miss 3yara
New member
زهره أخرى تحتفل بنهاية سعيده ،،
العيون المكحله بالكحل العربي،،
لابسه اسووؤد ،، مو غريبه من عرفتها وهذا لبسها ،، ماتحب تلبس الا الاسود ،،
تعبير ،،
بس مو عن الحزن ،،
عن الشمووخ ،،
غـــدير،،
اكتفت بالنظرآآت ،،
حضورها كان ضروري ،،
ونظرتها بعيــده ،،
ابعد عن البعد اللي تتخيلوونــه ،،
اعصابها كانت بالثلآآجـــه ،،
وابرد من البروؤد ،
وهدوءها كاان مقلق
وكأنه الهدوء الذي يسبق العااصفـــه ،،
وبنظرتها البعيده اعااصير
مو عواصف ،،
==============================================
اسماء تركت غرفتهااا الملل بدا يذبحها،
وشي طبيعي جدا"..بعد الخروج من علاقه ،،
الاحساس بالملل و الفراغ والبرود يسيطر على باجي العواطف ،،
ولا ننسى
ان العواطف تنقلب رأسا" على عقب،،
والانسان العاشق تتبدل نظرته للحياة وللناس
وينظر لهم نظرة حقوده ،،
تعدهم بالنيل منهم ،،
عاجفه شعرهاا ولابسه بجاامه متربعه فوق الغنفه و بدت تقلب بالقنوآت ،،
لكن دخول عبدالرحمن هو الشي اللي ماكانت متوقعته،،
عبدالرحمن ( بصوته القوي وبجبروته العظيم): السلآم،
اسماء اكتفت بألقاء نظره ساخره عليه ولفت ويهها
عبدالرحمن ( قعد و حط ريل على ريل وبدا يتكلم ببرود و اهوا يمسح على ذقنه ( لحيته)): امطوله على هالحاله،، اذا امطوله ،، قوليلي عشان اعرض حالتج على دكتور مختص بهالحالات
اسماء: مو آنا اللي بحاجه لدكتور يا دكتوور
عبدالرحمن ( وسيم بدرجه خاااااارقه ،، مع انه بأول الاربيعينات لكنه ملامحه قمه بالوسامه و قوة شخصيته باينه عليه من معاملته و طريقته الراقيه البارده بالتكلم وبأنتقاءه للمفردات ): مم ،، جميل ،، عيل قوليلي( سكت فتره ) منو اللي بحاجه لدكتور يا عاقله ..
اسماء ( ماكانت تبي تجادله اكثر تراجعت وحست بالضعف جدام نظراته ): محد محتاج الحمدلله
عبدالرحمن: لما بتتكلمين مره ثانيه ،، اختاري مفرداتج يبه..ماقلتيلي ..وين ناويه تسجلين يا ،، يا ادبي ( وايد يستهين بالأدبي..)
اسماء: اقولك شي عبدالرحمن
عبدالرحمن: اسمعج
اسماء: شلون تعلمت الطب؟
عبدالرحمن ( يسوي روحه يفكر): سؤالج يبيله تفكير
اسماء: لاتستهين بتخصصي يادكتور..
عبدالرحمن: لا تطلعين من دائرة حديثتنا..وين ناويه تذلفين السنه اليايه
اسماء: بسجل تربيه اساسيه
عبدالرحمن: اختيار سيء،، انتي ليش طموحج على قدج .. ؟ من عليه طالعه انتي؟
اسماء: شسوي ،، ما طلعت على اخوي الدكتور ..فاشله
عبدالرحمن : الاعتراف بالحق فضيله .. يافاشله..متى تبين الملجه يافاشله
اسماء: ملجه؟...وافقت على انور؟
عبدالرحمن ( قرب من ويهها لدرجة ان انفاسه بدت تصطدم بأنفاسها): ان يبتي طاري هالجلب مره ثانيه لا تلومين الا نفسج
اسماء:انشالله ( بخوف و خضوع..)
عبدالرحمن: اليوم ياني نايف ولد عمي،، طلب ايدج ،،
اسماء( الصدمه باينه على ملامحها): وانت وافقت ؟؟؟؟
عبدالرحمن: الريال بيدرس بمصر تملجون وياخذج ومره وحده تذلفين تكملين دراستج هنااك يا استاذه
اسماء: عبدالرحمن تكفه ..وراس ولدك زياد لا تجبرني آخذه
عبدالرحمن: احنا في سنة 2008 محد يجبر احد على شي..
اسماء: ليش تناقض روحك
عبدالرحمن: ما اناقض روحي ، اذا تبينه أخذيه وسافري..ماتبينه انثبري ..انتي حره ..
اسماء: ما ابيـــه،، تفهم؟؟؟ ما أبيـــــــــــــــه..
تركت الصاله وقامت ...وصادفتهااا جواهر ..بقميص النوم فوقه روووب حرير...
جواهر: عمى...شعندج تصارخين انتي
عبدالرحمن: هلا والله ..هلا بهالحس..صح النوم ام زياد
اسماء بدت تطالعها بقرف..تنام لي ساعات متأخره وتطلع لهم بقميص النوم..
جواهر: هلا..( بنفسيه)
اسماء بدا الدم يغلي بعروقها..
الحكره بغرفتها وايد ارحم من هالمشاهد النتنه..
================================================== =
أخرى على موعد مع العشق ..والطبيعه الساحره،
طيارتهم الساعه 2 الفير..والنعاس باين على ملامحها..
وتوديع الأهل بروحه يدوخ ،، 6000 دير بالك عليها و 100 تروحون و تردون بالسلامه ..
حست بالراحه اول ماقعدت على مقعد الطياره ،،
اسندت راسها على جتف زوجهآ،،
" زوجــهآ"
ياحلوها من كلمه بالنسبه للي يسبق زواجه عذااب،
نهايه سعيده ،،
مرتاحه لأبعد درجة ،
وكل شوي تفز ،
عبدالله كان يراقب ملامحها،،
ساعه وسمعت صوته اللي يرد الروح..
عبدالله: حبيبتي، قومي يبه اكلي لج شي ادري فيج يوعانه..
ابتسمت له ابتسامه ورديه ..لا تسألون شنو يعني ابتسامه ورديه..
بس جذي حسيتها..
حسيتها ابتسامه ورديه ..
ماحست بالوقت ،
ماحست الا بالراحه و الامان ،، والطمأنينه،
من الطياره لي الباص لي المطار لي التاكسي لي الباخره ،،
كلها وسائل مواصلات ساعدت على وصولهم بالسلامه
ولما قربوا من ارض الأحلام على قولتهم ،،
كان الوقت 9 ليلا" ،،
والمنظر ماكان واضح ،،
بس كان
غريب،،
مامر عليها الا بالافلام و الأحلاااام ،
شعور حلو..
وريحة الجوو هم غريبه عليها
المندوب السياحي على طوول ساعدهم للوصول إلى الفندق
ماكان فندق تقليدي مثل اللي اعتدنا عليهم،،
كان عباره عن اكواخ او شاليهات منفصله ،،
والاجمل
انه كان وسط البحــــر،،
كانت تسمع صوت الجوتي ( عزكم الله )..الحذااء واهي ماشيه فوق الجسر الخشبــي ،،
والااضاءه الليله خافته ،، و موزعه بترتيب مابين الشاليهاات ،،
كانت تشم ريحة الستيكات و الروبيان و اروع الاكلات المو خليجيه للوول
واول مادخلت الشاليــه ،،
اللي نافذته كانت بحجمـــه،، والمنظر منها كان لوحـه فنيــه،، تتغير كل ثانيــه،،
والنجوم متطشره على السما الوااسعه
بس التعب غزززى جسمها فجأه وحست انها مو بحااجه الا للشاور و النووم
والكاافر..اقصد اليوع كافر..ومحتاجه تاكل..
سؤالها الطفولي : اراضي السلطان ولا اذبح الكافررر،،
مرأه بلبس مواكب للطبيعه هنااك ،، قماش خفيف ازرق ببرتقالي ،، ملامحها مغووليـه ،، بس كانت سمره..
سكان هالجزيره كانوا مخلوطين يعني مالهم وصف محدد..
فتحت لهااا باب ( الحمام ) عزكم الله ،،
كان ســحر،،
مثل الافلام ،،
الاضاءه بالحمام جدا" خاااااافتـــــــه،،معتمدين ع الشمووع ،، بس الشمووع
شموع موزعه بترتيب ،، لها رائحه مثل التوت او الكراميل ـ،،التعب ماخلاها تميز حتى الريحه،،
الحمام وسيــــع حييييييل ،، البانيو بشكل الجاكوزي يتوسط الحمام ،، وسطه شموع طافيه على سطح الماي البارد،،
و الجوري منثوور و طافي فوق السطح ،،
على طوول قطت الشيله فتحت جنطتها و زعت ملابسها ع الكبت المؤقت ،
وخذت معاها روب ،، ودخلت الحمام ،،
انصدمت ان الماي بارد ،، و عرفت ان سكان هالجزيره معتادين يتسبحون بالمآآي البارد،،
تاهيتي ،، او بورا بورا،،
جنة الدنيا ،،
جفتت جسمهااا ودخل بعدها عبدالله ،،
كان هاادييين حيـــــــــــل،،
وامبين دايخين ،،
قطت على روحهآآ بجامه بيضه حرير قطعتين ،، من التعب ماكلفت روحها ولبست شي يناسب اول ليله،،
نثرت خصلاتها و نشفت شعرها بالفوطه ،، وصار شكله حيل كيررلي ،،
واحلى الروائح تفوح منهاآ،،
انسدحت ع السرير ،،
عبدالله بعد عشر دقايق انسدح يمها حست بوجوده بس كان الحلم ممزوج بالواقع مو حاسه بنفسها على قولتهم ،،لأنها غااافيــه ،، مابين الحلم و الواقع ،، مابين النوم و اليقظــه
عبدالله غفت عينه واعليه حيل تعباان ،، ولحقته حوور ،،
وراحوا بسابع حلم ،، بس صدقوني مو احلى من الوااقع
3 فجرا" بتوقيت تاهيــــــتي،،بعدها الشمس ما شرقت ،،
السما كانت سووده و النجوم منثووره عليهاا و القناديل موزعه ،،
حست حور بريل عبدالله حاشت ريلها من تحت اللحاف ،،
و بدت تضحك بس بصووت واطي عشان مايقعد حرام امبين انه وايد تعبان يبيله وقت على ما يستوعب ان في شخص ثاني صار يشاركه السرير لازم يرااعي هالشي و مايقعد يراافس لوول...
دقايق و سمعت صوته اللي يررررد الروح ،،
بس كان لاف ويهه لجهة الباب و اهيا لافه ويهها بعيد ماكانوا متواجهين ..
عبدالله: قومي حور قومي ( صوت واحد امقفل حده)
حور: شنوو عبود شتبي ( تبادله نفس الوضع...صوت دايخ ..)
عبدالله: قومي حطيلي شي آآكله
حور: حبيبي تكفه انته قوم مو انا تحبني؟
عبدالله: لا حور قومي انتي..
حور: لا حبيبي انته تقوم
عبدالله: شلون يعني
حور: انا وياك نقووووووم..
عبدالله: هففففففففففففففففففففف..يلا كاني قمت
حور: مو قاعده اشوفك
عبدالله: قاعد اقوم كاااني ( واهوا بعده بالسرير)
حور: حتى انا قاعده اقووووم ..شوف شوف..مع بعض نقوم..يلا
3
2
1
انتهى البارت ..
العيون المكحله بالكحل العربي،،
لابسه اسووؤد ،، مو غريبه من عرفتها وهذا لبسها ،، ماتحب تلبس الا الاسود ،،
تعبير ،،
بس مو عن الحزن ،،
عن الشمووخ ،،
غـــدير،،
اكتفت بالنظرآآت ،،
حضورها كان ضروري ،،
ونظرتها بعيــده ،،
ابعد عن البعد اللي تتخيلوونــه ،،
اعصابها كانت بالثلآآجـــه ،،
وابرد من البروؤد ،
وهدوءها كاان مقلق
وكأنه الهدوء الذي يسبق العااصفـــه ،،
وبنظرتها البعيده اعااصير
مو عواصف ،،
==============================================
اسماء تركت غرفتهااا الملل بدا يذبحها،
وشي طبيعي جدا"..بعد الخروج من علاقه ،،
الاحساس بالملل و الفراغ والبرود يسيطر على باجي العواطف ،،
ولا ننسى
ان العواطف تنقلب رأسا" على عقب،،
والانسان العاشق تتبدل نظرته للحياة وللناس
وينظر لهم نظرة حقوده ،،
تعدهم بالنيل منهم ،،
عاجفه شعرهاا ولابسه بجاامه متربعه فوق الغنفه و بدت تقلب بالقنوآت ،،
لكن دخول عبدالرحمن هو الشي اللي ماكانت متوقعته،،
عبدالرحمن ( بصوته القوي وبجبروته العظيم): السلآم،
اسماء اكتفت بألقاء نظره ساخره عليه ولفت ويهها
عبدالرحمن ( قعد و حط ريل على ريل وبدا يتكلم ببرود و اهوا يمسح على ذقنه ( لحيته)): امطوله على هالحاله،، اذا امطوله ،، قوليلي عشان اعرض حالتج على دكتور مختص بهالحالات
اسماء: مو آنا اللي بحاجه لدكتور يا دكتوور
عبدالرحمن ( وسيم بدرجه خاااااارقه ،، مع انه بأول الاربيعينات لكنه ملامحه قمه بالوسامه و قوة شخصيته باينه عليه من معاملته و طريقته الراقيه البارده بالتكلم وبأنتقاءه للمفردات ): مم ،، جميل ،، عيل قوليلي( سكت فتره ) منو اللي بحاجه لدكتور يا عاقله ..
اسماء ( ماكانت تبي تجادله اكثر تراجعت وحست بالضعف جدام نظراته ): محد محتاج الحمدلله
عبدالرحمن: لما بتتكلمين مره ثانيه ،، اختاري مفرداتج يبه..ماقلتيلي ..وين ناويه تسجلين يا ،، يا ادبي ( وايد يستهين بالأدبي..)
اسماء: اقولك شي عبدالرحمن
عبدالرحمن: اسمعج
اسماء: شلون تعلمت الطب؟
عبدالرحمن ( يسوي روحه يفكر): سؤالج يبيله تفكير
اسماء: لاتستهين بتخصصي يادكتور..
عبدالرحمن: لا تطلعين من دائرة حديثتنا..وين ناويه تذلفين السنه اليايه
اسماء: بسجل تربيه اساسيه
عبدالرحمن: اختيار سيء،، انتي ليش طموحج على قدج .. ؟ من عليه طالعه انتي؟
اسماء: شسوي ،، ما طلعت على اخوي الدكتور ..فاشله
عبدالرحمن : الاعتراف بالحق فضيله .. يافاشله..متى تبين الملجه يافاشله
اسماء: ملجه؟...وافقت على انور؟
عبدالرحمن ( قرب من ويهها لدرجة ان انفاسه بدت تصطدم بأنفاسها): ان يبتي طاري هالجلب مره ثانيه لا تلومين الا نفسج
اسماء:انشالله ( بخوف و خضوع..)
عبدالرحمن: اليوم ياني نايف ولد عمي،، طلب ايدج ،،
اسماء( الصدمه باينه على ملامحها): وانت وافقت ؟؟؟؟
عبدالرحمن: الريال بيدرس بمصر تملجون وياخذج ومره وحده تذلفين تكملين دراستج هنااك يا استاذه
اسماء: عبدالرحمن تكفه ..وراس ولدك زياد لا تجبرني آخذه
عبدالرحمن: احنا في سنة 2008 محد يجبر احد على شي..
اسماء: ليش تناقض روحك
عبدالرحمن: ما اناقض روحي ، اذا تبينه أخذيه وسافري..ماتبينه انثبري ..انتي حره ..
اسماء: ما ابيـــه،، تفهم؟؟؟ ما أبيـــــــــــــــه..
تركت الصاله وقامت ...وصادفتهااا جواهر ..بقميص النوم فوقه روووب حرير...
جواهر: عمى...شعندج تصارخين انتي
عبدالرحمن: هلا والله ..هلا بهالحس..صح النوم ام زياد
اسماء بدت تطالعها بقرف..تنام لي ساعات متأخره وتطلع لهم بقميص النوم..
جواهر: هلا..( بنفسيه)
اسماء بدا الدم يغلي بعروقها..
الحكره بغرفتها وايد ارحم من هالمشاهد النتنه..
================================================== =
أخرى على موعد مع العشق ..والطبيعه الساحره،
طيارتهم الساعه 2 الفير..والنعاس باين على ملامحها..
وتوديع الأهل بروحه يدوخ ،، 6000 دير بالك عليها و 100 تروحون و تردون بالسلامه ..
حست بالراحه اول ماقعدت على مقعد الطياره ،،
اسندت راسها على جتف زوجهآ،،
" زوجــهآ"
ياحلوها من كلمه بالنسبه للي يسبق زواجه عذااب،
نهايه سعيده ،،
مرتاحه لأبعد درجة ،
وكل شوي تفز ،
عبدالله كان يراقب ملامحها،،
ساعه وسمعت صوته اللي يرد الروح..
عبدالله: حبيبتي، قومي يبه اكلي لج شي ادري فيج يوعانه..
ابتسمت له ابتسامه ورديه ..لا تسألون شنو يعني ابتسامه ورديه..
بس جذي حسيتها..
حسيتها ابتسامه ورديه ..
ماحست بالوقت ،
ماحست الا بالراحه و الامان ،، والطمأنينه،
من الطياره لي الباص لي المطار لي التاكسي لي الباخره ،،
كلها وسائل مواصلات ساعدت على وصولهم بالسلامه
ولما قربوا من ارض الأحلام على قولتهم ،،
كان الوقت 9 ليلا" ،،
والمنظر ماكان واضح ،،
بس كان
غريب،،
مامر عليها الا بالافلام و الأحلاااام ،
شعور حلو..
وريحة الجوو هم غريبه عليها
المندوب السياحي على طوول ساعدهم للوصول إلى الفندق
ماكان فندق تقليدي مثل اللي اعتدنا عليهم،،
كان عباره عن اكواخ او شاليهات منفصله ،،
والاجمل
انه كان وسط البحــــر،،
كانت تسمع صوت الجوتي ( عزكم الله )..الحذااء واهي ماشيه فوق الجسر الخشبــي ،،
والااضاءه الليله خافته ،، و موزعه بترتيب مابين الشاليهاات ،،
كانت تشم ريحة الستيكات و الروبيان و اروع الاكلات المو خليجيه للوول
واول مادخلت الشاليــه ،،
اللي نافذته كانت بحجمـــه،، والمنظر منها كان لوحـه فنيــه،، تتغير كل ثانيــه،،
والنجوم متطشره على السما الوااسعه
بس التعب غزززى جسمها فجأه وحست انها مو بحااجه الا للشاور و النووم
والكاافر..اقصد اليوع كافر..ومحتاجه تاكل..
سؤالها الطفولي : اراضي السلطان ولا اذبح الكافررر،،
مرأه بلبس مواكب للطبيعه هنااك ،، قماش خفيف ازرق ببرتقالي ،، ملامحها مغووليـه ،، بس كانت سمره..
سكان هالجزيره كانوا مخلوطين يعني مالهم وصف محدد..
فتحت لهااا باب ( الحمام ) عزكم الله ،،
كان ســحر،،
مثل الافلام ،،
الاضاءه بالحمام جدا" خاااااافتـــــــه،،معتمدين ع الشمووع ،، بس الشمووع
شموع موزعه بترتيب ،، لها رائحه مثل التوت او الكراميل ـ،،التعب ماخلاها تميز حتى الريحه،،
الحمام وسيــــع حييييييل ،، البانيو بشكل الجاكوزي يتوسط الحمام ،، وسطه شموع طافيه على سطح الماي البارد،،
و الجوري منثوور و طافي فوق السطح ،،
على طوول قطت الشيله فتحت جنطتها و زعت ملابسها ع الكبت المؤقت ،
وخذت معاها روب ،، ودخلت الحمام ،،
انصدمت ان الماي بارد ،، و عرفت ان سكان هالجزيره معتادين يتسبحون بالمآآي البارد،،
تاهيتي ،، او بورا بورا،،
جنة الدنيا ،،
جفتت جسمهااا ودخل بعدها عبدالله ،،
كان هاادييين حيـــــــــــل،،
وامبين دايخين ،،
قطت على روحهآآ بجامه بيضه حرير قطعتين ،، من التعب ماكلفت روحها ولبست شي يناسب اول ليله،،
نثرت خصلاتها و نشفت شعرها بالفوطه ،، وصار شكله حيل كيررلي ،،
واحلى الروائح تفوح منهاآ،،
انسدحت ع السرير ،،
عبدالله بعد عشر دقايق انسدح يمها حست بوجوده بس كان الحلم ممزوج بالواقع مو حاسه بنفسها على قولتهم ،،لأنها غااافيــه ،، مابين الحلم و الواقع ،، مابين النوم و اليقظــه
عبدالله غفت عينه واعليه حيل تعباان ،، ولحقته حوور ،،
وراحوا بسابع حلم ،، بس صدقوني مو احلى من الوااقع
3 فجرا" بتوقيت تاهيــــــتي،،بعدها الشمس ما شرقت ،،
السما كانت سووده و النجوم منثووره عليهاا و القناديل موزعه ،،
حست حور بريل عبدالله حاشت ريلها من تحت اللحاف ،،
و بدت تضحك بس بصووت واطي عشان مايقعد حرام امبين انه وايد تعبان يبيله وقت على ما يستوعب ان في شخص ثاني صار يشاركه السرير لازم يرااعي هالشي و مايقعد يراافس لوول...
دقايق و سمعت صوته اللي يررررد الروح ،،
بس كان لاف ويهه لجهة الباب و اهيا لافه ويهها بعيد ماكانوا متواجهين ..
عبدالله: قومي حور قومي ( صوت واحد امقفل حده)
حور: شنوو عبود شتبي ( تبادله نفس الوضع...صوت دايخ ..)
عبدالله: قومي حطيلي شي آآكله
حور: حبيبي تكفه انته قوم مو انا تحبني؟
عبدالله: لا حور قومي انتي..
حور: لا حبيبي انته تقوم
عبدالله: شلون يعني
حور: انا وياك نقووووووم..
عبدالله: هففففففففففففففففففففف..يلا كاني قمت
حور: مو قاعده اشوفك
عبدالله: قاعد اقوم كاااني ( واهوا بعده بالسرير)
حور: حتى انا قاعده اقووووم ..شوف شوف..مع بعض نقوم..يلا
3
2
1
انتهى البارت ..