ردوا فاطمه و مشاري الكويت مع كل امانيهم بحياة حلوه بديرتهم ... فرحوا فيهم الاهل ...
فاطمه بهل سنتين ما حملت .. و كان موضوع الحمل مو شاغلهم وايد .. لان يدرسون اثنينهم
و الطفل يبيله رعايه خاصه ما بيقدرون يوفرونها له ... ما كانوا يسون مانع
بس الله ما رزقهم و اهم ما سعوا .... كانت ام مشاري كل ما اتصللت تسأل مشاري مرتك مو حامل ..
فاطمه تدري من جواب مشاري ان هل سؤال يتكرر وايد ...
بالكويت فاطمه سكنت بشقه بيت اهل مشاري ... مدخلها داخلي .. يعني لازم بالروحه و الرده تشوفهم
و ام مشاري ما توفر الغثا .. دوم تسالها .. مو حامل ؟؟ و اهي تنحرج و تقول لا
و بعد الحاح ... سوو فحوصات و تحاليل شامله .. و النتيجه وحده
مافيهم شي الاثنين جاهزين للانجاب
مشاري لهى بشغله .. و فاطمه لهت بدوامها .. و كانت حياتهم تمر بسلام مع شوية خلافات خفيفه
بعد سنه ... اخو مشاري تزوج ... و بعدها بسنه الله رزقه بولد .. سموه سعود على اسم بو مشاري .
بعد ما انولد سعود .. حس مشاري انه في شي غلط ..
مشاري : فاطمه باجر نروح الدكتور و نقول له نبي طفل انابيب
فاطمه : انابيب ؟؟ ليش احنا مافينا شي
مشاري : مافينا شي بس وين الياهل ؟؟ اخوي عرس عقبي و كاهو ولده مشاالله
فاطمه : اي بس احنا ما الله كتب .. اصبر
مشاري : فاطمه ينروح باجر
فاطمه : انشالله
مشاري و فاطمه سو طفل الانابيب ... و كان لازن تنطر 21 يوم عشان تسوي تحليل الحمل
و تتاكد من انه الجنين ثبت برحمها ...
بهل فتره مشاري كان يداري فا\مه لي ابعد الحدود ... لا تتحركين .. مو مشتهيه شي ؟؟ ما تبين شي
و ما يفارقها الا بوقت الدوام .. و خلاها تاخذ اجازه خاصه عشان لا تتحرك ..
و مره من المرات
مشاري : فطوم اذا يتنا بنت تتوقعين تشابهني و لا تشابهج ؟؟
فاطمه : هههه و ليش بنت يمكن ولد ؟
مشاري : لا لا ابي بنت ... احب البنات
فاطمه : يمه منك .. تبي وحده تشاركني بقلبك
مشاري : انتي الاصل لو ايب 10 بنات بتميين الغاليه
فاطمه : تحبني مشاري ؟؟
مشاري : اموت فييج و لا احد بغلاج بقلبي
فاطمه : حبيبي انت .. الله يخليك لي يا رب
و يه اليوم المحدد الي فاطمه المفروض فييه تحلل
مشاري و فاطمه عاشوا حلم الامومه و الابوه
و راحوا يسون التحليل و اهم 80 % ناطرين مبرووك
طلعت النتيجه ... فاطمه كانت تحس الدقيقه سنه .. الوقت ما يمر ودها الممرضه تمشي اسرع و اسرع و تقول لها
تقول لها ان ولدج قاعد يكبر بداخلج ...
يت الممرضه و بكل برود عطتهم الظرف ...
مشاري : شنو النتيجه ؟؟
الممرضه : نيجاتيف
مشاري : شنو يعني ؟؟
الممرضه : يعني مافي حمل
هل كلمه كانت الخنجر الي دخل بقلب فاطمه ... مو حامل ...
حست احد قتل الحلم الي كانت عايشته .. جنه الممرضه اهي ذبحت ولدها الي بداخلها ...
فاطمه للحظه تذكرت احلامها اهي و مشاري ... اهم وصلوا مع ولدهم لي الجامعه
شلون بكل سهوله كل هل احلام تتبخر بالهوا .
فاطمه حست انه مالها حظ ... ليش اهي بالذات الي مو مكتوب لها الضنى
اشتغفرت ريها و شالت هل وساوس من راسها و مشت مع مشاري ..
بطريج الرجعه للبيت تموا ساكتيين .. دموع فاطمه تنزل بهدوء ..
وصلوا البيت
ام مشاري : بشروا ..
مشاري : الله ما كتب
فاطمه راحت بتصعد شقتها .
ام مشاري : اي شكلك ما بتصير ابو
هل كلمه كانت ثاني خنجر يذبح فاطمه اليوم .. انا شنو ذنبي .. انا مافيني شي .. الله ما كتب .. شسوي
و شنو بيدي ..
ام مشاري بدت تزن على ولدها ... و قالت له تبي رضاي عليك تزوج
مشاري : يمه شتقوليين .. شتزوج
ام مشاري : و انا الصاجه .. لي متى بتنطر ؟؟ 4 سنين متزوج و ما شفنا شي
مشاري : يمه الله مو كاتب ..
ام مشاري : يمكن كاتب لك تيب ضنا من غير فاطمه
مشاري : يما الضنا الي فاطمه مو امه مابيه
و راح عنها ... و تمت الام تزن على راس مشاري ... و مشاري رافض .. فاطمه البنت الي كانت ورده مفتحه
صارت تنطفي شوي شوي .. فقدت ثقتها بنفسها .. حست ان فيها شي ناقص .
مرت سنه ثانيه ... مشاري و فاطمه حاولوا خلالها التلقيح الصناعي 3 مرات ... و هم ما شافوا النتيجه الي يبونها
فاطمه بدت تفقد الامل .. و تعصب من مشاري يقول لها امشي الطبيب ..
كرهت الاطبا و نفرت منهم ... و نفرت من المستشفى بكبرها .
بهل سنه تزوجوا وايد من اهل مشاري .. و صاروا حريمهم يحملون و يولدون ...
و ضل الححفيد الاكبر من غير ياهل ...
تعب مشاري .. و تعبت فاطمه .. و المشاكل لقت باب لحياتهم ..
صاروا يختلفون على اقل شي ... كل واحد اعصابه تلفانه و اقل كلمه تجرحه ..
فاطمه ما عاد فيها صبر .. و لا تستحمل كلام خالتها ... و صارت تزعل وايد ..
الي كانت تطوفه قبل تشوفه كبر الدنيا الحيين ..
و مشاري نفس الشي .. دايم يتهمها بانها حساسه زياده عن اللزوم ...
ام مشاري مرضت .. و مرضها كان جايد .. و تعالجت فتره و كان مشاري الي وياها برحلة العلاج ..
الام : مشاري .. اخاف اروح من هل دنيا و لا اشوف عيالك
مشاري : الله يطول بعمرج يمه .. بتشوفينهم انشالله
الام : مو مبين .. فاطمه فوق ال 5 سنين ببيتك و ما شفنا شي .. الي عرسوا عقبك يابوا واحد و اثنين
و انت خنت حيلي عمرك يمشي و زوجتك مثل البيت الواجف ..
مشاري : يمه الله ما كتب ..
الام : اشهل كلام ... ليش الله حلل ال 4 عيل ؟
مشاري : يمه من صجج
الام : اي من صجي ... ما قلت لك طلق فاطمه .. خلها .. بس لازم تعرس
مشاري : يما خلينا بصحتج الحيين و يصير خير
الام : مشاري جانك تحبني و تبي راحتي تزوج .. ابي اشوف عيالك يمه ..
و هل حوار صار يتكرر وايد بالغربه .. و الله شافى الام و ردت اهي و مشاري ..
و صارت تعيد الاسطوانه لين بيوم فاطمه كانت تحت
الام : فاطمه قولي لريلج يعرس .. ماصارت .. صار شايب و ما عنده ولد
فاطمه : شنو ... خالتي من صجج
الام : ايي من صجي .. و انا مكلمته و اهو ما رده الا انتي ؟؟ يقول لو توافقيين باجر يعرس
فاطمه : شنو ؟؟ من صجج خالتي
الام : سأليه امك فاتحتك بموضوع الزواج من ثانيه و شوفي شيقول لج ..احنا و ابوه و خواته و اخوانه كلنا ودنا يعرس
فاطمه حست ان كرامتها انجرحت ... جنه الخاله تقول لها انتي السد الي واقف بويه فرحة ولدي و فرحتنا
حست انها انسانه انوجدنت عشان تمنع الفرح من هل عايله .
يا ترى شلون تصرفت فاطمه ؟؟