البارت التاسع ..
...
عند لينا .. تمت فتره قاعده بروحها تفكر .. و ما تبي أحد يزعج أفكارها .. لاول مره لينا تفكر بتصرف غلط .. و هي متأكده إنه غلط .. بس فكرت تفتش من بعد أبوها ..
دخلت داره .. وفتحت الهاند باق اللي كان يايبها .. و شفت ملابسه يمكن حدود بدلتين .. و عزكم الله شويه دلاقات ( جوارب ) .. و تحت الجنطه في سحاب .. وقامت و طلعت الملابس كلها برا .. وفتحت السحاب اللي صاير تحت الجنطه .. ولقت شويه أوراق في منهم داخل ظرف و في منهم خارجه .. اول شي قامت و فتحت الظرف .. وشافت شويه أشياء اللي أنصدمت منها .. مثل ورقه تتكلم عن مرض أبوها .. و عرفت أن هذا السبب الاول إللي خلاه يصير بهالشكل .. بس ماكانت عارفه شنو نوع هالمرض ! .. وفتحت ورقه الثانيه إللي كانت الصدمه الثانيه .. إن أبوها عنده املاك كثيره .. و لينا عارفه أن ابوها مسمي بعض أملاكه لـ لينا اللي تعتبر النص من أملاكه .. لكن الصدمه الأكبر لمن يخلي أملاكه النص الثانيه اللي كانت بإسمه بإسم ...!...
لينا ودها تشق الورقه .. و دها تروح للشخص هذا لو كان بأخر الدنيا وتقول له/ـأ إنت/ـي ( حقير/ه سافل/ه ................................. إلخ ) ..
ما كملت الأوراق .. حطتهم بمكانهم و عدلت الجنطه بمافيها .. و صكرتها .. وراحت تنام ..
( البنات عيزوا واهما يطقون الباب عليها ما ترد .. طلعت قافله باب غرفتها أما باب الشقه كان مفتوح و حاطه المفتاح برا الباب عشان أبوها يدخل بأي وقت .. و ع العموم بيت خالها أمان ) ..
...
أما عند الرياييل كلوا من الذبيحه .. و ستانسوا الضيوف وكان خوش غدوه (غدا ) و جاسم اولهم استانس إن كل هذا له ..
فيصل معاهم لكن تفكيره مع أسيف ..
و مساعد معاهم بس تفكيره مع لينا ..
وضاحي بعد ما قال الساعه 5 بطلع من البيت .. وكان معاهم لكن تفكيره على فلوس أبو لينا ..
جاسم " أبو لينا " معاهم بس تفكيره بلي بـ لندن ينتظره .. !
أبو مساعد معاهم .. لكن تفكيره مع أبو لينا " جاسم " و حالته .. !
...
الساعه 5 المغرب .. البيت هاااااااااااااادي .. مو على عادته .. الرياييل بالدوانيه يسولفون و يتقهوون ..
و هاجر ومريم بالصاله يتسدحون .. هاجر بالها مع امها اللي قاعده تكلم هند بغرفتها .. ومريم تطالع الساعه بترجع بيت اهلها ..
ولينا كانت بسابع نومه ..~ نوم العوافي ~..
...
نزل ضاحي من الدري ..
ضاحي : ها وش فيكم؟
هاجر تطالع مريم : وش فينا يعني ؟ مافينا شي
ضاحي : إمم كويس .. انا طالع .. بلغي الكل
هاجر : درب السلامه ..
ضاحي .. طلع ..
مريم : وذا ضاحي ما يركد ابد؟
هاجر : ههههه .. وليه تناشبينه ! خليه هو رجال .. والله لو انا رجال ما تشوفيني فالبيت ! ..
( رن الفون عند مريم و طلع أبوها .. وقال لها تطلع برا .. ~ مريم سلمت على هاجر وطلعت ) ..
...
فكرت هند بالموضوع .. والظآهر النتيجه الـ[ موافقه]ـاا .. !
ولينا كل مالها و تتغير حالتها إلى الأفضل بوجود أبوها .. و نست ان لها اخت ! ..
و مساعد كل يوم و كل لقياه بالصدفه مع لينا .. وده يكلمها بالموضوع .. تقريبا صآر .. { مولع .. !
وفيصل كل يومه و يزيد أهتمامه لـ سآره " أسيف " ..
أسيف تتصل على امها كل ليله الساعه 2 .. ومحد يدري بالموضوع غير روان ( بنت خالها ) .. !<~ وبنفس الوقت بنت عمتها لا تنسووون ..!
...
بعد شهر بالضبط .. الساعه 9 ..
بصآله كبيره .. و عده رياييل يركبون الدي جي .. و المصممه تتطمن على الكوشه .. و الخدم يبخرون الصآله .. !
دخلت لينا اللي كانت متمكيجه بآفضل صآلون بالمملكه و الخاصه " بمنطقه الرياض " .. ! ولابسه العبايه و قاطه اللفه على كتفها ..
لينا تجهز الصآله ,, و دخلت مريم اللي كانت لابسه عبايه و متلثمه ..
مريم : ها كيفك ليون ؟
لينا راحت و باستها : هلا والله مريووم
مريم : ها .. إن شاء الله كل شي اوكي ؟
لينا : إي الحمدالله .. بس ناطره البوفيه .. بيتآخرون شوي على ما يجهزونه بعد ! ..
مريم : أبغا أقول لك شي !
لينا : قولي شفيج ؟
مريم : آآ .. أول شي وين هاجر ؟
لينا : هاجر مع هنوود .. قالت بتدخل معاها .. على ما تتجهز و جذي .. بس خالتي أم مساعد بتكون موجوده .. وانا وياج و امج بنوقف معاها ..
مريم : كويس ..
لينا : زين انا بروح اتصل على خالتي ام مساعد بشوفها وين هي في ؟
مريم : لا لحظه أبغا أكلمك بشي ..
لينا : قولي شنو ! ..
مريم : انا قبل شوي كنت فبيت عمي ابو مساعد .. وبالصدفه مريت جنب غرفه فيصل والله ما كنت قاصده !! .. ( و عيونها بتدمع ) وسمعته يكلم وحده اسمها ساره .. و كأنه يتطمن عليها .. ويلزمها تجي العرس ! انا مدري كيف يثق فيها ! والمشكله عازمها هنا !
لينا : شنو ! .. وبعدين شموديج غرفه فيصل ! انا اللي أعرفه غرفه البنات بعيده عن غرفته !
مريم بخيبه : هند طرشتني أخذ من غرفه مساعد شنطه صغيره .. و انا بطريقي سمعته .. ( دمعت عيونها خلااص ) .. والله بالصدفه بس والله مدري وش أسوي !
لينا : خلاص مريوم لا تزعلين نفسج .. و حتى لو فيصل يكلم بنات .. مرده لج وين بيروح !
مريم بحزن و هي تبجي : وحتى لو انا له المفروض انه يحترمني .. هو يدري بكون له زوجه المفروض مايكلم غيري .. ولو حب يكلم بنت المفروض يجي لي انا اولى منهم ! .. كلها سنه ولا سنتين بالكثير و نتزوج خلاص ! هو له شوي و يتخرج ! ياربي وش أسوي فيه ! .. و بخاطري اعرف من ذي البنت ! اكيد هي بتجي الليله .. بس كيف اعرفها !
لينا : هدي هدي مريوووم .. وبعدين هذا يمكن مثل ما يسمونه طيش شباب .. مع اني مو متوقعه من فيصل الهادي يطلع منه هالشي ! ..
مريم : كيف يعني ! انا سمعته غلط ! .. انا سمعته زيين .. انا متآكده لاني سمعته يكلمها و نطق اسمها اكثر من مره !!
لينا كانت بتتكلم بس شافت أم مريم " ام حمد " و ام مساعد يدخلون ..
لينا : خلااص .. صكري الموضوع الحين امج يات..
مريم راحت تحجز لها كرسي لبنت عمها و مرته ولامها وليان ..
...
عند ام يوسف .. *
أم يوسف تصارخ : يوسف شفيك ! اليوم عرسك و تقول ما تبغاهاا !!
يوسف : اقول لك قلبي فيه اسيف تقولين لي هند !!! ما أبغاهااا
ام يوسف : يا يمه .. لا تظلم البنت معاك .. زين انت تزوجها هالحين وبعدها اكيييييييد بنلقى لك حل !
يوسف : وش حله ! .. مافي غيررر الطلاااااق انا ما ابغاها !!
ام يوسف : يا يمه خلااص راح تطلقها لكن هالحين من الفشيله وش فيك !
مها دخلت الدار : وش فيكم ! صوتكم واصل لي آآخر الدنيا ! .. وابوي و عمامي كلهم تحت منتظرينك يا يوسف !
يوسف : اووووف .. ما ابغى انزل .. وش ذاااا !
ام يوسف : لااا لااازم تنزل يا يمه .. يا الله يا حبيبي البس ثوبك و بشتك و انزل يا يمه ..
مها : عمي يناديك إسمعه .. و ابوي قال إنه يبغاك يبغى يقول لك كلمهٍ قبل لا تروح لزوجتك ! ...
نزل يوسف لقى عمامه كلهم و من بينهم عمه بو أسيف ..
يوسف على يبا ..
أبو يوسف عافس وجهه : إسمعني .. و هذآ هو جدام عمامك كلهم .. أنأ أبغاك تصير رجاال .. يكفي من المصايب إللي جبتها لنا و لعمك أبو أسيف ..
يوسف فصخ بشته : بس انا ماااااااااا ابغاها ..
أبو يوسف قطع كلامه وبصراخ : يا جليل الحياااااا .. شكلي انا ما ربيتك زين .. و الظاهر إنك ناقص عقل و ناقص تربيه ..
العم ابو أسيف جلس ما قدر يوقف .. كل ما شاف يوسف و كل ماله يطيح ..
العم أبو ريم < أخو أبو يوسف : هدي يا بو يوسف .. خلاص هدي .. انا حتكلم معاه و أفهمه .. بكل شي ..
العم أبو يوسف : ذا محتاج تربيه من أول و جديد .. وانا راح أربيه هلي ما يستحي .. فشلني و طيح وجهي جدام الرجاجيل .. حسبنا الله ونعم الوكيل
أبو ريم مسك يوسف و جلسوا بالصاله الثانيه ..
أبو ريم جلس و جمبه يوسف : إنت وش بللاااك متى تعقل ! متى
يوسف والدمعه بعيونه : أنا غلطت على أسيف يا عمي .. و لازم أموت و أندفن جنبها .. انا نفسي ما أقرب من غيرها ! يا عمي أفهم
أبو ريم قبض إيده حييييييل .. كل ما تذكر أن أسيف مظلومه .. أسيف اللي عمرها ما حاولت تغلط على أحد .. كانت دوم تضحك و تمزح مع الكل ! كيف تموت " مظـــــــــــلومــــــــــــــــه " !! كيف ..
أبو ريم : إسمعني .. إنت السبب بفضيحه العايله .. و حنى نبغى نستر عليها .. مالك إلا إنك تتزوج بنت خالتك و نغطي عيون الناس .. واسمعني .. لا تفكر بأسيف ولا غير أسيف فكر فـ بنت خالتك وبس .. و أسمعني نبغى منها ولد يحمل إسمك فاهم ! .. فــــــــــآهم ولا لا ؟!!!!
يوسف نزل راسه : كيف أقرب عند وحده قلبي ما يبغاها !
أبو ريم : إسمعني .. كل القبايل تزوجوا و هم أغلبهم ماشافوا اللي بيتزوجها .. بس كانا كلنا حبينا زوجآتنا و جبنا اولاد ..
يوسف بصوت عآلي شوي لي درجه اللي بالصاله الثانيه سمعووه : بس أنا ما ابغآ آنجبر على شي انا نفسي ما فيها ! .. أنا أبغى الإنسانه اللي يبيها قلبي ولا خلاااااااص ما ابغى غيرها !
أبو ريم يسكت يوسف : أششش بس .. أسيف ماتت .. و لأازم نقنع العالم إن ما بينك وبينها أي شي ! .. وإنت ملكت اليوم واليوم عرسك .. وانا ما ابغاك تبين لحد إنك ما تبي بنت خالتك فاهم ! .. ولا صدقني مصيرك بتنجبر عليها ولا ... ولا مصيرك السجن فاهم !
يوسف كاره الدنيا بكبرها ... فكر زين وتآلي قال : خلاص .. لكن صدقني ما راح يتم هالزواج لو على قص رقبتي ..
أبو ريم يتلفت و تآلي حط إيده على ركب يوسف وبصوت خآفت : صدقني .. انا راح أطلعك من هالسآلفه .. بس مالك إلا حل واحد .. إنت سآيسني وانا حسوي اللي تبغا من دون لا تنسجن و من دون لا ترتبط من بنت خالتك وتظلمها .. بس إنت رجال أمسك نفسك الليله .. و رآح نطلعك منها .. تصبر عليها و يجي الفرج
...
عند هند و هاجر ..
هند : كيفي ؟ ما تحسي مكياجي كثير مره ؟ و مفتحني ؟
هاجر : لا والله مره جنااااااان ..
هند خايفه : زين .. و متى حنزل للصاله ؟
هاجر تبتسم : وليه أنتي مستعجله هههههههه .. إنطري شوي .. هالحين بس يقولوا لنا إنهم جاهزين و حنزلك ! ..
هند خايفه : لا مو مستعيله انا خااااااايفه حدددددددي .. !
...
طلع فيصل من الصآله حتى يشوف إذا سآره " أسيف " حابه تنزل للصاله يمرها ويقطها للعرس ,,
فيصل : وليه ما تبغي تجي ؟
سآره تبجي : ما ابغأ .. أحس إني تعبانه شوي ,, و شكلي مصدعه ..
فيصل : وليه ما تجي تونسي نفسك شوي يآ إختي ,, انا ما ابغا منك إلا إنك تجي وتفرحي .. وبعدين إنتي تعرفي إن أمي عرفت بالموضوع .. هي صدق زعلت و تضآيقت في البدايه .. بس عرفت إنك إنتي إنسانه محترمه و إن نيتك كويسه .. وانا مقصدي إني أساعدك
سآره بحزن : عآرفه .. والله حتى اول ما كلمتها .. وقلت لها يا آمي .. كثير فرحت .. واللي حبيته إنها وعدتني إنها بتسآعدني ..
فيصل بإبتسامه : زين ما غيرتي رايك ؟ هههههه
سآره أبتسمت شوي .. : لا ما ابي أتعبك
فيصل : كويس ,, اجل خشي الفستان اللي جبته لك بالكبت .. و إن شآء الله حيجي الوقت اللي راح تلبسيه ..
سآره تطالع الفستان على الغنفه و مبتسمه نص إبتسامه : مالي حد في هالدنيا أفرح فيه يا فيصل ..
فيصل بحزن : ماعليه ي سآره .. مرد كل شي بينحل .. ! مع السلامه لازم أطلع لان بنروح صآله الحريم ..
سآره : خلاص أجل .. أخليك .. مع السلامه ..
..
سآره تتذكر كلام أمها قبل شهر .. !
سآره : إيش يعني ! حتم هنا في هالفندق !
أم سآره : ميخالف يآ أسيف يا يمه .. أبوك و عمامك إذا شافوك عندي حياخذوك و يزوجوك يوسف .. يوسف يا يمه ناوي نيه ليكي .. ما يبغى يتركك .. وانا يا يمه أخاف عليكي .. و غنتي عطيني رقم فيصل حتى أتطمن عليك إذا أحتجت ..
سآره تبكي : انا ما ابغى أجلس هنا ثانيه وحده .. ابغآ اجليك هالحين .. مع السلامه ( سدت و اتصلت على فيصل و طلبت منه إنه يجي لها حتى يوديها بيت خالها .. وبعدها بـ ربع سآعه بالكثير وصلت و جلست تطالع البآب و تطالع البيت .. )
فيصل : وش فيكي ؟ ما تبغي تدخلي ؟
سآره تذكرت كلام امها .. يا إنها تبتعد و تجلس بامان ولا إنها تروح وتلقى " يوسف !! "
سآره تبكي : خلاص رجعني الفندق
فيصل : هههههه .. وامك ؟
سآره : أمي طلبت مني اجلس هناك .. بس كنت محتاجه أكون جنبها شوي و أحس إني في قربها .. ( بكت كثير ) أبغاها يا فيصل .. محتاجه امي كثير .. ليت عندي حل يقربني لها ! ..
بعد ما رجعت سآره بمكانها اللي بعد " شهر " .. تذكرت كلام امها .. و خآصه قبل إسبوع .. بعد ما قالت إن يوسف هالإسبوع حيتزوج .. وان أمها ما تبغى تروح ! ..
...
ونزلت هند مثل الملاك .. و بزفتها بإغنيه رآشد المآجد .. واللي حولها يسمي بإسم الله .. و كل وحده تقول يآ زينهآ الزينهٌّ ..
وبعدها بلحظآت دخل المعرس " يوسف " إللي ما تمنى إنه يكون بهالوجود .. عشآن يقعد مع إنسآنه ما يفكر فيهآ و طول عمره يقول إنها إخته وبس ! " ..
السآعه 2 .. بالشقه ..
هند بالغرفه .. بدلت و مسحت مكياجها .. حطت بس قلوز بسيط و كحله بسيطه .. و عطر ريحته بسيطه و خفيفه ..
و يوسف بالصاله حاط الزقآير جدامه .. و يفكر بأسيف و بس .. ما فكر بلحظه بالإنسانه اللي تنتظره يجي بالغرفه ! ..
هند قالت : أخاف إنه نايم ! .. خل أشوفه .. !
وراحت و إنصدمت إن يوسف جالس على الكنبه و يدخن ..! قالت تروح جنبه و تتحادث معاه شوي .,,,
هند جلست .. ~ ويسوف ما ناظرها ولا نظره و لا حس بلقياها ..
هند بخفه : يوسف ..
يوسف التفت كآنه شايف جني : بإسم الله .. إنتي من متى هنا !
هند إبتسمت بخفه وبحزن بنفس الوقت واضح إنه ما يفكر فيها : من قبل شوي ..
يوسف إبتسم .. و إبتسمت هند ..
يوسف : وليه ما نمتي ؟
هند تضايقت : مدري .. ماجاني نوم .. وبقلبها تقول " وش ذا السؤال السخيف "
يوسف : آهآ .. " حس بسؤاله اللي مال أمه داعي ! " .. زين .. آآ .. جوعانه ؟
هند إبتسمت إبتسامه إن مالها خلق حد : قبل شوي أكلنا .. ولا إنت ناسي !
يوسف ضحك على نفسه : ههه .. إي صدق نسيت .. ( التفت عليها وشافها بعيونه عاديه حيييييييل ) .. زين .. إمشي ندخل جوا ؟
هند خافت : ندخل فين !
يوسف ضحك : هههههههه .. وش علامك ! جوا الغرفه ولا وشو ! ..
هند خافت : آآ .. إ .. إيواا ..
يوسف مسك إيدها و دخلوا ..
...