^^ jory^^
New member
- إنضم
- 17 فبراير 2006
- المشاركات
- 344
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
مشاركة: كبرياء امرأة وحب رجل!!
الفصل الرابع :
وضحه بعد ما صلت وبدلت ثيابها أنزلت تحت ، لقت البزران قالبين الصالة فوق تحت من الاصراخ وهم يلعبون سوني و ما لقت حد من البنات وعرفت ان رجل نوف أكيد ماجي لان صوت النسوان طالع من المقعد الداخلي راحت لهم وضحه على طول لقتهم يتغدون : السلام عليكم .... لا حد يقوم من مكانه لا سلام على الطعام ، قالت هذا الكلام للي يتغدون ( أبوها و أخوانها سعيد وحمد ) وراحت تسلم على مرت سعيد حمده : يا هلا ويا مرحبا ببنت محمد ..
وضحه والمرحب باقي ، وش حالس فديتس اربس بخير و شحال الجهال ... وكملت بصوت واطي .. و شحال حبيبس سوسو .
حمده : ولله كلهم بخير وبسهاله ، أنتي وشحالس اربس طيبه ؟
وضحه : الحمدلله بخير .
حمده : تعالي تعالي اقعدي جنبي عطيني اعلومس واخبارس .
وضحه : جايتس بس بسلم على سعيد .
راحت وضحه ودنقت على رأس أبوها وحبته ومسته بالخير ، وبعده راحت لسعيد ودنقت على رأسه تحبه وحطت أيدها على اكتوفه من وره : وش حالك يا أبو محمد ؟ أربك بخير يا بعد روحي ؟
سعيد يجر أيدها ويلفها عشان تقعد جنبه وهو يقول : بخير يا أعيون أبو محمد ، اقعدي آكلي معاي الغد طعمه ماهب حلو بدونس . ( سعيد أخوهم الكبير بس من أم ثانيه أمه توفت وهي تولده وأبو سعيد ما تزوج مره ثانيه إلا بعد عشر سنوات ، سعيد عايش في بيت بالحالة بس علاقته مع هله قويه وخصوصاً أم حمد اللي تبديه في كل شيء على عيالها )
حمد : ذا الحين أنا وأبوي ما حلينا طعم الآكل ما حلته إلا وضوح ؟
سعيد مبتسم : فيكم الخير والبركة ، وعن شب الاضوي .
نجله اللي جات تقعد بين أبو سعيد و حمد : افا عليك ياعمي أنا باحلي غداك .
وضحه : الله لا يحرمس من دخلت الجازي عليس .... تعلمس كيف تحلين غداه .
أول ما خلصت وضحه كلامها اسمعوا صوت الجازي : أقول أمي نجله حلى غداء رجلس لآخذتيه هذا اذا حد خذاس أما رجلي خليه يحلي بذا الجحه ابرك له ، الكل تفاجئ لما سمع صوت الجازي .
سعيد وهو يضحك على حمد ونجله بنته نزل راسه وبصوت واطي قال لوضحه : بركاتك يا ستنا الشيخة.
اما نجله اللي نحرجت شوي من الكلام فردت على مرت عمها : الله يسلمس يا ام محمد أنا اللي بياخذني لازم انه يصلي كل يوم خمسين مره شكر لله بس عشان اني وافقت عليه .
وقامت من الغدا وراحت تقعد جنب ام حمد واللحقتها وضحه والجازي ، وضحه : انتي ما يسلم حد من شرس ابد ، لازم تحرجين البنت .
الجازي : وانا وش سويت ؟ أنا كنت اضحك معاها بس ...... وبعدين هي ما تزعل مني .
وضحه : على الأقل احترمي اللي قاعدين تقولين لها رجلس وما رجلس .
الجازي : لا عد هي اللي ما خلا منها الحي شئ ما سمعتي وش قالت ؟
وضحه : أنتي اللي بديتي .... وبعدين خلاص انتهينا سكري الموضوع .
حمده : وضوح عطينا وجه ؟
لفت وضحه على حمد وهي تقول : اعطيس وجه بس ... الوجه وراعيته فداس .
حمده : شحال المدرسة معاس؟
وضحه :والله تمام كلها ألا أسبوعين وبناجز أن شاء الله .
حمده : اسكتي انطر الصيف بفارغ الصبر ، نرتاح ونهجع شوي ... هذا حنا الا ادرس يفلان وأحفظ يفلان .
وضحه : في ذي ما كذبتي الله يعنكم عليهم .
أم حمد : يابنتي ماخبر انسوي مع أعيالنا كذا ، لا جو من المدرسة اللي يدرس واللي يكتب بل حالهم .. غير ما ندري عليهم امتحان والا لا ... أم انتوا خبلتوا بذا البزران من أصراخكم عليهم .
الجازي : يما ذاك زمان وذا زمان . الجاهل ذا الحين حتى ما يبي يدرس .
نجله : عمتي قلتي لجدي عن السفر ؟
حمده تعطي بنتها نظرة غضب وهي تقول : سفر وشو بعد ريحي عمرس ما في مكان السنة ؟
أم حمد : ليه يابنتي ما في سفر السنة ؟
حمده : يمه سعيد يمكن تكون عنده دوره داخلية ولا يقدر يسافر .
وضحه : انتي قلتيها يمكن ، وبعدين تدرين اني ما ني برايحه مكان من غير نجول .. عشان كذا يا أم محمد وسعي بارضس علينا شوي . ... المهم نتفق على بلاد ونوحد الجبة وماحد فينا يخون آخر لحظه وتلتفت على الجازي وهي تقول آخر جمله .
الجازي : يحبس لتنغز ياوضوح ما صارت مره كنسلت فيها ، المهم يقلون ماليزيا حلوه واجد وتصلح للعائلات .
وضحه : بس وأنتي هذا اللي يهمس العائلات ؟...... ولفت على حمده تسألها عن رأيها : حمده أنتي وش رايس ؟
حمده : والله مادري يختس بس الجازي صادقه نبي مكان للعائلات عشان البزران يستأنسون بعد .
وضحه : وأنتي يمه ؟ وين تبين ؟
أم حمد : ولله يابنتي انا تدرين وش ابغي ... ما با أحسن من العمرة وبيت الله .
وضحه قامت تتبادل النظرات مع نجله .
الجازي لاحظت هذا الشئ : والله ألظاهر يا جماعه ان البنت وعمتها في رأسهم حب ما بعد طحن ... قلوا لنا وين تبون ترحون ؟
وضحه : الصراحة أنا أبي السفر السنة مكان في خاطري من زمان وبنت اخوي العزيزة تشاركني الرأي .
حمده : جيبي من الآخر وين تبين أنتي وبنت اخوس ؟
وضحه وهي تشوف نجله بنت أخوها اللي تشر لها عشان ماتعلمهم : لبنان .
الجازي وبصوت عالي : وشو ؟ لالالالالا سلامتس أنتي معاها مافي لبنان ... وبعدين أمي بينه صادقه مابا أزين من العمرة .
حمد اللي كان واقف جنبهم يسمعهم وفيده صحن الجح : الله يوضوح طحتي على العوق .... من زمان وأنا اسمع الكل يمدح فيها وكل ما قلت للمره انروح لبنان قالت مريضه .... الا عنبو ذا المرض ما يطلع الا اذا بغيت لبنان ؟ المهم ترى أنا أول واحد بروح معاكم .
نجله حابه اتهزا على مرت عمها : عمي وذا امرضت امرتك وين بتروح وتخليها ؟
حمد : يابوس ذاك مستشفى حمد ورآها لمرضت ترقد فيه لين اجيها .
الجازي وهي تقرص عيونها في وضحه : وضوح بل العويذه بالله من شرس كفي بلاس عني وذا تبين لبنان وعد شرف مني اني اخلي راشد يوديس لها في شهر العسل ؟
وضحه صدمها كلام الجازي وبالأخص كلمة راشد من أول ما سمعتها وهي تردد في بالها ... ما أبيه ... ما ابيه .... يمين بالله ما بيه .... ما انتبهت أنها قالت لا شعورينا آخر كلمه بصوت عالي.. يمين بالله ما بيه .
الجازي باستغراب : وش ذا اللي ما تبينه ؟
وضحه اللي كانت تحس ان فكرت زواجها براشد مثل القنبلة الموقوتة اللي بتنفجر في أي لحظه ، لفت على الجازي بترد عليها ما كانت تدري أنها بالفعل فجرت القنبلة في وجه الجازي وبصوت عالي اقرب ما يكون صراخ : اخوس .
وعم الصمت فجاء في المقعد.... اما وضحه اللي كانت ترتجف ووجها احمر من الغيض مانتبهت لا للصمت والهدوء ولا لعيون الكل اللي كانت مركزه عليها وكملت كلامها : ومن قالس اني بأخذ اخوس أصلا... والله والله لو يكون آخر رجال في الدنيا ما أخذته ،وبعدين أنا ماني طايحتن لس ولخوس لبغيت أسافر أي مكان جعل ربي يسلم أبو وخواني . وعلى طول اطلعت وضحه وراحت غرفتها وما انتبهت لتأثير الكلام اللي قالته على الموجودين .
أبو سعيد كان أول واحد انتبه لكلام وضحه وكان في حالة صدمه ، وضحه طلعت بس القعدة مازال يسوده هدوء غريب كان كل واحد قاعد يستوعب اللي صار واللي كسر هذا الصمت كان صوت ضحكت حمد : هاهاهاهاها يحليلها وضوح مستحيه صار وجها حمر ما عرفت وش ترد عليس .
الكل اقتنع بوجهة نظر حمد للموقف أو فضل انه يقتنع الا سعيد و أبوه اللي ضل ساكت شوي وبعدين ظهر عنهم وراح غرفته ، مكان عاجبه الكلام اللي أنقال ، انسدح على السرير بس مخه كان شغال
وضوح ليه قالت كذا عن ر اشد ؟ يعني هي ماتبيه ؟ بس هي محيره له من يوم هي بزر إلى ذا الحين وأنا مصدقت على الله أنها بتعرس وبرتاح من همها ؟ لكن ليه ما قالت لنا مابيه من زمان ؟ يمكن كانت تستحي اتحاكه في ذي الأمور ؟ بس وش اللي خلاها تعافه ؟ زين وذا صدق عافته اخوي وش بقوله وولده اللي يبيها من زمن وش أرد عليه ؟ المصيبة أنهم حتى هم ما جو ولا تكلموا في ذا الموضوع والولد قدله أكثر من الشهر من رد وهم لأخبر ولا علم ؟ لو كانوا يبونها كان تكلموا من زمان ؟ يمكن ما لقو الوقت اللي يفاتحوني فيه بالموضوع ؟ أي ما لقو وقت واي خرابيط أنا كل يوم أشوف اخوي ونطره بس يكلمني ؟ ....... ..... الله يستر بس الله يستر ياوضحه منس وعليس .
اما سعيد بعد ما قعد شوي طلع وراح حق وضحه في غرفتها وعند الباب لقى بنته نجله واقفة وعيونها على الباب .
سعيد : نجول وش فيس ؟ ليه واقفة كذا ؟
نجله لفت على أبوها وعيونها كلها خوف : يوبه أطق الباب على عمتي وضحه ولا ترد على !
سعيد بعد خاف على وضحه بس ما حب يكبر الموضوع : يمكنها في الحمام ولا سمعتس أنتي ذا الحين روحي ... وأنا بقعد شوي هنا وبعدين باطق عليها... أبيها في موضوع شوي .
نجله : وش هو الموضوع ؟
سعيد : بفنشس من الجامعة ، ياشين اللقافه ...... روحي يالله .
نجله وهي تبتسم ابتسامه خفيفة على تعليق أبوها : ان شاء الله .
سعيد قعد شوي في الصالة اللي فوق لحد ما تأكد ان نجله راحت وعلى طول رجع لباب وضحه ويطق عليه بخفيف عشان ماحد يسمع ويقول : وضحه ... وضحه بطلي الباب .... وضحه ادري انس تسمعيني ..... وضــــ............... ، وقبل لايكمل سمع صوت الباب ينفتح .. دخل سعيد على طول لأنه ما كان يبي حد يشوفه وسكر الباب وراه ، وضحه كانت واقفة ور الباب ومنزله رأسها وتناشق كانت تبكي بس بصمت ، مسكها سعيد من يدها وسحبها إلى السرير وخلاها تقعد وقعد جنبها ، رفع سعيد رأس وضحه بيده وقال : وضوح حبيبتي وش فيس ؟ وأول ما جات عينها في عينه أجهشت وضحه في البكى وقامت تهز رأسها علامة النهي .
سعيد: وضحه حبيبتي وش اللي لا ؟ أنتي بس قولي لي ولا يصير خاطرس الا طيب ، وضحه قولي لي ...
وضحه كانت ما تشوف سعيد من كثر البكي وكانت ترتجف وهي تبكي ، لوى عليها سعيد لحد ما هدت شوي ورجع يكلمها : وضوح حبيبتي أنا اخوس اذا ما قلتي لي انا اللي مضايقس لمن بتقولين ؟
وضحه ودموعها نزله على خدها : سعيد ... خلاص .... أنا ... ما .. اقدر.... اصبر... أكثر ... من كذا ، ورجعت تبكي .
سعيد : وضحه افا عليس بس أنتي تعوذي من الشيطان و قولي لي وش اللي مضايقس وما تقدرين تصبرين عليه ؟
وضحه : ر................................................. .................. راشد ما أبيه ما أبيه ، جعلني فداك يا سعيد ما أبيه ..... ما أبي أخذه الزواج ما هب قصب ، سعيد إذا تحبني لا تغصبوني عليه.......قالت آخر جمله وهي تبكي .
الفصل الرابع :
وضحه بعد ما صلت وبدلت ثيابها أنزلت تحت ، لقت البزران قالبين الصالة فوق تحت من الاصراخ وهم يلعبون سوني و ما لقت حد من البنات وعرفت ان رجل نوف أكيد ماجي لان صوت النسوان طالع من المقعد الداخلي راحت لهم وضحه على طول لقتهم يتغدون : السلام عليكم .... لا حد يقوم من مكانه لا سلام على الطعام ، قالت هذا الكلام للي يتغدون ( أبوها و أخوانها سعيد وحمد ) وراحت تسلم على مرت سعيد حمده : يا هلا ويا مرحبا ببنت محمد ..
وضحه والمرحب باقي ، وش حالس فديتس اربس بخير و شحال الجهال ... وكملت بصوت واطي .. و شحال حبيبس سوسو .
حمده : ولله كلهم بخير وبسهاله ، أنتي وشحالس اربس طيبه ؟
وضحه : الحمدلله بخير .
حمده : تعالي تعالي اقعدي جنبي عطيني اعلومس واخبارس .
وضحه : جايتس بس بسلم على سعيد .
راحت وضحه ودنقت على رأس أبوها وحبته ومسته بالخير ، وبعده راحت لسعيد ودنقت على رأسه تحبه وحطت أيدها على اكتوفه من وره : وش حالك يا أبو محمد ؟ أربك بخير يا بعد روحي ؟
سعيد يجر أيدها ويلفها عشان تقعد جنبه وهو يقول : بخير يا أعيون أبو محمد ، اقعدي آكلي معاي الغد طعمه ماهب حلو بدونس . ( سعيد أخوهم الكبير بس من أم ثانيه أمه توفت وهي تولده وأبو سعيد ما تزوج مره ثانيه إلا بعد عشر سنوات ، سعيد عايش في بيت بالحالة بس علاقته مع هله قويه وخصوصاً أم حمد اللي تبديه في كل شيء على عيالها )
حمد : ذا الحين أنا وأبوي ما حلينا طعم الآكل ما حلته إلا وضوح ؟
سعيد مبتسم : فيكم الخير والبركة ، وعن شب الاضوي .
نجله اللي جات تقعد بين أبو سعيد و حمد : افا عليك ياعمي أنا باحلي غداك .
وضحه : الله لا يحرمس من دخلت الجازي عليس .... تعلمس كيف تحلين غداه .
أول ما خلصت وضحه كلامها اسمعوا صوت الجازي : أقول أمي نجله حلى غداء رجلس لآخذتيه هذا اذا حد خذاس أما رجلي خليه يحلي بذا الجحه ابرك له ، الكل تفاجئ لما سمع صوت الجازي .
سعيد وهو يضحك على حمد ونجله بنته نزل راسه وبصوت واطي قال لوضحه : بركاتك يا ستنا الشيخة.
اما نجله اللي نحرجت شوي من الكلام فردت على مرت عمها : الله يسلمس يا ام محمد أنا اللي بياخذني لازم انه يصلي كل يوم خمسين مره شكر لله بس عشان اني وافقت عليه .
وقامت من الغدا وراحت تقعد جنب ام حمد واللحقتها وضحه والجازي ، وضحه : انتي ما يسلم حد من شرس ابد ، لازم تحرجين البنت .
الجازي : وانا وش سويت ؟ أنا كنت اضحك معاها بس ...... وبعدين هي ما تزعل مني .
وضحه : على الأقل احترمي اللي قاعدين تقولين لها رجلس وما رجلس .
الجازي : لا عد هي اللي ما خلا منها الحي شئ ما سمعتي وش قالت ؟
وضحه : أنتي اللي بديتي .... وبعدين خلاص انتهينا سكري الموضوع .
حمده : وضوح عطينا وجه ؟
لفت وضحه على حمد وهي تقول : اعطيس وجه بس ... الوجه وراعيته فداس .
حمده : شحال المدرسة معاس؟
وضحه :والله تمام كلها ألا أسبوعين وبناجز أن شاء الله .
حمده : اسكتي انطر الصيف بفارغ الصبر ، نرتاح ونهجع شوي ... هذا حنا الا ادرس يفلان وأحفظ يفلان .
وضحه : في ذي ما كذبتي الله يعنكم عليهم .
أم حمد : يابنتي ماخبر انسوي مع أعيالنا كذا ، لا جو من المدرسة اللي يدرس واللي يكتب بل حالهم .. غير ما ندري عليهم امتحان والا لا ... أم انتوا خبلتوا بذا البزران من أصراخكم عليهم .
الجازي : يما ذاك زمان وذا زمان . الجاهل ذا الحين حتى ما يبي يدرس .
نجله : عمتي قلتي لجدي عن السفر ؟
حمده تعطي بنتها نظرة غضب وهي تقول : سفر وشو بعد ريحي عمرس ما في مكان السنة ؟
أم حمد : ليه يابنتي ما في سفر السنة ؟
حمده : يمه سعيد يمكن تكون عنده دوره داخلية ولا يقدر يسافر .
وضحه : انتي قلتيها يمكن ، وبعدين تدرين اني ما ني برايحه مكان من غير نجول .. عشان كذا يا أم محمد وسعي بارضس علينا شوي . ... المهم نتفق على بلاد ونوحد الجبة وماحد فينا يخون آخر لحظه وتلتفت على الجازي وهي تقول آخر جمله .
الجازي : يحبس لتنغز ياوضوح ما صارت مره كنسلت فيها ، المهم يقلون ماليزيا حلوه واجد وتصلح للعائلات .
وضحه : بس وأنتي هذا اللي يهمس العائلات ؟...... ولفت على حمده تسألها عن رأيها : حمده أنتي وش رايس ؟
حمده : والله مادري يختس بس الجازي صادقه نبي مكان للعائلات عشان البزران يستأنسون بعد .
وضحه : وأنتي يمه ؟ وين تبين ؟
أم حمد : ولله يابنتي انا تدرين وش ابغي ... ما با أحسن من العمرة وبيت الله .
وضحه قامت تتبادل النظرات مع نجله .
الجازي لاحظت هذا الشئ : والله ألظاهر يا جماعه ان البنت وعمتها في رأسهم حب ما بعد طحن ... قلوا لنا وين تبون ترحون ؟
وضحه : الصراحة أنا أبي السفر السنة مكان في خاطري من زمان وبنت اخوي العزيزة تشاركني الرأي .
حمده : جيبي من الآخر وين تبين أنتي وبنت اخوس ؟
وضحه وهي تشوف نجله بنت أخوها اللي تشر لها عشان ماتعلمهم : لبنان .
الجازي وبصوت عالي : وشو ؟ لالالالالا سلامتس أنتي معاها مافي لبنان ... وبعدين أمي بينه صادقه مابا أزين من العمرة .
حمد اللي كان واقف جنبهم يسمعهم وفيده صحن الجح : الله يوضوح طحتي على العوق .... من زمان وأنا اسمع الكل يمدح فيها وكل ما قلت للمره انروح لبنان قالت مريضه .... الا عنبو ذا المرض ما يطلع الا اذا بغيت لبنان ؟ المهم ترى أنا أول واحد بروح معاكم .
نجله حابه اتهزا على مرت عمها : عمي وذا امرضت امرتك وين بتروح وتخليها ؟
حمد : يابوس ذاك مستشفى حمد ورآها لمرضت ترقد فيه لين اجيها .
الجازي وهي تقرص عيونها في وضحه : وضوح بل العويذه بالله من شرس كفي بلاس عني وذا تبين لبنان وعد شرف مني اني اخلي راشد يوديس لها في شهر العسل ؟
وضحه صدمها كلام الجازي وبالأخص كلمة راشد من أول ما سمعتها وهي تردد في بالها ... ما أبيه ... ما ابيه .... يمين بالله ما بيه .... ما انتبهت أنها قالت لا شعورينا آخر كلمه بصوت عالي.. يمين بالله ما بيه .
الجازي باستغراب : وش ذا اللي ما تبينه ؟
وضحه اللي كانت تحس ان فكرت زواجها براشد مثل القنبلة الموقوتة اللي بتنفجر في أي لحظه ، لفت على الجازي بترد عليها ما كانت تدري أنها بالفعل فجرت القنبلة في وجه الجازي وبصوت عالي اقرب ما يكون صراخ : اخوس .
وعم الصمت فجاء في المقعد.... اما وضحه اللي كانت ترتجف ووجها احمر من الغيض مانتبهت لا للصمت والهدوء ولا لعيون الكل اللي كانت مركزه عليها وكملت كلامها : ومن قالس اني بأخذ اخوس أصلا... والله والله لو يكون آخر رجال في الدنيا ما أخذته ،وبعدين أنا ماني طايحتن لس ولخوس لبغيت أسافر أي مكان جعل ربي يسلم أبو وخواني . وعلى طول اطلعت وضحه وراحت غرفتها وما انتبهت لتأثير الكلام اللي قالته على الموجودين .
أبو سعيد كان أول واحد انتبه لكلام وضحه وكان في حالة صدمه ، وضحه طلعت بس القعدة مازال يسوده هدوء غريب كان كل واحد قاعد يستوعب اللي صار واللي كسر هذا الصمت كان صوت ضحكت حمد : هاهاهاهاها يحليلها وضوح مستحيه صار وجها حمر ما عرفت وش ترد عليس .
الكل اقتنع بوجهة نظر حمد للموقف أو فضل انه يقتنع الا سعيد و أبوه اللي ضل ساكت شوي وبعدين ظهر عنهم وراح غرفته ، مكان عاجبه الكلام اللي أنقال ، انسدح على السرير بس مخه كان شغال
وضوح ليه قالت كذا عن ر اشد ؟ يعني هي ماتبيه ؟ بس هي محيره له من يوم هي بزر إلى ذا الحين وأنا مصدقت على الله أنها بتعرس وبرتاح من همها ؟ لكن ليه ما قالت لنا مابيه من زمان ؟ يمكن كانت تستحي اتحاكه في ذي الأمور ؟ بس وش اللي خلاها تعافه ؟ زين وذا صدق عافته اخوي وش بقوله وولده اللي يبيها من زمن وش أرد عليه ؟ المصيبة أنهم حتى هم ما جو ولا تكلموا في ذا الموضوع والولد قدله أكثر من الشهر من رد وهم لأخبر ولا علم ؟ لو كانوا يبونها كان تكلموا من زمان ؟ يمكن ما لقو الوقت اللي يفاتحوني فيه بالموضوع ؟ أي ما لقو وقت واي خرابيط أنا كل يوم أشوف اخوي ونطره بس يكلمني ؟ ....... ..... الله يستر بس الله يستر ياوضحه منس وعليس .
اما سعيد بعد ما قعد شوي طلع وراح حق وضحه في غرفتها وعند الباب لقى بنته نجله واقفة وعيونها على الباب .
سعيد : نجول وش فيس ؟ ليه واقفة كذا ؟
نجله لفت على أبوها وعيونها كلها خوف : يوبه أطق الباب على عمتي وضحه ولا ترد على !
سعيد بعد خاف على وضحه بس ما حب يكبر الموضوع : يمكنها في الحمام ولا سمعتس أنتي ذا الحين روحي ... وأنا بقعد شوي هنا وبعدين باطق عليها... أبيها في موضوع شوي .
نجله : وش هو الموضوع ؟
سعيد : بفنشس من الجامعة ، ياشين اللقافه ...... روحي يالله .
نجله وهي تبتسم ابتسامه خفيفة على تعليق أبوها : ان شاء الله .
سعيد قعد شوي في الصالة اللي فوق لحد ما تأكد ان نجله راحت وعلى طول رجع لباب وضحه ويطق عليه بخفيف عشان ماحد يسمع ويقول : وضحه ... وضحه بطلي الباب .... وضحه ادري انس تسمعيني ..... وضــــ............... ، وقبل لايكمل سمع صوت الباب ينفتح .. دخل سعيد على طول لأنه ما كان يبي حد يشوفه وسكر الباب وراه ، وضحه كانت واقفة ور الباب ومنزله رأسها وتناشق كانت تبكي بس بصمت ، مسكها سعيد من يدها وسحبها إلى السرير وخلاها تقعد وقعد جنبها ، رفع سعيد رأس وضحه بيده وقال : وضوح حبيبتي وش فيس ؟ وأول ما جات عينها في عينه أجهشت وضحه في البكى وقامت تهز رأسها علامة النهي .
سعيد: وضحه حبيبتي وش اللي لا ؟ أنتي بس قولي لي ولا يصير خاطرس الا طيب ، وضحه قولي لي ...
وضحه كانت ما تشوف سعيد من كثر البكي وكانت ترتجف وهي تبكي ، لوى عليها سعيد لحد ما هدت شوي ورجع يكلمها : وضوح حبيبتي أنا اخوس اذا ما قلتي لي انا اللي مضايقس لمن بتقولين ؟
وضحه ودموعها نزله على خدها : سعيد ... خلاص .... أنا ... ما .. اقدر.... اصبر... أكثر ... من كذا ، ورجعت تبكي .
سعيد : وضحه افا عليس بس أنتي تعوذي من الشيطان و قولي لي وش اللي مضايقس وما تقدرين تصبرين عليه ؟
وضحه : ر................................................. .................. راشد ما أبيه ما أبيه ، جعلني فداك يا سعيد ما أبيه ..... ما أبي أخذه الزواج ما هب قصب ، سعيد إذا تحبني لا تغصبوني عليه.......قالت آخر جمله وهي تبكي .