البارت الثالث عشر ~ ..
...
الكويت .. منطقه قرطبه .. السآعه 2 الظهــر ,,
.
.
.
فبيت أم راشد .. تتصل على أخوها جاسم .. بس ما يرد !!
أم راشد : ياربي .. يا جاسم كلش ما ترد لا بجهازك اللي بلندن ولا بالكويت ! لايكون هاجر هذا ! حتى بنته لينا ما ترد !! ياربي الله يستر .. ما ردهم بيدقون وين بيروحون ! ..
دخل راشد و ميت من الحر ..
راشد : اووف السلام عليكم شلونج يمه !
أم راشد تصب لها القهوه بالكوب : هلا يمه هلا حبيبي
راشد : ياربي براا حررر و حتى البحر يا الله رطوبه مو طبيعيه !
أم راشد تشرب القهوه بأناقه : و إنت شعندك عند البحر !
راشد : بصراحه كنت أسلم على رحيل ..
أم راشد : يا حليلها رحيل .. لي الحين تكلمها ؟ والله إنها خوش بنت الله يحفظها
راشد : إي والله خوش بنت .. لكن وايد متعذبه من اخوانها استغفر الله ما يخلونها كلش ! .. تشتكي من اخوانها من ابوها و أخر التطورات إنهم يبون يطالبون بحضانتها ..
ام راشد : شنو !! أي حضانه والبنت عمرها صك فوق الـ 20 !!
راشد : ما ادري يا يمه .. بس رحيل وايد خايفه كانها واثقه إن بياخذونها من امها ! .. والمشكله إن المحكمه ما راح توافق أصلا البنت إذا وصل عمرها فوق ال 18 خلااص مالهم أي حق إنها يطالبونها ! وينهم من 5 سنين يوم توفى أبوهم ولا ما عندهم شغل غير أذيه البنت !
أم راشد : إي والله و إنت الصاااج .. زين ليش ما تعزمها على يوم فبيتنا خلنا نشوفها يا حليلها ..
راشد : امها يا يمه وايد محافظه يعني ما تحب رحيل تتعرف على شباب ولا تتلاقى معاهم برا .. اصلا حتى انا يمكن ما تبيني أكلم رحيل .. بس رحيل حسبت إختي و صديقتي أنا من وعيت على الدنيا ورحيل جدامي و كل اللي بقلبي تعرفه .. و انا اكثر واحد أعرف رحيل .. إذا حبت تتمسك بشي حلو بحياتها ما تهده أبد ..
أم راشد : يا حليلها والله .. الله يحفظها و يحفظ أمها يارب ..
راشد : آمين يارب ..
...
رحيل ردت البيت .. لقت أمها فالبيت ..
رحيل : السلام .. ها ما رحتي عند خالي ؟
أم رحيل : تعبت شوي و ما بقدار أروح لـ خالكْ .. وين كنتي حبيبتي ؟
رحيل : كنت بالبحر مع رفيجتي ..
أم رحيل : .. مابدك تروحي معي ل خالك بعد شوي ؟
رحيل : اي عادي أروح وياج .. ماعندي مانع
ام رحيل : كويس يا الله .. دخلي جوا و بدلي ملابسك وتعألي .. أنطرك بالسياره يا ماما
رحيل : حاظر ..
أم رحيل لبست العبايه والحجاب و طلعت و ركبت السياره تنطرها ..
...
الساعه 3:46 ..
عند لينا و مريم ..
لينا راحت عند بيت مريم تكلمها .. لان صار لها جم يوم ما تييهم ..
لينا : يوووه مريوووم .. يعني إذا سويت ملجتي فبيت عمي بو مساعد ما راح تيين ؟
مريم منزله راسها و متضايقه : إلا .. أكيد بجي .. بس ما راح أطول ولا راح أبات معكم ..
لينا إبتسمت : عااادي ميخالف .. بس من ناحيه ما تطولين يعني بتقعدين نص ساعه !
مريم تخز لينا : وشو نص ساعه ! لاا راح أجلس لي نهايه الحفله .. بس يعني احاول إني اتحاشى فيصل ..
لينا قعدت يم مريم و مسكت إيدها : لي الحين تحبينه ؟
مريم نزلت راسها و بإبتسامه بسيطه : بصراحه يا لينا .. انا ما حبيته ليله ولا ليلتين ! .. هذا ولد عمي رابي معي .. و احبه من اول ما قالوا إني له .. و من كنت جاهل الكل قالها .. والناس كلها تعرف إني له .. ياما ناس خطبوني ورفضتهم لأجله .. و كل ما جا لي ريال كويس امي تقول إني لولد عمي .. و ولد عمي لي ! .. والحين جاي يفشلني قدام الناس و يحب غيري ! .. لا يهتم للناس بس على الاأقل يهتم لمشاعري .. من وانا صغيره وانا صاينته .. إنصدمت لمن عرفت إنه يحب غيري ! .. تدرين لو عمي ابو مساعد ولا خالتي ام مساعد يدرون إنه يبغى غيري .. بتحصل مشكله مره كبيره .. وانا ما احب المشاكل .. و إذا هو ( نزلت راسها ) يبي غيري .. فما اقول غير حسبي الله ونعم الوكيل عليها .. و إذا يبي يتهنى يجي لي و يتأسف لي .. تالي برضا عليه .. مهما يكون ذا ولد عمي ..
لينا دمعت عينها : تدرين مريوم .. مع إن انا ما حبيت مساعد كثر ما حبيتي فيصل .. فيصل ولد عمج وأقرب لج مني .. بس فكرت إذا مساعد سوا نفس فيصل إحتمال أموت .. انا ما حبيت مساعد الحب اللي تقولين ما اقدر أفارقه .. بس هم ما افكر إني أبتعد عنه .. ساعات ما ادري .. أحس إني مو فاهمه نفسي ! .. يعني مثلا .. لمن قمت أجابله بدوامي أول إسبوع كان عادي ما احس بحب او أي شي .. بس بعد ما عرفت إنه خطبني قمت حتى ما اروح للدوام عشان ما احس بهالإحساس الإحساس اللي يخليني أتقرب منه أكثر .. اخاف أفقده أو تخترب الملجه .. انا حدي خايفه
مريم تمسك إيد لينا : يووووه .. لا تخافي ولا شي .. وبعدين ترا الزواج مره حلو .. امي دوم تقول لي إن احلى شي بهالدنيا واحلى شي وهبه لنا ربنا هو الزواج .. لان كل حاجه تتغير و كل حاجه تتسهل .. قبل ماكانت لك هم بس بعد ما تكبري بتزيد همومك و زوجك دايما بيكون جنبك .. و بعدين مسااعد ولد عمي ورجال ونعم الرجال .. عمري ما سمعت عنه شي شين .. دوم كان الكل يمدحه .. و لو أقول لك السنه اللي طافت يوم أم مساعد جات بتخطب له وحدةٍ ماهي بزينه .. قام مساعد وقال انا ما ابغاها .. ولا لي نيه أتزوج .. حتى ما قال للكل أيش السالفه ..
لينا : شنووو !! ليش شالسالفه !
مريم تضحك : هههههه .. إستغفر الله ما احب أتكلم عن حد .. بس طلع ضاحي ولد عمي يكلمها
لينا فاجه عيونها و الغيره بدت بقلبها : و غنتي شدراج إن خطب و طلعت تكلم ضاحي !!
مريم : هههههه ... الله يعافي هند .. الله يذكرها بالخير .. كانت تعرف كل شي يصير فبيتهم .. وربي فاقدتها هنوووده
لينا إبتسمت إبتسامه صغيره : هه .. إي هنود الحين بالها مو معااج حبيبتي .. هنوده بالها مع حبيب القلب .. ههههه ..
مريم : يوووه .. من زين حبيب القلب بس ! .. بصراحه هنوده ما تستاهله ! واحد لا شهاده ولا أدب ولا أخلاق .. مدري كيف بتعيش معاه .. ولا ادري كيف خالتي وافقت تزوجها إياه !! اصلااا مدري كيييف هنوده رح فيه !
لينا : وي ليش شفيه بعد ؟
مريم : أبد .. بس هو ما يحب يدرس ولا يشتغل ولا شي .. كل مصروفاته من فلوس أبوه .. بس فلوس ابوه ما راح تدوم له !! .. وبعدين اولادها راح يطلعوا على أبوهم !!
لينا : ويييه مو مهمه الشهاده كثر الأخلاق !
مريم : ههههه المشكله ذا لا أخلاق ولا شي ! .. الشرطه يعرفوه اكثر من أسمهم ّ الله يهديه بس و عسى يكبر مخه بعد ما يتزوج !
...
عند هند .. و يوسف ..
السآعه 5 ...
هند تبكي .. و يوسف يمها .. يطالع فيها و متضايق ..
يوسف : والله اسف هند .. سامحيني !
هند تبكي و متضايقه من جوا : مين ذي ؟
يوسف : لا حول ولا قوه إلا بالله .. ذيوحدةٍ كنت أعرفها ..
هند تلفت له : وليييه ما تزوجتها دامك تحبها ّ! دامك حتى بحضني تنادي بإسمهاااااا !!!!!
يوسف وقف و كأنه مجنون وبصراخ يقول : ذي الإنسانه مااااتت .. ماتت يا هند .. ما عادت بالوجوود ! انا خلااص ما عدت أبغى هالعيشه ..
هند تطالعه و منصدمه : ماتت .. !! إنت لي هالحين تحبها !!!
يوسف يطالع هند وبصراحه يقول : ما اكذب عليكي و أقول لك إني ما احبها .. بس ما عدت مجنون فيها .. من ماتت وانا مكتأب بحياتي .. ولي متى و هي ميته .. ليه أعيش كذااا ..
هند تبجي : ما ابغاك تجيني .. ابغاك تخليني لحالي شوي ..
يوسف يطالعها : براحتك ( وبلطف أخذ جاكيته و طلع من الشقه ) ..
وهند تمنت ترجع السعوديه و تفتك من حالها .. حبيبها و زوجها يوسف يفكر بغيرها !! .. آهـ يآ الندم على لحظات سسسعييييده .. !
...
طلع يوسف و ماسك زقارته و جاكيته ماسكه على كتفه و كل نفخت دخااان أكثر من الثانيه .. نزل و طلع من الفندق بكبره .. ما فكر وين بيروح بهالجو الباارد .. بس فكر إنه يبتعد عن هند أكثر و أكثر ...
يوسف قعد يحدد مستقبله و يحس مشتت وبقلبه يقول " انا ما ظلمتك يا هند .. انا مظلووم زيك .. أغصبوني عليكي يا بنت خالتي .. بس انا ما ابغا أجرحك لاني حااس بمعنى الجرح .. انا ماعدت طفل زي قبل .. و أفكر بالحب زي ما افكر بالمستقبل .. انا كيف تزوجتك إنتي طفله و جاهل .. عمرك لسه 20 .. وانا أكبر منك .. ياربي وش أسوي بحالي .. ! أنا لازم أفكر .. أسسسيف خلااص ماتت .. و هند هي الباقيه .. أسسيف عمرها ما حبتني دوم كانت تستهين فيني .. و دوم كانت تعايرني على مستقبلي .. وهند وافقت فيني بكل عيوبي .. هند حبتني من قلبها .. هند غيرتني بكثير أشياء و كانت تعرف بعيووبي زين .. انا كيف ما فكرت بكذا .. والله إني ما اعرف أختاار والله .. انا لازم أتصل على عمي ابو ريم .. "
واتصل ..
يوسف : السلام عليكم .. كيفك عمي .. إي انا يوسف ..
ابو ريم : و ذا من رقمه ! خط خارجي ..
يوسف : لالا ذا رقم من لندن أخذته أمس عشان زوجتي كانت تبغى تكلم امها اليوم .. بكلمك بموضوع مهم ..
ابو ريم : قول .. وش فيك !
يوسف : زوجتي عرفت بموضوعي مع أسيف ..
ابو ريم : وليه تقول لها !!!!!
يوسف لااا انا نطقت إسمها بالغلط .. وش أسوي الحين !
ابو ريم : سويت اللي قلت لك عنه .. ! إنت اكيد ما قربت لها ؟ صح ؟
يوسف : .. بصراااحه يا عمي انا ما صبرت من اول ليله و ما قدرت أمسك نفسي .. واخاف تكون حامل و أتحسف .. ياااربي وش أسوي أجل !
ابو ريم : وليييه .. وانت ما قلت ما تبغاها !! ليييه ما بقيت على إتفاقنا !!!
يوسف : عمممي .. ذي زوجتي حلالي !!
ابو ريم : هه .. حلالك !! حنا مو قلنا إنك تطلقها .. أجل وش تبي من حل ؟
يوسف : مدري .. أفكر بإني أطلقها و تعيش زي الناس حالها حال باقي البنات !
ابو ريم : و إنت تفكر عشان تعيش زي الناس ولا عشانك تحب أسيف لسه !
يوسف : هه .. إنت غلطان يا عمي .. العشره ما تهون إلا على عيال الحراام ..
أبو ريم مو مصدق كلام يوسف : وشو يعني !
يوسف غمض عينه وبقهر : أسيف ماتت .. وهند رضت فيني بكل عيوبي .. وانا ما ابغى أبيعها ..
أبو ريم مو مصدق : كوويس يا ولد أخوووي .. كويس .. أجل حل شوله !
يوسف : أبي اراضيها .. مدري كيف أراضيها ..
أبو ريم : ههههههه .. اجل اسمع يا ولد الناااس .. إسمع ..
...
عند هند .. بعد البكي .. غيرت لبسها و غسلت وجها .. و جلست في الصاله حاطه على قناه معينه .. بس بالها مع القهر اللي بقلبها ..
و فجأه تبطل الباب .. هند ما إلتفتت .. بس يوسف دخل و مستانس ..
يوسف قعد يمها : يووه .. الزين لحد الحين زعلان !
هند تطالعه و كارهته : هه .. وليه .. حبيبت قلبك الميته موضوعها ما يضايقك !
يوسف تضايق من كلامها : هند .. الحب ماهو بعيب ..
هند تخزه : أجل روح لها .. ( بتقوم بس مسكها يوسف و حاول يتقرب منها ) ..
يوسف : بس انا احبك يا هند .. والله احبك .. و حب ذيك البنت إنتهى من زمااان .. هند .. إنتي الإنسانه الوفيه .. وربي أحبك .. و ذيك خلااص نسييييتها ..
هند نزلت راسها و تحاول تبتعد عنه .. بس اهوا يحاول يتقرب منها عشان يحن قلبها ... : إحلف إنك ما تحبها ..
يوسف غمض عينه و حط إيده على إيدها وهمس بإذنها : والله ما احبها .. انا احبك
هند تطالعه .. و تطالع ملامح ويهه كأنها أول مره تشوفه كذا ..
يوسف فتح عينه و صارت عينه بعيونها : يا الله حبيبتي قومي .. أنا عازمك على سينما و عازمك على العشا كمان .. و اليوم بخلي خاطرك يرضا .. وش قلتي
هند ولي الحين الضيقه بقلبها بس تآكد إن مافي القلب غير وجودها .. وبهدوء قالت : أوكي ..
...
الساعه 7 ..
عند راشد , أخذ له غفوه وصحى .. وفتح جهازه .. لقى مكالمه من السعوديه .. بس اهوا ما يدري إنها من السعوديه بس عرف إنها مكالمه خارجيه !!
راشد : منو متصل ! الله ثلاث مرات ,, هه يمكن خالي جاسم ! خل أجرب أتصل ,,
عند جاسم وبنته لينا ..
جاسم نايم .. ولينا قاعده يمه ..
رن التليفون و ردت لينا ..
لينا : الو .. شلونك راشد شخبارك ؟
راشد : اوووه ليوون .. انا الحمدالله وانتي ؟
لينا إبتسمت : انا الحمدالله .. وينك .. أبوي من اليوم يتصل عليك !
راشد : هه .. كنت نايم .. و توني قاعد .. إلا إنتي وينج ؟ اول ما يينا من المطار رحنا بيتكم اللي بالعديليه لقيناه مصكر !! وينكم ؟
لينا : هههههه .. يعني ما تدري إن احنا كنا بلندن ! والحين رحنا السعوديه
راشد : شنوو !! شتسوين بالسعوديه !
لينا : ابد .. بس ابوي كان بلندن و وداني السعوديه عند خوالي .. والحين انا مخطوبه لـ ولد خالي .. وباجر ملجتي ..
راشد يضحك : اووووه اووووه .. هههههههه لالا مو من صجج ليوون .. يبا إنتي وين و الزواج وين !! تستعبطين صح ؟
لينا مستحيه : رشوود شفيك ! لالا ما استعبط انا من صجي !! .. أبوي يبيني أملج بسرعه عشان اسافر لندن .. باجر بسافر لندن الفير و ملجتي بعد صلاه المغرب .. وابوي من اليوم يتصل عليك و لا ترد ..
راشد : ههههه شسوي يا يبا كنت نايم .. زين .. عيل دام جذي لازم أحضر ملجتج ولا إنتي حاسبتني واحد غريب عليج !
لينا : ههه .. لا تستعبط رشود و بعدسن غنت مثل أخوي واحنا رابين مع بعض .. وابوي أتصل اليوم على اساس يقول لك تعال .. وعلى فكره أهوا كلم عمتي .. وقال لها إنها تيي وقالت خلاص باقرب وقت راح تيي .. واكيد انت معاها
راشد : من صجج !! إي أكيد .. زين عيل انا توني قاعد بقوم أغسل ويهي وبدش من النت وبحجز حق باجر ,
لينا : زين .. ما اطول عليك ابي اصكر الحين .. بخلص شغلي
راشد : ههههههه زين يا عروووسه ..
لينا : هههههه يا الله بااااااي صكررر ( وصكرته ) ..
راشد مبتسم و صكره .. وقال بقلبه " الله يهنيج يا ليوون يا إخيتي .. وعسى ربي يرزقج الذريه الصالحه " ..
...
عند مساعد .. نزل الصاله و لقى هاجر و امه بروحهم بالصاله
مساعد : السلاام .. ها أشوفكم لحالكم بالصاله !
هاجر تاكل حب و تضحك : ههههه .. أجل تبغى لينا تجلس معنا ولا إيش ؟ إصبر يا رجال بكره بتصير زوجتك !
مساعد : يووه .. من جدك .. اصلا الود ودي نخلص اليوم نملك أحسن
أم مساعد تخز مساعد : ههههه والله ما عرفتك يا مساعد .. توقعتك ثقيل و ما تقول ذا الكلام ..
هاجر و مساعد : ههههههههه ..
...
عند لينا .. متملله من القعده بروحها ..و متوتره باجر ملجتها و كل شي صار بالسريع .. و بدلاتها مو ذاك الزود و صار فيها توتر و خووف ..
و كل ما حبت تتصل على هاجر تذكرت كلام أبوها ,, إن لازم ما تتواصل إلا مع خالتها أم مساعد .. و خايفه من الحياه اليديده .. لانها بتكون إنسانه غير ..
راح تتزوج و تييب عيال وتشيل مسؤوليه .. و يتغير جسمها و رشاقتها و يكبر فكرها .. و غيره وغيره من الأشيااء ,,
طلع أبو لينا للصاله ..
أبو لينا : ها يبه قاعده .؟
لينا : إي يبا .. قاعده .. حدي خايفه من باجر !
أبو لينا : هههههه .. ميخالف حبيبتي .. لو أمج يمج أكيد بتقول لج كلام كثير .. بس ام مساعد هيحسبت أمج .. و خالج بو مساعد حسبت ابوج .. ولا تحاتين يا يبه .. و أنا ما وافقت على هالزواج إلا انا عارف إنج بترتاحين معاهم ..
لينا نزلت راسها : انا خايفه من سالفه الزواج يبا .. انا ادري انها مسؤوليه .. وانا اخاف من التجارب و أنت تدري يبا انا ما احب أجرب كلش ..
أبو لينا : كل الحريم جذي يا يبه .. وبعدين خالتج أم مساعد أكيد ما راح تقصر معاج ..
لينا : إن شاء الله ... إي يبا ما قلت لك عمتي و راشد بيون باجر إن شأء الله ..
ابو لينا : زين زين الحمدالله .. عشان توقف وياج .. و راشد يوقف معاي .. زين انا نازل عند خالج بو مساعد .. لا تنزلين خلج هنيه
لينا إبتسمت : حاظر ..
...
السآعه 9 .. دخل راشد البيت وينادي بأمه .. ما لقى احد .. وقعد بالصاله و حط ظرف اوراق و تذاكر السفر ..
و فجأه دخلت أمه ..
راشد : ووينج الله يهداااج .. قعدت أناديج
أم راشد حطت أغراض الجمعيه : ماكو كنت بالجمعيه .. البيت فاضي من يينا و ما حطينا لقمه بلحجنا .. قلت أشتري شويه أغراض من الجمعيه .. و هم مره وحده لقيت يمه مطعم قلت أطلب لنا عشا .. ههههه
راشد : إي يا أم راشد .. شكلج من رحتي مع الوالد الغالي و إنتي ما دخلتي المطبخ .. مع ان والله بخااطري بـ مجبووس دياااي أخييه .. أذكر أخر مره اكلته بعيد ميلاد أبوي السنه اللي طافت ههههه
أم راشد : هههههه .. إن شاء الله لا رحنا لندن سويت لك بعد شتبي ههههه
راشد : ههههه .. على طاري لندن .. خالي جاسم إتصل عليج و أكيد كلمج بموضوع لينا .. !
أم راشد : إي كلمني و طلب مني نروح لهم .. ولا شتقول ؟
راشد : افا بس .. شنو شقول !! أخيتي بتتزوج و تقولين شتقول ! إلا أقول إن تذاكر السفر جاهزه و كاااهي .. الساعه 8 احنا بالمطاار .. إن شاء الله ساعه بالكثير ساعه و نص احنا بالسعوديه .. تريحين شوي و تآلي تبدلين و تروحين لـ لينا .. وبعدين حجزت الفندق عشان لا نثقل عليهم ..
أم راشد : وإن شاء الله الفندق كشخه و خوش شي ؟
راشد : ههههههه .. إي فندق الخليج والكل يمدحه .. العاده نروح الفندق الخااص لنا .. بس اليوم قلت نغير ..
أم راشد : احسن شي سويته بحياتك ( فتحت الجيس ) .. زين تعال تعشا ..
راشد : يا الله .. ( عدل قعدته يتعشا مع أمه ) ..
...
السآعه 10:30 ..
فيصل أتصل على أسيف اللي كانت تنطره يتصل .. اتصلت عليه أكثر من مره و لا رد عليها !! ..
فيصل : هلا أسيف ..
أسيف وتعض ظفرها : ياربي.. ووينك ! ليه ما ترد علي من اليوم !!
فيصل : مافي حاجه .. بس إنشغلت شوي مع زوج عمتي و مع أبوي .. بكره ملكت اخوي من بنت عمتي ..
أسيف : كويس .. مو ذي البنت اللي أبوك بغاها لك !
فيصل : لا .. ذي بنت عمتي ذي بنت كويتيه .. اما ذيك سعوديه و هي بنت عمي .. ماهي بنت عمتي
أسيف : اها .. زين .. الحين فضيت ؟
فيصل : هه .. إيوا فضيت .. إلا ما قلتي أمك إيش قلت ؟
أسيف : ههههه .. ذا الموضوع اللي كنت مستعجله أقوله لك .. بصراحه امي كموافقه .. هي وافقت .. بس تقول إنها تبغا تكلمك .. وبعدين ما قلت لك كمان احنا بنروح الحين الدمام .. و إن شاء الله بنستقر هناك ..
فيصل يمسح على شعره : وليييه ! مبكر !
أسيف بخوف : لأن أبوي إن عرف إني موجوده راح تصير مشاكل .. وقبل يومين أبوي طلق أمي .. و بكذا ماله دخل وين تروح .. وبنروح انا و امي و اختي للدمام و خالي من فتره لي فتره بيجي ..
فيصل : أجل خلاص .. انا بقول لابوي إني بعد ما اتخرج بشتغل فالدمام .. و بكون متزوجك و خلاص !!
أسيف : يوووه .. فيصل .. إنت متى تخلص من لدراسه بجد ! هههههه
فيصل : كلها سنتين و كذا و اخلص !! و هالحين إذا تبغين نملك انا موافق .. بس الاهم إنك ما تروحين من يدي ..
أسيف إستحت : بجد تحبني ؟
فيصل : يالبيييه .. وربي أحبك أسيف .. هالحب ما حسيته بغيرك مدري ليه .. عمري ما فكرت أكلم بنت او أحس بالحب إتجاهاا
أسيف شاكه بالكلام : وبنت عمك !
فيصل : هه .. بنت عمي على عيني وعلى راسي .. وانا بصراحه حسيت إني معجب فيها .. ولان الكل يقولوا إن لبعض و من حنا صغار .. بس انا عمري ما حسيت إني احبها .. و عمري ما حسيت إني أبغا أكلمها او إني اعرف عنها أي حاجه زياده !! .. ما اعتقد إنو إسمه حب .. انا حسيت الحب معك والله ..
أسيف مستانسه : أجل لا تفكر فيها .. :$ .. و ذا ماهو حب .. مثل ما قلت إعجاب بشخصيه وبس ..
فيصل : ههههههه .. أجل كذا ..
أسيف مستانسه : أيوااا p; ..
...