفيك
أم جاسم وهي تهز راسها: أمزح شفيك .. ريوم شـ مسويه في ولدي بقى يدعم فينا كله علشاني قلت إنج إنخطبتي
جاسم بـ رومانسية: أكيد شلون هذي ريما مو أي أحد
ريما وهي تضحك: بدا الشلخ
جاسم وأم جاسم: هههههههههههه


نهـــاية البارت



توقعاتكمـ...؟؟؟
 
إنضم
24 أغسطس 2011
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
رميثية ستي :D
إنضم
24 أغسطس 2011
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
رميثية ستي :D
قراءة ممتعة للجميع
~ البارت الثاني والخمســون ~


.. في بيت أبو أحمد .. أول ما وصلوا .. نزلوا وهي تعمدت تتأخر .. فتحت الباب ونزلت وهي تتثاوب .. صايرة هـ الأيام ما تقدر تسهر وايد .. دخلت وهي تترنح في مشيتها .. فسخت العباية وهي تصعد الدري .. وضحى: يلاا تصبحون على خير
أم وضحى وأم احمد: وإنتي من أهله
.. في هـ اللحظة دخل ولمحها وهي تصعد الدري وفستانها القصير يتمايل مع مشيتها .. حس حرارته إرتفعت وهو يجوفها كاشخة وحليانه .. بلع ريجه ومشى لـ الصالة وهو يحس بـ توتر .. طلع تلفونه واتصل على "زهرة" لعله ينسى هـ الشعور الغبي إلي إجتاحه فجأة .. بس تفاجأ لما طلع خطها مشغول .. عقد حواجبه بإستغراب .. أحمد: هذي من تكلم هـ الحزة
رجع يدق عليها وبعد جافه مشغول .. قام الشك يلعب في راسه .. وفي نفسه "ليش أشك فيها هذي زهرة مستحيل تخوني .. بس هي خانت أهلها وطلعت معاي من وراهم وإلي يخون مرة يخون مرة ثانية .. لاا لاا شكلي بديت أهلوس مستحيل إلي قاعد أقوله أنا" .. زفر وقام صاعد لـ غرفته وهو ما وده يفكر بـ أي شي ..


.. في بيت أبو سامي .. رمت عبارتها على الكنبة وتوجهت لـ الكبت وطلعت لها بـ جامه .. وتوجهت لـ الحمام (انتوا والكرامه) .. وخذت لها شاور سريع وطلعت .. جافته قاعد على السرير للحين لاابس ثوبه وشماغه مرمي على السرير وعقاله بين يدينه .. تعدته متجهه للإستواليت .. نشفت شعرها ومشطته .. وهي متجاهله لـ نظراته .. أما هو حس بـ ضيق من برودها ومعاملتها الجافة .. سامي: ممكن تقولين لي شنو كنتي تقصدين ..؟؟
نهى وهي تكرم يدينها: ولاا شي إلاا إني ما عدت طايقة العيشة معاك
غمض عيونه وقام متوجهه لـ الحمام (انتوا والكرامة) .. سامي: تدرين شلون أنا إلي ما عدت طايق حياتي بسبتج أفف قسم هم وكابس على قلبي
دخل وسكر الباب بدون ما يحس بـ النار إلي شعلها في قلبها .. نهى وعيونها مغرقة: حقيــر


.. في بيت أبو جاسم .. دخلت الغرفة قبله علشان تبدل .. بس تفاجات بدخوله مباشرةً وراها .. ارتبكت بس ما بينت هـ الشي .. توجهت لـ شنطتها وطلعت لها ملاابس .. ريما: شفيك تناظرني ..؟؟
اتسعت ابتسامته .. جاسم: كيفي مرتي وأنا حر
فررت بـ عيونها على استعباط .. ريما بـ سخرية: إي زين قلت لي
قرب منها وهني قلبها بدا يدق بـ قوة .. تراجعت والخوف بان بـ عيونها .. ريما: جاسـم ..!!
وقف وهو يحس بقهر على حالها .. جاسم: لاا تخافين ما راح أسوي شي من دون رضاج .. وبعدين سبق وقلت لج ماني مستعيل .. بس كنت بـ قول لج إن أول ما نروح لندن بـ دور لج على دكتور
ريما بـ ملل: جاسم قلت لك الصبح أنا ..
قاطعها وهو يحط يده على شفايفها .. جاسم: أشششش قلت لج ما أبي اتجادل في هـ الموضوع إنتي محتاجه تخضعين لـ علااج نفسي .. ريما إلي مريتي فيه مو شي سهل أبداً .. ومستحيل تقدرين تكملين حياتج بـ هالطريقة ..
تنهدت بأسى على نفسها .. ريما: أدري وأنا بعد تعبت من إلي أنا فيه
ابتسم وهو يمسح على شعرها بـ حنان .. جاسم: خلااص عيل لاا تفكرين وايد وإن شاء الله مع الدكتور راح تتحسنين اكثر


.. في اليوم الثاني ..


.. صحت على صوت رنين التلفون .. مدت يدها بـ كسل وردت بدون ما تجوف من المتصل .. منى بـ صوت نعسان: آآلووو
وصل لها صوته .. مبارك: صباح الورد حبي للحين نايمة
من سمعت صوته صحصحت .. فتحت عيونها وهي تقوم من على السرير .. منى بهدوء: أحم صباح النور .. توني صاحية .. خير
مبارك بـ إحباط: أفا لاا يكون أزعجتج ..؟؟
منى وهي لااويه بوزها: تصدق لاا بس خربت نومتي وروحت علي حلمتي
مبارك بصوت فيه الضحكة: أهاا قولي جذي من البداية .. أكيد كنتي حلمانه فيني معاج .. و كنا في وقت رومانسي وأنا قطعت عليج الباقي المشفر
احتقن ويهها بـ اللون الأحمر .. منى بإحراج: قليل أدب
سكرت التلفون وهي تحس بـ الحر من كلاامه .. وفي نفسها "وقــح وقليل أدب .. مو يكفي أمس وجراءته .. أفف الله يصبرني بس"



.. في أنبره ..


واقفة عند الدريشة تناظر الشارع .. والناس إلي رايحه ويايه .. زفرت وهي تحس راسها بـ ينفجر من الصداع .. نهلة: أففففففف
وصل لها صوت من خلفها .. فاتي: شفيج تتهفهفين ..؟؟
نهلة بأسى: لأن مو عارفه شاسوي الحين ..؟؟ شخصية هنري وتخلصت منها .. وأنا مو عارفة شاسوي للحين أحس بـ توتر وأخاف إنهم كشفوني خصوصاً إنهم الحين عندهم علم بـ وجودي في لندن
فاتي بهدوء: والله أنا قلت لج بلااها هـ السالفة كلها رجعي للبحرين وعيشي حياتج وأنسي وربي إن شاء الله بياخذ حقج وحق أبوج منهم والله على الظالم
هزت راسها بـ نفي .. نهلة: مستحيل يا فاتي أبوي وصاني ولاازم أنفذ وصيته وفي نفس الوقت أنا أبي أنتقم منهم .. هم ذبحوا أبوي .. أنا لو تركت كل شي ما راح أرتاح وربي ما راح أرتاح .. طول الوقت بـ حس بـ التأنيب .. آآه يا فاتي آآه بس
حضتنها وهي تمسح على ظهرها .. فاتي: إنتي إرتاحي الحين للحين ما طابت جروحج .. وكل شي بإذن الله راح يتصلح و إن شاء الله ربي يفرجها عليج ويكشفهم وساعتها إنتي وأنا وأهلج والكل يرتاح
نهلة وهي تبتسم بـ حزن: إن شاء الله .. آه ما تتصورين شـ كثر أشتقت لـ أمي وأختي .. أخاف إني أموت وأنا ما جفتهم .. أبي حضن أمي أبي أشم ريحتها .. أبي أختي توأمي إلي دوم نتهاوش وكان أبوي يضحك علينا ويقول التوأم المختلف .. ههه تدرين انا وهي عمرنا كله ما كنا نتفق .. حتى أشكالنا ما يبين إن حنا توم .. هي ناعمة هادئة مسالمة عكسي أنا مشاكسة مزعجة أحب المقالب .. حتى لما كنا صغار كنت دوم أضربها وهي تصيح بدون ما تدافع عن نفسها .. ولما دخلت مدرسة التكواندوا كان عمري 7 سنين كنت اتمنى تدخل معاي بس هي كانت تصيح عند امي وتقول لها .. ماما ما أبي كله يطقوني .. هههه وأنا كنت أضحك عليها وأقول لها يا البطة يا الجبانة .. هي تعصب وتصارخ علي ما بخليج تلعبين بـ عرايسي يا الدفشة يا الولد هههه وكانوا أمي وأبوي يتضحكون علينا
فاتي وعيونها مغرقة: إن شاء الله راح تجوفينهم وتشبعين منهم بعد .. خلااص عاد نهلو لاا تصيحيني



.. في البحرين ..


.. في الشقة .. حاطة يدها على راسها وهي تفكر .. ظبية: يا ربي قلبي مو مرتاح أحس في شي راح يصير .. آآه الله يستر بس .. ما أدري شلون راح أرجع لـ هناك .. في أحد يروح لـ الموت بـ إرجوله .. حسب يالله عليك يا ثامر يا الزفت .. بس يمكن أجوف هناك توأمي .. آآه يا نهلة أشتقت لج موت وربي أحس بـ شوق مو طبيعي .. الله يردج لنا بـ السلاامة .. والله ياخذ الزفت المغرور أفف أستغفر الله



.. في بيت أبو سلمى .. صحت من النوم وهي تحس كل جزء في جسمها يعورها .. من كثر ما أرقصت .. قامت بكسل ودخلت الحمام (انتوا والكرامة) وخذت لها شاور يريح جسمها .. طلعت وفرشت سجادتها وصلت الظهر .. بعدها مشطت شعرها ونزلت لـ تحت .. جافت أمها رايحة للمطبخ وأبوها قاعد على الكنبة يطالع التلفزيون .. ابتسمت وتوجهت له .. وباسته على خده الأيسر .. سلمى بـ مرح: صباح الخير
أبو سلمى بـ ضحكة: ههههه قصدج مساء الخير .. حشى كل هذا نوم خلصتي نوم العالم كله
سلمى وهي تمد بوزها: يبااا لاا تتطنز .. يكفي جسمي كله متكسر من الرديح .. أما إني رقصت رقص مافي أغنية ما رقصت عليها
أبو سلمى بنص عين: ومستانسة على روحج يابعد
سلمى بـ فخر: طبعاً



نهايـــــــــــة البارت
 
إنضم
24 أغسطس 2011
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
رميثية ستي :D
قراءة ممتعة للجميع




~ البارت الثالث والخمســون ~




.. في بيت أبو أحمد .. قاعدة في الصالة مع أمها وخالتها .. وضحى برجاء: يمه عاد الله يخليج أبي أروح ناقصتني أشياء وايد
أم وضحى بإنزعاج: بس أنا مالي خلق خليها الإسبوع الياي وضحى وهي مادة بوزها بـ ضيق: كل مرة تقولين لي مرة ثانية .. الحين من متى أنا حتى المجمع ما طبيته .. تكفين يمه وربي ناقصتني أشياء وايد أبي أشتريها وفي نفس الوقت أرفه عن نفسي
أم وضحى بـ تهفف: أففف وضوح قلت لج مالي خلق أطلع وخالتج هم مالها خلق .. وبعدين من بيوديج لاا تقولين خالج شوفت عينج نايم وراسه مصدع فـ لاا تصدعين راسي بعد
وضحى بـ حمق: قلت لكم خل أتدرب سياقه
سمعت صوته وهو ينزل .. أحمد وهو يعدل شماغه: يلاا أنا طالع تامرون على شي
أم أحمد وهي تفرفر بـ التلفزيون: لاا سلاامتك
أم وضحى بـ ملل: أحمد يمه إذا ما عليك أمر تنزل وضحى في الستي سنتر
ناظرها وجافها تطالع أمها بـ غيض .. أحمد بهدوء: مو مشكلة إذا ربعها بيرجعونها
أم وضحى وهي تهز راسها: أي ربع هي بتروح بروحها
طالعها بـ صدمة .. أحمد: خير خير بروحها ..!! من جدج عمتي تبينها بروحها تتمشى في مجمع شـ كبره
وضحى وهي تمد بوزها : وشـ تبيني أسوي إذا محد راضي إيي معاي
ابتسم بـ خبث .. أحمد: خلااص أنا بكون معاج وبعدها برجعج
وضحى بـ صدمة: شنو ..!!
أم وضحى وهي تطالع التلفزيون: يلا قومي لبسي لاا تعطلين ولد خالج
طالعته وهي مقهورة جافت ابتسامته وعرفت مغزاها وفي نفسها "على بالك بتخرب طلعتي بس هين إن ما خليتك تكره الساعة إلي دقيت صدرك إنك بتكون معاي هين" .. قامت وهي تناظر فيه .. وضحى: طيب عطني ربع ساعة على ما أجهز
فتح عيونه على وسعهم .. أحمد: الله ربع ساعة ..!! ليش
وضحى وهي تمشي متعديته: أجهز نفسي شنو تبيني أطلع وحالتي حاله
تكتف وهو يزفر بـ ملل .. أحمد: أنزين بسرعة ولاا ترى بمشي عنج
ركبت صاعدة الدري متجهه لـ غرفتها تجهز نفسها ..

.. في بيت أبو مبارك .. طلع من غرفته وقعد في الكنبة إلي في الصالة .. مبارك وهو يكلم تلفون: ياخي حرام عليك البنت تقول لك أمها تعبانة ومالها أحد
ثامر بصوت متملل: أففف لاا تخليني أتحسف إني قلت لك
مبارك وهو مو عاجبه: جوف هذا الحق .. وبعدين إنت شفيك متغير ما كنت قاسي جذي
ثامر بـ صوت مقهور: يعني شلي بيكون مغيرني غير إن تعبي ودراستي هـ السنين إلي طافت راحت كلها هباءاً منثوا .. ولاا وفوق هذا أبوي كل يوم يعطيني سيناريو توصيات لـ الآنسة ظبية ..!! ولاا بعد لما عرف إنها سافرت لـ مصر مع الوفد عصب وقوم الدنيا ولاا قعدها وتبيني أراعيها وهي تسبب
مبارك وهو يزفر: أنت الحجي معاك ضايع .. يلاا إقلب ويهك بكلم مرتي أبرك لي منك ومن مجابلك
.. سكر منه وهو مقهور من هـ الثامر .. هز راسه وهو يضغط على اتصال .. رن ورن ورن بس لاا مجيب .. تنهد وهو حاس إنها مطنشته ..

.. في بيت أبو جاسم .. قاعدين في الصالة يشربون شاي ويطالعون تلفزيون .. أم جاسم وهي تناظر بـ ريما: إلاا شخبار دراستج ..؟؟
ريما بإبتسامه: والله الحمد الله على إن هـ الكورس وايد المواد صعبة ويبيلها
أم جاسم وهي تهز راسها: الله يوفقج إن شاء الله ويسهل عليج .. يلاا ما بقى لكم غير سنة وتخلصون إن شاء الله
بقى يغص بـ الشاي .. جاسم: من قال سنة الله يهداج يا يما باقي ورانا سنتين ونص بعد
ضربت صدرها بـ صدمة .. أم جاسم: وه وه وشوله هـ الكثر ..!! حشى تدرسون طب مو إدارة أعمال
ريما بضحكة: عمتي الله يهداج تونا مخلصين سنة وبعدين هذي دراسة مو لعب .. وبعدين إحنى مقررين ناخذ صيفي مع مواد زيادة علشان نخلص بسرعة
أبو جاسم وهو يبتسم: الله يوفقكم إن شاء الله .. وعقبال منى بعد تكمل وتدخل جامعة
فتحت عيونها على وسعها .. منى: ومن قال أبي أدخل جامعة خلااص كنسلت ما أبي دراسة ولاا عوار راس
أبو جاسم بـ عدم مبالااة: محد طلب منج رايج راح تدخلين يعني بتدخلين .. بالله شنو تبين تسوين بـ شهادة ثانوية ..!! شنو تبين يقولون الناس زوجة الدكتور ما عندها إلاا شهادة ثانوية
وقفت بـ قهر .. منى: والله أنا ما طقيته على يده وقلت له أخني .. أوو نسيت أنا إلي فرضت نفسي عليه وخطبته
مشت صاعدة الدري ودموعها ماليه ويها .. وقف وهو معصب من كلاامها .. بس يدها كانت أسرع .. أم جاسم: صل على النبي وأقعد لاا تكبر الموضوع
قعد وهو مغتاض منها .. أبو جاسم: قولي لها هـ الكلاام إلي قالته ما أبي أسمعه مرة ثانية لأني لو سمعته ما راح يحصل لها طيب
زفرت وهي ضايقة .. أم جاسم: إن شاء الله
حست بمدى التوتر إلي حصل .. ناظرت فيه وهو بادلها النظرة .. جاسم بهدوء: يلاا ريما قومي جهزي نفسج علشان أوديج بيت عمج
قامت وهي ساكته وصعدت الدري متجهه لـ قسمهم تدبل وتجهز نفسها ..




.. في مجمع الستي سنتر .. دخلوا وصاروا يمشون يم بعض .. وضحى : أنا أبي أدخل هـ المحل
أحمد وهو يهز راسه: أوكي يلاا
وضحى وهي تبي تغيضة: أنا أقول لو تروح تقعد في الكوستا وبعد ما أخلص بييك مو أحسن
ناظرها بنظرة .. ومشى عنها وهو مقهور منها .. أحمد: أمشي وإنتي ساكته
مشت معاه ودخلوا المحل .. وما خلت شي ما شرته وهو يمشي معاها مثل ظلها .. بس هي ما عبرته وأعتبرته مو موجود .. مشت لـ ناحية الكيشر تبي تحاسب .. بس تفاجأت من عصبيته .. أحمد: وأنا شنو طرطور يمج ..!!
خذ اغراضها وحاسب وهي تطالعه مستغربه .. وسرعان ما ابتسمت بـ خبث وفي نفسها "هههه وربي لاا أفلسك اليوم تبي تدفع مو مشكلة أدفع ههههههه" .. مشت متعديته وهو حامل الأكياس .. مسكها من جتفها وهو معصب .. أحمد: حلفي بس أنا أشيل أكياسج هذا إلي قاصر بعد
وضحى ببراءه: وشفيها ..؟؟ توك معصب علي وتقول لي أنك مو طرطور معاي ..؟؟
حس إن بـ ينفجر منها .. مشى وهو مقهور .. أحمد: بسرعة خلصيني
ابتسمت بإنتصار ولحقته وما خلت شي في خاطرها إلاا وشرته ومن محل إلاا محل .. لدرجه هو حس إن كل المحلاات إلي في المجمع دخلها .. وضحى بتعب: خلااص تعب وعطشت بعد
أحمد بـ طنازه: أكيد راح تتعبين مو ما شاء الله ما دخلتي إلي كم محل ..!!
وضحى وهي مادة بوزها: الحين بتقعد تمن علي لاا تخاف راح أرجع لك بيزاتك
حس إن أعصابه بدت تتلف منها .. أحمد: أقول أمشي جدامي أحسن
وضحى وهي تمشي: طيب خل نروح مطعم يوعانه وعطشانه
أحمد وهو يزفر : إنزين بس خل أودي الأغراض لـ السيارة وأرجع لج
وضحى بتفكير: أممم أوك انا بروح الحمام (تكرمون) وإنت إذا رجعت سو لي مس كول اوكي
أحمد وهو يمشي عنها: إنزين
طلع من البوابة وفي يده كومة أكياس .. مشى ناحية السيارة وهو يتحلطم .. فتح الصندوق وحط الأكياس فيها وسكره .. مشى متوجهه لـ البوابة بيدخل مرة ثانية بس وقف بـ صدمة وهو يجوفها جدامه تمشي وتتمخطر ولاا على بالها أحد وإلي زاد صدمته اليد إلي تعانق يدها ...!!!


.. في بيت أبو سامي .. دخلت المطبخ جافت الخدامة قاعدة على الطاولة تقشر البطاطس .. نهى بـ تعب: سليتا في بندول
الخدامة سليتا: أنا مافي يعرف .. بس شوي صبر
جافتها تطلع من المطبخ متوجهه لـ غرفتها .. تنهدت وهي تفتح باب الثلااجة طلعت لها حليب وسكبته في كاس .. يات تبي تشرب منه .. بس فجأة بدت جبدها تقلب عليها .. على طول راحت للمغسله واستفرغت (تكرمون) .. غسلت فمها وهي عاقدة حواجبها .. نهى بـ ضجر: أفف شكلي وايد كثرت في الغدى
دخلت الخدامة في هـ اللحظة وهي تمد لها البندول .. خذته وهي تمسح فمها بـ الكلينكس .. نهى: شكراً



.. في مجمع الستي سنتر .. حس إن أطرافه كلها إنشلت وهو يناظرها تتمخطر بـ مشيتها وتعانق يد إلي يمها .. طارت عيونه وهو يجوفها تلف وتتدلع عليه .. هز راسه بـ قوة وهو مو مصدق إلي يجوفه .. أحمد بـ همس: مستحيل
جافها تدخل ودخل خلفها بسرعة .. كانت واقفه عند باب الحمام (إنتوا والكرامة) لأنها تضايقت وايد زحمة داخل .. لمحته وهو يدخل ولونه مخطوف .. استغربت وهي تجوفه يمشي متعديها وعيونه مركزة على جهة وحده .. مشت خلفه تبي تنبهه .. وضحى وهي تحاول توصل له : أحمـد أحمد
بس هو ما عبرها أو بـ الأحرى ما حس فيها .. عيونه مركزة على وحدة بس ويحاول إن ما يضيعها .. أما هي عقدت حواجبها بـ إستغراب منه .. وفي نفسها "شفيه هذا مو معطني ويه .. لاا يكون معصب علي ويبي يسوي حركة نذاله .. أووف طول عمرك ما راح تتغير" .. سرعت خطواتها لين صارت عداله .. مسكت يده وهي مقهورة منه .. وضحى: شـ الحركات هذي تمشي ولاا معبرني خلااص مابي أبي لاا عشى ولاا هم يحزنون خل نرد البيت
مسكتها صحته من إلي هو فيه .. أحمد وعيونه مازالت عليها: وضحى تكفين قولي لي إلي أجوفه مو صحيح أنا اتوهم صح
عقدت حواجبها مستغربه .. وخصوصاً حست بـ نبرت الحزن بـ صوته .. وضحى: عن شنو تتكلم
رفع يده يأشر عليها .. أحمد بـ عدم استوعاب: هذي مو زهرة صح ..؟؟
لفت تناظر وين ما يأشر وانصعقت وهي تجوف "زهرة" متعلقه بيد واحد وكأنه ريلها .. لفت وناظرت بـ "أحمد" .. وضحى: إلاا هذي زهرة
من سمع اسمها حس إن شياطين الأرض كلها ركبته .. ومن العصبية عيونه أحمرت .. قرب منها بسرعة ..
واقفه معاه وهي تبتسم وتسبل بـ عيونها .. حست بيد تمسك كتفها تنبهها .. لفت وانصعقت بـ الشخص إلي أبد ما توقعته .. وما حست غير بـ كف يتبعه كف وكلمات تخترق أذنها .. أحمد: خايــنة حقيرة ونذلة روحي إنتي طالــــــــــق


نهايــــــــــة البارت
 
إنضم
24 أغسطس 2011
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
رميثية ستي :D


~ البارت الرابع والخمســون (قبل الأخير) ~






.. في اليوم الثاني ..



.. في شقة .. حطت آخر بدلة عندها وسكرت شنطتها .. لفت جافت أمها واقفة تناظرها .. ما قدرت تمسك نفسها .. قربت منها وطاحت بـ حضنها .. ظبية بـ غصة: يمه تكفين سامحيني
لمتها بـ قوة .. أم ظبية: فديتج ليش تقولين جذي أنا متى أساساً زعلت منج علشان أسامحج
ظبية والدموع بدت تغرق عيونها: يمه أنا أحبج
أم ظبية إلي بدت تدوعها هي الثانية تنزل: وأنا أكثر يا قلبي .. ما ادري ليش قلبي ناغزني .. بلااها يمه هـ الروحة
بعد عن أمها وهي تمسح دموعها .. ظبية: ودي وقسم بـ الله ودي بس ما أقدر ملزومة أروح إنتي بس إدعي لي وإدعي لـ أختي إن نرجع لج
أم ظبية بـ حزن: والله إني أدعي لكم في كل صلااة .. روحي وعسى ربي يحميج ويرجعج لي سالمة إنتي وأختج
ابتسمت وهي تحس بـ الغصة .. بس ما ودها تبكي أكثر جدام أمها وتخليها تحاتيها .. ظبية: يلاا فديتج التاكسي تحت ينتظر
شالت شنطتها وطلعت من الغرفة متجهه لـ باب الشقة .. فتحتها ولفت قبل لاا تطلع وأرسلت بوسه لأمها .. ظبية: تحملي بروحج فديتج وأي شي تحتاجينه اتصلي على سارة صديقتي ما اوصيج يلاا مع السلاامة
أم ظبية هي تمسح دموعها: بـ حفظ الله يا قلبي
.. طلعت من الشقة ونزلت لـ تحت العمارة وصعدت التاكسي إلي توجهه مباشرةً للمطار ..



.. في بيت أبو جاسم .. في المجلس .. قاعد وهو عاقد حواجبه ومصدوم من الكلاام إلي سمعه .. مبارك: يعني هي متحسسه من الموضوع كله بسبب خطبتنا ..!!
تنهدت وهي منحرجه منه .. أم جاسم: إي علشان جذي انا كلمتك أبيك تعطيها فرصة وما تضغط عليها وتراعي مشاعرها .. وربي أمس كسرت خاطري وأنا اسمع كلاامها
حط يده على راسه وهو يفكر .. مبارك: طيب خالتي إذا ما عليج أمر ممكن تنادينها لي
أم جاسم وهي تقوم: إي مو مشكلة بس طلبتك لاا تحسسها إنك تعرف شي وإني قلت لك
مبارك بـ هدوء: لاا توصين حريص ما راح أييب لها طاري لاا تخافين
.. طلعت من المجلس .. متجهه لـ غرفة "منى" إلي حابسة نفسها من أمس في الغرفة ومو راضية تجوف أو تكلم احد .. حتى تلفونها مغفلته مالها خلق "مبارك" .. إلي بـ النسبة لها هو السبب بكل شي ..!!




.. في بيت أبو أحمد .. من رجع من برا وهو حابس نفسه في غرفته وما يبي يجوف أحد .. رامي نفسه على فراشه والحزن والهم مالي قلبه .. وفي نفسه "ليش يا الخاينة ليش وربي حبيتج من كل قلبي ليش تسوين فيني جذي ليــــــش ..!!"
غمض عيونه وهو يتذكر مكالمته معاها أمس ..

×*×*×*×*×
أحمد وهو يكلم تلفون: حبي أنا اليوم مارح أمر عليج بروح الشالية مع ربعي
زهرة بـ صوت كله دلع: أممم راح أشتاق لك عمري
أحمد وهو يبتسم: والله أنا أكثر .. تدرين خلااص بـمر عليج بـ الأول وبعدها بروح
زهرة بسرعة: لاا لاا عمري ما أبيك تتأخر على حسابي خلااص روح أنت وزين علشان تشتاق لي أكثر
أحمد وهو يضحك: هههههههههه عاد أنا حتى معاج مشتاق
زهرة بـ صوت دلع: هههههه يا حبي لك
×*×*×*×*×


حط يده على راسه وهو يبي ينسى .. أحمد: خلاااص طلعي من راسي يا الخاينة وقسم ما تستحقين أحد يفكر فيج أو يطل في ويهج بعد حقيــــــرة
.. رفع تلفونه وقعد يطقطق بـ أنامل مرتجفة .. كتب مسج وعلى طول طرشه بدون ما يقراه .. حس بـ شوية راحة إن نفاها من حياته للأبد ..



.. في بيت أبو زهرة .. حاضنه نفسها ومقطعه روحها صياح .. سمعت صوت تلفونها يعلن عن وصول مســج .. رفعت راسها وبسرعة ركضت لـ تلفونها وهي تمسح دموعها .. أول ما جافت إن المسج منه ابتسمت بـ فرحة .. فتحته وصارت تقراه وكل كلمة تقراها تحس بـ يد تعصر قلبها ..

(ِخسيتي لعنبو جدك ؛ خسيتـي والغلـط ينعـاب
خسيتي واقلبي وجهك ؛ ولا كلمـه ؛ ولاجابـه

خسيتي والزمي حدك ؛ تراها ضاعـت الاداب
انا لاطاشت جنوني ؛ يعـرف الجاهـل ادابـه

وش المغزا من الكلمه بلا داعي بـلا الاسبـاب
وهرج الكذب والتجريح ؛ قوليلـي وش اسبابـه

انا الشرهه علي اني فتحت لخافقـي كـم بـاب
ولكن مثل ماجيتي ترا كبـر الجمـل بابـه

خذي نفسك معك برا ؛ ثم انقلعي بـدون إيـاب
فمان الله ؛ والا اقول :: فمان ابليس واصحابـه

تحسبيني على فرقاك ابندم واغـرق الاهـداب
انا مبسوط يوم اني ؛؛ طردت الشـوم وغرابـه

انا ما اعاشر الخاين ولا اسمع هرجـة الكـذاب
ومثلك قيمته عنـدي تحـت الزيـرو حسابـه

هذاك اللي تحبينه ؛ حقيـر و خكـري ولعـاب
عاجبك ان قذلته شقراء ويميّـل بالشعـر كابـه

صحيح انه حقير و زين وشكله للنسـاء جـذاب
تشّبه بأختـه فلانـه ؛؛ ومنهـا الـدم متشابـه

وانا مانيب حرف الجر ؛؛ تجرينه على الاعراب
انا حرف(ن) جزم نفسه ؛ ومثلي يصعب اعرابه

تشوم النفس عن زينك عقب ماطاح فيها ذبـاب
وانا حر(ن) ولد حر ؛؛ تركت الزيـن وذبابـه




انا شيخ(ن) ولد شيخ ؛ بذكره تنعـم الانسـاب
اليا قام العرب كـلاً ؛؛ يراجـع دفتـر انسابـه

ولد شيخ(ن) وسط ربعه له بين الرجال حسـاب
اليا ضاقت به الارياء ؛ يهز الارض مشعابـه

محنكني على الطيبه من يومي صغيـر وشـاب
اجل وش رايك بطفل(ن) دلال القهـوه العابـه

ترى بدري على مثلك تعيب وساسهـا معيـاب
ياليت اللي يعيبنـي ؛؛ يحـاول يستـر اثيابـه

انا لاجتني الزله ؛ من الجاهـل وهـو كـذاب
تركت القافله تمشـي ؛؛ وراهـا تنبـح كلابـه

وانا ليامن كشف ان الخوي اصبح لسانـه داب
نزعت السم من عرقه وكسرت بمخلبـي نابـه

خلاص اليوم يافلانه ؛ كرهتك والقلوب اغراب
وترى كل طير(ن) بكبد السماء يشبع بمخلابـه

خساره مثلك بقلبي تضمـه غرفـة الاحبـاب
وخساره غلطة العاشق ؛ يحطـك اول احبابـه

بعد هذا تبين ارجع لاجل عينك نصير اصحاب
خسيتي واقلبي وجهك ؛ ولا كلمـه ؛ ولاجابـه )



حطت يدها على شفايفها والدموع بندت تنزل بغزاره .. زهرة بـ حزن: والله أحبك يا أحمد والله .. آآه وقسم كنت من بعد هـ الطلعة بقطع علااقتي فيه كنت خلااص راح أنسى كل إلي اكلمهم علشانك .. آآه يا ليتني مت في هـ اللحظة ولاا سمعت منك الكلاام إلي قلته ..
غطت ويها بيدها تبكي من قلب .. سمعت صوت تلفونها يعلن عن وصول مسج آخر .. ترددت تفتحه .. بس ما تدري ليش طرا على بالها إن ممكن يكون متأسف وإن خلااص بيرجعها .. فتحته بـ كل لهفة بس انصعقت وهي تجوف المسج إلي حسته مثل الخنجر يطعن قلبها (ليتك تموت اليوم وارتاح انا منك
ويرتاح قلب بالخيانه طعنته
ليتك تموت وبثوب اسود اكفنك
واطوي معك صفحة عذاب رسمته
ليتك تموت وبداخل القبر انا ادفنك
وادفن مع الجثمان جرح جرحته
ليتك تموت ومحد درى عنك
غير الخفوق الي وفالك وخنته
ليتك قبل ماتموت في صدرك اطعنك
وأصيح باعلى صوتي حقي واخذته
يلعنك قلبي والاحاسيس تلعنك
ويلعنك دمع صادق لك نثرته
جننتني ياجعل ربي يجننك
لا وياحسافه ليلي الي سهرته
منت بكفو قلبي له سنين صاينك
منت بكفو للي من اجلك فعلته
غدار خاين خنت قلب مئتمنك
قلبي عطاك الحب وبيدك ذبحته
وش موقفك لو كنت انا اليوم خاينك
ايش هو شعورك لو فؤادك غدرته

إنتي طالـــــــــــق)

رمت التلفون على الجدار لين صار قطع متناثرة على الأرض لمت نفسها بـ قوة والدموع هي وسيلتها الوحيدة ..!!



.. في مطار البحرين .. ركبت الطيارة وقلبها يدق بـ قوة .. قعدت وحطت الحزام وتفكيرها كله عن أمها .. حست فيه وهو يقعد يمها .. تهفهفت وهي مقهورة وفي نفسها "أففف وبعد قاعد يمي يعني ما راح آخذ راحتي" ..
ثامر بنص عين: خير شفيج تتهفهفين ..؟؟
هزت راسها وهي تتصنع الابتسامه .. ظبية: ولاا شي سلاامتك .. عساك بس مرتاح
ثامر وهو يبتسم يبي يقهرها: اي حدي مرتاح
لفت عنه وصارت تناظر الدريشة وفي قلبها "عسى هـ الراحة ما تدوم عليك .. إستغفر الله أنا شاقول وقسم يقهر إنسان مجرد من الإنسانية ومغرور" ..



.. في أنبرة ..



.. في الشقة .. ريما وهي تتثاوب: خير أجوفك لاابس وين بتروح ..؟؟
جاسم وهو يلبس جزمته (تكرمون): إذا رجعت بـ قول لج إي على فكرة أخوج طلال توه كلمني وقال لي إن بيمر عليج
هزت راسها .. ريما: أوكي حياه الله في أي وقت
جاسم وهو يلوح بيده: يلاا باي
ريما بهدوء: بحفظ الله
طلع من الشقة تاركها بروحها ..

.. في البحرين ..


.. في بيت أبو سامي .. دخلوا جافوا الكل قاعد .. نهى و سامي: السلاام عليكم
الكل: وعليكم السلاام
أم سامي وهي تقوم: يلاا روحوا غيروا ملاابسكم ونزلوا لـ الغدا اليوم غدانا سمج
نهى بـ وناسة : يام يامي .. دقايق بس
سامي بـ صداع: لاا يمه أنا لاا تحسبوني راسي مصدع بس أبي أحط راسي على المخدة وأنام
أم سامي بإصرار: لاا أول تتغدى بعدها تاكل بندول وتنام .. يلاا روح
تركته ومشت عنه .. تنهد وهو عارف أمه .. صعد لـ الغرفة علشان يبدل ويغسل .. جافها تدخل وراه وتعدته لـ باب الكبت .. طلعت لها ملاابس على السريع .. ودخلت الحمام (انتوا والكرامة) وكلها دقايق طلعت وما جافته في الغرفة عرفت إن غير ملاابسه ونزل .. زفرت وهي طالعة من الغرفة ونازلة تحت .. جافت الكل ملم على الصفرة .. راحت وقعدت مكانها وهي متجاهلته .. حطت لها عيش وفتحت حافظت السمج علشان تحط لها بس من شمت ريحته حست جبدها بدت تقلب عليها .. حطت يدها على فمها .. وقامت تركض متجهه لـ الحمام (انتوا والكرامة) وصارت تستفرغ (تكرمون) .. غسلت فمها وطلعت وهي تمسحة بـ الكلينكس .. جافت الكل يناظرها بـ قلق .. قربت منهم وهي عاقدة حواجبها ونفسها انسدت .. طاحت عيونها بـ عيونه وجافت الخوف والقلق فيهم .. استنكرت وعلى طول صدت بـ عيونها عنه .. بس صعقها كلاام أم سامي : أفرح يا أبو سامي شكلنا بنصير جد وجده
أبو سامي بـ فرح: ههههه والله الظاهر جذي
نهى بـ بلااهه : شنو ..!!
أم سامي هي تمسح على شعرها: يمكن تكونين حامل وإن شاء الله يا ربي ما أكون غلطانه
رفعت عيونه له تبي تجوف ردت فعله .. جافته واقف والابتسامه شاقه الحلج .. دمعت عيونها وهي تهز راسها .. نهى بـ همس: مستحيل ..!!
محد لااحظها غيره إلي من جاف ردت فعلها خيم الخزن ملاامح ويهه وتبدلت ابتسامته السعيدة إلي ابتسامه حزينة .. سامي بهدوء: العصر إن شاء الله باخذها للمستشفى علشان نتأكد
نهى بـ ضيق: عن إذنكم
تركتهم صاعدة لـ قسمهم وعلى طول لـ غرفتها ..



.. في بيت أبو جاسم .. دخلت الميلس وهي مالها خلق ولولاا إصرار أمها ولاا كان ما نزلت له .. جافته قاعد تطقطق في تلفونه .. تهففت وهي تقعد .. منى: أفففف السلاام
رفع راسه وهو راسم ابتسامه على شفايفه .. مبارك: وعليكم السلاام ورحمة .. هلاا قلبي وحشتيني
لوت بوزها وهي رافعة حاجب .. منى: بدت الأفلاام الهندية
قام وقرب منها وقعد يمها .. يات تبي تقوم بس يدينه كانت أسرع .. مسكها وهو ما زال راسم ابتسامه على شفايفه .. مبارك بـ رومانسية: وين وين الحين أنا قايم ومتعني وياي لج وآخر شي تبين تقومين وتتركيني ..!! ما يصير يا حبي
منى بـ قهر: حبتك القرادة قول آمين .. أترك يدي يلي ما تستحي
ما قدر يمسك نفسه .. مبارك: هههههههههههه كل هذا علشان مسكت يدج وقلت حبي عيل لو بستج شـ بتسوين
طارت عيونها فيه .. منى: أقول إلزم حدك أحسن لك
رفع يده ومسك ذقنها بيده وقرب منها وطبع بوسة على شفايفها الوردية .. وناظر عيونها المفتوحة على وسعها .. مبارك بـ ثقة: من لما كتبت الكتاب عليج ما عاد بيني وبينج حد أوكي حبي
بعدت عنه وهي تمسح شفايفها بـ قوة .. و ويها مكتسيه لون الأحمر من الإحراج .. منى: وقسم قليل أدب
مبارك وهو يأشر لها: جوفي عاد كلما بتطولين إلسانج بـ تحصلين مثل هـ البوسة وإي لاا تعتقدين بـ حضور امج وأبوج أو أي أحد إني بعتقج لاا عيوني أنا إنسان ما أستحي على قولتج قليل أدب ترى عادي أبوسج جدامهم .. (وغمز لها *_^)
حطت يدها على ويها من الإحراج .. منى وهي شوي تصيح: ما أحبك وسخ
مبارك وهو كاتم ضحكته: لاا شكلج عجبتج بوستي وتبين غيرها
أول ما سمعت كلاامه حطت يدها على شفايفها وهي تهز راسها .. منى: لاا لاا خلااص بسكت
ما قدر يمسك نفسه: ههههههههههههههههههههه

نهايـــــــــــــــة البارت



توقعاتكمـ...؟؟؟



تحياتي للجميــــــع

نطروني باجر مع البارت الاخير تصبحون على الخير