قصة : " كويتية الهوى" للكاتبة : صديقة د.شريفه

حامله القنديل

عضوه موقوفة
إنضم
28 أغسطس 2006
المشاركات
2,946
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
in ajmal-city
الله الله كملي حبوبه القصه حلوه ومرتبه



يعطيج العافيه
لا يوقف لايوقف لا يوقف
 

* فطامي *

New member
إنضم
26 أغسطس 2007
المشاركات
1,039
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
تكفين حبيبتي كملي ترى انا باجر بسافر العمره
فحطيها كلها ابي اخلصها قبل ما اروح
لا يوقف لا يوقف
 
إنضم
24 أغسطس 2006
المشاركات
1,411
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
عسسسل شكرا على تعليقج الحلو :)

دانة البيت حبيبتي الظاهر انتي ماشفتي تعليقي ، ان القصه قاعدة أكتبها عالهواء مباشره مو كاتبتها من قبل، وكل يوم قاعده أكتب جزء ، وان شاءالله اتروحين واتيين بالسلامه ولا تنسين تدعيلي ابعمرتج الله يبلغنا وياج يارب ابعمره وحج:)
 

رفرف

*عضــوة شرف في منتديات كويتيات*
إنضم
1 أكتوبر 2004
المشاركات
15,382
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ليلحين وايد حلوة .. ناطرين التكملة :)
 
إنضم
24 أغسطس 2006
المشاركات
1,411
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
( تابع الجزء الثامن)

عادت أمل إلى بيتها بعد أن قطعت وعدا ل " فرح " أن تتجاهل خالد نهائيا ، ولا تكلمه أبدا ، وتوجهت الى غرفتها مباشرة دون أن تمر بوالدتها لتحييها وتخبرها بعودتها ، وارتدت ملابس النوم وتدثرت بأغطيتها وأجبرت نفسها على النوم ودموعها تسيل على وجنتيها ، فدخلت عليها والدتها وقالت : أمولة حبيبتي انتي اهني وانا أحاتيج أشفيج يما عسى ماشر؟ فقالت أمل بصوت متحشرج: لا ماشر مافيني شي يما بس تعبانه شوي وابي انام " فقالت لها أمها : اسم الله عليج يا ابنيتي اشفيج؟ خل أقرا عليج " وقامت والدتها بالقراءة عليها والمسح على رأسها و جسدها والنفث عليها ، فشعرت أمل بالاطمئنان قليلا وذهبت في النوم.
عندما صحت أمل من النوم إلتفتت إلى هاتفها الملقى بجوارها على الطاولة ، فمدت يدها لترى من عساه إتصل عليها أو بعث برساله وكانت بالتأكيد تقصد خالد وتتوقع إتصاله ، وصدقت توقعاتها ووجدت عدد 3 مكالمات لم يرد عليها اثنتان لخالد وواحده من صديقتها فرح ، ورسالتين شدها فضولها أن تكتشف محتواهما ، ففتحت الرسالة الأولى فكانت : " عزيزي المتصل حتى تتمكن من مواصلة الاستفادة من خدماتنا ، يرجى سداد كافة الفواتير المستحقه عليكم، وشكرا " والمسج الأخرى هي نفسها ولكن باللغة الإنجليزيه " فودت لو تضرب هاتفها بالحائط من شدة غضبها ،فلو عرفت شركة الإتصالات مدى ضيقها وترقبها لأي رسالة منه لما أرسلت هذه الرسائل الفارغه ، خاصة وانها لا تتأخر أبدا في سداد فواتيرها ،.
فكرت أمل أن تتصل بخالد وتسأله عما رأته ، ولكنها خشت أن ينكر ما حصل أو يجرحها بالإضافة الى الوعد الذي قطعته لصديقتها "فرح" ،ولكن ماذا تعلم فرح؟ وكيف تدينه وهي لا تعرفه جيدا؟ قد يكون بريئا ! وقد تكون المرأة إحدى قريباته هذا ما قالته أمل في نفسها وعزمت أن تستفسر من خالد عما رأته وتمنت أن يكون لديه تفسيرا مقنعا لكل ما رأته .
إتصلت أمل بخالد فأجابها ورحب بها ، فقالت له : خالد أنا أبي أكلمك ابموضوع ، فقال لها : يا ساتر ، خير إن شاءالله ؟ فقالت له : خالد انت أمس وين كنت ؟ فقال لها : كنت بالدوانيه مع الربع ، فكررت سؤالها بطريقة أخرى : " انت وين كنت أمس الساعه ست ونص؟ فقال لها : أمس انا ما طلعت الا للدوانيه ليش؟ فقالت له : يعني انت ما كنت أمس في المجمع الفلاني الساعه الفلانيه ؟انا شفتك على فكره وكنت قاعد مع وحده ! فارتبك خالد وقال : اي صح كنت البارحه اهناك " فقالت له : " ليش أنكرت في البدايه وما قلت الصج؟ فقال لها : اتصدقين راح عن بالي موليه" فسألته: آها راح عن بالك؟ إنزين ممكن أعرف منو كانت معاك؟
فقال لها: هذي وحده من الأهل شفتها في المجمع بالصدفه وعزمتها على قهوه .
فقالت أمل : ممكن أعرف منو اهيا وشسمها وشتصيرلك؟
فأجابها : لا مو ممكن وانتي شنو يهمج اتعرفين وحده من أهلي وخلاص "
حاولت أمل أن تتمالك أعصابها بقدر الإمكان فلقد كان واضحا عليه أنه يكذب ولا يردي الافصاح عن شخصية المرأه التي كانت برفقته ، فسألته: انا اتقوللي شنو يهمج ؟ ليش انا مالي قدر عندك ، مايحقلي أغار عليك وأسأل ؟
فقال لها : مو عن أمل بس مو كل شي تسألين فيه انتي جذيه قاعدة اتشككين فيني وانا ما أحب هالطريقه.
فقالت له : انا أشكك فيك ولا انت يايب الشك حق روحك ، انت مو راضي اتقول الصج ، ولا اشراح يضرك إذا قلتلي منو هذي ؟ هذا أكبر دليل انك مو قاعد اتقول الحقيقه ! وقاعد تتهرب من سؤالي
فقال لها: رجاءا لا تقولين عني جذاب وانا ما تعجبني هالغيره الزايده والحنه اللي مالها فايده ، واذا انتي مو واثقه فيني فهذا شي راجعلج ماكو شي بالغصب.
شعرت أمل بالألم يهز كيانها ، وصدمت من ردة فعله والغموض المحيط به ، وودت لو تكيل له بالشتائم من فرط غضبها ، ولكنها تمالكت نفسها وقالت : الله يسامحك يا خالد ألحين انا صرت حنانه ، انت توك اتعرفني وليلحين ما شفت خيري من شري ، وجذي تعاملك معاي ، ما قول الا الله يسامحك وانا غلطت اني سمحت لنفسي أقرب منك و أعطيك حبي وثقتي ، من أقل موقف تبي اتبيعني ، ولا هميتك ، بس انت الخسران يا خالد مو آنا ، والحمدلله ان الله إكشفك لي ، مع السلامه" ، وأغلقت الهاتف على الفور ، ودخلت في نوبه من البكاء ، ثم قامت وتوضأت وصلت وبكت في دعائها ، ثم أخذت تقرأ في القرآن حتى هدأت نفسها قليلا ، وعزمت أن لا تفتح قلبها لأي إنسان وتتفرغ لدراستها تماما ، حتى تتخرج من كلية الهندسة بتفوق وتثبت للجميع وبالأخص خالد أنها جديرة بالنجاح وبأنها لن تضيع من بعده .
غادرت أمل المنزل في الصباح الباكر بنشاط وحزم وإراده ، وهناك قابلت صديقتها " فرح" التي سألتها عن أحوالها وشعورها اليوم ، فطلبت أمل من فرح بصرامه وشده : " فرح من اليوم ورايجح اذا اتحبيني واتخافين على مصلحتي ، لا اتييبيلي طاري خالد نهائيا ولا تطرينه علي لا ابشر ولا بخير فهمتي؟ فوعدتها فرح خيرا ، والفضول يقتلها ولكنها هدأت من أجل صديقتها أمل .
دخل موسم الامتحانات و إجتهدت أمل في دراستها فلم تكن تخرج من البيت الا للجامعه ، وأعدت والدة أمل جوا دراسيا مثاليا لأمل وزميلاتها في الكليه بأن حولت الطابق السفلي " السرداب" الى ورشة علميه تنتشر فيها الطاولات الهندسيه والخرائط والنماذج والأدوات ، وكانت أمل تسهر على الرسومات الهندسية الى ساعة متأخرة في الليل وتجتهد وترهق نفسها على نحو سيئ فكانت لا تنام الا ساعتين في اليوم ، فلاحظ الجميع ذبولها وتغير ملامحها ، ولكن أمل كان أمامها هدفا واحدا وهو أن تكون ناجحه في كل المقاييس وتكون صاحبة مكتب هندسي متميز وذو صيت ممتاز .
كل ذلك وأمل تتجاهل الجرح الغائر في قلبها و تهمل علاجه وتتركه ينهش بها دون رحمه ، ودون أن تفضفض به لأحد ،وكانت آخر ليلة ذرفت فيها الدموع هي الليلة التي ودعت فيها خالد ، فلم تتسائل بعدها لماذا فعل بها ذلك، ولماذا تغير فجأة ، كل همها كبرياؤها وكرامتها التي خدشت بفعله هذا ، فقررت ألا تدع مجالا للألم ليحطم ما تبقى لديها من مشاعر ، وتفرغ همومها في دراستها المتواصله بلا كلل أو ملل أو راحه.
كانت أمل حين ترا خالد تتحاشى النظر في عينيه و تغادر المكان الذي يتواجد فيه ما عدا المحاضرات فإنها تجلس في الخلف متسترة وراء جيش من الطلبة والطالبات ، حتى لا تكون في محيط بصره ، ولا يعلم بوجودها الا من ورقة الاسماء التي تمرر على الطلبه والطالبات ليوقعوا بجانب أسمائهم.
بدأت إختبارات كلية الهندسة و خرجت أمل من بيتها ، ووالدتها تتبعها وتسأل الله أن يوفقها ويسدد خطاها ، وكانت أمل تشعر بارهاق كبير واسوداد تحت عينيها و بعد أن كانت ممتلئة الجسم أصبحت هزيله وذابله ، وكانت تشعر بضغوط شديدة وكيف لا وهي لم ترحم نفسها ولا جسدها فلم تكن تتناول الطعام الا يسيرا ، ولم تشبع حاجة جسدها الى النوم ، فاستأذنت والدتها أن يوصلها السائق الى الجامعه بحجة انها ستستغل الوقت بالمراجعه في الطريق ، فوافقت الأم ، وودعت ابنتها وقرأت عليها المعوذات.
توجهت أمل للكلية مع السائق وعندما وصلت التقت بفرح وذهبتا سويا لقاعة الاختبارات ، وكان الاختبار اليوم في المادة التي يحاضر فيها المهندس خالد ، فجلس كل الطلبة في المكان المخصص لهم لتقديم هذا النوع من الاختبارات ، وبدأ الإختبار العملي في الرسومات الهندسيه المقرره عليهم ، وكانت أمل تعرف جيدا ما تفعل ولكنها تشعر بارهاق نفسي شديد مصحوب بارهاق جسدي ، فحاولت أن تضغط على نفسها حتى تتمكن من انجاز الإختبار وبدأت فعلا في إنجازه ، وكان المهندس خالد يتجول في القاعة ليرد على أسئلة الطلبه ويراقب ما يفعلون .
وفجأه !! سمع الجميع صوت شيء يقع على الارض بقوة فالتفت البعض ونهض البعض الآخر من مقاعدهم، فوجدوا أمل ملقاة على الأرض بلا حراك !!!!!!!!!!!!!!
 
إنضم
24 أغسطس 2006
المشاركات
1,411
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
إرتعب الجميع من المنظر ، وظن البعض أنها ميته من وجهها الشاحب ،فانتفض المهندس خالد عندما اكتشف أن الطالبه الملقاة على الأرض ما هي إلا أمل محبوبته ، فصاح على طلبته ودفعهم بكلتا يديه أن يبتعدوا عنها لتتنفس و تحسس نبضاتها فوجد فيها نبضا ضعيفا فأحس بارتياح نسبي وحملها دون أن يعبأ بمن حوله وغادر الكلية جريا على الاقدام و فرح صديقة أمل تحاول أن تتبعه بأقصى ما تستطيع ، فخالد لم يشعر بالثقل الذي يحمله فكانت كالريشه في يديه من فرط خوفه عليها وتركيزه على انقاذها بسرعه، فوصل سيارته ووضعها في المقعد الخلفي لتمسك بها صديقتها فرح ويستقل سيارته بسرعه رهيبه حتى وصل الى المستشفى قسم الطوارئ ، وأحضرمن ينقلها ودخلوا بها الى المستشفى ، وخالد يرافقها ويصرخ بالموظفين أن ينقذوها فأدخلوها على الأطباء الموجودين ، وطلبوا من خالد أن ينتظر في الخارج ، فوافق على مضض ، وجلس في الخارج مع صديقتها " فرح" وأخذا يدعوان ربهم أن يمن عليها بالشفاء العاجل.
بعد نصف ساعه من دخول أمل ، خرج الطبيب المعالج ونادى خالد وسأله ماذا يقرب لها فأخبره انه استاذها بالجامعه ، فأخبره الطبيب أنها تعاني من ضعف حاد وارهاق جسدي عام ، الذي كان ممكن أن يودي بحياتها لولا رعاية الله عز وجل، ومن الواضح أنها كانت تهمل نفسها وصحتها ، فمن الواضح أنها لا تتناول الطعام ولا ترحم جسدها ، فأجابه خالد : ربما لانها كانت تمر بفترة إمتحانات ،وأردف : دكتور أرجوك شلون حالتها ألحين ، فاجابه الطبيب : الحمدلله قاعدين نعطيها أدويه مقاومة ومغذي ، وباذن الله باجر بتكون أحسن بس لازم تنام في المستشفى وتكون تحت المراقبه، ماشاءالله عليك يا مهندس خالد ياليت كل الأساتذه يهتمون ابطلبتهم ابهالشكل" وضحك الطبيب وبظرافته حاول أن يدخل الإطمئنان في قلب خالد ،فتحسنت نفسيته نوعا ما و طلب من الطبيب أن يرا أمل ، فقال له ماكو فايده من شوفتها ألحين ، جسمها مرهق وامبين انها مانامت من أيام فلازم ترتاح عشان ترد لها صحتها وان شاءالله تزورها باجر ، بس وين أهلها هالبنت لازم انبلغهم ابحالتها " فقال خالد ان شاءالله انا أقول لصديقتها تتصل في أمها " وشكر خالد الطبيب وذهب الى فرح وأوصاها أن تبلغ والدة أمل حالا ، فاتصلت فرح على والدة أمل وهي ترتعد لان الخبر لن يكون سهلا على والدة أمل فحاولت أن تنتقي ما تقوله بحذر فاتصلت عليها فاستغربت أم أمل اتصالها وشعرت أن هناك أمر ما فقالت لفرح: اشفيج فرح وين أمل ؟ فقالت لها أمل بصعوبه : هلا خالتي لا والله ماكو شي الحمدلله أمل ابخير بس اتعرفين ضغط الامتحانات اتعبت اشوي ووديتها للطبيب ماكو الا الخير خالتي لا اتحاتين " فصاحت أمها : " يما بنتي!!!! اشفيها !! يا حسرتي قوليلي اشفيها بنتي اي مستشفى ، فأخبرتها بالمعلومات وحضرت والدة أمل بسرعه وملئت المستشفى بكاءا ولم تهدأ حتى قابلت الطبيب وطمأنها على استقرار حالتها فأصرت على الدخول اليها ، فوافق الدكتور بشرط ألا توقظها ، لانها تحت تأثير المهدئ، فدخلت على ابنتها ورأتها طريحة الفراش مرهقه مغروس و في يدها الأنبوب المغذي فبكت على هذا المنظر وأخذت تقرأ عليها آيات من القرآن الكريم، ثم خرجت وشكرت المهندس خالد على انقاذه لابنتها ، فقال لها : لا يا خالتي ما سويت الا الواجب ، وان شاءالله أيي باجر أتطمن عليها اذا هالشي ما يسبب لكم أي أحراج " فقالت له والدة أمل: " لا يا ولدي تعال هذي أمل مثل أختك وانت ساعدتها وماقصرت وحياك الله في أي وقت " فشكرها المهندس خالد وغادر المستشفى بعد أن إطمأن على أمل بوجود والدتها وصديقتها فرح .
وفي اليوم التالي حضر المهندس خالد وطرق الباب على غرفة أمل بعد أن نقلوها الى غرفة خاصة ، وفتحت والدة أمل له الباب : وقالت له " يا هلا فيك مهندس خالد ، أطمنك أمل الحمدلله صحت ولحظه خنقولها انك عالباب" فذهبت الى أمل وأستأذنتها أن يدخل ، فوافقت خصوصا بعد أن سمعت من صديقتها فرح عن ردة فعله في القاعه التي يتهامس عليها الطلبه والطالبات إلى اليوم .
دخل المهندس خالد وتحمد لأمل بالسلامه ، وقامت هي بدورها بشكره على كل ما فعله من أجلها ، وود لو يستطيع أن يحتضنها من شدة ما خشى عليها في الأمس ، ولكن أمل كانت لاتزال مرهقه وضعيفه فنصحها خالد أن تهتم بصحتها و لا تهملها ، وأخبرها أنه قبل أن يأتي لزيارتها تكلم مع المسؤولين في الجامعه لكي يسمحوا لك بإعادة أي اختبار كحالة استثنائيه ريثما تغادر المستشفى وتستعيد صحتها ، ففرحت أمل ووالدتها و حمدت ربها كثيرا وشكرت خالد أنه فعل ذلك من أجلها وقررت في نفسها أنها سامحته ، حتى وإن أخطأ في حقها ، بسبب هذا الموقف الرجولي منه ، وبعد أن ودعهم ، أخذت والدة أمل تشكر فيه كثيرا وتمتدح أخلاقه وأدبه ، فابتسمت أمل ابتسامه مشوبة بحزن ، فخالد رغم كل هذا لا يزال بالنسبة إليها غامضا !! فما هو السر وراء تكتمه الشديد عن أهله وأقاربه ، وما هو السبب في أنه لا يذكر أدق تفاصيل حياته عندما كان يحادثها رغم أن أمل بالمقابل تقول له كل شي يحدث معها ، كانت مصرة أن تكتشف السر وراءه ، وعزمت أن تتفرغ لذلك بهدوء و بالتدريج بعد انتهاء إختبارات الكليه ،،
كيف عادت أمل الى خالد ؟ وماذا كان المدخل ؟ وهل قبل خالد عودتها ؟
هذا ما سنعرفه في الجزء التاسع من قصة " كويتية الهوى"
 

د.شريفة

*عضــوة شرف في منتديات كويتيات*
إنضم
17 يوليو 2005
المشاركات
7,714
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بانتظار الجزء التاسع يا صديقتي
 
إنضم
22 سبتمبر 2007
المشاركات
1
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بصراحه القصه مشوقه و حلوة و مو مملة مثل القصص الباقيه
و انا في غاية الشوق لمعرفة المزيد..
هل من مزيد ؟
الى الامام
وناطرتج على احر من الجمر
و على فكرة احنا اربعه قاعدين عالكمبيوتر نقرا قصتج
 
إنضم
24 أغسطس 2006
المشاركات
1,411
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
9- شفاء القلب والجسد

جميع المرضى عادة يصابون بالملل من الرقود طويلا في السرير ، ماعدا أمل ، فقلد كانت سعيدة بتجمع الأهل المتحلقين حول سريرها والورود التي ملأت بعبقها ممر غرفتها ، فقد كان أخوانها وزوجاتهم وأبنائهم الذين يعشقون أمل يقومون بزيارتها يوميا ويملئون وقتها بالبهجه والسعاده ، وخاصة أخيها "وائل" الذي يثير جلبة كبيره عند مجيئه ، و ويرسم الضحكة على وجه أمل بتعليقاته الطريفه ، فلقد كانت أسرة أمل مترابطة ، يتميز أفرادها بطيبة القلب وحسن الأخلاق .
كان عبدالله شقيق أمل عاتبا على "أمل" لأنها أهملت صحتها وبما أنه ضليعا في هذا المجال أخبرها عن الأخطار التي كانت ستواجهها لو أنها إستمرت على هذا المنوال ، وذكرها بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم " ان لبدنك عليك حق" ، وقال لها : أمولة حبيبتي صج أنا كنت أبيج تضعفين وتوصلين الوزن المثالي ، بس مو ابهالطريقه انتي قاعدة اتموتين نفسج ، وراح تفقدين عناصر غذائيه مفيدة لبناء جسمج ولحمايتج من الأمراض ، انا مابيج تردين لحالتج قبل بس أبي منج الإعتدال" فوعدته أمل خيرا ، وإعتذرت للجميع لما تسببت به من مشقه لهم ، فقال لهاشقيقها وائل مازحا : إي والله أمول لعوزتينا ، متى إتزوجين ونفتك منج ؟ وأخذ يضحك ، ولكن هذا القول حز في نفس أمل ، وتذكرت خالد وحبها الذي فشل وفكرت بأبيها وشعرت بالحنين إليه والى حضنه ، فتراكمت عليها الهموم في تلك اللحظه وجهشت بالبكاء ، فجرحها طري لم يندمل بعد ، ولم تكن تقوى في هذه المرحلة على كتم مشاعرها كما كانت من قبل ، ولذا فهي الآن ضعيفه تحتاج وقتا طويلا لتسترد وعيها وقوتها.
نهض شقيقها وائل بسرعه، وأخذ يقبل رأس أمل ويتسامح منها ويقول : " اموله حبيبتي تكفين لا تزعلين مني أنا أتقشمر وياج ، إشدعوه مااتعرفيني عدل ؟ انتي أهم وحده عندي بعد الوالدة ، وما أرضى عليج ، يالله عاد سامحيني عاد؟ فابتسمت إليه أمل وقالت : انا ما أقدر أزعل من ك انت بالذات يا وائل " ، فأخذ وائل يلاطفها ويرغمها على الضحك حتى ترتفع معنوياتها ويرسم على وجهها الابتسامه ، وبعد أن إطمئن على شقيقته ، إستأذن بالذهاب على أن يراها في اليوم التالي ، وفي هذه الأثناء تدخل صديقتها " فرح" التي تزورها يوميا في هذا الوقت ، وسلمت على أخيها وائل وهو خارج ، وعلى أخيها عبدالله وزوجته ووالدة أمل ثم جلست بجوار أمل تسألها عن أحوالها ، وتطمئن على صحتها ، وشعرت أمل أن فرح تريد أن تقول شيئا ولكنها لا تستطيع بوجود والدة أمل وأخيها عبدالله وزوجته ، فكانت نظرات فرح معبره جعلت أمل على نار أن تعرف ماذا وراءها ، ولكنها لم تتمكن من الحديث مع أمل بحريه فاستأذنت بعد أن قضت وقتا لا بأس به ، وذهبت لتقبيل أمل وهمست إليها : " عقب خمس دقايق جيكي موبايلج" ، فودعت الجميع وخرجت ، وتبعها عبدالله و زوجته ، ماعدا والدتها التي تقضي الليل معها خوفا على ابنتها من أي مكروه يصيبها.
كانت أمل تجلس على نار وتحمل هاتفها بين يديها تنتظر أن يضيء برسالة جديده .
أحست أمل بالضجر وهي تنتظر ، حتى قطع تفكيرها صوت المسج الذي تنتظره على نار ، فقرأت الرسالة بتلهف وتفاجأت بمضمونها الذي لم يخطر لها على بال :
" رسالة جديدة من "فرح غانم" : أمولة المهندس خالد طلب مني طلب ، وترجاني إني أحاول أقنعج فيه ، وما لقيت الفرصه اني أكلمج على راحتي ، اذا تقدرين اتدقين ألحين دقي عشان أفهمج الموضوع " ، فاتصلت أمل على الفور ب "فرح" وأجابتها فرح وقالت : " هلا أمل ، بقولج الموضوع عالسريع ! أول شي المهندس خالد قاللي انج ما اتردين على اتصالاته ولا مسجاته ، وحاس انه غلط ابحقج وان اهوا السبب في كل اللي صارلج ، ويبي يعتذر على كل شي صار ابسببه ومستعد انه يفهمج كل شي من طأطأ ليه السلام عليكم، وطلب مني انج إتعلمينه بالوقت اللي ماتكون الوالده موجوده فيه عشان إتقابلينه أو على الأقل يكلمج بالتلفون إشقلتي ؟
فردت عليها أمل : انا ان شاءالله أطرشلج مسج بالرد ، وأغلقت الهاتف وسرحت بعيدا وفكرت أن تعطيه فرصة أن يثبت حسن نواياه ولتتبين الحقيقه ، فهي لاتزال تحمل له حبا كبيرا ، فمن حقه أن تمنحه فرصة ، فبعثت إلى أمل بالرد معبره عن موافقتها بشرط أن يكون بالفتره الصباحيه لان أخوانها في العمل و والدتها تذهب الى المنزل في هذا الوقت لتتحمم وتغير ملابسها وتعود مره أخرى .
في اليوم التالي ذهبت فرح الى الكلية وبلغت المهندس خالد بالرساله ، فقرر الذهاب اليها في الصباح التالي .
كانت أمل فتشعر بفرحة داخليه لانها سترى خالد هذا الصباح فأوصت إدارة المستشفى أن تحضر لها مصففة شعر لتغسل شعرها وتصففه بشكل طبيعي بعيدا عن التكلف ، لان منظرها كان على غير المعتاد ولم ترغب أن يراها خالد بهذا الشكل ، وخطت كحلا بسيطا وماسكرا ليراها خالد جميله حتى وهي في فراش المرض ، وغيرت ملابسها لترتدي ملابسا بألوان أجمل ، وفي هذه الأثناء سمعت طرقا على الباب فأذنت له بالدخول وكان الطارق هو خالد فابتسمت أمل لدى رؤيته دون ان تقاوم ، فإنها بالفعل سعيدة برؤيته ، فهو لا يزال حبيبها ولم تكف يوما عن حبه رغم جرحها، فبادلها خالد بابتسامته الجميله التي كانت ولا زالت تملأ قلب أمل بالتفاؤل والحب ، فقال لها خالد: مشكوره أمل إنج وافقتي انج تسمعيني وتشوفيني ، ماتدرين هالشي اشكر يعنيلي ! وان شاء الله انج لما تسمعيني تعذريني !
فقالت أمل : خالد انا سامحتك بسبب الموقف الرجولي اللي صدر منك ، وما أقدر أظل زعلانه منك عقب كل اللي سويته علشاني ، ومهما كان السبب أنا امسامحتك ، بس اذا وضحتلي السبب راح أكون شاكره لك وممنونه ، في هالحاله راح إتشيل جزء من الغموض المحيط فيك ، ومحاولتي إني أعرف عنك وعن حياتك ، كله ابدافع حبي لك وتقديري لشخصك ، مو تدخل مني إبحياتك ، أعتقد انك عارفني زين يا خالد "
فقال لها خالد : " إي يا أموله يا حبيبتي أنا عارف هالشي زين وواثق منه بس تقدرين اتقولين اني فعلا ما فتحت قلبي لأي انسانه عقب زوجتي الا انتي و أربع سنين مو شويه يا أمل فأرجوج تعذريني ، ولا تتصورين إني أتجرأ على خيانتج ، أبدا لا اتحطين هالشي في بالج موليه ، اللي يحب ما يخون ، وانا يا أمل حبيتج ، وعشان اتعرفين إشكر أحبج ، أبي أطلب منج طلب :
" أمل حبيبتي ؟ تتزوجيني؟
 
إنضم
24 أغسطس 2006
المشاركات
1,411
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
تفاجأت أمل بطلب خالد ، ولو أن قلبها سرعت نبضاته حتى كاد أن يخرج من بين أحشائها ، ولكنها حاولت أن تتمالك نفسها ، وعبرت عن مفاجأتها بهذا الطلب الذي جاء في مثل هذه الظروف التي تمر بها ، وبهذه السرعه غير المتوقعه ، فبرر خالد طلبه بقوله"
أمل ، لا تتصورين اني كنت مرتاح طول ما كنتي بعيده عني بالفتره الماضيه ، وكنت أراجع نفسي وأفكر وايد فيج ، وتندمت وايد على معاملتي لج ، لان قدرج على عيني وراسي وما تستاهلين المعاملة والاسلوب اللي كلمتج فيه ، وفي نفس الوقت ولهت عليج ، وتمنيت ترضين عني ولا اتشيلين علي ابقلبج ، وما حبيتج تفهميني غلط لما أصارحج ابكل شي ، وطلبي بالزواج منج مرتكز على نقطتين أساسيتين أولها إني من أول مره شفتج فيها عرفت انج انتي البنت اللي اتناسبيني في جميع المقاييس ، و السبب في سرعة طرحي لطلب الزواج منج أهوا طيحتج الأخيره جدام الطلبه ، ما قدرت أتحمل شعور الخوف عليج حسيت ان قلبي ابيوقف وما هقيت اني أحمل هالمحبة الكبيره لجفي قلبي ، والدليل الغيره الشديده الي حاشتني لما شفت الطلبه تيمعوا حولج تمنيت أنفضهم بيدي نفاض عشان ما يشوفون اشعره منج ، وعشان جذي فقدت أعصابي في ذاك الوقت "
شعرت أمل بالسعاده تملأ وجدانها ، بأن ترى خالد أمام عينيها يعترف لها بحبه ، ويريدها زوجة له لانه لم يعد يستطيع الإستغناء عنها ، ولكن ما لبثت أن تكدر صفوها عندما تذكرت المرأه التي كانت معه فتوجهت له بالسؤال إن كان مستعدا للافصاح عن كل ما كان يخبئه عنها ، إن كان فعلا يريدها أن تفكر في هذا الموضوع بجدية ، فقال لها خالد : يا أمل آنا راح أوضحلج كل شي تبين اتعرفينه وأتمنى يكون ثمن صراحتي هذي انج تعذريني و تفتحين صفحه يديدة معاي " فقالت له أمل : ما أقدر أوعدك ألحين قبل لا أعرف كل شي يا خالد ، انت قوللي وانا بحاول بقدر الامكان اني ألتمسلك العذر " ، فبدأ خالد إعترافه بداية مرتبكة وقال:
" أول شي أبي أقولج شي عن نفسي ، انا يا أمل كنت متزوج بنت خالتي وعشت معاها سنه وحده ويبت منها يوسف وما تحملت عشرتها فقررنا ان ننفصل فانفصلنا ، وخذيت انا يوسف لانها حتى لما كانت على ذمتي كانت معتمدة على الممرضات الي اتييبهم البيت في رعاية ولدنا من كان طفل رضيع ، وكنت أنتقد تصرفها هذا وكانت تتحجج انها بالنفاس وتعبانه ، فالتمست لها العذر ، بس هالحالة طولت معاها لين عرفت أنها مو كفو مسؤوليه بالاضافه الى دلعها الزايد وطو ل لسانها فكرهتني بالبيت وبالزواج ابكبره ، وقلتلها يا انج تتحملين مسؤوليتج كأم وزوجه وتتواجدين في البيت مثل كل الامهات أو ننفصل ، وطبعا اهيا اختارت الانفصال وقطت علي ولدي ، وهالشي جرحني وايد وابصراحه كرهتني بالحريم كلهم ، وظليت فتره طويله بعد انفصالي عنها ما أفكر بالزواج أو حتى ابمعرفة الحريم وتفرغت لدراستي وشغلي ، وكنت أشوف طليقتي بين فتره وفتره ابصفتها بنت خالتي ، في أي وقت ارغبت فيه انها تشوف ولدها فمهما يكون هذا بالتالي ولدها ولازم اتشوفه ، وشوفة عينج هذي الأماكن اللي نلتقي فيها جدام الناس والعالم أفضل من البيت اللي انا ساكن فيه ابروحي عقب وفاة أمي وابوي ، وانا كنت ولدهم الوحيد فمو حلوه اتييني في البيت بروحي الا اذا كانت خالتي موجوده ، وانا ما حبيت علاقتنا اتسوء عقب الطلاق فكنت على تواصل معاهم لان احنا أهل يا أمل ، وما حبيت أجرح شعورج في ذاك الوقت واتحسبين اني لا زلت أحمل في قلبي شي لطليقتي وتشكين في اخلاصي لج ".
فأجابته أمل : خالد انت كبرت بعيني !! ما تتصور اشكثر ، وماكان المفروض اتغبي علي هالمعلومات ، بالعكس كنت راح اتفهم وأقدر .
فقال لها خالد: أدري يا أمل انتي قلبج كبير وعقلج أكبر من سنج ! وسامحيني ! ووافقي على طلبي!
فأجابته قائلة : خالد انا ما دري شقولك !
فقلق خالد من جوابها وقال: شنو يعني أمل !
فقالت له بابتسامة عريضه : والله يا خالد انا مو بيدي شي ! لو علي انا موافقه ! بس الأصول تطلبني من أهلي !
فلم تسعه الدنيا من شدة الفرحه ، وقال : الأصول؟؟ اتكلميني عن الأصول يا بنت الأصول؟ الأصول صاحبة الشان اتوافق والباجي باذن الله مقدور عليه ، قوليلي أخوج العود "فيصل" وين يشتغل عشان أخطبج منه ، بعدين أخلي عمتي تدق عليكم، وان شاءالله ربي يتمم لنا على خير ، ففرحت " أمل " وتوردت وجنتيها ، وارتسمت ابتسامة صافيه على وجهها البريء ، فنظر إليها خالد بنظرة كلها حب ، ثم استأذن بالمغادرة حتى لا تراه والدتها وتتسائل ، وقبل أن يغادر أحضر كيسا كان يخبأه عند الباب ودخل به وقدمه لأمل وقال : هذا يا أمل كمبيوتر لاب توب يديد شحنته لج وحطيت فيه كل البرامج اللي ممكن تحتاجينها ، و تتسلين فيها بالوقت اللي تكونين فيه ابروحج ، انا عرفت ان عندج هواية التصميم ، وحطيتلج آخر برامج إنزلت في هذا المجال "
أحرجت أمل من هديته القيمة ، وشعرت أنه يغرقها بالهدايا ، فشعرت بالخجل وقالت له : خالد ، انت فشتلني بالهدايااللي اتييبلي اياها ومادري شقولك ، هذا وايد وانا ما استاهل كل هذا ! فقال لها : يالله مابي كلام زايد ، انت عارفة قدرج وشانج عندي ، و لاتنسين اذا احد إسألج عن الاب توب قوليلهم انه من صديقتج فرح عشان ما يشكون أهلج ويالله انا ماشي ألحين ، تامرين على شي ، فقالت :مشكور يا خالد و مايامر عليك عدو إن شاءالله ، ابي سلامة عمرك يالغالي"
فذهب خالد بعد أن ودعها ، وغرقت أمل بعده بالتفكير ، وقطع تفكيرها دخول والدتها بعد خمس دقائق من خروج خالد فحمدت ربها انها لم تراه ، وقالت لها والدتها : ها أمل حبيبتي اشلونج اليوم ، اوووه ما شاءالله الويه ينور ، شمسويه في روحج أموله "؟ فقالت لها أمل : ابنورج يا أم فيصل يا حبيبتي ،شفت روحي امهتمله فدقيت على الاستقبال وقلتلهم اييبون وحده اتسوي شعري ، يما انا تعبت من القعده بالمستشفى متى أطلع "
فقالت لها والدتها: " انا قبل لا أييج مريت على الدكتور وقاللي: انه بيشوفج بعدشوي ويقرر اذا يرخصج أو لأ .
فتمنت أمل أن تخرج بأسرع وقت لتقدم اختباراتها و تتم الموافقه على خالد حبيبها ، فشعرت بالقلق وتوجهت إلى ربها بالدعاء أن يحقق أمنيتها ، وترقبت الايام القادمة بصبر نافذ.
 
إنضم
24 أغسطس 2006
المشاركات
1,411
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يا عمري قطيوه تعبكم راحه وانا بالعكس مستمتعه بالكتابه وايد لا اتحاتين ، أهم شي أن القصه اتحوز على إعجابكم ، واذا أعجبتكم فعلشان ذوقكم حلو :eh_s(15): منتهى الثقه صح؟:eh_s(6):
 

بيتي فورة

New member
إنضم
18 يوليو 2007
المشاركات
1,217
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
39
الإقامة
ديـــ الكويت ــــرتي
حبيبتي صديقة د.شريفة يحقلج يبه بعد ما نرضى عليج انتي
من اليوم مؤلفة القصص عندنا بالمنتدى وما شاءالله عليج
عيني عليج باردة عشان محد يقول عيوني حارة ههههه ..
ومشكوووووورة وايد والله ما تتخيلين اشكثر انا مستمتعة
بالقصة ومندمجة فيها ..