الــبــآرت الثـآلــث والعشرون
وتترك لي [ عَبَثْ طيفك ] ..!
يشاغب عيني اللي
يشاغب عيني اللي
..
من رحلْت .. وحالتي "حالة " ..!!
حطت رآسها على مخدتها وغمضت عينهآ لكن دق جوآلها أخذته بكل تكاسل وشافت الرقم 0555..... أستغربت ماتعرف الرقم طنشت ورجعته على الكمودينهسمعت صوت مسج بعد ثوآني معدوده فتحته بأهتمام وهي تحس قلبها بدأ ينغزها
) رغد ردي علي أنــا نوره ) .. سبقتها يدها للأبجورة وفتحت الضوء قرت الرساله مره ثانيه .. وقطع عليها قرآءتها اتصال منها
رغد : هلا وغلا
نوره : السلام عليكم
رغد : وعليكم السلام
نوره : كيفك رغد شخبارك ؟
رغد : الحمدلله بخير .. كيفك أنتي وكيف خالتي ان شاء الله طيبين
نوره : الحمدلله بخير .. طمنيني عنك سمعت أنك مريضه
رغد تمالكت نفسها : ايه كنت مريضه الحمدلله على كل حال
نوره : والحين كيفك ؟
رغد أبتسمت ابتسامه مؤلمه : بخير .. ايوه خبريني عنك وعن أحوالكم
نوره بحزن : كلنا بخير عدآ الوالده
رغد : الله يكون بعونها
نوره ارتبكت : اقولك رغد شكل امي تناديني اكلمك وقت ثاني .. مع السلامه
رغد : مع السلامه
قفلت منها وتفكيرها كله فيهم
رغد ( لايكونوآ عرفوآ ان عبدالله انقذني .. آآه ياربي ويش اللي قاعد يصير لو أمه تدري أكيد بتكرهني وبتدعي علي لاززم اتبعد عن الكل لاززم اعيش لحالي )
في بيت اهل يوسف
توه رجع من طلع قبل العشاء طالع ساعته وكانت 3 تماماً تنهد وهو يفتح الباب بشويش حتى محد يحس بجيته .. نزل شماغه ورمآه على المرآيا اللي عند الباب فتح أزارير ثوبه ومشى بشويش قبل يفتح باب غرفته سمع صوت من ورآه
..: لو نمت برآ كآن أحسن
لف على أمه اللي مبين انها تنتظره ومانامت وقال بتعب : يمه أنا أسف وحقك علي .. بنام ورآي دوآم
امه بحده : ورآك دوآم ليش مارجعت بدري هآآه ؟.. والا هالبنت أخذت عقلت وصرت تفضلها على أمك ومستعد تعصيني عشانها
يوسف بتملل : يمه أذا ماودك اتزوجها خلاص ببطل الزوآج كله وعلى قولتك اجلس وأخدمك أنتي أمي أولى فيني
امه تغيرت ملامح وجهها وقالت بأرتباك : ومن قال مابيك تتزوج منى عيني اشوفك عريس ومتهني مع زوجتك
يوسف بأصرار : أجل أخطبي لي شهد .. هي اللي أحس اني سعادتي معها .. وأخاف البنت تروح مني يايمه لا تنكدين علي لين يطيح الفاس بالرآس
امه جلست على الأرض : شوف يايوسف دآمك تبيها ورآضي فيها بخطبها لك .. بس لاطلعت شرآنيه وخربت حياتك وعيشتك بتعاسه لاتجي تقولي الحقيني يمه
يوسف جلس قبالها وعلى وجهه علامات الأستبشار : ذيك الساعه سوي فيني اللي تسوين .. انتي أسئلي عن البنت وأهلها ناس طيبين وأخلاق .. وبعد زوريهم اذا تبين
امه بشك : ويش معنى هالبنت .. احسك تعرفها ؟
يوسف : والله والله والله اني ما أعرفها يايمه وزي ماقلت قبل هي أخت اللي كان بيخطبها عبدالله الله يرحمه
امه بأقتناع : طيب طيب أشوف خوآتك وأشاورهم بالأول
يوسف : بس يمه لا تطولون البنت ماتحتريني والزين مايجلس
امه بنظره شك : زين ؟!!.. ياولد أنت شايفها من قبل
يوسف أبتسم : صدفه .. طاحت عيني عليها يوووه يايمه ماعمري ماشفت بجمالها متأكد انها بتعجبك انتي وخوآتي
امه بتصرفه : طيب طيب خلاص مو توصفها لكل من هب ودب
يوسف كشر : على بالك ماعرف الأصول والحرآم يمه اول مره اقول هالشي و قدآمك
امه : ياولدي انت مزيون ماودي نخطب لك وحده اي كلام .. ابي وحده بمستوى جمالك وزينك وتليق بملازم وتسعدك وتهنيك
يوسف : وهذي كلها أن شاء الله فيها
امه بضحكه : والله شكل البنت مأخذه عقلك .. بنشوف ذوقك واذا عجبتني طاح نص الحطب
يوسف : عقبال مايطيح كله "باس راس امه " انا رايح انام تعبآآآن حيل
امه : تصبح على خير يايمه
يوسف : وانتي من أهل الخير يالغاليه .. ودخل غرفته وهو فرحآن ويحلم بأيامه مع اللي أستوحذت على تفكيره الفتره الأخيره
:::
:::
:::
بهذآ الوقت
كانت تحاول تنام لكن النوم مجافيها تقلبت على السرير وهو جنبها تأفف منها لف على يساره وهو يغطي وجهه بالشرشف
فهد : شوق اذا مافيك نوم روحي برآ تعبآن بنام بكره ورآي مليون شغله وغير السفر
شوق بتملل : ويش اسوي النوم مجافيني .. بعدت الشرشف عنها ووقفت لفت الروب وطلعت عشان يأخذ رآحته بالنوم جلست تتامل السويت بعدها قامت توضت وصلت الوتر وقراءة جزء من القرآن حست بعدها برآحه وأتجهت لسريرها بعد ماقالت الأذكار ونامت بسلام
اليوم اللي بعده بعد الظهر
كانوآ يجهزون نفسهم للأستراحة زوج عمتهم .. وللعزيمه لانهم بيروحون العصر يساعدون عمتهم
ريم : يالله يابنات أخلصوآ بدري عشان نلحق نروح المشوآر طويل
مها : طيب لا ترجينا قريب نخلص
شهد تلبس مشاري : ريوم الله يخليك شوفي سمر وهنادي اسمع صرآخهم
ريم تضحك : تدرون أن هنادي بتلبس السلسال الأبيض وسمر هي تبغاه وتضاربوآ
مها بأستغراب : ويش الطاري هنادي تلبس سلسال بدون جماجم وعظام ؟!
ريم بخيبه امل : يس يس لكن سمر تحزن اليوم متكشخه وخربت هنادي عليها
شهد : كملي لبس ميشو بشوفهم هالثنتين .. ورآحت الغرفه
هنادي بعناد : انا بلبسه يعني بلبسه لاتحاولين
سمر تبكي : يعني جت عل اليوم ياهنادي .. البسي وآحد ثاني عندك صندوقي كامل خذي اللي يعجبك
هنادي تتخصر : وهذآ اللي عاجبني
شهد بحده : خير خير .. خلاص ياهنادي جات على اليوم أعطيه سمر
هنادي : وليش أن شاء الله خليها تضحي مره عشاني
شهد فتحت عيونها على الأخر : اذا أنتي ماضحيتي عشان نفسك تستني الغير يضحي عشانك
هنادي حست بخنجر طعن قلبها :ويش تقصدين آنسه شهد
شهد تتخصر : اللي فهمتيه ياقلبي .. رمت السلسال على الأرض وقالت بصوت عالي
هنادي : خذوه اشبعوآ فيه .. وطلعت للمجلس أول مره تنزل دموعها حتى لما تبي تغير نفسها ماحد فاهمه وساعدها على العكس تماماً الكل ضدها ومايحسون فيها هذآ شي هزها من الأعماق لكنها قمعت نفسها ومسحت دموعها حتى ماتبين لهم ضعفها وتأثرها ورآحت غيرت لبسها وأستشورت شعرها وحطت روج لأول مره بدون اصرار من اللي حولها كشخت بنعومه وطلعت لهم
مها تصفر بأعجاب : حركات ياهنوده ... ويش الكشخه ذي
هنادي بشراسه : مالك خص ولا أحد يكلمني
رغد انقهرت من اسلوبها : طسي من زينك
بعد ما تجهزوآ وخلصوآ أتجهوآ للأسترآحه .. بعد ماوصلوآ لها وخلصوآ ترتيبات مع عمتهم .. وبأنتظار الضيوف
سمر تهمس لخلود : كيفه سامر ؟
خلود بضحكة : بخير موصي عليك كثيررر
سمر حمرت خدودها : وه فديته امووت عليه
خلود ميته ضحك : نفس كلامه
سمر : تصدقين كتبت فيه خاطره من قلبي
خلود بصدمه : ياهووه ويش ذآ التطور خاطرة مره وحده
سمر : الحب عذآب يختي
خلود : اللهم عافنا ولا تبتلينا
بركن ثاني كانت وآقفه على الدرج تمد نظرها في العشب الأخضر والجلسه العربيه اللي قدآمها والهواء البارد يلعب بخصلات شعرها ضمت الجآكيت أكثر لجسمها كأنها تطلبه الدفاء أكثر وأكثر ... غمضت عينها بألم ومشت بخطوآت متثاقله كل شي صعب عليها أخذت Amp4 وشغلت الملفات اللي حافظتها فيه سحر وبتلقائيه سمعت صوت سآحر ينطق بهذي الكلمآت
تعال شوف حالي كيف صار من فراقك..
تعال يكفي وربي عذبني غيابك..
تعال وربي ما قدرت أنساك..
تعال و أرحم قلب حبك و صانك..
تعال بطلب منك آخــــر طلب وبعدها بشرني برحيلك..
أبيك تضمني بس سبع ضمات بعدها صدقني أنا اللي برحل..
أبي بالضمة الأولى تحس كيف صار جسمي صار مثل العود و أنت بغيابك تعذبني..
و بالضمة الثانية تحس بدقات قلبي كيف بكل دقة تنطق أسمك..
وبالضمة الثالثة أسمع همسي كيف يهمس بأحلى أسم تنطقه شفاتي..
وبالضمة الرابعة حس بالرعشة اللي تصير في جسمي يوم أحس أنك بقربي..
وبالضمة الخامسة أبيك تكسر كل ضلع من أضلاعي يوم تضمني بأقوى ضماتك..
وبالضمة السادسة أسمع آخر همساتي لك لأني خلاص برحل..
بالضمة السابعة ضمني يوم تلفني بالكفن لأنها آخر ضماتك
وهذا اللي أطلبه منك السبع ضمات وبعدها وربي أنا اللي برحل..
وابيك بيدك تدفني..
سندت نفسها بمكان بعيد عن الأنظار وبكت بألم كان بعد 24 ساعه يكونون مخطوبين والحياه تنتظرهم لكن الموت مايعرف الرحمه أمر محتم لامفر منه
جلست على الترآب وضمت رجولها لصدرها حست قلبها ينبض بسرعه كل مافكرت فيه تذكرت موته قدآمها وبسببهآ لو ما حاول ينقذها كآن أرحم لها وماصار اللي صار لكن هذآ كله مقدر ومكتوب من رب العباد
نرجع عند شلة البنات
{ سحر ، ريم ، سمر ، خلود ، هديل ، حنين ، هنادي }
الكل يضحك ومبسوط .. يلعبون ويحشون ببعض أصوآتهم صدآها يتردد عليها أبتعدت عنهم لأول مره ماتشاركهم بأي شي يسوونه على غير عادتها ودآئما تترأس قائمتهم ... تحرك شي غريب دآخلها شي ماحست فيه من قبل .. حياتها فرآغ × فرآغ .. لا هدف تسعى له ولا مستقبل تهتم فيه وما أحد يحس فيها
وأكبر دليل على هذآ الشي موقفها معهم اليوم وقفتهم كلهم مع سمر ضدها .. ماتدري هل هو عدم أهتمام فيها أم أستهوآن لها .. الوحيده اللي كانت تحس فيها وتساندها حتى لو ماشكت لها وتفهمها من نظرتها هي شوق لكنها رآحت بحياتها وهي لابد ترسم خط تمشي عليه بحياته وتثبت وجودها بين أهلها وصحباتها والأهم تصحح أي خطاء طايش ارتكبته ...
لو شلت في "قلبي"
مثل مآيشيلون !
مآڪآنت " آلطيبہ "
من آبرز صفآتي !
نفضت الأفكار من رآسها ورسمت ابتسامه خفيفه على وجهها وأخذت نفس طويل ورجعت لهم وهي مقرره دآخلها قرآرآت بالقادم سنتعرف عليها
سحر : الخبله جات
هنادي تقلب عيونها وسكتت ماردت عليها .. ضمتها هديل وباستها اللي شخصيتها مماثله لهنادي
هديل : وأحلى خبله بالكون
هنادي تغير الموضوع : ويش بتلعبون ؟
حنين : اكيد نلعب غميمه
ريم : لالا ياقديمه خلونا نسوي شي جديد
هديل تفكر : طيب اخترعوآ شي نلعبه
سحر : خلونا نجلس نسولف بدل المجهود اللي ماله دآعي
خلود : انا مع سحر خلونا نروح بمكان ونجلس
حنين : اجل الحين نساعدهم بعدين بعد المغرب نحط الحطب ونشعل النار ونجلس نسولف
ريم : احلى شي .. يالله خشينا جوآ
ام هديل : تعالوآ ساعدونا يالله سووآ الشاهي
هديل : ياليل من الحين ..
من رحلْت .. وحالتي "حالة " ..!!
حطت رآسها على مخدتها وغمضت عينهآ لكن دق جوآلها أخذته بكل تكاسل وشافت الرقم 0555..... أستغربت ماتعرف الرقم طنشت ورجعته على الكمودينهسمعت صوت مسج بعد ثوآني معدوده فتحته بأهتمام وهي تحس قلبها بدأ ينغزها
) رغد ردي علي أنــا نوره ) .. سبقتها يدها للأبجورة وفتحت الضوء قرت الرساله مره ثانيه .. وقطع عليها قرآءتها اتصال منها
رغد : هلا وغلا
نوره : السلام عليكم
رغد : وعليكم السلام
نوره : كيفك رغد شخبارك ؟
رغد : الحمدلله بخير .. كيفك أنتي وكيف خالتي ان شاء الله طيبين
نوره : الحمدلله بخير .. طمنيني عنك سمعت أنك مريضه
رغد تمالكت نفسها : ايه كنت مريضه الحمدلله على كل حال
نوره : والحين كيفك ؟
رغد أبتسمت ابتسامه مؤلمه : بخير .. ايوه خبريني عنك وعن أحوالكم
نوره بحزن : كلنا بخير عدآ الوالده
رغد : الله يكون بعونها
نوره ارتبكت : اقولك رغد شكل امي تناديني اكلمك وقت ثاني .. مع السلامه
رغد : مع السلامه
قفلت منها وتفكيرها كله فيهم
رغد ( لايكونوآ عرفوآ ان عبدالله انقذني .. آآه ياربي ويش اللي قاعد يصير لو أمه تدري أكيد بتكرهني وبتدعي علي لاززم اتبعد عن الكل لاززم اعيش لحالي )
في بيت اهل يوسف
توه رجع من طلع قبل العشاء طالع ساعته وكانت 3 تماماً تنهد وهو يفتح الباب بشويش حتى محد يحس بجيته .. نزل شماغه ورمآه على المرآيا اللي عند الباب فتح أزارير ثوبه ومشى بشويش قبل يفتح باب غرفته سمع صوت من ورآه
..: لو نمت برآ كآن أحسن
لف على أمه اللي مبين انها تنتظره ومانامت وقال بتعب : يمه أنا أسف وحقك علي .. بنام ورآي دوآم
امه بحده : ورآك دوآم ليش مارجعت بدري هآآه ؟.. والا هالبنت أخذت عقلت وصرت تفضلها على أمك ومستعد تعصيني عشانها
يوسف بتملل : يمه أذا ماودك اتزوجها خلاص ببطل الزوآج كله وعلى قولتك اجلس وأخدمك أنتي أمي أولى فيني
امه تغيرت ملامح وجهها وقالت بأرتباك : ومن قال مابيك تتزوج منى عيني اشوفك عريس ومتهني مع زوجتك
يوسف بأصرار : أجل أخطبي لي شهد .. هي اللي أحس اني سعادتي معها .. وأخاف البنت تروح مني يايمه لا تنكدين علي لين يطيح الفاس بالرآس
امه جلست على الأرض : شوف يايوسف دآمك تبيها ورآضي فيها بخطبها لك .. بس لاطلعت شرآنيه وخربت حياتك وعيشتك بتعاسه لاتجي تقولي الحقيني يمه
يوسف جلس قبالها وعلى وجهه علامات الأستبشار : ذيك الساعه سوي فيني اللي تسوين .. انتي أسئلي عن البنت وأهلها ناس طيبين وأخلاق .. وبعد زوريهم اذا تبين
امه بشك : ويش معنى هالبنت .. احسك تعرفها ؟
يوسف : والله والله والله اني ما أعرفها يايمه وزي ماقلت قبل هي أخت اللي كان بيخطبها عبدالله الله يرحمه
امه بأقتناع : طيب طيب أشوف خوآتك وأشاورهم بالأول
يوسف : بس يمه لا تطولون البنت ماتحتريني والزين مايجلس
امه بنظره شك : زين ؟!!.. ياولد أنت شايفها من قبل
يوسف أبتسم : صدفه .. طاحت عيني عليها يوووه يايمه ماعمري ماشفت بجمالها متأكد انها بتعجبك انتي وخوآتي
امه بتصرفه : طيب طيب خلاص مو توصفها لكل من هب ودب
يوسف كشر : على بالك ماعرف الأصول والحرآم يمه اول مره اقول هالشي و قدآمك
امه : ياولدي انت مزيون ماودي نخطب لك وحده اي كلام .. ابي وحده بمستوى جمالك وزينك وتليق بملازم وتسعدك وتهنيك
يوسف : وهذي كلها أن شاء الله فيها
امه بضحكه : والله شكل البنت مأخذه عقلك .. بنشوف ذوقك واذا عجبتني طاح نص الحطب
يوسف : عقبال مايطيح كله "باس راس امه " انا رايح انام تعبآآآن حيل
امه : تصبح على خير يايمه
يوسف : وانتي من أهل الخير يالغاليه .. ودخل غرفته وهو فرحآن ويحلم بأيامه مع اللي أستوحذت على تفكيره الفتره الأخيره
:::
:::
:::
بهذآ الوقت
كانت تحاول تنام لكن النوم مجافيها تقلبت على السرير وهو جنبها تأفف منها لف على يساره وهو يغطي وجهه بالشرشف
فهد : شوق اذا مافيك نوم روحي برآ تعبآن بنام بكره ورآي مليون شغله وغير السفر
شوق بتملل : ويش اسوي النوم مجافيني .. بعدت الشرشف عنها ووقفت لفت الروب وطلعت عشان يأخذ رآحته بالنوم جلست تتامل السويت بعدها قامت توضت وصلت الوتر وقراءة جزء من القرآن حست بعدها برآحه وأتجهت لسريرها بعد ماقالت الأذكار ونامت بسلام
اليوم اللي بعده بعد الظهر
كانوآ يجهزون نفسهم للأستراحة زوج عمتهم .. وللعزيمه لانهم بيروحون العصر يساعدون عمتهم
ريم : يالله يابنات أخلصوآ بدري عشان نلحق نروح المشوآر طويل
مها : طيب لا ترجينا قريب نخلص
شهد تلبس مشاري : ريوم الله يخليك شوفي سمر وهنادي اسمع صرآخهم
ريم تضحك : تدرون أن هنادي بتلبس السلسال الأبيض وسمر هي تبغاه وتضاربوآ
مها بأستغراب : ويش الطاري هنادي تلبس سلسال بدون جماجم وعظام ؟!
ريم بخيبه امل : يس يس لكن سمر تحزن اليوم متكشخه وخربت هنادي عليها
شهد : كملي لبس ميشو بشوفهم هالثنتين .. ورآحت الغرفه
هنادي بعناد : انا بلبسه يعني بلبسه لاتحاولين
سمر تبكي : يعني جت عل اليوم ياهنادي .. البسي وآحد ثاني عندك صندوقي كامل خذي اللي يعجبك
هنادي تتخصر : وهذآ اللي عاجبني
شهد بحده : خير خير .. خلاص ياهنادي جات على اليوم أعطيه سمر
هنادي : وليش أن شاء الله خليها تضحي مره عشاني
شهد فتحت عيونها على الأخر : اذا أنتي ماضحيتي عشان نفسك تستني الغير يضحي عشانك
هنادي حست بخنجر طعن قلبها :ويش تقصدين آنسه شهد
شهد تتخصر : اللي فهمتيه ياقلبي .. رمت السلسال على الأرض وقالت بصوت عالي
هنادي : خذوه اشبعوآ فيه .. وطلعت للمجلس أول مره تنزل دموعها حتى لما تبي تغير نفسها ماحد فاهمه وساعدها على العكس تماماً الكل ضدها ومايحسون فيها هذآ شي هزها من الأعماق لكنها قمعت نفسها ومسحت دموعها حتى ماتبين لهم ضعفها وتأثرها ورآحت غيرت لبسها وأستشورت شعرها وحطت روج لأول مره بدون اصرار من اللي حولها كشخت بنعومه وطلعت لهم
مها تصفر بأعجاب : حركات ياهنوده ... ويش الكشخه ذي
هنادي بشراسه : مالك خص ولا أحد يكلمني
رغد انقهرت من اسلوبها : طسي من زينك
بعد ما تجهزوآ وخلصوآ أتجهوآ للأسترآحه .. بعد ماوصلوآ لها وخلصوآ ترتيبات مع عمتهم .. وبأنتظار الضيوف
سمر تهمس لخلود : كيفه سامر ؟
خلود بضحكة : بخير موصي عليك كثيررر
سمر حمرت خدودها : وه فديته امووت عليه
خلود ميته ضحك : نفس كلامه
سمر : تصدقين كتبت فيه خاطره من قلبي
خلود بصدمه : ياهووه ويش ذآ التطور خاطرة مره وحده
سمر : الحب عذآب يختي
خلود : اللهم عافنا ولا تبتلينا
بركن ثاني كانت وآقفه على الدرج تمد نظرها في العشب الأخضر والجلسه العربيه اللي قدآمها والهواء البارد يلعب بخصلات شعرها ضمت الجآكيت أكثر لجسمها كأنها تطلبه الدفاء أكثر وأكثر ... غمضت عينها بألم ومشت بخطوآت متثاقله كل شي صعب عليها أخذت Amp4 وشغلت الملفات اللي حافظتها فيه سحر وبتلقائيه سمعت صوت سآحر ينطق بهذي الكلمآت
تعال شوف حالي كيف صار من فراقك..
تعال يكفي وربي عذبني غيابك..
تعال وربي ما قدرت أنساك..
تعال و أرحم قلب حبك و صانك..
تعال بطلب منك آخــــر طلب وبعدها بشرني برحيلك..
أبيك تضمني بس سبع ضمات بعدها صدقني أنا اللي برحل..
أبي بالضمة الأولى تحس كيف صار جسمي صار مثل العود و أنت بغيابك تعذبني..
و بالضمة الثانية تحس بدقات قلبي كيف بكل دقة تنطق أسمك..
وبالضمة الثالثة أسمع همسي كيف يهمس بأحلى أسم تنطقه شفاتي..
وبالضمة الرابعة حس بالرعشة اللي تصير في جسمي يوم أحس أنك بقربي..
وبالضمة الخامسة أبيك تكسر كل ضلع من أضلاعي يوم تضمني بأقوى ضماتك..
وبالضمة السادسة أسمع آخر همساتي لك لأني خلاص برحل..
بالضمة السابعة ضمني يوم تلفني بالكفن لأنها آخر ضماتك
وهذا اللي أطلبه منك السبع ضمات وبعدها وربي أنا اللي برحل..
وابيك بيدك تدفني..
سندت نفسها بمكان بعيد عن الأنظار وبكت بألم كان بعد 24 ساعه يكونون مخطوبين والحياه تنتظرهم لكن الموت مايعرف الرحمه أمر محتم لامفر منه
جلست على الترآب وضمت رجولها لصدرها حست قلبها ينبض بسرعه كل مافكرت فيه تذكرت موته قدآمها وبسببهآ لو ما حاول ينقذها كآن أرحم لها وماصار اللي صار لكن هذآ كله مقدر ومكتوب من رب العباد
نرجع عند شلة البنات
{ سحر ، ريم ، سمر ، خلود ، هديل ، حنين ، هنادي }
الكل يضحك ومبسوط .. يلعبون ويحشون ببعض أصوآتهم صدآها يتردد عليها أبتعدت عنهم لأول مره ماتشاركهم بأي شي يسوونه على غير عادتها ودآئما تترأس قائمتهم ... تحرك شي غريب دآخلها شي ماحست فيه من قبل .. حياتها فرآغ × فرآغ .. لا هدف تسعى له ولا مستقبل تهتم فيه وما أحد يحس فيها
وأكبر دليل على هذآ الشي موقفها معهم اليوم وقفتهم كلهم مع سمر ضدها .. ماتدري هل هو عدم أهتمام فيها أم أستهوآن لها .. الوحيده اللي كانت تحس فيها وتساندها حتى لو ماشكت لها وتفهمها من نظرتها هي شوق لكنها رآحت بحياتها وهي لابد ترسم خط تمشي عليه بحياته وتثبت وجودها بين أهلها وصحباتها والأهم تصحح أي خطاء طايش ارتكبته ...
لو شلت في "قلبي"
مثل مآيشيلون !
مآڪآنت " آلطيبہ "
من آبرز صفآتي !
نفضت الأفكار من رآسها ورسمت ابتسامه خفيفه على وجهها وأخذت نفس طويل ورجعت لهم وهي مقرره دآخلها قرآرآت بالقادم سنتعرف عليها
سحر : الخبله جات
هنادي تقلب عيونها وسكتت ماردت عليها .. ضمتها هديل وباستها اللي شخصيتها مماثله لهنادي
هديل : وأحلى خبله بالكون
هنادي تغير الموضوع : ويش بتلعبون ؟
حنين : اكيد نلعب غميمه
ريم : لالا ياقديمه خلونا نسوي شي جديد
هديل تفكر : طيب اخترعوآ شي نلعبه
سحر : خلونا نجلس نسولف بدل المجهود اللي ماله دآعي
خلود : انا مع سحر خلونا نروح بمكان ونجلس
حنين : اجل الحين نساعدهم بعدين بعد المغرب نحط الحطب ونشعل النار ونجلس نسولف
ريم : احلى شي .. يالله خشينا جوآ
ام هديل : تعالوآ ساعدونا يالله سووآ الشاهي
هديل : ياليل من الحين ..
[ لآحد يرد بليز ]