سلمى قعدت بغرفتها تفكر بالي صار و الي راح يصير قامت و راحت غرفه عبدالله افتحت الباب بعصبيه
عبدالله لف عليها : نعم ؟
سلمى بعصبيه : نعم الله عليك ...هذي اخر مره اسمحلك تكلمني بهالاسلوب سمعتني او لا
عبدالله ساكت يطالعها مصدوم اول مره تصارخ عليه
سلمى : و حط ياشاطر في بالك انك ما عندك ولاشي غير هالملابس الي عليك و اي انا الي شاريتهم
عبدالله : شنو ؟؟ لا غلطانه انت على بالج انا ياهل بتقصين علي انا انا ولد الفلاني
سلمى : و لعنه فيك و فيهم وايد مختب بعايلتك وينهم عنك طو هالسنين
عبدالله : ليش مو انتي خذيتيني منهم و منعتيني اشوفهم و يشوفوني
سلمى : منو الي قالك هالكلام ...؟
عبدالله ساكت
سلمى بصراخ : تكلم
عبدالله : عرفت و بس
سلمى : انت منو الي تبي تزوجها ؟
عبدالله : بنت رفيج ابوي و اهم الي قالولي عن كل شي انت خاشته عني
سلمى : اي رفيج ؟ منو ؟.
عبدالله : عمي خالد
سلمى حست الدنيا تفر فيها قعدت على الفراش : من وين عرفتهم ؟
عبدالله : عرفتهم و بس
سلمى حاولت تجمع كل قوه فيها ووقفت : اسمع قول حق عمك خالد و بنته ان ما عندك ولا دينار و كل هالخير مالي باسمي و ورثك انا خسرته بجم صفقه و مالك شي
عبدالله : شقاعده تقولين ؟ تبوقين ولدج ؟ صج انج .
سلمى قاطعته : اذا مو عاجبك الباب يوسع جمل روح حق عمك خالد
و طلعت
عبدالله يتكلم بالتلفون: هذا الي صار عمي
خالد : استغفر الله هذي امك ما تغيرت بس ولا يهمك انا قلت لك نور حقك انت ولد الغالي
فتحت سلمى الباب :
عبدالله : نعم ؟
سلمى : تعال المكتب
بالمكتب
سلمى : عطني عنوان خالد
عبدالله باستهزاء : ليش ؟ بتخطبينها لي !
سلمى : اي مو هذا الي تبيه
عبدالله باستغراب : صج ؟
سلمى : ها عيل اخسر ولدي ..بس احتاج اكلم خالد قبلها
عبدالله : انا اخليه ايي لج
سلمى : باجر الصبح بالمكتب