***الفصل الثالث ***
الساعة كانت تقريبا ثلاث ونص الفجر قعدت لطيفة على صوت الباب والجرس بنفس الوقت وريال يصرخ: بطلي الباب ( عاليوه) انا ادري انج داخل سيارتج برة..
استغربت لطيفة منو هذا الريال ومبين من كلامه انه موطبيعي بالمرة،، فطلعت بالصالة والحمد لله توها سيتا رايحه بتبطل الباب فصرخت عليها لطيفة وقالت لها : لا تفتحين الباب رجعي دارج.. وما تدري لطيفة شلون طرى حمود على بالها .. وما لقت احد جدامها غيره وعلى طول اتصلت فيه ورد عليها وهو شبه نايم: الو
لطيفة : الحقني حمود مالي غيرك في واحد كسر الباب علينا وانا خايفة افتح له وما ادري شيبي بالضبط..
حمود: وين امج؟ لا تحاتين انا ياي بالطريق على طول ،بس ديري بالج لا تفتحين الباب وأنا بطرش دوريه قبلي لاتفتحين لما اقولج انا حمود اللي عند الباب.
لطيفة: حاضر بس الله يخليك لا تتاخر.
خمس دقايق والدورية كانت عند الباب ( المخفر كان قريب من بيتهم) ونزل منها الشرطي ومسك الريال اللي كان يطق الباب وما قاومهم لانه كان سكران،، وشافت لطيفة الشرطي يتكلم بالتلفون واستنتجت انه يكلم حمود.
شوي ولا سيارة حمود وصلت ونزل على طول وركب يم الريال ورى بالدورية ,, وتم فترة وبعدين نزل وحرك الشرطي وتم حمود واقف مكانه وصعد لشقة ام لطيفة وطق الباب وقال : فتحي لطيفة انا حمود.
فتحت لطيفة الباب وكان ويه حمود مو طبيعي حده معصب ومتنرفز وعلى طول قال لها : وين امج؟
ردت لطيفة: أمي مسافرة وانا بروحي بالبيت.
حمود: امج اسمها عالية؟
لطيفة : أي ليش؟
حمود: لطيفة الحين ابي اعرف كل شي عنج وعن امج واياني وياج تجذبين ، لان سوالف امج فاحت ريحتها
سكتت لطيفة وما عرفت شتقول: ادخل بالصالة ةانا بقول لك كل شئ بس أرجوك لا تفهمني غلط.
وما درت لطيفة ان هذا الاعتراف راح يدمر حياتها.