بالمخفر
الضابط: انت ما تستحي وين الرجوله تطق مره بالشارع
خالد: اهيه بنت شوارع وما يصير تتعامل معاها الا بهالطريقه
سلمى بس تبجي
دخل عبدالله وقف جدام سلمى مصدوم من شكلها و الدم الي بويهها
الضابط: نعم انت منو ؟
عبدالله :انا محامي خالد ياليت اكلم خالد شويه على انفراد
خالد :عبيد ابيك تسجنها
عبدالله :انت مينون انت الي راح تنسجن شمسوي فيها زين ما ماتت بايدك
خالد باستهزاء: لا تحاتي جسمها متعود على الطق ما تموت
عبدالله: انت طاقها قبل هالمره
خالد :اووو عد و خربط
عبدالله: و انا على بالي انك كنت تحبها !
خالد :اقووول انا امقعدها في بيت ما تحلم فيه اوكلها و اشربها لازم في مقابل
عبدالله :معقوله انت دكتور و الله تفكيرك منحط
عبدالله راح حق سلمى الي قاعده تبجي على الكرسي
عبدالله: اذا تبين نصيحه اخو تنازلي عن القضيه بشرط تعهد من خالد ان ما يقرب منج
سلمى رفعت عينها اطالعه و تبجي و عيونها متروسه خوف: انا مستعده اعطيه الشقه بس خله يخليني بحالي انا تعبت منه و ادري ان موتي بيوم من الايام على ايده
عبدالله :لا تخافين و سوي الي قلتلج عليه و لا تقولين شي عن شقه
سلمى للضابط: انا متنازله عن القضيه بس بشرط تعهد ان ما يقرب مني و اذا صار فيني شي يكون اهوه السبب
اطلعو من المخفر
سلمى واقفه بعيد
خالد بيروح لها مسكه عبدالله من ايده
عبدالله: انت مينون شتبي منها
خالد: شقتي نسيت
عبدالله: خل الموضوع علي اركب سيارتك الحين و روح البيت
بعد ماخالد مشى عبدالله راح حق سلمى
عبدالله :امشي اوصلج
سلمى تطالعه مستغربه: لا لا
عبدالله :ماراح اخليج واقفه بالشارع جذي امشي
سلمى ركبت معاه و حست ان الطريج غير
و اهيه خايفه :هذا مو طريج بيتي !
عبدالله :ادري بوديج الطبيب اول
سلمى :لا انا ما فيني شي
عبدالله :ماعليه انتطمن
وصلو مستشفى المواساة
دكتور طلع يكلم عبدالله: ياابني اتق الله بالبنت
عبدالله :مستغرب لالا انت فاهم غلط
الدكتور: جسمها مليان كدمات قديمه و هذا دليل ان هذي مو اول مره تضربها انا لازم ابلغ الشرطه
عبدالله طلع ورقه المحضر: انا محاميها
سلمى اطلعت شافها عبدالله كسرت خاطره لاول مره يشوفها على حقيقتها
عبدالله: ارتاحي بالسياره على ما اروح الصيدليه
سلمى اركبت السياره و اهيه تعبانه نامت و اهيه تنطر عبدالله
عبدالله ركب السياره شافها نايمه قعد يطالعها و الفضول يزيد يبي يعرف كل شي عنها
شغل السياره افتحت سلمى عيونها و ظلو ساكتين طول الطريج اوصلو عند العماره سلمى انزلت: مشكور
عبدالله مارد عليها و مشى