هذا البارت
قراءة ممتعة للجميع
~ البارت العشـــرون ~
خذ شهيق بعدها زفر .. وهو يكمل اسئلة .. جاسم: يعني كنتي طول الوقت تفهمين علينا وتسوين نفسج هبلة ما تفهمين ولاا شي
ريما بإشمئزاز: بس اسكت صوتك جاب لي غثيان
كان منقهر إلاا شوي وينفجر من القهر وهي زودت عليه بإسلوبها .. مسكها من زنودها بكل عصبية .. وهو يرص على اسنانه .. جاسم: جوفي عاد لاا تتوقعين إني ذاب فيج ومستانس .. ترى حدي كاره نفسي ومنقرف بعد ..
كانت تحاول تفك يدها منه لأن آلمها .. ريما بنفس عصبيته:أتركني ياجعل يدك الكسر يا زفت
زاد من ضغط يده على زندها وهي ما قدرت تستحمل .. صرخت بألم وعيونها بدت تغرق .. ريما: آآآه فكني تكفى آآآه وربي يعور
ترك يدها وهو رافع حاجب .. جاسم: علشان مرة ثانية تعرفين شلون تردين علي ..
توها بترد إلاا بدق على الباب .. ريما بخنقه: ادخل
.. دخل وهو يناظر فيهم .. لما جافه إرتبك وما عرف شنو يسوي .. كره نفسه وكره الساعة إلي صاروا فيها نسايب .. بس سرعان ما تحول إرتباكه لـ عصبية وهو يسمع كلاامها إلي يغث ..
ريما بعصبيه: كله منك خليتني أوافق على واحد مثل هذا
جاسم بعصبية: لمي إلسانج أحسن لج
طلال وهو يهدي الوضع: صلوا على النبي وهدوا .. (سكت شوي وتنهد .. ورجع كمل) بعدين عيب عليج يا ريما هـ الكلام .. مهما كانت عصبيتج لاا تقللين من قدره واحترميه لأن خلااص هذا إلي مو عاجبج الحين صار زوجج يعني عيب ترفعين صوتج عليه .. وتراني ماكنت أدري إن المتقدم لج هو نفسه جاسم .. ترى صدمتي مثل صدمتج .. علشان جذي قلت تنزفين بروحج أفضل
ناظرت فيهم بقهر .. ولفت عنهم ماعطتهم ظهرها .. ناظرها بسخرية ولف هو الثاني براسه للجهه الثاني .. غصب عنه مسك ضحكته على أشكالهم .. طلال: يلاا بروح أنادي المصورة و..
قطعوا كلاامه بعصبيه .. وفي نفس الوقت .. ريما وجاسم: لاااااااا
هني ما قدر يمسك ضحكته .. طلال: هههههه مو على كيفكم ..
طلع وتركم وشوي إلاا المصورة داخلة والكل داخل .. {طلال-أبو سلمى-أبو جاسم-أم سلمى-أم جاسم-نهى-منى-سلمى}
.. قعدوا يم بعض وكلاهم كاره الوضع .. وريما متحلفه بسرها على طلال .. جاسم: يما إنتي لبسيها الشبكة أنا ما أعرف بس بلبسها الدبلة
.. حست براحه من كلامه .. لبستها أم جاسم الشبكة .. وبعدها لبسوا بعض الدبل .. وقعدوا يصورون معاهم وبعدها طلعوا أبو سلمى وأبو جاسم وطلال .. علشان ياخذون الباقي راحتهم في التصوير .. أول ما طلعوا نزلوا عباياتهم .. وقعدوا يصورون مع أخوهم ..
وسلمى وأم سلمى ظلوا بالعباية .. وبعد 10 دقايق خلى المجلس من الكل وما بقى غير العروسين مع المصورة ..
المصورة : (Put your hand on her waist)
(ضع يدك حول خصرها)
.. قرب منها وحط يده حول خصرها مثل ماطلبت منه المصورة .. أما هي حاولت تبعد يده عنها بس هو عناد فيها شد على خصرها ..
المصورة: ((Smiled
)ابتسموا)
ابتسموا على مضض .. وطول وقت التصوير وهم على حالهم .. وكذا حركة رفضوا إنهم يسوونها وعصبوا بـ المصورة وطلعوا لها قرون .. لين خلص التصوير .. وطلعت المصورة عنهم ..
جاسم وهو يقوم: يلاا أنا بمشي
ريما وهي تتنفس براحة: واخيـراً
طالعها وهو رافع حاجب .. جاسم: أترفع عن الرد
حقرته وهي تلعب في المسكة إلي بيدها .. انقهر من حقرانها .. جاسم: إذا اتكلم معاج مو تحقريني ساامعـه
هم ما عطته أي اعتبار وظلت تلعب بالمسكة .. قرب منها وسحب المسكة من يدها بكل عصبية .. مسك حنجها (أي الحنك أو الذقن) ورفعه لـ وجهه .. طاحت عيونه بـ عيونها .. جاسم: لاا تختبرين صبري .. هذا أول لقاء لنا لاا تخلين أترك لج بصمه شينة وما تنسينها طول عمرج فااهمـه .. تراني مو ياهل عندج علشان تتعاملين معاي بـ هالاسلوب .. ترى حالي من حالج مثل ما إنتي إنغشيتي بـ هالزيجة أنا بعد إنغشيت .. تعرفين ندمان كثر شعر راسي إني رفضت الشوفه .. لو بس يرجع الزمن لـ ورا آآخ بس آآخ ..
تركها وهو يعدل شماغه .. جاسم وهو يطلع تلفونه: كم رقمج؟؟
ابتسمت بسخرية .. ريما: هــه عايش الدور بقوة بعد
جاسم بضيق: مو لـ سواد عيونج .. بس احتياط واجب .. بسررعة خلصيني كم؟؟
ريما بملل: ******33
جاسم: أوكي ترى سويت لج مس كول وآخر رقمي 22 .. سلاام
ريما بهمس: روحه بلاا رده كررريه
.. اليوم الثاني ..
.. في بيت أبو أحمد .. قاعدة في وسط البانيو وهي مسترخية .. وذاكرتها تاخذها لـ أحداث أمس ..
..::..::..::..::..
في المطار .. كانت تمشي جنبه وهو يجر الشنط .. جافت من بعيد أغلى ناسها واقف ينتظرهم .. حست بـ الحنين له ولـ حضنه .. ابتسمت في قلبها وهي ودها لو تركض وترتمي بـ حضنه وتبوس راسه ويده وتقعد تسولف له لين تمل وتزهق .. وضحى في نفسها "ليتني أرجع طفله وأرتمي بحضنك وفي يدي لعبتي .. مثل زمان آآه وحشتي يا يبـا وحشتني" .. وصلوا لي عنده وهي تناظر فيه وتتأمل ملامحه .. يااه شكثر شتاقت لـ تقاسيم وجهه .. شهر كامل كان كفيل يخليها مثل العطشان .. أول ما يجوف البحر وده يشرب ويشرب لحد ما يرتوي بس ما يقدر لأن مالح .. هذا كان حالها .. صحاها من سرحانها صوت حبيب لـ قلبها .. أبو أحمد:الحمد الله على السلامه شنو ما تبي تسلم علي الغالية
ابتسمت بفرح وفي نفسها "واخيراً رضى علي وسامحني" .. بدت تستوعب الكلمة .. ومع استيعابها تلاشت ابتسامتها .. وفي نفسها "لااا أنا ما سويت شي غلط علشان يسامحني .. المفروض أنا إلي اسامحهم لأنهم هم إلي صدقوا فيني الشينه" .. قربت منه ومدت يدها ببرود عكس إلي بداخلها .. وضحى: الله يسلمك .. يا خالـي
تضايق وبانت الضيقة عليه .. مو من أسلوبها بس لاا حتى من كلمتها له إلي كان وقعها عليه أكبر وهي "يا خالي" كان طول عمره يسمعها تناديه يبا .. كان مشتاق لـ هالكلمة يسمعها منها .. نزل راسه بأسى .. أبو أحمد: يلاا خل نمشي
كان واقف يناظر أبوه و وضحى وتكدر هو بعد من أسلوبها بس سكت وهو يتحلف في قلبه "هين أحسابي معاج لما نكون في البيت" ..
.. وصلوا للبيت ودخلوا .. على طول قاموا أم أحمد وأم وضحى بفرحه وراحوا لهم يسلمون عليهم .. ويهلون فيهم .. كانت تناظرهم بشوق بس كتمت إحساسها في نفسها .. وسلمت عليهم ببرود .. وهـ الشي خلااهم يتكدرون ..
أم وضحى بحزن: وضحى يما شفيج ليش صرتي قاسية هـ الكثر تراني أمج ؟؟ معقولة ما اشتقتي لي مثل ما اشتقت لج ؟؟ والله يا يمه أنا مسامحتج ومو بس انا لاا كلنا مسامحينج
صرخت بـ قهر .. وضحى: انا ما سويت شي غلط علشان تسامحوني عليه .. المفروض انا (وهي تأشر على نفسها) أنا المفروض إلي تسامحكم لأنكم إنتوا أخطيتوا علي .. صدقتوا فيني الشينة وحكمتم علي بدون أي دليل وصدقتوا هذا (تأشر على أحمد) إلي جذب ولفق قصة من مخيلته ..
ما وعت إلاا بـ يده تطبع على خدها الأيمن .. حطت يدها على خدها وعيونها بدت تغرق من الدموع .. ناظرته بإنكسار .. وضحى: تمد يدك علي
أبو أحمد بعصبية: وأكسر راسج بعد .. مو عيب عليج إلي تقولينه .. تحطين بلااج على غيرج .. حنى سامحناج خلاااص يعني ماله لزمة لـ كلاامج .. تدرين شلون الشرهه ماهوب عليج الشرهه علينا حنى إلي ما عرفنا نربيج
تقدم منه ومسكه علشان يهديه وهو كاره نفسه .. ويحس بتأنيب الضمير ..و هو يجوف إنكسارها إلي كان يتمناه من سنين .. بس ما توقع إن لما يجوفه يحزن .. أحمد بحزن: يبا صل على النبي خلااص تكفى يبا خلااص
.. نزلت دمعتها وعلى طول مسحتها بكف يدها .. وبكل ضعف وقهر صرخت وضحى: الله ياخذ روحي علشان ترتاحون الله ياخذ روحي علشان ترتاحون
.. طلعت ركض على غرفتها .. بس انصدمت إن الباب مقفل .. صارت دموعها بقهر وجرح من كلاامهم .. جرحوها صدموها .. ما توقعت في يوم من الأيام تنحط بـ هالموقف .. قعدت عند باب غرفتها ولمت نفسها وهي تصيح بألم .. حست بأحد واقف فوق راسها .. رفعت راسها وجافته واقف يناظرها بحزن .. وضحى بهمس: أكررررهك
غمض عيونه بحزن .. نزل لها وصار يمسح على شعرها .. أحمد:أنا آسف
ابتسمت بسخريه من وسط دموعها .. وضحى: آسف؟؟ هذا إلي قدرك ربي عليه .. لاا ما شاء الله واايد تعبت نفسك
تحامل على نفسه ومسك أعصابه .. أحمد: أنا عاذرج على كل كلامج أدري من قهرت والله لاا يلوم إلي يلومج .. طيب قومي للغرفة
وضحى: أبي غرفتي
هز راسه بـ لااا .. أحمد: غرفتي هي غرفتج من يوم وطالع
وضحى: لااا ما يجمعني فيك فراش واحد ما تفهم .. أبي غرفتي
أحمد بابتسامه: يووه وين راح تفكيرج ههه لاا تخافين أنا بنام على الكنب وإنتي على السرير .. ويلاا قومي خلصيني
قامت معاه .. وبدت تمشي بتعب وتجر وراها أذيال الخيبة .. وصلت لـ غرفته .. فتح الباب ودخل ..أحمد: دخلي
مسحت أنفها بمنديل وهي مترددة .. في حياتها كلها ما دخلت لـ غرفته على الرغم من إنهم عايشين في نفس البيت .. دخلت وهي تناظر فيها .. كانت كبيرة واايد .. و واضح على الاثاث إن جديد .. وضحى: اطلع برا أبي أقعد لـ حالي
هز راسه .. أحمد: أنا بطلع الحين علشان عاذرج بإلي إنتي فيه .. بس أقول لاا تتعودين لن مثل ما هـ الغرفة غرفتج حتى أنا غرفتي .. وطلع وأدخل فيها مثل ما أبي
..::..::..::..::..
.. طق طق طق .. صحت من سرحانها على دق الباب .. وضحى بضجر: نــعم؟؟
وصلها صوته من خلف الباب .. أحمد: حشى خستي وإنتي داخل الحمام (انتوا والكرامة) ؟؟
وضحى بتهفهف: أففف حتى بالحمام ناشبني فيه .. طيب طيب أفففف
وبعد 10 دقايق طلعت وهي لاابسه بجامه صفرا فيها سبونج بوب .. جافته قاعد على السرير يطقطق في تلفونه ..رفع راسه .. أحمد: واخيراً طلعتي
وضحى وهي تقعد على الاستواليت : أففف
عصب منها .. أحمد: لاا تقعدين تتهفهفين علي
وضحى بعناد: أووووووووووووووووف
تنرفز منها وخذ فوطته ودخل الحمام وصفق الباب بقوة .. ابتسمت بسخرية وهي تنشف شعرها
.. في بيت أبو جاسم .. نهى بتعب : وااي يما جسممي حده يعورني متكسرة
أم جاسم بنص عين: قايله لج لاا ترقصين وتعبين روحج وإنتي عرسج بعد اسبوعين
نهى: يمااا بعد شاسوي عرس أخوي أبي أستانس فيه .. وبعدين أنا ما رقصت إلاا مرتين .. أول ما ابتدت الحفله ولما دخلت ريووم
منى: إي هذا دليل على إنج عيوزة فديتني أنا ما خليت أغنية إلاا قمت رقصت عليها
أم جاسم بضحكة: ههه عاد إنتي غير .. جفتوا فستان ريما ما شاء الله تبارك الرحمن طالعه رووعه .. كلمالها وتحلو
نهى: ههههههه إي مدحي مرت ولدج
أم جاسم: لاا والله مو علشان جذي بس فعلاا كانت حلوة ولاا إنتوا تجوفون غير هـ الشي
منى: لاا بصارحـه ما شاء الله عليها حدها كيوت ونعومه بالحيل بعد
على هـ الكلمة دخل .. جاسم: منو ذي ؟؟
الكل:هههههههه
رفع حاجبه .. جاسم: شفيكم ؟؟ شـ قلت انا نكته ؟؟
ام جاسم بابتسامه: كنا نتكلم عن مرتك ما شاء الله عليها
هز راسه وهو يبتسم .. وما علق .. جاسم:...............
نهى وهي تطالعه بتمعن: إلاا ما قلت لنا شـ رايك فيها
ابتسم وهو يحك راسه .. جاسم : لو أقول لكم ما راح تصدقون
الكل تحمس :شنووو؟؟
ضحك بخفه ..جاسم: طلعت أعرف البنت يعني طلعت معاي في نفس السكشن
منى:لاا تقوول
هز كتفه بابتسامه وفي قلبه يضحك .. لأن قدر يهرب من الجواب من غير ما يخليهم يحسون .. جاسم: يلاا أنا طالع .. سلاام
الكل: مع الله معاك
.. في بيت أبو سلمى .. طلال: هههههههههه وقسم أمس شكلكم تحفه هههههههههههه
طالعته بغيض .. ريما: سخيف
طلال: هههههههه مو كثرج
ريما وهي ترفع حاجب: إلاا بسألك إنت ما كنت ما تشتهي جسوم .. شلي تغير وأحسك متقبله ولاا كأنه في شي بينكم؟؟
هز راسه وهو يبتسم .. طلال:............................
نهااية البارت
توقعااتكمـ..؟؟؟؟
تحياتي للجميع