روايتي : *لإِ يغغرگ آسلوٰوٰبيّ القاسي ترى واللہہ گليّ يبيگ ِ gala q8

[جوري ستايل]

اووف وينجج ليش جذي طولتي حيل

 

[gala q8]

ووين التششجيع



ان شاء الله راح انزززلها الليله ..

 

[جوري ستايل]

ننططرججج

 

[marshmallow]

ناطرينج يالله

 

[لولو305]

اب اب اب
وينج

 

[جوري ستايل]

ووينشش ططوليت

 

[gala q8]

السلام عليكم بنات لابتوبي ما يدخلني المنتدى كلش مبتلشه فيه ان شاء الله راح اكملها اول ما اعدله مع ان لابتوبي يديد

حاليا اكتب لكم بالتليفون اذا ما سويته راح اكتب من التليفون

اعذروني

 

[FuFu...]

شسالفه بنااات وين التفاعل و كملي حبيبتي صارت حماس الروايه

 

[تمرة]

كملي اب اب اب
اب اب اب اب اب اب اب
اب اب اب اب اب اب

 

[HUSH~]

شكلها حيل حلوة مابي اقراها بدون تكملة
كمليها وراح اقراها كلهاا

 

[gala q8]

سامحوني على القصور .. إن شاء الله راح اكملها اليوووم ,,

 

[رمادية الهوى]

حياك الله انطررك

اب اب
اب اب اب
اب اب اب اب
اب اب اب اب اب
اب اب اب اب اب اب
اب
اب
اب
اب
اب
اب
اب
اب
اب
اب
اب
اب

 

[gala q8]

البارت الثاني والعشرون


....


بالمستشفى ..

لينا و جولي قاعدين و مساعد يطالع الساعه ..
طلع الدكتور و قاموا كلهم ..
مساعد يتكلم بالإنجليزي : كيف حال المريض يا دكتور ؟
الدكتور : لا اعلم ماذا أقول ولكن يجب أن يجلس هنا في المستشفى .. فهو لا يأخذ دوائه بإنتضام و ذلك يسبب له الجهز الكبير والتعب .. فيجب أن يجلس هنا إلى أن يتشافى قليلا ..
مساعد : لا بأس .. هل نستطيع أن نراه الآن ؟
الدكتور : لا لا .. أنتظروا لا تدخلون الآن سوف يضعونه في أحدى الغرف .. و هناك تستطيع أن تروه .. لكن أتمنى بألا ان ينزعج منكم فهو يحتاج إلى الراحه ..
مساعد : شكرا يا دكتور ..
لينا : يعني شنو ما اقدر أدش على أبوي !
مساعد : إصبري شوي .. هالحين يودونه الغرفه و تالي إجلسي معه لين ما تملين ..
جولي : انا لازم أرجع البيت لانا الحين بروحها .. لازم أروح لها أشوفها
لينا : خلاص جولي روحي .. انا لا طلعت من هنيه راح أطمنج ..
مساعد : وش رايك تروح معاها .. وانا بقعد عند أبوكي
لينا : لا مساعد انا لازم أقعد معاااه .. ما يتطمن قلبي لين ما أشوفه ..
جولي : عيل عن أذنكم .. ( وراحت )

طلعوا جاسم " أبو لينا " و ودوه أحدى الغرفه عشان يرتاح فيها شوي ..

...
أم مساعد بالصاله مع هاجر ..
فيصل إتصل على أمه ...
أم مساعد : هاك يا هاجر .. كلمي فيصل
هاجر : متصل بجهازك يمه أكيد يبغاكي !
ام مساعد : مالي خلق أتكلم معه .. كلميه إنتي
هاجر : الو هلا فيصل .. إي أمي يمي .. شنو ؟ أوكي لحظه ( نزلت السماعه ) يمه فيصل يبغى يكلمك ..
ام مساعد : قولي له إني متضايقه و ما ابغى اكلمه ..
هاجر : فيصل أمي تقول إنها متضايقه و ما تبغى تكلمك ! .. وش تبيني أسوي يعني ! وشووو .. زين خلاص لا رديت كلمها أحسن هي متضايقه من ذي السالفه .. مع السلامه .. ( صكرت التليفون )
ام مساعد : هااا .. وش يبغى ؟
هاجر : يقول عجلوا بموضوع زواجه من مريم بنت عمي ..
ام مساعد : هه .. و وهو درا إن مريم تدرس !
هاجر : وش تقولين ؟ يعني كيف !
ام مساعد : والله مدري انا خجلانه من ام مريم .. كيف أقول لها عجلي بالموضوع !
هاجر : ماعليه يمه .. قولي لها إن فيصل مستعجل ويبغى مريم له ..
ام مساعد : لأ .. بخلي أبوك هو اللي يقول لأبو حمد إن فيصل مستعجل انا مالي وجه أشوف أم حمد بعد اللي سواه فيصل .. و حسبي الله على ذي البنت اللي تبغى تخرب حياه أولدي .. وربي كنت مستانسه بشوف مريم له .. لكن خربتها هالبنت وليتني ما طاوعته و جابلت هالبنت مع إني وصيته أكثر من مره أن يبتعد عنها لكن كان يقول إنها حراام بنت(نٍ ) مسكينه .. انا اشهد أن مريم هي المسكينه ..
هاجر : إي بالله يا يمه .. لو تشوفين مريم ذاك اليوم .. وربي قلبي بغى يطلع لي برا من شكلها .. الله يهديه و يهديها يارب ..

...

عند هند و يوسف ...
هند : يوسف .. ودي أقول لك اجه و حابه أخذ رايك فيها ..
يوسف : قولي وش هي ؟
هند : وش رايك .. إيش أحلى عمر و لا خالد ؟
يوسف : وشووو !
هند : انا قلت .. لا ملت كذا أبغى أسمي هالإسمين مره عاجبيني .. و حاسه إن هالإسمين روعه مره ..
يوسف : وش معنى هالإسمين ؟
هند : أبد .. عمر انا حابته هالإسم من زمان .. و خالد عشان إسم جدي أبو أمي إللي هو بعد جدك .. قلت يعني بعايلتنا محد مسمي ذا الإسم فقلت ليه ما أسميه انا و أكون انا اول وحده مسميته و بعدين أمي و أمك راح يستانسوا مره ..
يوسف : اهاا .. واللهي الأثنين حلوين .. و إن شاء الله الله يرزقني أولاد كثير .. أنا أحب الأولاد أكثر من البنات .. الأولاد بكره يكونون ذخر ليا وليكي ..
هند : لااا انا عندي البنات أحلى .. تدري حلات الام تكون صديقه بنتها .. تجابلها و تعرف أسرارها .. ما توقعت راح أتزوج وانا صغيره أو بهالعمر .. بس إن شاء الله لين الله يرزقني فبنت تكون بنتي كبري ماني كبيره عليها هههههه ..
يوسف : هند .. إنتي حامل ؟
هند : ها !! .. لااا ليه ؟
يوسف : مدري جايبه لي هالكلام .. يعني
هند : وش رايك يا يوسف بكرا نرو و أسوي تحليل !
يوسف : ليــه دامك منتي حامل ؟
هند : إيه ماعليه .. نروح نشوف كذا .. ما تدري كتبه الله يعني !
يوسف : بس ما كأنه تو الناس ! يعني تونا متزوجين ..
هند : ما عليه نروح نشوف .. وش بينقصنا !
يوسف مستانس : خلاص براحتك .. و أتمنى تكوني حامل يا هند .. عشان أصير أب ..
...
الســــــــــــــــــــــاعه 12 ليلا .. بالمستشفـــى

مساعد فيه النوم و لينا جالسه تقرا جريده و أبوها نايم
مساعد يمسح وجهه و شعره : لينا .. يا الله قومي خلينا نرجع البيت انا صرت أغفي ..
لينا تطالع الساعه و تطالع أبوها باست راسه : الله يحفظك يا يبا .. و يخليك لي إن شاء الله .. ( شالت جنطتها ) يا الله مساعد .. خلنا نقوم و باجر الصبح قطني عنده
مساعد : كويس .. عشان انا بعد أشوف شصار ع الشركه .. شكلي اليوم تركتها مره .. لازم أشوف أبو رجاء وش صار معه !
لينا : اوكي .. زين تسوي ..

...

بالطريج ..
لينا : مساعد ..
مساعد دايخ : يا لبيه ..
لينا : أبو إذا مريض لي هالدرجه ليش ما نعالجه على إحسابنا !
مساعد دايخ : لينا ماعليه حبيبتي بس انا مره دايخ وابغا انام .. ابغى أركز مع الطريق ..
لينا : أوكي آسفه .. 

بعد ما وصلوا بالغصب فتح باب القصر و قط نفسه على أقرب كنبه .. قامت لينا و بدلت ملابسها و تالي نزلت غطت مساعد و نامت بالكنبه اللي جنبه ..

...


تررررررررررررررررررررررن .. تررررررررررررررررن

الســـــــــــــــــاعه 6 الفجــــر ..

لينا فتحت نص عيونها .. شافت مساعد و هو يركض عند التليفون خايف لينا تقعد من النوم بسبت الإزعاج ..

مساعد : الو .. ( تكلم الإنجليزي ) نعم .. نعم هذا منزله .. ماذا ! لا حول ولا قوه إلا بالله .. لا ول ولا قوه إلا بالله .. نعم نعم .. سوف نأتي حالا ...
لينا من الخرعه قعدت من مكانها و هي تطالع مساعد و ما تبيه يلف حتى يقول لها شلي صار ..
لكن لف مساعد و إنصدم إن لينا قاعده و قام يمسح ويهاا .. و يوم شافها قرب يمها و مسك إيدها .
لينا : ابووووي فيه شي .. صح مسااااعد أبوي فيييه شي !
مساعد : هدي نفسك قولي لا إله إلا الله ..
لينا : مسااااااااعد قووول لا تعور قلبي ولي يعافيييك قوووول
مساعد مسك يدها و لمها بين ضلوعه : عظم الله أجرج يا لينا .. قولي الحمدالله هذي كتبت ربك و محد يقدر يتدخل بذا القرار ..
لينا قامت تصارررخ : لااااااااااااا مساااعد هذا أبوي الوحيد اللي بقى لي بهالدنيا !!! مساااااااااااعد أبي أبوووووي .. لا يروح مثل ما راحت مني أمي ..
مساعد جلس يبوس راسها و يلمها بين ضلوعه : خلاص يا حبيبتي خلاااص .. هدي نفسك شوي .. قولي لا إله إلا الله .. قولي يا حبيبتي ..
لينا و هي دموعها تنزل أكثر من سيل الشلالات : لا إله إلا الله .. لاااااااااااااا يبااا لا تكفا لا تروح عني ..
نزلت جولي و هي لابسه روبها : شصااير !!
مساعد : جولي بدلي ملابسك .. نبغا نروح للعم جاسم .. العم جاسم عطاك عمره
جولي حطت يدها بفمها : شوووو ! .. يا الله ..
جولي صعدت و يابت لبس لـ لينا .. و بدلوا بسرعه و طلعوا ..

...

بالمستشفى .. لينا ويها مصفر بدون قطره مكياج .. بس كانت جميله حتى بدون مكياج .. و رافعه شعرها مسويته كبه ,, و مساعد جالس يم لين و ماسك يدينها الثنتين .. ويحس إنها ترجف وايد .. لكنه سكت ..
و جولي واقف يم لين و تمسح على ظهرها ..
طلعوا جاسم من الغرفه و وقفت تناظر فيه .. و لا تحركت من مكانها .. نزلت دمعه من عينها يبن صفاء ويها الناعم ..
مساعد يناظر لملامحها البريئه .. البجي اللي بجته كله طلعته الصبح بصراخها ..
اما جولي راحت له و قامت تناظر له و تدمع عيونها ..
لينا بقلبها ينبض بكل إسم جاسم .. أبووووها !
مساعد لم لينا بين أحضانه و باس راسها .. و نزلت دمعته لكن حاول يخفيها برجوليته ..

و راح جاسم من لينا .. و راحت امها قبل جاسم ..
لينا حست الدنيا مافيها خير .. الدنيا اللي تمنت تحميها باعتها ..
الدنيا اللي نزلت دموع لينا لحظه بلحظه .. صارت تبيع لينا بأرخص الأثمان وباعت أغلى ما تملكه لينا ...

جولي : لينا ماما .. شرايج نرجع البيت لانا بالبيت بروحها .. و منها تيين ترتاين لج شويه .. مو زين لج شوفي ويهج مصفر ..
مساعد : وانا كمان أقول كذا .. جولي أخذي معك لينا .. انا بخلص أوراق عمي جاسم رحمه الله عليه و تالي بروح الشركه أخلص الشغل اللي عندي بالشركه ..
جولي : إي والله .. خلاص انا باخذها ... بس مساعد ياليت تنادي اي احد من اهلك يقعد مع لينا .. ترا لينا محتاجه لهم .. تدري محد هنيه غيري انا معاك .. ولينا بتحتاج ناس يوقفون يمها ..
مساعد : إن شاء الله .. خلاص راح أشوف و أمري لله .. يا الله إخذيها وروحي يا جولي ..
جولي تمسك إيد لينا و تمشي معاها .. و لينا سكتم بكتم ولا كلمه ولا حركه ماغير دموعها تنزل شوي شوي .. و ما ودها تشوف أحد أبد جدامها ..

...

بعد إنتهاء الأوراق را مساعد الشركه حتى يشوف سالفه الإختلاس لـ وين وصلت !

...
الســــــــــــــــاعه 6:50

عند فيصل و أسيف ..
فيصل : انا الحين بقوم برجع الديره .. الحين لازم أطلع أوراق التخرج .. تدرين كلها كورس و إن شاء الله اتخرج .. و تدرين أمس اول يوم و لا داومت واليوم كمان ما راح أداوم فببتدي فبكره ..
أسيف : وانا كمان لازم الحين أروح الثانويه .. راح اتأخر مره ..
فيصل : زين حطي بالك على نفسك ولا وصلتي البيت .. إتصلي علي .. مو تنسين !
أسيف : ماشي .. الحين لازم أنزل امي تحت .. مع التاكسي و كمان جنى نزلت ..
فيصل : زين حطي بالك .. انا الحين راح الديره ..
أسيف : ماشي .. حط بالك على نفسك بالطريق ولا تسرع .. و منها برجعتك خلص أمورك مع بنت عمك .. عشان يرتاح قلبي ..
فسصل : حاظر يا قلبي .. مع السلامه ..
...

عند مريم و حمد .. و ام مريم جالسه معاهم ..
ام مريم : حمد يا يمه خلصت ؟
حمد : ماما .. انا ما ابغى أكل .. بس أبغا تعطوني ريالات .. عشان أشتري من هناك ..
مريم : إي حمد شكله كبر فجأه .. وش فيه صاير ما يحب ياخذ معه أكل بالمدرسه !
حمد : لأاني ماني جاهل .. انا كبرت .. و أبغا نفس أصحابي ريالات و أشتري اللي بخاطري فيه بالمدرسه !
ام مريم : ههههههه .. حاظر يا يمه .. وبعدين انت تحسسني أن ابوك ما يعطيج شي ! ترا مصروفك موجود إن شريت ولا ما شريت !
حمد : إيه .. بس ابغاه يزيدني .. ترى اللي يعطيني منه مايكفي !
ام مريم : حاظر يا حبيبي , بس الحين دامك ما أكلت قوم ناد أبوك خل يفطر و يوديك المدرسه
مريم : يمه .. تعرفت على صاحبتي إسمها حصه .. خوش بنت و طلعت بنفس حارتنا ..
ام مريم : زين الحمدالله .. بس حطي بالك ترى ماهي كله وحده تشوفينها من أول يوم تكون زينه .. في بنات من عوايل سنعه و احسن القبايل .. بس أخرتها بتطلع لك من النوع الماهو زين .. حطي بالك زين ..
مريم و هي تاكل : إن شاء الله .. ( تطالع الساعه ) يمه تكفين أبوي خل ينزل بسرعه ما ابغا أتأخر على محاظرتي .. ليتني أخرتها شوي ..
ام مريم : ماعليه احسن .. عشان تكونين بنفس طلعت أبوكي ولا بعدين منهو بيوديك !
ابو مريم ينزل من الدري و يلبس ساعته : يا الله يا عيال .. انا بطلع .. و ام مريم .. تراني ما راح أجي أكل معاكم بالغدا ..
ام مريم : غريبه ليه !
ابو مريم : توه إتصل علي مساعد ولد أخوي .. يقول إن أبو لينا .. جاسم .. توفى اليوم الصبح بلندن .. و عرف إن بيدفنونه هناك بـ مقبرة المسلمين .. و لينا شوي تعيبينه .. مهي قادره تفتح عيونها بعد ما ردت من المستشفى و سمعت بالخبر ..
مريم : لا حول ولا قوه إلا بالله .. هي مع مساعد بس هالحين بلندن .. مسكينه يا لينا .. وش السوات الحين ! بتجي الديره ولا كيف ؟
ابو مريم : ما أظن ! .. لينا لازم تكون مع مساعد هالحين بلندن .. لازم يخلصون أوراق البيع للشركات هناك .. و لان لينا مكتوب نص الاملاك لها فلازم تكون هناك ..
مريم : وليه ما تبيع كل شي و تجي بسرعه ! وربي اشتقت لها عسى ربي يصبرها بلي هي فيه !
ابو مريم : بس المشكله الحين لينا تعبانه ماهو وقت نفتح لها مسأله البيع .. إلا إذا سجلت كل شي بإسم مساعد او تسوي له توكيل .. يمكن .. كان تقدر تجي !
ام مريم : يا وحيدتي يا لينا .. ربي يصبرك يا قلبي .. ماتت أمها و هي توها صغيره و مات أبوها هالحين .. الله يصبرها .. زين حمد و مريم يا الله روحوا مع أبوكم لا تتأخرون ما باقي للوقت شي !
مريم باست راس امها : مع السلامه يمه .. حطي بالك على نفسك ..
ام مريم : حبيبتي وإنتي كمان .. يا الله حمد حبيبي ..

و طلعوا ..

...

الســــــــــــآعه 1 الظهر ..
وصل فيصل البيت .. و حده يبي له غفوه ..
لقى هاجر جالسه و تبكي ..
فيصل : هييي .. وش فيكي !
هاجر : أبو لينا توفى اليوم الفجر ..
فيصل : لا حول ولا قوه إلا بالله .. وينه هالحين !
هاجر : بلندن ..
فيصل : وش وداه لندن ماكان هنا بالديره !
هاجر : ويييييييييييه ,.,. إنت حدك قديم ! .. ابوها و لينا و مساعد من زمان سافروا لندن .. قبل كم يوم .. كأنه حاس إن موته قرب .. رحمه الله عليه مالي الدنيا لـ لينا .. ولينا الحين وحيده .. الله يعينها لا أم ولا أبو ولا حتى أخوان و عزوه ..
فيصل : الله يرحمه يارب .. زين هاجر .. أبغى أكلمك بموضوع ..
هاجر : قووول .. وش تبغى ؟
فيصل : هاجر .. انا .. انا مدري وش أقول .. بس وربي هالشي يخليني أتوتر مره .. إنتي تدرين إني انا ماهو طبعي كذا ! .. بس .. ودي أقول كلام كبير بقلبي
هاجر : قول وش فيك !
فيصل : هاجر .. انا ماابغى أظلم مريم .. مهما يكون هي بنت عمي .. بس انا احب اسيف مره .. انا ساعات أفكر .. لو مريم متقربه مني و كانت تكلمني مثل ما كلمتي أسيف .. يمكن راح أحبها أكثر من أسيف .. ! لكن انا قلبي يعورني .. إن مريم تحبني مره .. لاني لمن كلمتها إني بخطبها قالت لي حتى لو إنت بتاخذ أسيف انا ابغاك ..
هاجر إبتسمت : يا فيصل .. انا اعرفك يااخوي قلبك أبيض من الداخل .. لكن لي إنفعلت ما تفكر بأحد .. فيصل اسيف انا ما اعرفها ولا أعرف حبها لك .. لكن مريم من عرفت إن أمي حجزت لك مريم و هي ما تشوف رجال إلا إنت وبس .. حتى لمن نبغى نطلع تقول أخاف فيصل ما يوافق .. والله إنها تجي و تسمعك و حنا نقول لك إن حنا بنطلع إذا كنت موافق .. و ما تطلع لين تسمع انا موافق .. يا فيصل تدري إن مريم كثير يخطبونها و ترفضهم لانك جدامها .. و المشكله الكل عرف إن فيصل لـ مريم .. ليه إنت تحاول تكسر هالشي الحلو اللي بينكم .. وبعدين فكر فينا انا و هند .. يمكن بكره زوجها يتركها الله لا يقوله أو انا ربي ما يوفقني بسببك يا اخوي .. خاف الله فيها و خاف الله فينا .. مريم والله إنها إنسانه زينه .. لكن البنت ذيك اللي بتاخذها يمكن ما تحبك كثر مريم وانا متأكده أن حب أسيف لك ما يساوي حتى ربعه لـ حب مريم لك ..
فيصل : إنتي ما ساعدتيني إنتي زدتي حيرتي
هاجر : وليه ازيدها ! انا لو كنت مكانك أدور على الإنسانه إللي تحبني مو انا اللي احبها .. مردك بتنساها لي تركتها .. !
فيصل وقف : ما اقدر .. حاولت يا هاجر .. لكن كل يوم أشوف شي يقربني لها .. و انا متأكد إن أسيف تحبني .. و يمكن أكثر من ما انا احبها .. !
هاجر نزلت راسها : الله يهنيك يا اخوي مع اي وحده تشوفها مناسبه لك .. بس فكر زين .. قبل لا تفقد مريم تراها والله إنها إنسانه زينه .. !
فيصل : زين انا بروح انام .. و بفكر بلي قلتيه
هاجر : عسى ربي إيسر لك أمرك يا اخوي .. و عسى الله يهنيك ..

دخل ضاحي : السلااااام ..
هاجر و فيصل : وعليكم السلام ..
فيصل : انا بروح انام .. عن إذنكم ( و راح ينام .. )
ضاحي : وش فيه هذا !
هاجر : مافيه شي .. والله زين شفناك .. خبري آخر مره يوم جا أبو لينا هنا .. زين إنك عرفت لك بيت يا أخوي !
ضاحي : يوووووه .. انا اخلص من أبوي اللي جالس برا .. و من أمي اللي تجلس هنا ويوم قامت تجين إنتي !
هاجر : زين .. أبوي قال لك عن الشركه ؟
ضاحي قعد يمها :إي .. قال .. و مسكينه هالـ لينا .. ما تهنت بحياتها أبد
هاجر : وش نسوي هذي كتبه الله و مراده .. ما بيدنا شي .. والحمدالله على كل حال
ضاحي : المشكله مو هنا أبوك يبغاني أشتغل بالشركه ويبغاني امسكها وانا ما داومت فيها إلا يومين .. تخيلي صار لي سنه وانا بس يومين ولا .. شغلي ما يتعدا شغل أخوك مساعد ..
هاجر : إي مسكين هالمساعد .. يا إنه بيتعب و بيشقي .. مسكين صار مسؤول عن وحده زياده .. الله يعينه أخوي ..
ضاحي : إي والله ..ساعات يكسر خاطري كثر ما هو شايل حمل الشركه شال حمل زياده ..
​