وصل حمود البيت ودق الجرس بشكل متواصل فقعدت سيتا من النوم وركضت على طول للباب بدون ما تلتفت للصالة وتشوف لطيفة اللي اغمى عليها .. فتحت الباب ودخل حمود على طول للصالة وشاف لطيفة مغمى عليها وكوب النسكافيه حارق ايدها.. صرخ على سيتا بسرعة ييبي ماي وثلج وقام يطقطق خدودها على الخفيف ويرش الماي على ويها لحد ما صحت ، ،
لطيفة: حمود عفيه قول لي انك تجذب علي وان امي ما مسكوها.
لمها حمود على صدره وقال لها: اهدي لطيفة ما صار الا الخير لا تسوين بنفسج جذي ، ترى امج ما تستاهل، ماشفتي شكلها ولا هامها قاعدة تصارخ بالمخفر ولا جنها مسويه شي
هدي عمرج حبيبتي والله ماتسوى دموعج هذي عشانها.
لفت لطيفه ويها عن حمود وكانت للحين طايحه على الارض ورافعها بيده فقال لها قومي الحين علشان نعالج الحرق اللي بيدج وبعدين يصير خير.
لطيفة: والحرق اللي بقلبي على امي منو يداويه وقامت تبجي بصوت مسموع ،، لمها حمود على صدره وقام يمسح على شعرها ويقول : هدي نفسج يا عمري وما يصير الا الخير .واخذ الثلج من سيتا وحطه مكان الجرح وسأل سيتها اذا عندها مرهم للحروق وراحت ويابت له المرهم وقعد يمسح على ايدها ويخزها بحب والم واعترف بينه وبين نفسه انه ما يقدر يكابر ويلف ويدور: انا احب لطيفة ،، لا واموت فيها بس آآآآآآآآآآآآه من امج يا لطيفة دمرت حياتج وبتدمرني معاج.. يتبع.