صار الليل سلمى قاعده بالحوش مع خواتها الصغار رن تلفون البيت شالته اختها الصغيره
وسكرته
سلمى : منور منو بالتلفون ؟
منور : سكوره بويهي
سلمى استانست عرفت انه خالد
ركضت اتصلت عليه :الو
خالد : طلعتي ذكيه
سلمى : هاهاها
خالد : سلمى شنو هالابو الي عليج اسف بس حده جعص
سلمى تنهدت بحسره : اسالني عنه
خالد : زين ما خلاني اشتري له سياره جديده
سلمى تضحك :عادي يسويها مع انه عنده خير بس استغفر الله مايترس عينه شي
خالد : و مايشابهج شلون هذا ابوج ؟! انت بيضه و عيونج لون العسل و كل شي فيج صغير نفس الباربي
سلمى حست ان وييها قاعد ينفجر من الحراره : ماشاءالله عليك كل هذا شفته بهالدقايق
خالد :لا شفت اكثر بس مابي اقولج علشان لاتغترين بنفسج
سلمى : ههاهاهاها انا اغتر على شنو
خالد : اقدر اشوفج
سلمى :ها لا ما اقدر
خالد : ليش ما تقدرين شنو انا باكلج
سلمى :لا مو القصد بس صعبه طلعتي و خاصه انا في بيت امي قصدي خالتي
خالد :على راحتج يلا اخليج بروح انام اتمنى اسمع صوتج باجر
سلمى : تصبح على خير
سلمى طول الليل تقلب بالفراش تذكر ضحكت خالد و سوالفه و ذرابته و كل شوي يطلع لها ويه بوسالم و تخترع
و خلصت ايام العزى رن جرس الباب
سايق : انا بره ينطر ماما سلمى
سلمى حست انها قامت من الحلم و شالت اغراضها راحت تبي تبوس امها
امها :سلمى مسكي بيتج و لا اتيين اهني مره ثانيه اذا نبي شي احنا نزورج
سلمى و دمعتها على خدها : يمه ماتبين اتشوفيني ؟
امها : لا مابي اشوفج مالت عليج دينار ما تعطيني هذا وانت ريلج امكنز فلوس بس انت نذله نفس ابوج
سلمى بصراخ و بجي : و منو قالج ان انا متنغنه بالفلوس انا حالتي ما يعلم فيها الا ربي و انت ما كلفتي على نفسج تتصلين لو مره وحده تقولين شلونج مع الشايب الي حطيتيني بحلجه
عايشه معاه كاني خدامه بالنهار بس بدون معاش و بالليل زباله يفرغ فيها عجزه الجنسي
انت تدرين شصار فيني باول ليله اغتصبني و صار فيني نزيف و محد سأل عني
امها ببرود : سلمو لا تعيشين دور الضحيه علشان تتهربين و ما تعطينى فلوس حتى اجار هالخرابه ياخذه منى كل اول الشهر الي مايستحي , ترى ما تكسرين الخاطر حياتج جنه بالنسبه لحياتي مع المقبور ابوج
سلمى :يمه فهمي بوسالم بخيييييل
امها : و مال البخيل ياخذه العيار يا غبيه انت اشفيج لمتى اعلم فيج لا تضيعين حياتج مع الشايب بدون فايده ترى باجر يموت و عياله يحذفونج بره بدون دينار
سلمى و اهيه تبجي : ياليت يموت او انا اموت و افتك
امها : مالت عليج ذلفي عن ويهي
سلمى تمشي بتطلع من الباب سمعت تلفون البيت يرن حست انه خالد اركضت شالته : الوو
خالد :سلمى وينج اليوم
سلمى : انت وينك الحين ؟
خالد : ليش تبجين ؟
ام سلمى : ويعه منو تكلمين يلا ذلفي ناطرج سايق بره الله لا يبارك فيج
سلمى تكلم بسرعه :انا بشوفك
خالد :انا بالدوام تعالي مستشفى الاحمدي تعرفينه
سلمى : اي يلا باي
سكرت تلفون و لفت تطالع امها :ياليت العزي الياي عزاج
امها :الله يلعنج تدعين علي يلا طلعي