قوطي نيدو
New member
- إنضم
- 3 يوليو 2008
- المشاركات
- 11,918
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 0
وكيلة المدرسة لأولياء الأمور: « تبون نسكر المدرسة لعيون عيالكم»؟
« الخنازير» حاصر مدرسة خاصة في السالمية ... وأوقع 6 طالبات
قبيل أيام معدودة من بدء حملة التطعيم ضد الفيروس الذي أقلق العالم، حاصر «انفلونزا الخنازير» مدرسة خاصة في السالمية، وأثار الذعر بين طلابها وأولياء أمورهم، ونجح في اختراق تحصينات وزارتي الصحة والتربية موقعا بست طالبات وعشرات من المشتبه بهن.
ادارة المدرسة فضلت التعتيم على الامر، وقالت وكيلة المدرسة لاولياء الامور المحتجين على ذلك «تبون صاحب المدرسة يسكرها»، وهو ما دفع أولياء الامورالتأكيد لـ «الراي» انهم لن يرسلوا أبناءهم الى المدرسة خشية من تفشي الوباء بشكل أوسع، متهمين ادارة المدرسة بـ «تضليلهم»، موضحين انها لم «تحرك ساكنا» ولم تكلف على نفسها تعقيم وتطهير الفصول، وقالو: «المدرسة تشهد مأساة حقيقية وأرواح أبنائنا في خطر بسبب تقاعس ادارتها»، وأضافوا: «لم يبلغونا عن الاصابات حتى لا تغلق المدرسة من قبل وزارة التربية تنفيذا لتوصيات وزارة الصحة باغلاق المدارس الموبوءة».
وتقول ولية الامر ام سارة «ثمة حالة من الفزع والخوف تنتابها بسبب نقص الاستعدادات في هذه المدرسة لاسيما الوقائية»، مؤكدة انها عندما تحدثت الى وكيلة المدرسة حول الاصابات الـ6 الاخيرة ردت عليها بصوت مرتفع «تبون صاحب المدرسة يغلق مدرسته عشان عيون عيالكم»، الامر الذي أدى الى زيادة قلقلنا بعد ان تأكدت من ردة الفعل وان الطلبة يواجهون خطرا كبيرا.
وأكدت ان المدرسة لا تملك الاستعدادات الكافية لمجابهة هذا المرض، مشيرة الى أن أولياء الأمور أصبحوا يعيشون حياة عصيبة قلقة على أرواح أبنائهم فلا يعلم ولي الأمر ان ابنه الذي يذهب الى المدرسة في عافية سيعود الى البيت مصابا.
أما ولية الامر أم فيصل فتقول «فور انتشار خبر اصابة الطالبات في المدرسة... توجهت على الفور اليها لأخذ بناتي اللاتي أكدن لي أن أربع طالبات مصابات بهذا المرض، وان المعلمات رفضن دخول الفصل وإعطاء الدروس لهن وهذا دليل قاطع على أن الإصابات موجودة بالفعل ويريدون التكتيم على الموضوع».
وتساءلت: أين استعدادات الوزارة ؟ وقال: «إذا كان هذا هو حال المعلمات اللاتي رفضن الدخول للفصل فهل من المعقول السكوت عن هذا الامر»، داعية وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود الاطلاع على هذه المدرسة والتأكد بنفسها انها موبوءة، لان القائمين عليها لم يلتزموا بالخطة الوقائية ما أدى الى انتشار الفيروس بشكل واسع.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=164198
« الخنازير» حاصر مدرسة خاصة في السالمية ... وأوقع 6 طالبات
قبيل أيام معدودة من بدء حملة التطعيم ضد الفيروس الذي أقلق العالم، حاصر «انفلونزا الخنازير» مدرسة خاصة في السالمية، وأثار الذعر بين طلابها وأولياء أمورهم، ونجح في اختراق تحصينات وزارتي الصحة والتربية موقعا بست طالبات وعشرات من المشتبه بهن.
ادارة المدرسة فضلت التعتيم على الامر، وقالت وكيلة المدرسة لاولياء الامور المحتجين على ذلك «تبون صاحب المدرسة يسكرها»، وهو ما دفع أولياء الامورالتأكيد لـ «الراي» انهم لن يرسلوا أبناءهم الى المدرسة خشية من تفشي الوباء بشكل أوسع، متهمين ادارة المدرسة بـ «تضليلهم»، موضحين انها لم «تحرك ساكنا» ولم تكلف على نفسها تعقيم وتطهير الفصول، وقالو: «المدرسة تشهد مأساة حقيقية وأرواح أبنائنا في خطر بسبب تقاعس ادارتها»، وأضافوا: «لم يبلغونا عن الاصابات حتى لا تغلق المدرسة من قبل وزارة التربية تنفيذا لتوصيات وزارة الصحة باغلاق المدارس الموبوءة».
وتقول ولية الامر ام سارة «ثمة حالة من الفزع والخوف تنتابها بسبب نقص الاستعدادات في هذه المدرسة لاسيما الوقائية»، مؤكدة انها عندما تحدثت الى وكيلة المدرسة حول الاصابات الـ6 الاخيرة ردت عليها بصوت مرتفع «تبون صاحب المدرسة يغلق مدرسته عشان عيون عيالكم»، الامر الذي أدى الى زيادة قلقلنا بعد ان تأكدت من ردة الفعل وان الطلبة يواجهون خطرا كبيرا.
وأكدت ان المدرسة لا تملك الاستعدادات الكافية لمجابهة هذا المرض، مشيرة الى أن أولياء الأمور أصبحوا يعيشون حياة عصيبة قلقة على أرواح أبنائهم فلا يعلم ولي الأمر ان ابنه الذي يذهب الى المدرسة في عافية سيعود الى البيت مصابا.
أما ولية الامر أم فيصل فتقول «فور انتشار خبر اصابة الطالبات في المدرسة... توجهت على الفور اليها لأخذ بناتي اللاتي أكدن لي أن أربع طالبات مصابات بهذا المرض، وان المعلمات رفضن دخول الفصل وإعطاء الدروس لهن وهذا دليل قاطع على أن الإصابات موجودة بالفعل ويريدون التكتيم على الموضوع».
وتساءلت: أين استعدادات الوزارة ؟ وقال: «إذا كان هذا هو حال المعلمات اللاتي رفضن الدخول للفصل فهل من المعقول السكوت عن هذا الامر»، داعية وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود الاطلاع على هذه المدرسة والتأكد بنفسها انها موبوءة، لان القائمين عليها لم يلتزموا بالخطة الوقائية ما أدى الى انتشار الفيروس بشكل واسع.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=164198