نزل خالد خذى المفتاح ورجع السياره و راح شقه عبدالله بالشعب
خالد: نزلي
سلمى انزلت لان ماعندها خيار ثاني
ادخلو الشقه سلمى اقعدت بالصاله حاطه ايدها على راسها تبجي
خالد قعد يمها :اشفيج ؟
سلمى: الحقير ريل اختي حاول يغتصبني
خالد: شنو
و قالتله الي صار بالضبط من يوم ما طلعت من الطبيب
خالد لمها :انا اسف بس والله انا كنت وايد مصدوم بس اليوم حسيت ان محتاج اكلمج ماادري ليش
سلمى و اهيه تبجي :خالد انا ما عندي غيرك الله يخليك اوقف معاي
مر شهر و سلمى بالشقه و ماكان بينها و بين خالد أي شي غلط و كان مدللها وكل شي تبيه يوصل لها بس مانعها من الطلعه و يقضي معظم اليوم معاها حست ان الدنيا شويه رضت عنها
بيوم سلمى نايمه بالصاله اتشوف التلفزيون اسمعت الباب ينفتح قعدت: خالد ؟
عبدالله: لا
سلمى اوقفت مستغربه
عبدالله :انا صاحب الشقه و بغيت اخذ جم شغله اذا سمحتي لي ( باستهزاء )
سلمى حست انه مو طايقها اسكتت و قعدت
طلع عبدالله من غير مايسلم عليها
رجع خالد :سلمى عبدالله كان اهني ؟
سلمى: أي يبي جم غرض
خالد: انا شريت شقه تمليك بالمهبوله من اليوم بتروحين هناك
وصلو الشقه الجديده كانت ناعمه و مرتبه
سلمى و اهيه مستانسه: الشقه وايد حلوه
خالد قرب منها :انت الي محليتها
سلمى نزلت راسها رفع راسها و قام يبوسها و تطور بينهم الموضوع لما انتهى بغرفة النوم
خالد قعد على الفراش يدخن و سلمى نايمه يمه ماتدري شتقول
خالد: اشفيج ساكته ؟
سلمى: خالد احنا غلطنى
خالد :نعم !؟ وليش على بالج انا ليش شاري هالشقه و مقعدج فيها ؟
سلمى قعدت مصدومه :شقصدك ؟انت شتقول !
خالد :سلمى انا ما انكر ان حبيتج اول شي بس كل شي تغير لما دريت انج متزوجه
سلمى: بس انت معاي فوق الشهر ماحاولت حتى تلمسني
خالد :لان رحمج لازم يرتاح شهر بعد التنظيفات ولا نسيتي اني دكتور و فاهم
سلمى قامت تبجي: بس انت تحبني ليش جذي تقولي الحين
خالد :انا ما قلت مااحبج
سلمى: تزوجني مو هذا الي كنت تبيه
خالد وقف بعصبيه: اتزوج بدون و مطلقه تبين امي تموت بحسرتها
سلمى قامت تصارخ: لا مااصدق الله يخليك قول كلام ثاني
خالد :مسكها انا احبج اشفيج بس علاقتنا هالشقه حدودها فهمتي انا ظروفي ما تسمح ارتبط معاج
بس والله ماراح اقصر معاج و اظل دايم خالد الي يحبج
سلمى تبجي ما تدري شتقول و ماتقدر تسوي شي لان مالها مكان غير شقة خالد
بس حبها الرومانسي الطفولي لخالد انمسح و صار مكانه حقد على الدنيا الي مو راضيه ترحمها