و ظلت سلمى اشهر عند ام سمير حياتها صارت منفتحه اكثر قامت تطلع و تروح وترد و تخالط الناس و بيوم اهيه و ام سمير بالصالحيه يتمشون
ام سمير: اهلا سعادة السفير كيف الصحه؟
و صار بينهم سلامات سلمى لفت ويهها شافت عبدالله رفيج خالد مع السفير قاعد يطالعها امشبه عليها
ام سمير : كيفك عبدالله
عبدالله : بخير شلون سمير لما الحين بالسفاره اللبنانيه بالكويت
ام سمير: أي طبعا
مشت سلمى و ام سمير
سلمى : منو هذول ؟
ام سمير: هيدي سفير الكويت السابق في لبنان و مرتو و ابنه كتير اوادم
سلمى: امم
و مرت اشهر
ام سمير قاعده تشرب قهوه بالصاله: سلمى بعد بكره في احتفالات بالسفاره اللبنانيه شو رايك تروحي معي راح اتغيري جو و تتعرفي على الناس
سلمى: أي و ليش لا شوراي بس على شرط توديني السوق و تختارين لي الفستان
ام سمير: أي و نغير شعرك
ام سمير كبيره بالعمر بس مهتمه بالموضه و نفسها وايد
سلمى : امبيييه شكلي حيل تغير مو عارفه نفسي هاهاها
ام سمير: شعر القصير كتيييير حلو بتاخدي العقل
يلا ندخل
سلمى حست ان الجو الي اهيه فيه وايد غير عن الجو الي متعوده عليه و قامت تقول لنفسها ايه ناس عايشه مو انا الي اندفنت عند ابوي و بوسالم و كملها خالد
و اهيه سرحانه سمعت صوت
انت مو سلمى ؟
لفت ويهها شافت عبدالله
سلمى بارتباك: أي ليش ما عرفتني
عبدالله: بصراحه لا بس لما دققت بويهج تذكرت وين شايفج
سلمى وخرت ويهها تطالع الصوب الثاني
عبدالله : انا الي سمعته انج مسافره
سلمى لفت ويهها تطالعه بنظره تقول شتبي مني؟
عبدالله : انا ادري بالسالفه كلها لاني محامي خالد
سلمى: امم محامي خالد و شنو مطلوب مني ؟
عبدالله : لا تفهميني غلط بس انا قلتله مايقدر يسويلج شي و انج ذكيه
سلمى : ذكيه او نذله ما يهمني رايك
و خلته و مشت
ام سمير: شو تعرفت على سلمى
عبدالله يبتسم : اتعرفينها عدل
ام سمير: هيدي متل بنتي والله ماشفت بنت بعمرها اتعذبت هالقد
بنهاية الحفله سلمى واقفه تنطر ام سمير عند الباب قاعده اتسلم
عبدالله: انا اسف اذا ضايقتج
سلمى : عادي
بعد يوم سلمى طالعه من العماره
خالد : يعني حضرتج موجوده
سلمى و اهيه خايفه بس اتسوي روحها مو مهتمه :
وخر عن طريجي
خالد طقها طراق طاحت على الارض :
اذا محد رباج انا اعرف شلون اربيج
سلمى و اهيه تحاول توقف : انا صج مو متربيه بس احسن من اهلك
خالد قام يطقها بالشارع و بواب العماره و شويه شباب يحاولون يوخرونه عنها بس موقادرين عليه