و مر الاسبوع بشكل عادي
بالمحكمه
عبدالله: مبروك
سلمى: الله يبارك فيك
عبدالله :اتحبين انتغدى مع بعض
سلمى :عادي
و قضت اليوم بطوله معاه و كانت عايشه بحلم حلو بس مدته قصيره وايد قامت منه و اهيه عند باب العماره نازله رايحه بيت ام سمير
عبدالله واقف يطالعها ما حرك من العماره اتصل عليها
سلمى: هلا عبدالله
عبدالله: دخلتي الشقه
سلمى: أي توني
عبدالله: بس حبيت اتطمن عليج
سلمى :مشكور على اليوم كان وايد حلو
عبدالله: انت الي حليتيه اقولج شي اليوم اول مره ادقق بتفاصيل ويهج و شعرج و جسمج انت وااايد حلوه و ناعمه و ملامحج هاديه مريحه الواحد ينسى هم الدنيا لما يشوف غمازتج و انت تضحكين
سلمى اضحكت: اسم الله عليك من هموم الدنيا الي ماعرفتها الا لما عرفتني
عبدالله :لا تقولين جذي و يلا روحي نامي
و ظلو مع بعض 3 شهور اغلب اليوم مع بعض الا بوقت دوام عبدالله و كان اليوم دايم ينتهي عند باب العماره
عبدالله و سلمى بالسينما
عبدالله: سلمى انا بعد 10 ايام بسافر
سلمى: ليش وين و شكثر
عبدالله: بروح شهر عندي دوره في لندن
سلمى: لفت ويهها و حست انها راح تفقد امانها
عبدالله: اشفيج؟
سلمى :لا مافي شي عادي هذي حياتك انا مالي شغل فيها ولا صدقت اني مرتك و بحسابك
عبدالله واهوه متضايق: أي صح
طلعو من سينما بدون ما يتكلمون
عبدالله: تبين انتعشى
سلمى: لا تعبانه بروح البيت
اوصلت و اهيه تفتح الباب مسك ايدها الثانيه عبدالله :فيج شي ؟
سلمى :لا مافيني
سلمى اصعدت غرفتها و اهيه تبجي
ام سمير: شو في ليش البكي
سلمى :عبدالله بيسافر شهر
ام سمير :طيب و بعدين سلمى انت حبيتيه !!!
سلمى تبجي: ماادري بس مااقدر على فراقه شهر وااايد
ام سمير: ياويلي لا تلعبي بالنار انت عارفه اهوه ليش اتزوجك
سلمى :أي ادري وادري بعد انه راح يطلقني اليوم او باجر بس مو بايدي
ام سمير: ياويلك يا سلمى خلاص خليه يسافر و يبتعد يمكن ترجعي لعقلك
و اطلعت و خلتها
عبدالله بالسياره يكلم نفسه: انت شفيك شنو يعني بتسافر شهر او سنه منو اهيه علشان تقيد نفسك فيها.. اهيه زوجتي ... أي بس جذي مو زوجتي صج ومردنى راح انتطلق اهيه متزوجتني علشان الجنسيه و انا متزوجها علشان اساعدها
ومر اسبوع و مابينهم اي اتصال
سلمى قاعده بالصاله لابسه بجامتها و رافعه شعرها و متغطيه بالثرو تشوف التلفزيون رن جرس الباب
سلمى: اف عليج ياام سمير اكيد ناسيه المفتاح كالعاده
قامت افتحت الباب لقت عبدالله واقف جدامها ما تكلمت ولا كلمه بس تطالعه بعيون تارستهم الوله
عبدالله :ماراح تخليني ادخل
سلمى بارتباك :امبلا اتفضل
قعدو بالصاله سلمى عبدالله منزل ويهه
سلمى: دقيقه بس اغير ملابسي
وقفت مسك ايدها عبدالله بتردد: اي غيري ملابسج احسن
سلمى لبست فستان اسود قطن تحت الركبه و ردت الصاله تعدل الثرو
عبدالله: ممكن تقعدين
سلمى اقعدت و اهيه تطالعه
عبدالله: اسبوع ما تدزين حتى مسج
سلمى :انت بعد ماسئلت عني
عبدالله :انا كنت بشوف متى راح تتصلين بس الظاهر ماكان لج نيه
سلمى وخرت ويهها تطالع جدامها
عبدالله وقف: شكلي غلطان لما يتلج
سلمى: وين رايح ؟
عبدالله :و بشنو يهمج
سلمى وقفت: بولا شي و نزلت دمعتها ماقدرت تحبسها اكثر
عبدالله قرب منها و مسح دمعتها
سلمى حست بنفس عبدالله الدافي على وييها و حنان ايده
عبدالله بصوت خافت :هال3 شهور الي بينا ماغيرت فيج شي
سلمى واهيه تطالع عيونه و ساكته
عبدالله: الله يخليج تكلمي
سلمى: مايصير يتغير بينى شي
عبدالله قرب منها يبي يبوسها
ام سمير و اهيه تفتح الباب :واااي ياسلومه لو تعرفي شو صار
سلمى وخرت عن عبدالله
ام سمير انتبهت: اي عبدالله عندنا لازم تتغدى معانا
عبدالله: لا ماله داعي عن اذنكم
و طلع من الشقه و اهوه متنرفز