MaFaZ
New member
مريم: وليد ..
وليد: ( (بالغصب يبطل عينه )) ها .. منو
مريم: انا مريم
وليد: مريم .. مريم ..
مريم: لا تتكلم انا موجودة يا ولد عمي ..
وليد: انتي موجودة من زمان
فارس: وليد لا تتكلم .. الدكتور مانع عنك الكلام ..
وليد: خلني ..
مريم : اذا ما سمعت الكلام راح اروح ..
وليد: .... اوكي ...
كان كلام وليد ثقيل .. وويها يخرع من كثر ماهو تعبان .. كان شخص ثاني .. كان في ويهها بقايا من ملامح وليد ..
انتو عبالكم ان مريم صار فيها اللي صار عشان تحب وليد ؟؟ لا مو هذا السبب .. مريم انصدمت ان قرارها اهو السبب في نهاية وليد .. مريم حست بالذنب ان رفضها انها تشوفه .. اهو اللي سوا جذي في وليد .. بتلومونها وتقولون تصرفها غلط .. انا معاكم تصرفها غلط ومحد يقدر يقول العكس .. بس احيانا مشاعرنا تاخذنا لمكان ابعد من الواقع .. فالنتيجة تكون ان تصرفاتها غير منطقية وغير واقعية .. احيانا نتصرف على اساس احنا موجودين بالافلام .. لكن المشكلة احنا لا بفيلم ولا ممثلين ولا قصصنا ماشية على اساس سكربت ..
مريم انكسر قلبها على رجل بمعنى الرجولة كسر فيه الزمن مثل ما كسرها .. مريم ما تكره احمد لكن .. سوء تقديرها له ولموقفه .. مريم تروح تروح وترد لمشاعر مكبوتة في داخلها .. ان لو شنو احمد كان زين وسوالها شي زين يتم ان وليد اول ريال سوا معاها اشياء وايد زينة .. لا ننسى ان وليد طلع من بيت امه لما امه طردته عشان مريم .. لا تنسون ان وليد لما امه تبلت على مريم واهلها وقف مع مريم .. وايد امور صارت ما قالها حق مريم عشان لا تتكدر .. وليد كان رقم واحد في كل شي في حياة مريم .. ومريم بنت صغيرة .. لو شنو مرت بتجارب و كبرتها هالتجارب .. مريم راح اتم بنت صغيرة .. عمرها 21 سنة ..
بهالعمر اغلب البنات يدرسون ولا توهم متوظفين .. همهم في الدنيا الطلعه والروحة والوناسة والعلاقات ..
لكن مريم كانت غرقانة بين شخصين ... واحد من دمها ولحمها واول حب بحياتها واول من جرحها الجرح العميق وليد
وبين احمد الحب الكبير ... مريم الحب الاول بالنسبة حق احمد .. مريم بالنسبة حق احمد التضحية والامل
فارس: شلونج ؟؟ شلون ريلج
مريم: زين الحمدلله ... شقال الدكتور عن وليد ؟؟
فارس: ما قال شي يحتاج عملية بس بما ان يحتاج دم بعد .. نسبة دمه نازلة وما يتحمل جراحة
مريم:تبرعوا له
فارس: اي ما يقصرون ربعه واحنا .. تبرعنا بس بعد يبون جيس لان فئة دم وليد نوعا ما نادرة ما تتوفر دايما في بنك الدم
مريم: تبون دم ؟؟
فارس: منج ؟؟
مريم: انا ما اقدر اتبرع بس اكلم اللي اعرفهم
فارس: جان زين
مريم: فارس .. لا تزعل مني
فارس: مو زعلان يا مريم .. ولا يمكن في يوم الومج وان لمتج فصدقيني من حرتي على اخوي .. وليد .. مو اخو وليد رفيج قبل لا يكون اخوي
مريم: ادري .. ماله داعي تقول .. الله يشافيه يارب .. ويقومه بالسلامة .. قلبي معاه
راحت مريم البيت وتمت تفكر تفكر تفكر .. لين دخلت عليها امها
ام راشد: شقاعده تسوين ؟؟
مريم : حياج يمه .. ولا شي
ام راشد: شلون احمد
مريم: مادري عنه .. ..
ام راشد: يعني يا يمه زين لج اللي سويتيه ؟؟
مريم: يمه انا ادري اني غلطانة .. صدقيني ادري .. بس مو بيدي .. اكو احد يقدر ينسى حياة كاملة .. انا صج لحد الحين قلبي يخفق على وليد بس انا خلاص عديت مرحلة حبي له ... بس
ام راشد: بس شنو .. انتي جذي هدمتي حياتج مع احمد .. ماكو ريال يرضى على نفسه ان مرته تنهار وتزعل على ريال غيره
مريم: صح كلامج يمه .. بس انا احس بالذنب .. الذنب قاعد يقتلني .. وليد كان يترجاهم عشان بس يشوفني وفارس وبدر كانوا يحاولون يقربونا من بعض عشان نتكلم بس .. عشان قلبه يبرد ويتاكد اني زينة ومافيني شي ... بس انا رفضت وعندت وكلمت طريجي .. وخليته اهو يموت ..
ام راشد: وانتي متي قبله ..
مريم: هالحجي ماخوذ خيره يا يمه وانا الحين افكر شلون اصلح اللي هدمته .. لو بشي بسيط ...
خلت مريم الامور تهدا وبعد يومين بعد ما طلعت من المستشفى من وليد .. راحت حق اسرار بيتها وقعدت معاها وفهمتها موقفها وكلمتها وايد لين اسرار اقتنعت بوجهة نظر مريم .. وان مريم ندمانة على اللي سوته .. بس المشكلة ان احمد بعد هالسالفة حط جنطة هدومه وسافر .. وحتى من غير لا يبلغ مريم ..
مريم: والحين شلون يا اسرار ؟؟
اسرار: والله يا مريم من اجل عين تكرم مدينة .. ونتي حبيبتنا واحنا نحبج والله شاهد .. وانتي صج غلطتي ونتيياية تصلحين غلطتج بس هم اهو من حقه ان يزعل ويتصرف اي تصرف كان يعني لا تستغربين لو كان مطلقج ونتي ما تدرين ..
مريم: لا مطلقني ؟؟
اسرار: اي يا مريم .. شوفي انتي مثل اختي الصغيرة وانا لازم انصحج وانورج .. ترا الرياييل مو مثلنا تتملكهم العاطفة .. الزم ما على الريال كرامته .. الزم ما عليه رجولته .. واتوقع ردة فعلج جرحته ونتي اعترفتي بنفسج يعني تخيلي موقفكم العكس وان احمد اهو اللي انفعل وزعل على حبه الاولي
مريم: وليد مو حبي الاولي.. وانا اللي ابيج تعرفينه ان الذنب تملكني
اسرار: ادري يا مريم وصدقيني يا قلبي ماله داعي تبررين اكثر .. انتي يمكن ما عرفتينا عدل .. احنا خذينا طبع ابوي الله يرحمه .. احنا ليه حبينا ناس وعزيناهم صدقيني ما تتوقعين شكثر نسامح ونغفر لهم ونلتمس لهم الاعذار بصورة مطلقة .. بس انا اكلمج من وجهة نظر اي ريال ..
مريم: صح كلامج وانا مثل ما قلت لج اعترف اني غلطت وابي اصلح غلطتي ..
اسرار : لج مني وعد ان رجع من السفر اجمعكم مع بعض واكلمه قبلها ..
مريم: مشكورة يا ام يعقوب .. ناطرة منج رد .. يالله انا خل اروح ..
اسرار: خلج تعشي معانا
مريم: لا ما عليه .. تعبانة شوي ..
اسرار : سلمي عالكل وماتشوفين شر حبيبتي مع السلامة
مريم: مع السلامة
طلعت مريم واهي تحس بتعب وتحس ان حرارتها مرتفعه .. وصلت البيت .. راحت غرفتها على طول .. انسدحت .. من كثر ماهي تعبانة .. يالها اجهاد مفاجيء ..
وتمت على هالحالة لمدة اربع ايام .. لين اليوم الخماس طاحت مريم من طولها .. خذوها المستشفى .. نامت عندهم يومين .. سوولها تحاليل .. ولا المرض راد لها .. طلعت مريم بعد اسبوع من المستشفى .. ومحد يدري ان المرض رد الا اهي وامها وراشد .. حلفت امها انها ما تقول حق احد .. ووعدتهم انها راح تاخذ العلاج وتروح مكي جمعه عشان يتبطل ملفها مرة ثانية وتتعالج .. نطرت مريم يوم بالبيت بعد ما ردت من المستشفى وراحت زارت وليد .. ولا ما تلاقيه بالعناية دقت على فارس وقالها ان وليد نزلوه الجناح ..
مريم: السلام عليكم
وليد: وعليكم السلام .. توها ردت روحي ..
مريم: ما تشوف شر يا ولد عمي ..
وليد: الشر ما اييج .. ويهج تعبان
مريم: من الشمس ..
وليد: مبروك
مريم: الله يبارك فيك .. احمد كان وده يزورك بس دازينه دورة .. من يرجع راح يزورك ..
وليد: ان شاء الله .. مستانسة ؟؟
مريم: الحمدلله
وليد: هذا اهم واحلى شي سمعته ..
مريم: طول عمرك تتمنى الخير للكل ..
طلعت مريم وفي بلعومها غصة وعبرة .. ان طلعتها يمكن تصرخ وتسمع الدنيا كلها صرختها .. وان كتمتها يمكن يوقف قلبها وتموت .. هذا احساس مريم بالاحداث اللي قاعده تصير ..
رن تلفون مريم واهي طالعه من المستشفى ..
مريم: الو
مساعد: مريم وينج ؟؟
مريم: انا كاني ياية كنت رايحة الصيديلية
مساعد: ايييييييي .. تعالي انا في البيت ابيج
مريم: ان شاء الله ربع ساعه وانا عندكم ...
وصلت مريم البيت ولا لقت مساعد ناطرها ..
مريم: هلا مساعد
مساعد: هلا فيج .. شصاير بينج وبين احمد
مريم: كل خير ليش؟
مساعد: الريال كلمني
مريم: اوكي ؟؟
مساعد: شوفي مريم .. انتو كبرتوا وزوجناكم وصرتوا حريم وعندكم بيوت .. والمرة مو كل يوم لها ريل
مريم: صح كلامك ..
مساعد: دام انه صح ليش هالمشاكل
طبعا مريم كانت تدري ان مساعد ما درا شنو سبب الزعل ولو كان داري جان قلب الدنيا ما قعدها .. وجان يمكن مد ايده عليها .. لكن الظاهر ان احمد ما قاله شي .. وهذا يدل ان احمد ما يبي الانفصال اهني ارتاحت مريم شوي .. وتناقشت مع مساعد ووعدته انها تصلح الامور
صعدت فوق واتصلت على اسرار
مريم: الو
اسرار: ال هلا والله مريم
مريم: ام يعقوب ليش ما قلتيلي ان احمد اهني
اسرار: صج ؟؟ شدراج
مريم: ليش ما تدرين ..
اسرار: لا والله دقيت على جهازه مغلق
مريم: اها .. لا واصل الكويت .. ومتصل على اخوي مساعد
اسرار: وي صج ؟؟ وقايله
مريم: لا بس قاله ان في سوء تفاهم بسيط ..
وليد: ( (بالغصب يبطل عينه )) ها .. منو
مريم: انا مريم
وليد: مريم .. مريم ..
مريم: لا تتكلم انا موجودة يا ولد عمي ..
وليد: انتي موجودة من زمان
فارس: وليد لا تتكلم .. الدكتور مانع عنك الكلام ..
وليد: خلني ..
مريم : اذا ما سمعت الكلام راح اروح ..
وليد: .... اوكي ...
كان كلام وليد ثقيل .. وويها يخرع من كثر ماهو تعبان .. كان شخص ثاني .. كان في ويهها بقايا من ملامح وليد ..
انتو عبالكم ان مريم صار فيها اللي صار عشان تحب وليد ؟؟ لا مو هذا السبب .. مريم انصدمت ان قرارها اهو السبب في نهاية وليد .. مريم حست بالذنب ان رفضها انها تشوفه .. اهو اللي سوا جذي في وليد .. بتلومونها وتقولون تصرفها غلط .. انا معاكم تصرفها غلط ومحد يقدر يقول العكس .. بس احيانا مشاعرنا تاخذنا لمكان ابعد من الواقع .. فالنتيجة تكون ان تصرفاتها غير منطقية وغير واقعية .. احيانا نتصرف على اساس احنا موجودين بالافلام .. لكن المشكلة احنا لا بفيلم ولا ممثلين ولا قصصنا ماشية على اساس سكربت ..
مريم انكسر قلبها على رجل بمعنى الرجولة كسر فيه الزمن مثل ما كسرها .. مريم ما تكره احمد لكن .. سوء تقديرها له ولموقفه .. مريم تروح تروح وترد لمشاعر مكبوتة في داخلها .. ان لو شنو احمد كان زين وسوالها شي زين يتم ان وليد اول ريال سوا معاها اشياء وايد زينة .. لا ننسى ان وليد طلع من بيت امه لما امه طردته عشان مريم .. لا تنسون ان وليد لما امه تبلت على مريم واهلها وقف مع مريم .. وايد امور صارت ما قالها حق مريم عشان لا تتكدر .. وليد كان رقم واحد في كل شي في حياة مريم .. ومريم بنت صغيرة .. لو شنو مرت بتجارب و كبرتها هالتجارب .. مريم راح اتم بنت صغيرة .. عمرها 21 سنة ..
بهالعمر اغلب البنات يدرسون ولا توهم متوظفين .. همهم في الدنيا الطلعه والروحة والوناسة والعلاقات ..
لكن مريم كانت غرقانة بين شخصين ... واحد من دمها ولحمها واول حب بحياتها واول من جرحها الجرح العميق وليد
وبين احمد الحب الكبير ... مريم الحب الاول بالنسبة حق احمد .. مريم بالنسبة حق احمد التضحية والامل
فارس: شلونج ؟؟ شلون ريلج
مريم: زين الحمدلله ... شقال الدكتور عن وليد ؟؟
فارس: ما قال شي يحتاج عملية بس بما ان يحتاج دم بعد .. نسبة دمه نازلة وما يتحمل جراحة
مريم:تبرعوا له
فارس: اي ما يقصرون ربعه واحنا .. تبرعنا بس بعد يبون جيس لان فئة دم وليد نوعا ما نادرة ما تتوفر دايما في بنك الدم
مريم: تبون دم ؟؟
فارس: منج ؟؟
مريم: انا ما اقدر اتبرع بس اكلم اللي اعرفهم
فارس: جان زين
مريم: فارس .. لا تزعل مني
فارس: مو زعلان يا مريم .. ولا يمكن في يوم الومج وان لمتج فصدقيني من حرتي على اخوي .. وليد .. مو اخو وليد رفيج قبل لا يكون اخوي
مريم: ادري .. ماله داعي تقول .. الله يشافيه يارب .. ويقومه بالسلامة .. قلبي معاه
راحت مريم البيت وتمت تفكر تفكر تفكر .. لين دخلت عليها امها
ام راشد: شقاعده تسوين ؟؟
مريم : حياج يمه .. ولا شي
ام راشد: شلون احمد
مريم: مادري عنه .. ..
ام راشد: يعني يا يمه زين لج اللي سويتيه ؟؟
مريم: يمه انا ادري اني غلطانة .. صدقيني ادري .. بس مو بيدي .. اكو احد يقدر ينسى حياة كاملة .. انا صج لحد الحين قلبي يخفق على وليد بس انا خلاص عديت مرحلة حبي له ... بس
ام راشد: بس شنو .. انتي جذي هدمتي حياتج مع احمد .. ماكو ريال يرضى على نفسه ان مرته تنهار وتزعل على ريال غيره
مريم: صح كلامج يمه .. بس انا احس بالذنب .. الذنب قاعد يقتلني .. وليد كان يترجاهم عشان بس يشوفني وفارس وبدر كانوا يحاولون يقربونا من بعض عشان نتكلم بس .. عشان قلبه يبرد ويتاكد اني زينة ومافيني شي ... بس انا رفضت وعندت وكلمت طريجي .. وخليته اهو يموت ..
ام راشد: وانتي متي قبله ..
مريم: هالحجي ماخوذ خيره يا يمه وانا الحين افكر شلون اصلح اللي هدمته .. لو بشي بسيط ...
خلت مريم الامور تهدا وبعد يومين بعد ما طلعت من المستشفى من وليد .. راحت حق اسرار بيتها وقعدت معاها وفهمتها موقفها وكلمتها وايد لين اسرار اقتنعت بوجهة نظر مريم .. وان مريم ندمانة على اللي سوته .. بس المشكلة ان احمد بعد هالسالفة حط جنطة هدومه وسافر .. وحتى من غير لا يبلغ مريم ..
مريم: والحين شلون يا اسرار ؟؟
اسرار: والله يا مريم من اجل عين تكرم مدينة .. ونتي حبيبتنا واحنا نحبج والله شاهد .. وانتي صج غلطتي ونتيياية تصلحين غلطتج بس هم اهو من حقه ان يزعل ويتصرف اي تصرف كان يعني لا تستغربين لو كان مطلقج ونتي ما تدرين ..
مريم: لا مطلقني ؟؟
اسرار: اي يا مريم .. شوفي انتي مثل اختي الصغيرة وانا لازم انصحج وانورج .. ترا الرياييل مو مثلنا تتملكهم العاطفة .. الزم ما على الريال كرامته .. الزم ما عليه رجولته .. واتوقع ردة فعلج جرحته ونتي اعترفتي بنفسج يعني تخيلي موقفكم العكس وان احمد اهو اللي انفعل وزعل على حبه الاولي
مريم: وليد مو حبي الاولي.. وانا اللي ابيج تعرفينه ان الذنب تملكني
اسرار: ادري يا مريم وصدقيني يا قلبي ماله داعي تبررين اكثر .. انتي يمكن ما عرفتينا عدل .. احنا خذينا طبع ابوي الله يرحمه .. احنا ليه حبينا ناس وعزيناهم صدقيني ما تتوقعين شكثر نسامح ونغفر لهم ونلتمس لهم الاعذار بصورة مطلقة .. بس انا اكلمج من وجهة نظر اي ريال ..
مريم: صح كلامج وانا مثل ما قلت لج اعترف اني غلطت وابي اصلح غلطتي ..
اسرار : لج مني وعد ان رجع من السفر اجمعكم مع بعض واكلمه قبلها ..
مريم: مشكورة يا ام يعقوب .. ناطرة منج رد .. يالله انا خل اروح ..
اسرار: خلج تعشي معانا
مريم: لا ما عليه .. تعبانة شوي ..
اسرار : سلمي عالكل وماتشوفين شر حبيبتي مع السلامة
مريم: مع السلامة
طلعت مريم واهي تحس بتعب وتحس ان حرارتها مرتفعه .. وصلت البيت .. راحت غرفتها على طول .. انسدحت .. من كثر ماهي تعبانة .. يالها اجهاد مفاجيء ..
وتمت على هالحالة لمدة اربع ايام .. لين اليوم الخماس طاحت مريم من طولها .. خذوها المستشفى .. نامت عندهم يومين .. سوولها تحاليل .. ولا المرض راد لها .. طلعت مريم بعد اسبوع من المستشفى .. ومحد يدري ان المرض رد الا اهي وامها وراشد .. حلفت امها انها ما تقول حق احد .. ووعدتهم انها راح تاخذ العلاج وتروح مكي جمعه عشان يتبطل ملفها مرة ثانية وتتعالج .. نطرت مريم يوم بالبيت بعد ما ردت من المستشفى وراحت زارت وليد .. ولا ما تلاقيه بالعناية دقت على فارس وقالها ان وليد نزلوه الجناح ..
مريم: السلام عليكم
وليد: وعليكم السلام .. توها ردت روحي ..
مريم: ما تشوف شر يا ولد عمي ..
وليد: الشر ما اييج .. ويهج تعبان
مريم: من الشمس ..
وليد: مبروك
مريم: الله يبارك فيك .. احمد كان وده يزورك بس دازينه دورة .. من يرجع راح يزورك ..
وليد: ان شاء الله .. مستانسة ؟؟
مريم: الحمدلله
وليد: هذا اهم واحلى شي سمعته ..
مريم: طول عمرك تتمنى الخير للكل ..
طلعت مريم وفي بلعومها غصة وعبرة .. ان طلعتها يمكن تصرخ وتسمع الدنيا كلها صرختها .. وان كتمتها يمكن يوقف قلبها وتموت .. هذا احساس مريم بالاحداث اللي قاعده تصير ..
رن تلفون مريم واهي طالعه من المستشفى ..
مريم: الو
مساعد: مريم وينج ؟؟
مريم: انا كاني ياية كنت رايحة الصيديلية
مساعد: ايييييييي .. تعالي انا في البيت ابيج
مريم: ان شاء الله ربع ساعه وانا عندكم ...
وصلت مريم البيت ولا لقت مساعد ناطرها ..
مريم: هلا مساعد
مساعد: هلا فيج .. شصاير بينج وبين احمد
مريم: كل خير ليش؟
مساعد: الريال كلمني
مريم: اوكي ؟؟
مساعد: شوفي مريم .. انتو كبرتوا وزوجناكم وصرتوا حريم وعندكم بيوت .. والمرة مو كل يوم لها ريل
مريم: صح كلامك ..
مساعد: دام انه صح ليش هالمشاكل
طبعا مريم كانت تدري ان مساعد ما درا شنو سبب الزعل ولو كان داري جان قلب الدنيا ما قعدها .. وجان يمكن مد ايده عليها .. لكن الظاهر ان احمد ما قاله شي .. وهذا يدل ان احمد ما يبي الانفصال اهني ارتاحت مريم شوي .. وتناقشت مع مساعد ووعدته انها تصلح الامور
صعدت فوق واتصلت على اسرار
مريم: الو
اسرار: ال هلا والله مريم
مريم: ام يعقوب ليش ما قلتيلي ان احمد اهني
اسرار: صج ؟؟ شدراج
مريم: ليش ما تدرين ..
اسرار: لا والله دقيت على جهازه مغلق
مريم: اها .. لا واصل الكويت .. ومتصل على اخوي مساعد
اسرار: وي صج ؟؟ وقايله
مريم: لا بس قاله ان في سوء تفاهم بسيط ..