تدبر القرآن رسائل تدبر فوائد من جوال تدبر وغيره من كتاب الله

إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد: تدبر لكتاب الله متجدد باذن الله

ما أعظم إسراف من أعرض عن آيات الله..فهي كثيرة وظاهرة ولا تخطئها إلا عين أسرفت في إنفاق بصرها في غير ما خلقت له ولذا كان العمى أولى بها{ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى.. وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه}[طه:124-127].مستفادة من الظلال

الوسوم: سبب التغافل عن الآيات

 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد: تدبر لكتاب الله متجدد باذن الله

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
قال تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [الحشر : 18].
هذه وصية الله لنا معاشر المؤمنين، وصية من هو أرحم بنا من أمهاتنا، وأحن علينا من أنفسنا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ}: أي خافوا الله واحذروا عقابه، بامتثال أوامره واجتناب نواهيه. {وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ} أي ليوم القيامة، قال ابن كثير: “انظروا ماذا ادخرتم لأنفسكم من الأعمال الصالحة وسمي يوم القيامة غداً لقرب مجيئه”.
{ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ}[النحل:77].
{وَاتَّقُوا اللَّهَ}: كررها للتأكيد ولبيان منزلة التقوى التي هي وصية الله تعالى للأولين والآخرين
{وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ}[النساء:131].
{وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ} الغد هو المستقبل الذي نخطط من أجله. ونسعى ونجد ونجتهد ونكدح ليل نهار، وحين نسأل لماذا ؟ يكون الجواب: من أجل تأمين المستقبل، ولكن أي مستقبل هذا الذي نخطط؟!! كلنا يعرف الجواب ! ولا اعتراض على أن يخطط الإنسان ويسعى من أجل مستقبله في حياتة الدنيا، ولكن أليس مستقبله الحقيقي هو الآخر جدير بالتخطيط والعمل ؟! كم نمضي من أعمارنا من سنوات على مقاعد الدراسة لتحصيل الشهادات من أجل تأمين المستقبل ؟ وكم نمضي في العمل والوظيفة من أجل جمع المال للمستقبل؟ ومقابل ذلك كم خصصنا من أوقاتنا من أجل تأمين حياة الآخرة التي هي أطول وأبقى؟ وهي الحياة الحقيقية؟ أما تستحق منا أن نخطط لها وأن نبدأ في التحضير لها من الآن ؟ أما تستحق أن نبذل من أجلها الوقت والجهد والمال ؟ فوا عجباً لابن آدم يخطط للمستقبل الذي قد لا يأتي وينسى مستقبله الآتي لا محالة!

http://www.vb.upprup.com/showthread.php?t=13331&page=4#ixzz1ntvoihrz
 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد: تدبر لكتاب الله متجدد باذن الله


11-"ينبغي لقارئ القرآن أن يعتني بقراءة الليل أكثر، قال تعالى: (من أهل الكتاب
أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون) وإنما رجحت صلاة الليل وقراءته؛
لكونها أجمع للقلب وأبعد عن الشاغلات والملهيات، والتصرف في الحاجات، وأصون
عن الرياء وغيره من المحبطات". [النووي في التبيان]


 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد: تدبر لكتاب الله متجدد باذن الله

قلبك أولى

إنَّ القلبَ يَمرض كما يَمرض الجسد،فقد قال سبحانه:{فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا}[البقرة:10وفي الحديث: (إنَّ العبد إذا أذنب ذنبًا كانت نكتة سوداء في قلبِه، فإنْ هو تاب ونَزَعَ صقل قلبُه، فإن عاد عادت حتى يَسْوَدَ قلبه، فذلك الران الذي قال الله عنه:{كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}[المطففين:14]ومَرَضُ القلبِ أخطرُ من مَرَضِ الجسد، ولكنك تَرى الواحد مِن الناس إذا مَرِضَ جِسْمُه بادَرَ إلى الطبيب في المستشفى لعلاجه، وفي المقابل يمرض قلبُه ويكلم وهو لا يحسُّ به، ولا يتألم من وجعه ولا يعالجه. ولربما كنتَ تعاني من قلبك مرضا وأنت لا تشعر، فاكشف أولا على قلبك وحدد مقياس الصحة فيه، ثم إذا أردت أن تبحث لقلبك عن علاج -ولا بد- فها هو القرآن يناديك، ففيه شفاء لما في الصدور، من الشك في الآخرة، والتكذيب بالغيب، والجحود لرب العالمين ... قال سبحانه: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}[الإسراء:82]، وروي في الحديث: (إنَّ القلوبَ تَصْدَأُ كما يَصْدَأُ الحديدُ، وجلاؤُها كثرةُ تلاوةِ كتابِ اللهِ تعالى، وكثرةُ الذكرِ لله -عز وجل-) [رواه: ابن شاهين في الترغيب في الذكر، انظر: كنز العمال 2/ 241]، يشفيه بمادة الموعظة والنصيحة، فكلما سمعت منه عظة كانت كالدواء تنزل على قلبك، كلما سمعت منه نداء كان كالبلسم يلامس جرح قلبك: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}[يونس: 57].
[المصدر: كتاب "أمراض القلوب وشفاؤها" لعبد الله بن جار الله ص5 - بتصرف]

 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد: تدبر لكتاب الله متجدد باذن الله

هذا ذل الصفة فكيف ذل المعاينة؟!

يُرْوَى أنَّ طاوساً دَخَلَ على هشام بن عبدِ الملك فقال له: "اتقِ اللهَ! واحذر يومَ الأَذَان". فقال: "وما يومُ الأذان؟"، قال: قوله تعالى: {فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ}[الأعراف:٤٤]، فصعِقَ هشام. فقال طاوس:"هذا ذلُّ الصفةِ فكيف ذلُّ المعاينةِ".
[المصدر: الجامع لأحكام القرآن 9/ 225]


 

أنـــفال

*مساعدة مشرفات اسلاميات*
إنضم
7 أكتوبر 2011
المشاركات
1,662
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت
رد: تدبر لكتاب الله متجدد باذن الله

جزاج الله خيير
 

حديث الروح

*مشرفة ساحة الابداع و المنتديات الإسلامية*
إنضم
30 سبتمبر 2011
المشاركات
10,233
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
الكويت
رد: تدبر لكتاب الله متجدد باذن الله

بارك الله بك لهذه الفوائد التي تهديها الى المؤمنات
 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد: تدبر لكتاب الله متجدد باذن الله

جزاكم الله الجنه وبارك الله فيكم
 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
قال تعالى :
( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا )

فلله الحمد والشكر والثناء ، على أن جعل كتابه هدى وشفاء ورحمة ونورا وتبصرة وتذكرة وعبرة وبركة وهدى وبشرى للمسلمين .فإذا علم هذا ، علم افتقار كل مكلف لمعرفة معانيه والاهتداء بها ، وكان حقيقا بالعبد أن يبذل جهده ويستفرغ وسعه في تعلمه وتفهمه بأقرب الطرق الموصلة إلى ذلك .
السعدي - تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان .


 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
سئل القاضي إسماعيل بن إسحاق المالكي عن السر في تطرق التغيير للكتب السالفة وسلامة القرآن من طرق التغيير له ؟
فأجاب : بأن الله أوكل للأحبار حفظ كتبهم فقال : (بما استحفظوا من كتاب الله) وتولى حفظ القرآن بذاته تعالى فقال (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
التحرير والتنوير - محمد الطاهر ابن عاشور .

- - - - -

قال تعالى:

( تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم * ومن يعص الله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها)

تأمل:

عند جزاء الطائعين قال (خالدين) وعند جزاء العاصين قال (خالدا) فلماذا التغاير؟ جمع الفائزين بدخول الجنة تبشيرا بكثرة الواقف عند هذه الحدود ولأن منادمة الإخوان من أعلى نعيم الجنة. وأفرد العاصي في النيران لأن الانفراد المقتضي للوحشة من العذاب والهوان .
البقاعي - نظم الدرر في تناسب الآيات والسور

 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ـ قال تعالى في سورة الأحزاب : ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم ) .

أي في الحرمة والاحترام ، وإنما جعلهن كالأمهات ، ولم يجعل نبيه كالأب حتى قال سبحانه : ( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ) لأنه تعالى أراد أن أمته يدعون أزواجه بأشرف ما تنادى به النساء وهو الأم ، وأشرف ما ينادى به النبي لفظ الرسول لا الأب ، ولأنه تعالى جعله أولى بنا من أنفسنا ، وذلك أعظم من الأب في القرب والحرمة ، إذ لا أقرب إلى الإنسان من نفسه .

زكريا الأنصاري ـ فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن .

ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

قال تعالى :
( وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي ) .

يؤخذ من هذا إباحة السعي في منافع الذرية والقرابة وسؤال من بيده ذلك .
ابن الفرس ـ أحكام القرآن .
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

قال تعالى : ( وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ) .

فيه استحباب الاسترجاع عند المصيبة وإن قلت ، كما أشار إليه تنكير مصيبة

السيوطي ـ الإكليل في استنباط التنزيل

 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ن عجائب هاتين الآيتين - رغم قصرهما: "إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى*وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى"
أنهما جمعتا أساسيات الاقتصاد، وما يعد بنية تحتيةلحياة الإنسان في سطر واحد فقط: الطعام، واللباس، والشراب، والسكن

 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
( وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده​

وهو الغفور الرحيم )​


عجيبه هذه الآيه الكريمه انها تبث السكينه في النفس , وتجتث منها جذور التعلق بغير الله تعالى,


وتزيل من القلب اعتقاد النفع او الضر من احدٍ سواه ,


وتغرس فيه التوكل على الله والاعتماد عليه وحده في جلب المنافع ودفع المضار في الدنيا والآخرة.

<زيد الشمري>

 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
لطيفة قرأنية من كلمات الشيخ السعدى رحمه الله

(1) قال تعالى في سورة البقرة :

(( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَـئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ 174 أُولَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ 175 ))

تأمل معي رحمك الله أنواع العذاب في هاتين الآيتين !
أكل النار في البطون , وعدم التكليم , وعدم التزكية , والعذاب المرتب على الكتمان !
ثم تدبر قول الله سبحانه (( فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ )) ففيه موعظة بليغة لو تفكر فيها من يجتريء على الذنوب والمعاصي لكفته عن المواعظ التي تردعه وتزجره عن الفبائح !

وفي الآية أربعة أقوال كما في تفسير الماوردي ( 1/224 ) :

1- ما أجرأهم على النار ؟!
2- فما أصبرهم على عمل يؤدي بهم إلى النار ؟!
3- فما أبقاهم على النار ؟! من قولهم ماأصبر فلانا على الحبس , أي ماأبقاه فيه .
4- بمعنى أي شيء صبرهم على النار ؟!

وكل معنى من هذه المعاني تحته وعيد شديد يغني عن مئات المجلدات من الترهيب !
أي ما أشد صبرهم ؟!
تعجيب للمؤمنين ممن يرتكب موجبات النار من غير مبالاة !
 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
(احذر لسانك):
قال تعالى ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) وقد اختلف أهل التفسير: هل يكتب جميع أقواله ؟ قال مجاهد وغيره : يكتبان كل شيء حتى أنينه في مرضه ، وقال عكرمة : لا يكتبان إلا ما يؤجر عليه أو يؤزر ، والقرآن يدل على أنهما يكتبان الجميع ، فإنه قال [ ما يلفظ من قول ] نكرة في الشرط مؤكدة بحرف [ من ] فهذا يعم كل قوله .
(ابن تيمية – الفتاوى-7/49)


 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
{يهدي الله لنوره من يشاء } تأمل.. وفقك الله كم حرم هذا النور أناس كثيرون هم أذكى منك! وأكثر اطلاعا منك! وأقوى منك! وأغنى منك! فاثبت على هذا النور، حتى تأتي - بفضل الله - يوم القيامة مع {النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم} )).


(( تأمل في سر اختيار القطران دون غيره في قوله تعالى: {سرابيلهم من قطران} وذلك - والله أعلم - لأن له أربع خصائص: حار على الجلد، وسريع الاشتعال في النار، ومنتن الريح، وأسود اللون، تطلى به أجسامهم حتى تكون كالسرابيل! ثم تذكر - أجارك الله من عذابه - أن التفاوت بين قطران الدنيا وقطران الآخرة، كالتفاوت بين نار الدنيا ونار الآخرة! [الزمخشري] )).


(( قال تعالى: {ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا} تأمل.. هذا وصف الخدم، فما ظنك بالمخدومين؟! لا شك أن حالهم ونعيمهم أعظم وأعلى! جعلنا الله وإياك من أهل ذلك النعيم. )).


(( تدبر كتاب الله مفتاح للعلوم والمعارف، وبه يستنتج كل خير وتستخرج منه جميع العلوم، وبه يزداد الإيمان في القلب وترسخ شجرته [ابن سعدي] )).

(( (يستحيون نساءكم) أي: يستبقون بناتكم. والاستحياء من الحياة. (المن) هو شيء كالعسل فيه حلاوة يسقط على الشجر من السماء ثم يتجمد. وأصل المن: كل ما من الله به مما لا عمل فيه ولا كد. (السلوى): هو اسم طائر من الطيور

 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
دعاؤنا لربنا يحتاج منا دعاء آخر أن يتقبله الله، قال تعالى عن خليله إبراهيم عليه الصلاة والسلام -بعد أن دعا بعدة أدعية-: {ربنا وتقبل دعاء} )).

(( علق ابن كثير على قوله تعالى: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان} فقال: وفي ذكره تعالى هذه الآية الباعثة على الدعاء، متخللة بين أحكام الصيام، إرشاد إلى الاجتهاد في الدعاء عند إكمال العدة، بل وعند كل فطر )).

(( قد علم أنه من قرأ كتابا في الطب أو الحساب أو غيرهما فإنه لا بد أن يكون راغبا في فهمه وتصور معانيه، فكيف بمن يقرأ كتاب الله تعالى -الذي به هداه وبه يعرف الحق والباطل، والخير والشر-؟ فإن معرفة الحروف بدون المعاني لا يحصل معها المقصود إذ اللفظ إنما يراد للمعنى. [ابن تيمية] )).

(( تأمل! جبل عظيم، شاهق، لو نزل عليه القرآن لخشع، بل تشقق وتصدع، وقلبك هذا، الذي هو -في حجمه- كقطعة صغيرة من هذا الجبل، كم سمع القرآن وقرأه؟ ومع ذلك لم يخشع ولم يتأثر؟ والسر في ذلك كلمة واحدة: إنه لم يتدبر. (أ.د. ناصر العمر) )).

(( جمع الله تعالى الحمد لنفسه في الزمان والمكان كله فقال: {وله الحمد في السماوات والأرض} وقال: {وهو الله لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة} فتبين بهذا أن الألف واللام في (الحمد) مستغرقة لجميع أنواع المحامد، وهو ثناء أثنى به تعالى على نفسه، وفي ضمنه أمر عباده أن يثنوا عليه به. (الأمين الشنقيطي) ))
(( يجب على من علم كتاب الله أن يزدجر بنواهيه ويخشى الله ويتقيه ويراقبه ويستحييه، فإنه حمل أعباء الرسل، وصار شهيدا في القيامة على من خالف من أهل الملل، فالواجب على من خصه الله بحفظ كتابه، أن يتلوه حق تلاوته، ويتدبر حقائق عبارته، ويتفهم عجائبه، ويتبين غرائبه، قال الله تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب} [القرطبي في مقدمة تفسيره] ))

(( في سورة الشعراء قال تعالى -في قصة أصحاب موسى-: {أن أسر بعبادي} فلما ضعف توكلهم ولم يستشعروا كفاية الله لهم، سلبهم هذا الوصف الشريف، فقال عنهم {قال أصحاب موسى إنا لمدركون} [د. محمد بن عبد الله بن جابر القحطاني] )

 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
تأمل!
جبل عظيم، شاهق،لو نزل عليه القرآن لخشع،
بل تشقق وتصدع،وقلبك هذا،الذي هو –في حجمه- كقطعة صغيرة من هذا الجبل،كم سمع القرآن وفرأه؟
ومع ذلك لم يخشع ولم يتأثر؟
والسر في ذلك كلمة واحدة:
إنه لم يتدبر.
(أ.د.ناصر العمر)
 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
(( إذا حبست عن طاعة، فكن على وجل من أن تكون ممن خذلهم الله وثبطهم عن الطاعة كما ثبط المنافقين عن الخروج للجهاد، قال تعالى: {ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين} [د. مساعد بن سليمان الطيار] ))


 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
(( القلب لا يدخله حقائق الإيمان إذا كان فيه ما ينجسه من الكبر والحسد قال تعالى: {أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم}، وقال تعالى: {سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا} وأمثال ذلك [ابن تيمية] ))
نعوذبالله