و مر اسبوع ...
حمدان يتصل على سلمى : هلا حمدان
حمدان نزلي تحت انا ناطرج
سلمى : ماشي
انفتح باب الاصنصير شافت حمدان شايل عبدالله ولدها من غير شعور قامت تركض و و خذته من ايده و قعدت تبوسه و تبجي
حمدان : بس عاد عن البجي تخرع الولد مسكين ترى اخذه منج مره ثانيه
سلمى و اهيه تبجي و تضحك بنفس الوقت : شلون؟ وليش ؟
حمدان : تعالي نقعد الناس قاعده تتفرج علينا
حمدان : الله يسلمج بواحمد توه كاسب عقد بناء عندنا بدبي قيمته بالملايين و والدي اهوه الي خلى العقد يرسي عليه يعني ضغطت عليه شويه بان القعد الي معاه مب نهائي و ممكن ينسحب منه .. يعني اسلوب الغابه
سلمى : و اهوه ما استغرب و ماسالك شنو علاقتك فيني و شلون تعرفني
حمدان بتردد : انا اسف بس اضطريت اقوله انك خطيبتي
سلمى : لاتتاسف حمدان امبيه انا لو شنو اسوي مااطلع من جزاك ..موعارفه شقولك بس انت خليتني ارد افكر ان الدنيا لما بخير
حمدان : و الحين شنو بتسوين ؟
سلمى : ماادري موقادره افكر بشي الحين احس مخي مجمد من الفرحه هاهاهاهاها
حمدان : يالله اخيرا شفتج تضحكين
سلمى و اهيه تبوس ولدها : بذمتك مو قمر
حمدان : الله يخليه يارب
و مر اسبوع و سلمى و حمدان طول الفتره مع بعض مع ولدها
وبيوم بمطعم سلمى قاعده توكل ولدها
حمدان : سلمى تزوجيني ؟
سلمى لفت ويهها مصدومه
حمدان : انا احبج و ودي اكمل باجي عمري معاج وولدج راح يكون بعيوني و اعتبره اكثر من ولدي ماراح ينقصكم شي ابد
سلمى نزلت راسها : اعذرني بس انا انتهيت من هالسالفه انا بعيش حق ولدي وبس انا منحرجه منك وايد بس صدقني رفضي مو لشخصك رفضي للزواج ككل
حمدان : عطيني فرصه
سلمى تبتسم : انت عطني فرصه ارتاح فيها بحياتي مع ولدي و يكون اهوه الريال الوحيد بحياتي
و مرت18سنه و سلمى و ولدها استقرو بالكويت و ردت سلمى حق شغلها و قدرت توصل لمكان مميز في التجاره و تربي ولدها وتوفر له كل شي يبيه و دخلته مدارس خاصه و كل طلباته اوامر و ظل قلبها امسكر ..ولكن ظلت على علاقه بسيطه و بحدود الصداقه و الشغل مع حمدان الي تزوج و عاش حياته ..اما اهل عبدالله فكانت العلاقه مقطوعه بينهم نهائيا
بيوم عبدالله دخل على امه : صباح الورد طويلة العمر
سلمى : هلا بعمري كله
عبدالله : يمه باركيلي
سلمى : الف مبروك شنو عاد بشرني
عبدالله : اطلعت لي بعثه لامريكا ادرس هندسه
سلمى حست ان راسها يفتر : شنو امريكا !! و شفيها جامعه الكويت
عبدالله بعصبيه : يمه اشفيج بدال ما تفرحين ولدج بيروح يدرس بره !
سلمى : بس يايمه انا مالي غيرك بالدنيا ...مبروك يمه الله يوفقك
عبدالله : اي جذي ...
و سافر عبدالله و سلمى ظلت بالكويت حاسه ان روحها فارجتها بس كانت تقول حق نفسها انا لازم مااكون انانيه و هذا مستقبله
كانت الايام تمر طويــــــــله عليها و دموعها ما تنشف على فراق ولدها ..