MaFaZ
New member
مريم: احمد .. تصدق انا نسيت تلفوني في بيت امي
احمد: لا وين كاهو
مريم: لا مو هذا .. خطي القديم
احمد: احنا شقلنا مريومة .. هذاك سكريه خلاص ..
مريم: اي ادري بس ..
احمد: بس شنو
مريم : مممم ما ديزت حق رفيجاتي رقمي اليديد
احمد: اي اذا جذي اوكي .. خلاص بعد شوي اذا طلعنا نمر بيتكم .. وبدل ما نروح سينما الفنار نروح الكوت شرايج تغيير
مريم : اي اوكي مو مشكلة ..
راحت مريم بيت امها .. سلمت عالكل وصعدت ركض فوق ..
ام راشد: مريومة يمه تعالي بكلمج
مريم: اي يمه دقيقة بييب شي وانزل لج الحين ثواني
ام راشد: ما درت ان مريم صاعدة تييب تلفونها .. ما توقعت ان مريم مو معاها تلفونها .. صعدت مريم وبطلت الدرج ولقت فيه فوق ال 100 مس كول .. و30 رسالة ..
انصدمت ان المسكولات من بدر وسارة وسهيلة وفارس .. وارقام غريبة .. بطلت اول مسج وقرته .. ومن قوة الصدمة طاحت مريم عالارض .. الارض ما شالت مريم ... شنو ؟؟
نزلت مريم تصخر ومو واعية على نفسها
مرمي: يمه ... ليش ما قلتولي ..
ام راشد: بس سكتي لا ريلج يسمعج
مريم: ليش ما قلتولي ؟؟؟ ليش ليش حرام عليكم
ام راشد: ما درينا الا عقب العرس انتي شدراج .. مو هذا اللي كنت بقوله لج
مريم: مابي اسمع شي .. ليش تجذبون علي .. ليش تخشون علي ليش ليش ...
راشد: مريمو بس شفيج سكتي
مريم
( طالعت امها ودموعها تنزل على خدها )) حرام عليكم .. وليد قاعد يموت .. ليش ما بلغتوني ..
ام راشد: انتي الحين بذمة ريال .. ووليد ..
مريم: وليد شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وليد ولد عمي قبل كل شي وليد انسان قبل اي شي
راشد: خلاص هدي انتي الحين
مريم: شلون اهدي اقولكم قاعد يموت وعادي عندكم ؟؟
ام راشد: يعني شنسوي ؟؟ الله يشافيه ويمسح عليه
مريم: يمه ... !!
اهني انتبهت مريم ان في احد يطالعها وان في احد غير امها وراشد التفتت ولا تشوف احمد واقف بالهول اللي يفصل بين باب الصالة والصالة .. يطالعها واهو ويهها جنه احد طاقه طراق ..
اهني مريم مابين انحرجت ومابين ما همها شي غير وليد .. سكتت وبلعت العافية .. لكن في قلبها نار .. شلون ..
حاول احمد يبين ان ما سمع شي لكنه للاسف سمع كل شي .. وعلى كثر ما ان حالة وليد متدهورة الا ان ما تعاطف معاه بسبة ان مريم زوجته حلاله منقهرة ومعصبة على وليد .. وخايفة عليه وتبجي بعد ...
احمد : صاير شي شفيكم
ام راشد: ماكو شي .. يا وليدي حياك
احمد: الله يحييج (( يخز مريم )) شفيج ؟؟
مريم: (( تمسح دموعها )) مافيني شي
احمد: شفيج تبجين ؟؟
مريم : مافيني شي ...
ام راشد: حياك اقعد شفيك واقف ..
احمد: اي يالله كاني عمتي .. (( منتفخ وويه صار احمر )) قومي قومي خل نروح
مريم: (( ساكتة ))
ام راشد: ها يمه شفيك ..
احمد: مافيني شي عمتي بس عندي شغل .. قومي شفيج قاعدة ..
مريم: ماني رايحة
ام راشد: قومي يمه مع ريلج
مريم: ماني قايمة ولاني رايحة مكان .. انته سمعتني وسمعت كلامنا صح شالفايدة انته معصب وانا منفعلة ماله داعي نتواجه الحين خل نهدى
احمد: كلامج هذا مو معناته الا شي واحد .. انج تدرين عدل انج غلطانة ..
مريم: غلطانة مو غلطانة .. هذا مو وقته
احمد : (( بصراخ )) متى وقته يعني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انا بعرف انتي منو قالج انتي ماخذة خروف
ام راشد: شفيكم طول بالك يا وليدي ..
احمد: تبين اتمين اهني تمي .... بس شوفي يا مريم ... تذكري اني شريتج وتميت شاريج حتى في الاوقات اللي انتي دستي فيها علي وكنتي بايعتني ...
ام راشد: تعوذ من ابليس يا احمد شفيك يا يمه (( تلحقه واهو طالع ))
راشد: شفيج يا يبه .. ترا ماله داعي اللي صار .. وليد ولد عمنا مثل ماهو ولد عمج اوكي .. ماله داعي اللي سويتيه .. انتي الحين على ذمة ريال ..
مريم طالعت راشد وبجت .. طاحت عالغنفة وتمت تبجي بمكانها لين حست قلبها بيطلع من مكانه ..
ام راشد: انتي شفيج .. ليش سويتي جذي .. حرام عليج انتي عروس .. تعرفين يعني شنو عروس
اهي عروس .. بس وليد قاعد يموت .. المسج اللي قرته مريم كانت من بدر يترجاها انها تيي تشوف اخوه .. وان اخوه راح يروح منهم .. و باجي المسجات كانت نفس الطريقة
وليد صارت فيه جلطتين ثويتين وحدة براسه ووحدة بقلبه .. واهو الحين بالعناية المركزة بين الحياة والموت ...
هذا اللي خلى مريم تحس بالذنب انها كانت ترفض انها تكلمه ولما كان فارس يقولها كلميه ولا تردين له بس خل قلبه يبرد من ناحيتج .. ولما قالها فارس ان اهو ما تعرض لها مرة ثانية عشان اهو عطا كلمة حق مساعد .. وان وليد ما وكل محامي عشان لا يأذي مريم بالمحاكم ويلعوزها .. هذا اللي خلاها تحس ان قلبها يتقطع .. شلون اهو ما هان عليه كل هذا واهي عطته طاف ولا حست بالمه وحزنه وشوقه لها .. ولا حست بمعاناته .. قعد من فقدان الذاكرة وما لقى الانسانة اللي كان يحبها .. ما لقى بنت عمه .. تذكرت شلون كان يوصف لها حبه لها وان اهي اول واخر حب راح يحبه في حياته .. شلون مريم نست وتناست هذا كله .. شلون ماكو شي غفر حق وليد .. قلبها كان حاس ان وليد فيه شي وصج هذا اللي صار وليد كان فيه اشياء .. مجرد التفكير بوليد طايح بين الحياة والموت كان يخليها تموت الف مرة وتتقطع من داخل مليون مرة ..
وعلى طول ومن غير اي تفكير دقت مريم على فارس
مريم: فارس
فارس: نعم
مريم: شلون وليد الحين طمني عليه (( تبجي ))
فارس: تبجين ؟؟ تبجين يا مريم .. ليش احنا شنو مسوين لج عشان تسوين كل هذا .. انتي منو اصلا .. اصلا انتي مو مريم
مريم: فارس ارجوك لا تقول جذي صدقني انا ما كنت ادري ولا احد قاللي وتلفوني ما كان م ..
فارس: لا تكملني ولا تتعذرين .. اللي كنتي تبينه صار .. وليد راح يموت عشان انتي تكملين حياتج وتعيشينها م نغير لحد يقولج رحمي حالة وليد
مريم: فارس انته شتقول .. ارجوك لا تعمي عينك حالة وليد وتكلم بالمنطق احلف لك بشنو ان تلفوني ما كان معاي
فارس: مابيج تحلفين لي بشي ..
مريم: والله العظيم (( تبجي )) صدقني محد قاللي ولا احد حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل
وتمت مريم تبجي بحرقة تحرق قلوب كل من سمعها .. لدرجة ان فارس تم يبجي معاها عالخط .. وما سكرت الخط مريم الا بعد ما تفهم فارس موقفها وهدت اعصابه .. وقدرها .. سئلته مريم عن حالة وليد بالتفصيل وشيه وشلون صارت السالفة .. وسكرته واهي متطمنة ذرة ..
كان ودها تسبق الوقت عشان تروح تزوره في المستشفى .. وتلمه وتحضنه وتحسسه بوجودها .. وتقوله باعلى الصوت وليد ردلي يا اغلى الناس ..
قفلت مريم على نفسها الباب وقعدت تفكر باللي صار وشنو راح يصير .. لكن الغريب انها ما فكرت باحمد ولا شوي
احمد رد البيت واهو يحترق .. شلون وليش .. ليش تسوي فيني مريم جذي ليه متى بتم شاريها واهي بايعتني .. شلون تتناسى وجودي وتبجي على طليقها .. اكيد حنت له .. من صجها ؟؟ وينه عنها لما مرضت وتعبت وما لقت غير ايدي تشيلها وترعاها وما لقت غير عقلي يفكر فيها وما لقت غير قلبي يحتويها .. وينه عنها ؟؟؟
احمد فكر وفكر لين طلعت الشمس عليه وقرر ان لازم يلاقي حل حق هالمهزلة .. لازم
احمد: لا وين كاهو
مريم: لا مو هذا .. خطي القديم
احمد: احنا شقلنا مريومة .. هذاك سكريه خلاص ..
مريم: اي ادري بس ..
احمد: بس شنو
مريم : مممم ما ديزت حق رفيجاتي رقمي اليديد
احمد: اي اذا جذي اوكي .. خلاص بعد شوي اذا طلعنا نمر بيتكم .. وبدل ما نروح سينما الفنار نروح الكوت شرايج تغيير
مريم : اي اوكي مو مشكلة ..
راحت مريم بيت امها .. سلمت عالكل وصعدت ركض فوق ..
ام راشد: مريومة يمه تعالي بكلمج
مريم: اي يمه دقيقة بييب شي وانزل لج الحين ثواني
ام راشد: ما درت ان مريم صاعدة تييب تلفونها .. ما توقعت ان مريم مو معاها تلفونها .. صعدت مريم وبطلت الدرج ولقت فيه فوق ال 100 مس كول .. و30 رسالة ..
انصدمت ان المسكولات من بدر وسارة وسهيلة وفارس .. وارقام غريبة .. بطلت اول مسج وقرته .. ومن قوة الصدمة طاحت مريم عالارض .. الارض ما شالت مريم ... شنو ؟؟
نزلت مريم تصخر ومو واعية على نفسها
مرمي: يمه ... ليش ما قلتولي ..
ام راشد: بس سكتي لا ريلج يسمعج
مريم: ليش ما قلتولي ؟؟؟ ليش ليش حرام عليكم
ام راشد: ما درينا الا عقب العرس انتي شدراج .. مو هذا اللي كنت بقوله لج
مريم: مابي اسمع شي .. ليش تجذبون علي .. ليش تخشون علي ليش ليش ...
راشد: مريمو بس شفيج سكتي
مريم
ام راشد: انتي الحين بذمة ريال .. ووليد ..
مريم: وليد شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وليد ولد عمي قبل كل شي وليد انسان قبل اي شي
راشد: خلاص هدي انتي الحين
مريم: شلون اهدي اقولكم قاعد يموت وعادي عندكم ؟؟
ام راشد: يعني شنسوي ؟؟ الله يشافيه ويمسح عليه
مريم: يمه ... !!
اهني انتبهت مريم ان في احد يطالعها وان في احد غير امها وراشد التفتت ولا تشوف احمد واقف بالهول اللي يفصل بين باب الصالة والصالة .. يطالعها واهو ويهها جنه احد طاقه طراق ..
اهني مريم مابين انحرجت ومابين ما همها شي غير وليد .. سكتت وبلعت العافية .. لكن في قلبها نار .. شلون ..
حاول احمد يبين ان ما سمع شي لكنه للاسف سمع كل شي .. وعلى كثر ما ان حالة وليد متدهورة الا ان ما تعاطف معاه بسبة ان مريم زوجته حلاله منقهرة ومعصبة على وليد .. وخايفة عليه وتبجي بعد ...
احمد : صاير شي شفيكم
ام راشد: ماكو شي .. يا وليدي حياك
احمد: الله يحييج (( يخز مريم )) شفيج ؟؟
مريم: (( تمسح دموعها )) مافيني شي
احمد: شفيج تبجين ؟؟
مريم : مافيني شي ...
ام راشد: حياك اقعد شفيك واقف ..
احمد: اي يالله كاني عمتي .. (( منتفخ وويه صار احمر )) قومي قومي خل نروح
مريم: (( ساكتة ))
ام راشد: ها يمه شفيك ..
احمد: مافيني شي عمتي بس عندي شغل .. قومي شفيج قاعدة ..
مريم: ماني رايحة
ام راشد: قومي يمه مع ريلج
مريم: ماني قايمة ولاني رايحة مكان .. انته سمعتني وسمعت كلامنا صح شالفايدة انته معصب وانا منفعلة ماله داعي نتواجه الحين خل نهدى
احمد: كلامج هذا مو معناته الا شي واحد .. انج تدرين عدل انج غلطانة ..
مريم: غلطانة مو غلطانة .. هذا مو وقته
احمد : (( بصراخ )) متى وقته يعني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انا بعرف انتي منو قالج انتي ماخذة خروف
ام راشد: شفيكم طول بالك يا وليدي ..
احمد: تبين اتمين اهني تمي .... بس شوفي يا مريم ... تذكري اني شريتج وتميت شاريج حتى في الاوقات اللي انتي دستي فيها علي وكنتي بايعتني ...
ام راشد: تعوذ من ابليس يا احمد شفيك يا يمه (( تلحقه واهو طالع ))
راشد: شفيج يا يبه .. ترا ماله داعي اللي صار .. وليد ولد عمنا مثل ماهو ولد عمج اوكي .. ماله داعي اللي سويتيه .. انتي الحين على ذمة ريال ..
مريم طالعت راشد وبجت .. طاحت عالغنفة وتمت تبجي بمكانها لين حست قلبها بيطلع من مكانه ..
ام راشد: انتي شفيج .. ليش سويتي جذي .. حرام عليج انتي عروس .. تعرفين يعني شنو عروس
اهي عروس .. بس وليد قاعد يموت .. المسج اللي قرته مريم كانت من بدر يترجاها انها تيي تشوف اخوه .. وان اخوه راح يروح منهم .. و باجي المسجات كانت نفس الطريقة
وليد صارت فيه جلطتين ثويتين وحدة براسه ووحدة بقلبه .. واهو الحين بالعناية المركزة بين الحياة والموت ...
هذا اللي خلى مريم تحس بالذنب انها كانت ترفض انها تكلمه ولما كان فارس يقولها كلميه ولا تردين له بس خل قلبه يبرد من ناحيتج .. ولما قالها فارس ان اهو ما تعرض لها مرة ثانية عشان اهو عطا كلمة حق مساعد .. وان وليد ما وكل محامي عشان لا يأذي مريم بالمحاكم ويلعوزها .. هذا اللي خلاها تحس ان قلبها يتقطع .. شلون اهو ما هان عليه كل هذا واهي عطته طاف ولا حست بالمه وحزنه وشوقه لها .. ولا حست بمعاناته .. قعد من فقدان الذاكرة وما لقى الانسانة اللي كان يحبها .. ما لقى بنت عمه .. تذكرت شلون كان يوصف لها حبه لها وان اهي اول واخر حب راح يحبه في حياته .. شلون مريم نست وتناست هذا كله .. شلون ماكو شي غفر حق وليد .. قلبها كان حاس ان وليد فيه شي وصج هذا اللي صار وليد كان فيه اشياء .. مجرد التفكير بوليد طايح بين الحياة والموت كان يخليها تموت الف مرة وتتقطع من داخل مليون مرة ..
وعلى طول ومن غير اي تفكير دقت مريم على فارس
مريم: فارس
فارس: نعم
مريم: شلون وليد الحين طمني عليه (( تبجي ))
فارس: تبجين ؟؟ تبجين يا مريم .. ليش احنا شنو مسوين لج عشان تسوين كل هذا .. انتي منو اصلا .. اصلا انتي مو مريم
مريم: فارس ارجوك لا تقول جذي صدقني انا ما كنت ادري ولا احد قاللي وتلفوني ما كان م ..
فارس: لا تكملني ولا تتعذرين .. اللي كنتي تبينه صار .. وليد راح يموت عشان انتي تكملين حياتج وتعيشينها م نغير لحد يقولج رحمي حالة وليد
مريم: فارس انته شتقول .. ارجوك لا تعمي عينك حالة وليد وتكلم بالمنطق احلف لك بشنو ان تلفوني ما كان معاي
فارس: مابيج تحلفين لي بشي ..
مريم: والله العظيم (( تبجي )) صدقني محد قاللي ولا احد حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل
وتمت مريم تبجي بحرقة تحرق قلوب كل من سمعها .. لدرجة ان فارس تم يبجي معاها عالخط .. وما سكرت الخط مريم الا بعد ما تفهم فارس موقفها وهدت اعصابه .. وقدرها .. سئلته مريم عن حالة وليد بالتفصيل وشيه وشلون صارت السالفة .. وسكرته واهي متطمنة ذرة ..
كان ودها تسبق الوقت عشان تروح تزوره في المستشفى .. وتلمه وتحضنه وتحسسه بوجودها .. وتقوله باعلى الصوت وليد ردلي يا اغلى الناس ..
قفلت مريم على نفسها الباب وقعدت تفكر باللي صار وشنو راح يصير .. لكن الغريب انها ما فكرت باحمد ولا شوي
احمد رد البيت واهو يحترق .. شلون وليش .. ليش تسوي فيني مريم جذي ليه متى بتم شاريها واهي بايعتني .. شلون تتناسى وجودي وتبجي على طليقها .. اكيد حنت له .. من صجها ؟؟ وينه عنها لما مرضت وتعبت وما لقت غير ايدي تشيلها وترعاها وما لقت غير عقلي يفكر فيها وما لقت غير قلبي يحتويها .. وينه عنها ؟؟؟
احمد فكر وفكر لين طلعت الشمس عليه وقرر ان لازم يلاقي حل حق هالمهزلة .. لازم