تكملة رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابي اتاريني ميته فيه

إنضم
24 أغسطس 2011
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
رميثية ستي :D
قراءة ممتعة للجميع


~ البارت الخامس والخمســون الأخير (الجزء الأول) ~




.. في لندن ..

.. في الشقة .. سمعت صوت جرس الباب .. قامت بـ كسل لـ ناحية الباب وناظرت بـ العين جافته أخوها .. فتحت الباب وهي تبتسم .. ريما: هلاا وغلاا وكرتون حلاا لـ طلولي
ضحك وهو يدخل .. طلال: هههه كل هذا ترحيب لي الله لاا يغير علينا إن شاء الله
حضنته بـ دلع وهي تسبل عيونها .. ريما: آمين حياتي
طلال بـ مزح: ريوم حبيبتي تراني طلال أخوج مو جاسم ريلج
بعدت عنه وهي تضربه على جتفه .. ريما: سخيف
طلال وهو ماسك ضحكته: لاا بس حبيت أتذكرج خفت تسوين شي مني ولاا مناك
كسى ويهها اللون الأحمر من الإحراج الممزوج بـ العصبية .. ريما: قليل أدب
ما قدر يمسك نفسه أكثر من جذي .. طلال بـ ضحكة: هههههههه وقسم شكلج تحفة
مشت عنه مغتاضة وقعدت على الكنبة وهي زامه شفايفها .. ريما: لأنك وقح وقليل أدب ظيف روحك بروحك ما بسوي لك شي
ابتسم وهو يقعد يمها .. طلال: مو مشكلة يا قلبي (بـ جدية) أنا مو ياي علشان تظيفيني أنا ياي لج أبيج في موضوع
ريما بإستغراب: موضوع ..؟؟ خير إن شاء الله عسى ما شر ..!!
طلال بـ تردد: آآ .. بصراحة الموضوع يخص أبوي
ريما بـ ضيق: وأنا شـ دخلني في أبوك ..!!
تنهد وهو يمسك يدينها .. طلال بـ جدية: ريوم تكفين سمعيني أدري طاري أبوي يضايقج بس وما تحبين تسمعين عنه شي .. بس علشان خاطري هـ المرة بس سمعيني وبها والله هذاني حلفت لج ما راح أفتح لج أي موضوع يخصه
صارت تناظر عيونه وهي قلبها يرقع بـ خوف .. من تسمع بـ طاري تحس بـ خوف و ضيق و كره مو طبيعي لـ هالإنسان إلي دمر كل شي في حياتها .. جردها من طفولتها وأحلاامها والأكبر من جذي حرمها من أغلى الناس على قلبها "أمها" .. ريما بـ هدوء: علشانك بس .. قول أسمعك
خذ نفس وبعده زفر .. طلال بـ حزن: في اليوم إلي سافرتي فيه لـ البحرين أبوي تعرض لـ سكته قلبية والحمد الله نجا منها .. بس للحين حالته مو مستقره وهو حاس إن راح يموت وطالب إن يكلمج و...
قاطعته وبكل حقد .. ريما: مستحيل لاا من سابع المستحيلاات إلي يطلبه أبوك .. روح قول له لو تنطبق السما على الأرض ما راح أكلمه ولاا أقابله .. أنا أدري هو شنو يبي مني اكيد بيقول لي سامحيني وحلليني .. (هزت راسها بـ لاا وعيونها مغرقه) .. بس أنا بشر يا أخوي مو ملااك علشان أنسى وأسامح شخص مثل أبوك إلي عمري كله ما جفت منه إلي الضيم .. (رفعت يدها وهي تأشر له بـ سبابتها وبـ صوت مخنوق) .. تدري لو أذكر حسنة وحده بس سواها لي يمكن أغفر له كل إلي سواه لي ولـ أمي .. (أختنق صوتها من العبرة) .. أمي يا طلال إلي ماتت بسببه هو .. هو ذبحها .. هو .. نحـ.ـرهااا
غطت ويها بـ يدينها وبكت بكل حرقة وقهر وظلم وأسى وحزن وإنكسار .. حست إن كل المشاعر إجتمعت عليها في هـ اللحظة .. كان يناظرها وهو يحس بـ ضياع أخته معاها حق بـ إلي تقوله وتسويه .. وأبوه ما يقدر يلومه لأن كان مو بوعيه و مريض نفسي .. حس إنه بين نارين وده يرضي كل منهم بس ما بـ اليد حيله .. قرب منها وحضنها وهو يحاول يهديها .. بس هي من حست بـ دفا حضنه وحنان مسحت يده على شعرها زاد نحيبها .. شدت على قميصه بكفينها وهي تشاهق بـ كل قوة ..
دخل الشقة وانصدم بـ صوت الصياح .. ركض لـ الصالة بـ خوف .. وقف في نصف الصالة وعيونه معلقة عليهم .. جاسم بـ خوف: شفيها ..!!
طلال بـ غصة: قلت لها عن أبوي
رفع يده ومسح جبهته بـ توتر .. جاسم: توقعت .. قلت لك من البداية لاا تطلب منها
تنهد بـ ضيق على حال أخته .. طلال: خلااص ريومه قلبي بس
بعدت عنه ودموعها مغرقة ويهها .. ريما بـ حرقة: أتمنى يموت يمكن أرتاح
ما قدر يستحمل الوضع أكثر من جذي .. طلال: أنا ماشي .. سلاام
قام وطلع بدون ما يعطيهم فرصة يردون عليه .. قرب منها وهو مكسور خاطرة عليها .. حط يده على راسها وسحبها لـ صدره .. جاسم بـ حنان: أششش خلااص أهدي
ريما بـ دموع تتفجر فيها وكأنها ينبوع مو راضي يخلص: تخيل يبي يكلمني له عين بعد كل إلي سواه لي ولـ أمي
صار يمسح على شعرها ويقرا عليها لعله وعسى ترتاح ..


.. في البحرين ..

.. في المستشفى .. قاعدة على أعصابها وتهز رجولها من كثر التوتر إلي تحس فيه .. أما هو قاعد يناظر تصرفاتها بكل هدوء بس من داخله قلبه يدق بقوة وشي واحد بس يطري على باله "لو هي فعلاا طلعت حامل..!!" حس بإنتعاش من الفكرة وارتسمت على شفايفه ابتسامه وهو يتخيل إن يكون عنده بنت أو ولد منها ويكون هو أبوهم .. صحى من أفكارة وهو يجوف الممرضة تطلع من المختبر وراسمة ابتسامه على شفايفها: مبروك مدام في بيبي
حس إن شرق من الفرحة إلي ملت قلبه في هـ اللحظة .. لف لها وهو يحس إن شوي ويطير .. سامي بـ سعادة: يعني بصير أبو
أما هي من سمعت كلمة "مبروك" حست بـ أحاسيس تتسلل لـ قلبها .. لـ درجة هي مو عارفة هل تفرح او تحزن وتتحسر على حالها ..!! .. رفعت عيونها تبي تعرف ردت فعله إلي صعقتها وما توقعتها أبد وفي نفسها "معقولة يمثل السعادة وله هو فعلاا فرحان ..!!" .. نهى بـ هدوء: يلاا نمشي
ذبلت ابتسامته وهو يجوف برودها وفي نفسه "شلي غيرج يا نهى" .. سامي بـ ضيق: يلاا
مشوا طالعين من المستشفى متجهين لـ السيارة .. ركبوا وطل الطريق صمت × صمت .. وبعد ربع ساعة وقفت السيارة .. نهى بإستغراب: ليش يبتني للبحر
سامي بهدوء: قلت يمكن ترتاحين لاا جفتيه وتتكلمين وتخففين على نفسج
سندت راسها على الكرسي وهي تبتسم بـ ألم .. نهى: يا ريت لو أقدر أرمي همي فيه ساعتها برتاح وبكون مبسوطة
لف يناظرها وهو يحس بـ جرح في قلبه من كلامها . سامي: طيب أنا ويني من الإعراب ..؟؟ مو أنا زوجج ليش ما تفتحين قلبج لي وتقولين لي إلي مكدرج ومغيرج ..!!
ابتسمت بـ سخرية .. نهى: زوجي بصراحة ضحكتني
عقد حواجبه بإستغراب .. سامي: شلون يعني ..؟؟
نهى بـ ضيق: بسألك سؤال وجاوبني بكل صراحة ما تعبت تمثيل ..؟؟
فتح عيونه بـ صدمة .. سامي: تمثيل ..!!
زمت شفايفها وهي رافعة حاجب .. نهى: والله لو إنك أبرع ممثل جفته في حياتي بـ كل صراحة تستحق جائزة الأوسكار على التمثيل المتقن
حس إن مو مستوعب إلي يسمعه .. سامي: لحظة لحظة .. خل استوعب إنتي شـ تقصدين من مكلامج ..؟؟
كتفت يدينها وهي مقهوره منه .. نهى: قلت لك بسك تمثيل كل شي إتضح وبان المستور يعني لاا تقدر تمثل لي دور البريئ المصدوم رجاءاً
حس إن اعصابه تلفت .. سامي بـ عصبية: تكلمي عدل وبلاا ألغاز شنو تقصدين من كلاامج ..؟؟
نهى وهي تزفر: يعني مصر إنك تواصل تمثيل أوكي مو مشكلة واصل بس حبيت أقول لك إني عرفت كل شي ولاا تنكر لأني سمعتك بـ أذوني وإنت تقول لـ صاحبك إنك ما وافقت على عرض أبوي إلاا علشان تكسر غروري وإنك طول الوقت عشمتني بـ حب كاذب ماله وجود بـ قلبك .. (سكتت والدموع بدت تغرق عيونها وصوتها بدا يختنق من العبرة) .. بس أبشرك نجحت قدرت تنتقم وبـ كل قسوة بعد .. بس لاازم تعرف من يوم وطالع مالك مكان بـ قلبـ....
قاطع كلمتها شفايفه إلي طبعت على شفايفها قبله حارة .. فتحت عيونها على وسعها بـ صدمة من حركته إلي ما توقعتها أبد خصوصاً بعد ما كشفت له إنها تعرف الحقيقة المرة .. بعدته عنها وهي تمسح شفايفها بـ قوة .. نهى: سامي ..!!
ناظر بـ عيونها وهو يبتسم .. سامي: تدرين إنج أغبى بنت جفتها بـ حياتي
نزلت دموعها على خدها وهي تحس وكأنه أحد يعصر قلبها .. نهى: أدري لأني حبيت واحد مثلك
هز راسه بـ لاا وهو يبتسم .. سامي: لاا ..أولاً لأنج للحين ما عرفتي إنتي شنو بـ النسبة لي .. وثانياً لأنج والأكيد ماسمعتي كل إلي دار ما بيني وبين صاحبي عادل
ناظرته وهي عاقدة حواجبها .. نهى:......................
سامي بإبتسامه :وقسم أحبج وعمري كله ما حبيت أحد كثر ما حبيتج .. وقسم بـ الله الكلاام إلي سمعتيه كان مجرد غباء مني لأني والله وثم والله إني بعدها حبيتج وحبيت شخصيتج وكل شي فيج حبيت حتى غرورج وعصبيتج .. (خذ شهيق وبعدها زفر بـ قوة) .. صحيح إني كنت ناوي أكسر راسج ومرمطة بـ الأرض بعد ما تحبيني بس كل شي تغير يا سبحان الله و كأنه إنقلب السحر على الساحر .. أنا حبيتج قبل لاا إنتي تحبيني تعرفين متى حبيتج ..؟؟
تناظره وعيونها مفتوحه على وسعها من الكلاام إلي تسمعه .. نهى وهي تبلع ريجها: متى ..؟؟
مد يده ومسك يدها .. سامي: اليوم إلي إكتشفت فيه إني أحبج لما كنا في المطار تذكرينه ..؟؟
هزت راسها وهي للحين تحس نفسها في صدمة ومو مستوعبه شي .. نهى: إي
رفع يدها وباسها .. سامي: أتمنى إنج تسامحيني على نيتي أول زواجنا .. وإلي تامرين فيه أنا حاظر لو تطلبين مني أقط روحي في البحر بقط روحي بدون تردد علشان تعرفين شـ كثر أنا أحبج
نهى بـ هدوء: متأكد لو شنو ما طلبت تسويه ..؟؟
سامي وهو يأشر على عيونه: لو تطلبين عيوني تفداج
نهى على وضعها: حتى لو قلت لك طلقني
ناظرها بـ صدمة .. سامي: شنو ..؟؟

.. في بيت أبو أحمد .. قاعدة على سريرها تكلم تلفون .. وضحى: وقسم سلومه كسر خاطري لو تجوفينه بس جد جد انصدمت منه ما توقعته يحبها لـ هالدرجة
سلمى بـ صوت متأثر: حرام عليها بـ صراحة يعني شـ الوقاحة عندها ريل تقوم تطلع مع واحد صح ما تستحي على ويها
وضحى بأسى: عادي كلش بصراحة شي متوقع من وحده مثلها تذكرين إنتي سوالفها شلون كانت أيام السكول .. بس إلي صدمني أحمدو الخايس كلش ما توقعته تخيلي من يوم إحنى يهال عمري كله ما جفت له دمعة وحدة وعلشانها صاح وبدل الدمعة دموع يعني جد جد صدمني
سلمى : تصدقين على كثر ما كان باط جبدي وقاهرني على كثر ما كسر خاطري .. بس بصراحة يستاهل إلي صار له
وضحى بـ صوت مخنوق: لاا حرام عليج وربي قلبي معورني عليه .. تخيلي من صار إلي صار وهو ما يطلع من غرفته ولاا ياكل ولاا شي .. وقسم من أتذكر شلون كسر أغراض غرفته من القهر أحس بـ قشعريرة
سلمى: أممم إنزين ماقلتي لي كم باقي على عدتج أقصد إلي يعتقدونها أهلج لأنهم ما يدرون عن حملج
وضحى بـ تفكير: أممم عشرة أيام بـ الضبط
سلمى بـ صوت نعسان: أهاا .. إنزين بخليج الحين بنام وقسم تعبانة وعيني النودة باخذ لي غفوة العصر
وضحى بـ ملل: أفف أوكي نوم العوافي
سلمى وهي تتثاوب: الله يعافيج
وضحى بـ مزح: الحمد الله متمسكة بـ السرير ولاا كان شفطتيني
سلمى : هاهاها ما تضحكين .. باي
وضحى بـ ضحكة: بايات
.. سكرت منها وهي تبتسم .. تمقطت وهي تقوم من السرير بس إنصدمت بـ باب غرفتها المفتوح و "أحمد" واقف يناظر فيها من فوق لي تحت .. وضحى بإرتباك: إنت من متى هني ما حسيت فيك ..؟؟
قرب منها وهي تناظره بإستغراب .. أحمد: أنا مو محتاج لـ شفقة لاا منج ولاا من أحد سامعة وله لاا
تخصرت وهي مقهورة منه .. وضحى: أقول إذا فيك حرة طلعها بـ إلي ما تتسمى لاا تطلعها علي سامع
قبض على كف يده وهو مقهور .. أحمد: نصيحة لج لمي إلسانج احسن لج وإلاا والله ماراح يحصل لج طيب
وضحى بـ عصبية: أقول أنت تراك زودتها إطلع برا غرفتي ولاا عاد تدخلها إلاا بإذن مني
أحمد بـ عناد: مو طالع شنو بتسوين يعني ..؟؟
وضحى بـ ضجر: جوف عاد مالي خلق لك أطلع وفكني من شرك أعوذ بالله
أحمد وهو يناظرها بـ نظره ما عرفت مغزاها: غبية
فتحت عيونها على وسعها .. وضحى وهي تأشر على نفسها: أنا غبية ..!! والله مافي غبي غيرك يا متخلف يلاا أطلع لاا أشوتك برا الغرفة
ابتسم بـ سخرية .. أحمد: يلاا شوتيني أتحداج
قربت منه ودزته .. طاح على السرير وقام بـ كل كسل ..
صغرت عيونها فيه وهي مستغربه منه .. قربت لي عنده ومدت يدها لـ جبهته وانصعقت بـ حرارته .. وضحى: أوف أوف حرارتك مرتفعه وانا أقول شفيه الأخ أدزه ويطيح كانه ريشة مو جدار
حس بـ كهرب من لمستها .. بعد يدها عنه وقام .. أحمد: بعدي عني
كان ودها تصرخ فيه وتقول له "كلش عاد انا ميته علشان ألمسك" .. بس سكتت بدافع إنسانيتها .. وضحى: روح غرفتك وأنا بروح اقول لـ خالتي
أحمد بـ هدوء: ماله داعي أصلاا هي وأمج طالعين وأنا كنت ياي اسألج إذا عندج بندول
عقدت حواجبها بإستغراب .. وضحى: أفا يطلعون بدون ما يقولون لي
أحمد بـ تعب وضجر: الحين عندج بندول وله لاا
وضحى وهي تلف عنه: إي عندي لحظة
راحت ناحية الإستواليت وصارت تدور بس ما حصلت .. فتحت الأدراج تدور .. وضحى: متأكدة عندي علبة كاملة حاطتها هني .. بس وين
قرب منها وصار يدور معاها .. رفعت يدها وهي تبتسم .. وضحى: حصلته
لفت له تناظره وهي مبتسمه .. بس سرعان ما ابتسامتها ذبلت وهي تجوف إلي بين يده .. مدت يدها تبي تاخذها من يده بس هو مسك يدها ويحس بـ دوار يلف راسه .. أحمد بـ صدمة: إنتي حامل ..!!


.. في لندن ..

.. نزلت من الطيارة وهي تحس قلبها شوي ويوقف من الرعب إلي فيها .. تمشي وهي تتلفت .. وكل شي تعض شفايفها بـ توتر وعيونها تسوي مسح على كل إلي حولها .. وكل ما تجوف شخص يقرب منها .. تقبض على كف يدها بقوة وعيونها تغرق من الخوف .. كان يناظرها طول الوقت وألف علاامة تعجب تنرسم على راسه ..!! وفي نفسه "شفيها هذي ..؟؟ والله مو صاحية حمد الله والشكر" .. ثامر: فيج شي ..؟؟
أول ما سمعت صوت قريب منها فزعت .. ظبية: هاا .. لاا ما فيني شي
هز راسه بـ معنى (أها) .. ثامر: أوكي يلاا خل نروح الفندق علشان نريح ترى بكرة من الصبح راح نشتغل لي في الليل
ظبية وعيونها في كل مكان: أوكي
تنرفز منها ومشى عنها وهي صارت تتبعه وين ما يروح ويدها على قلبها إلي يدق بكل قوة ..

.. في الشقة .. قاعدة على الكنبة وفي يدها المفتاح .. تهفهفت وهي تحطه على الطاولة بـ ملل .. قامت ومشت ناحية المطبخ المفتوح على الصالة .. جافتها تغسل المواعين وهي تغني وتترقص .. ابتسمت وهي تقرب منها بـ كل هدوء لين صارت وراها مباشرةً .. جافت في يدها رغوة الصابون تفرك الصحن .. كتمت ضحكتها وحطت يدها خلف راسها ودزته على الصحن إلي بين يدينها .. نهلة وهي تضحك: هههههههههههههههه
رفعت راسها عن الصحن و ويهها مليان رغوة الصابون .. فاتي بـ صرخة: يا النذلــة
نهلة وهي مو قادرة تمسك ضحكتها: ههههههههه صرتي تشبهين سانتا (بابا نويل)
صغرت عيونها وهي تهز راسها .. فاتي بتهديد: سانتا عيل هاا
أول ما جافتها ترفع يدها طلعت ركض من المطبخ وهي وراها ناويه عليها .. نهلة بـ ترجي: لااا فاتي عفيه فديت روحج آآآآآآآ
حاولت تمسكها بس ما قدرت وصارت تركض وراها وتتوعد فيها .. فاتي: مالي خص ملعوزتج يعني ملعوزتج
ركضت بس تحنقلت وطاحت على الأرض وبـ الغلط طيحت التحف إلي على الطاولة كلها وتكسروا .. شهقت فاتي: لاااا جوفي شـ سويتي
قامت وهي تعض شفايفها .. نهلة: والله مو قصدي بس إنتي الله يهداج تلااحقين وراي كأنج ثور هايج
نفضت يدها من الرغوة وقربت تلم القزاز المتكسر على الأرض .. نزلت معاها تلملم إلي كسرته .. بس اول ما طاحت عيونها على المديلية المكسورة .. شهقت بـ كل قوة .. نهلة: ما أصدق ..!!
رفعت الميديلة إلي إنقسمت نصين وكان داخلها ورقة صغيرة ملفوفة .. سحبتها بسرعة وفتحتها وانصدمت بـ إلي موجود بوسطها ..!!

.. في البحرين ..

.. في بيت أبو سامي .. متلحفة وغطية نفسها بـ الكامل .. والأفكار تاخذها من غير مرسى .. وهي تتذكر الحوار إلي دار ما بينهم عند البحر ..............

<>×<>×<>×<>
نهى بهدوء: طلقني
سامي بـ صدمة: شنو ..!!
نهى وهي تصد عنه: إلي سمعته .. طلقني
سامي وهو مو مستوعب: إنتي أكيد مو صاحية شنو أطلقج .. ينيتي إنتي ..؟؟
لفت تناظره وبكل هدوء .. نهى: مو انت قلت لو أطلب أي شي راح تنفذه .. هذاني طلبت أبيك تطلقني
حس إن المكان ما عاد فيها أكسجين .. والمكان كلما له ويضيق عليه أكثر .. فتح باب السيارة وحط يده على يات ثوبه وفتح الأزرة .. سامي بـ ضيق: تكفين يا نهى لاا تصعبين علينا وتعقدين الموضوع .. أدري إن إلي كنت ناوي عليه شي ما يغتفر ولولاا حبج إلي سكن هـ القلب كان يمكن نفت إلي في بالي .. بس والله إني نادم وتحسف على كل لحظة فكرت فيها إني أأذيج .. تكفين نهى تكفين يا قلبي لاا تطلبين مني هـ الطلب والله لو تخيريني بين الموت والطلاق لـ اختار الموت .. لأن اهون من إني أعيش بدونج
غمضت عيونها وهي تحس بـ العبرة تخنقها .. نهى : طيب لو خيرتك بيني وبين إلي في بطني ..؟؟
ناظرها وهو فاتح فمه بـ صدمة .. سامي: تخيريني بينج وبين ولدي إلي للحين ما إنفخ فيه الروح ..؟؟ أكيد إنتي بدون أي تفكير
نهى وهي تبعد عيونها عنه: يعني لو قلت لك إني بنزله بـ ترضى ..؟؟
سامي بـ عصبية: أكيد لاا
رفعت راسها وطاحت عيونها بـ عيونه .. نهى بـ همس: لاا ..؟؟
سامي بإصرار: إي مستحيل أخليج تذبحينه ..؟؟ تدرين ليش لأني أخاف عليج من ربي وفي نفس الوقت أخاف عليج من نفسج ..؟؟ نهى تكفين لاا تخلطين الأمور ببعض
نزلت دمعة متمرده على خدها .. رفعت يدها تبي تمسحها بس يده كانت أسرع .. سامي وهو يمسح دمعتها: أحبج
حست بـ دقات قلبها تدق بـ قوة وكأنها ولأنول مرة تسمعها منه .. نهى بـ همس: أنا بعد
<>×<>×<>×<>
صحت من إلي هي فيه على صوت همسه .. سامي: حبي نايمة ..؟؟
بعدت اللحاف عنها وهي تبتسم .. نهى: لاا صاحية

.. في اليوم الثاني ..

.. في لندن ..
.. في الشقة .. نهلة بإصرار: أنا متأكدة .. فاتي بليز لاا تخربين علي وناستي وخليني أروح اتأكد مو خسرانه شي
فاتي بـ قهر: لاا .. والله نهلو خايفة عليج لاا تنسين إنج راح تروحين بـ شخصيتج يعني صعبة .. تخيلي صادوج ساعتها شـ بتسوين والله ما راح يتركونج بـ حالج ويمكن يكون مصيرج مصير أبوج وصديق أبوج
نهلة وهي تتهفهف: أفف مو مهم خلااص أنا عرفت وين المستودع يعني قضيتي كلها غنحلت ما بقى غير اتأكد وبعدها كل شي بينحل بإذن الله وبرجع لأمي وأختي برجع بنت طبيعية لـ حياة طبيعية
فاتي بـ تفكير: إنزين شرايج أنا أروح عنج اتأكد لج مو أحسن ولاا واحد من الشباب خلااص هم عرفوا كل شي عنج
نهلة بإصرار: لاا هذي مشكلتي وأنا بحلها ما أبي اورط أحد يكفي ورطكم وعرضتكم للخطر يوم كنا في انبرة .. وبروح يعني بروح يا فاتي وما يعوقني بشر



.. في الشقة .. سكر من التلفون وهو يبتسم لها .. جاسم: ترى حصلت لج دكتورة وخذت لج موعد ومن بكرة إن شاء الله راح تبتدي جلساتج معاها
حست بـ خوف ممزوج بـ توتر: ما أدري بس خايفة أني ما أتعالج مثل أول مرة
جاسم وهو يمسك يدها بـ حنان: لاا إن شاء الله بإذن الله راح تتشافين يا قلبي .. خصوصاً إذا تابعتي العلااج لـ النهاية .. ولاا تحطين تجربتج الاولى تحبطج لأن تجربتج الاولى كان الغلط منج إنج ما خضعتي لـ علااج كامل .. وأنا متاكد إنج راح تتحسنين وترجعين تمارسين حياتج اليومية وتنامين مرتاحة بـ عون الله
ريما بأمل: آمين الله يسمع منك



.. في جامعة الـ.. .. دخلت وهي تتلفت وتناظر قليل من الطلااب موجودين .. رفعت راسها وهي تجوف الشمس شوي وتغيب .. مشت متوجهه لـ مكتب عميد الجامعة .. تلفتت وهي تجوف المبنى خالي من الطلاب .. ابتسمت وهي تحط يدها على مقبض باب مكتبه .. يات تبي تفتح الباب بس حصلته مغلق .. زفرت وهي تتلفت بـ كل حذر وطلعت من شنطتها حديده صغيرة ودخلته في قفل الباب .. حركت يمين يسار فوق تحت .. >جك< فتح ابتسمت وهي تدخل بـ كل هدوء وتسكر الباب خلفها .. لفت تناظر المكتب وكان ما زال في ضوء في الخارج ينير المكتب إلي كان وسيع وكبير في تحف كثيرة .. وفي طاولة عليها شرشف أحمر وفوقه نموذج مصغر للجامعة .. ومكتب العميد على يمين الباب يعني إلي يدخل يلف بيمينه يجوف المكتب .. وخلف المكتب صورة كبيرة عليها برواز وفي الصورة ختم تنين .. قربت لـ عند البرواز فتحت الورقة الصغيرة إلي بين يدها وجافت نفس رمز التنين .. مدت يدها وصارت تتحسس حواف البرواز من كل أطرافه .. اتسعت ابتسامتها وهي تسحب البرواز إلي إنفتح كأنه باب .. جافت خلفه باب فيه قفل ينفتح بـ الباسورد .. ناظرت بـ الورقة وجافت تحت رمز التنين في أرقام صغيرة .. كتبتهم في القفل .. مسكت مقبض الباب وفتحته .. وانصدمت وهي تجوف المستودع إلي محد ممكن يتصور ويتخيل إن ممكن يكون في الجامعة .. طلعت الكام وصارت تصور صور وفيديو علشان تقدر تطرشهم لـ الشرطة .. ويكون دليل ملموس .. صورت الأسلحة وكراتين المخدرات .. بعد ما خلصت سكرت كل شي ورجعته لـ مكانه .. حطت الكام في الشنطة واتجهت نحو الباب علشان تطلع بس سمعت صوت ناس يايه .. ارتبكت وما عرفت شنو تسوي .. صارت تتلفت بـ توتر .. تدور مكان تنخش فيه .. طاحت عيونها على الطاولة إلي يغطيها الشرشف الأحمر وعلى طول نزلت تحتها منخشة ...




نهــــــــــــاية البارت




توقعاتكمـ...؟؟؟




تحياتي للجميع
 
إنضم
24 أغسطس 2011
المشاركات
1,987
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
رميثية ستي :D
قراءة ممتعة للجميع




~ البارت الخامس والخمسون الأخير (الجزء الثاني) ~



.. في البحرين ..

.. في بيت أبو أحمد .. في غرفته منسدح على السرير ويفكر والنوم مجافي عيونه بـ سبب التفكير .. للحين مو قادر يستوعب إنها حامل ..!! عدل قعدته وهو يحط راسه بين يدينه وفي نفسه "وضحى حامل مني وأنا بعد كم شهر بصير أبو يا ربي من كان يتخيل إن يكون عندي ولد من وضحى ..!! بس" بسكت وهو يتذكر كلاامها القاسي له ..........

(@)(@)(@)(@)
ناظرها بـ صدمة .. أحمد:إنتي حامل ..!!
بلعت ريجها وهي تحس بـ رجفة تسري في كل جسمها .. وضحى: أنـ.ـا .. أنا
أحمد وهو فاقد أعصابة: إنتي شنو ..؟؟ طول هـ الفترة ساكتة ليش ..؟؟ مو أنا أبو إلي في بطنج يعني من حقي أعرف
ناظرت بـ عيونه .. وضحى: هذاك عرفت شنو تغير أو شنو راح يتغير من الحقيقة ..؟؟ (بـ غصة) .. إذا عرفوا أهلنا راح يقولون لاازم نرجع لـ بعض راح يجبرونا بدون ما يفكرون بـ مشاعرنا .. راح ننجبر للمرة الثانية على شي إحنى ما نبيه
مسح ويهه بـ كف يده وهو يزفر .. أحمد: المشكلة ما راح تنحل إذا سكتي يعني لين متى راح تسكتين آخر شي بطنج راح يفضحج بينتفخ والكل بعدين بعرف
بعدت يدها عن يده إلي كان ماسكها بـ قوة .. وضحى بـ صوت مخنوق: تكفى لاا تقول لهم تكفى
أحمد بإستغراب: ليش مردهم راح يعرفون خليها منج أحس ما يعرفون مثل ما أنا عرفت يعني لو ما طاحت هـ الورقة بيدي كان للحين أنا ما أدري إن بيكون عندي ولد
وضحى وهي تقعد على سريرها: أحمد تكفى لاا تقول حق أحد
أحمد بـ عصبية: لين متى عاد ..؟؟ سكوتج ماله لزمه أساساً المفروض الكل يعرف
وضحى بـ عصبية مشابهه لـ عصبيته: علشان شنو يرجعوني لك بـ القوة علشان أعيش مع واحد مثلك طول عمري ..؟؟
ناظرها بـ صدمة بس سرعان ما تحولت صدمته لـ ابتسامه ساخرة .. أحمد وهو يقرب منها: أها الحين فهمت إنتي ساكتة علشان حسام صح .. خايفة لاا درت أمه تهون عليج وما تخطبج حق ولدها ..؟؟
حست بـ قهر منه وهو قاعد يفسر على كيفه .. وضحى بـ عناد: إي علشانه
مشى عنها متجهه لـ الباب وقبل لاا يطلع .. أحمد: نجوم السما أقرب لج منه سامعة
.. طلع تاركها وهي في قمة قهرها منه ومن أسلوبه الوقح معاها ..
(@)(@)(@)(@)

صحى من وسط أفكارة صوت دق خفيف على باب غرفته .. أحمد بهدوء وهو مغمض عيونه: حياج يما
انفتح الباب ودخلت وهي متردده .. وضحى: أنا وضحى
فتح عيونه بـ صدمة ناظر ناحيتها .. أحمد: وضحى ..!! (بـ سخرية) غريبة يايه لي عندي شكله إلي في بطنج مشتاق لـ أبوه
أغتاضت منه .. وضحى: تعرف إنك سخيف الشرهه علي أنا غلي يايه أتطمن عليك .. مالت
.. يات تبي تطلع من الغرفة وهي مقهورة منه .. بس هو كان أسرع منها .. نقز من على السرير وركض ناحيتها ومسك يدها بـ قوة وقعدها على السرير .. وسكر الباب وقعد يمها .. وضحى بـ قهر: أفتح الباب ليش تسكره لو دخلوا علينا أهلنا وجافوني معاك في الغرفة والباب مسكر شـ بيفكرون
أحمد ببرود : بيقولون ز....
قطع عليه كلامه فتح الباب .. أم أحمد: إن شاء الله صرت أحسـ...
انبترت كلمتها وهي فاتحة عيونها بـ صدمة بـ تواجد "وضحى" عند "أحمد" .. شهقت وهي تجوف يده تعانق يدها .. أم أحمد:.....................
انحرجت من الموقف إلي انحطت فيه .. وضحى بـ تبرير: خالتي لاا تفهمين الموضوع غلط .. أنا وأحمد ما بيـ....
قاطعها وهو يناظر بـ أمه .. أحمد: قررنا نرجع لـ بعض
حست كانه احد ما عطها كف .. وضحى بـ همس: شنو ..؟؟
أم أحمد والإبتسامه شاقة الحلج: والله .. وه الحمد الله لك يا ربي الحمد والشكر لك يا رب .. ألف ألف مبروك لكم وعسى الله يتمم عليكم يا رب بروح أبشر أبوك وعمتك أكيد بيفرحون
احمد بإبتسامه: يمه
أم أحمد بـ وناسة: عيونها
أحمد وعيونه عليها: تسلم لي عيونك الغالية .. وضحى حامل
صارت تناظر فيه ببلااهه .. أم أحمد: هااا .. حامل ..!!
أحمد بـ ضحكة: إي حامل
قربت منها وهي للحين مو مستوعبه .. أم أحمد: وضحى صج إنتي حامل ..؟؟
كانت تحس إنها بـ صدمة مو قادرة تستوعب تطور الأمور بـ هالسرعة .. هزت راسها بـ إي وهي للحين بـ حالة ذهول و كلمته للحين ترد في مسامعها "قررنا نرجع لـ بعض" .. وضحى:..........................
من الفرحة مو عارفه شـ تسوي .. ضمتها وهي تبتسم .. أم أحمد: بصير جدة واخيراً بجوف عيالكم .. يا ربي لك الحمد والشكر وربي يفرحكم مثل ما فرحتوني اليوم
طلعت بسرعة من الغرفة رايحة تبشر باقي أهل البيت .. لف يناظرها وهي فاتحه عيونها تناظر مكان ما طلعت أمه .. مسك يدها يصحيها من إلي هي فيه .. أحمد: وضحى ..؟؟
لفت تناظره وهي ما زالت بت حالة ذهول .. وضحى: إنت أكيد الحرارة عندك مرتفعة أكثر وبديت تهلوس ..؟؟
أحمد وهو يتنهد: لاا أنا الحمد الله بخير .. بس أنا من أمس أفكر في الموضوع وجفت إن من الأحسن إني أرجعج لـ ذمتي
وقفت وهي مغتاضة منه .. وضحى: إنت قررت ..؟؟ وأنا شنو مالي راي
أحمد بهدوء: شفيج إنتي الحين عصبتي شـ قلت أنا الحين ..؟؟
انقهرت منه وقامت طالعة من غرفته متجهه لـ غرفتها وسكرت الباب عليها ..


.. في لندن ..

.. في الجامعة .. انفتح باب المكتب ودخل ثلااثة أشخاص ومن ضمنهم عميد الجامعة .. وهم يمشون متجهين لـ الكنبات .. (1): Profits have increased these days as never expect
(لقد ازدادت الأرباح هذه الأيام بـ صورة لم نتوقعها)
(2) وهو يبتسم: This is true for the very wonderful to be a drug dealer's how this profitable
(أجل هذا صحيح من الرائع جداً أن تكون تاجر لـ المخدرات كم هذا مربح)
العميد بـ ضحكة ساخرة: hhhhh Actually these days there are many drug users are dying and we are winning
(هههههه فعلاً هذه الأيام يوجد الكثير من المتعاطين هم يموتون ونحن نربح)
.. في وسط حديثهم دخل شخص (3) : Sir, I have just sent in news about the arrival of daughter of a hacker
(سيدي لقد وردتنا لتو أخبار عن وصول ابنة رجل الهكر)
العميد وهو يصغر عيونه بـ تفكير: Did you mean to that girl who came from Anbrh and we are lost her ..??
(هل تقصد بـ تلك الفتاة التي أتت من أنبرة وفقدنا أثرها ..؟؟)
(3) بـ صوته الغليظ: No, sir it is her sister
(كلا سيدي إنها شقيقتها)
سكت شوي وهو يعقد حواجبه .. العميد: I wonder what these two girls are planning to him ..??
(يا ترى ماذا تخططان له هاتين الفتاتين ..؟؟)
حط يده على اركبه وهو يعض شفايفه السفلية بـ تفكير .. العميد: Do you know where she is living ..??
(هل عرفتم أين هي تعيش ..؟؟)
(3) وهو يهز راسه: It is to live in the hotel .. They are here for the Conference now being held in the same hotel
(إنها تقطن في فندق الـ.. وهي هنا من أجل مؤتمر ينعقد الآن في نفس الفندق)
العميد بـ صرامة: I want you to come out I do not care if she is alive or dead All I want is to find her sister damned and it will be the only way
(أريدكم أن تأتوا بها لاا يهمني إن كانت حية ام ميتة كل ما يهمني هو العثور على أختها اللعينة وهي ستكون الوسيلة الوحيدة)
.. حطت يدها على فمها تكتم شهقة كادت تطلع من صدمتها .. وفي نفسها "ظبية أختي في لندن ..!! أنا لاازم أطلع من هني وأروح لها قبلهم .. بس شلون " .. قعدت تفكر شلون تطلع من هـ المكان علشان تلحق على أختها إلي بـ خطر .. بس ما قدرت لأنهم موجودين ولو طلعت راح يجوفونها .. غمضت عيونها وهي تقرا المعوذات وفي نفسها "علشانج يا ظبية بـ سوي المستحيل" .. قوة نفسها وبكل تهور طلعت من تحت الطاولة وحمدت ربها إن باب المكتب مفتوح .. طلعت راكضة لـ خارج المكتب وخلفها رجال المافيا يلااحقونها .. صارت تركض من غير شعور وهي تحاول تضيعهم .. وصلت لـ ممر مسدود لفت وما جافت احد خلفها .. حطت يدها على صدرها وهي تحاول تلقط أنفاسها من التعب .. وفجأة وبدون سابق إنذار حست بيد يغطي فمها .. حاولت تقاومه بس ما قدرت لن قبضته كانت أقوى .. جرها إلى أحد الصفوف الموجودة .. وهو كاتم فمها وبـ همس: أششش لاا تخافين أنا طلال
وقفت عن الحركة وهي مو مستوعبة .. بعد يده عنها ولفها له .. صارت تناظره بـ بلااهه ممزوجة بـ صدمة: طـ.. طلال..!!
حس بـ صوت أقدام تقرب .. سحبها لـ حضنه وصار ظهرها ملااصق لـ صدره .. فتحت عيونها على وسعها .. نهلة :أنـ..
كتم فمها بيده وهو يهمس .. طلال: أششش
سكتت وهي تسمع صوت أشخاص يفتحون بيبان الصفوف ويجيكون عليهم .. زادت دقات قلبها وهي تجوفهم يدخلون لـ الصف إلي هم فيه .. بس سرعان ما هدت دقات قلبها وهي تجوفهم يطلعون ويبتعدون عن المكان .. بعدت عنه بـ كل هدوء .. نهلة:لازم نطلع من هني أختي في خطر ولازم أروح لها قبلهم ولاا راح يذبحونها
طلال وهو يهز راسه: أوكي .. أمشي معاي مالنا غير الدريشة
قربت لـ عند الدريشة وناظرت برا .. نهلة: إي مو مشكله الحمد الله المسافة قصيرة ونقدر نقفز
فتحوا الدريشة بـ كل حذر .. وأول من قفز "طلال" وبعدها "نهلة" إلي بـ الغلط طاحت في حضنه .. ارتبكت وهي تبتعد عنه .. نهلة: آسفة
ابتسم وهو يحس بإرتباكها .. طلال: حصل خير .. يلاا خل نطلع من هني

.. في البحرين ..


.. في بيت أبو جاسم .. قاعدة في الصالة تطالع قناة Spacetoon .. ومن كثر اندماجها ما حست بـ الشخص إلي دخل وقعد يمها .. قعد يناظر فيها وهو كاتم ضحكته عليها وهي مندمجة بـ الرسوم متحركة وفي نفسه "والله وطلعتي طفلة فديتج والله" .. سحب الرموت من يدها وقفل التلفزيون .. أول ما انسحب الرموت من يدها لفت وهي على بالها أمها .. بس أول ما طاحت عيونها على الآدمي إلي قاعد يمها انصدمت .. منى: أنت ..؟؟ من متى أنت هني ..؟؟ وبإذن منو تدخل البيت بدون استأذان ..؟؟ وليش تبند التلفزيون ..؟؟
تكتف وهو يبتسم .. مبارك: شوي شوي علي بـ الأسئلة بصراحة وايد إلي قلتيهم ونصهم نسيتهم .. ممكن تعيدين هم كل واحدٍ على واحده
زمت شفايفها وهي مغتاضة منه .. منى وهي تتكتف: أففف أقول خلصني وقول لي شتبي ياي ..؟؟
مبارك وهو يمثل الحزن: أفا يعني أفهمها طردة ما تبيني .. الله يسامحج
منى بـ ملل: آمين .. عطني الرموت الحين بيبتدي رسومي المفضل
مبارك بـ ضحكة: وقسم متزوج لي طفلة
انحرجت وهي تسحب الرموت من يده .. حاوط خصرها بيده وباس خدها الأيمن .. مبارك: وربي أحلى طفلة جفتها في حياتي
يات تبي تبتعد عن حضنه .. منى بـ إحراج: وخر عني ترانا في الصالة
تركها وهو يمسك خدها بيده .. مبارك: شاسوي خدودج تشهي
بعدت ويهها عنه وهي تسبه بـ داخلها .. منى: .............
مبارك وهو يبتسم: إنزين أنا ياي أودعج
طالعته وهي عاقدة حواجبها .. منى بإستغراب: تودعني ..؟؟
مبارك وهو حاضن يدها: إي عندي سفرة الليلة وما برجع إلا بعد شهر
منى بإستنكار: لـ وين ..؟؟
مبارك وهو يلعب بـ أصابع يدها: عندي دورة تدريبية في ألمانية
هزت راسها بـ تفهم وسكتت ما عرفت شنو تقول .. منى:.................
زم شفايفه وهو يناظرها .. مبارك: أفا حتى تروح وترجع بـ السلاامة مافي ..؟؟
ما تدري ليش حست بـ غصة .. منى: تروح وترجع بـ السلاامة
مبارك بـ حب: الله يسلمج ويثبت وزنج
رفعت حاجب وهي تبتسم .. منى: وشفيه وزني
عض على شفايفه وهو ينقل ببصره على جسمها .. مبارك: جنان .. بس أخاف أسافر وارجع وألااقيج مخربته ومتنانة
إنحرجت من نظراته لـ جسمها بـ تفحص .. منى وهي تبي تضيع السالفة: جوف عاد انا أبي هدايا مو تقص علي بـ هدية ولاا تيي ويد ورا ويد جدام ومالي هدية ترى بزعل
عرف إنها تضيع الموضوع .. ابتسم وهو يماشيها .. مبارك: من عيوني كم منى عندي .. أفا عليج بييب لج شنطة كاملة مليانة هدايا بس لج


.. في بيت أبو سلمى .. قاعدة في الصالة وهي تكلم تلفون .. سلمى: الحين إنتي ليش زعلاانة أبي أعرف مو أنتي كنتي تبينه يرجعج ..؟؟
وضحى بـ صوت مقهور: إي بس مو بـ هالطريقة كنت أبيه يرجعني لـ نفسي مو علشان ولده
سلمى وهي تحاول تهديها: وضوحه حياتي إنتي ما تدرين وين الخيره في الموضوع .. وبعدين نسيتي كلاامج عنه وعن نظراته لج وتغيره واهتمامه فيج ..؟؟
وضحى بـ صوت يائس: والله شكلي كنت أتوهم .. تعرفين إني مقهورة لأن ما كان باقي إلا شوي وانفذ الخطة وأكسر راسه أففف كله منج قلت لج خلي الورقة عندج أو برميها قلتي لي لاا خليها عندج يمكن تحتاجينها وأنا الغبية صدقتج
سلمى وهي تلعب بـ سلسلتها: وضوح خلااص الحين كل شي صار وأنتهى .. إنزين ما قلتي لي شنو ردت فعل أمج وخالج لما دروا
وضحى بـ صوت هادئ: عادي يعني شنو تتوقعين غير إنهم شوي بس ويطيرون من الفرحة ولاا أمي قعدت تيبب على راسي وكل شوي تسألني إذا كان خاطري بـ شي وله شي يعورني
سلمى بإبتسامه: شـ تبين بعد قاعدين يدلعونج .. وإنتي يا الهبلة إستغلي الوضع لـ صالحج الحين
وضحى بـ هدوء: أساساً ما بيدي شي غير هـ الحل .. يلاا سلومه أخليج الحين
سلمى : أوك قلبو يلاا باي وسي يو
وضحى: سي يو تو
سكرت منها وهي تبتسم .. سلمى بـ هدوء: والله إنج غبية يا وضحى الريال شكله يحبج وإنتي خبر خير


.. في لندن ..

.. في فندق الـ... .. تحس بـ راحة نفسية واطمئنان .. وفي نفسها "الحمد الله من أمس إلى اليوم ما صار شي شكلي كبرت الموضوع على ولاا شي .. أفف الحمد الله إلي قدرت أركز في المؤتمر" .. قامت متجهه لـ الحمام (انتوا والكرامة) .. بس صوته وقفها .. ثامر: وين بتروحين ..؟؟
ظبية وهي تلف له: الحمام .. ليش تبي مني شي..؟؟
ناظرها وهو يبتسم .. ثامر: لاا بس عازمج على عشى إذا ما عندج مانع
ظبية بإستغراب: عازمني أنا ..؟؟
ثامر بإبتسامه: إي ليش شفيج ..؟؟
رفعت كتوفها وهي تبتسم .. ظبية: ولاا شي بس مستغربه
ثامر بـ تفكير: يعني شلون الحين قابلة بـ عزيمتي وله لاا ..؟؟
حركت عيونها يمين يسار بـ تفكير .. ظبية: أممم أوك مو مشكلة
ثامر وهو يوقف: حلو .. يلاا عيل نمشي
توها بـ تتكلم بس جمدت وهي تجوف وحده تركض ناحيتها .. وترتمي في حضنها .. نهلة بـ شوق: ظبية يا قلبي وحشتيني
بلعت ريجها وهي تسبل بـ عيونها مو مستوعبه .. ظبية:نـ.ـهـ.ـلـ.ـة ..!!
بعدت عنها وهي تناظر فيها ملاامح ويهها .. نهلة وهي تهز راسها: إي يا روح وقلب نهلة
شهقت والدموع بدت تنزل بـ غزاره .. لمتها بـ قوة وكأنها ما ودها تفارق عنها .. ظبية: وحشتيني موت .. تخيلت إني ممكن أموت وأنا ما جفتج
.. كان واقف مثل الأطرش في الزفة مو عارف شـ السالفة ..!! ثامر وهو يحك ذقنه : ................
كان يناظرها شلون حاضنه أختها بـ كل قوة وكأنها خايفة تروح عنها .. لمح أشخاص لاابسين أسود × أسود داخلين الفندق .. طلال وهو يغطي عليهم: نهلة لاازم نطلع من هني بسرعة
بعدت عن أختها وكأنها صحت من إلي هي فيه .. نهلة وهي تمسح دموعها: ظبية العصابة درت عنج وهم موجودين هني يبونج حية ولاا ميتة لاازم نطلع من هني بسرعة
ظبية بـ خوف وهي تشد على يد أختها: توقعتهم ما دروا عني من أمس ما جفت أي حركة غريبة ..؟؟
نهلة وهي تتلفت: مو وقت الكلاام الحين لاازم نطلع من الفندق بأسرع ما يمكن
ثامر وهو مو مستوعب إلي يسمعه : عصابة ..؟؟ ظبية شـ سالفة ..؟؟
طلال وهو يناظر بإلي خلف ثامر: مو وقت الشرح الحين يلاا خل نطلع تراهم في كل مكان
ظبية من الرعب بدت تصيح: شلون بنطلع اكيد يعرفون شكلي
ناظرها بإستغراب وهو للحين مو مستوعب .. ثامر: إنتي ليش تصيحين الحين ..؟؟ ومنو بيعرف شكلج ..؟؟
نهلة وهي تفكر: طلال أخذ ظبية لـ شقة فاتي وأنا بالهيهم .. أساساً هم يبوني أنا مو هي
طلال بـ صدمة: إنتي مينونة ..؟؟ مستحيل أتركج لهم
شهقت وعلى طول تخبت خلفه ومن الخوف ما حست إنها متمسكة في قميصه .. ظبية: جافوني والله العظيم جافوني
ارتبك من قربها منه .. ثامر : من إلي جافج ..؟؟ يا ناس فهموني شـ السالفة ..؟؟
طلال بـ تفكير: أممم لقيتها .. .......



.. في البحرين ..


.. في بيت أبو أحمد .. طقت عليها الباب ودخلت .. وهي مبتسمه .. ام وضحى: وضحى حبيبتي نزلي عشى
ابتسمت لـ أمها وهي تقوم .. وضحى: مع إني شبعانة من العصر وإنتوا تأكلون فيني شكلي بنتفخ
أم وضحى وهي تضحك: ههههه لاا شدعوة بس لاازم تتغذين إنتي الحين مو بروحج تاكلين معاج شخص ثاني ولاازم تتغذين عدل
طلعت مع امها من الغرفة ونزلوا تحت .. جافت الكل قاعد على الصفرة .. أبو أحمد: هلاا ببنتي هلاا بـ الغالية
قربت منه وباسته على راسه .. وضحى:هلاا فيك فديتك
أحمد بـ مزح: أقول عاد كأنه الدلع اليوم كله لـ وضحى وأنا مالي نصيب بـ شي ..؟؟
وضحى وهي تسبل بـ عيونها: أفف على إلي يغارون مني
أحمد وهو يزم شفايفة: أنا أغار منج ..؟؟ ليش شـ قالوا لج مهبول
هزت راسها وهي تبتسم .. أم أحمد: ما تيوزون عن سوالفكم والله إني خايفة على ولدكم
أبو أحمد والسعادة منورة ويهه: آآه وربي أحس براحة مو طبيعية وسعادة ما تنوصف الله لاا يغير علينا يا رب .. وبـ هالمناسبة بعد بكرة راح أسوي عزيمة وذبايح
أحمد وهو يناظر بـ وضحى يبي يقهرها: إلاا يمه عمتي وضوح خجلاانة منكم وطلبت مني أقول لكم بدالها
فتحت عيونها على وسعها وهي تأشر على نفسها .. وضحى: أنا ..؟؟ متى ..؟؟
أحمد وهو يبتسم: تبيكم تساعدونها بنقل أغراضها لـ غرفتي
شرقت بريجها من كلاامه .. وضحى: كح كح كح
مد لها الماي وهو يبتسم .. أحمد: صحة
خذت الماي منه وشربته وهي مقهورة منه .. رفعت راسها تناظر أمها وخالتها وجافتهم يناظرونها وهم يبتسمون .. حست بـ الإحراج من نظراتهم وفي قلبها تتوعد في "أحمد" ..



.. في لندن ..

على كثر خوفها وارتباكها إلاا إنها منحرجة من قربها منه .. حاضنته من تحت الجاكيت ودافنة ويها في صدرة علشان محد يجوفها .. وأختها ما كانت أحس حال منها .. الإحراج عندها أكثر من خوفها وتوترها .. طلعوا من الفندق وابتعدوا عنه بـ مسافة لاا بأس بها .. بعدت عنه و ويهها قالب أحمر من الإحراج .. تحس نفسها ودها تصيح من الفشيلة .. ظبية:.................
حس بـ خجلها وابتسم وهو يبين إن عادي بس من داخله كان مرتبك ومتوتر من قربها .. ثامر بـ هدوء: الحين ممكن تفهموني شـ سالفة ..؟؟
يات تبي تبعد عنه بس تفاجأت من مسكه لـ يدها وهو يبتسم .. حس بـ الدم يتصاعد لـ راسها من حركته .. نهلة: طلال يدي
ترك يدها وهو للحين راسم الإبتسامة على شفايفه .. طلال: قصة طويلة يا إلي شنو اسمك
ثامر بـ هدوء: ثامر الـ...
طلال وهو يبتسم: ونعم معاك طلال الـ...
ثامر وهو يرد له الابتسامه: وسبعة أنعام
نهلة وهي تتنهد: يلاا خل نروح الشقة وبعدها سولفوا على راحتكم
مشوا كلهم لـ شقة فاتي .. طقوا الجرس .. فتحت الباب بـ كل لهفة وخوف .. وأول ما جافت "نهلة وطلال" .. زفرت براحة .. فاتي: واخيراً رجعتوا وربي انا قاعدة على أعصابي
دخلت وهي تسحب أختها .. نهلة: فاتي هذي اختي ظبية
فاتي بـ صدمة: ظبية ..!!
دخلوا كلهم وقعدوا في الصالة .. نهلة وهي تبتسم: تشابهني صح
فاتي بإبتسامه: أي في شبهه بس والله إلي يجوفكم ما يقول عنكم توأم
ثامر بـ صدمة: توأم ..؟؟
ظبية وهي تحضن أختها: إي هذي توأمي فديتها .. وربي إشتقت لج موت يا قلبي
نهلة وهي تبتسم: والله انا أكثر .. شخبار أمي وحشتني
ظبية بتنهيده: بخير والله كل يوم تدعي لج وهي مشتاقة لج فوق ما تتصورين
فاتي بـ تسائل: إنزين شـ صار عليكم تأكدتوا
ناظرها وهو رافع حاجب .. طلال: سأليها إذا تأكدت أو لاا .. لأني يوم رحت كانوا يلحقونها
نهلة بـ رفعت حاجب: أها وأنا أقول شـ تسوي هناك طلع الأخت فاتي مكلمتك
فاتي بـ تبرير: خفت عليج وبعدين شفيها لاا ساعدج .. المهم عطينا الزبدة شـ صار ..؟؟
بدت "نهلة" تقول لهم إلي صار وراويتهم الصور والفيديو إلي صورته .. وبعدها وضحوا السالفة لـ "ثامر" إلي كان طايح بـ طوش ومو فاهم شي .. ولما سمع إلي سمعاه حس بـ الذنب وفي نفس الوقت بـ الخوف على "ظبية" ..!!


.. بعد يومين ..


.. في المطار .. حضنتها وهي تبتسم .. نهلة : بشتاق لج
فاتي وهي تحاول كثر ما تقدر ما تصيح: والله انا أكثر
هزت راسها وهي تبتسم .. نهلة: تكفين سلمي على الكل وشكري لي طلال على وقفته معاي وعلى مساعدته في ايصال الصور والفيديو لـ الشرطة
هزت راسها وهي تبتسم .. فاتي: إن شاء الله .. تحملي بروحج
ظبية وهي تبتسم: يلاا نهلة النداء الأخير
نهلة وهي تهز راسها: إن شاء الله وإنتي بعد
.. مشت عنها وهي تحس بـ فرحة لـ رجوعها أخيراً لـ بلاادها ولـ أمها .. وحزينة على صديقتها وحسبة أختها "فاتي" إنها بـ تفارقها ..
صعدوا الطيارة وهم ماسكين يدين بـعض والإبتسامة مرسومة على شفايفهم .. نهلة بـ تفكير: تتوقعين شنو بتكون ردت فعل أمي لما تجوفني
ظبية وهي تبتسم: بتصيح وتلمج وبعدها بتقلب علي زف وتحلطم لأني جذبت عليها


.. في الشقة .. دخلت الغرفة وهي تحس بـ تعب .. ريما: السلاام عليكم
جاسم بـ هدوء: وعليكم السلاام .. هاا شخبار الجلسة ..؟؟
تنهدت وهي تقعد يمه .. ريما: زين كانت جلسة تعارف فقط لاا أكثر
مسك يدها وهو يبتسم .. جاسم: أهم شي أرتحتي لها ..؟؟
هزت راسها وهي تبادله الإبتسامه .. ريما: إي وايد حبوبه وتدخل القلب بسرعة


.. في البحرين ..


.. في بيت أبو سامي .. قاعدة على السرير و زامه شفايفها بـزعل .. نهى: أففف وقسم مليت وكأنه مافي أحد حامل في العالم غيري كل شي لاا مو زين لج
قعد يمها وباس خدها الأيسر وهو يبتسم .. سامي: بلاا ظلم كل إلي قلته مو زين لج شوكلااته وايد ما شاء الله كارتونين خلصتيهم في يومين ..؟؟ يعني كل يوم كارتون كامل تاكلينا بيظرج
نهى بدلع: طيب وأنا شنو ذنبي إذا متنسية عليه
سامي وهو يناظر الباب: بعدها جوفي الباب ما راح تقدرين تدخلين منه
ضربته على كتفه .. نهى: بلاا مبالغة عاد
سامي وهو يضحك: هههههههههه وصايرة دفشة بعد لاا يكون متنسيه على مصارعة
نهى بزعل: أنا دفشة الله يسامحك
حاوط خصرها وهو يضحك .. سامي: أمزح معاج يا الزعول
نهى وهي صادة عنه: بعد زعول خلاال قوم إذلف عني ما أحبك
سامي وهو يهمس عند أذنها: بس أنا أموت فيج


.. في بيت أبو أحمد .. في ميلس الحريم .. واقفة تضيفهم من سلة الشوكلااته .. أم خوله بـ قهر: والله مسكين ولد أختي ما عنده حظ وأبتلش فيج
حست بـ غيض منها .. وضحى:........................
خوله وهي لااويه بوزها .. وبدلع ماصخ: إي الله يعينه
حست إن جبدها قامت تقلب عليها من دلعها إلي يحوم الجبد .. وضحى: تكفي وإلي يرحم والديج سكتي من تتكلمين احس جبدي تقلب علي
حطت يدها على صدرها بـ صدمة .. أم خوله: شنو قصدج .. سمعتي يا اختي جفتي مرت ولدج شنو تقول
أم أحمد وهي تبتسم: وشنو قالت ..؟؟ ما تنلاام حامل و تتوحم


.. عند العمارة المتهالكة .. وقفت سيارة التاكسي .. نزلوا ونزلوا شناطهم معاهم .. دخلوا العمارة وصعدوا الدري لين وصلوا لـ الشقة .. ظبية بـ همس: خل ندخل ونسوي لها مفاجأة
ابتسمت وهي تهز راسها وقلبها يدق بـ قوة وفي نفسها "واخيراً بجوف أمي آآه وقسم واحشني حضنج الحنون يا يمه إلي إنحرمت منه ثلااث سنين .. الحمد الله يا ربي إلي رجعتني لها الحمد الله" .. حطت المفتاح في قفل الباب وفتحته .. دخلت وعيونها تناظر كل شي تطيح عيونها عليه .. بس وقفت عيونها على الكائن النايم على الكنبة .. حست قلبها شوي ويوقف من كثر الدق .. قربت منها بـ خطوات واسعة والشوق كل ماله ويزيد في قلبها ..

.. قعدت على أركبها وصارت تتأمل ملاامحها ودموعها مغرقة ويهها .. نهلة بـ صوت مخنوق: يماا (مدت يدها ومسحت شعرها) أشتقت لج موت إنتي ما أشتقتي لي ..؟؟
فتحت عيونها وهي على بالها إنها تحلم .. أم نهلة: نهلة يما قلبي وحشتيني متى ترجعين لـ حضني
ما قدرت تمسك نفسها أكثر .. رمت نفسها في حضن أمها وصوت نحيبها كل ماله ويزيد .. نهلة: آآه يا يمااا وحشتيني موووت .. آآآه أحبج يماا أحبج
أم نهلة وهي مثل المينونة: إنتي حقيقة ..؟؟ ولاا أنا للحين أحلم .. تكفين إذا هذا حلم ما ودي أصحى منه .. (لمتها بـ كل قوة ودموعها مغرقة ويها) .. آآه يا حبيبت امج آآه يا بنتي آآه يا الغالية (بعدتها شوي عنها وصارت تبوس فيها بكل شوق) .. آآه يا بنتي والله إنتي بنتي أنا مو حلمانة صح تكفين قولي إني مو قاعدة أحلم وربي هذي رحتج وهذا صوتج آآه يا قلبي .. الحمد الله الحمد الله ..





~ بعد أشهـر ~


.. في لندن ..


.. في الشقة .. ريما بهدوء: ما لااحظت شي غريب أمس صار ؟؟
عقد حواجبه وهو مستغرب .. جاسم: مثل شنو يعني؟
ريما وهي تتنهد: يعني شي مثل أمم ليل هادئ من غير صريخ أو صياح شي جذي
ناظرها بتفكير .. جاسم: إي صح أمس إنتي ما قمتي مفزوعة مثل العادة وأنا على بالي ما حسيت فيج
حكت راسها بـ حركة عبيطة .. ريما: يب يابي
جاسم : أهاا ..
ناظرت فيه وهي مترددة .. ريما: بس ما سألتني شنو كانت حلمتي
ابتسم وهو يتكتف .. جاسم: وشنو كانت الحلمة؟
ريما وهي تاخذ نفس: حلمت فـ.. فيك
فتح عيونه مندهش وشوي تحولت دهشته لـ ضحكة .. جاسم وهو يأشر على نفسه: ههههههههه أنااا .. حلمتي فيني أناا ههههههههههه
تخصرت وهي منقهرة من ضحكة .. ريما: هاهاها مافي شي يضحك .. أووو جااسوم لاا تضحك
مسك نفسه وهو يجوف قهرها منه .. جاسم: أوكي خلااص بس ما قلتي لي شنو كانت هـ الحلمة؟
ريما وهي تزم شفايفها: لاا خلااص مو لاازم
جاسم بإبتسامه: يلاا عااد خلااص والله ما أضحك .. يلاا قولي
ريما بتفكير: أأأمممم إنزين لاا تصيح علي بقول لك .. حلمت إنك أنت وأنا و
هز راسه يحثها على إنها تكمل .. جاسم: و؟
ريما بإبتسامه عبيطه: وبس
ابتسم وهو يهز راسه .. جاسم: إنزين
ريما: كنا بـ قارب وكان الجو حلو ..
قاطعها بإستهبال .. جاسم: قصدج رومانسي ..؟
ناظرته بنص عين .. ريما: بتسكت ولاا تدري خلااص ما بقول
جاسم برجى: لاا لاا خلااص بسكت يلاا كملي
حطت يدها على فمها وهي تهز راسه بـ لااا .. ريما:..........................
قرب منها وهو يدلدغها .. جاسم: بتقولين ولاا شلون
ريما وهي تضحك: هههههههههههههه لاا هههههههههههههههههههههه بس ههههههههههه
تركها وهو يبتسم .. جاسم: يعني مصره إنج ما تقولين
هزت راسها وهي تبتسم .. ريما: إي عناد فيك علشان مرة ثانية ما تقاطعني
صار يناظر بـ عيونها وهو يبتسم .. جاسم: بس أنا عندي شي ودي أقوله من زمان بس كنت أنتظر اللحظة المناسبة
صغرت عيونها فيه وبـ تفكير .. ريما: شنو لاا تقول بتسوي فيني نذالة آخر شي ما تقول
حاوطها من خصها وهمس عند أذونها .. جاسم: أحبج
عضت شفايفها وهي تبتسم بإحراج .. ريما وهي تحاول تلطف الجو: شكراً
ما قدر يمسك نفسه .. جاسم بـ ضحكة:هههههههههه الحين انا أقول لج أحبج تقولين لي شكراً
بعدت عنه وهي منحرجة .. ريما : جاسم بس عاد
رجع حاوطها من خصرها وهو مبتسم .. جاسم بـ همس: مشتاق لج .................(*_^)


.. في أحد المطاعم .. فاتي وهي تناظر بـ المينيو: أمممم انا أبي باستا وانت شنو تبي ..؟؟؟
وليد وهو يناظرها: أبيج
سكرت المينيو وهي مستحيه منه .. فاتي: وليد عاد بلاا سخافة
وليد بـ ضحكة: هههه وأنا شقلت أنتي سألتي وأنا جاوبت
فاتي وهي زامه شفايفها : أنا اسألك شنو بتطلب مع تفكيرك المنحرف
مسك يدها وهو يبتسم .. وليد: خطيبتي وكيفي إنتي شعليج
فاتي وهي تسحب يدها منه: وليد عاد وربي أستحي
وليد وهو ماسك ضحكته: فديت المستحي أنا .. حياتي شرايج تين عندي بلاا عرس بلاا بطيخ أو عقب ما نخلص دراسة و نرجع بـ سويلج أحلى عرس
فاتي وهي تنادي القرصون: أقول نطلب أبرك من أقتراحاتك


.. في البحرين ..

.. في شركة الـ ... .. قاعد على مكتبه ومندمج بـ الأوراق إلي بين يده .. ثامر بـ هدوء: إدخل
فتحت الباب ودخلت وهي تبتسم .. ظبية: السلاام عليكم
رفع راسه عن الأوراق وهو يبتسم .. ثامر: وعليكم السلاام ورحمة .. حياج
قربت وقعدت على الكرسي إلي مجابل المكتب .. ظبية: خير إستاذ ثامر يقولون بغيتني
قام من مكتبه وتوججه لي عندها وقعد على الكنبة إلي يمها ..ثامر: بصراحة مو عارف شلون أفتح معاج الموضوع وخصوصاً المكان احسه مو مناسب .. بس أممم أنا بـ صراحة كلمت الأهل عنج و بكل صراحة ودي إني اتقدم لج ..
تفاجأت من طلبه وحست بـ الإحراج منه .. ظبية وهي تقوم ومو عارفة شنو تقول:أنا بفكر وبرد عليك .. عن إذنك
ثامر بإبتسامة: إذنج معاج


.. في بيت أبو جاسم .. توها طالعة من الحمام ماخذه شاور .. سمعت صوت تلفونها يرن .. سحبته وجافت "حبي يتصل بك" .. ابتسمت وهي ترد .. منى: هلاا والله
مبارك بـ صوت هادي: هلاا فيج يا قلبي .. وينج خذ لي ساعة وأنا أدق عليج ما تردين خفت فيج شي
منى وهي تضحك: ههههه لاا بس كنت آخذ لي شاور
مبارك وهو يتنهد: آآه حدي مقهور يا قلبي
منى بـ خوف: بسم الله عليك من القهر شفيك ..؟؟
مبارك بـ صوت مقهور: آآخ أبوج مو راضي نسوي عرس إلاا في الصيف
منى بـ ضحكة: ههههه حسب يالله على بليسك خرعتني وآخر شي علشان العرس





.. في بيت أبو أحمد .. تمشي بـ تثاقل وهي تحس بـ ألم بإرجولها ..مشت ناحية السرير وانسدحت .. وضحى: آآخ
أحمد بـ خوف: بسم الله عليج من الـ آخ .. قومي خل أوديج المستشفى
وضحى وهي مغمضة عيونها: ماله داعي أمي تقول هذا شي طبيعي
أحمد بـ إصرار: بعد أبي أتطمن عليج يلاا قومي تكفين
وضحى وهي تبتسم: يا عمري والله إني بخير
أحمد بـ عدم تصديق: شنو قلتي ..؟؟
وضحى بإستغراب: والله إني بخير
احمد وهو يقعد يمها: لاا إلي قبلها
عقدت حواجبها .. وضحى: شنو ..؟؟
زم شفايفه وهو يبتسم .. أحمد: قلتي يا عمري
اشرت على نفسها بإستنكار .. وضحى: أنا ..!!
هز راسه وهو يبتسم .. أحمد: إي إنتي وهذا يعني شي واحد إنج تحبيني
عضت شفايفها وصدت بـ عيونها بعيد عنه .. وضحى:...............
حاوطها بيدينه وهو يطبع قبله على خدها .. أحمد: أحبج


.. في الشقة .. في المطبخ .. نهلة وهي تقطع الخضرة: يماا بسألج كم باقي على الرمضان ..؟؟
أم نهلة وهي تطبخ: والله على ما اعتقد بعد شهرين
نهلة وهي تبتسم: وناسة إشتقت لـ الرمضان وأكون معاكم
أم نهلة بـ حنان: يا قلبي والله إن شاء الله كل سنة وإنتي معانا
نهلة من قلب: آمين اجمعين يا رب
.. رن تلفونها يعلن بـ وصول مسج .. تركت إلي بيدها وتوجهت لـ تلفونها .. فتحته واتسعت ابتسامتها وهي تقرا المسج .. ناظرت بنتها وهي تبتسم .. أم نهلة : شفيج تتبوسمين ..؟؟
نهلة بإبتسامه: ولاا شي بس طلال مطرش لي مسج يقول لي حسبوني على الغدا
أم نهلة وهي تبتسم: قولي له حياك الله وتعال في أي وقت بـ دون عزيمة البيت بيته يكفي إن خطيب بنتي
نهلة وهي تطقطق في تلفونها : على طاري الخطبة ذبحني يبي الزواج بعد شهرين
أم نهلة بـ حزن: وعليا عليه أكيد يبي ونيس له خصوصاً أبوه توفى وأخته للحين تدرس برا
نهلة بـ حزن مماثل: إي أنا بعد معور قلبي بس أنا للحين ما شبعت منج و ودي أعوض الـ ثلااث السنين إلي طافوا من دونج




النـــهايـــــــة




توتا توتا خلصت الحتوتة

وتقولكم مفتون قلبي :

أتمنى إن روايــتي قد نالت رضاكم .. وأعجبتكم النهايــة .. أشكر كل من تابعني .. وشجعني حتى النهايــة .. و أنا حزينــة إنها آآخر روايــة لي .. فـ لاا تنسوني .. وأنتظر تقييمكم لي ..



تحياتي للجميـــع


قلـ مفتون ـبي
 

dlo3a baba

New member
إنضم
17 مارس 2012
المشاركات
57
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اللللللللللله الرواية روعه تهبل وناااسه النهايه تهبل :)