وهذا هو البارت
قراءة ممتعة للجيمع
~ البارت التاسع والثلاثون ~
.. بعد يومين ..
.. يوم ملجة أحمد&زهرة..
كانوا محتاسين وحالتهم حوسه ولويه .. أم أحمد بإستعجال: يلااا تأخرنا على الصالون
أم وضحى وهي تلبس العباية: هذاني خلصت .. يلاا
طلعوا من البيت متجهين لـ الصالون .. قاعدة في الغرفة مكتئبة من يوم ما عرفت بإلي ببطنها وهي تحس بكئابه وحزن .. خلااص ماعاد فيها تصيح لأن دموعها انشفت .. من يومين هي تفكر بطريقة تسقط فيه وفعلاا حصلت أفكار وايد .. بس كلما تبي تنفذها تتراجع وشي قوي يصرخ فيها "حرااااام هذا ولدج" .. هزت راسها بقوة وكأنها بـ هل حركة قدرت تنفض افكارها .. وضحى: يا رب
رفعت تلفونها واتصلت بـ سلمى .. صديقتها إلي وقفت معاها وساندتها في أصعب المحن
.. في بيت أبو سامي .. من يومين وهي تهتم فيه بكل شي .. بأكله وشربه وحتى في مواعيد الدواء .. هو كان مرتاح من معاملتها له واهتمامها فيه .. تمنى يكون دوم مريض علشان تكون معاه .. مع إن كان يتمنى إن البرود والهدوء إلي تتعامل معاه وخصوصاً رسميتها بالكلاام إلي يقهره يتغير ..
.. في الشقة .. منسدحة على سريرها تلعب بخصلات شعرها الناعمة وسارحه بـ فكرها .. قطع عليها صوت التلفون .. رفعته وجافت المتصل "طلال" .. رمت التلفون بعيد عنها وهي متضايقة .. وزادت ضيقتها لما تذكرت إلي صار .. سمعت صوت طق على باب غرفتها .. سكتت وما ردت لأن مالها نفس تتكلم مع أحد .. كان واقف ينتظر الاذن بس ما سمع حس .. مد يده لمقبض الباب ودخل راسه يطل .. طالعته بـ لاا مبالاة وصدت عنه بنظرها .. ابتسم ودخل وسكر الباب .. جاسم: ممكن أدخل ..!!
طالعته بتعجب .. ما قدرت تمسك نفسها .. ريما: لاا مو من صجك يعني داخل ومسكر الباب وما ناقص غير تقعد وتوك تستأذن ؟؟
اتسعت ابتسامته أكثر .. في هـ اللحظة رجع تلفونها يرن .. جاسم بتسائل: ليش ما تردين ؟؟
ريما بهدوء: هذا أكيد طلال
قعد على الزاوية الثانية من السرير ورفع تلفونها وجاف المتصل فعلاا "طلال" .. جاسم : ليش ما تبين تردين عليه حرام هو شنو ذنبه ..! وبعدين لين متى بتظلين على هالحال .. هو صحيح أنا لحد الآن ما أعرف شنو سالفتكم بس متأكد إن السالفة جايدة
ريما بضيق: مالي نفس أتكلم في هالموضوع لأن بكل صراحة يضايقني .. آآه لو أقدر أنسى الماضي كان أنا بخير
مسك يدها وقام ساحبها .. جاسم: يلاا بسرعة بدلي راح نطلع
سحبت يدها من يده وهي مالها نفس .. ريما: مالي نفس
هز راسه برفض وبصرار .. جاسم: قومي راح آخذج على المطعم إلي وديتج ذيك المرة
طالعته برفعت حاجب .. ريما بإبتسامه: مو من صجك ..!!
جاسم بإبتسامه: يلااا أنتظرج بره
تركها وطلع .. ناظرت الباب وهي مبتسمه ومر عليها إلي صار قبل يومين
)***(****)***(****)***(
سحبت يدها من ييده .. ريما: أترك يدي
جاسم بإصرار: راح أوديج لمكان ينسيج الهم إلي إنتي فيه
مشت وراه بصمت وهي مو عاجبها إلي يصير .. وفجأة جافت نفسها واقفة جدام مطعم .. طالعته بإستغراب .. ناظرها وابتسم .. جاسم: تارارارا وصالنا
رفعت حاجب بإستنكار .. ريما: الحين تبي تقنعني إن هالمكان ينسك الهم
جاسم بفلسفه: طبعاً أنا لما أتضايق أروح لأي مطعم ومن أجوف الأكل أنسى همومي كلها
ريما بإستغراب: من صجك ؟؟
جاسم وهو يغمز لها: جربي وبتجوفين
)***(****)***(****)***(
صحت من هالذكرى وهي مبتسمه .. ريما بهمس: أهبل
.. في بيت أبو أحمد .. رايحه راده بتوتر .. سلمى بملل: بس يا وضحى وترتيني معاج
وضحى بتعب: أبي حل يا سلمى لاازم أحصل حل وله خلااص أنا راح أنتهي
سلمى بتفكير: والله قاعدة افكر فكري معاي إنتي بعد
وضحى بهدوء: يعني شنو تبين أفكر لج فيه كل ما قلت لج فكره ما عجبتج .. مالي إلي أعطيج من أفكار الروايات الخرافية .. أذله وأخليه يحبني
تنهدت بيأس ..سلمى: أوووف .........(وفجأة صرخت).. حصلتها .. تدرين إنج عبقرية .. ضمتها وصارت تبوس فيها
طالعتها بإستغراب .. وضحى: لاا شكل الحمل مأثر علي وعلى سمعي وبقوة
سلمى بإبتسامه: أوافقج لأن إلي أفكر فيه فعلاا شي مقزز وما أعتقد إنج بتحملينه بس ملزومة .. يعني في كل الحالات أنتي راجعه له راجعة بس قبل لاازم تذلينه وتدفعينه ثمن كل شي سواه فيج .. بخليه يموت على الأرض إلي تمشين عليها ..
وضحى: شلووووون ..!!!
سلمى بإبتسامه: أنا بقول لج شلون .. سمعي ...................................
..في بيت أبو جاسم .. وقفت وهي مصدومة .. منى: شنووووو..!!
أبو جاسم بصرامه: إلي سمعتيه .. وجهزي نفسج بكرة الصبح بروح معاج للفحص
.. طلع تاركها بصدمتها .. نزلت دمعه وتبعتها دمعه وتبعها سيل من الدموع .. حست بالقهر والظلم من قرار أبوها إلي حدد مصيرها ومستقبلها بروحه وكأن حياته مو حياتها هي .. كرهت نفسها وكرهت إلي اسمه سالم وكرهت كل شي في هالدنيا .. حست إن أبواب السعادة كلها تسكرت في ويها .. وما عاد في شي ممكن يضحك لها ..
.. في قاعة الأفراح .. الاغاني ماليه صداها أرجاء المكان .. والكل فرحان منهم إلي يرقص ومنهم من يحش .. ومنهم ومنهم ومنهم .. بس كان أهم من فيهم فرحت أم العروس والمعرس في هاليوم .. كانت واقفة يم العروس في غرفة العرايس تناظر زوجة ولدها .. حست بغصة وهي تطالع فيها مو مرتاحة لها بس شنو بيدها ولدها يبيها وبدى بنت عمته عليها .. وفي نفسها "الله يسعدك يا ولدي .. الله يسعدك ويهديك" .. حست بيد تطبطب عليها .. لفت وناظرتها .. أم وضحى: ابتسمي ولاا تشيلين هم .. خلااص أنا عارفه بإلي تفكرين فيه بس هذا النصيب
هزت راسها موافقتها الراي .. أم أحمد: أدري والله بس إنتي و وضحى غالين علي وأنا إن هالزيجة مضايقتكم
أم وضحى: سبق وقلت لج من قبل هالشي على كثر ما حزني إلي إني ما أتمنى له غير السعادة وبنتي توها صغيره وعيال الحلال وايدين .. وإن شاء الله إيي إلي يسعدها ويهنيها
قطع عليهم صوت أم زهرة: يا أم أحمد قولي حق احمد يدخل يصور
أم أحمد وهي ترفع التلفون: الحين أدق عليه وأقول له
تابع .. لحد يرد لين أكتب نهاية البارت ..!!