الممرضه : انت اليوم تطلعين اتصلي على اهلج ياخذونج
سلمى : اهلي !اي اتصل عليهم
طلعت سلمى من غرفتها راحت تدور مكتب خالد لقته بويهها واقف يكلم واحد طاحت عينه عليها راح لها وقف جدامها ساكت
سلمى :انا بس بغيت اسلم عليك قبل ما اطلع
خالد ساكت يطالعها بنظره بارده
سلمى نزلت عينها : انا اسفه على كل شي
اطلعت من المستشفى ركبت تكسي وداها بيت امها
نزلت طقت الباب فتحت اختها الصغيره : سلمى يت
امها :يت عند الباب شتبين ؟
سلمى : يمه وين اروح يعني ؟
امها : بيت ريلج
سلمى : انت من صجج
امها :شوفي انا يالله اصرف على خواتج الصغار و مااقدر على مصرفج
سلمى و اهيه تبجي : يمه انا مالي احد غيرج
امها :روحي حق رفيجج ولا بتسوين روحج شريفه
سلمى : الله يخليج خليني ادخل
سكرت الباب بوييها
رجعت لراعي التكسي ناطرها يبي الحساب
اركبت السياره تبجي اتصلت على خالد
خالد : نعم ؟
سلمى :خالد انا محتاجتك توقف معاي
خالد : خير !
سلمى : امي مو راضيه تخليني ادخل البيت و انا ماعندي مكان
خالد :و شتبين مني
سلمى و اهيه تبجي : وين اروح شسوي قولي
خالد اقول : انا مشغول
وسكر تلفون بوييها
راعي التكسي: وين نروح ياانسه
سلمى:ودني حولي
وصلت شقة اختها سعاد افتحت الباب:سلمى!
سلمى : سعاد امي طردتني و انا ماعندي غيرج
سعاد : سلمووو تدرين انا شقتي غرفه و صاله و عندي 4 يهال غير ان حامد ما اظن يرضى يصرف عليج
سلمى : بس هاليومين الله يخليج
دخل حامد سكران: منو هذي سلموو شتبي ؟
سعاد : ويعه سكران بعد الله ياخذك
حامد :الله ياخذني انا يابنت الكلب
و فصخ عقاله وقام يطقها و اليهال يبجون اركضت سلمى دخلتهم الدار تبجي معاهم و تذكر ابوها و طفولتها
صار ثاني يوم بالليل سلمى نايمه بدار اليهال دخل عليهم حامد راح قعد يم سلمى الي كانت نايمه على الارض فتحت عينها شافته
سلمى: قعدت نعم شتبي ؟
حامد: يلمس فخذها ها بس بغيت اغطيج
سلمى: استح على ويهك ياحقير عيالك تحتك
حامد: أي عيالي مو غرب تعالي
و سحبها و اهيه خايفه تصارخ و اليهال يشوفون ابوهم جذي قامت تبجي و تحاول توخر عنه و تدزه بكل قوتها و لانه سكران قدرت توخره و تنحاش من البيت واهيه بلبس النوم نزلت تركض ماتدري وين بتروح بس اهم شي تبتعد لما تعبت اقعدت على رصيف و سمعت تلفونها يرن بصدرها