~ البارت التاسع والعشرون~
.. دخلوا الفندق وراح سامي لـ الرسبشن شوي ورجع مع موظف .. طلع معاها على المصعد لين وصلوا الطابق الثالث نزلوا فيه وخذهم الموظف لي الجناح ودخلوا ودخل الموظف الشنط .. شكراه وعطاه بغشيش وسكر الباب .. في هـ الأثناء كانت جالسة على الكنب وهي تحضر شنو راح تقول له من أمس في الليل وهي بس قاعدة تتدرب على الكلام إلي بتقوله له .. جافته يقعد يمها ارتجفت وحست إلسانها إنربط .. ما عرفت شنو تقول أو شنو تسوي .. قرب منها وهو يمسك يدها بحنيه .. ابتسم وهو يحس ببرودة أطرافها .. رفع يدها وباسها .. حس برجفتها من حركته .. سامي بحنيه: ممكن أعرف سبب خوفج وتوترج هذا كله ليش؟؟ عمري كله ما توقعت ولا للحظة إن ممكن تكونين خايفة مني لـ هدرجه هذي (وبمزح) تراني والله مو وحش ..
حاولت تسحب يدها من يده .. نهى بترجي: أترك يدي
سامي: بس مو قبل لاا تقولين لي إلي بخاطرج .. لاا يكون زعلانه مني
طالعته بقهر.. نهى: تسوي نفسك ما تعرف يعني ..! وإنك مضيع ومو عارف شنو مسوي في حقي
سامي بهدوء: إنتي للحين على هـ السالفة ..؟؟ خلااص إنسي يا نهى وخل نفتح صفحة جديدة
نهى بإصرار: لااا, سامي شنو سبب زواجك مني رجاءاً لاا تقول لي حب وما حب اظن انك تعرف إني عارفة البير وغطاه
سامي بـ غموض: ما أنصحج بـ الإجابة على سؤالج وخلينا جذي أحسن من دون جروح أو حقد
نهى بترجي: سامي أفهمني أنا ما أقدر أعيش وأبني حياتي على وهم وهو "الحب" .. أنا كل إلي أبيه هو الصراحة يمكن بعد الصراحة يتغير أشياء واايد في حياتنا للاحسن
سامي بتنهيده: نهى أنا سبق وقلت لج الجواب أنا خذتج لأني احبج
نهى بعصبية: تراني موغبية تقص علي بـ كلمتين وعلى بالك بصدق .. أنا أدري أساساً سبب زواجك مني بس كنت أبيها منك .. كنت أبي أنا وأنت نحط النقاط على الحروف .. وكل واحد يكشف أوراقه .. مع إن أوراقك بـ النسبة لي مكشوفة
طالع فيها بـ صدمه بعدها لانت ملامحه .. سامي:لو عرفتي شنو راح يتغير .. بكل بساطة ولاا شي
نهى :لااا إذا عرفت بـعرف شلون راح تكون حياتي معاك .. راح أعرف كل شي ممكن يريحني راح أعرف أتعامل معاك راح أعرف شلون راح يكون بكره وإلي بعده .. راح أكون مرتاحة مو عايشة دوم بـ ترقب كأني هبله ما اعرف شنو ينتظرني
سامي بتنهيده: آآه أوكيه على راحتج بس تذكري إني سبق وقلت لج ممكن كلامي يجرحج
نهى بـ هدوء: ما يهمني قول أسمعك
.. ناظرها بغموض وبعدها نزل عيونه وصار يناظر يده .. سامي: لو كنتي متصله لي ذاك اليوم قبله بـ ثلاثة أيام بس كان راح يكون جوابي غير عن جوابي لج
نهى بإستنكار: شلون يعني؟؟
خذ نفس عميق وبعدها زفر بـ هم .. سامي:كان جوابي بيكون أنا أخذتج لأني "مجبور" .. إي أنا تزوجتج غصب عني أكيد مستغربه (وهو يمعن النظر فيها وفي صدمتها الواضحة) أبوج عرض علي أتزوجج بـ معنى آخر خطبني لج
.. كانت مصدومة وزاد عليها صدمتها أبوها .. نهى بهمس: مستحيـل ..!!ّ
سامي: لاا مو مستحيل لأن هذا إلي صار ..
قال لي: أنا أعزك وأعتبرك ولدي والله معزتك من معزة عيالي علشان جذي أنا طالبك طلب وأتمنى ما تردني
قلت له: أفا إنت تامر
قال لي: تزوج بنتي .. أبيك زوج لـ بنتي نهى أدري إنك مستغرب بس تقدر تقول أنا أقتدي بـ المثل إلي يقول "زوج بنتك قبل ولدك"
انحرجت أرده بس في نفس الوقت حسيت فرصة ويات لين عندي علشان أعرف أكسر راسج قبلت وفي نفسي متأكد من رفضج .. بس يوم أبوج يتصل لي ويبلغني بـ موافقتج كانت صدمة لي ..! بس عرفت بعدها إن سواء إنتي وافقتي أو لاا راح تكونين زوجتي غصبأً عني وعنج
نهى بإنهيار: ليش يبا ليش لـ هدرجه أنا رخيصة عندك..!!
قرب منها يهديها .. سامي بترجي: أدري إنج منصدمة ومجروحه علشان جذي أنا حاولت ما أقول لج بس إنتي الله يهداج ما رضيتي وكنتي عنيده بـ الحيل
نهى ودموعها مغرقة ويها: عمري كله ما توقعت إن ممكن أبوي يرخص فيني لـ هدرجه
سامي بحزن: مو برخيصة بـ العكس إنتي غالية غالية واايد بعد بـ النسبة لي
نهى بألم: ليش جذبت علي من البداية وعشمتني بـ الحب ليش تراني مو لعبة في يدك ويد أبوي !!
سامي: وقسم برب الكون إني أحبج صدقيني أحبج
.. طالعت بعيونه وكأنها تدور الصدق فيهم .. نهى: أنا تعبانة الحين بروح أرتاح
مسك يدها بإصرار .. سامي: لاا تهربين من الواقع .. وسمعي كلاامي للنهاية
ارضخت لـ كلامه ورجعت جلست وهي تحس بتوتر من إلي راح يقوله خايفة ما تدري ليش .. نهى وهي تمسح دموعها: طيب أسمعك
سامي:في شركة الـ....
_:||_||_||_||_||:_
..في شركة الـ...
كان في اجتماع يعقد في هـ الشركة المشاركة مع شركة أبو جاسم .. بعد ما خلص الاجتماع طلع الكل وآخر من طلع من الإجتماع أبو جاسم وسامي وصادفهم ريال كبير واضح عليه العيله (يعني مستعيل)..
أول ما جافه تهلل ويهه .. أبو جاسم: أبو مبارك يا هلاا ومرحبا
أبو مبارك وهو مبتسم: هلاا فيك والله .. شخبارك وشخبار الأهل
أبوجاسم: والله الحمد الله طيبين وبخير .. أنت أخبارك وأخبار ولدك مبارك مع دراسته
أبو مبارك: والله الحمد الله .. وأبشرك مبارك ولدي رجع من السفر معاه الشهادة والحين هو دكتور
أبو جاسم: ما شاء الله .. طيب ما أعطلك كأنه عندك اجتماع ومستعيل بس ياريت تشرفوني انت وولدك على الغدا بكرة
أبو مبارك: إن شاء الله .. يلاا عن إذنك
أبو جاسم: الله معاك
_:||_||_||_||_||:_
سامي بتنهيده: بعدها طلعنا من الشركة وأبوج يسولف لي عن صديق عمره وشلون كانوا مع بعض .. وإلي فهمت منه إن سفر ولده مبارك ومشاكل عائلية خلت علااقتهم تنقطع شي من هـ القبيل
نهى بهدوء: طيب شدخل أبو مبارك بـ الموضوع
سامي بإبتسامه: ياي لج بـ الكلاام .. الله يسلمج في اليوم الثاني اتصل علي أبوج وقال لي إني معزوم .. ورحت المجلس وكانوا واصلين قبلي
_:||_||_||_||_||:_
سامي: السلاام عليكم
الكل: وعليكم السلام
.. قعد يم جاسم وهو مستغرب .. سامي بهمس محد يسمعه غير جاسم: كأنه في شي صاير وأنا قطعته بدخولي
جاسم بهمس مماثل: تقدر تقول جذي
مايدري ليش بس في شي بداخله ما أرتاح . سامي:.............
إلاا بـ صوت أبو مبارك: ما أعتقد نسيت على أيام قبل كنت تقول ولدي مبارك حق بنتي نهى وهذا هو ما تزوج علشان ياخذ بنتنا
انصدم وصار يناظر في جاسم كأنه يقول له هل إلي يسمعه صحيح .. ناظر فيه وهو يجوف ردت فعله
أبو مبارك : بإختصار طالبين يد نهى لولدي مبارك
ما قدر يستحمل ويتمالك نفسه وتكلم قبل حتى لاا يفتح أبو جاسم فمه ..سامي: العفو والسموحه يا أبو مبارك بس نهى ما تقدر تتزوج ولدك
عصب مبارك وكان بيتكلم بس قاطعه هو الثاني .. سامي: لأنها متزوجه و زوجها قاعد جدامكم
الكل سكت وعم الهدوء .. بعدها قطع الصمت صوت أبو مبارك إلي واضح عليه الاحراج: السموحة والله ما كان عندنا علم .. ومبروك على الزواج بس أنا شاره عليك يا أبو جاسم تزوج بنتك ولاا تخبرنا وحتى عزيمة ما تعزمنا على زواجها
أبو جاسم بتبرير: أنا كنت بعزمك على الملكة بس كنت مسافر وبعدين العرس لـ جدام للحين ماعرسوا بس ملكة .. وأبشر أنت أول المعازيم
أبو مبارك: تسلم
_:||_||_||_||_||:_
سامي: في ذاك اليوم بس حسيت بـ احساس غريب عمري كله ما حسيت فيه وهو "الغيره" .. ولما أكتشفت إني أغار عليج استغربت وقلت في نفسي شلون أغير من وحده ما أحبها وحطيت في بالي إن إنتي ملكي وهـ الشي طبيعي بس من يومها وأنا كل ما غمضت عيوني جفتج ولما أصحى 0.من نومي أول من يطري على بالي إنتي .. كل ما تخيلت للحظة إن ممكن تكونين لـ غيري أحس الدم يغلي فيني .. ساعتها بس اكتشفت إني أحبج والدليل لما اتصلتي لي حسيت إن قلبي يدق بقوة وهذا كان مجرد شوفت اسمج منور تلفوني .. بس لما رديت وسمعت صوتج حسيت إني طاير مو على الأرض .. ولما سألتيني كان ممكن أقول الحقيقة بس ما قدرت حاولت أتحايل علشان ما أفضح احساسي بس هم ما قدرت إلاا وأنا أقول بكل حب "أحبـج" ..
مسك يدها وحس برجفتها ابتسم بحنية .. سامي: تكفين عطيني فرصة .. عطي لـ حياتنا فرصة ثانية
ما كانت مستوعبه إلي قاله .. في نفسها "معقولـة..!! يحبني أنا" ..ظلت تناظر فيه لين استوعبت .. نهى بصد: ما أقدر ما أبي أفهم ليش مو راضي تستوعب سبق وقلت لك الحب مو من صوبي وإذا كان ممكن أحب في يوم فبحب أي شخص إلاا أنت مستحيــل أحبك
سامي بإصرار وتحدي: لاا يا حلوة راح تحبيني والأيام بتثبت صحت كلامي
نهى بـ عناد: عشم بليس بـ الجنة
سامي وهو يقوم: ماتبين عشى
نهى:لااا ما أبي
سامي بخبث: عيل أنا بعد ما أبي .. خل ننام أحسن (وغمز لها)
احمر ويها وعصبت .. نهى:تحلم نجوم السما أقرب لك مني
سامي بإبتسامه: لاا تتحدين لأنج عارفة إني ممكن آخذ إلي أبي ما تقدرين تمنعيني من حقي
انربط إلسانها وصارت تناظر فيه بخوف ..نهى:...............
حس فيها قربلي عندها وحط يده على شعرها ارتجفت من الخوف .. ابتسم بحنية وهو يمسح على شعرها .. سامي: بس اليوم بخليها حالة خاصة وبتركج على راحتج
نهى بصوت ترجي: تكفى يا سامي لو كنت فعلاا تحبني لاا تجبرني على شي ما أبيه
سامي وهو يبوس راسها: أوعدج .. تصبحين على خير
.. تركها ودخل الغرفة .. شوي إلاا تلحقه .. دخلت الغرفة كان هو بـ الحمام "انتوا والكرامة" .. طلعت لها بجامة وردية بـ أكمام طويله وبطلون ورد فيه قلوب حمر فصخت فستانها على السريع وطلعت لـ حمام الصالة ..
.. في بيت أبو أحمد.. أول ما دخلت البيت على طول طلعت للغرفة .. كانت تبي تبدل بسرعة قبل أن يدخل "أحمد" عليها ويجوفها .. بس لما فصخت العباية لمحت نفسها في المنظرة (يعني مرآة) ابتسمت وهي تتذكر كلاام الحرمة .. قربت من المنظرة وهي تناظر نفسها بتمعن .. وضحى في نفسها "وااي فديتني طلعت حلوة وأنا ما أدري .. آآه الله يجازي الحرمة كل خير خلت ثقتي بنفسي ترجع .. كنت شاكة قبل من جمالي وأنوثتي طول عمري كنت أعتبر ناقصة بس الحين أحس إني حالي حال أي بنت بالعالم
.. لفت علشان تروح للدولاب بس انصدمت من وجوده بالغرفة .. واقف يناظر فيها أو بـ الأحرى يخز فيها .. عرفت إنها صدمته بجمالها وأنوثتها أثرت فيه .. ابتسمت بغرور وراحت للدولاب طلعت لها بـ جامه برتقالية بأكمام قصيرة وبرمودة مقلمة بأبيض .. لما لفت جافته واقف في نص الغرفة وعيونه تاكلها .. ماتدري ليش بس فرحت وهي تجوف جمالها شلون أثر فيه وهو إلي دايم يجرح فيها ويقول لها مستحيل تأثرين فيني .. مشت تتعداه علشان تروح الحمام "انتوا والكرامة".. بس يده كانت أسرع منها .. مسك يدها وسحبها لحضنه .. انصدمت من حركته وما استوعبت إلاا لما جافت ويهه قريب منها وقاعد يناظر بـ عيونها .. حاولت تبعد يدها عن يده بس قبضته كانت أقوى ..
وضحى بعصبية: أترك يدي شفيك أنت ينيت
أحمد وهو مثل المخدر: تقدرين تقولين جذي
بدا الخوف يتسلل لقلبها .. كلامه واسلوبه ما ريحها أبد .. وضحى بعصبية ممزوجه بخوف: أتركني أنت شكلك مو واعي على إلي تسويه شكلك نسيت أنا منو...
قاطعها وهو حاط يده على شفايفها ..أحمد:أششش .. لاا ما نسيت بس شكلج إنتي نسيتي إنج "زوجتي حلاالي"..
ارتجفت من كلمته "حلالي" .. وضحى بخوف:أحمد بليز بلاا سخافة إنت تعرف إن عمرنا كله ما راح نكون مثل المتزوجين ..
أحمد بسخرية: ليش أحنا الحين شنوو؟؟
وضحى بقوة متصنعه: مجرد بنت عمتك لاا أكثر ولاا أقل ولاا نسيت كلامك لي قبل إني واحد من الشباب ومستحيل أأثر فيك
.. قرب منها أكثر وهمس في أذنها .. أحمد: قلتيها قبل .. مو الحين لأن الحين أنا أجوف إنسانه غير إلي كنت أجوفها من قبل
بعدت ويها عنه وهي تحاول كثر ما تقدر إنها ما تضعف .. وضحى:أكرهك
أحمد وهو يبتسم: ومن قال لج إني أحبج ترى كل هذا بس تقدرين تقولين إن رجولتي ما تستحمل جمالج وخصوصاً إنج حلالي فـ ليش أمنع نفسي من شي لي
.. حست بـ مدى حقارته و وقاحته .. وضحى: تحلم
رفع حااجب بإستنكار من كلمتها .. أحمد: المقصود؟؟
وضحى بقوة متصنعه: أحلم إنك تلمس شعره مني
ضحك بسخرية وهو يحط عينه في عينها .. أحمد: لاا ياحلوة ما حزرتي إن إلي في بالي أسويه أسويه والحين بثبت لج مدى صحت كلامي
.. قرب منها أكثر وحاوط خصرها وهي تقاوم وتحاول تبعد عنه
وضحى بتهديد: بعد عني لاا والله أصرخ وأفضحك
أحمد من دون اكتراث: عادي صرخي محد له شي عندي .. زوجتي وأنا حر ليش أخاف ما سويت شي حرام
وضحى وهي خلااص مو قادرة تمسك دموعها أكثر من جذي: تكفى بعد عني .. ما أبيك أكرهك وأكره كل شي فيك قربك .. ريحتك .. حتى أسمك .. أكرهك
ما أهتم لاالكلاامها ولاا لتوسلااتها .. كل إلي كان هامة في هـ اللحظة إن يشبع شهوته لا غير ..
أحمد:الأحسن إنج تستسلمين وترضين بـ الواقع لأن عنادج ما راح يفيدج بـ العكس يزيدني اصرار ورغبة أكثر
.. رماها على السرير وقرب منها .. وضحى: لاااا .................. (بس لااحياة لمن تنادي) t_t
.. في الفندق..
بعد ربع ساعة .. طلعت وهي تنشف شعرها دخلت الغرفة وجافته منسدح على السرير
نهى: مو وعدتني
سامي وهو يبتسم: وعدتج إني ما آخذ إلي خبري خبرج .. بس ما وعدتج إني ما أنام على السرير
انحرجت وحمرت خدودها ..نهى: خلااص بنام في الصالة
سامي وهو رافع حاجبه: لاا والله ما تنامين بـ الصالة .. نهى الله يرضى عليج تعالي نامي على السرير والله ما راح أقرب منج
مشت لـ ناحية السرير بتردد .. نهى: أوك تصبح على خير
سامي : وإنتي من أهل الخير
.. في اليوم الثاني..
وصلت الطيارة في مطار لندن هيثرو .. كانت طول الرحلة تشغل نفسها بأي شي علشان ما تنام .. لفت على طلال وجافته في سابع نوم ابتسمت وهي تهز جتفه .. ريما بهمس: طلال .. طلوول قوم وصلنا
طلال بصوت نعسان: الحين بقوم
ريما بضحكة: ههه يلاا قوووم
طلال وهو يفرك عيونه: خلاص قمت قمت
لفت على جهة اليمين وحصلته هو الثاني بسابع نومه .. ريما بملل:أووف هذا شلون بصحيه من النوم
صارت تهز بجتفه .. ريما بهمس: جسوووم قووم وصلنااا
بما أن نومه خفيف على طول صحى .. جاسم وهو يتثاوب: الساعة كم
ريما وهي تناظر ساعة يدها: الساعة 8 بتوقيت البحرين
جاسم:أها
طلال وهو يتمقط: خل ننزل يلاا
.. نزلوا من الطيارة وراحوا يخلصون باقي الاجراءات الروتينية ..
كانت كل شوي وتتثاوب .. طلال: ريوم مانمتي في الطيارة؟؟
ناظرت فيه وابتسمت .. ريما: لااا كنت اقرا كتاب
ناظرها بـ حزن .. طلال: إنتي ليش ما ترحمين نفسج
قاطعته .. ريما بترجي: طلال بليز سكر على الموضوع رجاءاً خلااص
سكت على ممض .. كان يسمع الحوار مابينهم وهو ألف علامه استغراب وتعجب .. جاسم في نفسه "هذي ثاني مرة أسمع نبرة الحزن بصوت طلال علشان ريما .. شـ الموضوع إلي كانوا يتكلمون عنه بـ الضبط"
..قطع عليه صوت طلال وهو يناديه:يلااا اركب
جاسم وهو يجوف التاكسي: هاا أوك
.. ركبوا وتوجههوا شقة جاسم .. نزل من التاكسي ونزل شنطته معاه .. جاسم: يلاا ريما
ريما بإستغراب: وين؟؟
جاسم وهو يأشر على العمارة: الشقة
ريما بصدمة: شنوووو..؟؟ خير شكلك نسيت اتفاقنا
طلال بهدوء: أنا قلت له إنكم تسكنون مع بعض
ريما بعصبية: ماأبيبروح شقتي
طلال ببرود: مافي شقة خلااص بح
ريما بصدمة: شنووو هو على كيفك
طلال وهو ينزلها: يلاا ريما بلاا دلع قلت لج بتسكنين معاه يعني بتسكنين
ريما بقهر: ماراح اسامحك على حركتك ذي
طلال وهو يبتسم: يا حلوة لاا تتشيطرين علي وتروحين فندق ساامعة
كان واقف يناظر في هواشهم .. ابتسم وهو يجوف عصبية ريما وهدوء وبرود طلال معاها..
جاسم: شنو مطولين ؟؟
طلال بإبتسامه: لاا خلااص .. سلاام
ركب التاكسي تاركهم بروحهم .. حمل شنطته وشنطتها ودخل العمارةوهي وراه تمشي على مضض .. فتح المصعد وركب وركبت وراه ..
ريما بقهر: ليش ما قلت لي
جاسم بلاا مبالاة:على بالي طلول قال لج
ريما بقهر:ما أدري شـ إلي غيره أوفف ..أنت شسويت فيه ..؟
جاسم وهو يطلع من المصعد وهي وراه : أنا ما سويت شي
ريما بإصرار:إلاا سويت وسويت قبل ما كان يشتهي حتى طاريك والحين طاق صحبه معاك واقف في صفك
فتح باب الشقة وهو تعبان .. جاسم: ما عندي رد بصراحة
كانت تناظر الشقة بتأمل .. عجبتها حيل ..ريما: حلوة الشقة
جاسم بإبتسامه سخرية: واخيراً نال إعجابج شي يخصني
طالعته بنظره .. ريما: ما تضحك
جاسم بنظره مماثله: ما طلبت منج تضحكين
ريما بنعاس: وين غرفتي أبي أنااام
جاسم وهو يأشر على غرفة: هذيك غرفتج وهذي(يأشر على الصوب الثاني) غرفتي
ريما وهي تسحب شنطتها: أها
...دخلت الغرفة وكانت كل شي بلون الأبيض والبني .. عقدت حواجبها بإستغراب ..ريما: شكله وصى أحد يعدل الغرفة أو استأجر شقة جديدة ولاا شلون بتكون لي غرفة جاهزة
مافكرت كثير .. دخلت الحمام "انتوا والكرامة" خذت شاور سريع وطلعت بروب الحمام .. قعدت على السرير تطلعلها ملاابس من الشنطة وبدون ما تحس بنفسها راحت بسابع نومه من التعب بروب الحمام ..
..أما جاسم.. فدخل غرفته خذله شاور سريع وبدل وقط روحه على السرير و نام على طوول ..
.. في بيت أبو أحمد .. كانت تحت رشاش الماي لاامه نفسها وهي تبكي .. وأحداث ليلة البارح مو راضية تغيب عن بالها .. كلما تغمض عينها تتذكر إلي صار .. وضحى بألم : حقيررر الله ينتقم منك .. أكررررررهك
.. في الفندق .. فتحت عيونها وطاحت بـ عيونه .. كان صاحي قبلها وقاعد يتأمل فيها .. كانت المسافة إلي بينهم قريبة بـ الحيل .. على طول قامت وهي منحرجة .. نهى: من متى وأنت صاحي
سامي بإبتسامه: من شوي
نهى وهي تتجه للحمام "انتوا والكرامه":أهاا
دخلت وسكرت الباب بسرعة قبل لاا يتكلم ..
نهاية البارت
توقعاتكمـ...؟؟؟
تحياتي للجميع
مفتون قلبي
~~
,
,
,
,
,
بناااااات انا ناقلتها لكم وكل جمعه راح ينزل بارت يديد
وتراهااا منقوله