صعد حمود مع الفراش لغرفة لطيفة وطول ما هو يمشي الناس يخزونه على بالهم ان في شئ صاير وتحسف حمود انه ما بدل ملابسه قبل ما ييي المستشفى وبينه وبين نفسه قال( الحين بفتح العيون عليها وعلى بالهم مسويه شئ وهي بروحها المسكينة مو ناقصة حجي)ووصل عند باب الغرفة وشاف اللمرضة المصريه توها طالعة من عندها واستغربت لما شافت الضابط واقف عند الغرفة.
الممرضة: خير يا فندم في حاجة؟
حمود: لا بس ياي اتطمن على بنت خالتي ،خير شفيها؟
الممرضة: لا شوية ارهاق ودلوتي اديتها حقنة علشان تنام, اتفضل شوفها لو عاوز ، بس ما تطولش علشان هيه تعبان وبتعيط.
دخل حمود على لطيفة ولقاها مغمضة عيونها بس مو نايمة،
حمود: سلامتج يا الغالية.
لطيفة فتحت عيونها كانت للحين تبجي: حمود؟ شدراك اني بالمستشفى.
حمود: ليش ما كنتي تبيني ادري،ولا ما تبين تشوفيني،عسى ماشر شفيج.
لطيفة:ما أدري أغمى علي عقب ما طلعت وفتحت عيوني لقيت روحي بالمستشفى.
حمود: أدري ان الكلام اللي بقوله مو وقته، بس لازم اقوله, وسحب الكرسي وقعد يمها ومسك ايدها ونزل راسه وهو يقول: لطيفة لازم تبتعدين عن امج ، امج بصراحة موكفو تربيج ،وعيشتج معاها فيها خطر على مستقبلج.
لطيفة وهي تبجي: وين اروح انا مالي أحد.
حمود: روحي لابوج وقولي له كل شئ وما اعتقد انه بيرضى تقعدين عندها عقب ما يعرف سوالفها.
لطيفة: يعني افضح امي وخلي مرة ابوي تتشمت فينا، مهما يكون يا حمود هذي امي اللي ربتني.
حمود وهو معصب: يعني انتي راضية بسوالفها، موخايفة على نفسج موخايفة تسحبج معاها بنفس الطريج، انا لو ما تهميني يا لطيفة جان ما قلت لج هالكلام، وصدقيني راح تلاقيني واقف معاج وما راح اتخلى عنج ،واذا ابوج ما يبيج روحي عنداهل ابوج او اهل امج بس المهم ما تقعدين معاها بنفس البيت ، وحده مثلها ما تستاهل انج تكونين بنتها، وينها عنج؟ مو المفروض تكون الحين معاج؟ صدقيني انا اقول هذا الكلام لمصلحتج وانتي كيفج.
سكتت لطيفة ونزلت راسها ما تبي تحط عينها بعين حمود،جان يحط ايده تحت حنجها ويرفع راسهاوقال لها: طالعيني لا تنزلين راسج وقولي لي انج موافقة على اللي قلته.
لطيفة: بس اهل ابوي ما يحبوني ولا يحبون امي وما اعتقد انهم راح يرضون فيني، واهل امي مقاطعينها من زمان ، وانا على بالي لانها تزوجت ابوي غصب عنهم، بس الظاهر لانهم عارفين سوالفها، يعني مالي الا ابوي اللي ما يدري عني ومرته اللي ما تحب تسمع أي شي عني.
شفت شلون ان المسألة مو سهلة مثل ما انت متصور.
سكت حمود وما عرف شيقول لها وكان حاس بينه وبين نفسه انه مسؤول عنها وما يبي يتخلى عنهاويتركها للضياع لانه عارف انها نظيفة وخام ومن السهل ان امها تلعب فيها وتجرها لطريجها.
حمود: والله ما أدري شقول لج أنا هم احترت مثلج، المهم الحين اخليج ترتاحين ، ومن اصبح افلح، حاولي تنامين وترتاحين واوعدج اني ما اتخلى عنج ، وباجر من الصبح راح اكون عندج. تبين شئ؟
لطيفة: لا مشكور، بس صج ما راح تتخلى عني.
تنهد حمود بصوت عالي وقال: لا ما راح اتخلى عنج.
وخلاها وطلع من الغرفة.
بالطريج للبيت كان حمود يفكر بلطيفة وشلون دخلت حياته فجأة وتعلق فيها مرة وحدة ويقول حق نفسهشفيني انا ليش متعلق فيها جذي وانا ما صار لي فترة من شفتها بس يمكن الله خلاني بطريجها علشان انقذها من الضياع، شسوي شلون انقذها من امها، اتزوجها؟ صعبه ،انا ضابط ومنصبي حساس
وأمها سمعتها زفت ، وحتى لو تجاوزت كل هالأموراهلي راح يرضون اني أتزوجها؟ما اعتقد وانا بعد عندي اخت وأخاف على سمعتها وطق السكان بيده حيل وهو يقول: اخ يا لطيفة ياليتني عرفتج بظروف غير جذي جان ما ترددت لحظة وحده اني اتزوجج،وكمل طريجه للبيت وفكره توديه وفكره تييبه........ ( الى اللقاء بالجزءالرابع قبل الاخير)