كبرياء امرأة وحب رجل!!

  • بادئ الموضوع فتفوتة سكر
  • تاريخ البدء

^^ jory^^

New member
إنضم
17 فبراير 2006
المشاركات
344
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مشاركة: كبرياء امرأة وحب رجل!!

الفصل الرابع :

وضحه بعد ما صلت وبدلت ثيابها أنزلت تحت ، لقت البزران قالبين الصالة فوق تحت من الاصراخ وهم يلعبون سوني و ما لقت حد من البنات وعرفت ان رجل نوف أكيد ماجي لان صوت النسوان طالع من المقعد الداخلي راحت لهم وضحه على طول لقتهم يتغدون : السلام عليكم .... لا حد يقوم من مكانه لا سلام على الطعام ، قالت هذا الكلام للي يتغدون ( أبوها و أخوانها سعيد وحمد ) وراحت تسلم على مرت سعيد حمده : يا هلا ويا مرحبا ببنت محمد ..
وضحه والمرحب باقي ، وش حالس فديتس اربس بخير و شحال الجهال ... وكملت بصوت واطي .. و شحال حبيبس سوسو .
حمده : ولله كلهم بخير وبسهاله ، أنتي وشحالس اربس طيبه ؟
وضحه : الحمدلله بخير .
حمده : تعالي تعالي اقعدي جنبي عطيني اعلومس واخبارس .
وضحه : جايتس بس بسلم على سعيد .
راحت وضحه ودنقت على رأس أبوها وحبته ومسته بالخير ، وبعده راحت لسعيد ودنقت على رأسه تحبه وحطت أيدها على اكتوفه من وره : وش حالك يا أبو محمد ؟ أربك بخير يا بعد روحي ؟
سعيد يجر أيدها ويلفها عشان تقعد جنبه وهو يقول : بخير يا أعيون أبو محمد ، اقعدي آكلي معاي الغد طعمه ماهب حلو بدونس . ( سعيد أخوهم الكبير بس من أم ثانيه أمه توفت وهي تولده وأبو سعيد ما تزوج مره ثانيه إلا بعد عشر سنوات ، سعيد عايش في بيت بالحالة بس علاقته مع هله قويه وخصوصاً أم حمد اللي تبديه في كل شيء على عيالها )

حمد : ذا الحين أنا وأبوي ما حلينا طعم الآكل ما حلته إلا وضوح ؟
سعيد مبتسم : فيكم الخير والبركة ، وعن شب الاضوي .
نجله اللي جات تقعد بين أبو سعيد و حمد : افا عليك ياعمي أنا باحلي غداك .
وضحه : الله لا يحرمس من دخلت الجازي عليس .... تعلمس كيف تحلين غداه .
أول ما خلصت وضحه كلامها اسمعوا صوت الجازي : أقول أمي نجله حلى غداء رجلس لآخذتيه هذا اذا حد خذاس أما رجلي خليه يحلي بذا الجحه ابرك له ، الكل تفاجئ لما سمع صوت الجازي .
سعيد وهو يضحك على حمد ونجله بنته نزل راسه وبصوت واطي قال لوضحه : بركاتك يا ستنا الشيخة.
اما نجله اللي نحرجت شوي من الكلام فردت على مرت عمها : الله يسلمس يا ام محمد أنا اللي بياخذني لازم انه يصلي كل يوم خمسين مره شكر لله بس عشان اني وافقت عليه .
وقامت من الغدا وراحت تقعد جنب ام حمد واللحقتها وضحه والجازي ، وضحه : انتي ما يسلم حد من شرس ابد ، لازم تحرجين البنت .
الجازي : وانا وش سويت ؟ أنا كنت اضحك معاها بس ...... وبعدين هي ما تزعل مني .
وضحه : على الأقل احترمي اللي قاعدين تقولين لها رجلس وما رجلس .
الجازي : لا عد هي اللي ما خلا منها الحي شئ ما سمعتي وش قالت ؟
وضحه : أنتي اللي بديتي .... وبعدين خلاص انتهينا سكري الموضوع .
حمده : وضوح عطينا وجه ؟
لفت وضحه على حمد وهي تقول : اعطيس وجه بس ... الوجه وراعيته فداس .
حمده : شحال المدرسة معاس؟
وضحه :والله تمام كلها ألا أسبوعين وبناجز أن شاء الله .
حمده : اسكتي انطر الصيف بفارغ الصبر ، نرتاح ونهجع شوي ... هذا حنا الا ادرس يفلان وأحفظ يفلان .
وضحه : في ذي ما كذبتي الله يعنكم عليهم .
أم حمد : يابنتي ماخبر انسوي مع أعيالنا كذا ، لا جو من المدرسة اللي يدرس واللي يكتب بل حالهم .. غير ما ندري عليهم امتحان والا لا ... أم انتوا خبلتوا بذا البزران من أصراخكم عليهم .
الجازي : يما ذاك زمان وذا زمان . الجاهل ذا الحين حتى ما يبي يدرس .
نجله : عمتي قلتي لجدي عن السفر ؟
حمده تعطي بنتها نظرة غضب وهي تقول : سفر وشو بعد ريحي عمرس ما في مكان السنة ؟
أم حمد : ليه يابنتي ما في سفر السنة ؟
حمده : يمه سعيد يمكن تكون عنده دوره داخلية ولا يقدر يسافر .
وضحه : انتي قلتيها يمكن ، وبعدين تدرين اني ما ني برايحه مكان من غير نجول .. عشان كذا يا أم محمد وسعي بارضس علينا شوي . ... المهم نتفق على بلاد ونوحد الجبة وماحد فينا يخون آخر لحظه وتلتفت على الجازي وهي تقول آخر جمله .
الجازي : يحبس لتنغز ياوضوح ما صارت مره كنسلت فيها ، المهم يقلون ماليزيا حلوه واجد وتصلح للعائلات .
وضحه : بس وأنتي هذا اللي يهمس العائلات ؟...... ولفت على حمده تسألها عن رأيها : حمده أنتي وش رايس ؟
حمده : والله مادري يختس بس الجازي صادقه نبي مكان للعائلات عشان البزران يستأنسون بعد .
وضحه : وأنتي يمه ؟ وين تبين ؟
أم حمد : ولله يابنتي انا تدرين وش ابغي ... ما با أحسن من العمرة وبيت الله .
وضحه قامت تتبادل النظرات مع نجله .
الجازي لاحظت هذا الشئ : والله ألظاهر يا جماعه ان البنت وعمتها في رأسهم حب ما بعد طحن ... قلوا لنا وين تبون ترحون ؟
وضحه : الصراحة أنا أبي السفر السنة مكان في خاطري من زمان وبنت اخوي العزيزة تشاركني الرأي .
حمده : جيبي من الآخر وين تبين أنتي وبنت اخوس ؟
وضحه وهي تشوف نجله بنت أخوها اللي تشر لها عشان ماتعلمهم : لبنان .
الجازي وبصوت عالي : وشو ؟ لالالالالا سلامتس أنتي معاها مافي لبنان ... وبعدين أمي بينه صادقه مابا أزين من العمرة .
حمد اللي كان واقف جنبهم يسمعهم وفيده صحن الجح : الله يوضوح طحتي على العوق .... من زمان وأنا اسمع الكل يمدح فيها وكل ما قلت للمره انروح لبنان قالت مريضه .... الا عنبو ذا المرض ما يطلع الا اذا بغيت لبنان ؟ المهم ترى أنا أول واحد بروح معاكم .
نجله حابه اتهزا على مرت عمها : عمي وذا امرضت امرتك وين بتروح وتخليها ؟
حمد : يابوس ذاك مستشفى حمد ورآها لمرضت ترقد فيه لين اجيها .
الجازي وهي تقرص عيونها في وضحه : وضوح بل العويذه بالله من شرس كفي بلاس عني وذا تبين لبنان وعد شرف مني اني اخلي راشد يوديس لها في شهر العسل ؟
وضحه صدمها كلام الجازي وبالأخص كلمة راشد من أول ما سمعتها وهي تردد في بالها ... ما أبيه ... ما ابيه .... يمين بالله ما بيه .... ما انتبهت أنها قالت لا شعورينا آخر كلمه بصوت عالي.. يمين بالله ما بيه .
الجازي باستغراب : وش ذا اللي ما تبينه ؟
وضحه اللي كانت تحس ان فكرت زواجها براشد مثل القنبلة الموقوتة اللي بتنفجر في أي لحظه ، لفت على الجازي بترد عليها ما كانت تدري أنها بالفعل فجرت القنبلة في وجه الجازي وبصوت عالي اقرب ما يكون صراخ : اخوس .
وعم الصمت فجاء في المقعد.... اما وضحه اللي كانت ترتجف ووجها احمر من الغيض مانتبهت لا للصمت والهدوء ولا لعيون الكل اللي كانت مركزه عليها وكملت كلامها : ومن قالس اني بأخذ اخوس أصلا... والله والله لو يكون آخر رجال في الدنيا ما أخذته ،وبعدين أنا ماني طايحتن لس ولخوس لبغيت أسافر أي مكان جعل ربي يسلم أبو وخواني . وعلى طول اطلعت وضحه وراحت غرفتها وما انتبهت لتأثير الكلام اللي قالته على الموجودين .
أبو سعيد كان أول واحد انتبه لكلام وضحه وكان في حالة صدمه ، وضحه طلعت بس القعدة مازال يسوده هدوء غريب كان كل واحد قاعد يستوعب اللي صار واللي كسر هذا الصمت كان صوت ضحكت حمد : هاهاهاهاها يحليلها وضوح مستحيه صار وجها حمر ما عرفت وش ترد عليس .
الكل اقتنع بوجهة نظر حمد للموقف أو فضل انه يقتنع الا سعيد و أبوه اللي ضل ساكت شوي وبعدين ظهر عنهم وراح غرفته ، مكان عاجبه الكلام اللي أنقال ، انسدح على السرير بس مخه كان شغال
وضوح ليه قالت كذا عن ر اشد ؟ يعني هي ماتبيه ؟ بس هي محيره له من يوم هي بزر إلى ذا الحين وأنا مصدقت على الله أنها بتعرس وبرتاح من همها ؟ لكن ليه ما قالت لنا مابيه من زمان ؟ يمكن كانت تستحي اتحاكه في ذي الأمور ؟ بس وش اللي خلاها تعافه ؟ زين وذا صدق عافته اخوي وش بقوله وولده اللي يبيها من زمن وش أرد عليه ؟ المصيبة أنهم حتى هم ما جو ولا تكلموا في ذا الموضوع والولد قدله أكثر من الشهر من رد وهم لأخبر ولا علم ؟ لو كانوا يبونها كان تكلموا من زمان ؟ يمكن ما لقو الوقت اللي يفاتحوني فيه بالموضوع ؟ أي ما لقو وقت واي خرابيط أنا كل يوم أشوف اخوي ونطره بس يكلمني ؟ ....... ..... الله يستر بس الله يستر ياوضحه منس وعليس .



اما سعيد بعد ما قعد شوي طلع وراح حق وضحه في غرفتها وعند الباب لقى بنته نجله واقفة وعيونها على الباب .
سعيد : نجول وش فيس ؟ ليه واقفة كذا ؟
نجله لفت على أبوها وعيونها كلها خوف : يوبه أطق الباب على عمتي وضحه ولا ترد على !
سعيد بعد خاف على وضحه بس ما حب يكبر الموضوع : يمكنها في الحمام ولا سمعتس أنتي ذا الحين روحي ... وأنا بقعد شوي هنا وبعدين باطق عليها... أبيها في موضوع شوي .
نجله : وش هو الموضوع ؟
سعيد : بفنشس من الجامعة ، ياشين اللقافه ...... روحي يالله .
نجله وهي تبتسم ابتسامه خفيفة على تعليق أبوها : ان شاء الله .
سعيد قعد شوي في الصالة اللي فوق لحد ما تأكد ان نجله راحت وعلى طول رجع لباب وضحه ويطق عليه بخفيف عشان ماحد يسمع ويقول : وضحه ... وضحه بطلي الباب .... وضحه ادري انس تسمعيني ..... وضــــ............... ، وقبل لايكمل سمع صوت الباب ينفتح .. دخل سعيد على طول لأنه ما كان يبي حد يشوفه وسكر الباب وراه ، وضحه كانت واقفة ور الباب ومنزله رأسها وتناشق كانت تبكي بس بصمت ، مسكها سعيد من يدها وسحبها إلى السرير وخلاها تقعد وقعد جنبها ، رفع سعيد رأس وضحه بيده وقال : وضوح حبيبتي وش فيس ؟ وأول ما جات عينها في عينه أجهشت وضحه في البكى وقامت تهز رأسها علامة النهي .
سعيد: وضحه حبيبتي وش اللي لا ؟ أنتي بس قولي لي ولا يصير خاطرس الا طيب ، وضحه قولي لي ...
وضحه كانت ما تشوف سعيد من كثر البكي وكانت ترتجف وهي تبكي ، لوى عليها سعيد لحد ما هدت شوي ورجع يكلمها : وضوح حبيبتي أنا اخوس اذا ما قلتي لي انا اللي مضايقس لمن بتقولين ؟
وضحه ودموعها نزله على خدها : سعيد ... خلاص .... أنا ... ما .. اقدر.... اصبر... أكثر ... من كذا ، ورجعت تبكي .
سعيد : وضحه افا عليس بس أنتي تعوذي من الشيطان و قولي لي وش اللي مضايقس وما تقدرين تصبرين عليه ؟
وضحه : ر................................................. .................. راشد ما أبيه ما أبيه ، جعلني فداك يا سعيد ما أبيه ..... ما أبي أخذه الزواج ما هب قصب ، سعيد إذا تحبني لا تغصبوني عليه.......قالت آخر جمله وهي تبكي .
 

^^ jory^^

New member
إنضم
17 فبراير 2006
المشاركات
344
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مشاركة: كبرياء امرأة وحب رجل!!

سعيد صدمه هذا الكلام بس شافها منفعلة وأعصابها تعبانه فحب يريحه ويأجل النقاش في هذا الموضوع إلى ان تهده شوي :وضحه حبيبتي أنتي شفتيهم جو يخطبون ، وبعدين ماحد تكلم في هذا الموضوع ولا حد لمح له حتى ، ليه تستعجلين الأمور .
وضحه : لأني عرفه انه بيصير وعن قريب ، عشان كذا انا أقولك من ذا الحين أني ما أبيه .
سعيد : وش اللي يخليس متاكده انه بيصير عن قريب !!!!! سامعه شيء ؟؟؟؟ حد قالس شيء ؟؟؟؟
وضحه بارتباك وتوتر : لا لا .... بس انا إحساسي يأكد لي هذا الشيء .
سعيد ضل ساكت شوي ويحاول يحلل الموقف ..... ليه وضحه تقول هذا الكلام وهي متاكده ؟ .. يمكن الجازي قايله لها شيء ؟ زين و اذا سالفة الخطبة صدق وضحه ليه ما تبيه ؟ وليه ما قالت هذا الشيء من قبل يوم كان يجونها خطاطيب ونردهم ؟ .... يمكن كانت تستحي ؟ .... بس هي تدري أنها محيره لراشد من زمان وكانت تتقبل كل تعليقاتنا عليها لا وتضحك معانا بعد ...... عمرها ما انفعلت بهذي الطريقة مثل اليوم .. ليه اليوم بذات ؟ يمكن حد قايل لها شيء عن راشد خلاها تعافه ؟

ومن جه ثانيه وضحه كانت سرحانة هي بعد في أفكارها .... انا وش سويت؟؟؟؟ ليه فضحت عمري بذي الطريقة ؟ ذا الحين سعيد بينشدني ليه ما تبينه ؟ وش بقوله ... أقوله عن شريط الفيديو اللي شفته .. وشلون كان يتكلم راشد مع عمي عني فيه.... وكيف تهادوا بسبايبي ..... وقوله انه ما يبيني ... وني ما ني من مستواه الاجتماعي ... وني في نظره عجوز ما تصلح للزواج من دكتور ..... وانه يبغي أي وحده في الدنيا الا وضحه .... ونه ماهب غاصب عمره على وحده ما يبيها عشان حد .. وتذكرت وضحه كلمته اللي قالها راشد لبوه : اسمحلي يا يبه تراى ما ينقصب قلب على قلب .
انتبهت وضحه على صوت سعيد وهو يكلمها ويقطع عليها أفكارها : وضحه ممكن اسالس سؤال وجاوبيني بصراحة ؟
وضحه وهي معقده حواجبها بستغراب من طريقة سعيد في الكلام والسؤال : تفضل .
سعيد : أنتي ليه رافضه تتزوجين راشد ؟
وضحه حست أنها حطت نفسها في موقف محرج وان سعيد بدء يشك : سعيد حاول تفهمني .... إنا رافضه فكرة الزواج بكبرها ماهب رافضه راشد بالخصوص .
استغرب سعيد من كلام وضحه وحس انه احتار معاها أكثر : زين ليه ..... ليه رافضه فكرة الزواج بكبرها ؟ وضحه اسمحيلي بس كلامس ما يدخل الرأس...... قولي شيء يقنعني اذا تبيني أوقف معاس وساعدس .
وضحه نزلت رأسها الأرض وسكتت شوي وبعدين قالت : سعيد ..... البنت وهي صغيره تفرح بلعوبه واجد وتخليهم كنهم عيالها... تهتم فيهم وتكون مسئوله عنهم ... بعد ما تكبر شوي أتصير أدور اللي يهتم فيها هي وتكون هي الميزة عند ... وترسم له صوره في خيالها.... وتحط لها أشروط ومواصفات خاصة ..... بس مع الوقت تصير تتنازل شوي شوي عن كل شروطها وأحلامها الوردية الطفو ليه ويكون الشيء الوحيد اللي مسيطر عليها هي فكرة الامومه ..... تبي تصير ام .. تحب عيالها وتكون مسئوله عنهم وهم يكونون دائما محتاجين لها بس حتى هذا الوضع اذا ما كان في وقته المناسب تفقد البنت استعداده في تحمل مسؤولية البيت والأسرة وتصير راضيه ومقتنعة بوضعها اللي هي فيه .... وأنا ياسعيد وصلت لذي المرحله من زمان .... عشان كذا انا رافضه فكرة الزواج في حد ذاتها .
سعيد ضل يطالع وضحه وهو ساكت ومستغرب من كلام وضحه ، واللي قطع النظرات الصامتة بين سعيد ووضحه كان اقتحام نوف أختهم الغرفة وهي تنافخ وتقول : وضوح ما شفتي شريط الرسوم حق الرومي ، عجزت معاها ما تبي تنام الا عليه وأنا ميته جوع وبي غدا ، صدق انتوا خلصتو غدا ؟؟
سعيد ووضحه كانوا يطالعون نوف وهي تتكلم بسرعة وتسكت فجأة وكل اللي هامها في الموضوع كان ألغدا ولا تدري في الدنيا خبر ، سعيد ضحك عليها وهي واقفة بغباء أطالعهم وقال لها : تصدقين انا حن نسيناس حطينا الغدا وتغدينا وخلصنا ونسينا اناديس !!! بس تدرين روحي المطبخ ارب الهنود ما نسوس ... نوف أول ما سمعت كلام سعيد طلعت تركض وهنا وضحه هي اللي أضحكت على نوف .. لف عليها سعيد وهو يبتسم ويشوفها بحنان ، وقال : وضحه أبيس تسمعين كلامي زين وتفهميني ... يمكن أنا عمري ما فكرت في موضوع زوجس من راشد بالطريقة اللي شرحتيها لي بس انا ماهب موافقس على ذا الكلام .. ما أبيس تقولين عني اني متخلف واني عشاني رجال ما عندي قلب .. انا ممكن أوقف معاس اذا كنتي ما تبين راشد بس انس ترفضين فكرة الزواج ابد هذا اللي انا ما راح أرضى عليه ابد ، أنتي معاس حق ان الزواج ماهب قصب بس اذا جاس في يوم رجال فيه خير وعلى دين وخلق ارجوس ياوضحه انس اتفكرين فيه أكثر من مره قبل لا تردينه ... وضحه حياة الواحد ما تخلص الا اذا مات .... اما راشد ما ابيس تفكرين فيه ذا الحين .. واذا صارت السالفة صدق فخلي الموضوع يمشي عادي والى جوس يسالونس عن رايس أبيس تقولينه بصراحة وبدن خوف وتأكدي اني بوقف معاس في اللي بتسوينه وتختارينه ... وابيس تفهمين شيء واحد بس لا أبوي ولا انا ولا حمد ما حد فينا يقدر يقصبس على شيء .
وحب وضحه على رأسها وطلع بسرعة وسكر الباب ورآه .. وضحه تمت تطالع الفراغ اللي خلاه سعيد في الغرفة وره .. والإحساس بالأمان والراحة اللي تركه في نفسها .. أسمعت وضحه أذان العصر قامت وصلت بسرعة وطلعت وراحت المطبخ على طول تبرز أفاله حق نوره أختها وسوت لها الكيك والفطائر اللي تحبها وسوت الحلو حق العشاء اللي أكيد بيسونه اليوم ، وهي طالعه من المطبخ شافت الجازي جايه المطبخ .. وضحه كانت خايفه ان الجازي تكون زعلانه من الكلام اللي قالته لها .. بس ارتاحت يوم شافتها تضحك لها وهي تقول: وش ذا النشاط ؟
وضحه وهي ترد عليها الابتسامة : تدرين... النوري ...... لازم تلقى كل اللي تبيه قدامها صار لها أسبوعين أطرش لي مسجات تبي الكيك اللي خاطرها فيه .
الجازي : زين ما تبين اساعدس في شيء ؟؟
وضحه : لا فديتس كل شيء بارز ................. الجازي اربس ما أنتي بزعلانه مني ؟؟؟
الجازي : ..... وضحه أنتي أختي وعمري ما ازعل منس .... ووعدس اوعدس .... أسكتت اشوي وابتعدت عن وضحه وقالت وهي تركض بتروح داخل البيت : أني اخلي راشد ايوديس لبنان شهر العسل، وضحه أوقفت لحظه وهي تشوف الجازي تركض وهزت رأسها وهي تبتسم .. وضحه أوعدت نفسه أنها ما راح تخلي موضوع راشد يسيطر عليها خاصة بعد كلام سعيد لها .
 

^^ jory^^

New member
إنضم
17 فبراير 2006
المشاركات
344
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مشاركة: كبرياء امرأة وحب رجل!!

الفصل الخامس

الساعة خمس ونصف المغرب أوصلوا نوره وسعد بيت أبو سعيد بعد ما مرو على بيت أبو راشد يسلمون عليهم ، الكل كان فرحان ومستانس برجوعهم من السفر بالسلامة (( نوره وسعد متزوجين من خمس سنين ولا جاهم عيال وكانوا يسافرون واجد عشان العلاج والحمد لله ذي المره الله رزقهم وحملت نوره بس ما خلوها ترجع الا بعد ما اطمأنوا عليها وهي ذا الحين في آخر الشهر السابع ))
عبد الله بعد ما نزل أخوه ومرته راح يسلم على عمه والعيال في المجلس وبعدين راح لمرت عمه في البيت طق الباب بس ماحد حوله الكل مشغول في نوره ، مالقى الا انه يتصل في وضحه رن شوي الجوال قبل لا حد يرد، عبدالله : هلا عمري .
نجله في خاطرها الله يأخذ عمرك : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
عبدالله استغرب من الصوت : من معاي ؟؟؟ وين صاحبة التلفون ؟؟؟
نجله : والله صاحبة التلفون مشغولة شوي .. واللي معاك الشيخة نجله .
عبدالله وهو معصب : أولا شاخت اركبس ، ثانياً أتخسين يا الخفسه ما أنتي بشيخه .
نجله : صحيح انك قليل حيه وما تنعطى وجه وسكرت التلفون في وجهه قبل لا يرد ، عبدالله تم يتحرقص عند الباب يشاور عمره يبي يدخل ينتف شعرها من الحرة اللي فيه ، ورجع يتصل مره ثانيه وذي المرة شلته وضحه : الو
عبدالله كان يصر على أسنانه وهو يقول : اسمعي يا الحيوانة الظاهر انس ما عرفتيني عدل ولله لو عاد تعدينها وتسكرين التلفون في وجهي أني اذبحس ذباح .
وضحه أعرفت ان نجول أكيد هي المقصودة بهذا الكلام لأنه شافتها تضحك بعد ما سكرت الجوال : افا يا الشيخ... واهون عليك ؟؟
عبدالله حس بإحراج بعد ما عرف أنها وضحه وقال : اسمحيلي يا يمه بس هذي الحماره بنت اخوس ما تحشم حد مسكره التلفون في وجهي ... وتعرفين أني ما أحب حد يقل أدبه علي بالذات ذي العنز .
وضحه : افا عليك ياعبدلله تحط راسك برأس ذا البزر ؟
عبدلله : بزر.. ها .. قولي الحية.. العقرب .. البومة ... لكن لا تقولين البزر
وضحه : حرام عليك .
عبدالله: شوفي يمه أنتي ما تعرفينها مثلي .. هذي وحده قليلة أدب .. والمصيبة أنها قدام الناس تسوي نفسها ملاك تمشي على الأرض .
وضحه تحاول تهدي الموضوع شوي : عبدالله فديتك جعلني ما أبكيك .. اليوم أنا واجد فرحانة بردت النوري ما أبيكم تنكدون علي وعهد علي إني ان اللي بأخذ لك حقك منها وبخليها تعتذر لك .
عبدالله تذكر انه لازم يتصل في راشد يقوله انه ما يقدر يجيهم و بينطرهم في بيت عمه .. وقال : شوفي بس عشان أنا صدق ما أبي أخرب ذا اليوم عليس بمشيها لها ذا المره بمزاجي .. يله مع السلامه أذن المغرب بروح أصلي ورجع بسرعة ما أبي أفوت على نفسي اللحظة التاريخية اليوم .
وضحه باستغراب : عبود أي لحظه ؟
عبدالله : مع السلامة يله قيم الصلاة .
وضحه : مع السلامة بس بتقولي بعد ما ترجع من الصلاة .
بعد ما سكر عبدالله عن وضحه وهو رايح المسجد اتصل في راشد وقاله انه بينطرهم في بيت عمه ، بعد صلاة المغرب تجمع الكل في المجلس في بيت أبو سعيد ( أبو سعيد وسعيد وحمد و عبدالله وسعد اللي كان تعبان وبيرجع البيت بس غير رأيه بعد ما عرف بموضوع الخطبة من عبدالله وقرر انه يكون حاضر ) بعد حوالي نصف ساعة دخل عليهم أبو راشد مع راشد وبعد السلامات والتحفي قرر أبو راشد انه يفتح الموضوع مع أخوه ، أبو راشد : والله يا أبو سعيد أحنا جاين اليوم نخطب بنتي وضحه لولدك راشد .. وترى اللي تأمرون فيه انتوا وهي أنا حاضر .. أنا ما عندي أغلى من وضحه .. ويشهد الله أني ما أعدها الا بنتي الثالثة .. واللي في خاطرها تقوله وبتلقاه قدمه ان شاء الله .
الكل كان فرحان ما عدى سعيد وابوه اللي كان باين عليهم التوتر وكل واحد فيهم يشوف الثاني ، ابو راشد استغرب سكوت أخوه وشكله المتوتر وقاله : وش قلت يا أبو سعيد ؟؟؟
أبو سعيد وهو منحرج من سكوته : والله يااخوي لوهي ذبيحة ما عشتك ، وأنا ما ني بلاقي أحسن من راشد لها ................ بس عاد يا أبو راشد لازم نشاور البنت هذا شرع الله وما ينزعل منه . أبو سعيد كان خايف من انه يكون ظلم وضحه طول هذي السنين ويبي يتأكد انه ما راح يظلمها أكثر اذا قربهم بدون ما يشاورها .
أبو راشد حس في كلام أخوه معنى ما أعجبه ..في رأيه ما كان في داعي يشاورها هم محيرينها من زمان والكل يعرف هذا الشيء بس قال : أكيد يا اخوي من حقها تشاورها هذا شرع الله .. أنت شاورها ورد على .
اما راشد كان يقول في نفسه يشاورونها بعد تحمد ربها أني بأخذه العجوز ولا هذي من يبيها ... والله أخاف اذا درت تربع علينا في المجلس من الفرحة ، بعد ما قعدوا شوي استأذنوا بيروحون لكن أبو سعيد حلف عليهم بالعشاء ، وبعد العشاء سلموا وراحوا وراح معاهم سعد ونوره .

في سيارة عبدالله كان الطرب مشتل بس سعد مد يده فجأة على المسجل وبنده ، عبدالله اللي كان صدق مستطرب ويهز برأسه التفت على سعد وهو معصب : وشفيك يا رجال ؟
سعد : أنت واحد ما تستحي على وجهك من يوم ركبنا وأنت مستطرب ، ياخي راسي يعورني إلى ذا الحين حنت الطيارة في راسي وبعدين أنا بنتي ما أبيها تسمع أغاني ؟
عبدالله : أوه نسينا بنتك ور ، أقول يانوره وش حال وليت عهدكم ؟ وان شاء الله متى بتشرفنا ؟
نوره وهي تضحك : بخير زان حالك ، ووليت العهد بتشرف بعد شهرين ان شاء الله .
عبدالله : على خير ان شاء الله ، اقول اسمحيلي ازعجتس بالأغاني بس عاد من الفرحة غصب عني .
نورة : ان شاء الله دوم فرحان ، بس فرحنا معاك .
عبدالله باستغراب : ليه ماحد قال لكم ... أنا أبوي كان جاي اليوم يخطب وضحه ؟؟؟؟
نورة اللي أفرحت صدق بالخبر : والله صدق ... ما حد عطانا خبر... الصراحة ما ألومك... تدري شغل المسجل ، عبدالله وهو يشغل المسجل : عاشت مرت اخوي .... وكمل الأغنية ... أما سعد اللي صدق رأسه يعوره تم يهز رأسه ويقول : الحمد لله والشكر ما أردا من المربوط الا المفتلت .

وضحه بعد ما راحت نورة قعدت مع حمده شوي تسولف معاها بعدين أسمعت جوالها يرن ، كانت سارة متصلة ، وضحه : ياهلا بنور عيوني ولله .
سارة : لا مشاء الله عليج الصوت والمزاج O.k. ..... عيل ليش تخرعينا عليج الصبح .. الصراحة أنا وايد خفت عليج .
وضحه : حبيبتي وأنتي لازم التحاكين متصل ... افصلي شوي عشان اعرف أرد عليس ... على العموم أنا ذا الحين بخير الحمد لله أحسن .
سارة : الحمدلله رب العالمين ... بس وضوح لازم تهتمين في نفسج شوي..... ياختي أنتي هذي اليومين مش عاجبتني .
وضحه : يلا عد هي كلها الا شويت دوخه سويتيها سالفة .
سارة: الموضوع مش موضوع دوخه .... وضوح أنتي ما شفتي نفسج من كم يوم كان باين عليج التعب أنتي رحتي للدكتور ؟
وضحه أذكرت راشد بكلمة الدكتور: الله يخليس الدكاترة ما في ورآهم الا المرض تدخلين صاحية وتطلعين مريضه .... وبعدين أنا ما فيني شيء .
سارة وتقصد راشد : هذا وأفراد عائلتكم اقتحموا مجال الطب ؟؟
وضحه : الله ينور عليس ... عشان أفراد عائلتنا اقتحموا هذا المجال أنا ما صرت أثق في أي دكتور.
سارة : على العموم أمبين من صوت الحشرة اللي عندج انج مشغولة .... أخليج الحين .
وضحه: الصراحة أنا ماني بمشغولة بس بموت من التعب .... صحيح ما قتلس النوري أختي جات اليوم .
سارة : زين تستأهلون سلامتها ؟
وضحه : الله يسلمس .
ساره : يله عيل وضوح بخليج الحين .... سلمي على هلج ... تصبحين على خير .
وضحه : وأنتي من هل الخير .... مع السلامه .


وضحه بعد ما سكرت عن ساره ما حست الا بنجله بنت أخوه واقفة قدامها وقالت : بسم الله الرحمن الرحيم ، استخبلتي .. تناقزين .
نجله :عمتي لا يفوتس حدث الساعة ، اجتماع مغلق بين رجاجيل العائلة الكريمة في غرفة جدي.
وضحه : عادي ... دائماً تصير .
نجله : والغير عادي ان يطلبون جدوه للاجتماع بعد عشر دقايق من انعقاده .
وضحه : لا هذي فيها ريب شوي ...... تعالي أنتي تبين تنسيني ... يا قليلة الأدب ليه يوم تسكرين في وجه عبدالله التلفون ؟؟؟؟ اصغر اعيالس هو عشان تسكرين في وجهه ؟؟؟؟
نجله وهي تحاول ان تنكر : أنا اسكر في وجهه .... حرام عليس ... وبعدين من اللي يقول اني سكرت في وجهه .... آه اكيدهذا هو التمساح ما في غيره يبي يحط بينس وبيني ... ويطلع هو الفقير اللي مغلوب على أمره .
وضحه : نجول أنا بنفسي شفتس يوم سكرتي الجوال كانتي تضحكين يعني مسويه شيء ..... وبعدين تعالى وش حديقة الحيوانات اللي عايشين فيها أنتي وعبود ؟؟؟ الا تمساح و الا العنز و الحماره ؟؟؟؟
نجله ردت عليها باستنكار : قال عني كذا .. صحيح حيوان .
وضحه : الظاهر ما في فأيده معاكم ألحكي ضايع .. أنا بروح أنام أحس لي .
 

^^ jory^^

New member
إنضم
17 فبراير 2006
المشاركات
344
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مشاركة: كبرياء امرأة وحب رجل!!

أبو راشد : شيخه عطيني حبوب رأس .
أم راشد بعد ما جابت له حبوب الرأس : الله يهديك يا أبو راشد وسع بارضك ذا الحين أنت ليه زعلان راشد جعلني ما ابكيه وسوى كل اللي تبيه ... ليه مسوي بنفسك كذا ؟؟؟؟
أبو راشد : ما دري قلبي يقولي ذي الخطبة ما هي بمارة على خير ما دري ليه ؟؟؟؟
أم راشد : تعوذ من الشيطان ... وان شاء الله ماهب صاير الا الخير .
أبو راشد : رد أبو سعيد اليوم ما عجبني .
أم راشد : ليه وش صار ... ما قربوكم ؟؟
أبو راشد : لا قربون بس محمد قال بشاور البنت .. وهذا شي ما سواه يوم رحت اخطب نوره لسعد !!!
أم راشد: الله يهديك يا زايد وضحه غير ونوره غير .
أبو راشد : غير في ويش؟؟؟
أم راشد : وضحه اكبر بناته وأغلاهم عنده ... ويمكن عشان أنها محيره من سنين .. عشان كذا ما يبي تحط في خاطرها وتقول حتى ما شاوروني مثل باقي خواتي ... ولا تنسى ان يوم أنخطب نوره أنا كنت مأخذه لكم شور الحريم قبل لا تروحون .
أبو راشد : تقولينه .
أم راشد : أقوله ... عين خير وتوكل على الله .




وضحه بعد ما صلت العشه كانت تسحب نفسها سحاب إلى السرير أسمعت طق على الباب ، وضحه : نجول قلبي وجهس بنام .
انفتح الباب بس اللي دخل ما كان نجله كان أبو سعيد : ادخل
وضحه فزت من السرير ترحب ببوها : ياهلا ويا مرحبا هذا الساعة المباركة يا أبو سعد .
أبو سعيد : تولهت عليس.... ما شفناس الا يوم الغدا..و افتريتي علينا وعقبها ما شفناس ، وراح وقعد على السرير ووضحه أقعدت على كرسي وقربته من السرير وهي تقول : يا جعلني فداك ليه ما خليت حد يناديني وأنا اللي بنزل لك بالرسم الخدمة .
أبو سعيد : قلت امشي رجلي شوي وأشوف دارس من زمان ما جيتها .. كان يشوف ألفرشه ويحركها برجله وهو ساكت وبعدين قال : ................عمس اليوم جاي عشان يخطبس حق راشد ...
وضحه حست بمغص في بطنها وهي تبحلق في رأس أبوها المدنق في الأرض وسكوته الغريب بعد هذي الجملة هي صدق كانت متوقعه ان هذا الشيء بيصير بس مش بذي السرعة..فكرت شوي وبعد تردد قالت :....... أنت تبلغني ولا تشاورني ؟؟؟؟؟؟
رفع أبو سعيد وجهه بسرعة من الأرض وحط عينه في عينها وقال : اشورس يا وضحه ... اشاورس ...... وسكت بعدها ينطر ردها .
وضحه كانت عينها في عين أبوها بس أفكارها كانت تودي وتجيب.....صدق متلخبطه مش عارفه ايش تقول أو ترد ... صحيح سعيد قال لها ان ماحد بيغصبها على شيء بس بعد كانت خايفه .. نزلت وضحه عيونها على أصابع أيدها المرتجفة وقالت : أنت وش رأيك ؟؟؟؟؟؟؟
أبو سعيد كان مصدوم بنظرة وضحه الزايغه وهي تشوفه وشلون انكسرت هذي النظرة في الأرض قال : ما لنا رأي ... أنتي اللي بتاخذينه ... وبتعيشين وياه العمر كله .... ماعليس من شور حد ولا رأي حد .......................... وضحه أنا ما ابيس تردين علي ذا الحين فكر واستخيري وردي على خبر .
تمت وضحه ساكتة شوي وبعدين قالت وهي تلعب في أصابعها تحول توقف الرجفة وخاصة بعد ما أسمعت كلام أبوها وتشجعت تسأله : و اذا قلت لا ... وش بتقول لعمي ؟؟؟؟؟
وقف أبو سعيد وهو بيطلع من الغرفة وقال بكل صرامة : بنقوله ما لكم نصيب عندنا ... وكمل طريقه إلى الباب وهو يفتح الباب نادته وضحه : يوبه .... لف يشوفها ... عطني فرصه أفكر وارد عليك ..
أبو سعيد : خير ان شاء الله .. وطلع وسكر الباب ورآه .
وضحه ما تدري وش اللي خلاها تقول كذا لبوها وما ترفض على طول .. يمكن كانت تبي تأجل المواجه أطول وقت ممكن .

راشد بعد ما طلع مع أبوه ارجعوا البيت وطبعاًً الوضع في سيارتهم عكس الوضع في سيارة عبدالله ، طوال الوقت كانوا ساكتين إلى ان اوصلو البيت وكل واحد راح غرفته .
بس راشد طول الوقت كان حاس بضيق لان فكرة زواجه من وضحه كانت مسيطرة عليه .. ما كان يبي يرجع البيت بس ما عنده حد يروحله وهو أصلا ما كان له أصدقاء كثرين وحتى اللي يعرفهم نسوه بسبب غربته الطويلة عنهم اما خويه اللي ما كان يفترق عنه ابد كانوا مثل الروحين في جسد واحد على الرغم من اختلاف شخصياتهم وفرق السنتين اللي بينهم .. كان هو دايماً العقل المدبر لكل المغامرات .. أما سعيد فا كان العاقل اللي ماله في شيء بس راشد على طول جاره في جرا يره .... ضحك راشد لما تذكر هذي السوالف لكن ابتسامته اختفت لما تذكر شلون صارت علاقتهم باردة ما تتعده القرابة وطبعا هو كان مشتاق لصداقتهم وهذا الشيء اثر في راشد بشده بس هو خلاص بعد سنين الغربة تعود على الوحدة وعدم الاختلاط بالناس حتى الحيوية والحركة الزايده اللي فيه راحت مع الوقت صارت سكون زايد عن حده ... وين راشد اللي ما كان يقدر يقعد دقيقة وحده بدون ما يسوي سالفة أو مشكله صار مجرد دكتور خالي من المشاعر والحياة .
راشد كان يفكر وهو يشوف المنظرة .. أنا وش اللي وصلني لكذا معقولة الطب اللي يعطي الحياة للناس ولا هي الغربة وبعدي عن أهلي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انتبه راشد ان في حد كان يطق باب غرفته بس بهدوء وقال : ادخل
دخل عبدالله رأسه من الباب وهو يرمش بعيونه وقال : ما رقدت إلى ذا الحين ؟؟؟
راشد : لا تعال ادخل .. أنا ضايق وأبي حد اقعد معاه .... راشد ما كمل كلامه أنصدم من ضحكت عبدالله وقال : ممكن اعرف وش اللي يضحك ؟؟؟
عبدالله وهو يحاول يسكت نفسه من الضحك ويسكر الباب ورآه : كل هذا عشان قالوا بنشاور البنت إلى ذا الدرجة ما فيك صبر ؟
راشد : والله أني ماجبت خبرها... وكمل كلامه بكل غرور.. واصلا تحمد ربها يوم أني بأخذها ذا الفاطر ... رجع عبدالله يقاطعه مره ثانية : رجعنا إلى الغلط .. قالنا لك أحشم عمرك .... وبعدين لا تنسى أنها اصغر منك بعشر سنين .. يعني تحمد أنت ربك اذا هي وافقت عليك يا الشيبة .
راشد : رجال وسنافي ودكتور بعد.. وين بتلقه مثلي ... تخسي ترفضني ..
عبدالله : لا حول ولا قوة الا بالله .. وبعدين يعني منت بحاشم نفسك الين احذفك من ذي الدريشه ؟؟
راشد وهو بتدء يحمق على عبدالله : أنت وبعدين معاك .. مره تقول أموت عليها ومره مرضه عليه .. والله ماحد ما يحشم الا أنت ... هذي بتصير مرتي يعني مرت أخوك يعني لازم تشيلها من بالك ولا تكلمها ولا تجيب طاريها ... ولا أنا اللي بحذفك من الدريشه .
عبدالله : اخص يا الغيرة ... أقول أرفق بعمرك لا يطق لك عرق ... يا بوي لا أو اللي بياخذ وضحه الشيخ برأسه مهب أنت والله ما قطعت فيها .. هذي أمي تعرف وش أمي .؟؟
راشد : ميتوا الماي أنت وياه زين ..
عبدالله ما كثر كلام طلع على طول .. هو يدري ان راشد معاه حق وضحه بتصير مرته ومن حقه يغار عليها بس هو يبي يغيضه ، عبدالله كان مقتنع بهذي الفكرة لأنه ماكان يعرف برفض راشد لوضحه في الأساس ولا حد من أخوانه غير جواهر أختهم اللي متزوجة ولد خالتها في السعودية عن طريق أمها .
أما راشد بعد ما طلع عنه عبدالله كان صدق محتر عليه ويقول في نفسه : هذا أكيد سحرته العجوز ...وتذكر آخر مره شاف فيها وضحه يوم العشه اللي سوه له أهله بعد ما رجع من السفر كان رايح المطبخ الخارجي يقول لهم يعجلون في العشه لان في رجاجيل من الشمال ما يبون يؤخرونهم شافها واقفة مع أمه وأمها والطباخ في المطبخ تفرد الفريد للعشه كان شكله بالعبايه والنقاب مصخره وهي تفرد ... وقال وهو يجر اللحاف عليه بصوت مسموع كله احتقار : تخسي الا هي ترفضني .
 

ريفيل

Active member
إنضم
17 مايو 2005
المشاركات
3,066
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
الكويت
مشاركة: كبرياء امرأة وحب رجل!!

الباجي وييييييييييييين انا ناطره
 

^^ jory^^

New member
إنضم
17 فبراير 2006
المشاركات
344
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مشاركة: كبرياء امرأة وحب رجل!!

حبيبتي القصة روعه وباقي كثير بحاول انزل كل يوم جزئين.......على فكرة اللي كتبت الموضوع وينها؟؟
الفصل السادس
مر على موضوع الخطبة أسبوع ، سعيد وأبوه كانوا عرفين الرد بس في نفس الوقت ما فقدو الأمل مع طول المدة على الرد ، بصوره عامه بيت أبو سعيد وبيت أبو راشد تسيطر عليهم حاله من التوتر والقلق تزيد مع طول فترة الانتظار ، بس الشئ اللي كان غير متوقع في بيت أبو راشد أن راشد هو اللي يكون معصب على تأخر الرد من وضحه ... كان مثل الكبريت ما حد يقدر يكلمه الا شب فيه .. وبعد اليوم الرابع صار رايح جاي يسال أمه ردوا ولا ما ردوا عليهم .



كان يفكر في وضحه ايش اللي يخليها تتأخر في الرد عليهم كل هذا الوقت .. على ويش شايفه عمرها واتعزز عن الرد وهي في النهاية بتوافق بتوافق ... تبي تبين للناس أني ما أناسبها عشان كذا بتفكر مليون مره قبل لا توافق ... يلعن أبو الزفت إلى ذي الدرجة وصلت معاها ... والله ما قاصر الا أنها ترفضني بعد والله تسويها ... لالالالا مستحيل تسويها أصلا هي تبيني ولا ما كانت انطرتني كل ذي السنين ... صدق أنا يوم طلعت من ثالث ثانوي ودخلت الجيش كانت أبي أتزوج مثل باقي الشباب بس أبوي الله يهديه ما رضى وقال ما لك الا وضحه بنت عمك اصبر على البنت توها في الابتدائية خلها تدخل الإعدادي ويصير خير..... وبعد ما قضيت ست سنين في الجيش وفنشت عشان ارجع أكمل دراسة .... أخذت الشهادة الثانوية .. ويوم بغيت أسافر وأكمل دراسة برى قلت أتزوج لي وحده وأخذها معاي برى خلاص أنا كبرت ..... قالوا مالك الا وضحه بس هي خاطرها تدخل الجامعة اصبر بعد شوي ..... كرهت وضحه من كثر ما دخلوها وحكموها في مستقبلي .... بس صبرت وسافرت ودرست سبع سنين تخصص وخمس ممارسه وسنتين زمالة ... لا او هي ما تبيني ليه ما تكلمت؟؟؟؟ .... كان من أول مره رجعت فيها بعد التخصص وما خطبتها ... رضت بغيري ما انطرت سبع سنين ثانيه .... بس كيف بتاخذ غيري وأنا محيرها وبدون أرضاي ماهي بمعرسة ... ولا يمكن أتخير فيني وفي البزر عبود تسويها ..... اصبري علي يا عجوز النار أن ما واريتس ... ولله لا محق زمانس بس انتملك .

أما وضحه تملكها شعور غريب مزيج من اللذة و ألامبالاة تجاه الكل وهي تشوفهم كل يوم يكلمونها وفي عيونهم اللهفة عشان يسمعون ردها .... كان البرود مسيطر على أعصابها يمكن لأنها استنزفت كل طاقتها في الأيام اللي طافت ... أو انه رد فعل عكسي للموضوع ........... وضحه اخفت السالفة عن صديقاتها في المدرسة الا سارة طبعاً .. سارة لما أسالت وضحه عن رأيها قالت لها وضحه نفس الكلام الي قالته لسعيد .. سارة ما اقتنعت بكلام وضحه لكن ما أوصلت مع وضحه لشئ .

يوم الخميس وضحه كانت مقرره أنها ترد على أبوها اليوم ... طولتها وهي قصيرة...... السالفة طاف عليها أسبوع .. وقالت بكره اجازه واللي بعده اذا صار شيء ما شيء أنا أصلا اجازة .... وبعدين أقوله وهو برى البيت أحسن عن لا يحتشرون علي هل البيت...... وبلغت وضحه أبوها الخبر آخر النهار وهي في المدرسة استغلت فرصة انشغال البنات عنها في توزيع الشهادات واتصلت لبوها .... حست وضحه بعد ما قالت لها بسكون غريب ينبعث من داخله ويزحف في كل الغرفة مثل الدخان ..


أبو سعيد هو بعد ما اجل الخبر على طول اتصل وبلغ أخوه الخبر .....
أبو سعيد : الو ... السلام عليكم
أبو راشد : وعليكم السلام ... حي الله ذا الصوت والله .
أبو سعيد : الله يحيك ويبقيك .... وشحاك يا اخوي .. وش حال أم راشد والعيال ؟؟؟؟
أبو راشد : والله الحمد لله كلنا بخير وبسهاله ... بشر يا محمد أعلوم وضحه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أبو سعيد : .................................. والله يا زايد يعلم الله أني يعز علي أردك في شيء .. بس البنت ما لها خاطر في العرس .. وأنا يا اخوي ادري أنها مثل بنتك وأنا شورها في يدك قبل لا يصير عندي ... وادري أني لو بغصبها على العرس أنت اللي منت براضي .... أبو راشد على الرغم من انه كان حاس ان هذا الزواج ماهب تام ... اصدمه رفض وضحه وخصوصا بعد ما عرف من أم راشد لهفت راشد كل يوم على الرد .... بس ما قدر الا انه يرضى بالأمر الواقع خصوصا انه يدري ان راشد مغصوب عليها ... لو كان راشد هو اللي يبيها كان ما رضا بهذا الكلام واقنع أخوه انه يغصبها على الزوج وبيكون متأكد أنا راشد بيغير رأيها عقب ما يأخذها .. لأنه اللي يبي وحده بيحطها في عنه..... وقاطع أبو سعيد : اسمع يا محمد وضحه بنتي وأنا صدق أبيها لولدي بس هو ما هب أغلى منها عند .. وقال هذا الكلام وهو يفكر كيف رب العالمين نصرها عليه من غير ما تدري ... ورجع يكمل ... ولا عاش من يغصب وضحه على شيء وأنا راسي يشم الهوا .


الساعة وحده ونص الظهر في بيت ابو راشد ... في الصالة راشد كان قاعد يقرا جريده جايبها معاه وهو جاي من المستشفى بعد مخلص أوراق التعين .. أما عبدالله كان يفرفر في التلفزيون دخل عليهم ابو راشد وهو مغندم ... ابو راشد : السلام عليكم ..
راشد و عبدالله : وعليكم السلام ...
ابو راشد : عبدالله أمك وين ؟؟؟
عبدالله يقول في خاطره أبوي راضى على اليوم يقولي عبدالله .. العادة عبود ... بس ليه عاد ما اخبر مسوي شيء يستأهل ... والله اخف تقلب علي يا ابو راشد .. ورد على أبوه : تنكب الغدا ... أقول يبه كيف حالك اليوم ؟؟؟ وكيف الشغل معاك ؟؟؟؟
رد ابو راشد عليه وهو يشوف راشد اللي منزل رأسه في الجريد يبي يتجنب اى اشتباك مع أبوه : بخير .
دخلت أم راشد والغدا معاها ... حطوا الغدا ونادوا سعد ونوره ... اقعدوا الرجاجيل على الغدا وأم راشد ونورة جلسوا على جنب يسالفون عن تجهيز ثياب المولودة ...... فجأة ابو راشد رفع رأسه عن الغدا وقال : شيخه ترى محمد رد على اليوم عن الخطبة .
هنا الكل سكت ... وراشد تجمدت يده على لقمته وهو يشوف أبوه ينطره يكمل... حاول راشد انه يتمالك نفسه ما عرف ليه بس حس ان قلبه من كثر ما كان يدق الكل اسمعه .
أم راشد وهو تشوف راشد: بشر ؟؟؟
لف ابو راشد على راشد ولد وهو وفي عينه نظرات شماتة واحتقار وهو يرد على أم راشد : يقول ما في نصيب .
أم راشد وهي متفاجئة : ليه ما في نصيب ؟؟؟؟؟؟ وش ذا الكلام ؟؟؟؟؟
ابو راشد : يقولون وضحه ما تبي راشد .
أم راشد كانت بالفعل متفاجئة بهذا الرد وما توقعت ان وضحه بترد راشد ... وحتى إذا ما بغته أكيد أبوها وخوانها بيغصبونها ...... سعد ونورة كانوا منصدمين من اللي صار بس ما فيهم واحد تكلم .... عبدالله هو اللي بالفعل كان مستغرب ... المسكين وجهه كان عبره عن علامة استفهام كبيرة وهو يقول : وضحه قالت ما تبي راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وعمي هو اللي قايل لك ؟؟؟؟؟؟ ابو راشد : لف صوب عبدالله : إيه محمد هو اللي قايل لي ذا الكلام بنفسه اليوم ..
عبدالله : الصرحه ... ما ني بمصدق ان عمي بدل أم يغصبها يقول ما تبي تطور والله .... بس تعال ... وضحه ليه ما تبيه ؟؟؟ هو صحيح ما تنلام اخوي العزيز راشد يجلط .... بس بعد أبي اعرف ليه هي ما تبيه ؟؟؟؟؟
ابو راشد وهو ينفض أيده بيقوم من الغدا : قدرة رب العالمين




ما يسوى شيء الا فيه صالح.
راشد اللي ضل ما سك لقمته في يده وهو منزل رأسه في الأرض وكلام أبوه يتردد في رأسه ... وضحه ما تبي راشد .... وضحه ما تبي راشد ..... وضحه ما تبي راشد ..... هي من تكون عشن ترفضني ... هي ولا شيء ... على ويش مانه بعمرها ... على الشين وفطر العين ..... وضحه ما تبي راشد ... الله لا يبغيس بخير .... أنا اللي تتمناني بنات القبايل ترفضيني يا العجوز .... أنا ... أنا .... إيه أكيد ما تبيني .... وش جاب الكبير إلى الصغير .... ( كان يفكر في عبدالله ) ... شباب ووسامه .... تبيه يعيد لها شباب الضايع .... العجوز ما تبيني أنا ..... إيه عبود بزر إلى خذاها بتزابي به قدام الناس .. بيقولون الرجاجيل التذابح عليها .. الكبير والصغير وهي تنقت فيهم .... الله لا يعطيني عافية ان ما راويتس .... أصلا هي كيف تسمح لنفسها تفكر مجرد تفكير ترفضني ... وعمي كيف يخليها على كيفها ... كيف ما دبغها يوم قالت ما أبيه ..... أحسن شيء ان أنا اللي أدبه ... أي لزم أدبه بعقال ألين ما تقول بس ..... وضحه ما تبي راشد ..... انتبه راشد على صوت عبدالله وهو يسال صدق راشد وضحه ليه ما تبيك ؟؟؟؟ أكيد مسوي شيء كبير عشان تعافك ؟؟؟
راشد لف على عبدالله وبكل طاقة الاستنكار والحقد على اللي صار رد على عبدالله : تدري ليه ما تبيني ... لان العجوز ما تبي الرجاجيل .... أتشفق على البزران .... الظاهر خاطرها فيك تبيك تجدد لها شبابها .... واللي خلا راشد يسكت فجأة كان كف على وجهه من أبوه ... وقال وهو ما سكه من ثوبه : جب ولا كلمة ... والله لو عاد تعيدها وتقول ذا الكلام عن وضحه أني أذبحك ذباح .... الله يزولك ... فضحتنا في الله وخلقه .... الله لا يوفقك ... قال ابو راشد كلامه وهو يشر على نورة اللي كانت تبكي من الكلام اللي قاله راشد على أختها .
 

^^ jory^^

New member
إنضم
17 فبراير 2006
المشاركات
344
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مشاركة: كبرياء امرأة وحب رجل!!

الجزء السابع :

سعد وعبدالله كانوا يحاولون يفججون راشد من يد أبوه ......... أم راشد كانت تترجى ابو راشد انه يفك راشد ...... راشد حاس انه وسط دوامه كبيرة أصوات ناس يعرفهم بس ما يفهمهم ..... وما استوعب اللي يصير له الا لما دزه أبوه على الأرض وطلع وخلاه ..... رفع رأسه ... شاف سعد ماسك نورة من يدها ويطلع هو معها ..... أمه كانت قاعدة على الكرسي وتبكي ...... عبدالله كان واقف يشوفه بنظرات كلها غموض ..... بعدها قرب منه عبدالله ومد أيده يحاول يرفعه من الأرض بس راشد دز أيده وقام بسرعة وراح غرفته .


راشد كانت حالته حاله دخل غرفته وقام ينثر كل الكتب اللي على المكتب في الأرض .... مسك رأسه بيده ورفع رأسه للسقف .... كان حاس انه بيختنق .... اخذ اسوجه وطلع من البيت ...

سعيد كان يحاول يهدي الموضوع مع نورة .... قال وهو يلمها : نورة الله يهديس اللي يشوفس يقول ميت لس حد ... يلا مسحى دموعس السالفة ما تستأهل .
نورة : سعد كيف ما تستأهل ما سمعت وش قال عن وضحه ... وضحه اللي ينصلا على طرف ثوبها يقول عنها أنها أتشفق على عبود ؟ ..... وضحه .... حرام عليه ..
سعد : أكرام عليها بنت عمي من العلوم الشينه .. بس عاد يا نورة راشد بعد ما ينلام .... من حرته قال ذا الكلام .... تدرين انه محيرها من زمان ... وانه كان يبي يعرس من زمان وكذا مره تتأجل السالفة ... والحين ترفضه بعد ذا العمر وهو ينطرها ؟ .... من حقه انه يعصب .. خصوصاً انه صار رجال كبير......
قاطعته نورة : سعد أنت ليه تقلب الحقيقة وضحه هي اللي تنطر راشد ... راشد كان يقدر انه يعرس في أي وقت لكن وضحه هي اللي غصباً عنها كانت تنطره ...
سعد : بيعرس بدون أرضا والديه ... واصلاً هو من قبل حتى لا يفكر في العرس وهم يقلون له ما لك الا وضحه... وبعدين أنتي تعرفين ان راشد ماله في الحريم ولا الخرابيط ... وين بيعرف وحده عشان يأخذها ؟؟؟؟؟
نورة : حتى ولو هذا ما يعطيه الحق انه يقول عنها ذا الكلام ؟ صدق أنا انصدمت مثله ويمكن أكثر منه بس بفكر بألف سبب وسبب الا الكلام اللي قاله ....
سعد : لنس أختها وهو اللي يبيها ... نورة الله يهديس اسمعيني عدل كل ذا الكلام ذا الحين ما منه فأيده المهم انس تنسين ذي السالفة وما في داعي حد من هلس يدري بها .
نورة : الله يهديك بس ... ذا كلام حد يقوله ... بدون ما توصيني .. ما اقدر اعلم به حد .

راشد طلع بالسيارة وقبض خط الشمال ما كان عرف وين يروح كل اللي يعرفه انه يبي يطلع من البيت ...... المشاعر عند راشد كانت متضاربة ما بين الخجل من الكلام اللي قاله عن عبدالله وضحه .. وبين الشعور بالإحراج من اللي سواه أبوه فيه قدام الكل وهو بهذا السن ... أنا وش سويت ؟؟؟؟؟ اشلون أنا الكبير العاقل أقول مثل هذا الكلام ... ورجع تذكر الموقف وشلون أبوه كان معصب لان نورة أسمعت هذا الكلام .... معاه حق يعصب ويضربني بعد ... خير يا طير أرفضتني... في العنه ... ألف وحده تتمناني ... ما كان في داعي لكل اللي قالته ... لا وقدام الكل ..لا وأختها بعد ... أكيد بتقول لعمي والكل بيعرف .... وسعيد.... سعيد أكيد بيعرف .... وشلون باحط عيني في عين سعيد بعد ما يعرف .... الله يأخذ روحس يا العجوز كل ذا بسبايبس .... .................................................. بس ليه ؟؟؟؟؟؟؟
ليه هي أرفضتني ؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟؟ ليه يا وضحه ؟؟؟؟؟؟ ليه؟؟؟ بعد الصبر اللي صبرته........... ليه؟؟؟؟

وضحه صدق كانت تحس بالجوع بس هي قررت أنها تقول لامها أنها ما تبي غدا وبتروح تنام عشان رأسها يعورها ..... وضحه ما كانت تبي تكون موجودة في الوقت اللي بيعلمهم أبوها فيه عن قرارها بالرفض ..... أكثر شيء وضحه كانت خايفه منه هو رد فعل أمها لأنها تدري بها تحاتيها ... بس ما باليد حيله بتزعل شوي وبعدين بترضى ....... وضحه بعد ما راحت غرفتها حاولت تنام بس ما أقدرت من كثرت التوتر ... أفتحت ألنت وقعدت عليه ..... رن جوالها فجأة كان المتصل عبدالله ... وضحه ما كانت متوقعه ان الخبر يكون وصل بيت عمها بذي السرعة .....
وضحه : هلا والله بشيخ العرب كلهم ..
عبدالله : السلام عليكم .
وضحه استغربت هدوء عبدالله : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .... عبدالله خير فيك شيء ؟؟
عبدالله : ما فيني شيء .
وضحه بقلق : أبوك و أمك وسعد ونورة ............... وراشد كلكم بخير .
عبدالله : ........................... تحاتينه ؟
وضحه : من ؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : اجل ليه ترفضينه ؟؟؟.................. ليه ردتيه ؟؟؟؟ أكيد في شيء كبير خلس تردينه ؟؟؟؟؟
وضحه بالفعل كانت منصدمه ما توقعت ان الجازي بتنقل الخبر بذي السرعة لأهلها وقالت : أنت كيف عرفت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : أبوي قال لنا اليوم على الغدا .... يقول عمي هو اللي قايل له ... بس أنتي بعدس ما ردتي علي ......... وضحه ادري ان هذا شيء يخصسس وما حد له الحق انه يسالس بس ارجوس لزم اعرف ولي أسبابي ..... وضحه ريحيني ..
وضحه ردت على عبد الله بكل هدوء .... ما كانت تبيه يتوتر أكثر من توتره : ...... اسمع عبدالله أنا ما راح أقولك اللي قلته لغيرك .... ولا راح اكذب عليك .... يكفيك انك تعرف... أني عمري ما فكرت في حد غير راشد يكون رجل لي .... وعمري ما تخيلت أني أكون زوجه لحد غيره ...... ومع هذا أنا متاكده ان هذا الشيء ما راح يتم ولا اقبل به دامني حيه ..................... ولا تطلب تعرف أكثر ... مثل ما أنت لك أسبابك أنا بعد لي أسبابي ........ وكل اللي أبيه منك أني مثل ما ريحتك وقلت لك الصدق تريحني ويبقى ذا الكلام بيني وبينك .... ما يظهر لحد .......... أوعدني يا عبدالله ........
عبدالله كان يعرف ومتأكد ان وضحه تحب راشد ... والدليل الكلام اللي قالته بس وش اللي يخليها ترفضه ؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟ وليه قال راشد الكلام اللي قاله............ ومع ذا الشي ما قدر الا انه يرضى باللي هي تبيه وقال : اوعدس يمه .
وضحه بارتياح : مشكور يا عبدالله أنا ادري انك رجال إذا قلت فعلت ... والسر عندك في بير.
عبدالله : ........................... بس راشد ؟
وضحه : وش فيه راشد ؟؟؟ ألف من بتقبل فيه ما هب متعطل .... لا تحاتيه ..
عبدالله : بس هو يبيس؟؟ والدليل انه عصب علينا وصرخ ( طبعاً عبدالله ما قدر يقول كل التفاصيل ) وطلع من البيت وهو زعلان ...
أقطعته وضحه اللي ما تتخيل واحد مثل راشد بكل غروره وارداته القوية يأثر فيه موضوع تافه مثل ذا خصوصاً انه هو اللي ما يبيها : عبدالله بتصدقني لو قالت لك ان راشد ماهمه الموضوع .. وان كل اللي همه هو غروره ... ونعرت اى رجال لرجولته اللي تمنعه من انه تتحكم فيه مره أو أنها ترفض وجوده في حياتها ... لا تخاف عليه يومين وبينسى السالفة كلها .... قالت وضحه كلامها وهي تتذكر كلام راشد اللي في شريط الفيديو عنها وعن مستواه العالي ... وعدم التكافؤ بينهم ..
 

^^ jory^^

New member
إنضم
17 فبراير 2006
المشاركات
344
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مشاركة: كبرياء امرأة وحب رجل!!

أذان المغرب وراشد ما رجع.... أم راشد كانت حالتها حاله ما كانت تعرف متى طلع ومتى بيرجع ... كل اللي تعرفه انه طلع زعلان لأنها شافت غرفته شلون كانت معفوسه يوم راحت تكلمه العصر بعد ما هدت ابو راشد ....... نزل سعد من فوق شاف أمه واقفة قدام باب الصالة .......
سعد وهو جاي يدنق على راس أمه : يمه عسى ما شر واقفة على الباب فيس شيء ؟؟؟؟
لفت عليه أم راشد وهي تبكي : الحق علي يا سعد راشد طلع من البيت والى ذا الحين ما رد ... ما ادري وش فيه اخف صار عليه شيء ..... دخل عليهم عبدالله جاي من الجامعة عند محاضر متأخرة ... ويوم شافهم مجتمعين عند الباب استغرب وقال : خير ان شاء الله وش فيكم ؟؟؟؟؟؟؟
علمه سعد وقاله : تعرف وين يمكن يروح ؟؟؟
عبدالله الصراحة ما ادري ... ولا اعرف حد يعرف ...
أم راشد وهي تبكي : دخيلكم لا تخلون أخوكم ... دوروا عليه تكفون ... وقالت وهي تمسح دموعها... حسبي الله ونعم الوكيل ... حسبي الله على من هي سبايبه ... عبدالله وسعد افهموا من تقصد بس اسكتوا ... واطلعوا عشان يدورون راشد .......



خبر رفض وضحه لراشد انتشر في البيت ...... كانت ردود الفعل مختلفة ...... أم حمد اعتزلت في غرفتها و أضربت عن الآكل..... ما كانت تقدر تسوي شيء بعد مارد عليهم ابو سعيد .... سعيد كان متوقع هذا الشيء ..... تقبل الخبر بكل برود ... حمدة ونجله .... استغربوا .... وحاولوا يتصلون في وضحه أكثر من مره عشان يعرفون السبب بس وضحه بعد اتصال عبدالله سكرت جوالها .... نجله كانت تبي تروح لوضحه بس سعيد ما خلاها ... ونوف كان حالها من حالهم ..... كل اللي أقدرت تسويه انه تجي لامها عشان تأخذ اللي في خاطرها ...... الجازي كانت مندهشة .... اتصلت في بيت أهلها تشوف إذا كان الخبر وصلهم ولا لا ..... عرفت من أمها المنهارة ان راشد بعد ما سمع الخبر تهاد مع أبوه وطلع من البيت ولا رجع إلى ذا الوقت ..... الجازي بعد ما عرفت اللي صار حقدت على وضحه .... له حق يزعل .... يا بعد روحي قضى عمره في رجاها وذا الحين ترده ..... وضلت على اتصال مع أمها عشان تطمأن على أخوها... كل هذا ووضحه صاكه على عمرها الغرفة ... مبتعدة عن أي اشتباك ..... اكتفت بعبدالله ..... ما كانت تدري أنها إذا ارفضت لزم تواجه بذا الرفض كل حد تعرفه .......





الساعة ثمان فليل دخل ابو راشد البيت وشاف أم راشد تبكي في الصالة و نورة قاعدة تهديها .... ضن أنها تبكي على نفس السالفة فطنش وقال يكلم نوره : رجلس و حماس وينهم؟؟؟؟؟ المجلس ما حد فيه ليه ؟؟؟؟؟
نورة : ....... راحوا يدورون راشد ...... طلع من ظهر إلى ذا الحين ما رجع .... وهنا أم راشد على صوتها بالبكي ..... ابو راشد حس بقشعريرة في كل جسمه .... وتوتر بس ما حب يبين ذا الشيء وقال : ليه يدورونه؟؟؟ ما هب بزر عشان يدورونه ؟؟؟؟ ....... وطلع ورجع المجلس ..



راشد وهو راجع من الشمال بعد ما صلى المغرب .... كان مقرر انه أول ما يوصل البيت يروح يتعذر من أبوه ... ما راح يصغر نفسه أكثر من كذا ..... عشان سالفة زواج يصير ذا كله ما يسوى ...... ما في داعي تكبر السالفة بين الأخوان...... أنا ما كنت أبيه .... أو هي ما تبيني النتيجة وحده ..... ..فجأة تاير السيارة فرقع ..... وبصعوبة راشد قدر انه يسيطر على السيارة لأنه كان مسرع ..... اطر راشد انه ينزل يبدل التاير بس حظه العاثر ما كان فيه اسبير .....قفل السيارة... ووقف راشد ينطر حد يمر عليه ويوصله ....... وبعد فتره مر عليه واحد من الشباب اللي وصله إلى اقرب كراج ....... وبعد ما سوى كل شيء رجع البيت بالسيارة كانت الساعة تقريباً عشر ونصف فليل...



حمد كان آخر من يدري بالخبر ...... توه راجع من البحر .. كان طالع مع الشباب .... أول ما دخل غرفته لقى الجازي تبكي .... لما سألها عن سبب بكاها ..... علمته عن اللي صار في بيتهم واللي صارفي بيت أهلها .... وعن راشد اللي من سمع بالخبرطلع ولا رجع إلى ذا الحين........ كله من سبايب وضحه .......


ابو راشد الساعة عشر ما قدر يتحمل أكثر طلع وقف في الحوش ينطر حد من العيال يرجع ويطمنه على راشد ...... راشد عند أبوه غير .... هو أول فرحته ...... وهو اللي عمره ما عصى له أمر ... وحتى المرة الوحيدة اللي قال فيها رأيه ورفض وضحه .... رجع ووافق على اللي يبيه أبوه .... كان يحس انه عصاه اللي ما تعصاه ..... رجال صدق ينشد به الظهر في الشدايد..... من يوم هو صغير اشتغال في الجيش واعتمد على نفسه ..... عكس إخوانه .... حتى يوم رجع يكمل دراسته .... جاب معدل عالي ... وراح على أحساب الدولة يدرس .... كانت رجولته ما تسمح له انه يرجع يخلي أبوه يصرف عليه ..... مع انه يدري ان أبوه الله معطيه وما هب مستخسر فيه شيء ..... ومهما صار ابو راشد ما يقدر انه يزعل عليه قلبه ما يطاوعه ... لابد ما ينكسر لراشد ..... ابو راشد عجز وهو يدق على سعد و عبدالله ولا حد منهم رد عليه جوالا تهم دايم تعطيه مغلق أو مشغول ..... زايد ما قدر يتحمل أكثر خصوصاً بعد ما لف على باب الصالة وشاف أم راشد و نورة واقفين على الباب .... توه بيركب سيارته .... شاف ليت سيارة بتدخل البيت ..... لا أرادين أنزلت دمعه من عين ابو راشد ومسحها بسرعة لما عرف أنها سيارة راشد..... حس ان روحه أرجعت له .... بس ما حب يبين له شيء وسوى نفسه يقفل السيارة ...... وراح بيدخل البيت ....... راشد أول ما شاف أبوه في الحوش وقف السيارة على طول وفتح الباب وطلع يركض من السيارة ...... لحق على أبوه قبل لا يدخل وقف قدامه ..... دنق على أبوه وحبه على خشمه وقال: أخطيت ومنك السماح ..... أنا ادري أني غلطان والغلاط راكبني من ساسي إلى راسي بس أنت راعي الاوله .... وأبو الجميع ..... أنا الشيطان عمى عيني ..... ساعة غضب وراحت ..... ورجع بحبه على كتفه ويقول : اسمحلي يا ابو راشد ..... واللي تبيه أنا حاضر ..... اللي يرضيك علي .... والله لو تدوسني بالتاير ما أردك ..... المهم ترضى على .. ولا تبات وأنت غضبان علي ...... ابو راشد اشر بيده على نوره اللي كانت واقفة وراء أم راشد عند الباب : لا أتسامح مني أنا ..... روح وتسامح من نورة على الحكي اللي قالته وخلها هي تسامحك ..... ذا اللي يرضيني .... راشد ما كذب خبر راح على طول وتسامح من مرت أخوه اللي حست بحرج من راشد وهو يتعذر منها ويطلب السماح ..... في نظرها راشد مهما صار كبير وقدره عالي .....

وضحه كانت محتجبة عن الأنظار طول اليوم ما تبي تواجه حد ..... أسمعت مرتين الباب يدق بس ما ردت .... ذي الليلة ما حد تعشى فيها الا البزران في البيت .... وضحه كانت ميتة من الجوع بس ما قدرت تطلع ..... الساعة عشر قررت تتعشى بسكوت .... وهي تأكل البسكوت أفزعها الضرب اللي على الباب ، ما أقدرت أنها تتجاهله وفتحت الباب .... وضحه على طول أرجعت على وره لما دخل حمد وهو معصب وعيونه يتطاير الشرار منها وقال : اللي سمعته صدق ؟؟؟؟
وضحه بتوتر ردت عليه لأنها تدري ان حمد يحبها ويحترمها بس في مثل هذي السوالف ما عنده يمه ارحميني : وش اللي سمعته ؟؟؟؟؟
حمد بنبرت صوت عالية شوي : أنتي تستهبلين ؟؟؟؟؟
وضحه ما تبي تبين انها خايفه منه : إذا على سالفة الخطبة ... إيه صدق ... رديتهم .... ما لي خاطر في العرس .... وما حد له علي كلمه في ذا الموضوع بالذات .
تفأ جئت وضحه بيد حمد تمسك ذراعها بقوه وهو يقول : ليه ما ورس رجاجيل .... وش اللي يخليس تعافين ولد عمس .... تبين تجيبين لن ألحكي .... وش بيقولون الناس .... ما ردت ولد عمها الا أنها شيفتن لها شوفه .... وضحه اللي كانت تجر أيدها من يد حمد وقفت فجأة لما سمعت آخر جمله قالها وفتحت عيونها على الآخر .... توقعت أي شيء الا ان حمد يقول ذا الكلام .... هنا وضحه ما استحملت وصارت تصرخ بأعلى صوتها : أنا .... أنا يا حمد تقول عني ذا الحقي ..... أنا شايفه شوفه .... ذا و أنا أختك الكبيرة ... ما حشمتني ولا رديتها عني .... وكل ذا عشان من ؟؟؟؟ .. عشان اروشد ؟؟؟؟؟؟ طز فيه وفيك............... وقبل لا تكمل وضحه كلامها ما حست بنفسها الا وهي خابطه على حد طاولة الكمبيوتر ..... أجمدت مكانها عشان تستوعب اللي صار حست بخدها يحترق .... شوي شوي اعرفت ان حمد ضربها كف ومن قوته طيرها إلى الطاولة .... أرفعت أيدها وحطتها على خدها مكان الكف .... وهي تشوف الجازي ونوف اللي جاو بعد ما سمعوا صراخها ...... كان يجرجرون حمد يطلعونه من الغرفة ...... نزلت وضحه عينها اللي كانت منترسه دموع للأرض وما أرفعت عيونها الا لما سمعت نوف تصرخ : وضحه أنتي تنزفين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ....... كانت ذا الكلام اللي آخر شيء أسمعته وضحه قبل لا يغما عليها ............
 

طوق البنفسج

*عضــوة شرف في منتديات كويتيات*
إنضم
6 مارس 2005
المشاركات
11,187
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
في حفظ الله
مشاركة: كبرياء امرأة وحب رجل!!

انا قريت بس اول مره و بعدين ماكملت بنطر لما اتخلص كلها و اقراها مره وحده احلى :)

يعطيج العافيه وعد على هالنقل :)

عندي سؤال هالقصه شنو ؟ سعوديه
 

ريفيل

Active member
إنضم
17 مايو 2005
المشاركات
3,066
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
الكويت
مشاركة: كبرياء امرأة وحب رجل!!

اهههههههههه بموت من القهر كملي
 

^^ jory^^

New member
إنضم
17 فبراير 2006
المشاركات
344
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مشاركة: كبرياء امرأة وحب رجل!!

الله يعافيك طوق البنفسج ....القصة قطرية....وكاتبتها .......تحفة فنية
ريفيل بنزل كل يوم جزئين
 

طوق البنفسج

*عضــوة شرف في منتديات كويتيات*
إنضم
6 مارس 2005
المشاركات
11,187
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
في حفظ الله
مشاركة: كبرياء امرأة وحب رجل!!

يسلمووو وعد عالتوضيح توقعتها سعوديه :)
 

^^ jory^^

New member
إنضم
17 فبراير 2006
المشاركات
344
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مشاركة: كبرياء امرأة وحب رجل!!

الجزء الثامن :


كانت أطول ليلة مرت على بيت أبو سعيد ..... قضوها في الطوارئ وفي سين وجيم ...... لان الدكتورة ما صدقت أن سبب إصابة وضحه أنها ازلقت على الطاولة بسبب آثار الكف الواضح على خد وضحه .... وبلغت عن حالة اعتداء ... الشرطة استلمت سعيد و أبوه بالتحقيق ولا هدوهم لا لما استفاقت وضحه وقالت لهم أنها صدق زالقه وطاحت على طرف الطاولة وان سبب العلامة على خدها أنها كانت نايمه وأيدها تحت خدها ...... أم حمد اللي كانت طول اليوم زعلانة وحالفه أنها ما تكلم وضحه كانت واقفة على رأس سرير وضحه وهي تبكي والطرف الثاني كانت حمده مرت سعيد واقفة ...... وضحه بعد ما أخذت الشرطة أقوالها وسكروا المحضر طلبت أنها ترجع البيت ما كانت تبي ترقد في المستشفى ...


راشد كان تعبان ومرهق ويحس أن اليوم كان واجد طويل ...... بس مع ذا ما قدر انه ينام ...
تقلب وتقلب بس ما في فايدة ..... كان يحس بضيق وحزن ...... مشاعر غريبة .... ما لقه لها تفسير غير أنها رد فعل على الأحداث اللي صارت اليوم ....... سمع الباب يندق .... تمنى من كل قلبه أن اللي جاي يكون عبدالله ... عشان يتسامح منه وينهي كل اللي صار اليوم ...وقال : ادخل عبدالله أنا ما نمت ...انفتح الباب واللي دخل كانوا عبدالله وسعد ... كانوا توهم راجعين البيت وعرفوا اللي صار من نورة وراحوا يشوفونه ..... عبدالله كان ساكت ما هب عارف وش يقول ... وفي نفس الوقت كان خايف من رد فعل راشد ..... سعد هو اللي قال وهو يمشي عشان يقعد على طرف السرير : يعني ذا الحين حن دايخين ورآك ..... وما خلينا مكان وحن ندورك ؟؟؟؟ ... وأنت حضرتك أتمشى ؟؟؟ ...زين دق تلفون علينا قوال لنا حياكم معاي ... وسعوا خاطركم ... لا ويوم رديت ما همك حد كبرت الوسادة و بترقد .... واللي شرهم اهلك عشان يدورونك في ألقلعه .....

راشد اللي كان منسدح قعد على حيله وهو يكلم سعد وعينه على عبدالله : اسمحلي يا رجال بس والله أني كنت ضايق وما لي خاطر أشوف حد أو اكلم حد .....
هنا عبدالله قرار انه يتكلم ويعرف موقف راشد منه وقال : يا أخي من اللي له الحق انه يزعل حنا ولا أنت ؟؟؟؟؟؟ ........ هديت علينا وواقعتنا .... ومن المغرب وحن ندور عليك ... ما خلينا مركز شرطة ولا مستشفى ... وأنت أتمشى ؟؟؟؟ ..... لا وآخر شيء طويت الشايب وراضيته ورحت ترقد ... وخليت القرعة ترعى .... عبدالله قال آخر جملة وهو ينسدح على سرير راشد وينام جنبه ....
راشد اللي كان منزل رأسه ويشوف يد سعد الممدودة على الملحف .. قال : عبدالله ... اسمحلي .... أنا ... أنا ما كان قصدي شيء من الكلام اللي قلته ... بس ضقت شوي ... وقمت أخربط بالكلام .... وما دريت وش أقول ..... اسمحلي يا اخوي .....
سعد كان يعز عليه انه يشوف انكسار راشد ... بس ما قدر يقول شيء .... أما عبدالله كان أكثر واحد عاذر راشد ... ويمكن ذا الموضوع خله يميل لصف راشد شوي .... بس حب يلطف الجو وقال : الصراحة أنا حاولت أني أسامحك على الكلام اللي قلته بس ما قدرت .....
راشد اللي كان يشوفه نزل رأسه ... ما كان متوقع رد عبدالله بيكون ذا بس رجع يرفعه بسرعة لما اسمعه يكمل : لكن أما أخفيك أن فيه مجال أني أسامحك .... بس بشرط ....
سعد اللي كان رافع حاجب ومنزل الثاني كان حاس أن عبدالله بيقول مصيبة ... فسأله : وش ذا الشرط ؟؟؟؟؟؟؟ نفخ عبدالله صدره واستعد انه يركض وهو يقول : انه يعطيني سيارته الرنج الجديدة اللي بيطلعها من الوكالة بكره .... ابتسم راشد وقال : تم ما طلبت شيء يا أبو زايد .... اقطعه عبدالله بسرعة وهو يركض للباب بيطلع : عشان امشي فيها أمي وضحه .... وطلع وسكر الباب وراه .... راشد تم يشوف الباب بعد ما طلع عبدالله وهو متنح يستوعب الكلام اللي قاله عبدالله .... ولما استوعب لف على سعد وقال : بذبحه .... سعد هنا ما قدر يستحمل أكثر ونفجر بالضحك على شكل راشد ......




رجعت وضحه البيت واللي معاها .... لقوا نوف و الجازي ومحمد ولد سعيد .... ينطرونهم في الصالة ...... وضحه راحت على طول غرفتها ... كانت مصدعه والمسكن اللي معطينها إياه مدوخها ...... ذي الليلة الكل قرار انه ينام في غرفة وضحه .. أمها وحمده و ونوف وحتى الجازي اللي كانت حاسة بتأنيب الضمير .... كانت حاسة أنها هي السبب في اللي صار ولو عن طريق غير مباشر ..... ثنتين اللي ما كانوا موجودين هم نورة لان ما حد قال لها ونجله لان أمها ما رضت تروح معاهم وخلتها عند أخوانها ألين أن ترجع .... بس هي ما كانت تقدر تقعد ساكتة إلى أن يتصل فيها حد ويطمنها ... أحرقت جوالات الكل إلى أن تطمنت على وضحه أنها نامت في غرفتها .....


سعيد و أبوه اقعدوا اشوي في الصالة إلى أن تطمنوا على وضحه ..... أبو سعيد ما قدر انه يصبر أكثر وراح على طول يدور حمد بس ما لقاه حتى في غرفته ...... نزل أبو سعيد الصالة وقال وهو واصل حده من تعصيب لما شاف سعيد وولده محمد قاعدين في الصالة ما راحوا : اسود الوجه طق .... سوا سواته وطق .... لكن وين بيروح مني ؟؟؟؟؟؟ اسود الوجه هذا و أنا حي يسوى كذا ؟؟؟؟؟ اجل اذا مت وش بيسوي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لكن علم يوصلك ويتعداك أنت و أخوك بناتي ما لكم حكم عليهم .... و الهيس أخوك أدواه عندي .......
سعيد وقف وحاول انه يقعد أبوه على الكرسي ويهديه وهو يقول : الله يهديك يا يبه ...... صلي على النبي وذكر الله ......... الله يعطيك طول العمر ...... ويخليك لهم ولنا ..... أنت هد أعصابك بس ..... واللي سواه حمد طيش شباب .... وبعدين أخذته الحمية لولد عمه ...... و اللي اعرفه ان وضحه بعد ما قصرت .... أغلطت عليه وعلى راشد بعد .... عشان كذا هد عمرك ورحم نفسك أنت رجال راعي ضغط ......... ابو سعيد اللي كان قاعد حط يده على وجهه وهو يحاول يمسح دمعة في طرف عينه وقال : كيف ارحم عمري ؟؟؟؟؟؟ وانتووا تسون كذا على حياة عيني ؟؟؟؟؟؟؟ اجل باكر اذا مت وش بتسون فيهم ؟؟؟؟؟؟؟؟ آآآآآآآآآآآآه و أنا اللي أقول أني جبت رجاجيل ينشد بهم الظهر ؟؟؟؟؟؟ تسون كذا ؟؟؟؟؟ ........... قطع سعيد أبوه وقال بنبرت عتاب : الله يا ابو سعيد ذا الحين أنا ما ينشد فيني الظهر ؟؟؟؟؟ ما هقيتها منك يا يبه ؟؟؟؟؟ وحتى حمد تدري انه رجال ؟؟؟ وتعرف علومه بين الرجاجيل ؟؟؟؟ لف عليه أبوه بسرعة وقطعه وهو يصرخ : ان ذا هو العوق .... يوم ان الناس تدري بعلومه ... وش بيقولون إلى دروا انه ضارب أخته العودة ؟؟؟؟؟؟؟ ما هب قايلين متهاوشين .... بيقولون ما ضربها إلا يوم شاف عليها شيء ؟؟؟؟ ولا بيقولون صايدها مع واحد وكان بيذبحها ... بس ما ماتت .... أنا ما ادري انتووا كيف تفكرون ما عندكم مخ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


سعيد اللي صدمه كلام أبوه حب انه يهدي الوضع شوي وقال وهو يقعد عند رجل أبوه : والناس وش بيدريهم ... الا إذا حنا تحاكينا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رفع أبو سعيد رأسه ومسك رأس سعيد بيديه الثنتين وهو يقول : يا سعيد .... ما يحتاج نتحاكا ..... الشرطة اللي في الطوارئ اعرفوا والدوحة ما هب من كبرها .... يومين وبيكون العلم انتشر عند ألقاصي والداني .... بيصير اللي يسوى واللي ما يسوى يتحاكه فينا ..وفك راس سعيد من يده مع آخر كلمة قالها .............سكت شوي وبعدها قال : محمد تعال يا أبوك ودني داري .... رجلي ما تشيلني .




راشد كان محتر من عبدالله وزاده سعد لما ضحك عليه وقال : قم نقلع .... الحق أخوك .... مسويني مصخرتكم ........ كله بسبايب الــــــــــــ ...
اقطعه سعد بسرعة : قل الحمد لله ... ما تدري وش الصالح فيه ... وان تحبوا شيء فاهو شر لكم وان تكرهوا شيء فاهو خير لكم .
راشد : والنعم بالله ..... بس اللي يده في ألما ما هب مثل اللي يده في النار ..
سعد وهو يبتسم ابتسامة صفرة : ليه ؟؟؟ ما تذكر لولوه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : لولوه راعيت فرنسا ؟؟؟؟؟
سعد : إيه راعيت فرنسا ....... تذكر تعرفت عليها يوم أني جيت عندك شهر في الصيف يوم أنت تسوي تخصص ما ادري رفاقه ..
راشد : زمالة ..
سعد : اللي هو ......... المهم تعرفت عليها في هذا الشهر وتطورت علاقتنا.... وصارت لها مشاعر في قلبي ما ادري هي حب ولا أعجاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الأكيد أني تعلقت فيها...... لدرجة أني صرت ما اقدر أني استغنى عنها ولا لحظه ....... ويوم رجعت الدوحة عزمت أخطبها ...... وتعرف أنت العايله الكريمة وش نظامهم ...... سووا لي فضيحة .... من وين تعرفها ؟؟؟ وبنت من ؟؟؟؟ وش أصلها ؟؟؟؟؟ وش فصلها ؟؟؟؟؟ ما هي من مواخيذنا .... بنات عمك أولى ..... وصارت حرب لها أول ما لها تالي ........... اللي صار أخوك استحمر وقال يا رخص أبكم ويا غلا فيها ..... شليت شلايلي ورحت اخطبها من أبوها ..... تدري الثقة حلوه شباب ووظيفة واصل وفصل ما أرد وان جيت بالحالي ......... أول ما دخلت على أبوها لقيت الرجال نافخ عمره علي واستلمني اسأله .... وين اهلك ؟؟؟؟ ليه ما جو معاك ؟؟؟؟ ومن أي القبايل انتووا ؟؟؟ ووش فخيذتكم ؟؟؟؟ ......... وبعد ما قلت له .. رد علي وقلد سعد صوته وكلامه وهو يقول : يوم أنكم عرب وفيكم خير عيل وين أبوك وخوانك ما يو معاك ... الخطبة له أصول موب بس جذيه تعال وخطب .... وبعدين أنا ما عندي الا بنت وحده وولد عمها خطبها أمس فليل و أنت تدري يا ولدي القريب أولى من الغريب.... الله يسرلك يا ولدي وما لك نصيب عندنا ............. طلعت من عند أبوها و أنا بحترق من العصبية واتصلت فيها تلفون .... وعلمتها باللي قاله أبوها .... وش تتوقع ردت علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : أكيد قالت ان أبوها كذب عليك ... ما عندها ولد عم ولا خال ....
 

^^ jory^^

New member
إنضم
17 فبراير 2006
المشاركات
344
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مشاركة: كبرياء امرأة وحب رجل!!

سعد : ليتها قالت كذا ...... الا قالت ان ولد عمها صدق جاى وخطبها أمس .... ويوم أني سألتها عن رأيها قالت : الصراحة .... أنا كان في خاطري اخذ فارس ... كله شجاعة وشهامة .. و أنت كونك بدوي مثلت ذي الصورة لي بس ............. بس أنا كنت أحب ولد عمي من زمان ..... وبسبب خلافات على الورث تفرقنا بس الحين عمي وولده رجعوا يصلحون هذي العلاقة بالخطبة ...... و....... ما خليتها تكمل حسيت وش كثر هي سخيفة وما أسخف منها الا أنا اللي اكلمها .... المهم خذتني الحمية لعمري وقالت لها أني أنا بعد بعرس وبأخذ بنت عمي اللي تموت على التراب اللي امشي عليه ............. وما صدقت خبر رحت حق أبوي وقلت له أني أبي وحده من بنات عمي ...... والوالد ما صدق خبر طرش الوالدة تخطب .......... وفي آخر اليوم اكتشفت اللي سويته بعد ما حطيت راسي على الوسادة ....... حاولت أخرب العرس ما فاد كل ما طلبت شيء قالوا ان شأ الله .... قالت : ما بيها تكمل دراسة ... قالوا ان شاء الله ..... ما في بيت بروحها ان ما اقدر اطلع عن أهلي .... قالوا ابرك الساعات ...... المهم تم الزواج .... وزوجوني نوره ..... راويتها النجوم الليل في عز القايلة .... تدري البنت عروس .... ان تعدلت وحطت مكياج هاوشتها وقلت لها تمسحه ..... اتاخر إلى الساعة وحده وثنتين فليل واحكم عليها تنطرني وذا رجعت أخليها تطلع تسوي لي عشاء محترم في المطبخ الخارجي واذا خلصت عشاء هاوشتها ليه ما تحط مكياج واحكم عليها تروح تحط مكياج ورقد وأخليها ........... قلت أكيد بتتملل وبطق كبدها مني وبتطلب الطلاق ..... لكن ما في فايدة كل ما زوتها معاها صارت تسكت زود........ ما أقول لك أكثر الوقت تكسر خاطري وأحسن معاملتي معاها .... بس ارجع في اليوم الثاني نفس الشيء .... استمر الحال كذا مدة سنه كاملة وهنا ظهر شيء جديد ...... أظن انك تعرفه يا دكتور راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : أنا وش اللي بيدريني يا النذل ؟؟؟.... كمل أشوف فيلم نذالتك ... كمل ...
سعد : عاد أنت لا تحمق على أنا كان لي أسبابي ..... اللي صار أن الوالدة الله يطول في عمرها قامت تحن على موضوع الحمال .... ليه أمرتك ما أحملت ؟؟؟؟؟ ان أبي أشوف عيالك قبل ما أموت ... ما حد فيكم بمبرد قلبي لا أنت ولا اللي مسافر زين يعرس ويأخذ بنت عمه معاه ؟؟؟؟؟؟؟؟ ... أنا بعد حمت ربي ان ما كتب لنا عيال عشان ما ينظلمون معانا .... المهم في يوم دخلت الغرفة لقيت نورة تبكي في حضن وضحه صدمني المنظر بس قلت أخيرا ... دخلت وسلمت ولما شافتني وضحه أرفعت نوره من حضنها ووقفت تسلم علي واستأذنت بتطلع وقالت حق نورة أنا انطرس تحت ..... هنا أنا حسيت ان السالفة صارت صدق وأنا نورة خلاص بتطلع من حياتي .... ما اقدر أقولك الا أني بالفعل كنت خايف ليه ما ادري .... قامت نوره تلم ثيابها في شنطة .... من غير ما ادري لقيت نفسي اطلع الثياب من الشنطة .... كانت ساكتة طول الوقت حتى البكي وقفت عنه وأنا اسألها ليه تلم ثيابها؟؟؟؟؟ وين بتروح ؟؟؟؟؟ ليه بتخليني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طلعت رأسها من الكبت ولفت علي وفي يدها مظروف بني كبير .... ورمته علي بكل قوتها ..... تناثرت منه صور أصدمتني ..... كانت صور لولوه وأنا معاها في فرنسا ... ما اعرف وين طاحت عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رجعت أبى اكلمها......... جمدتني نظراتها في مكاني ...........و قالت لي : خلاص ما في داعي تقول شيء ذا الحين أنا عرفت ..... عرفت أنت ليه كنت تعاملني بذي الطريقة .... ذليتني وسكت .... دست على كرامتي قدام الكل وسكت ..... ذبحت روحي وسكت ....... عطيتك ألف عذر وعذر وسكت ..... الا ذا الا ذا ما قدر اسكت عليه ...وهي تشر على الصور وأخذت نفس عميق وقالت : اسمع أنا ما ني بمعلمه حد باللي صار وبطلع ذا الحين وبروح بيت أهلي حتى بدون ثيابي بس أنا بي منك انك أطرش لي أورقتي بكره ..... وأخذت عبأتها ومسكت الباب بتطلع وقفت شوي ولفت عليه وقالت : ما سالت نفسك يوم أنا ليه ساكتة على كل شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وطلعت وسكرت الباب وأنا مثل الهبل واقف ...
 

^^ jory^^

New member
إنضم
17 فبراير 2006
المشاركات
344
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مشاركة: كبرياء امرأة وحب رجل!!

الجزء التاسع :

سعد : بعد ما اطلعت نورة مع وضحه من البيت حسيت ان الغرفة فجأة صارت كبيرة بس موحشة .......... ويوم أني جيت بأرقد ما قدرت أتقول الغرفة أتطاير فيها سكون ........ حاولت ارقد بس كل ما غمضت عيني شفتها راقدة جنبي على السرير ......... كنت متأكد أني اسمع تنفسها...... وحس بدفاها ......... وعلى ذا الحال إلى ان طلع أصبح ...... فكرت في اللي صار واجد ....... هذا اللي أنا أبيه يصير من زمان .... أجل ليه أنا زعلان وضايق ؟؟؟؟؟ وليه أحس بها معاي حتى وهي غايبة؟؟؟؟؟ يمكن عشان تعوت على وجودها معاي ؟؟؟؟؟؟ وتذكرت اللي صار اليوم بينا ........... والسؤال اللي أسألتني أيه قبل ما تطلع ........ مسكينة ما تدري أني ما مر علي يوم الا فكرت في ذا السؤال ؟؟؟؟؟؟؟ بس صدق ما عرفت .
المهم حياتي في يومين بس صارت مثل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما ادري مثل ويش ؟؟؟
راشد : زين وأمي وأبوي ما أسالوك عنها ؟؟؟
سعد: أكيد بعد الوالدة تفوت شيء... وراسك من العشاء سالت عنها ....... بس أنا قلت لها أنها ضاق خاطرها بعد ما أعرست الجازي وفضا البيت... أنا قلت لها تروح اتونس مع البنات يومين .... ومثل العادة أمي ما جاز لها ألحكي بس ما زادت .......وطبعاً الوالدة أنقلت الخبر حق الوالد وعلى كذا الموضوع أنتها في بيتنا ...
راشد : اشهد ان الله يحبك اللي صدقوك ولا راحوا يسألونها .... كان صدق أنحرك أبوي ..
سعد : ما هب هنا المصيبة ... المصيبة ان عمي اتصال لي .... والله أني أول ما شفت رقمه في الجوال حسيت قلبي بيوقف من كثر ما رقع ..... بس ربك اذا حب عبده استره .... طلع الفقير فازعن لي ويسألني اذا هي مسويه شيء ولا مقصرة في شيء خلاني ازعل منها ..... وطبعاً قلت له نفس الكلام اللي قلته لأهلي ...... وتم حالي على ما هو عليه الصبح لفكر فيها وفي السبب اللي خلاها تسكت عني ... وطول الليل مع سكونها في الغرفة لا ارقد ولا استرح ....... بس اللي أنقذني كان اتصال .... تتوقع من من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد وهو يتثاوب : لولوه ....
سعد : أي لولوه الله يهديك ركز شوي معي ........ الاتصال كان من وضحه ... سلمت بكل أدب وبعدين قالت : سعد جعلني ما أذوق حزنك.. نورة تقولك هي أطلبت منك حاجه وأنت ابطيت عليها عسى ما شر ؟؟؟؟؟؟ أربك ما أنت امستوجع ولا تنس شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد اللي كان متمدد نقز بعد ما سمع اسم وضحه وقال : وهي وش اللي يدخلها في السالفة صدق لقافه ...
سعد : صلى على النبي يا رجال ....... وضحه ذي اللي ما هي بعاجبتك جميع أسرار العايلة الكريمة تصب عندها ......... طلعنا عن السالفة الأصلية .... ايه وصلنا عند اتصال وضحه ... أنا هنا استغليت الفرصة وطلبتها أنها تخليني اكلم النوري .... لأني وصلت إلى درجه قلت فيها لنفسي أني ما ني براجع لحالتي الطبيعية الا اذا عرفت ليه هي كانت ساكتة علي ؟؟؟؟؟؟؟ ... وضحه ما أوعدتني بشيء وفي نفس الوقت ما ايستني ....... ما عليك حكيمة ذا المرة .......
بعد اتصال وضحه بنصف ساعة اتصلت ....
راشد ووجهه محتقن : أرجعت بعد تتصل بك ؟؟؟؟؟ صدق ما تستحي ... الظاهر ذي هواية عندها التحاكا مع الرجاجيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : يا أخي تراك صجيتني ...... وبعدين اللي اتصلت النوري ما هي بوضحه ........ مشكله اللي يردونهم .... الله يخلف عليك بالعقل .....
راشد : زين زين ... كمل أشوف .... حشى ألف ليلة وليلة ما عادها بسالفة .......
سعد : اتطنز علي ..... الله يسامحك بس بصير احسن منك و بكمل .... وين وصلنا ؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : ما تلام إذا نسيت ؟؟؟؟؟
سعد : تذكرت ..... شليت التلفون على طول وقالت : يا مرحبا بالي زعلانة علي ....
نورة : ..... والمرحب باقي .... وش حالك ؟؟؟
سعد : بخير دامس بخير ...
نورة : ................................................ سعد وش تبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : صدقيني ما ادري ... بس اللي اعرفه انس من يوم خليتيني وأنا ..........................
نورة : أنت ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : ما ني ببخير ........ تعبـــــــــــــــــــــــــــــــــــان ... تعرفي وش يعني تعبان ؟؟؟؟؟؟؟
أضحكت نورة ضحكة كبيرة .... وبعد ما أسكتت قالت : سعد ليه تعبان ؟؟؟ وش اللي متعبك ؟؟؟؟؟؟؟؟ ما هب ذا اللي تبيه ؟؟؟؟؟ خلاص.... اجل ليه بعد تقول تعبان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : نورة .................................................. ارجعي البيت ؟؟؟؟؟
نورة : آسفة ......... ما عاد لك في القلب مكان ......
الصراحة أنا فاجأتني الكلمة وما عرفت أرد عليها على طول ......... بس بعدين قالت :
الله يا نورة سعد ما له في القلب مكان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة : ايه سعد ما عاد له مكان في القلب....
سعد: يعني كان في ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة : .................................................. ......................................... سعد أنت عرفت ليه أنا كنت ساكتة و صابرة على كل اللي تسويه فيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : .................................................. ...........................................
.................................................. .................................................. ..
نورة : ما في فايدة... اللي ما عرفت الا ذا الحين ما أنت بعارف ...... أقول لك أنا ..... ما في مرة تصبر على اللي تسويه الا إذا كانت تغليك .................... وأنت يا سعد كنت عند الغلا بكبره ...
هنا أنا حسيت بطني يعورني ..... وزاد العوار يوم كملت كلامها صدق أنا كان لي حركات ومتعود على حكي البنات ... بس يا أخي ما توقعت اسمعه من النوري ... له طعم ثاني منها تحس شيء حلو على مالح ....... كيف أوصف لك مثل التمر و اليقط .....اااااااااوه ........ شيء يعور البطن وخلاص ....
نورة : صدق انك عمرك ما اهتميت بي أو حتى سلمت على .... دايم تتجاهلني ..... بس تدري متى عرفت أني احــــــــــــــــــــ.......................... المقصد لما كنت في ثالث أعدادي ... جاتني وحدة ما ني بأعرفها ذاك الزود سلمت وقعدت ........ قلبي نغزني منها ... قلت لي أبيس في كلمة راس ......... كانت جايه تنشدني عنك ؟؟؟؟ تقول انك قايل لها بتجي اتخطبها من أسبوع ولا جيت ؟؟؟؟ وهي تحاتيك ... تخاف فيك شيء ؟؟؟؟ تدري وأنا اسمعها التحاكا ... كان ودي تكون قدامي وأخنقك بيدي ..... كيف تسوي علاقة معا وحده مثل ذي .... لا وبتروح تخطبها بعد .... وأنا اللي أسواها واسوا طوايفها .... تحقرني ولا تعطيني وجه .... حتى إذا كنت واقفة جنبك صرت أنا والطوفة واحد..... شبت النار في قلبي ........عاد في الثانوية تربتها لي...... صاروا معجباتك ... او خلنا نقول صديقاتك نصف المدرسة.... يا الظالم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اللي خاطري اعرفه من زمان... أنت كيف تتعرف عليهم ؟؟؟؟؟؟؟ قروبات ؟؟؟ ولا بالجملة ؟؟؟؟؟ حتى التوأم ما سلموا منك ؟؟؟ ما خفت الله فيهم .. خوات ... لا وتوأم ؟؟؟؟؟ تصدق صرت اشك حتى في اقرب صديقات ......... تدري أني في مره فكرت أروح اشتكي عند أبوي عليك ؟؟؟؟؟ بس وضحه ما خلتني ........ قالت لي وش لس فيه ؟؟ خله يسوي اللي يبيه ؟؟؟؟ شباب وطايش ما يعيبه اذا كلم بنات لكن هم ليه يكلمونه ؟؟؟؟ وبعدين وش قوات الوجه تروحين تقولين لأبوي ولد أخوك يغازل البنات في المدرسة ؟؟
راشد : لا ما خلاش ؟؟؟ هي اللي ما تكلم رجاجيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : تصدق طقت كبدي منك أروح لنوري حبي ابرك لي منك .............ووقف سعد بيروح ... لكن راشد مسكه من يده وقعده بالغصب وهو يقول ما أنت برايح بعد ما طيرت النوم من عيني ..... أنثبر وكمل ابرك لك .....وكمل سعد القصة ...........
نورة : من غير ما ادري قلبي تعلق بك زود وزود من كثر ما اسمع عنك من البنات ... كنت اسمع عنك كلام ومغامرة ..........حسيت بالغيرة .... بس أسوي نفسي أني ما اهتم لذي الأشياء ..... بس كل ليلة إلى حطيت راسي على الوسادة أتذكر القصص اللي اسمعها طول اليوم عنك وغصب عني أتخيل نفسي معاك فيها وأنام و احلم ....... إلى ان جات أمي في يوم تقولي ان أمك جات تخطبني ....... فرحت واجد واجد وفكرت معقولة بعد كل البنات اللي تعرفت عليهم تختارني أنا أكون زوجتك ...معقولة كنت تفكر فيني وأنا ما ادري ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ وافقت على كل شروطك مثل اللي ما شافت خير ...........
إلى ان شفت لولوه ...................................
سعد : نورة هذي وحدة تصير لواحد من أخويانا كانت تصورنا في الحديقة وبعدين طلبت ان حد يصورها... وأنا خذيت النتقف عشان أبي صوري ويم طلعتها كانت هي موجودة في الصور ذي السالفة واللي فيها ما تستأهل تزعلين عليها لا وتبين الطلاق ؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة : ما شاء الله عليك تصدق فريت راسي ؟؟؟؟؟ ما ينلامون البنات ؟؟؟؟ قومهم الشين ؟؟؟؟؟؟ أنت أسرع مؤلف شفته في حياتي ؟؟؟؟؟؟؟؟ اللي ما تعرفه ان لولوه جاتني في الجامعة ..... وسوت لي فضيحة قدام كل البنات ......... بس أنا بغبائي ما صدقتها ... ولا صدقت انك خذيتني بس عشان تغايضها ............ وكل اللي سويته فيني عقب العرس كان اكبر دليل .... بس وين اللي يفكر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دورت رضاك وين ما يكون ؟؟؟؟ تحملت كل شيء عشانك .........................
.................................................. سعد أنت كنت تبي مني عيال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تبي الصدق حسيت أنها صادتني بذا السؤال بس ما قدرت أقولها الا : أكيــــــــــــــــــــــــــــــد .. كيف ما أبي منس عيال ؟؟؟ أصلا ما أتخيل يكون لي أعيال من غيرس ......................
نورة : ليه اجل عمرك ما سألتني عن ذا الموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 

^^ jory^^

New member
إنضم
17 فبراير 2006
المشاركات
344
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مشاركة: كبرياء امرأة وحب رجل!!

سعد : حم.......... ادري انه يضايقس وما بغيت ازيدس على اللي فيس ...وبعدين أنا اعرف ان ما في شيء .. بس الله ما أراد يرزقنا إلى ذا الحين ..
نورة :........... ما ادري إذا الموضوع يهمك ولا لا ....بس سبب عدم حمالي حالة نفسية ...
حسيت حد عطاني كف حار على وجهي ...
راشد وهو يحط يده على خده : لازم اذكرني؟؟؟؟؟
سعد وهو يشوف مكان الكف على وجه راشد : لا في ذي ما تنلام ... اسمحلي ... نرجع نكمل
قلت لها أنا: أنتي وش اللي دخل ذا الخرابيط في راسس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة : الدكتورة .
سعد : ما عليس منها دكتورة خربوطية ..... ولا الحمال وش يدخله في النفسية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة : سعد الدكتورة ما هي بخربوطية ... لأنها استشارية نفسية ..... محولتني عليها الاستشارية النسائية ........... مسكينة وضحه تعبت وهي دور معاي على ذا الدكاتره.... ألين وحده الله يجزيها خير دلتها على ذا الاستشارية ...... قالت ما في سبب عضوي يمنعني من الحمال بس لازم تسوي لزوجي بعد تحاليل ... وطبعاً أنت مستحيل بتروح .... ولما شافت الاستشارية نفسيتي كيف تعبانه حولتني على الدكتورة النفسية اللي قالت بعد التحاليل والجلسات .... أني ما احمل لأني في نفسي رافضتك و ما أبغيك وما قدر أوجهك بذا الشيء في الواقع ... بس خلاص بعد ما شفت الدليل بعيون .... اقدر أقولك أني ما أبيك يا سعد .... خلاص حبك اللي مغشي عني ... انتهى خلاص ............. روشد لا ترقد ..........
راشد : الله يأخذ روحك اختصر .. نفخت راسي ..
سعد : المختص المفيد ... أتعرف أخوك ما ينخاف عليه .... قدرت أني أراضيها ... وتبي الصدق أكبرت في عيني وصار لها في قلبي غلا بعد ما عرفت أنها تحملت كل اللي سويته فيها عشانها تحبني ..... والحمد لله الله رزقنا وعوض صبرنا خير ........ راشد .. راشد ....صدق ما يستحي رقد وخلاني .... قام سعد وطلع ... بس راشد ما كان راقد كان يفكر في شيء خطر على باله وهو يسمع سعد .... نورة عشانها تحب سعد أصبرت عليه وعلى مصايبه اللي قبل العرس واللي بعده ؟؟؟؟؟ اجل أكيد وضحه ما اطيقني في عيشت الله وتكرهني اللي أرفضتني على طول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وغفت عينه وذي الفكرة مسيطرة عليه .

نهار ثاني سعد وراشد آخر اثنين راحوا لصلاة الجمعة ......كانوا دايخين من السهر ....... ارجعوا البيت كلهم مع بعض لقوا أم راشد و نورة يحطون الغداء في الصالة ..... اقعدوا كلهم للغدا .... و يوم كانت نورة أتكلم الخدامة عشان أتجيب السلطة رن جوالها اللي على الكرسي .... امسكه سعد ونادى نورة : نورة تعالي جوالس ..
نورة : من ؟؟؟؟؟؟
سعد : وضحه يتصل بك ........ سعد و عبدلله على طول شافوا راشد اللي توه يحط غترته و يسوى نفسه يقرا الجريد وهو وده يقوم يكسر الجوال ....
نورة حبت تسوي الموضوع عادي .... أقعدت على الكرسي اللي مقابل راشد وردت على الاتصال : الو
نجله : السلام عليكم ... وشحالس يا عمتي ؟؟؟؟
نورة : هلا والله يا مرحبا بذا الصوت ... أنا بخير و الحمدلله .. أنتي اشلونس وشلون الأهل ؟؟
نجله : كلهم بخير .................................................. ........ عمتي أنا داقه عشان اعلمس عن عمتي وضحه ..........
أقطعتها نورة بصوت كله خوف خلا كل اللي قاعدين في الصالة ينتبهون لها : وش فيها ؟؟؟؟؟
أمس عمي حمد درا أنها ردت راشد وتهاد معاها و ................ وضربها ودفها على الطاولة بط رأسها ...
أشهقت نورة شقه قويه ودمعت عينها خلت الكل أيوقف من التوتر والخوف وقالت : ماتت ؟؟؟
نجله : فأل الله ولا فالس ..... هي ذا الحين بخير أمس ودوها الطوارئ وخيطوا رأسها ... وعمي حمد طلع ولا رجع البيت إلى ذا الحين ..
نورة : زين زين يلا خلاص أنا جايه ذا الحين ........وسكرت وقامت بسرعة تبي تلبس عبأتها وقالت لسعد: أبيك توديني بيتا ذا الحين ...وقفها ابو راشد لما سألها : تعالي يا بنتي ... وش فيكم روعتينا من اللي مات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة وقفت مكانها بس ما لفت على عمها ما كانت تبي تشوف راشد وقالت : ما حد مات يا يبه .
أم راشد : اجل وشفيكم يا بنتي ؟؟؟؟؟ صبيتي قلوبنا ؟؟؟؟؟
نورة وهي ما عطتهم ظهرها : حمد ضرب أختي بط رأسها....
ابو راشد عصب واحمر وجهه وقال : ايهبي .... وش يبي بنوفوه يضربها ؟؟؟ الله لا يبيض وجهه ...
نورة قبل لا يكمل عمها كلامه لفت برأسها على راشد وقالت وهي حاطه عينها في عينه : حمد ضرب وضحه عشان ردت راشد .