من امه عواااااااااار قلب الله يعينهم كلهم صج بسال هذي القصة حقيقية ولا لا واذا حقيقية مريومة متابعة معانة
اذا متابعة معانه قولي لها ساروووونة تحبج وايد <<<<لوووووووووووووووووووووووول ترى صج حبيت شخصيتها
التاريخ: 1-1-2009
المكان : مستشفى مكي جمعه
الوقت : 11:00 الصبح
مريم: دكتور ليه متى بقعد بالمستشفى ..
الدكتور: ايه يا مريم مليتي منا ؟؟
مريم: تعبت .. مليت ..
الدكتور: معليش يا مريم .. عشان انتي مش حتستحملي اي جرثومة اي فايروس ولو كان زكام بسيط ممكن يضيع كل تعب الوقت اللي فات
مريم: دكتور كلمني بصراحة .. انا عندي فرصة ؟؟
الدكتور: لا يا مريم مش عاوزين نسمع الكلام ده من بنت قوية زيك .. دنتي اقوى واحسن مريضة عندنا .. دنتي اللي بتشجعينا
مريم: ارجوك دكتور .. انا خذيت جرعات من قبل ونمت بالمستشفى من قبل بس ما مريت بهالحالة من قبل .. احس جسمي قاعد يموت قبل روحي .. انا مريضتك ومن حقي ان اعرف جم باقيلي
الدكتور: بصي يا مريم المرة دي المرض اخبث من كل مرة وافتك .. بس احنا بنحاول مع كورسات العلاج والحماية والعزل ان نكسب وقت اكبر
مريم: يعني ما باقيلي وايد
الدكتور: علميا 3 شهور بس كل حاجة بيد ربنا وكلو ولا انك تيأسي
مريم: الحمدلله على كل حال .. انزين دام جذي ابي ارد بيتنا ابي اكون بين اهلي ..
الدكتور: احنا قلنا ايه يا مريم .. احنا مش حنئدر نعرضك لاي فايروس ... او جرثومة ..
مريم : يصير خير يا دكتور ...
الحوار اللي دار بين الدكتور ومريم تم بينهم .. كتمته مريم في قلبها .. ووعدت نفسها ان يتم بداخلها .. وانها تعيش الايام اللي بقت لها واهي مستانسة ومو متكدرة ... وبلحظة مرت على مريم حياتها كاملة جدام عينها .. من طفولتها ووجود ابوها بينهم الى اول فزة قلب حق براك ولد جيرانهم الى ملجتها الى وجودها الحين بالمستشفى .. وفجاة سمعت صوت تنحنح
فارس: مريم بنت عمي .. تغطي ..
لبست مريم ملفعها مع انها صلعه مافي ولا شعره على راسها او بويهها ..
مريم: حياك تغطيت
فارس: مريم .. شلونج شخبارج وياي ضيف
مريم: حياه الله
فارس: حياك وليد ...
اي كان وليد .. وليد طلع من المستشفى بعد العلاج والعناية المركزة لكن وليد كان شبح .. كان ضعيف وويها مرهق وتعبان ..
وليد: سلامتج يا بنت عمي
كانت نبرة صوته مليانة حب وشوق وحنين .. وخوف .. وتعب والم ..
مريم: الله يسلمك .. الحمدلله على سلامتك ما دريت انك طلعت
وليد: الله يسلمج .. سامحيني اني ييت بس ما قدرت اسمع عنج واتم ..
فارس: وليد اول ما طلع كان يبي اييلج بس انا قلت له انطر .. ولا تحاتين يا بنت عمي انا تأكدت من راشد ان احمد ما راح ايي الحين عشان نيي نزورج وما نسبب لج مشاكل
مريم: فيكم الخير .. شلونك الحين وليد ؟؟ صرت احسن
وليد: بخير .. الحمدلله نشكر فضله ونتي
مريم: بخير الحمدلله الف الحمدلله
وليد: دوم ان شاء الله ...
فارس: متى تطلعين
مريم: مادري بس ان شاء الله قريب ...
وابتسمت مريم ابتسامة خلت الحياة تدب بقلب وليد .. حس بدغدغة ذكرته بيوم الملجة وباول يوم لمس فيها ايد مريم .. وباليوم اللي مريم سمحت له انه يتزوجها ..
فارس: بو خالد وين سرحت ؟؟يالله نروح
مريم: شلون ولدك ؟؟
وليد: الحمدلله تمام ..
مريم: الله يخليه لك ان شاء الله
فارس: يالله سرينا .. ما تشوفين شر بنت عمي وان شاءا لله نزورج ونتي في البيت
وليد: ما تشوفين شر يا ... مريم
مريم: الشر ما اييكم وان شاء الله تشوفيني بالبيت ..
وليد: تامرين على شي ؟؟
مريم: لا مشكور ما قصرت
وليد: الله يسلمج مع السلامة
وليد ما كان وده يطلع .. كان وده يقضي عمره كله يطالع بعيون مريم .. وماعتقد يشبع ...
احمد: ها قاعدة بروحج
مريم: احمد ... حياتي ..
احمد: هلا .. (( باسها على خدها )) ها شلونج اليوم
مريم: احسن الحمدلله ..
احمد: دوم يارب يالله طلعي اشتقت لج
مريم: سامحتني ؟؟
احمد: على شنو ؟؟
مريم: على غلطتي .. بحقك وبحق علاقتنا
احمد: شخباري هالحجي صارله اشهر ..
مريم: بس انته ما قلت لي اذا سامحتني ولا لا
احمد: يعني ما تدرين من غير لا اقول اكيد انته تعرفين وعرفتي من وقت طويل اني مسامحج ولا اقدر اني ازعل منج او انجرح من كلمة قلتيها .. انتي حقي انا وبس
مريم: طمنتني . ريحتني ..
احمد: ليش
مريم: لانك انته بس اللي تهمني .. ونته بس اللي احبك واموت فيك وعليك ..
احمد: حبيبتي مريومة .. احبج ... (( لمها )) الله يخليج لي
مريم: ونته بعد
احمد حضن مريم بحبو دفا وحزن .. لما وكان وده يبجي ويصرخ من قمة راسه ويقولها انا ادري .. انا ادري ان مريضة حيل وان يمكن تروحين من ايدي .. حضنها وكان وده يقولها لا تخليني الله يخليج .. كان وده يقولها احبج ومسامحج .. احبج وخليج معاي يا اغلى شي عرفته ولقيته في حياتي
احمد كان يدري عن حالة مريم .. لان كان يتطمن على حالتها من الدكتور باستمرار والدكتور اخر مرة بلغه بحالة مريم المتأخرة .. وسكت ما يبي مريم تتكدر وتحس ان يدري ..
مريم كان عمرها 21 داخلة بال 22 .. والباقي من عمرها ايام تنعد عالاصابع .. وكاهي عالفراش تستغفر مرة ,, وتمر عليها ذكريات عرسها الاولي مع وليد مرة وعرسها مع احمد مرة .. تتذكر شلون كانت اميرة هالليلتين .. كانت اميرة حق وليد واحمد ..
تمر الايام .. فاطمة ولدت ويابت مريم .. الكل استانس .. وخاصة علي طار ببنته .. كانت حلوة وبيضة وكتكوتة .. وبعدها ولدت بدرية ويابت وروود ... مريم كانت مستانسة بعيال خواتها اليدد .. رجعت البيت لمدة اسبوع وبعدها دخلت المستشفى مرة ثانية ... وللاسف وبما ان الجو بارد لقطت مريم عدوى انفلونزا .. لانها طلعت من المستشفى .. فدخلت واهي تعبانة اكثر من اول .. احمد تم يقعد معاها وقت اكثر من اول ..ويسهر وياها واحيانا ينام معاها بالمستشفى ..
الكل كان يدعي حق مريم انها تعدي هالمرض . .لكن الكل ما كانوا يدرون باللي فيها .. يوم عن يوم مريم حالتها تسوء ..
20-2-2009
الوقت: 3:40 الفير
المكان : غرفتها بالمستشفى
مريم: احمد ... احمد ..
احمد: (( كان نايم )) ها .. هلا ..
مريم: سوري .. قعدتك
احمد: (0 يفرك عيونه )) لا عادي .. امري بغيتي شي حبيبتي ؟؟
مريم: اي .. بغيت اقولك شي ..
احمد: قولي امري ..
مريم: انا حبيتك .. وراح اتم احبك .. وتمنيت اني اييب منك ياهل .. تمنيت اصير ام
احمد: اششششششش لا تقولين جذي راح تيبين وتصيرين ام حق عزوز بس انتي شدي حيلج وطلعي منها
مريم: احمد .. انا لو شنو اسوي ولو شنو ادور ما كنت راح الاقي مثلك .. الحمدلله ان الله رزقني فيك ..
احمد: الحمدلله يا حياتي (( مسك ايدها ) شعور متبادل اصلا انتي بركة دعوات امي لي .. انتي الحب اللي من اول نظرة
مريم: امانة وصيتي لك
احمد: اوص اوص شالحجي انتي .. يا بنية ..
مريم: خلني اكمل بليز .. وصيتي انك تتزوج من بعدي وتعيش حياتك ..
احمد: انزين انزين .. انتي ريحي وهالحجي مو وقته اوكي ..
مريم: تحبني ؟؟
احمد: امووووووووووووووووووووووووت فيج ..
مريم: ههههههههههههههههههههه
احمد: فديت هالضحكة .. يالله عاد قومي وصيري زينة .. عشاني .. مشتاق لج .. مشتاق حق بجامتج المخططة
مريم: ههههههههههههههه اي اللي كنت تتطنز عليها
احمد: ايوا هذي ..
تموا مريم واحمد يسولفون للساعه 5 ونص ... وغفا احمد على فراش مريم قبلها .. تمت مريم تقرا المعوذات وتستغفر لين غمضت عينها .. وايدها كان على احمد .. غمضت مريم عينها وما بطلتهم .. ونامت نومة هدوء وسكينة وسلام .. وانتقلت مريم للباري .. الى جنات النعيم يا مريم .. يا عزيزة على قلوب اهلج .. غمضتي عينج ونتي بحضن اكثر انسان حبج راحت مريم وارتاحت من عذابات هالمرض والالم .... راحت مريم وتركت احمد وحيد .. وتركت قلب امها مكسور .. وتركت عيون خواتها متروسة دموع وقلوبهم محزونة عليها .. تركت اخوانها مكسورين لوفاتها .. تركت الكل حزين ومتألم
يت السستر الساعه 7 ونص بتقيس الضغط والحرارة .. لقت ماكو نبض ركضت نادت الاطبا والسسترات .. احمد قام من اللوية
احمد: شنو في ؟؟
السسرت: قلب مريم وقف ..
احمد: شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مريم لالالالالالالالالالالا .. مريم ... حبيبتي مريم ..
السستر : بابا انته لازم يوخر عشان نسوي انعاش
وقف احمد بعيد عنها يشوف جسمها الضعيف مرمي عالفراش بكل هدوء .. وملامح ويهها الرقيقة وعيونها مغمضة بكل سلام .. شاف ويهها منور وكانها سليمة مافيها اي مرض ..
مريم راحت وانتهت مذكراتها مع موتها ... وتحدد يوم الدفن .. والكل راح المقبرة ضجت بالناس .. بالعالم .. ماكو احد ما يا .. الكل ياي يعزي اهل واحباب مريم فيها ...
وليد وقف مع المعزين ... واهو يحس ان قلبه بيوقف من الالم .. واهو يحس ان العبرة مثل الموس تقطع ببلعومه .. وبعد الدفن راح وليد صوب احمد واستاذن منه يوقف على قبرها .. احمد رأف بحال وليد وسمح له ..
راح وليد وقعد على قبر مريم قرا الفاتحة وتنهد تنهيدة قعدت الموتى من قبورهم .. وتم يطالع القبر ويسقيه بدموعه .. ويكلم القبر ويترحم على صاحبته .. ويدعي ربه ان يخفف على مريم بقبرها ..
الكل بالعزا كان شبه منهار .. ام راشد كانت مهي قادرة تبجي ولا اهي قادرة تسكت .. ما غير ماسكة المصحف تقرا عشان الله يخفف عنها .. اما البنات فكانوا في حالة انهيار .. كل ما راحوا مكان بجوا وتذكروا مكان مريم .. كانت نسمة في البيت .. محد يحس فيها ولا عمرها اذت احد ولا عمرها لعوزت احد لدرجة ان ام غانم وبناتها يو العزا وبجوا وتأثروا وتندموا شلون اذو مريم في يوم من الايام ...
وليد تم يحرق بالزقاير يوم عن يوم ومر اسبوع على وفاة مريم .. وفي يوم كان راد من ولده .. شاف ولده ولعبه وعطاه مصروفه .. رد البيت دخل البيت وصعد غرفته على طول ... بدل وصلى وانسدح بفراشه يترحم على بنت عمه وحبيبته ويتذكر ايامهم مع بعض وشلون جرحها وظلمها لما كان فاقد الذاكرة .. وشلون تالمت وعانت وحزنت .. وتم يبجي لين نام
فارس: وين وليد ؟؟؟
ام غانم: نايم فوق .. ليش شتبي فيه
فارس: كنت ابيه بموضوع ..
ام غانم: روح قعده الناس مغرب .. مو زين النوم الحين
فارس: اوكي ...
صعد فارس يقعد وليد .. حاول مني مناك ماكو فايدة .. هزه هزه ماكو فايدة اتصلوا على الاسعاف ...وصلوا الاسعاف جيكوا على وليد ولا وليد ميت ...
مات وليد ولحق حبيبته وبنت عمه .. وليد مات من حرقة قلبه عليها .. راحت من ايده مثل ما ينصب الماي بين اصابع الايد ..
مريم ماتت ووليد مات وانتهت قصة المذكرات ..
ام راشد وبدرية وانوار وفاطمة وراشد ومساعد وماجد لليوم يتذكرون مريم اختهم .. وخاصة لما بنت فاطمة مري تمر تلعب ولا تسوي شغلة .. وبين فترة وفترة لازم دمعة تطيح على خدهم يتذكرونها فيها ...
والكل لما يتذكر قصة مريم ووليد ينكسر قلبه عليهم ...
احمد تغير وما عاد احمد الاولي .. صار هادي وشبه منعزل .. احمد لحد الحين ما تزوج وتام على ذكرى مريم .. وكل يوم زوارة في بيت ام راشد يحرص احمد ان يكون موجود .. وما قطع ولا يوم .. ويموت في مريم بنت فاطمة ...