رن التليفون
فاطمه : الو .السلام عليكم عرفتني .
و كانت الاحرف الي طلعت صدمه على الي سمعهم ... هل صوت حافظه انا ... هل صوت كان له اثر كبير فيني
حمود : هلا والله ... شلون ما عرفتج شلونج فاطمه ... و هل يخفى القمر ؟
فاطمه : انا بخير عساك بخير .
حمود : شخبارج و شالدنيا فييج ... انشالله مرتاحه
حمود كل اخبار فاطمه و مشاري انقطعت عنه ... و كان لاهي بدنيته
فاطمه : تمام الحمدالله .حمود بغيت اسالك سؤال
حمود : عيوني لج انتي ... امري
فاطمة : حمود انت لي الحين تحبني ؟
حمود استغرب من فاطمه .. اول مره تكون معاه باللين هذا ... اشسالفتها .. و وين مشاري عنها
حمود : و لا عمري نسيتج يوم ... من ايام امريكا و انتي ببالي و بروحي ... ما تمنيت شي كثر ما تمنيتج لي ..بس مشاري وينه فاطمه ؟؟
فاطمه : انا و مشاري تطلقنا
حمود : من صجج ... تطلقتوا .... ليش
فاطمه : اي تطلقنا ..و الي بينا انتهى .. و انا حبيت ابلش بحياتي اليديده .. و اول من طرى ببالي انت ..
حمود : فاطمه شنو السبب ؟؟ اكيد صاير شي و لا مشاري ما يتنازل عنج بهل سهوله ... اكيد مسود ويهه .. شمسوي ؟
فاطمه : لا مو مسوي شي ... بس بالفتره الاخيره زادت اختلافاتنا ... و سالفة اليهال عجلت بانفصالنا
حمود : انتوا ما عندكم عيال ؟
فاطمه : لا الله ما كتب ... اثنينا مافينا شي ... بس الله ما كتب
حمود : و خلاص يعني تطلقتوا .
فاطمه : ايي و كل واحد راح بدربه ... مشاري تزوج
حمود : من يومه جليل حيا
فاطمه : حمود انا مو داقه اسولف عن مشاري
حمود : صاجه اشلنا فيه ... خيولي بلي ما يحفظه ..
فاطمه ضاق خلقها ... مهما يكون هذا مشاري الي تربع بقلبها زمن
فاطمه : رجاءا حمود لا تطريه ... بنسى كل شي عنه
حمود : من عيوني فطامي
حمود : هذا احلى خبر سمعته بحياتي .. و زين ما سويتي
فاطمه : ما لقيت غيرك اكلمه ... و لا اعرف احد ثاني
حمود : زين سويتي و الله مشتاق اسمع صوتج .. شخبارج انتي وين تعينتي
فاطمه : تعينت بال ........
حمود : ماشالله .. خوش مكان ....
فاطمه : الحمدالله مرتاحه بدوامي حيل
حمود : تستاهليين فطيم ...
فاطمه : انت شمسوي ... تزوجت ؟؟ ( فاطمه تدري انه ما تزوج .. و انه سيرته على لسان نص بنات الديره )
حمود : لا والله ... ما لقيت الي تترس عيني
فاطمه : هههه ... الا انت ما تيوز من سوالفك
حمود : لا والله البنات يبون يلعبون
فاطمه : ايي يعني انت الي جاد و هم يلعبوون
حمود : علييج نوور
حمود كان عايش حياته بالطول و العرض ... عنده الوضيفه المحترمه .. و اسم عايله اكبر ..
و خير من الله .. و ما تزوج لان حس الزواج بقيده .. و اهو مو محتاج الزواج ... و ان كانت امه طول الوقت
تحن عليه يتزوج ...
فاطمه دقت عل حمود تبي احد يلهيها عن التفكير ... مجرد التفكير انه مشاري مع وحده ثانيه بمكانها كان
يدخلها بعالم غريب ... تحس فاطمه انه بينها و بين الجنون شعره .. و عشان لا تفقد عقلها كانت تلهي عمرها
و تموا على هل حاله وايد فاطمه و حمود كانت مكالماتهم يوميه ...
و بعد اسبوع قرر حمود يروح لها الدوام يشوفها من غير ما يخبرها ..
فاطمه و اهي لاهيه بالدوام بين اوراقها ... تسمع احد يطق الباب
فاطمه :تفضل .. ( من غير ما تلتفت للشخص الي يطق الباب )
حمود : صباح الخير عل حلوين
فاطمه رفعت عينها شوي شوي ... بتشوف شخص كانت تنفر منه لاشهر ... و قلب حياتها فتره طويله
هل شخص تعلمت تكلمه بالموبايل ... بس ما توقعت احساسها شلون بيكون لم تشوفه جدامها ...
فاطمه طردت احاسيس البغض الي بقلبها .. و قالت لنفسها ( ما عندي غيره ... لازم اتعلم انسى )
حمود شاف فاطمه و انبهر ... الايام زادتها حلا ... صارت انوثتها متكامله ..حمود يحس
ان فاطمه .. و فاطمه بس اهي الي تنفع تمشي يمه ... حمود معروف انه وسيم حييل و الكل يتمنى نظره منه
فاطمه : اشهل مفاجأه
حمود : عسى بس حلوه
فاطمه ابتسمت و اشرت له يقعد
حمود : فطيم ... حلويتي وايد
فاطمه : عيونك الحلوه .. تسلم
حمود : والله ما اجاملج ... اول مره اشوف وحده تكبر و تحلو
فاطمه : هههه اشدعوه ... ترى توني صغيره
حمود : ادري .. و الي يشوفج يعطيج 20
فاطمه : عاد لا تبالغ ... المهم .. انت مارني عندك شغل .. و لا ؟
حمود : ولا .... ههههه والله ما عندي شي بس اشتقت اشوفج .. و اشوف تغيرتي و لا لأ
فاطمه : تغيرت وايد
حمود : بعيوني انتي الاحلى دوم
فاطمه : تسلم .
حمود تم عندها شوي و تالي مشى ....
حمود كان يحس بنشوة انتصار غريبه ... الي كان يحلم فيها .. و يحاول يوصل لها بصعوبه .. اليوم اهي بين ايده
و بسهوله و بدون اي عقوبات ... ما نسى طراقات مشاري له .. و لا نسى نظرات مشاري له عقب ..
كان حمود مابيده شي ... بس الحين بيده وايد
مكالمات حمود و فاطمه صارت تزيد يوم عن يوم .... حمود حس انها من اساسيات حياته ... شي لازم يسويه يوميا .. و صاروا يتكلمون بالتليفون وايد .. غير اللقاءات الي تصير بينهم يكافيه الدوام بشغل فاطمه ..
فاطمه ما كانت تدري شنو الي خلاها تلجأ لحمود ... يمكن كانت تبي تنحاش من احساسها و ما لقت غير حمود
لان اصلا ما تعرف غيره ...
و بيوم من الايام و اهم يسولفون بالموبايل
حمود : فاطمه ... بسألج سؤال
فاطمه : تفضل
حمود : لي الحين تحبين مشاري
فاطمه : نسيته
حمود : ادري بس تحبينه
فاطمه : الي له بقلبي مات من زمان حمود ... من قبل لا نتطلق بفتره
حمود : ريحتيني
فاطمه : ليش
حمود : فاطمه بخطبج ...
فاطمه تفاجأت ... ما صار لها تعرف حمود اكثر من شهرين و نص
فاطمه : حمود تكلم جد
حمود : اكيد جد
فاطمه : و اهلك موافقين
حمود : اهلي مالهم كلمه بزواجي ... انا الي اختار
فاطمه : يعني مو موافقين
حمود : اي بس مردهم يوافقون ... رغبتي و محد يقدر يوقف بطريجي
فاطمه : انت كلمتهم ؟؟
حمود : لمحت لهم
فاطمه : ممممم
حمود : و انتي اشرايج ؟
فاطمه : مادري والله حمود .. فاجاتني ... ما توقعت اني بتزوج بهل سرعه
حمود : تقولين نسيتي مشاري .. و دام نسيتي مافي مانع
فاطمه : مشاري انا لي الحيني بالعده .. باقي لي شهر تقريبا
حمود : شنو ؟؟؟ يعني يمكن يردج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟