مشاركة: كبرياء امرأة وحب رجل!!
اان راح اكمل القصه للنهايه ان شاء الله عشان لا يصير الموضوع ناقص
الجزء العاشر :
نجله كانت قاعدة على سرير وضحه وتشوف شاشة جوال وضحه .... ما كانت عارفه اللي سوته صح ولا غلاط .... ليه غلاط نورة أختها ولازم تعرف؟؟ .... بس يمكن تعلم جماعتها ويشمتون في عمتي عشانها ردت ولدهم ؟؟؟ لكن هم بيت عمها وأكيد بيعرفون .. وبعدين هم يحبون عمتي واجد وما أظن يشمتون فيها ؟؟؟؟؟......... نجول .... نجول وش فيس ؟؟؟؟ قطع على نجله أفكارها صوت وضحه اللي كانت توها متوضيه لصلاة الجمعة وطالعه من الحمام و متكيه على الباب . ... أركضت نجله صوبها ومسكت أيديها وقعدتها على الكرسي وهي تقول : لا فديتس ما فيني شيء ... بس كنت أفكر أقول لامي أنام عندكم كم يوم ...
وضحه وهي تقعد على الكرسي : النوني ... شوفي حبيبتي أنا أبيس تنامين عندي أكثر منس بس أنتي باقي لس امتحان مادتين خلصيهم وبعدها تعالي وقعدي عندي الصيف كله .... وذا الحين قولي لي وش فيس صدق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله : عمتي والله ما فيني شيء .......
وضحه : على كيفس إلى بغيتي قولي .... بس افرشي لي السجادة ما اقدر ادنق لها ...... إلى ذا الحين أحس بدوخة إذا دنقت ؟.....
نجله : اجل كيف بتصلين ؟؟؟؟؟؟
وضحه وهي تلبس جلالها : الله أيسرها .... بصلي شوي شوي بس أنتي خلس جنبي ....................
نورة راحت تلبس عبأتها وخلت وراها في الصالة وجوه مصدومة وعيون زايغه ..... أم راشد أقعدت على الكرسي وهي تبكي بصمت ..... ابو راشد اللي قام يصرخ : كله من جرايركم ... حسبي الله ونعم الوكيل .... حسبي الله..... لو هو ذابحها كان استرحتوا...... حسبي الله ... حسبي الله عليكم ...كان يتكلم وهو يشوف راشد .....
.......سعد يحاول يهدي أبوه : الله يهديك يا يبه حن وش يدخلنا ؟؟؟ هي اللي عافت ولدنا ما حنا اللي عفناها ؟؟؟؟؟؟ عبدالله كان ما هب متخيل ان وضحه انضربت .... لا واللي ضربها حمد .... الفكرة ما هي بداخله مخه ولا بي شكل من الأشكال ... عشان كذا كان واقف ومتنح وهو يحاول يستوعب ........ راشد كان واقف بصمت مثل الجبل العالي ... وكانت النار اللي تمشي في اعروقه مثل البركان الثاير .... كان أمسيطر عليه فكرة وحده ان وضحه انضربت ....... وضحه انضربت ؟؟؟ وضحه انضربت بسبايبه ؟؟؟ وفجأة مرت قدام عينه صورة وضحه وهي في الصف الثاني ابتدائي .... كان رايح يأخذهم من المدرسة هي وجواهر أخته ..... كان قاعد في السيارة ينطرهم أركبت السيارة جواهر قبل ويوم سألها عن وضحه قالت له أنها جايه وراها .... كان في باص واقف قدامهم ويوم حرك شاف ........ شاف وضحه طايحه على الأرض والبنات حولها .... ركض لها وشلها من الأرض وهي تبكي .... في الأول ما شاف شيء بسبب لون شعرها الأحمر .... بس بعد ما سال الدم من رأسها على خدودها الموردة من البكي شافه ..... شلها بين أيديه وراح بها المستشفى .... كان يحس انه هو اللي مسؤول عن اللي صار لها .... ما
كان في حد يضربه ويعقبه على اللي صار .. لكن اليوم فيه .... انا اللي برويه كيف يضرب وضحه .. أنا اللي براويه كيف يضرب وضحه.. راشد سمع كلامه بصوت عالي ورفع عينه بسرعه يشوف من اللي اسمعه .... بس اكتشف انا اللي قالها بصوت مسموع كان عبدالله ما هب هو ...... قال عبدالله هذي الجمله بصوت عالي بعد ما استوعب ان امه وضحه اللي يحبها انضربت.... وشل اسويجه في يد و الغتره في اليد الثانية وطلع بسرعة .... ابو راشد أنصدم من كلام عبدالله حاله حال اللي في الصالة بس تمالك نفسه بسرعة وقال : الحق أخوكم .... ألحقوه لا ايتذابح مع ولد عمه ..... سعد وراشد اركضوا وراه ..... الحقو عليه قبل لا يركب السيارة وامسكوه وكفتوه راشد مسك أيديه من وره وسعد امسكه من اكتوفه من قدام وهو يقول : عبدالله... الله يهديك وين بتروح .... صلي على النبي وذكر الله .... اخو ضرب أخته وش اللي يدخلنا ؟؟؟؟ وبعدين هي ما هب يتيمه عندها ابو واخو غيره .. والا تبي التذابح مع ولد عمك وتكبرون السالفة .. اقطعه عبدالله بصوت عالي : ليه يوم يضربها ؟؟؟ ليه ؟؟ عشانها ما تبي راشد ؟؟؟؟ خير يا طير؟؟؟؟ وخلص أيده من راشد وبعد عنهم خطوتين .... راشد حس بضيق عبدالله وحب يخفف عليه ... قرب منه وحط يده على كتف عبدالله وهو يقول بصوت واطي : اسمع يا عبدالله انا ادري انها عزيزة عليك .... بس ابيك تعرف شيئ بعد.... تراها عزيزة علينا كلنا ومتهون علينا ...وانا أقولك ترى وضحه ما تضرب عشان رجال .......... وضحه أتخير في الرجاجيل ............ سعد وعبدالله تموا يشفون بعض ويشفون راشد عبدالله ابتسم وقال وهو يهز راسه : شر البلية ما يضحك .... رد عليه سعد وهو يجره يبيه يركب السيارة : سبحانه أيغير ما أيتغير بين أمس واليوم .... اركب اركب الله يهديك .....الراشد اللي سبقهم للسيارة... قبل لا يركب لف عليهم وقال : ما هب قصدي اللي فهمتوه .... الرجال الكفو ما يغصب أخته وألا يضربها عشانها ردت واحد خطبها ....... الرجال يعز أخته ويكرمها .... ويرفع قدرها بين الناس .... ووضحه لو هي أختي قدرها عندي أتخير في عطران الشوارب .... وان جازو بعد ولا ما هب لازم ....... وركبوا السيارة واطلعوا من البيت.
بعد ما صلت وضحه أرجعت تنام على السرير .... نجله مرابطه في غرفة عمتها .... هذا كان الوضع في غرفة وضحه أما في باقي البيت اشوي وتهتز سيسانه من كثرت التوتر ....... ابو سعيد ما رقد من أمس وهو ينطر حمد ..... حمد ما رجع من عقب ما طلع ولا حد يدري عنه ..... أم حمد شابه في قلبها نارين نار وضحه واللي صار فيها ونار حمد اللي طلع من ليلة أمس و لا يدرون به ....... سعيد اللي ما رقد يحرس الصالة طول الوقت كان خايف حمد يرجع ويتاهد مع أبوه ..... ما رجع البيت الا عشان يتسبح ويغير ثيابه لصلاة الجمعة ورجع بيت أبوه بسرعة وطبعا جاب معاه نجله بنته ............... حمده ونوف كانوا نايمين في غرفة وضحه أشبه بالحراسة ..... الجازي كانت معاهم بالجسد بس والروح كانت مع حمد اللي ما تدري عنه شيء ..... بس بعد ما أقدرت تقعد معاهم طول الوقت ..... عشان ما تنجرح أكثر من السب والتعليق اللي على حمد وهي ما تقدر ترد عليهم ..................... بعد صلاة الجمعة ارجعوا تجمعوا في الصالة ( سعيد وأبوه وولده ) انحط الغداء ولا حد أقربه ..........
محمد قام من عندهم بيركب الدرج اسأله أبوه : على وين أنت بعد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد : بروح أشوف عمتي وضحه وش لونها ؟؟؟؟
سعيد : وشلون بتركب كذا ما تدري أنا في نسوان فوق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد : قلت لنجول اذا عند عمتي حد ولا لا ؟؟؟ وهي ذا الحين تنطرني في الصالة فوق عشان تسوي لي طريق ... اشر له سعيد بيده .. روح ...
نورة أنزلت بسرعة من فوق وهي لابسه عبأتها ..... استغربت يوم ما شافت سعد ولا إخوانه ... بس قالت في نفسها يمكن سعد ينطرها في السيارة ..... راحت للباب بتطلع وقفها عمها : نورة اصبري امس شيخة بتروح معانا ...
نورة وهي تأشر على الباب : ان شاء الله .... بخلي سعد يقدم لها السيارة ...
ابو راشد : سعد راح مع إخوانه ..... أنا اللي بوديكم .......
استغربت نورة من كلام عمها وين بيروحون في ذا الظرف وقالت : عسى ما به شر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابو راشد : ما با شر ان شاء الله .... راحوا أقريب وبيجون ....اطلعت أم راشد قبل لا تقدر نورة تستفسر أكثر .... وراحوا بيت ابو سعيد .........
أوصلوا الشباب الحياة بلازه ادخلوا وقعدوا في كوستا .......... سعد : عبود أنت ما اتقولي وش اتسوي بذا الجوال من ما طلعنا إلى ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : يا أخي أدق لامي ما ترد علي ؟؟؟؟؟؟؟
سعد : دق على البيت بتلقاها ......
عبدالله : أمي وضحـــــــــــــــــــــــــه ..
لف عليه راشد اللي كان ساكت من يوم ما اطلعوا من البيت وقال : أنقولك ثور تقول احلبوه ؟؟؟؟ مره وراضخينه إلى ما قالت بس ... تبيها ترد عليك ؟؟؟؟؟ وبعدين عيب عليك يا أخي تقعد أدقدق عل بنات الناس ..... ما كفاك اللي جاها ....
عبدالله : الصراحة ما ني بمصدق إلى ذا الحين ان أمي وضحه انضربت ؟؟ .... تدري حتى ما أني بقادر أتخيل الموقف .. أبي اعرف كيف ضربها ؟؟؟؟؟؟؟ يعني معقولة في حد بيمد أيديه على وضحه ؟؟؟؟؟؟؟..
راشد : قالت لك أختها انضربت .... بتكذب أختها يعني ؟؟؟؟؟؟؟؟ وبعدين ضربها مثل كل الناس ما تنضرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : وأنت ليه تقولها وأنت مستوجع ؟؟؟؟؟؟؟ اللي يقول عمرك ما ضربتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خاف الله يا رجال ..... أنا ما اذكر في عمري هاديتها الا مره أو مرتين وهي صغيره ... وتقول اضربها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : يوجه الله .... ذا الحين أنت ما بعد هاديتها الا مره ولا مرتين ؟؟؟؟؟؟؟ راشد تراني اكبر من وضوح بثلاث أسنين .... يعني اخبر اللي سويته فيها أكثر منها .......... يا رجال ما حد لعب في وضوح وجواهر الا أنت .... لا ويحي جواهر لسانها طويل وتشتكي عند أبوي .... ألحكي الفقيرة اللي تخاف منك خوف ربها ... والله ما استراحوا الا يوم دخلت الجيش وافتكوا منك ..........
عبدالله : لالالالالا ما اصدق ان راشد يمسك بزران ويضربهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : يا رجال الخافي أعظم ..... حاكم عليهم ما ينادونه الا ... عمي الشيخ راشد .... يروح يجبهم من المدرسة ولا يودي وضوح بيتهم عشان اذا جاء بيقيل يهمزونه ............ اذا جاب لهم أبوي بعد صلاة العصر أغراض من الدكان .... ما هب كفو يفتحونها قبل لا يجي هو ويأخذ اللي يبيه ....
عبدالله وهو منصدم : أنت صادق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟
راشد : يارجال يكذب عليك ....
سعد : خله يدري كيف ربي يحبه يوم انه ما لحق عليك ..... اصبر اصبر ..... راشد تذكر اخويلد ابو زقم ........... اللي كان في فريقنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : امممم....... اللي بيته عند دكان سيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : إيه هو ........... تذكر يوم انه جانا وحنا عند الدكان وسألك عن اللي تأخذهم من المدرسة كل يوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟............... ولف سعد على عبدالله وكمل كلامه : جاء يا عبود لأخوك راشد وقاله : أقول يا راشد من اللي تأخذهم من المدرسة كل يوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تعرف راشد ما عنده لعبه رد عليه : خواتي وما لك حاجه فيهم ....
عبدالله : انه صادق ليه يجي و يسأل منهم ؟؟؟؟ ما له حق.....
سعد : اصبر ........ ما هب هنا مربط الفرس .......... الحبيب رد على راشد والعيال واقفين : عزت الله انك كذوب ........ الحمبصية ما هي بختك ........ أما الخفسه الثانية يمكن أختك ....... رد الأخ راشد وهو ماسك نفسه : ثنتينهم خواتي وما لك حق تقعد ترقبهم ..... عاد الثاني هنا تربها : أقول اجل اذا الحمبصيه أختك ... تراني من اليوم خطاب ....... طبعا تقدر تتخيل اللي صار ...... ولا لا أنت ما كنت تعرف راشد كيف كان ....... اخبطه بقوطي البيبسى بين حجانه ..... ولعن والديه واغسله قدام العيال ..........وخلاه ولا عن بيت عمي مخاطي .......... دخل على عمي يزبد ويرغي ... وحكم على الفقيرة تلبس عباه وغطوه في الصف الرابع تتخيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله وهو يعابل جواله : من اللي ألبست العباه في صف الرابع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : أمك وضحه يا الثـــــــــــــــــــــــــــــــور.............. .... خايل خايل كيف يتبسم اللي يقول ما سويت فيها شيء ......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد وهو يكتم ابتسامته وهو يتذكر شكل وضحه أول مرة ألبست العباه قال : ذا الحين عشان أبي استر بنت عمي أصير موذي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : الصراحة ما ألومك وضوح وهي صغير كانت مثل أللعوبه بيضه وغشتها حمر ومثل الادرام اتدربح من متنها ..... تقول سكنيه ............
عبدالله : صه صه رن التلفون أمي ..........................................