فاطمه كانت مستحيه ... و مشاري مكيف بحياها ...مشاري كان يحب فاطمه من كل قلبه ..
فاطمه : مشاري لازم امشي عندي محاضره بعد شوي
مشاري : افا ما صار لج وايد
فاطمه : ميخلف
مشاري : خوش قومي اوصلج السياره
وصلها السياره و طلع مشاري راح وراها للجامعه بالطريج دق عليها
مشاري : اشدعوه عطينا ويه ؟
فاطمه : اشفيك ؟؟ شنو وينك
مشاري : شوفي يمج
فاطمه : هههه خير ليش لاحقني يالاخو
مشاري : ايي هذي فاطمه الي اعرفها .. تصدقيين فطوم شكيت ان مو انتي الي شفتها ..
.
فاطمه : هههههه الحين قاعد اكلمك و تشوفني و مو مصدق ..
مشاري : صدقت بس يا ربي بالطبيعه ذربه و بالنت كاوليه تاكلين الاوادم بلسانح
فاطمه : يالله عاد اقلب ويهك
مشاري : و انا صاج ... بالنت تعطين انطباع انج وحشيه محد يقدر يققرب صوبج
فاطمه : الوحده اذا ما سوت جذي تاكلونها
مشاري : حشا ذيابه مو صبيان لووول
وصلت فاطمه الجامعه و مشاري كمل طريجه للبيت ..
و تموا على هل حاله ... و الي زاد ان مشاري كان كل يوم يروح لها الجامعه
و يقعدون مع بعض سوالف و غشمره ..
في يوم من الايام ...
كانت فاطمه بتدخل الجامعه و توها راده ...و مشاري كان بيوصلها لي الباب ...
نزلت فاطمه و توها بتدخل البوابه واحد ناداها ...
فاطمه : نعم ... لفت ورا و لا تشوف صلاح و اهي كل مخها مع مشاري
صلاح : ممكن دقيقه ..
فاطمه قامت تلف عينها بتشوف مشاري وينه ... و بين الزحمه ما شافته
فاطمه : خير اخ صلاح اشصاير ؟؟
صلاح : صار لنا فتره و ما سمعنا منكم خبر ليش ؟
فاطمه : اخ صلاح مثل ما خطبتني من اهلي يا ريت تنطر ردهم و تطلعني انا من الموضوع
صلاح : اطلعج من الموضوع ؟؟؟ اذا كنتي انتي الموضوع اصلا
فاطمه : قلت لك انا مالي شغل و لا تسبب لي احراج اكثر لو سمحت ... و مشت عنه
مشاري كانت النار تغلي فييه ... منو هذا و شكو واقف يكلمها ... دق عليها
مشاري : منو الي كان واقف وياج
فاطمه : هااااا ؟؟؟؟ ه .. ذا ...
مشاري : تحجي من هذا ؟؟
فاطمه : هذا صلاح الي قلت لك عنه
مشاري : شنو ؟؟ صلاح ؟؟ اشقلنا احنا ؟؟ و بعدين وياااج .. و هذا و تدرين اني موجود
فاطمه : والله مشاري احرجني و ما عرفت
مشاري : بس جب جب ... مابي منج شي ... بنيه اشكبرج مو عارفه توقفين واحد حيوان عند حده ... انا لاحقه الحين و اعرف شلون اوقفه عند حده
فاطمه : مشاري لا تتهور ... مالك شغل فيه خله يولي
مشاري : مو شغلج ...
فاطمه : مشاري شنو مو شغلي تبي تسويلي سالفه ... بالله ما بيقول انت شكو
مشاري : و هذا الي خايفه منه ؟؟؟ بس انه يدري انا منو
فاطمه : مشاري افهمني .. هد شوي
مشاري : ما راح اهدي ... انا لاحقه الحيين و بوقفه و يصير خير
فاطمه : مشاري الله يخليك ما احب هل سوالف ... خله عنك ... ما راح يكلمني بعد
مشاري : جب بس سكتي باطه جبدي .... واقفه جدام الكل و مطيحه سوالف وياه .. و هذا بوجودي الله يعلم بغيابي شيصير ..
مشاري صكره من فاطمه ... و اهو بالطريج يبتون بيلحق صلاح ... سوا حادث بسيط ... لفت سيارته و ما قدر يتحكم فيها فدش بالشبه ..
يو الاسعاف خذوا مشاري ... و كان الحمدالله مافيه شي غير شوية رضوض بجسمه و رضه قويه بريله بس لفوله ياها ... و الطبيب كتب له 48 ساعه تحت الملاحظه لانه كان يرجع
فاطمه كانت تدق عليه و ما يرد ...
و خايفه .. و في اليوم الثاني الصبح رد
مشاري بصوت تعبان : الو
فاطمه : مشاري اشصاير ؟؟ من امس ادق ما ترد اشفييك ؟
مشاري : انا بالمستشفى
فاطمه : شنووووووووووووووو ؟؟؟ لييش ؟
مشاري : سويت حادث
فاطمه : و اشصار فييك ؟؟؟ مشاري تكلم بسرعه اشصار ؟؟
مشاري : مافيني شي ... بس حاطيني تحت الملاحظه
فاطمه : مشاري شلون مافيك شي و حاطينك تحت الملاحظه
مشاري : هذا الصج ... و مو قاعد اخش شي انا
فاطمه : انت باي مستشفى ؟؟
مشاري : انا بالاميري .
فاطمه : ثواني و انا عندك ... اهلك موجوديين ؟؟
مشاري : لا مبجر الحيين ايون بعد اشوي .. بسرعه لا تبطيين
فاطمه : انشالله
فاطمه طايره على مشاري بالمستشفى و مو عارفه الحادث شلون و لا متى صار ...
راحت لمشاري و كان بغرفه عمومي بقسم الرجال ....
كش جسمها من دشت جناح كل الي فيه ريايل .. و كل واحد مسدح على سرير و يار البرده على كتر .
لين وصلت عند سرير مشاري : و قالت : مشاري ؟؟
مشاري : اي انا انا تعالي
فاطمه سحبت البرده و ردت صكتها
فاطمه : بعد عمري اشسوى فييك جذي ..
مشاري : الحمار صلاح سوى فيني جذي
فاطمه لا اراديا : تهاوشتوا ؟؟
مشاري : لا و انا الحقه فلت مني السكان و دشيت بالشبه
فاطمه : قلت لك لا تلحقه ... شافت فاطمه اثار دم على ايد مشاري و لا شعوريا مسكت ايده ...الي ملفوف نصها بشاش ... و اول ما لمست ايده كش جسمها كله .. اول مره تلمس ريال غريب ..
فاطمه : مشاري شوف شوف .. دم دم
مشاري كان مستانس من خوف فاطمه ... شاف بعينها خوف و حب و حنان : ادري دم
فاطمه : ناد السستر بسرعه ايبون الدكتور
مشاري : لا تخافين هذا من امس جذي و الحين بغيرون الشاش
فاطمه حطت ايده عل فراش ....
مشاري ابتسم ... قال لها : مسكتي ايدي ترا
فاطمه انحرجت ... اهي عارفه انها مسكت ايده ... بس تقريبا كانت حركه لا شعوريا
مشاري قام يضحك بصوت عالي : اموت بلي يستحون
فاطمه : بس بس ما صدقت
مشاري : اي ما صدقت ... انتي بخيله كل شي يطلع منج بالزوووور
فاطمه : انا بخيله ؟؟
مشاري : اي بخيله .. الحين انا بالمستشفى و كنت بروح من جيس اهلي بسبتج .. و داشه علي ايد ورا و ايد جدام ؟؟
فاطمه : ما مداني ... كل شي مسكر الساعه 7 .. و لا تخاف هديتك واصله ..
مشاري : ههههه اتغشمر يبه مسرع ما صدقتي
فاطمه : لا صج المفروض ايب لك شي بس والله ما مداني
مشاري : شوفتج بالدنيا و الي فيها ..
فاطمه : تسلم ...
بهل اثناء سمعوا صوت كعب قاعد يقرب ... فاطمه قامت من الكرسي .. و اول ما قامت انفتحت الستاره ...
كانت ام مشاري ...
ام مشاري شخصيه قويه .. تحب تفرض رايها عل كل .. حتى دراسة مشاري الي كان وده يدرس بالكويت
دام تخصصه موجود .. بس اهي عيت .. و صممت يسافر بره .. مشاري حنون و الغربه صعبه عليه ..
بس اهي تبي ولدها ايب شهاده من بره
ام مشاري خزت فاطمه ...
فاطمه : اسفه بس دخلت اهني بالغلط
ام مشاري : بالغللللط ؟؟؟؟
مشاري : اي يمه اهي تدور على واحد اسمه محمد .
ام مشاري : ايي حبيبتي تاكدي من السسترات ما يصير تدشين على ريال غريب
فاطمه صارت بنص هدومها ... وويها قام يقلب الوان .. تاسفت و مشت
و مشاري عصب ... مشاري عارف انه امه داريه هذي منو ... من غير ما يقول لها امه تدري
فاطمه راحت ركبت سيارتها و صارت تبجي ... حست ان ام مشاري رخصتها ... ووجودها بمكان مثل هذا اصلا ازعجها ...
فاطمه من المستشفى راحت على اقرب محل ورد .. و اختارت بوكييه كبيييييير
و كتبت عليه : الحمدالله عل سلامه يالغالي .. ووقعت باسم بو سعود ...
كان مشاري دايم يناديها ام سعود ..
العصر وصل البوكيه و الام موجوده ...
الام : مشاري من منه هل يوكيه ؟؟
مشاري : يمه من رفيجي
الام : عندك رفيج متزوج ؟؟
مشاري : لا يمه احنا اناديه بو سعود
الام : اها .... اول مره اشوف ريال يطرش لريال ورد .... ام مشاري وحده ذكيه و هل حركات ما تدش راسها
مشاري : يمه مافيها شي ...
عدت ال 48 ساعه و مشاري كان بيرجع بيتهم
و لم رجعوا .. خذا بوكيه الورد بيصعده غرفته
الام : وين وين وين بتودييه خله اهني بالصاله
مشاري يبي البوكيه عنده ... هذا من ريحة فاطمه : ليش يمه بخليه بداري
الام : هاو اي ليش عاد خله بالصاله معطي حركه
مشاري : لا ابيه بداري
الام : ماشالله رفيجك وايد تحبه ووايد يعز عليك الي ما تبي تفارق ورده .... قالتها باستهزاء .
مشاري خذا الورد و صعد الغرفه يكلم حبيبته
فاطمه : الف الحمدالله على سلامتك
مشاري : الله يسلمج
فاطمه : دير بالك و هد عنك العصبيه و السرعه عشاني .. ترى في وايد ناس يبونك
مشاري : انا ؟؟ من يبيني .. محد يبيني انا
فاطمه : انا ابيك
مشاري : حياتي انتي .
مشاري : وينج فيه فطوم
فاطمه : بالجامعه عندي بريك ساعه و لاب
مشاري : خلاص شوي و انا عندج
فاطمه : مشاري من صجك ... توك طالع من المستشفى ريح ..
مشاري: مافيني شي و لا تصيرين دكتوره على راسي
فاطمه : اووه كيفك .. انا مالي شغل
مشاري صكر من عندها و نزل
مشاري : يمه عطيني سويج سيارتج
الام : عسى ماشر ؟؟ توك طالع وين بتروح ؟
مشاري : بمر الشباب
الام : ما يصير تخلي الشباب لليل .. توك طالع
مشاري : يما ضايق صدري و بطلع
الام تدري مشاري بيروح لوحده
الام : اسفه ما اقدر ... اخوانك شوي و بيطلعون من المدارس و بيبهم
مشاري : انا ايبهم ... وين السوييج
الام : روح روح خذ السويج لا تموت علي .. شوقك حق بو سعود بياكلك ..
مشاري خز امه و مشى عنها ...