دخل حمود الصالة وهو بينه وبين نفسه منصدم من الكلام اللي اسمعه من الريال.. (معقولة تكون امها جذي ..ما ني مصدقة.. هالبنت البريئة امها بهذي الأخلاق ولا كلام سكران و بس) وقفت لطيفة جدام حمود وهي منزله رأسها،،
حمود:تعالي قعدي يمي،، وبدون شعور ما حست لطيفة الا وهي قاعطه راسها على جتف حمود وتبكي بصوت عالي وقام حمود يمسح على راسها ويهديها وقال: خلاص اذا حاسة انه ما لج خلق تتكلمين بالموضوع مو لازم نأجلها باجر،،
لطيفة: لالا حمود أنا بقول لك كل شئ ، بس والله ما دريت عن حالة أمي الا من شهر واحد وبس،، وقالت له كل اللي عرفته عن امها وهو منصدم من الكلام اللي سمعه.
حمود: وابوج وينه، انت ما لازم تقعدين بهالبيت ولا دقيقة وحده عقب اللي صار، قعدتج فيها خطر عليج وخصوصا انج تقولين ان امج ما قام يهمها انها تخش سوالفها عنج مثل اول.
لطيفة: انا من فتحت عيني على الدنيا ما لقيت جدامي الا امي اشلون اتخلى عنها الحين.
حمود: عيل تبين تتخلين عن كرامتج وسمعتج.
لازم تحسمين الموضوع مع امج ، وتشوفين لج حل انتي بنت وألزم ما عليج سمعتج، اعذريني بس هاذي هي الحقيقة.
والحين اخليج ترتاحين وفكري عدل بالموضوع وسوي اللي تشوفين فيه مصلحتج. يلا نامي الحين وارتاحي وباجر راح اكلمج اول ما اقعد من النوم