تكملة رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابي اتاريني ميته فيه

انسانة غير

New member
إنضم
1 فبراير 2011
المشاركات
68
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
36
الإقامة
مسقط العامرات
مرحبا عزيزتي كملي مشتاقة للرواية كل افتحها في منتديات الغرام ما كنت عارفة اني احصلها هنا الله يخليك كمليها متشوقة على قرائتها
 
إنضم
24 أغسطس 2011
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
رميثية ستي :D
مرحبا عزيزتي كملي مشتاقة للرواية كل افتحها في منتديات الغرام ما كنت عارفة اني احصلها هنا الله يخليك كمليها متشوقة على قرائتها

انشالله حبيبتي بس الكاتبة عندها ظروف واالرواية مابقالها الا 7 بارتات ولمن الكاتبة تنزل البارت على طول بنزله لكم :d
 
إنضم
24 أغسطس 2011
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
رميثية ستي :D
~ البارت الثالث والأربعون ~











.. في أدنبره ..



.. في أحد المطاعم .. كانوا كلهم على طاولة وحده .. نواف وهو ماسك بطنه: يا ربي بموت من الجوع والأكل للحين ما وصل

فاتي بضحكة:يا حبك للاكل إلي يجوفك الحين يقول ماتريق عن عشرة

الكل:هههههههههههههه

نواف بـ تمثيل: آآآخ بطني حشى عليك مو عين قولي ما شاء الله

فاتي بإبتسامه: ما شاء الله تبارك الله

وهو يضرب الملااعق في بعض .. وليد: لاا جد واايد تأخروا حشى ما صارت وهذا المطعم مو زحمة لو زحمة شـ كثر يبيلهم..؟؟

جاسم وهو يأشر: هذا هو وصل الحمد الله ولاا كان يمكن كليتونا

طلال وهو يضحك: هههههه اي والله

سنا وهي تفرك يدينها ببعض: يام يااامي شكلوو بيشهي كتير

خالد وهو يقلدها: عنجد بيشهي ياامي ياامي

الكل: ههههههههههههههههه

ناظرته بطرف عيونها وبدلع .. سنا: ههه ييي شو وحش دلعك

كان يشرب عصير بس بعد كلمتها شرق .. خالد: كح كح كح

الكل:هههههههههههههه

طلال وهو يأشر: ريومه حبيبتي عطيني شوي من صحنج

مدت له الشوكة وهي تبتسم .. ريما: يلااا آآآ

فتح بوزه وكل من الشوكة إلي مادتها وهو يبتسم .. طلال: أممم والله صحنج أحلى من صحني

عبدالرحمن بتعليق: ريما عطي جسوم بعد شكله غاار هههههههه

الكل:ههههههه

تنحنح وهو ياكل .. جاسم: سخافتك لاا غرت ولاا شي

خالد بضحكة: هاا علينا .. اعترف اعترف

.. كانت طول الوقت ساكته وتاكل بهودء مجرد مستمعة لاا أكثر .. ولاا يات بتضحك تنزل راسها علشان لاا يلااحظونها .. لأن مصيبة لاا عرفوا إنها تفهمهم مع إنهم يعرفون إنها تعرف شوي عربي .. رفعت عيونها وطاحت بـ عيونه ارتبكت بس حاولة ما تبين وكأنه عادي .. رجعت عيونها لـ صحنها بس فاجأها السؤال الموجهه لها ..

خالد: (Henry Did not the color of your eyes in the morning light brown ..??)

(هنري ألم يكن لون عينيك في الصباح بني فاتح..؟؟)

بلعت اللقمة وهي تهز راسها بهدوء ظاهري ..

نهلة **هنري**: (Yes, but I now wear contact lenses I have weak theoretical)
(أجل, لكني أرتدي عدسات لاصقة لدي ضعف نظري)

.. رفعت راسها عن صحنها وهي تحاول تتلاشه النظر لـ عيونه بس طاحت على عيون تناظر فيها بكل سخرية .. طلال: (This is clear)

(هذا واضح)

ابتسم وهو يهز راسه .. خالد: (Brown suits you more than black)
(البني يناسبك أكثر من الأسود)

فاتي وهي تحاول تضيع السالفة: إلاا ما قلتوا لي بعد الغدى وين بنروح..؟؟
جاسم بتفكيرك:أمممم واايد في أماكن لازم نروحها أمم شرايكم نروح قلعة الصخرة..؟

عبدالرحمن بتفكير: أوكي وبعدها نروح لـ شارع ميل الملكي لـ قصر منزل هوليرود لأن جريب منه

الكل:أوكي .. يلاا

.. طلعوا من المطعم وركبوا تاكسي طبعاً على مجموعات ريما وجاسم وطلال في تاكسي .. وخالد وعبدالرحمن ونواف و هنري في تاكسي .. و وليد وسنا وفاتي في تاكسي .. وأخيراً وصلوا ..صاروا يصورون وطبعاً ما خلى الموضوع من الإستهبال وجافوا هناك سياح ومعاهم مرشد سياحي صاروا يمشون وراهم وهم يسمعون المرشد السياحي يتكلم عن القلعة الصخرة والتي تعود إلى القرن الثاني عشر تقع على أعلى التل الوسط, تسيطر على المدينة وتعتبر قلعة أدنبرة أيضا معقل مسدس الساعة الواحدة, يتم إطلاق النار من هذا المسدس كل يوم الساعة الواحدة تماما ماعدا يوم الأحد وذلك ليتيح لكل واحد ضبط ساعتة بدقة.

وبعدها راحوا لأماكن كثيرة


























.. بعدها صار وقت أذان المغرب وراحوا لـ مسجد أدنبره ..




بعد الصلاة قرروا يروحون يتشرون وبعدها يرجعون لـ الفندق إلي ما كان واايد بعيد ..





ريما بتعب: بس تكفون خل نرجع الفندق أحس رجولي تكسرت

جاسم وهو يهز راسه: أنا بعد أقول جذي علشان يمدينا نريح وبكرة بقعد من الصبح ونكمل المشوار لاا تنسون إن بكرة آخر يوم لنا وبعدها على طول بنرجع لندن يعني بنتعب عدل بكرة

فاتي وهي تتثاوب: والله أنا أبي الفراش وبس

عبدالرحمن: يلاا شباب عيل خل نرد ونريح يكفي اليوم

..





.. في البحرين ..




صادقـ شوقكـ وشوقـ صفا ــي
لو تروحـ [بعيد] من قلبـ قريب ـي

فــي غرامكـ \\| هام|\\ قلبـ واكتفاءـي
فــي غيابكـ "مشتعـل" مثل > اللهيـب<

ومـن عرفتكـ ~ شوق ~ قلبـ ما طفاءـي
صدقـ^ــ {إني وافي) يا أغلـ حبيب ـي



.. في بيت أبو سامي .. في الصالة الكل قاعد يطالع التلفزيون .. هنوف (أخت سامي الصغيرة): إي يما نسيت أقول لج بكرة يوم المفضوح

أم سامي وعيونها على شاشة التلفزيون: الزبدة ..؟؟

هنوف وهي تتحايل: لاا بس حبيت أعطيج خبر يعني بعدين تقولين ما قلتي لي ولاا شي وترى بكرة ما بروح المدرسة

لفت عليها وهي رافعة حاجب .. أم سامي: على كيفج هو لاا بتروحين ولاا تحاولين عارفة حركاتج وتراني بروح مع إني عارفه إنج بتسودين وجهي

هنوف وهي تحك راسها: يعني عاارفة خلاااص بلاااها الروحة

.. كانت تسمع نقاشهم وهي مبتسمة تحس توها تكتشف هـ العايلة وتتعرف عليهم .. تذكرت كلمة سامي (أمس متزوجين) اتسعدت ابتسامتها وهي تطالع فيه وهو مندمج مع أبوه بـ السوالف .. وفي نفسها نهى "الله لاا يحرمني منك ويخليك لي .. صج إني كنت عمية وما أجوف شلون كنت أكرهك ..!! وربي متعجبة من نفسي معقولة في يوم كنت أحس بالإشمئزاز منك وقسم إني غبيه وهبلة .. والحمد الله إلي خلاه يصير من نصيبي" ..

لف عليها وطاحت عيونه بعيونها وكان واضح عليها إنها سرحانه فيه .. ابتسم وهو يمسك يدها .. سامي بهمس: شفيه الحلو سرحان

ردت له الابتسامه وهي تهز راسها .. نهى:لاا بس كنت أفكر شلون إن عيوني كانت معمية وكنت أكرهك

اتسعت ابتسامته وفجأة تحولت لضحكه وبصوت عالي .. سامي: هههههههههههههههههههههه

عقدت حواجبها وهي مبتسمه ومستغربة ضحكته .. نهى: شفيك..؟؟

أم وأبو سامي وهنوف صاروا يناظرونهم بـ دافع الفضول .. قرب شفايفه من أذونها وهمس .. سامي: تذكرت شي وما يصلح أقوله لج هني خليه في غرفتنا أحسن





.. في أدنبره ..



.. وصلوا للفندق اخيراً علشان يريحون .. في دخلتها لمحت أشخاص عند الرسبشن لابسين أسود×أسود و واضح من أشكالهم إنهم راعين مشاكل .. عقدت حواجبها بقلق وشك بأنهم ممكن يكونون من العصابة .. على طول نزلت الكاب إلي لابسته على عيونها وهي تحاول كثر ما تقدر ما تخليهم يجوفون وجهها أو يتعرفون عليها .. رفعت يدها لحد مستوى حاجبها .. مروا من يمها وهي على طول دارت معطتهم ظهرها وكأنها تجوف شي .. وبعدها رجعت مرة ثانية دارت وهي تعطيهم ظهرها بعد أن صاروا خلفها ومشت عادي .. ناظروها بس ما عطوها أدنى اهتمام .. زفرت براحة وابتسمت بس سرعان ما تلاشت ابتسامتها وهي تناظر بـ "طلال" و "خالد" واقفين يم بعض ويناظرون فيها .. بلعت ريجها واتجهت للرسبشن وهي تحاول كثر ما تقدر تبين إن الوضع عادي .. نهلة بتسائل: My name is Henry.. Is there any one asked me..?
(أدعى هنري .. هل يوجد أحد سأل عني..؟)

الموظفة: Yes sir, they were several men have just left

(أجل سيدي, كانوا عدة رجال قد قادروا للتو)

.. غمضت عيونها وهي تأكد للشكوكها .. ضربت بيدها على الطاولة بقهر ..

نهلة: Diem

(تباً)



.. دخلوا الغرفة ورموا أغراضهم على الأرض .. رموا نفسهم منسدحين على السرير في نفس الوقت ..

ريما وهي تزفر: أووف صج تعبت اليوم

جاسم وهو يبتسم: إي والله عمري ما افتريت مثل هـ الإفراره

هزت راسها وهي تغمض عيونها .. ريما: أي والله وشكله بيطلع علينا بكرة

لف وجهه ناحيتها وهو يبتسم .. جاسم: فعلاا واايد تمشينا لين تكسرت رجولنا بس كان فن

.. لفت عليه وحصلت وجهه قريب من وجهها لدرجة تحس بأنفاسه الحارة .. ارتبكت وهي تناظر نظراته حست بـ قلبها يدق بقوة بلعت ريجها وهي تجوفه يقرب وجهه منها أكثر .. كانت عيونه تنتقل من بين عيونها إلى شفايفها الزهرية ومن غير شعور قرب لها لين ما تلاقت شفايفهم ببعض ..... قطع عليهم صوت طق على الباب وكأنه يصحيهم من إلي هم فيه .. ابتعد عنها وهو محتاس تركها متوجهه للباب .. فتح الباب وكان خلفه طلال إلي أول ماطالعه ابتسم: أمسك نسيت تلفونك عند الرسبشن يا ذكي

خذ التلفون وهو يحك راسه .. جاسم:مشكوور بس والله بالي مو معاي

طلال بضحكة: معذور بس هااا مرة ثانية قبل لاا تفتح الباب أمسح آثار جريمتك (وغمز له *_^ وهو يأشر على شفايفه ومشى)

.. سكر الباب وناظر نفسه بالمراية جاف الروج الزهري معلق على شفايفه ابتسم وهو يحك راسه .. لف بنظره على السرير ما حصلها عرف إنها بـ الحمام زفر وهو يبتسم وراح صوب الكبت يطلع له ملابس ..

.. في الحمام (انتوا والكرامة) .. حاطه يدها على شفايفها وقلبها يدق بقوة .. تحس نفسها متشوشة ومو عارفة شنو تسوي بـ الضبط .. قعدت على الأرضية ولسعتها برودت السراميك .. لمت نفسها بـ محاولة تهدأت روعتها .. ريما في نفسها "شلي قاعد يصير لي ..!! يا ربي أحس إني مشوشة مو قادرة أستوعب شي .. في لحظة حسيت نفسي في حلم وفجأة صحيت منه" .. أتجهت للمغسلة وصارت تغسل وجهها بـ ماي بارد يمكن يخليها تصحى من إلي هي فيه .. بعد عشر دقايق تقريباً طلعت إلا هو في وجهها .. نزلت عيونها بربكة تتحاشه النظر لـ عيونه .. حست بيده تحاوط خصرها سرت رجفه في جسمها كله .. وبحركة لاا إرادية بعدت يده وهي تصرخ .. ريما: لاا تلمسنـــي ....!!



.. واقفة عند المغسلة تناظر وجهها بـ المراية وهي سارحة بتفكيرها .. نهلة بنفسها "هذولا شكلهم ما راح يتركوني بحالي .. شكل هـ الهنري كان مسبب لهم أزمة علشان جذي هم تخلصوا منه .. بس المشكلة هم على بالهم إن مازال عايش وبجذي راح يخربون علي أشياء واايد ومو بعيدة إنهم يذبحوني بعد .. كلام فاتي صح أنا شكلي خذيت شخصية غلط يعني كنت في عصابة صرت في عصابتين إغتيال نهلة وهنري ..أففف مالي غير طريقة وحده بس لاازم أحط حد للموضوع هذا" .. بدت تنزع الحواجب والشنب وحبة الخال وحطتهم على المغسلة .. سمعت دق على باب الحمام وعرفت إن خالد يستعيلها .. نهلة بعيلة: ok, I will go out new

(حسناً, سأخرج الآن)

صارت تغسل وجهها بسرعة بعد ما خلصت نشفت وجهها بـ المنشفة وركبت الحواجب وحبة الخال على عجلة لأن كل ماله ودق الباب يزيد .. فتحت الباب وهي تناظر نفسها بـ المراية .. بس فجأة حست الدم وقف في عروقها وهي تناظر بـ الشنب على المغسلة .. فتحت عيونها على وسعها وهي تجوفه يدخل وما لمحت منه غير ظهره .. لأنها صايرة خلف الباب .. جافته بيلف عليها على وطول رفعت المنشفة على ويها وما يبين غير عيونها إلي توسعت من الصدمة .. نهلة في نفسها "طـ .. طلاال..! لااااا يا ربي هذا آخر إنسان أتمنى إن يكشف حقيقتي والله لو خالد يكون أهون من هـ الطلال" ..





.. حس إنها تأخرت قرب من الباب يبي يطق عليها إلاا هي طالعه في وجهه .. ابتسم وهو يجوف ربكتها وتوترها .. كان وضاح عليها إنها منحرجه من إلي صار والدليل نظرات عيونها وهي تحاول تتحاشه تطيح بـ عيونه .. مد يده يحاوط خصرها بس أنصدم منها لما بعدتها وهي تصرخ بـ "لااا تلمسنــي..!!" ..

جاسم وهو للحين تحت صدمته: أ..أوكي

بلعت ريجها بصعوبة وجسمها يرجف .. رفعت عيونه عليه وجافت صدمته .. ريما بتبرير وتردد: جـ.. جاسم إنت ما تعرف عني شي و .... (سكتت ما عرفت شنو تقول)

جاسم ببرود: شلون تبيني أعرف وأنا كل ما سألتج تهربتي

نزلت راسها والدموع ماليه عيونها .. ريما:أنا آسفة

ما عرفت شنو يقول أو شنو يسوي .. يحس إن منقهر على نفسه وعليها .. حس إن وجوده في حياتها كـ شخص عابر .. في نفس الوقت مو قادر يلوم فيها أكثر أو يجبرها على شي هي ما تبيه .. مع إن هالشي جرح رجولته بس تلمس لها عذر وهو إن يكفيه نظرة الحزن إلي دوم موجودة بـ عيونها .. وكأنها تشفع لها

مشى متعديها .. جاسم: تصبحين على خير

رفعت راسها وهي تجوف ظهره .. حست بـ غصة ريما:......................




.. كانت عيونها جاحظة فيه وفي نفسها "أصحي على نفسج مو وقت صدمتج لاازم تتحركين بـ أسرع ما تقدرين علشان ما يكشفج" .. وكأنها وعت على إلي هي فيه لما سمعت صوت إلي دخل عليهم وهو يضحك ..خالد:هههه شكلج من قلب ناويها

طالع فيها وبعدها ناظر بـ خالد وهو يبتسم بسخرية .. طلال: تقدر تقول جذي

.. تخطته وهي متجهه للمغسلة بـ حركة سريعة خذته وطلعت وهي تعطيهم ظهرها حطته بسرعة بيد ترجف .. ومستنكره وماهي فاهمة أي شي إلي قاعد يصير .. توجهة لـ سريرها وقعدت عليه .. سمعت خطواتهم وماحبت تلتفت صوبهم بس لما سمعت صوت الباب يتسكر لفت وهي تزفر براحة ..





.. في اليوم الثاني ..

.. في بيت أبو مبارك .. شايله في يدها العباية تبخرها .. أم مبارك وهي تنادي بصوت عالي: يلااااا ترى تأخرنا

نزلت وهي مستعيله ..سارة:هذاني يمه جهزت يلااا

أم مبارك وهي تلبس العباية:وين أخوج..؟؟

انفتح باب البيت وهو يطل براسه .. مبارك: أنا هني خست تحت الشمس وأنا انتظركم يلااا تأخرنا عليهم

سارة برفعت حاجب: قصدك أنا وأمي إلي تأخرنا عليهم أنت شكووو

مبارك بصدمة: شنوووو لاا عيوني أنا بكون معاكم مو المعرس

أم مبارك بهدوء: ماله داعي وجودك وبعدين البنت تستحي وأكيد ما راح تقدر تختار شي عدل بوجودك .. وبيني وبينك البنت طالبة هالشي

نزفر بقهر .. مبارك: يا ربي .. طيب خلااص يلاا علشان أوصلكم

أم مبارك بتهديد: حدك توصلنا لين باب بيتهم وتمشي وما أجوف رقعة ويهك إلاا لما اتصل عليك تيي تاخذنا سامع

هز راسه بطاعه .. مبارك: إن شااء الله .. من عيوني إنتي تامرين بس

سارة بضحكة: ههه والله كأنك ياهل يهددونك

ناظرها وهو يتصنع العصبية .. مبارك: أنا يااهل سحبي كلامج بسرعة لاا الحين أكوفنج هني

رفعت يدها بأستسلام .. سارة وهي مبتسمة: خلااص خلااص يا كلمة ردي مكانج (وشقت الحلج مثل دعاية سقنل تو) .. زين جذي

هز راسه برضى .. مبارك: نعم نعم

أم مبارك بعصبية: لاا أحلف أنت وهي يلااا خلصوني

مبارك وهو في يده مفتاح السيارة: إن شاء الله يلااا





.. في بيت أبو سامي .. نهى: هههههههه بس والله تعبت من كثر الضحك

حاوط خصرها ولمها صار ظهرها ملاصق لـ صدره .. حط راسه عند جتفها وهو يبتسم ..سامي: بسم الله عليج من التعب

نهى بإبتسامه: حياتي

سامي وهو يتنهد: عيووونه ورووحه

لفت راسها وطاحت عيونها بـ عيونه ..نهى: أمم ودي أطلب منك طلب وأتمنى ما تردني

باس خدها وهمس بـ إذنها .. سامي: آمري وتدللي

نهى بدلع: ودي أرجع للشركة وأشتغل

ناظرها هو بتفكير جاف في عيونها رجا .. سامي:بس..

قاطعته وهي تسبل بـ عيونها .. نهى: تكفى إذا جد تغليني وتحبني أرضى

مد بوزه وهو يتصنع الزعل .. سامي: شدعوة ما يبين حبي لج وغلااج عندي إلاا إذا وافقت

باسة خده وحطت راسها على كتفه .. نهى: لاا تزعل وتفهمني غلط .. بس والله مليت من قعدة البيت ولاا تنسى إني أحب الشغل وما درست وتعبت علشان أقعد بلاا شغله ولاا مشغله

..رفعت راسها وهي تناظره .. نهى وهي تزم شفايفها: بس إذا ما تبي خلااص بلااها إنسى إني طلبت منك شي

مسك خدها كأنها بيبي وهو يبتسم ..سامي: آآخ منج تعرفين شلون تقنعيني

ابتسمت بفرح ..نهى: يعني راح أرجع للشركة

هز راسه بـ موافقة .. سامي: إي

ضمته وهي تناقز من الفرح .. نهى:فديـتك والله

حاوطها وهو يضحك ..سامي:ههههههههههه لو أدري إن هـ الشي بيفرحج كان من زمان قلت لج رجعي أشتغلي





.. في بيت أبو جاسم .. لاامه يدينها لـ صدرها وهي تحس بضيق من لما دخلت عليها الغرفة أمها وخبرتها تجهز نفسها لأن بعد شوي راح يوصلون أهل مبارك .. سمعت جرس الباب يندق عرفت إنهم وصلوا .. على طول طلعت لـ الدرج تهرب ماتبي تجوفهم ولاا تجابلهم بس وقفها صوت أم جاسم الصارم: منــى لاا تفشلينا ورجعي فتحي الباب وإستقبليهم بـ سرعة

نزلت على مضض وتوجهة للباب .. فتحته وهي متوترة ومتردده .. دخلوا وكانوا ثنتين وحده متنقبة والثانية كاشفة وجهها ..

رفعت الغشوة عن وجهها وهي تبتسم .. أم مبارك: إنتي منى صح؟؟

هزت راسها وهي تبتسم .. منى: إي

قربت منها وسلمت عليها .. أم مبارك: ما شاء الله تبارك الرحمن

استحت وما عرفت شلون ترد عليها .. نقذتها البنت إلي قربت تسلم .. سارة: هااي

منى بإبتسامة: عليج الهاي

سارة بإبتسامه: أنا سارونه المزيونه أخت رمضان مبارك

ضحكت وهي تسمع أمها تهلي فيهم وترحب دخلوا الصالة .. أم جاسم: حياكم تفضلوا

أم مبارك: زاد فضلج .. تعالي يا عروس قعدي يمي

انحرجت وهي تقعد مكان ما أشرت عليه .. أم مبارك وهي تمسح على شعر منى: ما شاء الله تبارك الله .. وربي قمر يا بخت ولدي فيج

نزلت عيونها لـ حضنها وهي تحس بإحراج وإلي زاد عليها كلاام سارة: إي والله أنا بصراحة ما كنت أدري إنها حلوة لـ هدرجة يعني قلت مدام بتكون زوجة مبارك بتكون شيفة مثله بس انصدم

قرصتها أمها على فخذها .. أم مبارك: أستحي على ويهج

الكل: هههههههههههههههه

سارة بـ مزح: والله يما جد يعني شنو ياب شفيه لـ قمر .. ما يطيح كلش

ناظرتها وهي تحس براحة جهتها حبت فيها خفت دمها وطيبتها ..





.. في أدنبره ..



.. كانوا يمشون في تقاطع عدة شوارع رئيسة في مدينة أدنبره إلي فيها المتاجر والماركات الشهيرة بالاضافة الى المطاعم والمقاهي المعروفة ..



سنا وهي تأشر على أحد المحلاات: خلنا ندخل هون تيابهن كتير حلوة

عبدالرحمن بمزح: يا من شرا له من حلاله علة .. الحين شنو بيفكنا منهم ؟

خالد وهو يضحك: هههههه إي والله الحين تلاقيهم من محل لي محل
تخصرت وهي رافعة حاجب .. فاتي: أقول أمشوا وأنتوا ساكتين

طلال وهو يتثاوب: أقول يا حلوين أنتوا خل نتركهم ونروح دزني مو أحسن

ريما بـ حماس: لاا لاا أنا ما أبي هـ المحلات انا أبي دزني خل نروح

ناظر فيها وبـ حماسها بس لما جاف عيونها عليه على طول صد عنها .. جاسم: يلاا خل نمشي

نزلت راسها بـضيق وهي تزفر .. ناظر فيهم وعرف إن صاير بينهم شي .. وهم يمشون جافوا شخصين يعزفون العزف الاسكوتلندي الشهير ولاابسين الملابس التقليدية ..

وقفوا يتفرجون عليهم وبعد ما خلصوا مشوا متجهين لـ دزني .. كانت تمشي آخرهم ويدها في جيوبها تناظر ما حولها وكأنها تسوي مسح على كل مكان تروحه .. تحس بـ خوف مسيطر عليها تحس يومها قرب إذا ما ماتت على إنها "نهلة" بتموت على إنها "هنري" .. هـ الإحساس زايد عليها اليوم بشكل مو طبيعي .. قلبها يدق بـ قوة وتحس بأي لحظة راح يطلعون لها ويغتالونها .. بس لحد الآن ماجافت أي شي يدل على وجودهم .. ما حست غير إنها واقفة عند دزني ستور من كثر ماهي تفكر ماحست بالمسافة إلي مشتها .. جافتهم كلهم دخلوا ابتسمت بسخرية على نفسها ..




.. من دخلوا حسوا كأنهم رجعوا يهال .. فاتي بفرح: يااااااي ونااااسة

طلع الكاميرة وصار يصور .. وليد: يلاا استهبلوا علشان أصوركم

لفت عليها وهي تبتسم .. فاتي: Come on Henry smiled

(هيا هنري ابتسم)

ابتسمت على مضض تحس نفسها متضايقة وتبي ترجع للفندق .. نهلة **هنري**: I'm sorry guys but you should go back to the hotel

(آسفة يا شباب ولكن يجب أن أرجع للفندق)

صرخت بإستنكار .. فاتي: why??

(ليش؟؟)

نهلة **هنري**:I'm sorry but I am really tired

(أنا آسفة ولكني متعبة حقاً)

.. وقبل لاا تسمع أي رد كملت ..: See you

.. ومشت تاركتهم وطلعت من الدزني ستور وصارت تمشي لين جافت تاكسي وقفته وركبت متجهة للفندق ..

انقهرت من حركتها بس في نفس الوقت خافت وصارت تحاتيها .. حستها مو طبيعية المشكلة مو قادرة تتكلم معاها على راحتها من يوم طلعوا للرحلة .. قطع عليها سرحانها وتفكيرها ضحك طلال وجاسم إلي صاروا يستهبلون على خالد ..

كانت تناظر فيه وهو يضحك مع أخوها .. ابتسمت وطرت عليها إلي صار أمس على طول تلاشت ابتسامتها وهي تحس بقهر على نفسها وإنها محرومه من الراحة .. ريما بنفسها "يمكن لو أفتح قلبي له أرتاح يمكن يكون هو الشخص إلي يكملني ليش ما اعطي لـ نفسي فرصة ليش أحكم على علاقتنا بـ الفشل وهي للحين ما أبتدت .. مو يمكن إن قلت له يفهمني يحتويني وينسيني الماضي المر .. مو هو إلي يطبطب علي لاا صحيت في الليل مفزوعة .. فكري يا ريما عدل من متى وإنتي إن صحيتي من كابوسج تقدرين ترجعين تكملين نومج ما صارت إلاا لما هو يمسح على شعري .. أنا لاازم أفتح قلبي له وأصارحه لاازم ولاا طول عمري راح أكون في هالدوامة وما راح أطلع منها أبد" .. صحت من سرحانها بـ لمست يد على كتفها الأيسر لفت وهي كلها ثقة إن أخوها بس انصدمت إن كان "جاسم" ..!!

ناظر فيها وجاف سرحانها عرف إنها تفكر بإلي صار وإن شاغل بالها مثل ماهو شاغله قرر يريح تفكيرها شوي وقرب منها .. مسك كتفها ينبها بوجودة .. جافها تلف عليه تبتسم بس من جافته تلاشت ابتسامتها .. قرب منها وهو يهمس .. جاسم: أنسي ولاا تفكرين بإلي صار

ريما بتردد: ممكن نتمشى سوى بعيد عن الكل

استغرب من طلبها بس أوئم براسه برضى .. جاسم: أوكي

.. مدت يدها له وهي تحس بإحراج من إلي مقدمة عليه .. زاد استغرابه منها حس إنها مو طبيعية اليوم .. بس مد يده من دون ما يسأل خصوصاً إن حس إنها منحرجه .. شابك يده بيدها إلي حس برجفتها .. جاسم بصوت شبه عالي: أنا وريما بنروح نتمشى .. بعدين راح نتلاقه فيكم

نواف وهو يصفر: أيوووه يا أبو الرومانسية

طلال بإبتسامه: روحي الله معاكم وخذوا راحتكم

مشى معاها وهو في باله ألف سؤال وسؤال .. صاروا يمشون ولاا واحد منهم فتح فمه بـ حرف .. قررت تقطع الصمت .. ريما بضيق: كلامك أمس أثر فيني

جاسم بهدوء: أي كلاام ؟

ريما وهي تزفر: إني معيشتك بـ لغز ومو عارف عني ولاا شي

هز راسه وفضل الصمت عن الكلام .. جاسم:...........................

ريما وهي تبلع ريجها بـ صعوبة: الحين راح أريحك وبقول لك عن الماضي إلي مسبب لي عوائق وايد بـ حياتي .. بحاول أخترصها لك لأن من كثر ماهي مرة بـ النسبة لي مو قادرة أنساها

ناظر فيها وهو يحس إنها متضايقة من إلي راح تقوله .. جاسم:...............................

لما ما سمعت رد منه عرفت إن يبيها تكمل .. ريما وهي تشبك أصابعها ببعض: كانت أمي متزوجة "جاسم" أبو طلال إلي كان راعي مشاكل بداية من بعد زواجها منه بــ شهرين طلقها أول طلقة وكان السبب تافه (على حسب كلاام مرت عمي) وبعدها رجعها وعقب بـ أربع شهور رجع وطلقها وكان السبب أخته إلي تهاوشت مع أمي وما كان راح يرجعها بس يوم عرف إنها طلعت حامل رجعها وكانت حياتها جحيم بس أستحملته وتجرعت المر بسكات وبعد ولاادة طلال صار يسكر وكل ما يكون سكران يضربها لين ما جدي ما قدر يجوف بنته تنهان وتنضرب جبراه يطلقها .. وبعدها بـ سنة تزوجة أبوي إلي مات بحادث سيارة هو و جدي أبو أمي وأنا عمري أربع سنين إلي لولاا الصور كان ما عرفت شكله .. بعدها عشنا عند عمي معززين مكرمين عاملنا أنا وأخوي كأنا عياله .. وبعد ما صار عمري 8 سنوات رجع "جاسم" ودخل حياتنا من جديد وهدد أمي إذا ما رجعت له راح ياخذ طلال ويحرمها منه, أمي خافت وما عرفت شنو تسوي عندها تعيش بذل ولاا إنها تنحرم من ولدها رضت ويا ليتها ما رضت بعدها بـ أسبوع طلعنا من بيت عمي إلي لمنا خمس سنين ومن طلعنا انحرمنا من الإحساس بـ حنان الأب انحرمنا من الأمان حتى الابتسامه تجردت منا, النوم ما أنام إلي وأنا أسمع صوته المزعج الكريه وهو يصرخ وصوت أمي إلي تبكي من ضربه وشتايمه القذره كل يوم يضربها من غير إحساس لين .. (سكتت وهي تحس بـ غصة)

كان يسمعها ومع كل كلمة تقولها كان يحس قلبه ينعصر عليه .. مسك يدها بمواساه جاسم بحزن عليها: خلااص إذا ما تقدرين تكملين خلااص

هزت راسها بـ معنى لاا .. ريما وهي تمسح دموعها المغرقة وجهها: لاا راح أكمل .. بعد ما صار عمري 15 سنة كنت راجعة من المدرسة أول ما دخلت البيت سمعت صوت صريخ اتبعت الصوت بخوف وكأني مثل المجنونة ............



||||||||||_|||||||||

رمت شنطتها على الأرض و صارت تتبع الصوت إلي كان من المطبخ .. ركضت بـ خوف وهلع وكأنها مجنونة .. دخلت المطبخ وكان مساكها من شعرها ويضرب راسها بـ الجدار .. قربت منها وهي تصرخ فيه .. ريما: أترك أمي .. بعد عنها يا حقيــر

صارت تدس فيه وتضربه ودموعها تنزل من قهرها وحرقتها على أمها إلي طاحت مغمي عليها من كثر الضرب .. ريما بخوف: يمااااااااااااا

كان واقف يناظر فيهم وهو يضحك .. جاسم: هههههه جزاها

ريما وهي تصرخ فيه: كلـه منك يا حقير .. حسب يالله عليك عساك الموت ونفتك منك ومن شرك

مسكها من شعرها وصار يضرب فيها من دون أي رحمة وشفقة .. لين ما سال الدم منها وحست الدنيا من حولها ظلمه ..... بعد فترة فتحت عيونها بتعب استغربت المكان إلي هي فيه .. كان كله ملطخ بـ الدم صارت تناظر المكان بفزع وخوف لين طاحت بـ عيونها على الشي إلي خله الدم يجمد بعروقها .. فتحت عيونها على وسعها وهي تجوف راس أمها بجهة وجسمها بجهة ثانية .. حطت يدها على شفايفها وجسمها كله يرجف .. ريما: لااااااااااااااااااااااااااا يمااااااااااااااااااااااااااااااا لاااااااااا لاااااااااااااا

.. دخل وهو يترنح وثيابه ملطخة بـ الدم .. جاسم بإلسان ثقيل: أوووه إنـ.ـتـي صـ.ـحـ.ـتي مـن الـ.. ـنوم

قرب من راس أمها المرمي على الأرض .. جاسم: وينـ.ـج إنتي خذ..الي ساعـ.ـة وأنا أدور علـ.ـيج

مسكها من شعرها ورفعها لـ وجهه وهو يصرخ ..جاسم: هـذي المـ.ـرة قصيـ.ـت راسـ.ـج بس ثانـ.ـي مرة بقـ.ـطعج قـ.ـطعـ.ـة قطعـ.ـة وبرميـ.ـها للكـ.ـلااب يا كـ.ـلبة

كانت تناظر وهي تصرخ لين ما إنبح صوتها والدموع تنزل من عيونها مثل الشلاال .. لف عليها وهو يأشر لها تسكت .. جاسم: أشششش

بس هي ما كانت تحس بـ ولاا شي من الصدمة إلي هي فيه .. عصب وهو يجوفها تصرخ بـ هستيرية رمى الراس إلي بين يده وقرب جهتها .. مد يده الملطخة بـ الدم ومرر أصابعه على خدها وهو يبتسم .. جاسم: أشش خـ.ـلااص أنـ.ـا راح أرو..قـ.ـج علـ.ـى الآخـ.ـر .....................

||||||||||_|||||||||

غطت وجهها بيدها وهي تشاهق من الصياح .. ريما:........ خـ.ـلاااص ما عاد فيني أكمل

كان يسمع وهو مصدوم على الرغم من إلي كان فيها ما توقع ماضيها يكون بـ هالقسوة هذي .. حس إن قلبه تقطع عليها وهو يجوفها شلون إنهارت وما عاد فيها حيل تكمل .. قرب منها ولمها وصار يطبطب على ظهرها محاول تهدئتها .. جاسم: أششش خلاااص مو لاازم تكملين .. أنا آسف أنا السبب .. خلااص ريوومه أششش

.. كان كل من يمر يناظر فيهم مستغرب .. بس هو ما أهتم وظل ضامها ويمسح عليها مواسي ..





.. عند الفندق .. نزلت من التاكسي متجهة لـ باب الفندق علشان تدخل بس طلع انفتح الباب وطلع بـ وجهها نفس الاشخاص إلي جافتهم بـ الأمس .. جمدت بمكانها وهي عارفه إنهم يبون هنري وهذول من العصابة ..!!







نهــــــــــــــاية البارت



توقعاتكمـ...؟؟؟



تحياتي للجميع
 
إنضم
24 أغسطس 2011
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
رميثية ستي :D

~ تكملة البارت الثالث والاربعــــ43ــــون ~












.. عند الفندق .. نزلت من التاكسي متجهة لـ باب الفندق علشان تدخل بس انفتح الباب وطلع بـ وجهها نفس الاشخاص إلي جافتهم بـ الأمس .. جمدت بمكانها وهي عارفه إنهم يبون هنري وهذول من العصابة ..!!

لفت وهي تناظر ناس رايحة وناس راده .. لفت لهم وقلبها يدق طبول .. نهلة **هنري**: I have heard that you are looking about me

(لقد سمعت بأنكم تبحثون عني)

قرب منها واحد منهم بجثته الضخمة : That's right

(هذا صحيح)

عرفت إن الهرب ما راح ينفعها لازم تحط حد للسالفة ..

نهلة **هنري**: What do you want me?

(ماذا تريدون مني؟)

أبو جثة ضخمة: We are not even President .. And you know he wants is your head
(ليس نحن بل الرئيس .. وأنت تعلم جيداً أن ما يريده هو رأسك)

نهلة **هنري** وهي تبلع ريجها: why??

(لما؟؟)

أبو جثة الضخمة: Seems like you do not know

(يبدو وكأنك لا تعرف)

نهلة **هنري**: Answer to my question .. Then I will tell you
(أجب على سؤال .. ثم سأخبرك)

أبو جثة ضخمة: tell me what?

(تقول لي ماذا؟)

نهلة **هنري**: Answer to my question first
(أجب على سؤالي بالأول)

أبو جثة ضخمة: Wants to kill you because you are the cause of the death of his sister, Do you forgotten that you assaulted her, And then she committed suicide.

(يريد قتلك لأنك السبب في موت شقيقته, هل نسيت أنك اعتديت عليها, وبعد ذلك هي إنتحرت.)

.. كان عندها أمل لو إنهم يبون منها فلوس كان عطتهم علشان تحتفظ بـ شخصية هنري وترتاح .. بس لما سمعت المشكلة المطلوب فيها هنري إن لاا يمكن تنحل إلا بموته .. مافي أي حل آخر .. نهلة **هنري**: I am not Henry because Henry is dead in fact

(أنا لست بـ هنري لأن هنري في الحقيقة ميت)

ناظروا فيها وهم يضحكون بسخرية .. أبو جثة ضخمة مسكها من ياقتها: Do you think that you can ridicule us

(هل تعتقد أن يمكنك السخرية منا)

حاولت تبعد يده عنها .. نهلة **هنري**:Will prove to you that

(سوف أثبت لك ذلك)

تركها وهو رافع حاجب .. أبو جثة ضخمة: Ok, come on

(أوكي, هيا)
صارت تتلفت .. نهلة **هنري**: Does not work here.. Let's go to a place far from where people
)لاا ينفع هنا .. لنذهب لمكان بعيد عن أنظار الناس)
أشر لـ رجاله إلي قربوا منها ومسكوها علشان لاا تهرب منهم .. وكان واحد منهم موجهه المسدس على ظهرها لتفادي أي حركة ممكن تسويها .. قربت سيارة سودة جيب .. جروها لها ودخلوها وأنطلقت السيارة بسرعة ..





.. عند الشباب إلي قرروا يرجعون الفندق يجهزون أغراضهم علشان بعد ما يتغدون يطلعون على محطة القطار .. طلعوا من دزني ستور وتلااقوا بـ "جاسم" و "ريما" بعد ما اتصلوا عليهم وخبروهم إنهم بيمشون .. أول ما طاحت عيونها على أخته إلي كانت تصد عنهم علشان ما يطالعون وجهها إلي واضح عليه إنها باكية .. قرب منها متسائل .. طلال: ريووم حبيبتي شفيج؟

نزلت نظرها لـ يدها وهي تهز راسها .. ريما: ولاا شي

طلال وهو رافع حاجب: شنو إلي ولاا شي .. لاا يكون جاسم ...

قاطعته بـ عيون دامعة .. ريما: لاا والله مو هو .. بس أنا ..... (وسكتت)

طلال وهو يحثها على إنها تكمل: إنتي شفيج؟؟

خذت نفس وزفرته .. ريما: أنا قلت لـ جاسم عن إلي صار

نزل راسه بحزن .. طلال:أهاا فهمت الحين

عبدالرحمن وهو يأشر لهم: يلااا ركبوا

جاسم وهو يربت على كتف "طلال": أركب

.. ركبوا كلهم تكاسي ورجعوا للفندق علشان يجهزون أغراضهم ..





.. في البحرين ..





.. في شركة الـ... .. قاعد على المكتب وملتهي بـ الأوراق إلي بين يده .. سمع دق على الباب .. ثامر بهدوء: أدخل

فتحت الباب ودخلت وهي بيدها ملفات .. السكرتيرة صابرين: أستاذ هذي ملفات المناقصة باعثينها من قسم الحسابات ومحتاجة لتوقيعك

رفع نظره لها ورجع نزل نظره على الأوراق إلي بين يده .. ثامر: حطيهم على المكتب وبعد ما أجيك عليهم بوقعهم

قربت وحطت الملفات وبعدها يات بتطلع بس وقفها صوته .. ثامر بأمر: نادي لي السكرتيرة ظبية

السكرتيرة صابرين: بس ظبية للحين ما داومت

رفع يده يناظر ساعته وهو رافع حاجب .. ثامر: بس الدوام مبتدي من خمس ساعات؟

السكرتيرة صابرين: هي تداوم دوام جزئي .. لأن عندها جامعة ومحاظرات وما تخلص غير على الساعة 12

نزل القلم من يده وهو مو عاجبة إلي سمعاه .. ثامر: لاا والله يعني هي يومياً تداوم ساعتين بس .؟؟؟

السكرتيرة صابرين: أستاذ هي صحيح تداوم ساعتين بس في الإجازات تداوم دوام كامل و الاستاذ أبو ثامر هو إلي منظم لها الجدول

ثامر بأمر: اول ما تيي قولي لها إني أبيها .. تقدرين تتفضلين على مكتبج

عضت شفايفها وهي طالعة من المكتب وفي نفسها "شكلها صاجة ظبيوه حاط دوبه من دوبها في كل شي الله يعينها"..





.. في بيت أبو سلمى .. راميه نفسها على عرض السرير وهي تتهفف بـ ملل .. وضحى: أوووف سلموو أمس اجازة واليوم إنتي غايبة عن المدرسة علشاني .. وبكرة بتداومين .. انا شاسوي بروحي أقعد انتظرج لين ترجعين من المدرسة

سلمى بملل: أووف لاا تذكريني وربي لاعت جبدي من هـ المدرسة أوف الحمد الله إني آخر سنة

وضحى وهي تعدل قعدتها: أمممم طيب خل نسوي لنا برنامج اليوم وترى بكرة برجع لـ بيتنا

سلمى بشهقه: ليــش للحين ما خلصنا

وضحى بإستغراب: شنو بعد باقي شعري وصبغه وتشقير وشقرت حواجبي وملابس وإنتي مشتريه لي ونعل إنتي والكرامة وخذينه وعطور بعد شنو باقي لاا تقولين الميك آب .. ترى للحين مو متعلمة عليه يكفي أحط لي كحل وماسكرا وكلوز

سلمى وهي مادة بوزها: أووف منج طيب بكيفج بس هاا ما أوصيج توصفي لي شكله أول ما يطالعج بـ اللوك الجديد

وضحى وهي تضحك: هههههههههههه وربي يا سلوومه إني ناوية عليه نية قشرة بس خل يصبر علي ..(وكملت بعدها بحزن) .. والله لولاا إلي في بطني كان ما عبرته ولاا سويت هذا كله له لأنه ما يستاهل أتعدل له بس على قولتج جذي جذاك برجع له .. فـ ليش ما أخليه هو يموت على رجعتي وأكون ذيك الساعة رجعت كرامتي من عيونه

سلمى وهي تبتسم تحاول تخفف عليها: بس هاا لاا تفضحينا وتقعدين تتنسين .. المشكلة إنتي مو طايقته يعني كل ما بتجوفينه بتلوع عليج جبدج

سدت خشمها وهي تكشر .. وضحى بتمثيل: أوووف ذكرتيني بريحته

سلمى وهي تضحك: هههههههههههههههههههه حلوة





.. في سوق الذهب .. ماخلوا محل ما دخلوه وهي مو عاجبها شي .. أم جاسم بملل: شدعوة يا منى كل هـ المحلاات إلي دخلناها ما دخل مزاجج شي ؟

أم مبارك بإبتسامه: خليها على راحتها عادي مو مشكلة

منى بإحراج: يماا والله ما عجبني شي أحس كلهم دفاش أنا أبي شي ناعم

سارة وهي تبتسم: فديت النعومه أنا يا ناس لاا لاا الله يعين أخوي عليج ترى يموت بـ النعومين

قرصتها وهي فاتحة عيونها على وسعها .. أم مبارك: أستحي يا مال العافية

الكل ما عدا منى المنحرجة: ههههههههههههههههههههه

بعدها أختارت أي شي لأنها حست إن أمها عصبت منها وهي بعد أفتشلت من أم مبارك وسارة .. بعد ما خذوه وحاسبوا طلعوا بيرجعون للبيت بس أم مبارك : خلااص أنتوا روحوا وأنا بدق على مبارك إيي ياخذنا

أم جاسم: وليش هـ اللفة كلها إحنا نوصلكم .. شدعوة

أم مبارك وهي تبتسم: ما نبي نكلف عليكم

أم جاسم وهي تمسك يدها: لاا والله مافي كلاافة ولاا شي .. يلاا أمشوا نوصلكم لاا والله أزعل وآخذ بخاطري منكم

ما حبت تردها بعد ما حلفت .. أم مبارك: إن شاء الله ولاا تحطين في خاطرج وتزعلين علينا .. يلاا سارة

.. ركبوا السيارة متجهين لـ بيت أبو مبارك ..





.. في أنبره .. وصلوا للفندق ونزلوا متجهين لـ غرفهم .. يريحون منها ويجهزون أغراضهم .. كانت تحاتيها وبالها مشغول عليها .. قررت تصعد لـ غرفتها وإلي فيها فيها .. اتجهت لـ الغرفة ودقت الباب شوي وانفتح الباب ..

خالد: هلاا فاتي

فاتي وهي تبتسم: هلاا فيك .. إلا بسألك هنري نايم وله؟؟

خالد وهو عاقد حواجبه: لاا ما هو موجود من الأساس

تلااشت ابتسامتها وحل محلها الخوف .. فاتي: هاا ..!! إنزين أغراضه موجوده وله؟؟

خالد وهو مستغرب من خوفها الواضح: لاا موجوده أغراضه من ييت ما جفته موجود

حطت يدها على قلبها بخوف .. فاتي بهمس شبه مسموع: لاا يكون العصابة سوت لها شي (وفجأة وكأنها تذكرت شي كانت غافلة عنه .. حطت يدها على شفايفها بشهقة) .. هــه لاا يكون لاا لاا يا ربي لااا والله أعرفها مجنونه وتسويها

مشت بسرعة مبتعده عن الغرفة متجهه للمصعد تاركه خلفها "خالد" فوقه عشرين علامة إستفهام وتعجب ..؟؟!!

.. نزلت تحت لـ الرسبشن والخوف مسيطر عليها .. فاتي : I want to ask about a person named Henry.. Is one came to ask for?

(أريد السؤال عن شخص يدعى هنري .. هل أتى احد لـ السؤال عنه؟)

موظفة الإستقبال: Yes, they were several men

(نعم, كانوا عدة رجال)

فاتي وهي تغمض عيونها تحاول تتماسك: Is he went with them??

(هل ذهب معهم؟؟)

موظفة الإستقبال: I do not know

(لاا أعلم)

فاتي بأسى: Ok Thanks

(أوكي شكراً)

.. مشت عنهم وهي تطلع تلفونها وتدق عليها .. بس عطاها مغلق ما قدرت تمسك نفسها وقعدت تصيح بحرقة ..



نهـــاية البارت


توقعاتكمـ...؟؟؟


تحياتي للجميع
 
إنضم
24 أغسطس 2011
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
رميثية ستي :D
اسسسسسفة على التاخيير وهذا البارت لعيونكم

~ البارت الرابـــــــع والأربعــــــــــــــــــ44ــــون ~












.. أول ما دخلوا الغرفة على طول دخلت الحمام (أنتوا والكرامة) .. أما هو فقعد على الكرسي ينتظر خروجها .. وفي نفسه "لاازم أنا وهي نكمل كلامنا صحيح ما ودي أضغط عليها بس ما أقدر في اسئلة كثيرة تدور في مخي ولازم أحصل لها أجوبة" .. سمع صوت قفل الباب ينفح وشوي إلي وهي طالعه .. ناظر فيها وهو يحس قلبه يتقطع عليها كان واضح عليها الحزن .. والهم .. والأكبر من جذي الإنكسار .. جاسم بـ حنان: تعالي قعدي هني ودي أكلمج

بلعت غصتها وهي تسمع نبرة الحنان من صوته .. مشت لين وصلت عنده وقعدت على الكرسي إلي مجابله .. ريما:........................................

ما عرف من وين يبدا ولا حب يفتح عليها جروحها ومعاناتها بس مجبور علشان يرتاح .. جاسم وعيونه عليها: ما ودي أزيد عليج بس في اسئلة وايد تدور براسي أبي لها جواب

هزت راسها له بتفهم .. ريما بصوت مبحوح: أدري .. ومن حقك بعد تعرف

ارتاح نسبياً من ردها .. جاسم بإبتسامه: كلي أذان صاغية وتأكدي مهما راح يكون إلي تقولينه راح أتقبله

زفرت بهم وهي تغمض عيونها .. ريما:اسأل

جاسم بتردد: على حسب ما فهمت منج إن أبو طلال قتل أمج وأعتـ.. (سكت وما قدر ينطق بـ هالكلمة)

ابتسمت بـ ضعف وحزن .. ريما: كان على وشك إن يعتدي علي بـ معنى الكلمة .. أعتقد إني لازم أكمل لك علشان تفهم وتحصل أجوبة لكل تسائلااتك .. أسمع ..................



**(عصب وهو يجوفها تصرخ بـ هستيرية رمى الراس إلي بين يده وقرب جهتها .. مد يده الملطخة بـ الدم ومرر أصابعه على خدها وهو يبتسم .. جاسم: أشش خـ.ـلااص أنـ.ـا راح أرو..قـ.ـج علـ.ـى الآخـ.ـر

.. ناظرته وهي دموعها مغرقة وجهها وريحة الدم معبيه خشمها .. صوتها راح من كثر الصراخ والبكاء .. طاقتها كلها أنهدت من صدمتها .. كانت تحس بلمساته على جسمها وهي مثل المشلولة مو قادرة تتحرك .. حتى حاسة النطق فقدتها في هـ اللحظة ..!! كل إلي قدرت عليه إنها تذرف دموع إلي كانت مثل الشلال ينزل بلاا توقف .. دمعة تتبعها دمعة .. وفجأة وكأنها صحت من الغيبوبة إلي كانت فيها لما جافت أخوها يبعد أبوه السكران عنها وهي شبه عارية ..!!

وكل إلي قدرت تنطق فيه ساعتها .. ريما بصوت مبحوح: طـ..ـلاال .. أمـ..ـي .. طـ..ـلا..ل .. أ..أمــ..أمـ..ـي مـ..ـاتـ..ـت (وبـ صرخة) مـــاتــــــــــت

.. غطت وجهها بيدينها وهي تبكي وتهمس بـ كلمة "ماتـت" .. لين ما حست إن الدنيا ظلمت فيها وما عادت تحس بإلي حولها)**



نزلت راسها وهي تكتم دموعها .. ريما: بعدها صحيت ولاقيت نفسي في المستشفى .. كان عندي إنهيار عصبي ولمدة أسبوع كل ما أصحى يعطوني منوم .. بعدها عمي حولني لـ دكتور نفسي لمدة ثلاثة أشهر يعالج فيني .. وطول هـ الفترة كل ما اسأل عمي عن أبو طلال وشنو صار فيه يسكت ويضيع السالفة .. لين ما جاء اليوم إلي سمعت بـ الصدفة أخوي وعمي يتكلموون .............



-#_#-
طلال وهو يتنهد: شنو قال لك الدكتور عن ريما إن شاء الله صارت أحسن

أبو سلمى وهو يزفر: والله على كلامه إنها بدت تتحسن الحمد الله .. بس وصاني إن ما نقول لها أي شي يكدرها وخصوصاً موضوع أبوك لازم ما تعرف فيه لأن إحتمال تنكس حالتها وتصير أسوء

طلال وهو يمسح وجهه بيده: آآخ يا عمي والله يا خوفي تدري إن أبوي طلعوه من السجن وحولوه لـ مستشفى الأمراض النفسية ويعالجونه

حست الدنيا دارت فيها من إلي سمعته .. دخلت عليهم مثل المجنونة تصرخ .. ريما: هو على كيفهم يطلعونه .. ذبح أمي يا طـــلال .. ذبح أمــي يا عمـــي .. ليش يطلعونه حتى أنا .. أناا عمي تكفى خلهم يرجعونه السجن خل يذبحونه عمــي طلال تكفوون لاا تخلونه .. والله حــــــرام ...... لين طاحت على الأرض مغمى عليها ..

-#_#-



ريما وهي تمسح دموعها: ما كان بيني وبين الجنون إلاا شعره .. وأذكر الدكتور عصب على عمي وأخوي لما عرف بإلي صار .. رجع يعالجني فوق سنة تقريباً .. وبيني وبينك كنت أبين له إني أتحسن بس أنا من داخلي لا ما أحس إني صرت أحسن .. كنت أتصنع السعادة وإني تناسيت كل شي صار مو علشاني بس علشان عمي ومرت عمي إلي أعتبرها بـ حسبة أمي الله يرحمها وطلال إلي بعد ما طلع ابوه من المستشفى سافروا لندن علشاني .. بعدها تركت العلااج النفسي على إني تشافيت .. وكنت فعلاا عايشة حياتي جداً عادي .. لين ما صار عمري 19 سنة كنت طالعه من البيت بروح أسجل بـ الجامعة .. صار حادث بـ الطريق وجفت بـ عيوني شلون سايق الموتر سيكل ينرمي على الأرض راسه بجهه وجسمه بجهه ثانية .. من يومها رجعت أعاني من شي اسمه فوبيا الحدث .. وصار الماضي يرجع لي بكل حذافيره

كان يسمع وقلبه يتقطع عليها .. رفع يده ومسح دموعها وهو يبتسم بحنان .. جاسم: إنزين ليش ما رجعتي تتعالجين ؟

هزت راسها بنفي .. ريما: ما أحسه راح ينفع لأن الماضي راح يظل وراي مثل ظلي وين ما أروح بيكون معاي

مسك يدها وهو يتنهد .. جاسم: إلي مريتي فيه صعب و علاجج المفروض ما توقفينه خصوصاً إن من البداية كان عندج قناعة بنفسج إنج ما تحسنتي وكنتي تدعين النسيان وبمجرد حادث صار جدام عيونج رجع لج حالتج السابقة والدليل على هـ الشي إنج ما تعالجتي .. ريما لاازم تخضعين مرة ثانية لـ علاج نفسي

وقفت وهي تحس بضيق .. ريما: ممكن نقفل على الموضوع لأن بصراحة ما أحب أتكلم عنه بس علشانك تكلمت .. جاسم أنا ما ودي أظلمك معاي وفي نفس الوقت ما ابي اظلم نفسي .. يكفي الظلم إلي عشته (سكتت وهي تاخذ نفس) .. الحين كل شي وضح لك سبب كوابسي و نفوري .. جاسم نحن كنا قبل بـ علاقة ما يربط بينا غير اسم "متزوجين على ورق" بس إلي صار أمس إنك أقدمت على خطوة لـ تطوير هـ العلاقة وأنا منعتك عن نفسي والسبب الماضي إلي مازال محفور في عقلي .. علشان أكون معاك اكثر صراحة أنا فكرت إني أحاول أعطي علاقتنا فرصة بس ..... (وسكتت)

جاسم وهو يحثها على إنها تكمل: بس شنووو..؟؟

نزلت راسها وهي تعض على شفايفها .. ريما: بس القرار بيدك أنت مو بيدي أنا .. أنت إلي الحين تقرر إذا ودك أو لاا

مد يده لـ وجهها ورفع ذقنها لين طاحت عيونه بـ عيونها .. جاسم وهو يتأمل عيونها العسلية : ريما أنا سبق وقلت لج ماضيج ما كان بيدج وأنا راضي فيج قبل لاا تكملين لي إلي صار .. شلون الحين وإنتي تقولين لي إنج مثل ما انتي حالج حال أي بنت تأكدي إني متمسك فيج و ودي لو فعلاا إنج تعطين لـ علاقتنا فرصة .. وإذا بخصوص نفورج أنا مو مستعيل على هـ السالفة أبد .. خل تكون علاقتنا تعارف وكأنا مخطوبين .. ترى كل شي في وقته حلو (وغمز لها *_^)..

.. ارتاحت لـ كلامه وتفاهمه وكبر بـ عيونها .. ناظرته وهي تبتسم .. ريما: بصراحة ما توقعتك جذي

ناظرها بإستغراب .. جاسم: شلون يعني ..؟؟

هزت راسها بنفي .. ريما: لاا ولاا شي

جاسم بإصرار: لاا قولي

ريما بتردد: أخاف تزعل

جاسم بتمثيل: بعد فيها زعل لاا لاا ما أتركج لين تقولين لي

ريما بكل صراحة:توقعتك تكون إنسان متعجرف وقح غير مبالي سطحي التفكير و ....

قاطعها بـ صدمة .. جاسم: اللــه وأكبر عليج كل هذا فيني أنا ..!!

ابتسمت بإحراج .. ريما: ما كنت أعرفك يعني مثل ما يقول المثل {إلي ما يعرفك ما يثمنك} ..

هز راسه مثل الهنود .. جاسم:أوك أنا في يسامح أنتا بس مافي يكرر مرة ثانية في مفهوم ..؟؟

ما قدرت تمسك ضحكتها على شكله .. ريما: ههههههههههههههههه

ابتسم وهو يجوف ضحكتها وفرح إن قدر يغير مودها .. بس ما زال في اسئلة محيرته و وده بـ الأجوبة .. جاسم بتردد: أمم ممكن اسألج سؤال يلعب في مخي

هزت راسها مبتسمه .. ريما: اسأل

جاسم بإستغراب: ليش لما تقدمت لج عمج ما قال لنا ..؟؟

ريما ببرود: لأني أنا طلبت منه هـ الشي وقلت له إني أنا إلي راح أخبرك و بعد إقناع رضى

جاسم ببلاهه: أهاا .. أمم إنزين سؤال ثاني ممكن

زفرت وهي تبتسم .. ريما: اسأل

جاسم بتفكير: ليش طلال ما كان يبي أحد يعرف إنج أخته ..؟؟

تنهد بألم .. ريما: خايف علي وعلى أبوه .. تصدق للحين أذكر الكلام إلي قاله لي أول ما جافني في الجامعة ...........



_@_@_

بعد ما خلصت محاظراتها قررت ترجع الشقة لأن راسها مصدع خصوصاً إنها ما نامت عدل .. كانت ماشية وهي منزله راسها .. وما حست إلاا وهي منصدمة بشخص .. رفعت راسها وتعلقت عيونها بعيونه .. ريما بهمس: طلال

.. طلال انصدم بوجودها:.............................

ريما من جافت نظرته قامت تبرر: أنا هني علشان أجوفك و.......

ما كملت كلامها لأنه طلال قاطعها: إنتي مينونه .. شلي يابج .. أنا مو ذاك الشهر متصل لج ومحذرج .. إنتي ناوية على شر

ريما وهي تهز راسها: لاا لاا .. طلااال بليـــز أسمعني

طلال توه بيتكلم .. إلاا صديقه يسحبه على جنب: من ذي الحلوة هاا طلول من ورانا

طلال عصب بس ما حب يبين: فروس بعدين بعدين مو وقتك الحين

.. ماسكها من يدها ومشى فيها شوي بعيد عن ربعه .. وهي تبعد يدها عنه .. ريما: عورتني

طلال بعصبية: لااا والله عورتج .. إنتي ما تقوليـن لي

شنوو في راسج

ريما: طلااال تكفى أفهم .. والله والله مو قصدي شي .. كل إلي أبيه هو إني أدرس وأكون معاك .. طول هالسنوات إلي طافت ما أجوفك فيها غير مرتين بالسنة على الكثير ..

طلاال وهو يهز راسه مو داخل الكلااام مزاجه: أنا هالدراسه كلش مو دااخله رااسي

.. ريما بملل: طيب شنو تبيني أسوي علشان تصدق

طلال: اووف .. طيب إنتي يايه مع منوو

ريما وهي تبتسم بدلع :أمممم

طلال بصدمه: ريمووو لااا تقولين بروحج

ريما:اي

طلاال: وعمي أبو سلمـــى شلون يخليج

ريما: أصلااا هو زعلااان مني .. وما يبي يجوفني

طلاال: ليش؟

ريما: لأنه ما كان راضي على هالشي .. وأنا ما سمعت كلااامه

طلاال: لاا مستانسه على عمرج بعد

ريما وهي تتهفف: أووف طلااال بليز لااا تخرب فرحتي مو كفايه إلي فيني

طلاال رحمها: أوكي .. بس إنتي وين ساكنه

ريما: في شقه طبعا

طلاال بخوف: ما يصير تقعدين بشقه بروحج

ريما وهي تهز جتفها: والحل برايك

طلال: المشكله ما اقدر آخذج معااي ولااا أكون معااج .. أخاف ابوي يشك بالموضوع

ريما بكره: خله مو مهم

طلال: ريما بليز

ريما بقهر: أوكي خلاااص بسكت

طلاال: طيب سمعني زين .. ما أبي أي أحد يدري إنج أختي سمعتي

ريما بصدمه: ليش لااا يكون مو ماليه عينك

طلال وهو يطقها على جبينها: شدخل الحين .. سمعي أبوي في الفترة الأخيرة ياته سكته .. وكان بروح فيها بس الحمد الله الله ستر .. ويوم قام كان يبي يرجع البحرين ويجوفج .. بس أنا منعته من هالشي علشانج .. واذا احد من ربعي درى يمكن يقولون حق ابوي من دون قصد

ريما بقلبها "عساه المووت": طيب قوول لهم إنه ما يخبرونه

طلاال: أخاف يشكون وأنا ما أبي أخرب سمعت أبوي على آخر عمره

ريما : من زين السمعه عااد

طلااال بعصبيه: ريما .. ترى الي تتكلمين عنه ابووي

_@_@_



ريما بهدوء: الحين عرفت ليش ماا يبي أحد يدري

هز راسه .. جاسم: Yes, I understand

(نعم, لقد فهمت)

رفعت يدها وهي تبتسم .. ريما: اللهم لك الحمد

رفع حاجبة الأيمن .. جاسم: شـ قصدج ..؟؟

ريما بتعالي: ولا شي





.. في البحرين ..



.. في شركة الـ... .. سمع صوت دق خفيف على الباب .. ثامر بهدوء: أدخل

فتحت الباب ودخلت وهي تمشي بكل ثقة لين ماوصلت عند مكتبه .. ظبية: قالت لي السكرتيرة صابرين إنك تبيني ..؟

كان يناظر فيها من فوق لي تحت مو عاجبة ثقتها الزايدة .. استرخى جسمه على الكرسي وساند راسه على يده بـ حركة استفزازية .. ثامر: سمعت إنج ما تداومين غير ساعتين

كانت تناظره بقهر من غرورة وكبرياءه إلي باتت تكرهه .. ظبية: لأن عندي محاظرات والسيد الوالد كان هو إلي نظم لي الجدول

ثامر من غير اكتراث لـ تبريرها: قلتيها كان والحين انا صرت المدير العام للشركة والمسؤول الوحيد .. أنا ما يهمني إنتي شنو حياتج الخاصة أنا المهم عندي الشغل يمشي صح

شدة على قبضة يدها وهي تحاول تسيطر على أعصابها لاا تنفلت منها لأن ساعتها راح تنفجر فيه .. ظبية وهي رافعه حاجب بـ حركة لاا إرادية: وأنا ما قصرت في شغلي .. صحيح أداوم ساعتين بس الويك أند والإجازات أداوم دوام كامل وبعدين عمري ما أهملت الشغل ولا بدر مني أي خطأ

حس فيها وبـ قهرها .. ابتسم بسخرية .. ثامر: مو أنتي إلي تحكمين أنا إلي أحكم على شغلج وأقيمج .. بلاا تضيعة وقت من بكرة تبدين تداومين دوام كامل ولاا راح أفصلج من الشركة .. سمعتي ؟؟

خلاص ما عاد فيها تستحمل قسوته وغروره وكبرياءه .. ظبية بصوت مخنوق: بس أنا عندي جامعة وماباقي شي على الإمتحانات .. حرام يروح علي كورس كامل والسبب أنـ.. (بترت كلمتها هي تعض على شفايفها بـ قهر)

رفع حاجب بإستنكار .. ثامر: ليش سكتي كمليها ..؟؟

خذت نفس عميق وهي تحاول تسيطر على الوضع علشان لاا يكبر الموضوع أكثر من جذي .. ظبية بكل أدب: أوكي لك إلي تبيه .. أي أوامر ثانية

كان يناظر فيها وهو يهمس .. ثامر: لا

يات تبي تطلع بس صوته استوقفها .. شاحت بنظرها بعيد عنه وهي مقهورة .. هي بإمكانها تهزء فيه وتطلع قهرها وتكسر غروره بس هي مهما بلغت فيها العصبية والقهر تكتم في قلبها وتسكت ما تحب المشاكل ..

ما يدري ليش كسرت خاطره وحس نفسه حقير .. هي معاها حق حرام يضيع عليها كورس كامل والسبب هو .. ثامر بهدوء: لاا تداومين دوام كامل لين تخلصين الكورس هذا .. وبعدها بكيفج تنسحبين توقفين ما يهمني غير إنج تحظرين الدوام حالج حال أي موظف

ظبية بهمس: مشكور .. عن أذنك

.. طلعت من المكتب وهي تحس نفسها ودها تصرخ بـ أعلى صوت يمكن ترتاح من الضيق إلي سببه لها هـ المدير المغرور ..





.. في بيت أبو أحمد .. قاعد في الصالة يفرفر في التلفزيون .. سمع صوت التلفون يرن .. رفع السماعة وحطها على أذنه .. أحمد بـ ملل:آلووو

وصل له صوت أنثى ناعم: عطني أمي

عقد حواجبه بإستغراب ..أحمد: أمج ..؟؟ لاا الشيخة شكلج غلطانة

بصوت متأفف : لاا والله أقول أحمدوو قوم ناد أمي بلاا نذاله

أحمد وهو غير مستوعب: وضحــــى ..؟؟

وضحى بصوت ضجران: إي وضحى .. يلاا ناد على أمي أبي أكلمها

أحمد بعناد: ما راح اناديها شنو راح تسوين ..؟؟

وضحى بصوت مقهور: أقول ترى أبد مو فاضية لك .. تدري شلون قول لها إني بكرة برجع البيت ..

وسكرت في وجهه من غير لاا تسمع رده .. عصب منها وانقهر على حركتها .. أحمد: صج إنها وقحة





.. في أنبره ..



.. الكل كان في اللوبي معاه شنطته ما عداها هي للحين ما لمت أغراضها وقاعدة مجابلة للباب تنتظر قدومها .. وقلبها ما عاد يتحمل الإنتظار .. قربوا منها مستغربين منها .. وليد: فاتي يلاا بنمشي وين شنطتج؟؟

فاتي بشرود: فوق للحين ما لميت أغراضي

جاسم بإستنكار: وشنو تنتظرين حظرتج .. يلاا قومي لمي أغراضج

فاتي ونظرها على الباب: مستحيل أتحرك من هني من دون هنري

نواف وهو رافع حاجب: إنتي من جدك تتكلمين ..؟؟ لاا يكون صدقتي نفسك إن حبيبك تراه أجنبي وبعدين تعالي هنا .. هو بزر علشان تخافي عليه ؟؟

ما عطتهم بال .. فاتي بضيق: ما راح أتحرك من غيره تبون تروحون روحوا ما مسكتكم .. لاا تخافون علي أعرف أدبر عمري

خالد بهدوء: المسأله مو جذي مثل ما ييتي معانا لاازم ترجعين معانا وعلى قولت نواف هو مو ياهل وهذي ديرته يعني يعرف يتصرف وله ..؟؟

ناظر بـ الساعة وهو يهز راسه بأسى .. طلال: الوقت صار متأخر

سنا وهي تزفر بـ عتب: فاتي حبيبتي ليه إنتي عنيده هيك ..؟ لازم نمشي بكرة عندنا جامعه لاايكون نسيتي ..!

ما عارتهم اهتمام وظلت تناظر بـ الباب وألف هاجس يطري لها .. وفي نفسها "يارب يا حبيبي إنك ترجعها سالمة وما يصير فيها أي شي" .. فجأة لمحت خيالها عند الباب .. وقفت وهي تجوفها تدخل و وجهها مخطوف لونه وحالتها حالة , والدم يسل منها .. ركضت لي عندها وحضنتها وصارت تبكي وهي ما على لسانها غير "الحمدالله" .. أما هي نست كل الموجودين وشدة على حضنها والعيون مغرقة بـ الدمع .. تحس نفسها إنها بـ حلم والسبب إنها للحين عايشة ما ماتت ..!!

كانوا يناظرون بإستغراب وإستنكار ما عداه هو إلي كان بس سؤال واحد شاغل باله و وده لو يعرف له جواب .. منو هذي وشنو قصتها ..؟؟

.. قرب وهو معصب إلي مفول منها .. مسكها من زندها وبعدها وهو يصرخ فيها .. وليد: فاتــي إنتي إستخفيتي لاا يكون دراستج في لندن نستج دينج ..؟؟ إنتي ما تستحين على ويههج تلمين بـ الريال؟؟

سحبت يدها من بين يده وهي مقهورة من صراخه عليها .. فاتي بـ عصبية: كيفي ومالك خص فيني سامع .. لاا تتدخل بـ شي ما يعنيك سـ...

.. انبترت كلمتها وهي تجوفها تتهاوى لين ما انرطمت على الأرض .. جمد الدم بـ عروقها وهي تصرخ .. فاتي: نــهــلة ..!!





 
إنضم
24 أغسطس 2011
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
رميثية ستي :D
~ تكمـــلة البـــــارت الرابـــع و الأربعــــــ44ــــون ~

















.. في البحرين ..



.. في بيت أبو جاسم .. رامية نفسها على السرير وتفكر .. قطع عليها صوت تلفونها يعلن عن وصول مسج .. خذت تلفونها وفتحت المسج وكان من "مبارك" عضت شفايفها وهي تقرا ..



{عندي يقين انك
عن كل البشر غير

وانك بعيني
غير كل الحبايب

وجه السعد
طعم الفرح
واول الخير
همس المسا
ريح المطر والهبايب
لو قلت احبك
صار بالهرج تقصير
وان قلت اعزك
صار فيها عجــــــــــايب}



.. احتارت ترد عليه أو لا .. بس بـ الأخير قررت ترد .. صارت تدور على مسج لين ما حصلت شي مناسب له .. وعلى طول طرشته وهي ودها تجوف ردت فعله .. منى: هههههههه وقسم بـ ينجلط هههههههههههه





.. في بيت أبو مبارك .. قاعد في الصالة يطقطق في تلفونه .. جاف مسج وعجباه قررت يطرش لها .. وده يكسب قلبها بـ أي شكل من الأشكال .. لما طرش نزل تلفونه وفتح اللاب توب وصار يتصفح وهو متأكد إنها مستحيل ترد عليه .. بس فجأة سمع صوت تلفونه ينبهه بوصول مسج .. رفع تلفونه وهو أبد ما خطر على باله إن ممكن تكون هي المرسلة بس لما جاف اسمها .. ابتسم ولما قرا المسج ..
{أنا لا بغيت أرفعك أرفعك .. ولا بغيت أوطيك أوصلك للقاع .. تحسب إنك لا نهيت أبسمعك .. ظنك خاب أنا ما أطيع أنا أنطاع}

توسعت ابتسامته لين تحولة لـ ضحكة .. مبارك: هههههههههههههههههه فديت الغرور أنا

صوت من وراه .. سارة: ضحكني معاك

مبارك وهو يبتسم: لاا ولاا شي

.. رجع لـ تلفونه وشوي إلا وهو مطرش لها المسج وعلى ثغره ابتسامه خبث ..





.. في بيت أبو جاسم .. سمعت صوت تلفونها يعلن عن وصول مسج .. ابتسمت بـ شقاوة .. منى: أكيد يسب فيني

فتحت المسج وانصدمت من ردت فعله إلي أبد ما توقعتها ..

{ تعجبيني في غرورك واعتزازك
وتتعبيني في ميولك وانحيازك
انتِ يا النجمه البديعه الحالمه بين النجوم
ذكرياتك في خيالي ماتنوم
وان نسيتك ذكريني
واسلى الذكرى بمزاجك
رغم تجريح الخواطر وقلتها وآلله وأبيك
الجوارح والمشاعر كل لحظه تحتريك
ياهواي اللي طيوره في سما روحي تحوم
راضي بلفح السموم
اسعديني وعذبيني
وارسلي الذكرى بمزاجك
وأن ظميت بنظره عيونك أنا اروي ظماي
وان بكيت بهمتك لاغردت انسى عناي
ماظلمتك ماظلمتيني ولا فينا ظلوم
ياعسى العشره تدوم
انتي يأاجمل سنيني
ارسلي الذكرى بمزاجك}

.. غمضت عيونها بـ ألم وهي تحس نفسها محتارة .. منى: ليش يسوي فيني جذي شنو غايته .. هل فعلاا هو صادق وله يبي يلعب في مشاعري ..؟؟ آآه يا رب

صارت تكتب المسج وهي عاضة على شفايفها .. ويدها ترتجف مع كل حرف تكتبه .. ما صدقت إنها خلصت صارت تقراه كذا مرة لين حست إن أوكي على طول طرشته ..





.. في بيت أبو مبارك .. كان يناظر بـ تلفونه ينتظر وصول مسج منها .. وفعلاا ما خذ له دقايق إلي تلفونه يعلن عن وصول مسج .. فتح المسج بـ لهفة .. بس سرعان ما حل العبوس وجهه والحزن إنغرس في قلبه ..

{ليش تتنكر بـ قناع

كله تمثيل وخداع

يوم أبيك ويوم لا أنا ماني بـ سلعة وأنباع

.. مبارك رجاءاً أنا مو غبية علشان تخدعني لاا تحاول تقنعني لأن شي ما يدخل بـ العقل بين يوم وليله حبيتني .. شلون ومتى وإنت حتى شكلي ما تعرفه شخصيتي ما عندك فكرة عنها كل إلي تعرفه شي واحد وهو صوتي .. خلااص يرحم والدينك خلني أرتاح منك شوي يكفي إنك بتكون بـعد كم يوم هم على قلبي لي شعار آخر}

اعتصر التلفون بين يده وهو يحس بـ غضب على حزن على شفقة على ألم .. مو عارف حتى يفسر شعورة .. بس الأكيد إن مقهور من نفسه .. رفع تلفونه وهو مقرر إن يكلمها ..





.. في بيت أبو جاسم .. غطت وجهها بـ اللحاف إلا تسمع صوت تلفونها يرن .. عقدت حواجبها بـ ملل مدت يدها من تحت اللحاف مسكت التلفون وردت من غير ما تناظر بـ الشاشة .. منى:آلووو

وصل لـ مسامعها صوت رجولي: آلووو .. السلاام عليكم

ارتعبت وهي تسمع الصوت .. وبـ حركة لا إرادية بعدت التلفون عن اذنها وناظرت الشاشة بس لما شافت اسمه يتوسط الشاشة بلعت ريجها كذا مرة .. رجعت التلفون عند أذنها .. منى بـ لعثمة: خير ليش متصل ..؟؟

مبارك بصوت هامس: أنا اتصلت عليج علشان تعرفين شي واحد أنا ما أجذب عليج .. أنا فعلاا حبيتج .. بتقولين شلون بقول لج أحس شخصيتج أسلوبج حتى شكلج كلج على بعضج كل هذول حبيتهم

منى بإستغراب: ومن متى حصلت المعرفة إن شاء الله ..؟؟

مبارك بصوت مراوغ: أنا أدري إن بداية تعارفنا غلط و سبب إرتباطنا كان شي صعب بـ النسبة لنا إحنا الأثنين بس لازم نعطي نفسنا فرصة .. منى والله إني ماودي أظرج بـ أي شي ..

منى :..........................

مبارك بصوت ثابت: طيب شرايج نسوي معاهدة بينا

منى بـ عدم اقتناع: معاهدة ..؟؟

مبارك بصوت متحمس: إي .. يعني نخلي حالنا حال أي شخصين بيتزوجون .. يعني موعد ملجتنا بيكون يوم الخميس الياي .. وما باقي شي .. خل كل يوم على الأقل نتكلم ولو بـ مسج إذا تبين .. على الأقل يكون كل واحد عنده خلفيه عن الثاني

للحين ما اقتنعت وما عجبتها السالفة .. منى بحزم: لاا

مبارك بـ صوت مهموم: ليش تصعبينها ..؟؟ شنو راح يضرج ..؟؟ آآه طيب براحتج بس أنا عن نفسي راح أطرش لج كل شي عني شنو أحب شنو ما أحب شنو طبعي شنو نمط حياتي كل شــي





.. في بيت أبو سامي .. كل شوي وتتثاوب .. نهى بـ نعاس: حبيبي يلااا ما تعبت أنا النوم خلااص سيطر علي

باس خدها الأيسر وهو يبتسم .. سامي: يا قلبي قلت لج روحي نامي وأنا بكمل شغلي وبلحقج بس إنتي الله يهداج مناحسه إلاا أقوم معاج

حطت راسها على كتفه وهي مغمضة عيونها .. نهى بصوت ناعس: طيب بنام ولما تخلص صحيني

سكر اللاب وحطه على الطاولة .. سامي: وانا خلصت

يات تبي تقوم بس فجأة حست نفسها في الجو .. فتحت عيونها بكسل وطاحت بـ عيونه إلي صارت قريبه منه بـ الحيل .. حطت راسها على صدره وحوطت رقبته بيدها .. نهى بـ همس: واخيراً

اتجهه فيها لـ غرفة النوم حطها على السرير وانسدح يمها وهو محاوطها .. ناظر فيها وهي نايمة .. باسها بين عيونها وغمض عينه ومن التعب ناااام ..





.. في أنبره ..



.. من فجعتهم ما لاحظوها وهي تنطق بـ اسم "نهلة" .. قربوا منها بـ خوف خصوصاً إنهم يجوفون الدم إلي يسل من خشمها وشفايفها .. حط يده على ارقبتها يجوف النبض .. طلال: للحين في نبض

خالد بـ توتر: خلااص خل نحمله ونطلعه فوق الحمد الله للحين ما سوينا شيك اوت

حط يده تحت راسها والثانية تحت فخذها وشالها .. نواف وجاسم: نساعدك

هز راسه بـ نفي .. طلال: لاا خفيف أساساً مو حاس إني شايل شي

صعد للغرفة وكان الكل يتبعه .. حطها على سريرها وإلتفت .. جافها ترتجف ودموعها مغرقة وجهها .. كسرت خاطره بس ما عرف شلون يواسيها .. طلال: إن شاء الله مافي إلي كل خير يا فاتي ماله داعي الدموع .. (ولف للباقي) .. ما أعتقد يمدي نلحق على الرحلة لأن الأكيد إن القطار مشى خلاص راح نبات الليلة هني وبكرة إن شاء الله نرجع لندن .. ولاا تنسون هنري ما يصير نتركه وهو بـ هالحالة

جاسم بتأييد: إي معاك حق .. عيل كل واحد يروح غرفته

.. طلع الكل من الغرفة ما عدا .. طلال: فاتي لازم نطهر جروحه ونبدل ملابسه

فاتي وكأنه الدم وقف في عروقها: لاا لاا مو لاازم نبدل له خل نطهر جروحه بس .. (وبتبرير) لاا صحى هو يلبس لان هو ما يحب و ....

قاطعها وهو يزفر .. طلال: إنزين .. خلاص إنتي روحي وأنا بـ هتم فيه

خالد وهو يحك راسه: يعني إنت بتنام هني الليله

هز راسه بإيجاب .. طلال:إي وأنت نام مع عبدالرحمن

خالد وهو يسحب فاتي: أوكي .. عيل تصبح على خير

طلال: وانتوا من اهله

ما كانت تبي تتركها خافت لو فعلااً يحاول يغير ملابسها .. بس مالها حيلة إنها تظل خصوصاً إصراره .. وفي نفسها "إن شاء الله ما يصير شي .. آآه الحمدالله محد إنتبه لـ اسمها لما نطقته ولاا كان علوووم" .

بعد ما سمع صوت الباب يتسكر لف ناحيتها وناظرها وبعدها راح الحمام وخذ المنشفة المعلقة وغسلها بـ ماي .. طلع ومسح وجهها ويدها .. بكل هدوء ونعومة .. وبعدها عقم جروحها .. ولما خلص راح لـ السرير وانسدح وناام ..





.. في اليوم الثاني ..



.. في البحرين .. خصوصاً في بيت أبو سلمى .. على طاولة الطعام .. كانت تاكل بسرعة وهي تناظر بـ ساعة يدها .. سلمى وهي تاكل: يلاا وضوح علشان يمدينا ننزلج بيتكم

وضحى وهي تشرب الشاي: أنا جاهزة .. شوي شوي لاا تغصين

نفضت يدها وعدلت ياقت قميصها من تحت المريول .. خذت شيلتها ولفتها بـ حركة سريعة على راسها .. وخذت شنطتها .. سلمى: يلاا عيل مشينا

قامت وهي تبتسم .. ولبست العباية إلي فصلتها كانت ساديه بس فيها شك بسيط وناعم في أطراف الأيادي .. حطت الشيلة على راسها وخذت شنطتها إلي فيها ملابسها وشنطة يدها .. وطلعوا من البيت بعد ما ودعت "وضحى" أهله .. ركبوا السيارة وتوجههوا لـ بيت أبو أحمد ..





.. في بيت أبو سامي .. كانت الفرحة مو سايعتها .. لبست عبايتها الكشخة وشيلتها .. وهي تعدل قذلتها من تحت الشيلة وزادت شوي من أحمر الشفاه وتعطرت على السريع .. خذت شنطتها وطلعت بسرعة لـ تحت علشان تلحق على "سامي" قبل لاا يمشي عنها .. وهي متجهه لـ الباب بتطلع إلاا بـ صوت يوقفها .. أم سامي: نهى وين ما تريقتي

نهى بإستعجال: والله عمتي مافي وقت وسامي ينتظرني بـ السيارة .. خلاص بتريق في الشغل يلاا مع السلاامة

أم سامي: مع السلامة بحفظ الله

طلعت وركبت السيارة وهي شاقة الحلج من الوناسة .. نهى: سلاام

ناظر في فرحتها وابتسم بس لما جاف وجهها كشر بـ عدم رضا .. سامي بصوت ثابت: لاا يكون بتروحين الشركة جذي ..؟؟

ناظرته بإستغراب .. نهى: إي ليش ..؟؟

سامي بـ عصبية: وأنا كم مرة أقول لج شعرج دخليه كله .. عيل ليش حاطة الحجاب على راسج ..؟؟

زفرت بـ قهر وهي تدخل قذلتها من تحت الشيلة .. نهى وهي تحاول كثر ما تقدر ما ترفع صوتها: هذاني دخلته .. أرتحت

سحب اللكلينكس ومده لها .. سامي بـ أمر: مسحي إلي على شفايفج

عضت شفايفها بـ غيض منه ومن تحكمه إلي للحين ما تعودت عليه .. نهى وهي تمسح شفايفها بقوة من القهر: هااا ارتحت الحين ولاا بعد في شي ثااني ..؟؟

ابتسم برضا .. سامي: لاا خلااص الحين كل شي تمام .. بس مرة ثانية لاا تتعطرين لأن عطرج من على بعد أمتار ينشم

.. خلااص وصلت حدها منه فرحتها بـ رجعتها لـ دوام كلها تبخرت حتى حماسها تبخر .. حست إنها بتصيح من تحكمه .. نهى بصوت مخنوق: خلااص ما أبي أروح

فتحت الباب بتنزل بس يده كانت اسرع منها .. مسكها وهو مبتسم .. سامي: الحين بعد ما رضيت إنج ترجعين للشغل تقولين خلااص ما أبي ..؟؟

نهى وهي ماعطته ظهرها : إي كنسلت .. خلااص ما عاد لي نفس أداوم

سامي بـ أمر: عدلي قعدتج وسكري الباب

خلااص ما قدرت تمسك دموعها إلي نزلوا .. نهى بـ صوت باكي: قلت لك ما أبي

تنهد وهو مغمض عيونه .. سامي بـ حنان: أنا آسف لأني صرخت عليج .. حقج علي أدري إني غلطان والمفروض أتكلم معاج بـ إسلوب أفضل من إلي بدر مني .. بس والله من غيرتي ما أحب أجوف أحد يطالع زينج .. أموت من القهر .. وبعدين هـ الشي حرام ولـ مصلحتج .. حبيبتي والله آسف خلااص عاد مسحي هـ الدموع لأنج تصيرين مو حلوة لما تصيحين

زمت شفايفها وهي تكتم باقي عبرتها .. نهى وهي تمسح دموعها: أوكي خلااص خله بكرة لأن جد مالي نفس شي الحين

سحبت يدها من يده ونزلت من السيارة وسكرت الباب و توجهة لـ داخل البيت .. كان يناظرها والحزن طغى على عيونه .. لاام نفسه بـ قهر إن كدرها وهي إلي كانت مبسوطة .. وفي نفسه "صج إني غبي يعني أنا ما أعرف طبعها .. يعني شـ بيصير لاا قلت لها حبي دخلي شعرج لاني أغار ومسحي الحمرة لأنج تغرين أكثر وأنا قلبي ما يتحمل أحد يجوف جمالج غيري .. مو أصرخ عليها صج إني دفش" .. زفر بـ قهر من نفسه وحرك السيارة متوجهه لـ الشركة ..





.. في بيت أبو أحمد .. دخلت البيت وهي تجر شنطتها خلفها .. ما جافت احد بـ الصالة .. عقدت حواجبها ويات تطلع لـ فوق إلاا بـ صوت أمها طالع من المطبخ .. ابتسمت وهي تتجهه لـ المطبخ .. وضحى بإبتسامه: السلاام عليكم

لفت وهي متفاجأة .. أم وضحى وهي تتأمل فيها: هلاا وغلاا .. وعليكم السلاام .. توه مانور البيت

راحت ولمتها وهي مشتاقة لها .. وضحى: وربي وحشتيني موت

أم وضحى وهي تمسح على خدها وتتأمل فيها: طالعة قمر فديتج

ابتسمت بـ فرح .. وضحى بـ حماس: إي إي هذي سلومه تقول لي تغير اللوك يغير النفسية .. عاد قالت تبي تصير مثل جويل واستلمتني

أو وضحى بإبتسامه: زين ما سوت .. لو ادري إن قعدتج معاها بـ تخليج تصيرين جذي كان من زمان خليتج تباتين عندها

وضحى بتسائل: وين خالتي وخالي ..؟؟

ام وضحى بإبتسامه حنان: خالتج راحت تنام تعبانة شوي وخالج طلع الشغل .. إلاا قلبي تريقتي

باسة خد أمها .. وضحى: إي يا الغالية تريقت

.. طلعت مع أمها لـ الصالة فصخت عبايتها وشيلتها ورمتها على الكنبة .. لفت لـ أمها جافتها تناظر فيها بإنبهار ضحكت وفي نفسها "هذي أمي وجي عيل شلون ردت فعل أحمدوو المغازلجي ههههههه والله لاا يستخف .. وه فديتني طلع عندي جمال آسر هههه"





.. في أنبره ..





.. فتحت عيونها بتعب وهي تحس بـ ثقل راسها .. بس أول ما طاحت عيونها على الشخص إلي قاعد يمها يتمقل فيها .. بلعت ريجها وقلبها يرقع .. بس لما سمعت كلامه حست بـ شوية راحه .. طلال: How are you doing now? .. Are you OK?
(كيف حالك الآن؟ .. هل أنت بخير؟)

هزت راسها وهي تتذكر إلي صار لها أمس .. نهلة **هنري**:Yes, I am fine
(أجل, أنا بخير)

عدلت قعدتها وهي ما زالت مرتبكة .. بلعت ريجها وهي تشد على اللحاف إلي تحت يدها .. من كثر توترها ما قدرت تضبط الصوت عدل .. نهلة **هنري** :Wha… What are you doing here?
(ما .. ما الذي تفعله هنا؟)

تكتف وهو يبتسم بسخرية .. طلال: Ah.. I think we forgot to tell you

(آه .. أعتقد أننا نسينا أخبارك)

نهلة **هنري** بحذر وترقب: tell me what?

(تخبرني بـ ماذا؟)

طلال وهو يقرب منها: Khalid and I exchanged rooms

(أنا وخالد تبادلنا الغرف)

رجعت للخلف وهي تزحف على السرير لين وصلت للجدار وقلبها يدق طبول .. نهلة **هنري**:Talal..!

(طلال..!)

.. فتحت عيونها على وسعها وإلي زاد صدمتها ابتسامته الساخرة .. طلال:wh… وإلاا ليش نتكلم أنجليزي ما دام إنتي عربية وتفهمين كل كلمة أقولها يا نــهـــلــة ..!!

غمضت عيونها وهي توها تكتشف إن هـ الإنسان يعرف كل شي عنها .. نهلة بتبرير: أنا .. أنا .. أنا ..

طلال بتساؤل: إي أنتي ..؟؟ وبعدين ..؟؟

حطت يدها على وجهها وهي مو عارفة شنو تقول وبـ شنو تبرر .. نهلة: شلون عرفت ..؟؟

هز راسه .. طلال وهو يتكتف: أهاا يعني تبين تصيرين مثل إلي يرد السؤال بـ سؤال .. أوكي مو مشكلة بصير أحسن منج وبجاوب .. أول أمس في اللوبي مع فاتي

هزت راسها وهي تعض على شفايفها .. نهلة: أهاا

عقد حواجبه بإستغراب .. طلال: ما جاوبتيني؟؟

نهلة ببلااهه: هاا ..!!

رفع حاجب بإستنكار .. طلال بـ شبه عصبية: بتتكلمين وله شلون ؟؟

نهلة:........................

مد يده لـ وجهها وسحب الشنب بقوة عورتها .. نهلة وهي تحط يدها على مكان الشنب: آآآخ يعور

كان يناظرها بثبات وهو رافع حاجبه الأيمن .. طلال بصوت حازم: ليش متخذه شخصية مو شخصيتج ..؟؟ وليش جذبتي علينا ..؟؟ وليش فاتي متسترة عليج..؟؟ واايد عندي اسئلة وأبي لها أجوبه

تنرفزت منه ومن أسلوبه .. صرخت في وجهه .. نهلة: أنا مو ملزومه أجاوب على أسئلتك .. أففف

رفع حاجبه الأيمن بإستنكار دليل على عدم اعجابه بردها .. وهي نزلت راسها .. غمضت عيونها وفي نفسها "جذي جذي أنا خلاص انفضحت و هـ الشخصية لازم أتخلص منها" .. نهلة: صدقني يا طلال مهما حاولت أشرح لك ما راح تستوعب ويمكن ما تصدق ..

تكتف وهو يناظر فيها .. طلال: جربيني

توها بـ تتكلم سمعوا دق على الباب .. وبـ حركة لاا إرادية سحبت الشنب من يده .. ورجعته مكانه .. اغتاض من حركتها بس ما تكلم .. فتح الباب وتفاجأة بوجود الكل .. عقد حواجبه بإستغراب .. طلال: شفيكم ..؟؟

فاتي بتوتر ملحوظ: سمعوني يا جماعة الخير بـ الاول أنتوا فاهمين القصة غلط

ما عبروها وهم يبعدون "طلال" عن الباب ويدخلون الغرفة ...

ناظرت فيهم مستغربة ومو فاهمة أي شي .. قرب منها ومسكها من ياقت قميصها وهو يهز فيها .. وليد بـ عصبية: Who are you??

(من أنت؟؟)

توسعت عيونها بـ صدمة .. نهلة **هنري**:..............................

حاول يهدي فيه .. جاسم: وليد المسائل ما تنحل بـ هالطريقة

خالد وهو يبعد بينهم: شلون يتكلم وأنت كاتم عليه

فاتي وهي تصيح: والله إنكم فاهمين غلط

ريما وهي تهدي فيها: طيب إنتي هدي .. وانتوا ترى هذي مو طريقة

نواف وهو يهز راسه بـ عدم تصديق: والله أنا للآن مو قادر أستوعب

.. خلااص حس إن بينفجر وهو مو عارف شـ سالفة بضبط .. طلال: يا جماعة الخير فهموني شـ سالفة ..؟؟

كانت مثله ضايعة بـ الطوشه ومو عارفة شنو إلي قاعد يصير .. نهلة **هنري**: What is your problem?

(ما مشكلتكم؟)

زفر وهو متوجهه لـ التلفزيون وفتحه .. شوي قعد يفرفر لين وصل لـ قناة حدث الساعة .. وكان في شريط إعلاان مذكور اسم هنري وإن ميت مقتول في وسط منزله .. جاسم: Do you understand?

(هل فهمت؟)

وقفت بـ صدمة وهي تحس راسها مفتر .. وانفجعت وهي تجوف إعادة الأخبار .. سحبت جهاز التحكم وطولت على الصوت وهي مو مستوعبة ..!!

[كان التصوير من خارج المنزل يوجد صحفيين وسيارات شرطة وسيارة اسعاف تنقل الجثة .. بعدها عرضوا صور وفي مذيعة تتحدث بـ اللغة الإنجليزية .. أن يوجد رجال من المافيا أغتالت شاب في العشرينات من عمره يدعى "هنري أوكسوار" وعرضوا صورته .. وجدوا جثته في مستودع المنزل مدفون ..وكما تبين للأطباء أنه قد توفي منذ خمسة شهور كمـ..]

طفت التلفزيون وهي ما تبي تسمع وتجوف أكثر .. عضت على شفايفها بـ قهر وهي محتارة ومو عارفة شنو تسوي بـ الضبط .. لفت وجافت كل الأنظار عليها .. ركزت عيونها على إلي واقفه مغطية وجهها بيدها وتصيح بحرقة .. قربت منها وهي تمسح على راسها وتهمس عند أذنها .. نهلة: أشش لا تخافين أنا بخير

.. ما حست إلا بإلي يسحبها من الخلف .. وبـ حركة لا إرادية مسكت بيده ساحبه جسمه للأمام وطرحته على الأرض ..



وقفت مصدومة من إلي سوته .. عضت شفايفها وهي تجوف غضب "وليد" المطروح على الأرض .. نهلة: والله ما كان قصدي

كلمتها كانت كفيلة إنها تصدمهم بـ واقع مخلف عن إلي كان مرسوم بـ مخيلتهم ..

نواف وهو متنحي: إنت عربي ..؟؟

هزت راسها بـ إيجاب .. رفعت يدها وزالت شنبها والحواجب وحبة الخال وسط دهشة الكل .. حتى هو كان مثل دهشتهم على الرغم من معرفته السابقة ..!!





.. في البحرين ..



.. في بيت أبو أحمد .. واقفة عند المنظرة تعدل شعرها وحطت كليب ناعم على قذلتها .. وكثرة شوي من الماسكرا .. وحطت بلاشر خوخي خفيف .. و قلوز لحمي .. ناظرت بـ فستانها الأسود إلي كان ماسك من فوق لي الخصر وبعدها متوسع بحريه لين تحت ركبها وكان بـ أكمام قصيرة ويتوسطه حزام ذهبي .. لبست صندل (انتوا والكرامه) أسود في شك ذهبي .. ابتسمت بـ رضا عن نفسها خذت العطر وتسبحت فيه .. سمعت صوت السيارة وعرفت إن وصل .. نزلت العطر وطلعت من غرفتها بـ سرعة البرق وهي ناوية بتنفيذ أول خطوة .. انتظرته يركب الردج وهي متخبية على الجهة الثانية بـ حيث إن ما يناظرها .. دخل وهو يحس بـ صداع قوي في راسه .. أحمد: السلاام عليكم

الكل: وعليكم السلاام

أم أحمد وهي تبتسم: يلاا حبيبي روح بدل على ما أبوك يوصل علشان نحط الغدى

هز راسه بـ نفي .ز أحمدك لاا يما أنا تعبان وراسي مصدع .. بروح غرفتي وبرتاح تغدوا أنتوا

.. طلع الدرج لي ما وصل الطابق الثاني .. شم ريحة تخللت لـ خشمه ريحة عطر تدوخ .. وفجأة ومن غير سابق إنذار جاف ملاك تصطدم فيه .. لما جافته وصل طلعت على إنها مستعيله وصدمت فيه .. رجعت على ورا وبـ تمثيل .. وضحى بـ نعومة متعوب عليها: آآخ

كان فاتح عيونه على وسعهم وهو يناظر بـ الملاك إلي واقف .. وفي نفسه "أكيد هذي رفيجة وضوح .. آآخ تذبح .. طيب رفعي راسج خل أكحل عيوني بـ عيونج أكيد جنان مثل نعومتها وجسمها" .. وكأنها حست بإلي دار في نفسه رفعت راسها وبعدت شعرها عن وجهها .. لـ تحل الصدمة على وجهه .. أحمد بـ صوت مصدوم: وضـحـــى ..!!





نهايــــــــــــة البارت


توقعاتكمـ...؟؟؟



تحياتي للجميع
 
إنضم
24 أغسطس 2011
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
رميثية ستي :D
بنات لمن تتحسن ظروف الكاتبة بترد وتكمل الرواية وتشكركم على المتابعة والانتظار :)
 
إنضم
24 أغسطس 2011
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
رميثية ستي :D



~ البارت الخامس والأربعون ~




.. في بيت أبو أحمد .. واقفة عند المنظرة تعدل شعرها وحطت كليب ناعم على قذلتها .. وكثرة شوي من الماسكرا .. وحطت بلاشر خوخي خفيف .. و قلوز لحمي .. ناظرت بـ فستانها الأسود إلي كان ماسك من فوق لي الخصر وبعدها متوسع بحريه لين تحت ركبها وكان بـ أكمام قصيرة ويتوسطه حزام ذهبي .. لبست صندل (انتوا والكرامه) أسود في شك ذهبي .. ابتسمت بـ رضا عن نفسها خذت العطر وتسبحت فيه .. سمعت صوت السيارة وعرفت إن وصل .. نزلت العطر وطلعت من غرفتها بـ سرعة البرق وهي ناوية بتنفيذ أول خطوة .. انتظرته يركب الردج وهي متخبية على الجهة الثانية بـ حيث إن ما يناظرها .. دخل وهو يحس بـ صداع قوي في راسه .. أحمد: السلاام عليكم
الكل: وعليكم السلاام
أم أحمد وهي تبتسم: يلاا حبيبي روح بدل على ما أبوك يوصل علشان نحط الغدى
هز راسه بـ نفي .. أحمد: لاا يما أنا تعبان وراسي مصدع .. بروح غرفتي وبرتاح تغدوا أنتوا
.. طلع الدرج لي ما وصل الطابق الثاني .. شم ريحة تخللت لـ خشمه ريحة عطر تدوخ .. وفجأة ومن غير سابق إنذار جاف ملاك تصطدم فيه .. لما جافته وصل طلعت على إنها مستعيله وصدمت فيه .. رجعت على ورا وبـ تمثيل .. وضحى بـ نعومة متعوب عليها: آآخ
كان فاتح عيونه على وسعهم وهو يناظر بـ الملاك إلي واقف .. وفي نفسه "أكيد هذي رفيجة وضوح .. آآخ تذبح .. طيب رفعي راسج خل أكحل عيوني بـ عيونج أكيد جنان مثل نعومتها وجسمها" .. وكأنها حست بإلي دار في نفسه رفعت راسها وبعدت شعرها عن وجهها .. لـ تحل الصدمة على وجهه .. أحمد بـ صوت مصدوم: وضـحـــى ..!!


كان ودها تضحك على شكله .. بس تداركت نفسها وبلعت ضحكتها .. وضحى بـ نظرات مغرورة: إي وضحى شفيك جذي مستغرب ..؟؟
يناظر فيها وكأنه متخدر .. بس صوتها صحاه من إلي هو فيه .. تحنحن وهو يرسم إبتسامه سخرية على شفايفه .. أحمد وهو يتكتف: لاا مو مستغرب كنت حاس من الأول إنج متحسفة على طلبج للطلاق وزواجي من زهرة ولما حسيتي إنج خلااص مالج لزمه في حياتي قلتي تلعبين هـ اللعبة علشان أرجعج لـ ذمتي ..
ضغطت على يدها بـ قهر من سخريته .. وحاولت كثر ما تقدر ما تبين له ضعفها .. قررت تلبس قناع البرود وعم المبالاه .. ابتسمت بـإستهزاء وشوي شوي تحولت ابتسامتها لـ ضحكة سخرية .. وضحى: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
استغرب ضحكتها لـ درجه شك هو بـ كلامه وإن مافيه أي صحه.. أحمد:............................
مسحت دموعها بخفه من كثرت الضحك .. وضحى: والله كسرت خاطري هههه عيل أنا متحسفه عليك وأبي أرجع لك هههه ضحكتني من قلب .. الله يقطع سوالفك .. شكلك نسيت إني أنا إلي طلبت الطلاق وترجيت خالي لين خلاك تطلقني .. أقول روح أحلم على قدك لو خلصوا رياييل العالم كلهم وما بقى غيرك ما طليت بويهك .. ههههه قال شنوو قال أرجع له هههههههههههههه
انقهر من سخريتها وثقتها .. أحمد بـ حده: عيل شـ إلي غيرج وخلااج جذي (وهو يأشر بـ سبابته عليها من فوق إلى تحت) .. ما أعتقد إن التغير من العدم صار وله ..؟؟
ثبتت عيونها بـ عيونه وبكل ثقة .. وضحى: صح مو من العدم .. بس لاازم تعرف شي واحد هـ التغير هذا كله مو لـ عيونك .. هذا لي أنا .. مثل ما أنت صارت لك حياتك أنا بعد لازم أخلي لي حياة بعيده عنك وعلشان افتك منك ومن مجابل وجهك فكرت وقلت يا بنت بما إنج الحين تطلقتي ولاايعه جبدج من هـ الخثيث وراج ما تفتكين منه وتطلعين في بيت بروحج .. وعلشان أطلع من هـ البيت مالي غير طريقة وحده وهي إني أتزوج وعلشان اتزوج قلت مدام إني في فترة عدة خل استغلها وأشبك لي معاريس ..علشان أطلع من العدة مني وأتزوج مني
حس إن إذا وقف أكثر مجابلها بـ يقدم على شي مو لـ صالحه أبد .. أحمد بـ قهر: إي زين علشان تفكيني من مجابل ويهج الكريه
ابتسمت وهي تلعب بـ شعرها بدلع .. وضحى: هـه محد طلب رايك
تركته ونزلت تحت وسمعت صوت باب غرفته يتسكر بقوة .. ابتسمت وهي تعض على شفايفها .. وفي نفسها "هونك علي توني بداية الدرب .. وربي لاا أخليك لاا تطول الأرض ولاا السما معلق مثل ما سويت فيني" ..
نزلت الصالة وجافت خالها إلي أول ما جافها تهلل ويهه وخذها بحضنه .. أبو أحمد: هلاا والله بـ شيخة البنات
وضحى بـ محبه: وحشتني موت
باسها على خدها وهو يبتسم .. أبو أحمد: والله أنا أكثر .. يه يه شـ هالحلاوة هذي وين مخبيه عنه هـ الزين هذا كله
ضحكت وهي تلمه من خصره وتحط راسها على كتفه .. وضحى: فديتك يا خالي
أبو أحمد بزعل: وأنا كم مرة أقول لج قولي لي يا يبه وبلااش خالي ذي .. شدعوة يا وضحى قبل كنتي تقولينها وتغايضين أحمدوو الحين حتى في المزح ما تقولينها
باست يده وعيونها مغرقة بـ الدموع .. وضحى: سامحني ما عدت مثل أول
مسح على راسها وهو يحس بـ ضيقة .. أبو أحمد: أتمنى ترجعين وضيح إلي أعرفها .. (وحب يغير الموضوع) إلاا ما قلتي لي متى ييتي..؟؟
حست فيه وابتسمت .. وضحى: من الصبح وكان ودي ألحق عليك بس ما لحقت
قطع عليهم صوت أم وضحى: يلاا تعالوا نجبنا الغدى



.. في شركة الـ.... ..

خلص الدوام وبدا الموظفين يطلعون .. سكرت الجهاز بعد ما حفظت إلي على الوورد وحطت الأوراق في الفايل خذت شنطتها ولبستها وقفت وهي تحمل الفايل .. السكرتيرة صابرين وهي تبتسم: أنا خلصت شغلي وبمشي .. بس خذي هذا الفايل وعطيه بكرة المدير خبرج عندي سفر بكرة لـ دبي مع الوفد
خذت الفايل وهي تبتسم .. السكرتيرة ظبية: إي تروحين وترجعين بـ السلامة إن شاء الله
صابرين بإبتسامه: الله يسلمج .. شنو ما راح تمشين ..؟؟
ظبية وهي تزفر: لاا وين أمشي وأنا للحين ماخلصت شغلي باقي لي وايد وبعدين مو شي جديد كل يوم هذا حالي وإلاا نسيتي
صابرين وهي تبعد قذلتها عن عيونها: الله يعينج مع إنج يايبه حق نفسج الشقى وإلا من بيدري عنج .. ويلاا قلبوو أجوفج على خير بعد أسبوع
ظبية بإبتسامه باهته: إن شاء الله .. مع السلاامه
.. ناظرت فيها لين طلعت من المكتب تنهدت ورجعت مرة ثانية عيونها على الشاشة تكمل شغلها .. ومن كثر إندماجها ما حست بالوقت إلي مشى بسرعة .. وما صحاها من إلي هي فيه غير صوت تلفونها .. رفعته وهي عاقدة حواجبها بس أول ماطاحت عيونها على الشاشة فكت عقدتها وابتسمت .. ظبية بهدوء:آلووو .. هلاا يمه ... فديتج والله بس عندي شغل وأول ما أخلص برجع ....إي مثل كل مرة ... هاا لاا لاا فديتج لاا تنتظريني لأن باقي لي واايد يعني تقريبا قرابة ساعة ونص وأخلص شغلي ..... اممم اوكي عيوني ... إن شاء الله ...... مع السلامة
سكرت وهي تتنهد ورجعت مرة ثانية عيونها للشاشة .. تكمل شغل وما حست بـ الشخص إلي واقف عند الباب .. بعد دقايق بسيطة حست بظل شخص رفعت عيونها وطاحت بـ عيون الواقف .. شاحت بنظرها بعيد عن عينه وهمت واقفة وبكل رسمية .. ظبية: هلاا أستاذ ثامر .. تامر على شي..؟؟
رفع يده وناظر بـ الساعة .. ثامر بتسائل: أعتقد الدوام خلص من ساعتين وأ..
قاطعته بإحترام .. ظبية: أدري بس أنا أداوم خمس ساعات إضافية كـ تعويض عن ساعات غيابي ومنها أخلص الشغل علشان ما يتراكم
عقد حواجبه وكأنه يبي يستوعب .. ثامر: ومن متى إنتي تمشين على هـ النظام..؟؟
ظبية بكل هدوء: من أول ما بديت أشتغل في الشركة
تكتف وهو يناظر فيها ..ثامر: يعني الوالد هو إلي طلب منج تعويض ساعات إضافية
حست بـ توتر من نظراته لها إلي ما أبعدها عن وجهها .. ظبية: لاا
ثامر بهدوء: السكرتيرة صابرين جهزت الاوراق المطلوبة حق الإجتماع بكرة
أوئمت راسها وهي ترفع الفايل بيدها اليسرى .. ظبية: إي هذا هو
قرب من مكتبها ومد يده وخذ الفايل وفتحه وصار يتصفح بـ الأوراق .. ثامر وعيونه على إلي بيده: ممتاز
.. (سكر الفايل ورفع نظره لها) .. إلاا يا سكرتيرة أممم ذكريني مرة ثانية شنو اسمج
حست بـ قهر من حركته إلي واضح عليه إن متعمد .. بس حاولت ماتبين هـ الشي .. ظبية بكل هدوء وبرود: السكرتيرة ظبية
لااحت شبح ابتسامه على شفايفه .. ثامر:إي صح .. طيب يا سكرتيرة ظبية بما أن السكرتيرة صابرين مسافرة مع الوفد بكرة ولمدة أسبوع راح تسافرين إنتي معاي لمدة يومين بس
ارتبكت وما عرفت شنو تقول .. السكرتيرة ظبية: بس أنا
..قاطعها وهو يبعد عن مكتبها متوجهه إلى الباب .. ثامر:أدري الوالد خبرني إنج ما تسافرين والسكرتيرة صابرين هي إلي دوم تسافر .. بس هذا شغلج وإنتي ملزومه فيه مثل السكرتيرة صابرين .. وأنا عندي مصلحة الشركة فوق كل شي .. وأعتقد إنج خلصتي امتحانات .. بكرة بعد الإجتماع بـ ساعتين راح تكون طيارتنا راح نروح لـ مصر
.. طلع من المكتب تارك خلفه كتلة من القهر ..
 
إنضم
24 أغسطس 2011
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
رميثية ستي :D
تكملة البارت


.. في انبره ..


وقفت مصدومة من إلي سوته .. عضت شفايفها وهي تجوف غضب "وليد" المطروح على الأرض .. نهلة: والله ما كان قصدي
كلمتها كأنت كفيلة إنها تصدمهم بـ واقع مخلتف عن إلي كان مرسوم بـ مخيلتهم ..
نواف وهو متنحي: أنت عربي ..؟؟
هزت راسها بـ إيجاب .. رفعت يدها وزالت شنبها والحواجب وحبة الخال وسط دهشة الكل .. حتى هو كان مثل دهشتهم على الرغم من معرفته السابقة ..!!
جاسم بتناحه: بنت .. أنتي بنت..!!
عضت شفايفها السفلية وهي تناظر بنظراتهم المتنحيه والمصدومة .. هزت راسها وهي متوجهه لـ سريرها وقعدت عليه لأن تحس إن ما عاد فيها القدرة على الوقوف .. نهلة بصوت هادي وناعم : أسمي نهلة
قام من على الأرض وهو يحس بـ ألم في ظهره .. وليد بعصبية: وليش خدعتينا ..؟؟
قربت منها وهي متضايقة .. فاتي: ما كان هـ الشي بإرادتها إنها تخدعكم .. حياتها بـ خطر وكانت مجبورة
سنا بصدمة: يعني أنتي كنتي بتعرفي..؟؟ طب ليه ما حكيتي ..؟؟
فاتي بضيق: ما كان لازم حد يعرف
نهلة على وضعها وبكل هدوء: أنا آسفة على كل شي
تكتف وهو رافع حاجب مستنكر إلي يسمعه ويجوفه .. خالد بهدوء: طيب ممكن توضحين لنا شسالفة وليش كنتي متخذه شخصية ماهي بـ شخصيتج ..؟؟
رفعت راسها وناظرت فيهم واحد واحد وكلهم في عيونهم اسئلة كثيرة .. مسحت وجهها بكف يدها .. نهلة بـ سرحان: لأني ما أقدر اعيش على إني نهلة لين ما ينحل الموضوع
ريما بإستغراب: أي موضوع
نهلة بإختصار: المافيا .. لين ما أخلص موضوعهم أكون حرة نفسي وأقدر اعيش على إني نهلة
قعد على سرير وعيونه مابعدت عنها لحظة .. طلال: مافيا ..؟؟ ياليت تتكلمين بسرعة وبدون ألغاز علشان نفهم ونستوعب
فاتي بعصبية: أنتوا شفيكم ما تحسون البنت تعبانة وبعدين الكلاام مو وقته الحين
عبدالرحمن بتفكير: إلي كان فيج أمس من المافيا..؟؟
حطت يدها على راسها وتخلل أصابعها بـ شعرها البوي .. نهلة بتنهيده: إي من المافيا بس مو نفس المافيا إلي تبي نهلة
اعتلت الصدمة والحيرة على معالم وجهم .. وهم مو قادرين يستوعبون إلاا الآن شـسالفة..؟؟!!
حس راسه ثقيل وهو مو مستوعب شي .. جاسم: شلون يعني ..؟؟
نهلة وهي تناظر فيهم بهم: قصة طويلة ومعقدة .. ما أعتقد راح تستوعبونها
طلال وعيونه ما نزلت من عليها: إنتي قولي وما عليج
فاتي بـ عصبية: الحين مو وقت مناسب .. ولاا تنسين إنج في هـ الفندق بـ اسم مزور يعني أكيد راح يكتشفونج .. يعني بـ العربي لاازم نطلع بسرعة من هني وبعدها يصير خير
هز راسه موافق لـ كلاامها .. خالد بهدوء: صح كلام فاتي
وقف وهو يزفر .. طلال: بس لاا طلعنا وين نروح ..؟؟
نواف بتفكير: أمم أنا أعرف شخص اخوه عايش هنا راح أكلمه
.. رفع تلفونه يكلم صاحبه ..
سندت نفسها على الجدار وعيونها في حضنها .. تفكر بإلي صار أمس .. نهلة:الله يلعنك يا كريس
ناظروا فيها بإستغراب وألف فكرة تدور في راسهم .. وأسئلة كثيرة محتاجين أجوبة عليها .. قطع عليهم تنهيدة نواف: أووف الحمد الله .. يلاا بسرعة خل نمشي
فاتي وهي تزفر بإرتياح: الحمد الله .. دقايق بس ألم أغراضي على السريع وأنتوا اسبقوني .. وإيي نهلة لازم تطلعين هـ المرة من الفندق على شخصيتج الحقيقية علشان لاا تنكشفين
لفت لها منصدمة .. نهلة: نعم ..!!
مسح على وجهه بتوتر .. عبدالرحمن: ترى مافي وقت يلااا
.. طلع الكل من الغرفة متجه كل منهم لـ غرفته يشيل شنطته إلي مجهزينها من أمس .. أما "نهلة" لمت اغراضها على السريع تحت نظرات "طلال" إلي مستنكر الوضع .. بعدها طلعت متوجهه لـ غرفة "فاتي وسنا" ..


.. في البحرين ..

.. في بيت أبو سامي .. ناظر فيها وهو يتنهد مو عارف شلون يراضيها .. حاول فيها كذا مرة وهي تبين له عادي وإنها مو زعلاانة بس إلي يجوفه غير .. برودها وردودها المختصرة ونظرات اللا مبالااه تبين له إنها مازالت زعلاانه .. زفر وهو يمسك يدها ويلعب بأصابعها .. سامي: قلبي
فكرها سارح وهي تحس نفسها مو قادرة تتأقلم على هـ الحياة صحيح تحبه بس تحس بـ عائق كبير بينهم .. مو قادرة تتحمل طبعه وأسلوبه ولاا تحكمه الزايد .. هي تحب تكون دوم حرة نفسها مو أحد يتحكم فيها بـ كل شي .. تعودت من وهي صغيرة إلي براسها تسويه مع كثر تدخلاات أبوها إلا إنها حرة نفسها ومو متقيدة بـ أي شي .. صحت على لمسته لـ يدها .. حاولت كثر ماتقدر تبين إنها عادي وطبيعية .. نهى بهدوء: هلاا
ناظر بـ وجهها بتأمل .. سامي: بكرة بتداومين..؟؟
هزت راسها على مضض .. نهى: إن شاء الله
زاد من ضغطه على يدها .. سامي: إنتي للحين زعلاانه مني (جافها بتتكلم على طول حط يده على شفايفها يمنعها) لاا تقولين لاا ترى واضح الزعل بعيونج وتصرافتج أكبر دليل .. أنا أدري والله أدري إني غبي وحمار بعد لأني كنت دفش بـ أسلوبي معاج .. وكان المفروض يكون تعاملي فيه ذوق وذرابه ..
هزت راسها بهدوء .. نهى: والله مو زعلاانه .. بس (وسكتت)
عقد حواجبه .. سامي وهو يحثها على إنها تكمل: بس شنو ..؟؟
خذت شهيق وبعدها زفرت وهي معمضه عيونها .. نهى: ما أدري أحس .. أحس إن حياتي صارت صعبة ومعقدة .. أممم ما أعرف شلون أشرح لك
ضغط على يدها وهو يبتسم .. سامي: فاهمج وربي فاهمج وحاس فيج .. إنتي مو قادرة تتأقلمين على هـ الحياة .. طول عمرج إنتي توجهين نفسج بنفسج والحين في من يتدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياتج .. بس يا قلبي لاازم تتعودين أنا زوجج ومن حقي إني أتدخل
زفرت وهي تهز راسها .. نهى:أدري .. بس أنت بعد حاول تراعيني مو مشكلة إذا أنت تبي تطلب مني شي بس لاا تضغط يعني .. راع مشاعري .. راع خصوصيتي .. أطلب مني بس مو تنهيني عن هـ الشي .. يعني الميك آب قول لي مابي تحطين إلاا لي أوكي مو مشكلة بس أنا بخففه شوي شوي لين أتعود .. حاول تفهمني وتستوعبني لاا تضغط علي لأني أنا جذي راح أتعب
أشر على عيونه وهو يبتسم .. سامي: من عيوني
نهى بإبتسامه: تسلم لي عيونك


.. في أحد الأحياء .. وقفت سيارة التاكسي عند عمارة متهالكه .. نزلت وهي تحس بتعب ضمت شنطتها بيدينها .. سكرت باب السيارة واتجهت لـ داخل العمارة .. بدت تصعد الدرج بتعب .. وقفت وهي تزفر وفي نفسها "أووف بعد ظل طابقين لين أوصل الشقة .. آآه يا ربي" .. خذت نفس و واصلت مشيها على الدرج وهي تحس بـ ألم بـ إرجولها بسبب عتبات الدرج العريضة إلي تزيد إرهاقها .. وصلت لـ باب الشقة وزفرت بإرتياح وهي تفتح شنطتها وتطلع المفاتيح .. فتحت الباب ودخلت جافت أمها قاعدة في الصالة تنتظرها.. ظبية بهدوء:السلاام عليكم
أم ظبية بـ حنان:وعليكم السلاام يمه أحط لج العشاء
قعدت على أول كنبة وهي تتنهد .. ظبية: لاا يمه ماني مشتهية شي
قربت منها وقعدت وهي تمسح على شعرها .. أم ظبية بإبتسامه: طيب يا قلبي عيل قومي أدخلي دارج ونامي لج كم ساعة تريحين شوي .. مو كفاية مواصله من أمس والأكيد إنج بتسهرين تذاكرين .. يا قلبي رحمي نفسج والله إني خايفة عليج
ظبية وهي تحط راسها على كتف أمها: فديتج والله لاا تحاتيني .. وبعدين تراني خلصت أمتحانات خلااص اليوم كان آخر امتحان لي
أم ظبية وهي تتنهد: يا قلبي عليج .. لو إنج راضية إني أدور شغل كان الحين إنتي مرتاحة وما وراج هم غير دراستج
ظبية بـ ضيق: يماا تعرفين رايي بـ هالموضوع .. مستحيل أخليج تشتغلين وانا موجوده وبعدين لاا تنسين مرضج .. خلااص فديتج سكري على الموضوع ..
أم ظبية وهي تهز راسها: خلااص براحتج يا قلبي
وكأنها تذكرت شغله .. ظبية بتردد:إلاا يما .. أحم آآ اليوم المدير كلمني وقال لي إن بكرة بعد الإجتماع راح أسافر معاه لـ مصر لمدة يومين و...
قاطعتها بـ صدمة ممزوجة بـ عصبية وخوف .. أم ظبية:شنو مو أنتي خبرتيني من قبل إنج قنعتي مديرج على إنك ما تقدرين تسافرين ..؟؟
ظبية بـ قهر:شفيج يمه الله يهداج نسيتي يوم قلت لج إن المدير الجديد مغرور ومو مثل أبوه رجال طيب
أم ظبية وهي واقفة: سفر مافي
ظبية بـ إنفعال: بس يـــمااا
قاطعتها بـ صرامه .. أم ظبية: لاا بس ولاا شي .. قلت سفر مافي
حاولت تهدي نفسها وتهدي أمها في نفس الوقت .. ظبية: يما لو علي كان ماراح أسافر وأتركج لحالج بس تعرفين شـ كثر تعبت لين حصلت هـ الشغله .. وهذا المدير يبي إشارة بس علشان يفصلني .. يما تكفين لاا تنسين حالتنا وشـ كثر محتاجين هـ الشغله .. وترها كلها يومين وماراح أكون بروحي
هزت راسها بـ عدم قناعه .. أم ظبية: لااا يا بنتي وربي خايفة عليج مو يكفي قلبي محروق على اختج لاا تحرقين قلبي عليج إنتي بعد وإذا على الشغل بإذن الله راح تلااقين إلي أحسن منه
تنهدت بـ هم .. ظبية: يماا الله يخليج وين أحصل شغل أحسن من هـ الوظيفة .. لي حصلتها بـ صدفة .. وبعدين أنا مو رايحة لـ بريطانيا ولاا روسيا ترى كلها مصر ومع مندوبين الشركة .. وإن شاء الله ما راح يصير شي
.. (وبـ حزن) .. وإذا على أختي فـ هي بعون الله راح ترجع لنا
طاف عليها طيف بنتها .. تجمعت الدموع في عيونها وألم الذكرى يعصف قلبها .. أم ظبية: الله يسمع منج .. يا رب يا كريم ترجع لي بنتي لـ حضني وتبعد عنها عيال الحرام
ظبية بـ حزن طغى على قلبها وروحها: آآمين



.. في أنبره ..

.. وقف الكل في اللوبي بإنتظار "فاتي" و"نهلة" .. رفع يده يناظر الساعة وهو مستنكر هـ التأخير .. وليد: ما صارت كل هذا يلمون أغراضهم؟؟
جاسم بتوتر: جوفي هناك شرطة
ريما بخوف: وينهم وايد تأخروا
نواف وهو يوقف: واخيراً نزلت فاتي
رفعوا نظرهم وجافوها وهي تمشي بـ خطوات واسعة لين وصلت عندهم .. فاتي: يلاا خل نمشي بسرعة
ناظرها بإستغراب .. طلال: و وين نهلة ..؟؟
فاتي بـ عجلة: راح تلحقنا .. يلاا
وقف وهو محتار .. خالد: إنزين شلون نمشي وإحنا ما سويتنا شيك أوت ..؟؟
سنا بـ خوف: أكيد راح يسألوا عن هنري ..؟؟
فاتي وهي تحاول تهدي الوضع: لاا تخافون .. جوفي البنت إلي تمشي للإستقبال .. إلي لاابسه بدلة كحلية
لفوا يناظرون بـ البنت إلي أشرت عليها .. عبدالرحمن: شفيها ..؟؟
فاتي وهي تركز نظرها على البنت: هذي نهلة
الكل بـ صدمة: نهلة ..!!
هزت راسها وهي تمشي معديتهم .. فاتي: إي نهلة وهي راح تسوي شيك أوت لنا كلنا .. ويلاا خل نمشي بسرعة
قام الكل مع شناطهم وطلعوا من الفندق على عجلة .. وقف عند باب الفندق ولف يناظر فيها وهو مستغرب منها ومن جرأتها .. وفي نفسه "هذي أكيد مجنونة .. ولاا في وحده عاقله تروح للخطر بـ ارجولها" .. هز راسه وطلع متوجهه يلحق الباقي ..


نهــــــــــــــاية البارت


تحياتي للجميع
 
إنضم
24 أغسطس 2011
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
رميثية ستي :D
قراءة ممتعة للجميع



~ البارت السادس والأربعون ~




.. في البحرين ..

.. في بيت أبو جاسم .. واقفة عند الباب لاابسة عبايتها وهي تناظر في الساعة إلي بين معصم يدها .. منى: يما يلاا تأخرنا
مشت بـ خوات واسعة وهي تلف الشيلة على راسها .. ام جاسم: يلاا أنا جهزت
.. طلعوا من البيت وصعدوا السيارة .. أول ما سكرت باب السيارة سمعت صوت تلفونها يعلن عن وصول مسج .. زفت بـ ملل وهي عارفه من منو قبل لاا تفتحه .. طلعته من الشنطة وفتحته .. ارتسمت على شفايفها ابتسامه وهي تقرا المكتوب .. وفي نفسها "ههههههه وقسم مو صاحي هـ المبارك" .. صارت تتأمل المسج وهي محتارة ترد عليه ولاا تظل مطنشته هو ومسجاته إلى من الصبح مو راضية توقف .. وبعد تفكير قررت إنها تطنشه يمكن يمل .. قطع عليها أفكارها صوت أم جاسم: منــى ...!!
انتفضت من صرخت أمها .. منى ببلااهه: هااا
رفعت حاجبها الأيمن .. أم جاسم: هاون .. الناس تقول نعم هلاا سمي مو هاا
منى بإبتسامه: لاا مالتي أحلى .. أمري يا بعد جبدي وطوايف أهلي كلهم
أم جاسم وهي تضحك: ههههههه صج لاا قالوا عنج عيارة
منى بإستطراب: وش الي صار وش الي غيرني ماعدت آ ...
أم جاسم وهي تسد أذانيها: بس .. صدعتي راسي الله يقطع بليسج .. جوفي حتى السايق أنزعج
منى بقهر:أففف متى آخذ الليسن وأمشي سيارة
أم جاسم وهي تبتسم: وين تو الناس عليج لاا تنسين توج داخلة الـ 17 يعني وراج بعد سنة .. بس شكلج ما راح تاخذينه إلاا عند مبارك
زفرت بـ ضيق وقهر .. منى: يما تكفين لاا تذكريني
حطت يدها على يد بنتها .. أم جاسم: يا بنتي لاازم تتقبلين الفكرة إن مبارك راح يكون زوجج .. لأنج جذي راح تتعبين .. وبعدين أنتي جفتي أمه وأخته شلون حبوبين
منى بطناز: إي مو أنا راح اتزوج أمه وأخته
زفرت بأسى .. أم جاسم: لاا ما راح تتزوجين أمه وأخته .. بس أكيد هو مو بعيد عن طبعهم

.. في أحد المقاهي .. حاط يده على راسه وألم الصداع كل ماله ويزيد .. رجع شعره على ورا .. ورفع كوب القهوة .. وارتشف منه لعل وعسى يخفف عليه .. رن تلفونه ناظر بـ الشاشة وجاف المتصل رقم غريب .. عقد حواجبه .. و رد .. ثامر: آلوو
وصل له صوت أنثوي .. البنت بدلع: آلوو السلاام عليكم
رفع حاجبه بإستغراب .. ثامر: وعليكم السلاام .. نعم
البنت بغنج: ممكن نتعرف
حس إن كبده لااعت عليه .. ثامر: لاا .. ولاا عاد تدقين على هالرقم
.. وعلى طول سكر من دون ما يعطيها مجال تتكلم .. زفر بـ ضيق وهو تايه بـ همه وهذي زادت عليه .. غمض عيونه وهو يتذكر كلاامه مع أبوه إلي كان معصب وثاير والسبب كله علشان .. هز راسه وكأنه بـ هالحركة بيقدر يبعد التفكير عنه .. وفي نفسه "أففف مو كفاية علي إني تركت الطب إلي كان حلمي وأستلمت أمور الشركة والحين علشان سكرتيره لاا راحت ولاا يات يسوي لي سالفة ويصارخ علي بس هين يا ظبية إن ما خليتج تعيفين الشغل عندي وتستقيلين ما أكون ثامر"

.. في أنبره ..

.. خذ على وصولهم الشقة ربع ساعة وهي للحين ما لها لاا حس ولاا خبر .. بدات الأفكار تاخذهم من غير مرسى .. فجأة سمعوا صوت تلفون "فاتي" يرن .. توجهت عليها الأنظار وهي ترفع التلفون بسرعة حتى من دون ما تجوف من المتصل .. فاتي بلهفة: آلووو
نهلة بصوت يلهث: آلووو .. عطيني العنوان بسرعة
فاتي بربكة: في منطقة *** رقم البناية**** شقة رقم**
نهلة بصوت مبحوح وما زالت يلهث: أوك .. يلاا باي
فاتي بهدوء:أوك باي
سكرت التلفون وهي تزفر .. فاتي: آآه يا رب قلبي مو متطمن
خالد بإستفسار: شنو قالت لج؟
رفعت كتوفها بـ معنى (ما أدري) .. فاتي: كل إلي قالته عطيني العنوان بسرعة وبعد ما خذت العنوان سكرت
حست بدوخة خفيفة .. رجعت راسها على الكنبة وغمضت عيونه .. حست بأنفاسه الحارة عند أذنها .. جاسم بهمس: ريما شفيج ..؟؟
حست إن الحرارة إرتفعت لـ وجها من قربه .. ريما بإحراج: أحم .. ولاا شي بس مو نايمة عدل وأحس بتعب
مسح على شعرها وساندها على صدره .. جاسم بـ حنان: طيب نامي
أحمرت خدودها من الخجل والإحراج وخصوصاً وهي تجوف نظرات الكل عليهم .. ريما بهمس: جاسم ترى الكل يطالع
ارتسمت ابتسامه على شفايفه وهو يجوف خدودها مكسوه بـ الون الأحمر .. جاسم: ههههه أوك
بعد عنها شوي وعيونه ما نزلت عنها .. حست فيه وبنظراته وعلى طول لفت وعطته ظهرها وتساندت على يدها اليسار ..
شوي إلاا يسمعون صوت دق جرس باب الشقة .. قام بسرعة وفتح الباب .. جافها واقفة تتلفت بـ خوف وقلق .. طلال بهدوء: دخلي بسرعة
ناظرته وبلعت ريجها ودخلت جافت الكل قاعد في صالة صغيرة تقريباً .. رفعت يدها ورجعت شعرها القصير البوي على ورا ورجع هو بكل تمرد لـ عيونها من نعومته .. نهلة : الحمد الله قدرت أشوي للكل شيك أوت
عبدالرحمن بهدوء: طيب ممكن تفهمينا السالفة ..؟؟ علشان نعرف بعدها شلون نتصرف
مشى معديها وقعد على أقرب كنبة .. طلال بـ ملل: كلنا آذان صاغية
فاتي بـ قهر: ما تجوفونها تعبانة .. خلوها على الأقل ترتاح
زفرت بـ هم وهي تهز راسها .. نهلة : لاا عادي فاتي .. أممم بصراحة أنا مو عارفة وين أبتدي .. يعني أنتوا سألوا وأنا راح أجاوب
سنا بـ عدم اهتمام: مو مهم أهم شي نرجع لـ لندن وبعدها تسطفلي عن جد ما بهمني أعرف شي .. وإنتي يا فاتي قبل ما تعملي أي شي لاازم تفكري منيح .. إنتوا الأتنين عرضتونا للخطر بتعرفوا وله لاا ..؟؟
خالد بهدوء: سنا ورا ما تنقطينا بسكاتج أبرك
ريما وهي تحك راسها: شفيكم يا جماعة الخير صلوا على النبي واستهدوا بـ الله
طلال وهو رافع حاجب: لما رجعتي للفندق شنو صار بـ الضبط ..؟؟
نزلت عيونها وهي تسترجع الأحداث .. نهلة وهي تمسح على شعرها: من أول ما وصلت لـ أنبره أنا كنت مرتاحه لـ عدم وجود أي أحد من الأفراد العصابة .. أمس جفت أشخاص أشكالهم ما تطمن ولما سألت الرسبشن قالوا لي إنهم سألوا عني .. ساعتها عرفت إنهم يتبعون أثري ولما سافرت على القطار وسكنت بـ الفندق عرفوا بوجودي .. و في رجعتي للفندق طلعوا في ويههي قلت خل أعرف شنو قصتهم مع هنري ولو السبب فلوس تهون هو عنده خزنه مليانه بعطيهم علشان أفتك منهم وأقدر أحتفظ بـ شخصيته .. بس انصدمت إن المشكلة ماهي فلوس المشكلة ثار وإن هـ الهنري الحقير معتدي على أخت رئيس العصابة وهي بعدها أنتحرت .. حزتها عرفت إن الهرب ما راح ينفع في هـ الحالة خصوصاً إنهم محاوطيني من كل صوب .. قلت أعترف لهم بـ الحقيقة يمكن يتركوني ...............

سكتت وهي تحط يدها على راسها .. وتتذكر بعدها شنو صار .. كملت وهي تحس بـ غصة .. نهلة: لما كنت بـ السيارة غطوا ويهي بـ قماش أسود ما قمت أجوف شي .. كنت بس أسمع للحوار .. مافهمت منهم شي لأن لغتهم كانت غريبة .. بعدها وقفت السيارة ونزلوني منها وبعدوا إلي كانوا مغطين ويهي فيه وجفت نفسي في مكان خرابة ..

}{_||_}{
.. نهلة **هنري**: I am not Henry because Henry is dead in fact
(أنا لست بـ هنري لأن هنري في الحقيقة ميت)
ناظروا فيها وهم يضحكون بسخرية .. أبو جثة ضخمة مسكها من ياقتها: Do you think that you can ridicule us
(هل تعتقد أن يمكنك السخرية منا)
حاولت تبعد يده عنها .. نهلة **هنري**:Will prove to you that
(سوف أثبت لك ذلك)
تركها وهو رافع حاجب .. أبو جثة ضخمة: Ok, come on
(أوكي, هيا)
صارت تتلفت .. نهلة **هنري**: Does not work here.. Let's go to a place far from where people
)لاا ينفع هنا .. لنذهب لمكان بعيد عن أنظار الناس)
أشر لـ رجاله إلي قربوا منها ومسكوها علشان لاا تهرب منهم .. وكان واحد منهم موجهه المسدس على ظهرها لتفادي أي حركة ممكن تسويها .. قربت سيارة سودة جيب .. جروها لها ودخلوها وأنطلقت السيارة بسرعة .. من لما صعدت وهي قلبها شوي ويوقف من الخوف ..
أبو الجثة الضخمة بإستهزاء: You are not Henry.. Hahah you're really stupid and foolish person .. Do you think we are naive like you ..!!
(أنت لست بـ هنري .. هههههه أنت حقاً شخص غبي وأحمق .. هل تعتقد أننا سذج مثلك ..!!)
حاولت كثر ما تقدر إنها تحافظ على هدوءها .. نهلة **هنري**:But it's true
(لكنها الحقيقة)
أبو جثة ضخمة بنظرة مرعبة: We will see
(سنرى)
.. بعد فترة ما قدرت تحس بـ الوقت ولا عرفت كم خذ لها للوصول .. يمكن من الخوف ما عادت تركز عدل .. همها الحين شلون تطلع نفسها من هـ الورطة .. انفتح الباب ونزلوها وهم يجرونها جر .. جافت المكان بنظرة خاطفة كان شكل المكان خرابة × خرابة والمنطقة شبه قاحلة .. رموها على الأرض وصاروا يضربون فيها .. ولأن كلهم مع بعض ما قدرت تدافع عن نفسها .. بعدها تركوها والدم يسل من خشمها وفمها .. فتحت عيونها بصعوبه وجافت واحد قصير مليان لابس بدلة كحلية .. نزل لـ مستواها وقبضها من ياقتها .. وبكل حقد وعصبية: I swear you will regret what u did
(أقسم أني سأجعلك تندم على فعلتك)
وعطاها بـ كس من قوته راسها أفتر .. بدت الأصوات شوي شوي تختفي والرؤية بدت تصير ضباب .. خلااص عرفت إنها بتفقد الوعي .. بس فجأة حست بـ ماي باااارد ينسكب عليها .. فتحت فمها بـ شهقة .. سمعت صوته وهو يضحك بـ سخرية : It's not time to sleep after
(لم يحن وقت النوم بعد)
أبو جثة ضخمة Mr. President, he says that he is not Henry .. And that Henry is really dead
(سيدي الرئيس, إنه يقول بأنه ليس بـ هنري .. و هنري بـ الحقيقة ميت)
نزل لـ مستواها و بـ حقد عميق .. رئيس العصابة: Very beautiful you think you this trick will mislead us ..
(جميل جداً تعتقد أنك بهذه الحيلة سوف تخدعنا ..)
عطاها بـ كس ثاني وهو معصب .. رئيس العصابة: Glad tidings that you can’t and will die
(أبشرك بأنك لم تستطع وستموت)
.. حست أن موتها اليوم وفي هـ اللحظة لاا محال .. بس فجأة سمعت صوت إطلاق نار .. وكل الموجودين صاروا مرتبشين .. وطلعوا اسلحتهم و ركضوا .. حست إنها فرصة ماراح تتعوض .. قامت بكل تعب وهي مو عارفة شلون راح تطلع من هـ المكان القاحل .. جافت السيارة إلي يات فيها .. صارت تركض بـ خوف وهلع .. ركبت السيارة وهي مو مستوعبه إلي صار وإلي قاعد يصير وفرحت لما جافت مفتاح السيارة موجود على طول شغلت السيارة وداست بترول مبتعده عن المكان .. نهلة: اللهم لك الحمد .. يا رب الحمد الله الحمد الله
}{_||_}{

ابتسمت وهي تناظر وجيهم المصدومة .. نهلة: وقسم حسيت نفسي في فلم هندي .. يعني كنت على وشك الموت وفي لحظة بس غيرت قدري وقدرت أهرب منهم ..

..
ناظرتها وعيونها مغرقة بـ الدموع .. فاتي: يا قلبي عليج .. الحمد الله إن ربي نجاج منهم
هزت راسها مبتسمه .. نهلة: الحمد الله
طلال بإستغراب: هنري وعرفنا قصته .. شلون خذيتي شخصيته ..؟؟ هـ الشي يتعلق بـ عميد الجامعة صح
هزت راسها .. نهلة: صح
توجهة الأنظار الكل له .. مستغربين منه ومن معرفته ..!!
ريما بـ عدم إستوعاب: وإنت شلون عرفت
ابتسم بسخرية .. طلال: ما يبيلها ذكاء .. جفتها مرة في مكتب عميد الجامعة تفتش فيه ..
نهلة بـ تبرير: هـ العميد هو ساس البلاا .. عنده مستودع أسلحة ولاازم أحصل مكانه .. وأنا دخلت أفتش فيه قلت يمكن ألاقي ملفات أو أي شي يدلني لـ هالمستودع .. أما بخصوص هنري .. تعرفون شلون أنا لازم أقص عليكم القصة من البداية علشان تفهموني وتستوعبون إلي بقوله ..



.. في البحرين ..

.. في بيت أبو أحمد .. قاعدة في الصالة تناظر التلفزيون .. فجأة سمعت صوت باب غرفة ينفتح وبعدها يتسكر .. رفعت عيونها وناظرت ضوء الغرفة منور .. ابتسمت بـ مكر .. وطولت على صوت التلفزيون .. وسدحت نفسها على الكنبة ونثرت شعرها حولها .. وتصنعت النوم ..
كان نازل وهو يحس بـ جوع ويبي أي شي يسد جوعه .. تذكر شلون حرم نفسه من وجبة الغدا والعشا .. كله علشان ما يجوفها .. كان متوجهه للمطبخ .. بس شده صوت التلفزيون العالي .. والصالة خالية مافيها أحد .. زفر وهو مقهور .. أحمد: أكيد هـ الخبلة وضيح أففف
قرب لحد الطاولة القريبة من التلفزيون وسكره .. لف علشان يروح للمطبخ .. بس طاحت عيونه على الأميرة النائمة .. صار يناظر فيها من ارجولها إلى شعر راسها .. عض شفايفه وهو يحس بإحساس غريب .. قرب منها لين صارت ملاامح وجها قريبة منه .. صار يناظرها بتمعن .. غمض عيونه وهو يحاول يبعد فكرة أستقرت في راسه .. مد يده وصار يهزها بـ عنف ..أحمد: وضوووح .. وضووح وصمخ قووومي نامي فوق
عصبت من صريخة وهزه بس قررت تستقل الوضع لـ صالحها .. فتحت عيونها بـ كل نعومه وهي تمثل النعاس .. وضحى بدلع تعبانة عليه: هــممم .. شفيك شـ صاير..؟؟
بلع ريجه وهو لأول مرة يلااحظ نعومتها ودلعها .. لف عنها صاد وهو معصب من نفسه .. أحمد: قومي نامي في غرفتج .. يلااا
تركها ومشى وهو يحس نفسه بينفجر .. طالعته وهو يبتعد وكتمت ضحكه كانت على وشك وتنفلت منها .. وضحى بـ خبث: وربي لاا أخليك تستخف .. هونك علي بس دواك عندي يا أحمد .. تو الناس للحين إحنا في البداية بجوف صبرك لي متى بيدوم
.. دخل النطبخ وهو من كثر العصبية والتوتر صار يفتح الدروج ويسكرهم وبعدها يروح للثلااجة يفتحه ورجع يسكرها وشوي يرجع يفتح الدروج ونبش فيها ويرجع يسكرها من غير أي استوعاب هو شنو يبي بـ الضبط .. سمع صوت تلفونه يرن .. حط يده بجيب بـ طلون بجامته وسحباه ورد من غير ما يجوف من المتصل .. أحمد بـ عصبية: آآلوووو
وصل لـ مسامعه صوت أنثوي فيه بحت دلع: آلووو .. شفيك يا قلبي ..؟؟
أحمد وهو يحاول يمسك أعصابه:ولاا شي .. شفيج متصلة مو توني مسكر من عندج؟
زهرة بصوت دليـع: أفاا .. يعني مليت مني وأفهم من كلاامك إني لاا ما أدق عليك ..؟؟
أحمد وهو يزفر: لاا والله مو هذا قصدي زهور .. شفيج إنتي الحين تفهمين على كيفج وتفسري كلاامي على مزاجج .. كل مافي السالفة انا مستغرب لاا أكثر
زهرة بصوت زعلاان: إي أكل بعقلي حلااوة .. إلاا حبي شفيك معصب ..؟؟ عسى ما شر
سكت وما عرف شنو يقول .. وهو في نفسه "جد انا ليش عصبت ..؟؟ آآخ شكلها بـ تيب آخرتي على يدها الخبلة" .. أحمد وهو مو عارف بـ شنو يبرر: ولاا شي بس راسي مصدع
زهرة بـ دلع: بسم الله عليك يا قلبي .. طيب شربت بندول ..؟؟
أحمد وهو يتنهد: إي إي الحين بشرب وإن شاء الله بصير أوكي .. إلاا قلبي بسكر الحين وبكرة راح أكلمج لاني نعسان حيل وراسي مصدع
زهرة بـ رومانسية: طيب يا قلبي تصبح على خير بس عاد ما أوصيك أحلم فيني هههه
قلب بـ عيونه من سخافتها .. أحمد: يلاا باي
سكر قبل لاا يسمع ردها .. زفر بـ قهر وهو للحين يحاول يتذكر هو ليش عصب ..!!
.. في أنبره ..

خذت نفس وهي تتذكر الأحداث كأنها حدث الأمس .. نهلة : أبوي الله يرحمة كان محترف هكرز وكان عنده صديق اسمه كريس أصله أمريكي .. كنا عايشين في بريطانيا بحكم شغلت أبوي إلي كان يشتغل في شركة ..................
*("*")*
.. قبل ثلاث سنين .. دخل وهو يلهث من التعب وسكر الباب بقوة .. ركض وهو يصرخ .. أبو نهلة: شيـــخة يا شيخــة
ركضت أم نهلة بـ خوف: خير شـ فيك تصارخ ..؟؟
أبو نهلة والعرق يتصبب منه: جهزوا نفسكم بسرعـة بعد ساعة طيارتنا
ناظرته بـ صدمة .. أم نهلة: شنووو طيارتنا ..!! ليش راح نرجع البحرين ..؟؟
هز راسه بنفي وعيونها على بناته التوأم إلي واقفين يناظرون بإستغراب وترقب .. أبو نهلة: لاا بنروح لـ روسيا .. يلاا يا بنات يلاا يا شيخة مافي وقت عجلوا بســرعة الله يرضى عليكم ..
ركضوا داخلين غرفهم ولموا أغراضهم على عجلة وبعدها بـ ثلث ساعة طلعوا متجهين لـ المطار وركبوا الطيارة المتجهه لـ روسيا .. كان طول الوقت قاعد يتلفت وهو يهز رجوله بـ توتر .. حطت يدها على يد أبوها مستفسره .. نهلة بـ خوف وقلق: يبا شفيـك..!!
بلع ريجة وهو يناظر فيها بتمعن .. وبهمس أبو نهلة: بقول لكم بس مو الحين
سكتت على مضض وكتمت غصتها على حال أبوها وبدت الأفكار تاخذها وتوديها وهي مو فاهمة شي وحطت مليون أحتمال ممكن يكون سبب خوف أبوها .. وصلت الطيارة على أرض روسيا ونزلوا وهم هلكانين من السفر 7 ساعات .. توجههوا إلاا فندق وحجزوا شقة صغيرة تكفيهم .. ومن كثر التعب إلي كانوا يحسون فيه محد تكلم بـ كلمة والكل نام .. لين أشرقت شمس الصباح تعلن عن يوم جديد .. صحت وهي تحس بتعب وخمول في كل جسمها .. قامت من على السرير وعيونها على أختها توأمها نايمة ومعطتها ظهرها .. سمعت صوت أمها وأبوها عالي وكأنهم يتهاوشون .. عقدت حواجبها مستغربة .. خذ لها 18 سنة عمرها كله ما سمعت هواشهم أو حتى جافت واحد منهم يرفع صوته على الثاني .. صارت دقات قلبها تدق بـ قوة .. وعقلها ربط هـ الحادثة بإلي صار في لندن .. أكيد في صلة أكيد شي كبير وخطير ..!!
طلعت من الغرفة وانصدمت بـ أمها قاعده على الكنبة تمسح دموعها .. اتسعت عيونها أكثر وهي تلف تناظر أبوها إلي كانت الدموع مغرقة ويهه .. بلعت ريجها ورجفة سرت في كل أطرافة .. نهلة: شفيكم ..؟؟ شـ صاير..؟؟
ناظرتها أمها بـ حزن وخوف خلى قلبها يرجف لفت عيونها لـ أبوها وما كان أبعد عن نظرات أمها .. نهلة بـ توتر: تكفون تكلموا ليش تطالعون فيني جذي شـ سالفة شصاير..؟؟
قرب منها ومسك يدها وقعدها على أقرب كنبة وقعد يمها .. أبو نهلة : في شغلاات يا بنتي تصير في الحياة من غير قصد وتأدي لـ شي كبير ما يخطر لاا على البال ولاا الخاطر .. شي يغير حياتج كلها ممكن تكون لـ خير وممكن لـ شر .. وهذا إلي صار معاي
ناظرته وهي تهز راسها بـ معنى كمل .. نزل عيونه وبنرة حزن .. أبو نهلة: أنا كنت متحدي كريس على مقلب راح أسوي فيه من غير لاا يحس .. وخبرج أنا وكريس ربع من سنين وخبرج عل سوالفنا كله مقالب .. قررت هـ المرة أدخل على جهازه وأهكره وياليتني ما دخلت جهازة ولا هكرته .. أكتشف إن متعاون مع عصابة مافيا .. وفي أوراق ومستندات وصور وشفرات أشياء لاا تخطر لاا على البال ولاا الخاطر .. وأنا ما قدرت أسكت بس المشكلة هم ما أقدر أروح لـ الشرطة وأعترف .. لأن من المستندات إلي عندي يثبت بوجود رجال مافيا في الشرطة .. يعني شبكة كبيرة ما راح ينمسكون إلاا بدليل قاطع وإثبات .. أنا خفت ورحت قلت لـ سلطان إلي يشتغل معاي وقال لي قبل كل شي لاازم أسوي نسخ حق كل إلي عندي وأوزعهم في البنوك لـ ضمان نفسي .. وبعدها لازم نفك الشفرات وبنطرشهم لـ الشرطة على إن فاعلين خير علشان محد يشك فينا أو يأذينا .. عاد انا عجبتني السالفة و وافقت .. وبدينا نفك الشفرات .. وحصلنا ثلااث عمليات ارهابية قمنا وطرشناهم للشرطة مثل ما أتفقنا .. وأمس لما رحت له المكتب جفته مقتول .. (بدا صوته يختفي من البكي) .. سلطان كان ميت على كرسيه والدم متناثر في كل مكان .. ما عرفت شاسوي .. خفت لا أحد من العصابة موجود ويذبحني .. وهم خفت لاا تيي الشرطة وتتهمني أو تاخذني سين وجيم والأكيد ما بطلع منها .. طلعت من المكتب أركض وعلى طول رحت المطار وحجزت أقرب رحله وما كان فيه غير روسيا أما الباقي كان الوقت متأخر وفي منهم مافي غير اليوم .. والباقي تعرفينه
بلعت ريجها بصعوبة وهي للحين مو قادرة تستوعب .. نهلة: يعني الدور الحين عليك أكيد إنهم عرفوا عنك وعنه .. ذبحوه والحين بيذبحونك
دمعت عيونها وهي تناظر فيه .. حست بألم في قلبها وكأن في أحد يحاول ينزعه من مكانه .. رمت نفسها في حضنه وشدة عليه .. نهلة برجاء: تكفى حلفتك بـ الله لاا تتركنا وتروح تكفى يبا ... (ودخلت بنوبة بكاء)





نهــــــــــــــــاية البارت



تحياتي للجميع
 
إنضم
24 أغسطس 2011
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
رميثية ستي :D
قراءة ممتعة للجميع




~البارت السابع والأربعون ~




بلعت ريجها بصعوبة وهي للحين مو قادرة تستوعب .. نهلة: يعني الدور الحين عليك أكيد إنهم عرفوا عنك وعنه .. ذبحوه والحين بيذبحونك
دمعت عيونها وهي تناظر فيه .. حست بألم في قلبها وكأن في أحد يحاول ينزعه من مكانه .. رمت نفسها في حضنه وشدة عليه .. نهلة برجاء: تكفى حلفتك بـ الله لاا تتركنا وتروح تكفى يبا ... (ودخلت بنوبة بكاء)

مسح على شعر راسها وهو يحاول يهديها .. أبو نهلة: يا بنتي إن شاء الله ماراح يصير إلاا إلي الله كاتبة .. أنا راح أحجز لكم على البحرين
سحبت نفسها من حضنه وصارت تناظر فيه بـ صدمة .. نهلة بـ صوت مبحوح: وأنت يبا ..؟؟
ابتسم بـ حنان وهو يحط يده على خدها .. أبو نهلة: ودي أرجع معاكم بس ما أبي موت سلطان يروح هدر .. لاازم أسوي شي ولاا طول عمري راح أعيش بـ تأنيب الضمير ..
أم نهلة بـ عصبية: يعني شنو بـ تسوي ..؟؟ إذا رجعت لندن راح تموت تسمع (وبإنهيار) رااااح تموووووت
.. حطت راسها بين يدينها وزاد صوت نحيبها ..
نهلة بـ عبرة: تكفى يبا .. خل نرجع والله أنت مو قد هـ الناس هذي .. يبا هذولاا مافيا مافــــيا مو ناس عادية .. تكفى يبا
أبو نهلة وهو يهز راسه بـ نفي: مستحيل ما أقدر

*("*")*

مسحت دموعها والعبرة خانقتها .. نهلة: حاولنا فيه .. بس ما كان يسمع .. يقعد بـ الساعات بين الأوراق يفك الشفرات ... وبعد يومين بـ الضبط في نفس اليوم إلي كنا راح نرجع أنا وأمي وأختي للبحرين .. صار الشي إلي كنا خايفين منه ..

$#$#$
كانت قاعدة في الصالة تنتظر أمها وأختها إلي راحوا لـ الصيدلية .. سمعت صوت باب الشقة ينفتح ويتسكر بـ قوة .. تسلل الخوف لـ قلبها ونقزت من مكانها كأنها مقروصة .. فتحت عيونها على وسعها وهي تجوف أبوها داخل ويده مليانه دم .. مو قادرة تستوعب .. صرخت وهي تركض ناحيته .. نهلة بـ خوف: يبا .. شفيك ..؟؟ من سوى فيك جذي ..؟؟
سحبته لي وصل على اول كنبة وسدحته عليها .. مو عارفه شنو تسوي .. تتصل للإسعاف أو الشرطة مو عارفه .. تحس نفسها محتاره .. كان يلهث بـ تعب والعرق يتصبب منه .. وملاابسه صارت غرقانه وبـ صوت بـ العافية يطلع .. أبو نهلة بـ صوت ضعيف: المـ.ـافـ.ـيـا
حست قلبها راح يوقف من سمعت بـ طاريهم .. نزلت دموعها وصارت مغرقة ويهها .. وهي تهمس .. نهلة: كنت حاسه وربي كنت حاسه
أبو نهلة بـ رجاء: يا بنتي طلعوا من هـ الشقة وسافروا أنا خايف عليكم .. هم قدروا يوصلون لي وأنا خايف لاا يأذونكم ..
مسحت دموعها وبقوة .. نهلة: وأنت نتركك مستحيل
أبو نهلة بـ ضعف وتعب: في الغرفة راح تجوفين
شنطة سودة فيها جيس أسود وصندوق فيها فلوس و اوراق ورسايل ومفتاح .. اذا صار فيني شي سلميهم للشرطة بس قبل كل شي لاازم تفتحين بهل مفتاح المستودع أنا كشف وين موجود في جـ......
قطع عليه كلاامه صوت الباب إلي انكسر .. ودخلوا رجالين مسلحين ..
أبو نهلة بـ صراخ: أنحاشي بسرعة
من الربكة إلي فيها ركضت للغرفة وهي تتنافض من الخوف .. سمعت صوتهم وهم يصرخون عليه يسألونه عن المفتاح .. تذكرت وعلى طول صارت تدور بـ عيونها عن الشنطة إلي قال عنها أبوها .. طاحت عيونها عليها وعلى طول خذتها وضمتها لـ صدرها .. بلعت ريجها وهي تسمع خطوات تقرب للغرفة .. على طول فتحت شباك الغرفة وهي تحس إن قلبها بـ يوقف من الخوف .. جافت المسافة بسيطة للأرض .. على طول رمت نفسها لين طاحت على أرجولها .. حست بألم في كاحلها بس ما أهتمت .. صارت تركض مبتعدة بس فجأة صوت إطلااق النار خلااها تجمد في مكانها .. وكأنها تذكرت أو بـ الأحرى وعت على نفسها إنها تركت أبوها في الشقة .. لفت وعيونها مليانه دموع .. صارت تناظر شباك الشقة بـ حزن ..
$#$#$

غطت ويها بيدينها وصارت تبكي بـ شكل يقطع القلب .. حضنتها وهي تمسح على شعرها .. فاتي: أشش خلااص يا قلبي خلااص
بعدت عن حضنها وهي تمسح دموعها .. نهلة: بعدها حلفت لاا أنتقم منهم وخليهم يدخلون السجن .. يومين ظلينا في روسيا وبعدها خذت تذاكر للندن سافرت مع امي واختي ... ولما وصلنا لمطار لندن جفت ناس تراقبنا فـ خفت على امي واختي .. وقررت انهم يسافرون للبحرين وأنا أظل في لندن .. بس من غير لا أحد من العصابة تعرف بـ هالشي .. سويت خطة ان أسفر اهلي للبحرين وأنا أحجز على روسيا .. وفعلاا حجزت وسافروا .. وبعد ساعة غيرت شخصيتي لـ ولد وطلعت من المطار بدون محد يحس وهم أعتقدوا إني ركبت الطيارة وسافرت لـ روسيا وعشت متنكرة طول الوقت علشان لحد يعرفني .. بس كانت أموري صعبة لأن ماعندي هوية .. بس من حسن حظي لقيت بين الأوراق والمستندات عنوان بيت ولما رحت له كان بيت هنري .. و


.. في البحرين ..

.. وصلت السيارة لـ مجمع الستي سنتر .. نزلت هي وأمها ودخلوا لـ داخل .. منى وهي تأشر: يما خل ندخل هـ المحل ملابسهم حلوة
أم جاسم بهدوء: أوكي يلاا
.. دخلوا للمحل وبعد ربع ساعة طلعوا منه محملين بيدهم أكياس .. أم جاسم : أمم أبي أروح محل عطورات
منى بتفكير: يما في محل عطورات روعة في الطابق التحتي خل نروحه
أم جاسم بإبتسامه: يلاا
توجههوا للمصعد إلي كان خالي .. ركبوه ونزلوا لـ الطابق المطلوب .. مشوا متجهين لـ المحل .. لفت نظرها محل أكسسوارات .. منى: يما بدخل أنا هـ المحل وما بطول
أم جاسم : طيب انتظري علشان نروح مع بعض
منى بـ ضحكة: إي خير إن شاء الله يعني ما أعرفج يا يمه من تدخلين محل عطورات لاازم تشمين العطورات الموجوده في المحل كله
ضحكت وهي تهز راسها .. أم جاسم: ههههههه روحي روحي بس ها لاا تطولين
هزت راسها مبتسمه .. منى: أوك
.. مشت مبتعده عن أمها متوجهه لـ محل الإكسسوارات .. سمعت صوت تلفونها يرن معلن عن وصول مسج .. طلعته من شنطتها وفجأة حست بنفسها صادمة جدار .. رجعت لورا وهي معصبة .. رفعت راسها وجافت واحد مغتر .. منى بـ عربجه: ويعيه توجع العدوا عمي أنت عمي ما تجوف
.. كان ماشي وهو مشغول بـ تلفونه .. يكتب مسج فجأة حس بـ أحد يصدم فيه رفع عيونه .. جاف وحدة ترجع على ورا وهي تتحلطم .. بس من رفعت راسها وبانت ملاامحها له حس بـ سعادة وابتسم .. مبارك: هذا إنتي ؟؟
رفعت حاجبها بإستنكار .. منى: عفواً تعرفني ؟؟
تدارك نفسه وهو يبتسم .. مبارك: سوري والله ما كان قصدي
منى بـ دون نفس: أففف وخر
مشت تاركته ودخلت للمحل من دون أي اهتمام .. أما هو توسعت ابتسامته وهو يحس بـ فرح إن ناظرها .. كان مشتاق ويوم جافها يحس بـ شوقه زاد أضعاف .. مبارك بهمس: آآخ متى إيي يوم الخميس



.. في بيت أبو سامي .. فتحت عيونها وهي تحس بـ نشاط مو طبيعي .. ابتسمت وهي تلف وتناظر فيه وهو نايم ولاا حاس بـ شي .. قربت ويهها منه وباست خده وصارت تهمس عند أذنه .. نهى: حبي يلاا قوم
فتح عيونه بـ نعاس .. سامي: الساعة كم؟
نهى وهي تلعب بـ شعره: أممم الساعة 6 ونص
قام وهو يتمغط .. سامي وهو يحك راسه: غريبه بـ العادة أنا إلي أصحيج ؟
ابتسمت بـ مرح .. نهى: لاا تصكني بـ عين .. ويلاا قوم
.. قامت وتركته متجهه للحمام (انتوا والكرامة) .. أما هو فـ بعثر شعره وقام متوجهه للحمام (انتوا والكرامة) إلي بره الغرفة .. بعد 10 دقايق طلعت وفرشت السجادة وصلت وبعدها طلعت ملاابسها وصارت تجهز نفسها وهي في داخلها تدعي إن اليوم ما يتعكر عليها .. جافته واقف يناظر فيها وهو يبتسم .. ردت له الابتسامه وهي تلف له .. نهى: شفيك تناظرني جذي؟
قرب منها وحاوط خصرها وهو يبتسم .. سامي: ولاا شي بس مشتاق لج .. وين المشكلة حرام
ضحكت بـ دلع وغنج وهي تحط يدها على خده الأيمن .. نهى: كلي حلاالك فيدت روحك .. يلاا خل ننزل نفطر
سحب يدها من خده وباسها ووشبك أصابعه بـ أصابعه .. سامي: يلا
طلعوا من الغرفة ونزلوا لـ تحت يتفطرون مع الكل ..
 
إنضم
24 أغسطس 2011
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
رميثية ستي :D


.. في أنبره ..

.. في محطة القطار .. رفع يده وهو يناظر الساعة .. خالد: يلاا صار وقت رحلتنا
فركت يدينها بـ توتر .. نهلة: الحين أول ما راح أوصل على لندن أحتمال يكونون موجودين في المحطة ينتظروني
مسكت يدها تحاول تهدي من توترها .. فاتي: إن شاء الله خطتنا تنجح وما يصير فيج شي
طلال بهدوء: يلاا أمشوا
.. مشى الكل متجه لـ القطار .. صعدوا وقعدوا على أماكنهم .. ناظرته وهي تعض شفايفها .. ريما: جسوم تتوقع الخطة راح تنجح
مسك يدها وصار يلعب بـ أصابعها .. جاسم: أتمنى
.. كان طول الوقت يناظر فيها ويتذكر كلامها له ..

||..||:||..||
فاتي بـ عصبية: لاا تتدخل في شي ما يعنيك .. مو لأن سكت عن صراخك علي صدقت روحك .. لاا أصحى ترى مانت بـ مسؤول عني ولاا لك الحق علي سامع
||..||:||..||

قبض كف يده بـ قوة وفي نفسه "ليش مو راضية تحسين فيني وبـ حبي .. ليش تاخذين كلاامي على إني واحد يتدخل ليش ما تفهمين إني أغار عليج" .. بعد عيونه عنها وهو يحس بـ براكين ثايرة وسط صدره ..
.. قاعدة تبرد أظافرها ولاا هامها شي .. سنا وهي تغني: لو بس تعرف ... بغيبتك شو صار
جنيت وطعم الثلج ... صاير نار
مين اللي غيرك بالدني ... بيخليني دوب
انت اللي فيي بتعتني ... غيرك ما بدي قلوب
خالد بـ إنزعاج: سنا يرحم أمج سكتي وقسم يالي صداع من صوتج
عبدالرحمن بإطناز: على بالها صوت أم كلثوم
سنا وهي مو معبرتهم وتكمل: يا وج الخير عليي ... يا مخلي ليلي نهار
قصتنا أسطورية ... بيحكوها كبار صغار
ما بدي منك اشفى ... ومني ما رح اشفيك
من خوفي عيونك تغفى ... وعني الغفى يلهيك


.. في البحرين ..

.. في شركة الـ.. .. في مكتب الإجتماعات .. بدأ كل روؤساء الأقسام يحظرون .. رفعت يدها تناظر الساعة وهي عاقدة حواجبها .. ظبية بهمس: غريبة للحين ما وصل .. هه لو أنا المتأخرة كان شال الدنيا وما قعدها .. إي مو شركة أبوه حلال عليه وحرام على غيره
...:عندج مانع
نقزت من مكانها مفجوعه من صوته وفي نفسها "يما هذا من متى واقف وراي ياحسرتي شكل سمعني لاا بـ الله انفصلت" .. ظبية بإرتباك: مو قصدي والله
ناظرها من فوق لـ تحت ومشى عنها .. ثامر: على بالي بعد
عضت شفايفها بـ قهر وهي ودها لو تصفق ويهه بـ الملف إلي بين يدينها .. ظبية وهي تلحقه: وصل الكل وهم ينتظرونك
دخل المكتب وهو مو معبرها .. جاف الكل قاعد في الكرسي المخصص له .. ثامر: السلاام عليكم
وقف الكل وهم يردون السلاام .. قعدوا وهو قرب وقعد على الكرسي إلي في متوسط الطاولة .. خاص لـ مدير العام
أما هي فـ قربت وقعدت على يساره وابتدا الإجتماع ..





نهــــــــــــاية البــــــــارت


توقعاتكمـ...؟؟؟


تحياتي للجميع
 

dlo3a baba

New member
إنضم
17 مارس 2012
المشاركات
57
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
كملي كملي
اتوقع ظبة تطلع اخت نهلة
اب اب اب اب