نزلت فاطمه مع مشاري و اهم يضحكوون .. و في الصاله
الام : ضحكونا معاكم
مشاري : مافي شي يما ..
الام : اييي ...
يالصاله ما كان في غير الام و مشاري و فاطمه .. خواته راحوا ينسدحوون
و اخوانه تفرقوا
الام : اقول فاطمه ... انتي ليش تطلقتي
فاطمه جنه احد صب عليها ماي بارد .... اشهل سؤال الي تساله ام ريلها و لا جدام ريلها ...
فاطمه ارتبكت ما عرفت شتجاوبها ..
مشاري : يماا ... اشهل اسئله .. انا ادري عن كل شي و مسكرين الموضوع يما رجاءا لا ينفتح مره ثانيه
مشاري حس لو قعد مع فاطمه 5 دقايق زياده ببيتهم بتنفجر ... حبيبته و يعرفها زين
مشاري قال لها قومي بنطلع .. و طلعوا
بالسياره
مشاري : فطوم لا تضايقين حبيبتي .. عديها .. امي ما بتكون لها علاقه قويه فييج
فطوم : مادري اهي ليش ما تحبني ... ما امداها تعرفني عشان تكرهني جذي
مشاري : ميخلف فطوم ... عديها
فاطمه : لا عادي مافي شي .. نسيت
مشاري : انزين ... وين نروح
فاطمه : مادري اي مكان .ز
مشاري : امشي نروح ستار بكس جمعيتكم عشان تالي نروح بيتكم
فاطمه : خوش ..
بستاربكس
مشاري : فطوم ... روحي سألي الجامعه شلون الطريقه ... يعني اخذي كشف درجاتج عشان التحويل
فاطمه : مشاري يعني لازم اي وياك
مشاري : فطوم ... يعني ينتزوج و كل واحد بديره
فاطمه : انت باقيلك سنه و تخرج ..و انا كلها سنتيين
مشاري: و اذا ... يا توقفيين قيدج يا تكمليين هناك
فاطمه : صعبه مشاري مادري شلون طريقتهم هنااك
مشاري : لا تحاتيين اسهل من اهني مليوون مره
فاطمه : انزين سنه .. استحملها بالطول بالعرض ..و بتخلص بسرعه و انت الي راد بغمضة عين
مشاري: فطوم اشفييج ؟؟؟ سنه ترى مو اسبوع ؟؟ شلون اصبر سنه . ما اقدر ما اقدر
فاطمه : بس بنعفس وايد اشياء عشان هل سنه
مشاري : فطوم و بعديين .. خلاص بس لا تجادليين .. بتيين معاي
فاطمه : امرك
مشاري : من الاول
فاطمه : انزين متى انشالله بنروح
مشاري : اخر الشهر
فاطمه : نعم ... بعد اسبوعين يعني
مشاري: ايي المهم خلصي شغل الجامعه بس ... و لي رحنا نشوف لج قبول هناك .. و سهالات لا تحاتيين
فاطمه : مشاري من صجك .. ملجه اسبوعين
مشاري: فطوم يعني يا نصير مصاروه نملج سنه يا ما يصير
فاطمه : مشاري اسبوعين اجهز نفسي و لا اخلص شغل الجامعه و لا شسوي بالضبط
مشاري : عن الدلع ... ما يحتاي تجهزين نفسج جهزي من هناك ..
فاطمه : مشاري .ز انزين انت روح و انا الحقك تالي
مشاري: ريلي على ريلج و لا اسمعج مره ثانيه تقترحين هل اقتراحات ... من اليوم و رايح ما نروح مكان الا سوى
فاطمه : وااااااااااااي ... انت كل شي تبيه على هواك
مشاري: هاه .. اشهواي ... يعني شنو اروح و تلحقيني ...
فاطمه : كيفك .. ما راح اجهز مو بعدين تتحلطم ..
مشاري: حسبالج وايد بيهمني تتجهزين ؟؟ انا المهم انتي وياي كافي
فاطمه استحت منه : بعد قلبي انتي
مشاري: ايي شوفي جذي اشحلوج ...
و ضلوا شوي و تالي راحوا بيت فاطمه ... فاطمه خبرت امها
و بهل اسبوعين صاروا اهلها خلية نحل .. الي يراكض لجهازها .. و الي يقدم لها عل فيزا
و الي يروح يسوي اوراقها بالتعليم العالي و يسال .. و الي بالجامعه يخلص اوراقها ..
و صار الموعد المحدد ... طياره مشاري و فاطمه لي نيويورك ... بيتمون اسبوع شهر عسل
و عقب بيروحون ولايته
بهل اسبوعين .. مشاري كان ينطر شوفة فاطمه نطره ... مو قادر يحصلها .. دايم بتطلع و بتقضي مشاوير
و يا دوب يكلمها كلمتيين بالموبايل
مشاري : فطوم الله يرضى عليج بس .. بشوفج تعبت
فاطمه : حبيبي و الله ما عندي وقت .. باقي يومين
مشاري: باقي يومين صارلي انا اسبوعيين .. مو قادر اشوفج تعبت ..
فاطمه : مشاري عيوني انت .. بكون معاك هناك بروحنا .. الله يخليك خلني هل يومين بين اهلي
مشاري: ايي هذا اهو .. مو قادره تفارقيين اهلج .
فاطمه : مشاري ليش انت يوم فارقتهم اول مره كان شي سهل عليك ؟؟
مشاري : لا بس عاد مو مثلج .. كاشته فيني مولييه
فاطمه : حبيبي و الله مو كاشته فيك .. بس قاعده اجهز و ارد البيت تعبانه ابي بهل ساعتيين اشوف اخواني و امي و ابوي ..
مشاري : افففف الله يعيني على هل يومين
فاطمه : بي اليوم ..
و باليوم المعهود ... طيارة مشاري و فاطمه .
مشاري كانوا بيودعونه اهله عايلته بس لان ام مشاري درت ان اهل فاطمه بيون المطار ..
بالمطار ..
مشاري : فطوم جاهزه امرج
فاطمه : لا لا لا تمرني .. بي انا مع ابوي ..
مشاري : ها .. شنو ابوج معاريس احنا
فاطمه : انزين اشقلت انا ... الله يخليك انت روح المطار و انا بروح
مشاري : اففف بشوف اخرتها وياج ... خلاص اشوفج هناك .منو بيي معاج
فاطمه : مادري اهلي اتوقع اغلبيتهم بيون .. هذي عوايدهم
مشاري : اوكي .. يلا على خير
فاطمه راحت المطار مع ابوها و شافت تقريبا اكثر اهلها بالمطار .. و الاغلبيه يايبين لها ورد ..
و مشاري كان واقف مع امه .. و خواته الثنتيين .. و اخوانه الاثنين الي اصغر منه و ابوه
و 2 من ربعه الي معاه حيل
و كانوا ربعه الي معاه بالشقه بيسافرون .. و كان اول يوم بيشوفون فيه فاطمه
وصلت فاطمه و سلمت على خالتها و عمها ابو مشاري .. ووقفت عند اهلها ..
ابو فاطمه مسك مشاري و يوصيه ببنته : انتوا بغربه .. ديروا بالكم على بعض .. و لا تطلعون متاخر
و كل واحد يحط الثاني بعينه ابيكم تروحون سالميين و تردون سالميين .. و لي تحتاجونه كلموني
و انا ما بقصر انشالله
مشاري : تسلم عمي .. لا توصي حريص
فاطمه طعا مبين عليها انها من السياره و هي تصييح .. العيون حمرا .. و من احط يتكلم تنزل دمعتها
و اخوانها يحاولون يضحكونها .. تضحك و دموعها تنزل
اخو فاطمه : مشاري خلاص نبي اختنا ... شوف عورت قلوبنا .. لي تخرجت تعال اخذها .. هوناا
مشاري : خوش ... ههههه .. ما اسافر الا و ريلي على ريلها
اخوها : لا لا بناخذها و ننحاش الحين
و فاطمه تسمعهم و تبتسم و تمسح دموعها ...
لين صار الوقت ..
فاطمه صارت بجيتها مكبوته .. مو قادره تطلعها لان حست اذا طلعتها بتبجي بصراخ ...
راحت ركضت لحضن امها و لمتها حييييل ... ودها تدش بضلوع امها و ترد داخل امها
نفس ما كانت و اهي جنين ببطن امها ... تحس هذا المكان الي بيريحها ... فراق امها صعب
و امها صارت تمسح على راسها
الام : ميخلف حبيبتي ... هذي سنة الحياة
فاطمه بس كانت تبجي .. و تحس جسمها يهتز من دموع قاعده تنزل من قلبها قبل عينها ...
في شي قاعد يعصر قلبها .. فراق الاهل صعب
الابو: بس فاطمه يبا .. انشالله بكل عطله بتينا او احنا نزورج .. لا تبجيين
فاطمه زاد بجيها سمعت كلام ابوها ... ابوها الي طول عمره الحصن الحصين لها
اهو الي كان امانها و ملاذها طول عمرها ... الحين بتطلع من هل حصن و بتروح بحماية ريال ثاني
الابو لم فاطمه : بس حبيبتي .. اشبيقولون عنج الناس .. لا تصيحين كبرتي انتي
و فاطمه تحس مو قادره توقف الشلال ... في شلال دموع منفجر بعيونها مو قادر يوقف
مشاري يشوفها و يحس قلبه يعوره عليها ... وده يبجي من كثر ما شاف دموعها و يشوف شلون صعب يشلعونها من اهلها ... و قلبه معوره عليها .. بس ما بيده شي ..
راح لها ...
مشاري : فطوم بس ... يعني ما استاهل تيين معاي .. كلها سنتين فطوم .
فاطمه ما كتنت تتكلم ... تحس ان حواسها كلها فقدتها .. و ما تقدر تسوي شي بالدنيا غير انها تصيح و تصيح
اخوان فاطمه سلموا عليها .. و اهلها كلهم خالاتها و عماتها و بناتهم ...و الكل يعطيها بوكيه ورد و يتمنى لها السعاده و التوفيق بحياتها اليديده ...
فاطمه تشوفهم و تبجي .. و تقول بقلبها يا رب حياتي اليديده تكون مثل القديمه .. طول عمري متهنيه ببيت اهلي
و انشالله اكمل جذي ببيت زوجي ..
قالت بقلبها زوجي و استوعبت انها الحين مو فاطمه على ...
اهي الحيين فاطمه مرت مشاري ... استوعبت ان كل حياتها بتتغير مسارها لمشاري و صارت تصييح اكثر
مشاري شلعها من حضن امها بالغصب .. و لمها و راحوا ... فاطمه لي عقب الدوازات و اهي تبجي .. و تشوف اهلها من فوق يسلمون عليها ..
خذاها مشاري ووداها بعيد عشان شوي ترتاح ...