رجعت أم لطيفة الكويت ودخلت البيت وكانت لطيفة قاعدة بالصالة قعدت يمها وقلت لها : يوم واحد أسافر بره الاقيج مسويه بلاوي.
لطيفة: يمه شفيج ويهج أصفر جنج مريضة.
الام: مريضة من فعايلج.قولي لي شصار بالضبط ومالج شغل بمرضي.
لطيفة قالت لامها كل اللي صار،
الام: يعني ماكنتي قادرة تحقرينه. لازم تدقين عل الشرطة وتسوين فضايح.
لطيفة: يما كنت بروحي بالبيت وخايفة والريال يصرخ وخفت انه يكسر الباب ويدخل.
الم:وبعدين هذا الضابط حمود من وين تعرفينه علشان ييج يركض بنص الليل.
لطيفة: يما قلت لج اخو دلال رفيجتي ،وما كان احد جدامي غيره.
الام: وليش ما دقيتي على ابوج,
لطيفة: مابغيت اسوي مشاكل مع ابوي ومرته ، وبينها وبين نفسها( زين اللي ما اتصلت علشان ما يشوف فضايحج.
الام: قومي دقي على حمود هذا وقولي له يي البيت ابي اكلمه.
لطيفة مستغربه: ادق عليه، الام: أي دقي عليه ابيه ضروري.على ما أبدل ملابسي تكونين دقيتي عليه.
اتصلت لطيفة على حمود وبلغته باللي قالته امها وقال لها خلاص اشوي وأكون عندكم،
وصل حمود بيت لطيفة وشاف الام وعرفها من أول نظرة انها مرة مو مضبوطة، كانت قاعدة وحاطة ريل على ريل والزقارة بيده ولطيفة قاعدة يمها وتقول بينها وبين نفسها( ياأرض انشقي وابلعيني ).
الام: تمد الباكيت حق خمود وهي تخزه من فوق لتحت: تدخن؟
حمود يطالعها باحتقار: لا مشكورة.
الام: اول شئ انا بشكرك على اللي سويته مع لطيفة، وثاني شئ في سوء تفاهم حصل مع الريال اللي كان ياي وانا ماني رافعة شكوى عليه وابيكم تطلعونه.
حمود باستهزاء: شنو على بالج الموضوع بكيفج وكيفه، اصلا قبل ما تدق علي لطيفة الجيران كانو داقين على المخفر ورافعين قضية، وبصراحة خافين من ان الامر يتكرر لان عندهم حريم وبنات يخافون عليهم، وانتي بكيفج اذا بتتنازلين عن حقج هذا شئ راجع لج.
خزته الام خزة لها معنى وسخ وقالت له: انت ضابط وبالمخفر لك معارف : ما تقدر تسوي شي.
وقف حمود وقال لها: اسف، والحين عن اذنكم.وطلع حتى من غير ما يلتفت على لطيفة اللي حست انه راح يغمى عليها من وقاحة امها.
عقب ما طلع حمود التفتت الام على لطيفة وقالت لها: لطوف ما تقدرين تقنعينه، ترى هذا الريال اللي مسكوه يهمني امره وهو اللي فاتح بيتنا.
دارت الدنيا بلطيفة وصارت سوده جدام عيونهاوما وعت الا وهي طايح بوسط الصالة.وغابت عن الوعي