ثاني يوم عقب ما كلمت لطيفة خالد وقالت له انا تحت امرك دقت لطيفة على دلال تبي تعرف أخبار المدرسة(وهي قصدها تبي تعرف أخبار حمود) وليش انقطع عنها وما قام يتصل ..
لطيفة: شلونج دلال ..شخبارج وشلون المدرسة؟
دلال: والله فاقدينج لطوف والبنات كلهم يسألون عنج ومستغربين ليش انقطعتي عن الدراسة وانا قلت لهم لان امج مريضة وتبين تجابلينها لان مالها غيرج.. الا شلون امج الحين.
لطيفة: للحين تعبانه.
دلال: ما قلت لج لطوف.. اخوي حمود بيتزوج.
لطيفة ساكته ومنصدمة من الخبر: متى ؟ ومنو بياخذ؟
دلال: متى ..ما ادري بالضبط ، وباخذ بنت عمي أشواق عاد يلا زهبي نفسج للعرس لازم تيين ما راح أقبل أعذار.
لطيفة: يصير خير، أخليج الحين بروح أشوف أمي .
دلال: عاد لا تقطعين وسلمي على امج.
لطيفة : الله يسلمج ، سلمي على حمود وباركي له.
صكرت التليفون وقامت تبجي بصوت عالي وحست ان الدنيا انهارت جدامها وعرفت انها حبت حمود.لكن شالفايدة ضاع منها والسبب...غلطة امها.
الساعة ثمان بالليل اتصل عليها خالد:ها لطوفتي مستعدة للسهرة.
لطيفة: أي سهرة؟
خالد: وبعدين معاج احنا ما اتفقنا امرج اليوم ونسهر مع بعض ، شنو نسيتي.
لطيفة: لا ما نسيت، بس اليوم تعبانه خلها باجر.
خالد: على راحتج ، بس كل ما تأخرتي ، راح تتأخر طلعة امج( وهو كان يجذب عليها لا يقدر يطلع امها ولا شئ لان قضيتها وصلت النيابه وبيحولونها المحكمة) يعني بتنسجن أكيد.
لطيفة:خلاص خلاص ، متى بتمر؟
خالد: بعد نص ساعة، بس ها حسبي حسابج انج تباتين عندي لاني بصراحة عقب ما أشرب ما احب اطلع من مكاني الا الصبح.
لطيفة: شننو تشرب؟
خالد وبكل حقارة :أشرب دوا ,هههههههههه.
لطيفة فهمت وسكتت وكانت سالفة حمود مأثرة فيها وايد فقالت له: اوكي.وانا منو بيسأل عني اذا نمت عندك أوعند غيرك.
خالد: أي جذي تعجبيني يلا انا يايج بالطريج. باي.
قامت لطيقة وبدلت ملابسها ونزلت لقت خالد وركبت معاه.
لطيفة: وين بنروح؟
خالد: بنروح الشاليه.. وطار بالسيارة.
***************
في بيت حمود قاعدين على العشا وحمود سرحان وقلبه مغموت.
دلال: يلا حمود متى بتتزوج؟ ترى عزمت نص رفيجاتي وعلى فكره لطوف تسلم عليك وتبارك لك.
حمود انتفخ ويهه وصار احمر: انتي منو قال لج اني بتزوج ، شهالقافة،
ابو حمود: حمود شفيك انفعلت جذيه؟اختي ما سوت شئ سمعتنا نتكلم ذاك اليوم وعلى بالها بتتزوج. ما صار شئ .
دلال وبكل برود: ويه يعني ماكو زواج وانا عزمت نص المدرسة.
قام حمود وهد الأكل...الام: وين رايح يما ماكملت اكلك.
حمود: الحمد لله شبعت.وصعد غرفته وهو يحاتي لطيفة وتأثير الخبر عليها وخصوصا بالظروف اللي تمر فيها.
وقرر انه يتصل عليها ويوضح لها الموضوع.
اتصل ببيت لطيفة وردت سيتا.
حمود: وين لطيفة؟
سيتا :يروح بره.
استغرب حمود وين راحت ومع منو؟
حمود: وين راحت ومع منو؟
سيتا: اهيا يسوي كلام رجال ويطلع بعدين.
حمود: منو بابا؟
سيتا: لا بابا يجي امس ويسوي مشكلة لتوف وقالت له السالفة.
حمود: عيل منو هذا؟
سيتا: ما يعرف، بس ممكن هذا صديق مال ماما خالد.
اهو يجي بيت ويسوي لتوف كلام.
انصدم حمود من اللي اسمعه وعرف خالد اللي كان مسافر عالية مصر .صك التليفون وهو معصب :شلون احصلها وين موديها ، ياربي ليكون يسوي فيها شئ والله لذبحه حرام حرام اللي قاعد يصير انا ليش ما وقفت معاها ليش تخليت عنها ..يمكن كانت متضايقة يوم عصبت علي .. ليش ما تحملتها..والله اذا صار لها شئ ما راح اسامح نفسي.
في نفس الوقت وصلت لطيفة مع خالد للشاليه.