مناقشات مع maybe

amami al-kuwai

New member
إنضم
6 مايو 2010
المشاركات
2,744
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
يابعد عمري وقلبي يا الكويت
مرحبا بنوتات شلونكم

المناقشة هذي ان شالله بتجمعني مع maybe_87

وبنتناقش عنوكتاب اسمه الاصنام الذهنية والذاكره الازليه لداريوش شايغان

واللي حابه تدخل معانا بالمناقشة هذا موقع التحميل

الأصنام الذهنية - داريوش شايغان.pdf

وان شالله بنحاول نتناقش عن كتب كثيرة بالفترة القادمة
 

amami al-kuwai

New member
إنضم
6 مايو 2010
المشاركات
2,744
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
يابعد عمري وقلبي يا الكويت
راح ابدأ انا

بسم الله


كتاب الاصنام الذهنية

العنوان : يشد كثيراً وغريب من رأيي انه اختار عنوان اراد في ان يتسأل القارئ وان يتخيل المعنى المراد منه

المدخل : لو وضعه مع المصادر لاختزل وقت كثير*

فصل البدايه :
التحدي المعاصر والهوية الثقافية
احتوى على الكثير من المعلومات حتى احسست بان الصفحه تغرق من كثرتها ، لقد تهت من كثرت المعلومات
وايضاً شعرت بانه شغل القارئ بماتحدث عنه من ماركسية وديكارتيه وغيره من الفلسفات ، لم افهمها كثيرا*ً لاني لست مهتمه بالفلسفه ، اعتقد من يحب هذا النوع من المعرفة والعلم يستطيع ان يفهم اكثر مني مايتحدث عنه ، لذلك سأشرع بقراءة هذا النوع من المعرفة
احتوت على كثير من المفردات التي لم افهمها واضطررت للجوء للمعجم حتى افهمها
اسهب كثيرا وبعد ان انتهيت علمت بان كل هذه المقدمه ما هي الا بحوث اجراها بعض المهتمين بهذا النوع من الفلسفة و هو يعرضها حتى يستطيع ان يشرح ما يريده ،
لم يعجبني مقارنته للاسلام بالهندوسيه لان الاسلام من الله سبحانه وتعالى وليست مجرد فكر او فلسفة كما الديانات الارضيه

اصنام الذهن والذاكرة الازلية
 

Maybe_87

New member
إنضم
13 أكتوبر 2009
المشاركات
2,058
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Will Be
نظرتي للكتاب:


بالنسبة لي تعتبر*التجربة الأولى التي أقرأ بها هذا النوع من العلم

ومثلك إمامي فقد صادفتني الكثير من المفردات الجديدة ولكن أحسن الكاتب في تحديد الهدف من ذكرها في السياق واستفدت من ذلك*

ولا يمكنني أن أحدد مدى أهمية المقدمة الطويلة جداً *إلى أن انتهي من قراءة الكتاب
ولكن باعتقادي ان هذه المقدمة هي تهيأه لذهن القارئ وخصوصا الغير ملم بمثل هذه الأمور


على العكس من وجهة نظرك أمامي لا أرى مانعا من ذكر الاسلام والهندوسية في سياق الجانب الروحي ولكن الفرق شاسع بين الكمال والنقص فالكاتب ضرب أمثلة لجميع القراء لتصل المعلومة بالشكل الصحيح فهناك الكثير من لا يعرف الاسلام ويرى بأنه تجسيد للعنف والإرهاب *



*

صنف الكاتب التفكير الآسيوي بالتفكير الروحي/ الاساطيري والتفكير الغربي بالتفكير الفلسفي/ التقني
وأراه وفق في ذلك على الرغم من شمول التفكير على جميع الجوانب ولكن بنسب متفاوته والغالب على تفكير ما في الزمن المعاصر هو الذي وصفه به


التحدي المعاصر والهوية الثقافية:



-تعريف التحدي الثقافي هو دخول *عنصر أجنبي للثقافة:

كل ما هو جديد يستهجن في بادئ الأمر إلى أن يرى القواسم المشتركة أو القبول أويكون مصيره الرفض فلا اتفق مع الكاتب في قوله اننا مجبرين على الانخراط في الحركة التاريخية الغربية فلا يوجد ما يجبرنا على ذلك سوى أنفسنا إن أردنا أو ضعفنا لانها تعتمد على الانحطاط من العلوي إلى السفلي في الفكر والقيم والجانب الروحي.



-الصدام الثقافي بين الحضارات:

عرض الكاتب انواع الصدام الثقافي بموضوعية :
*مقبول في حال وجود عوامل مشتركة
*غير مقبول في حال اختلال المفاهيم الثقافية للحضارة وتشويهها
واسهب في شرح ذلك

*
*


وسأبدأ باذن الله بقراءة أصنام الذهن والذاكرة الأزلية ص٣١
 

amami al-kuwai

New member
إنضم
6 مايو 2010
المشاركات
2,744
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
يابعد عمري وقلبي يا الكويت
قرائتج مميزه

انا ماقدرت استوعب اي شي ولا قدرت اسجل ملاحظات على القسم الثاني اللي قريته يمكن ملاحظاتي نفس الاول


القسم الثاني

اصنام الذهن والذاكرة الازلية

بحث اخر اكثر تعمقاً من الاول ، شعرت باني احضر محاضرة عن الفلسفة ومقارنة النظريات الفلسفية مابين هيغل وماركس وفيشيه وغيرهم*

الكتاب فلسفي بحت الى الان وقد يكون هذا السبب عدم فهمي له
 

amami al-kuwai

New member
إنضم
6 مايو 2010
المشاركات
2,744
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
يابعد عمري وقلبي يا الكويت
بدأت الفهم من الصفحة ٤٧
بداية رأيت ان الكاتب كان يظهر ان الشعوب الاسيوية جداً كسوله وليس لها اي ار في الفلسفة ورأيت انتقاده لهم بشده ولكن مع مرور الصفحات اكتشفت خطأ اعتقادي حيث اوضح ان الفلسفة في اخر زمانها بدأت بالتخبط وان الفلاسفه الجدد من مثل بايكون لاينظرون للتاريخ سواء انه عقبه تعرقل مسيرة الانسانيه

اسلوب الكاتب على الرغم من صعوبته بنظري واستخدامه المفردات الصعبه والتي تجعلنا لا نستغني عن المعاجم حتى نعرف جيداً كلامه الا انني بدأت بالاستيعاب معه بدأت يصبح سلسل
 

Maybe_87

New member
إنضم
13 أكتوبر 2009
المشاركات
2,058
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Will Be
صحيح أمامي بدا اسلوب الكاتب يصبح سلس

او ربما بدأنا باستيعاب المفردات الصعبة قليلا

وصلت الى صفحة ٤٠ وسأحاول جاهدة أن انتهي من اصنام الذهن قبل المغرب

لأكتب ملاحظاتي

فالكتاب غني جداً بالمعلومات
 

Maybe_87

New member
إنضم
13 أكتوبر 2009
المشاركات
2,058
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Will Be
سوف اكتب ملاحظاتي وملخصي إلى صفحة ٤٠ لأنني لم استطع أن اكمل للأسف..



اعتبر الكاتب الأصنام الذهنية ل"فرانسيس بايكون" مساوية للذاكرة القومية للحضارات الآسيوية القديمة ولكنني اعتبرها متطابقة بنسبة ما



الفكر الغربي الحديث = إقصاء الأصنام الذهنية = مكافحة الذاكرة



أوافق الكاتب بأن الفكر الغربي الحديث يقوم على الفصل بين الدين والفلسفة / الروح والجسم/ العلم الشهودي والعلم العملي ولكن في الفكر الآسيوي المعنوي لا يمكن الفصل بين هذه الثنائيات فصلا حاسما



بالنسبة لبايكون العلم هو نسف الأصنام الذهنية واتخاذ منهج بحثي جديد لا يعتمد إلا على التجربة

ملاحظتي الأولية للمنهج البحثي: إذا كان كل شيء يعتمد على التجربة فما جربه الانسان سيصبح صنم من جديد لأنه جرب من قبل خصوصا في حال الاختلاف البسيط للظروف ..!؟ وفي حال انه لن يكون صنم من جديد فلماذا لا يستفيد من تجارب الآخرين*

وما هو حي بالنسبة لك فهو صنم بالنسبة للآخر فبذلك تنعدم اللغة المشتركة للتفاهم فما اعتقده قد لا يعتقده الآخر إلى ان يقوم بتجربته وان كانت أمور بديهية

من يعتنق هذا المذهب عليه ان يجرب كل شيء بما في ذلك الكوارث الطبيعية



يتبع،،
 

amami al-kuwai

New member
إنضم
6 مايو 2010
المشاركات
2,744
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
يابعد عمري وقلبي يا الكويت
القسم الثالث
التفكير الهندي والعلم الغربي

اعجبتني المقارنة بين الفلسفة في الهند مع العالم الغربي
احسست كثيراً بالفروقات الفلسفية بين اقصى الارض الى اقصاها ، احسست باننا كعرب او العالم الاسيوي بشكل عام نثق بالتاريخ والفكر والخيالىاكثر من الغرب ، لقد اثار الكاتب نقطة مفصليه بين الفلسفتين عندما ذكر ان الفلسفة الغربيه من زمن سقراط الى اخرهم ترتكز على ( لماذا ؟ ) اما الحضارات الاسيوية تسأل لماذا ولكن دائماً تلحق بان ( لهذا السبب .. )

لم استسغ ان الفلاسفة المسلمين او العلماء بشتى تشعباتهم يتبعون الدين والفلسفة حتى اظهروا علومهم لقد شعرني بان الدين هو من طلب منهم ذلك ولم يجنحوا بخيالهم حتى اكشفوا فهذي النقطة اختلف معه فيها ،، قد اكون فهمت هذه النقطة خطأ ولكن لم تعجبني تركيبة الجملة ، قد اكون لانني متعصبه لديني*

كرر في الكتاب ان الحضارات الاسيوية تشجع الكسل ومن ضمنها الاسلام فهو يرى ان التوكل والرضا يعتبران احد اركان الكسل وهذه نقطة اخرى اختلف معه فيها
 

Maybe_87

New member
إنضم
13 أكتوبر 2009
المشاركات
2,058
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Will Be
القسم الثالث
التفكير الهندي والعلم الغربي

اعجبتني المقارنة بين الفلسفة في الهند مع العالم الغربي
احسست كثيراً بالفروقات الفلسفية بين اقصى الارض الى اقصاها ، احسست باننا كعرب او العالم الاسيوي بشكل عام نثق بالتاريخ والفكر والخيالىاكثر من الغرب ، لقد اثار الكاتب نقطة مفصليه بين الفلسفتين عندما ذكر ان الفلسفة الغربيه من زمن سقراط الى اخرهم ترتكز على ( لماذا ؟ ) اما الحضارات الاسيوية تسأل لماذا ولكن دائماً تلحق بان ( لهذا السبب .. )

لم استسغ ان الفلاسفة المسلمين او العلماء بشتى تشعباتهم يتبعون الدين والفلسفة حتى اظهروا علومهم لقد شعرني بان الدين هو من طلب منهم ذلك ولم يجنحوا بخيالهم حتى اكشفوا فهذي النقطة اختلف معه فيها ،، قد اكون فهمت هذه النقطة خطأ ولكن لم تعجبني تركيبة الجملة ، قد اكون لانني متعصبه لديني*

كرر في الكتاب ان الحضارات الاسيوية تشجع الكسل ومن ضمنها الاسلام فهو يرى ان التوكل والرضا يعتبران احد اركان الكسل وهذه نقطة اخرى اختلف معه فيها

شكل قسم التفكير الهندي يشوووووق

صحيح فنحن دائماً لدينا الإجابة لجميع أسئلة لماذا...!؟

لأننا نؤمن بالموروث الثقافي الصحيح
 

Maybe_87

New member
إنضم
13 أكتوبر 2009
المشاركات
2,058
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Will Be
تابع،،،




اقتباس:

" المكانة الحقيقية للتفكير في الاستذكار لا في تحطيم الأصنام"
أعجبتني فقد اختزلت الكثير...




لم أفهم المقصد من كل صنم من اصنام بايكون عندما شرحها الكاتب ولكن في توضيحه لمعنى الأصنام بالذاكرة القومية اتضحت الرؤية لدي وفهمت المعنى المقصود





صنم القبيلة:

بايكون: التزام العادات والتقاليد وتصديق الحواس وتغافل العقل

تفنيد الكاتب: ذاكرة جماعية قومية معينة ينبع منها التفكير ويحاول الافراد تنظيم سلوكهم الأخلاقي والمعنوي بناء على القيم الكامنة فيها والتطابق مع نماذجها

رأيي: التمسك بالعادات والتقاليد وقيم الجماعة التي لا ضرر بها على الانسان من جميع الجوانب( عقائدي/أخلاقي/قيمي/اجتماعي/صحي/.....) وتتماشى مع الزمن الذي يعيشه فالوسطية في الامور مطلوبة فلا ننسق العادات والتقاليد(بايكون) ولا نتمحور حولها ( الكاتب)





صنم الكهف:

بايكون: المعتقدات الخاصة بالفرد التي تفسد النور الطبيعي للعقل البشري

تفنيد الكاتب: ميول الأفراد وسلوكهم الذي يتماشى في المجتمع التقليدي مع القيم الروحية والجماعية لذلك المجتمع

رأيي: لا اعلم هل الذي فهمته صحيح أم لا لأنني أوافق بايكون في التحرر من هذا الصنم خاصة انه يفسد النور الطبيعي للعقل البشري أما الكاتب فحدد التفنيد بالتماشي مع قيم المجتمع فإذا كانت قيم المجتمع الذي يعيش فيه الإنسان خاطئة فكيف ذلك...!؟

مثال. على ذلك: الذي يميل الى ارتكاب المحرمات مثلا شرب الخمر ويرى القبول من المجتمع حيال ذلك عليه ان يظل كذلك لانه يتماشى مع المجتمع( الكاتب)..!؟ ام يفتح مدارك العقل التي تصبو الى الكمال وتمنع هذا الفعل المضر من الناحية الصحية على الاقل




صنم السوق:

بايكون: معاشرة الناس لبعضهم وعلاقاتهم فيما بينهم لا سيما العلاقات الشفوية المباشرة

تفنيد الكاتب: الكلام يفقد اثره السحري حينما ينقطع الفكر عن جذره الأزلي*

رأيي: من رأي الكاتب




صنم المسرح:

بايكون: النظم الفلسفية الكبرى الموروثة من الماضي

تفنيد الكاتب: المنظومات الفكرية في المجتمع التقليدي ليست مقاطعات فكرية مستقلة

رأيي: لم افهم المقصود بهذا الصنم في بادئ الامر ولكن مع الاستمرار في القراءة اتضحت المقصود هو الحقيقة المزدوجة المتناقضة لأمر ما بين الفلسفة والدين




التيارات الموازية للحقيقة المزدوجة التي أوضحهاالكاتب كانت مقنعة:

الاول: التمييز التدريجي بين الروح والمادة

الثاني: المنهج النقدي/ اختزال المعرفة الى الإدراكات الحسية التي اعتبرت المصدر الوحيد للمعرفة المباشرة





طوأتمنى ان يكون الرد خالي من الأخطاء الإملائية
 
إنضم
17 سبتمبر 2010
المشاركات
1,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
عالمي الخاص


الكتاب من اصعب الكتب التي قرأتها .. وليس سهلاً ابداً ان نستوعبه الا بعد قراءه الفقره مره ومرتين ..

" علينا ان نتعرف على انفسنا كما هي لا كما نظنها "


كانت تلك الجمله من اقوى واروع الجمل التي قرأتها بالكتاب .. وبنظري انها تدور حول موضوع الكتاب الآصلي ، ..

كما نظن انفسنا هذه هي الاصنام التي يتحدث عنها داريوش بكتابه ويدور حوله موضوع الكتاب ..

بالنسبه للمقدمه ، ارى انها مدخل مهم جداً للكتاب كتهيئه ذهنيه لما سيأتي والموضوع الذي سنقرأ عنه ..


أصنام الذهن والذاكره الازليه :

اصنام الذهن والتي يتخذ بايكون اسلوب " اجتثاث الذكره الانسانيه " اي مكافحه الذاكره نحوها هي بالمجتمعات والثقافات الاسيويه التراث والاعتياد و الذاكره القوميه للشعوب ويلخصها بالتالي

اصنام القبيله : يعني بها التراث والمعتقدات المتوارثه الموجوده بالذهن الانساني
اصنام الكهف : اي ميول الفرد ومعتقداته الخاهصه به
اصنام السوق : المعاشره الانسانيه بين الناس والعلاقات المختلفه بين الافراد
اصنام المسرح : النظم الفلسفيه الكبري الموروثه

وكل هذه تصب في مسمى واحد وهو العاده والاعتياد التي الفناها فكل تمثل اصنام تعيق الفكر وتشكل عقبه انام النهضه في الحضارات الشرقيه ..

بينما المكانه الحقيقه للتفكير هي الاستذكار لا تحطيم الاصنام .. لان بايكون كان ثاذراً علي الموروثات والتقاليد ولم يكن متخيل ما تحمله هذه الموروثات من علم ومعرفه ..


سآكمل لاحقاً ...

 

amami al-kuwai

New member
إنضم
6 مايو 2010
المشاركات
2,744
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
يابعد عمري وقلبي يا الكويت
القسم الثالث
صورة عالم او مقال في الفن الايراني

بداية جميلة لتعرف على اهم القواعد لفهم الفن في جميع الامم على الرغم من الاخطاء النحوية وتركيب الجمل الخاطئ
اختلف معه في ان قلة من الشعوب لا تزال تحتفظ بتارخها وتراثه بل على العكس قلة قليلة هي من نسيت تراثه او بعض افراد شعبها من نسي وليس الكل او الكثير
حببت حديثة عن الفن الايراني واحببت تفسيراته للمراحله من حب الفن الايران للفرح والنور ومحاولة هزيم الشيطان والظلام وتمسك المجتمع الايراني بتراثه وفنه بكل انواعه ودمج الفن بالدين
لم احب تمجيده للشاعر الشيرازي حيث اوصله الى مرحله الانبياء

الاحتكاك بالغرب
كان الكاتب هجوم على الفن الغربي حيث صور بيكاسو وفان كوخ وغيرهم بالمتوحدين والمنعزلين وحاول اظهار الفن التشكيلي بالذات الغربي كمثال سيئ وقبيح على الرغم من اعترافه بان الفن والفكر الايران تأثر به لفتره من الزمن

طور الفتور
اعتبر الفتره الحاليه للفن الايران بانه فاتر ايي لا زيادع ولا جديد وعندما حاول المقارنه بينه وبين الفن الغربي وبداياته تحدث عن ان المفكرين الغربيين ادعو موت الله وان هنالك الهه هربت وان الانسان وسيط بينهم وبين اله سيأتي ، وقد يبدو انه اعجب بهذا الفكر حيث ادعى ان الفكر والفن الشرقي في حالة احتضار الله وهذا جداً منافي للدين والمنطق فكيف بإله ان يموت وكيف بآلهه بان تهرب وكيف استطاع الايمان بهذا الفكر الإلحادي
 

Maybe_87

New member
إنضم
13 أكتوبر 2009
المشاركات
2,058
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Will Be


الكتاب من اصعب الكتب التي قرأتها .. وليس سهلاً ابداً ان نستوعبه الا بعد قراءه الفقره مره ومرتين ..

" علينا ان نتعرف على انفسنا كما هي لا كما نظنها "


كانت تلك الجمله من اقوى واروع الجمل التي قرأتها بالكتاب .. وبنظري انها تدور حول موضوع الكتاب الآصلي ، ..

كما نظن انفسنا هذه هي الاصنام التي يتحدث عنها داريوش بكتابه ويدور حوله موضوع الكتاب ..

بالنسبه للمقدمه ، ارى انها مدخل مهم جداً للكتاب كتهيئه ذهنيه لما سيأتي والموضوع الذي سنقرأ عنه ..


أصنام الذهن والذاكره الازليه :

اصنام الذهن والتي يتخذ بايكون اسلوب " اجتثاث الذكره الانسانيه " اي مكافحه الذاكره نحوها هي بالمجتمعات والثقافات الاسيويه التراث والاعتياد و الذاكره القوميه للشعوب ويلخصها بالتالي

اصنام القبيله : يعني بها التراث والمعتقدات المتوارثه الموجوده بالذهن الانساني
اصنام الكهف : اي ميول الفرد ومعتقداته الخاهصه به
اصنام السوق : المعاشره الانسانيه بين الناس والعلاقات المختلفه بين الافراد
اصنام المسرح : النظم الفلسفيه الكبري الموروثه

وكل هذه تصب في مسمى واحد وهو العاده والاعتياد التي الفناها فكل تمثل اصنام تعيق الفكر وتشكل عقبه انام النهضه في الحضارات الشرقيه ..

بينما المكانه الحقيقه للتفكير هي الاستذكار لا تحطيم الاصنام .. لان بايكون كان ثاذراً علي الموروثات والتقاليد ولم يكن متخيل ما تحمله هذه الموروثات من علم ومعرفه ..


سآكمل لاحقاً ...


أهلا بك أنثى اليمامة..

يسعدنا تواجدك وطرح رأيك

فهو سيضيف لنا بالتأكيد

وننتظر إضافاتك الجديدة :eh_s(7):
 

Maybe_87

New member
إنضم
13 أكتوبر 2009
المشاركات
2,058
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Will Be
القسم الثالث
التفكير الهندي والعلم الغربي

اعجبتني المقارنة بين الفلسفة في الهند مع العالم الغربي
احسست كثيراً بالفروقات الفلسفية بين اقصى الارض الى اقصاها ، احسست باننا كعرب او العالم الاسيوي بشكل عام نثق بالتاريخ والفكر والخيالىاكثر من الغرب ، لقد اثار الكاتب نقطة مفصليه بين الفلسفتين عندما ذكر ان الفلسفة الغربيه من زمن سقراط الى اخرهم ترتكز على ( لماذا ؟ ) اما الحضارات الاسيوية تسأل لماذا ولكن دائماً تلحق بان ( لهذا السبب .. )

لم استسغ ان الفلاسفة المسلمين او العلماء بشتى تشعباتهم يتبعون الدين والفلسفة حتى اظهروا علومهم لقد شعرني بان الدين هو من طلب منهم ذلك ولم يجنحوا بخيالهم حتى اكشفوا فهذي النقطة اختلف معه فيها ،، قد اكون فهمت هذه النقطة خطأ ولكن لم تعجبني تركيبة الجملة ، قد اكون لانني متعصبه لديني
*

كرر في الكتاب ان الحضارات الاسيوية تشجع الكسل ومن ضمنها الاسلام فهو يرى ان التوكل والرضا يعتبران احد اركان الكسل وهذه نقطة اخرى اختلف معه فيها




لم أفهم ما تقصدينه بالفقرة الحمراء



مما فهمته عند ذكر التوكل والرضا:

الكاتب لم يظهر التوكل والرضا لدى المسلمين على هيئة الكسل

بل ذكرهم عندما تطرق إلى علاقة الانسان بالطبيعة

فالإنسان الغربي الذي يؤمن بالعلم الغربي الحديث ينظر الى الطبيعة من منظور ديكارت الانسان صاحب الكائنات وسيدا عليها، ويتصرف بالطبيعة

اما الانسان الشرقي فهو يلائم بين حياته الروحية وبين حركة الطبيعة ويتمثل هذا التلائم في الجانب الاخلاقي بالثقافة الاسلامية على شكل التوكل والرضا

ص٥٨ الفقرة الأولى
 
التعديل الأخير:

Maybe_87

New member
إنضم
13 أكتوبر 2009
المشاركات
2,058
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Will Be
التفكير الهندي والعلم الغربي







ملاحظاتي:



الفكري الهندي لم يستطع الفصل بين الدين والفلسفة لأن:
الفلسفة هدفها الفلاح
والفلاح يعين إنسانية الانسان
وإنسانية الانسان هي الفلاح
والفلاح هو *هدف الدين
اي ان الهدف واحد من الدين والفلسفة وهو الفلاح



الفلسفة الغربية تناولت لماذا بالنسبة للأمور
بينما الفلسفة الهندية تقدم عللها مسبقة على لماذا
والسبب في ذلك كما ذكرت أمامي حفظها وتقديرها للتاريخ والتراث

مثال على ذلك:
لماذا يكون هناك فلاح..!؟
لان هناك كارما.. ولماذا يكون هناك كارما..!؟
لان هناك غفلة.. ولماذا يكون هناك غفلة..!؟
لان هناك ألم{ فالألم نقطة النهاية في السلسلة ونقطة البداية في السلسلة المعكوسة}
ونستطيع ان نقيس المثال السابق على الثقافة الاسلامية أيضاً ..



اقتباس:
"الدين فلسفي بمقدار ما الفلسفة متحلية بالطابع الديني"



اتفق مع الكاتب عندما قال بان "لا يمكن ان يكون الدين حيا الا اذا استطاع التحدث بالرموز والاستعارات"
فإذا كان كل ما يتعلق بالدين (الاله/ التجليات/ الملائكة/ الانبياء/العالم الآخر/الثواب والعقاب/....) يجب ان يتحول من الرموز والاستعارات الى مفاهيم منطقية خالصة *فلن يكون هناك دين مثال على ذلك الاله هو فيض الرحمة لدى العديد من الديانات والعالم الآخر هو الذي يجني به الانسان ثمار عمله من خلال المراسم الدينية التي تمليه عليه ديانته فلا يمكن للعلم التجريبي والعلوم الغربية الحديثة ان تطبق على الديانات دون ان تحط الجانب الروحي الى المستوى الدنيوي فاقدا لقيمته..



اقتباس:
"تنحدر الفلسفة الى درجة النقاشات العقلية المحضة حينما ترتكز اصول التفكير على العقل الإنساني دون سواه"



العلم في الشرق وحضاراته يتبع الدين والفلسفة دائماً
اي ان العلم لا يمكن ان ينفصل عن الدين فلن يلقى قبولا لدى المجتمع الشرقي
اما في العالم الغربي فقد انفصل الدين عن العلم مما أدى الى التمرد على الدين والفلسفة واصبح الانسان سيد المخلوقات وصاحبها.. ديكارت






يتبع،،،
 

Maybe_87

New member
إنضم
13 أكتوبر 2009
المشاركات
2,058
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Will Be
ان شاء الله سأكمل ملاحظاتي في الغد عن

التفكير الهندي والعلم الغربي

وصورة عالم او مقال في الفن الإيراني


وبإذن الله أبدا بقراءة الرؤية الأساطيرية والفصل الاول
 

amami al-kuwai

New member
إنضم
6 مايو 2010
المشاركات
2,744
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
يابعد عمري وقلبي يا الكويت
لم أفهم ما تقصدينه بالفقرة الحمراء



مما فهمته عند ذكر التوكل والرضا:

الكاتب لم يظهر التوكل والرضا لدى المسلمين على هيئة الكسل

بل ذكرهم عندما تطرق إلى علاقة الانسان بالطبيعة

فالإنسان الغربي الذي يؤمن بالعلم الغربي الحديث ينظر الى الطبيعة من منظور ديكارت الانسان صاحب الكائنات وسيدا عليها، ويتصرف بالطبيعة

اما الانسان الشرقي فهو يلائم بين حياته الروحية وبين حركة الطبيعة ويتمثل هذا التلائم في الجانب الاخلاقي بالثقافة الاسلامية على شكل التوكل والرضا

ص58 الفقرة الأولى
تحدث الكاتب بان الثقافات الاسيوية لم تفكر او تبحث الا من الدين وانا هنا شعرت بانه قصد بان الفلاسفه والعلماء المسلمين لم يجنحوا بخيالهم بل ان الاسلام طلب منهم فعل ذلك العلم الذي بنوه

اختلف معك بموضوع الكسل فالكاتب ذكر التوكل والرضا بانها من الكسل واعتقد بانه قصد بانه لا يجب ان يرضى الشخص بما اعطاه الله بل يجب ان يحاول اخذ الكثير