احس بالشوق وانا بعدي لم افارقكم احس بالشوق وانا بعدي لم افارقها” قصتي”
اصبحت روايتي صديقتي طيلة سنتين تقريبا كنت افكر في احداثها واتأمل مواقفها وفي كل جزء اكتبه ارتاح في سريري بعدها وانا افكر بأبطال القصه اتمنى ان لاتنتهي القصه ولاكن من حقكم علي ان تعرفوا النهايه وخاصه بأنها قصتي الاولى لااريد ان اطيل عليكم فأنا اعرف شوقكم لمعرفة الاحداث ..
جاءت المصيبه عندما اخبرت ميرا هديل بالموضوع لم تستطع هديل ان تتمالك اعصابها لم يستطع قلبها تحمل الخبر .. معقوله .. فهد .. كانت تكذب ماتسمعه اذناها محاوله ان تتفادى الصدمه كانت تود انها صماء في ذلك الوقت حتى لاتسمع ماسمعته .. صدمـــه لم تكن تعرف عندها اتبكي .. اتغضب .. كانت مشاعرها متضاربه ...
ميرا : (((تـــــزوج))) ,, وصوره عرسه بالفيس بوك شفتهم عند واحد اعرفه في صفحته الظاهر انه من ربعه لان مصور في عرسه وكاتب عرس فهد رفيجي ..
هديل : هاااا..................... لا..لا..تقعدين تأل..فين علا راسي شنو تزوج انتي مينونه ؟؟ فهد مايسوي جذي مستحيل.
ميرا : مومصدقتني تعالي الصور عندي بالنت ولاتدرين دشي انتي النت وشوفي .
هديل : خلاص ماله داعي انا تأكدت ماكو تفسير لغيابه اكثر من هالشي باي هديل تكفين خليني بروحي..
في تلك اللحضه دمعت عينا هديل لم تكن دمعة شوق مثل التي ذرفتها عندما ودعته بالمطار ..لم تكن دمعة حب كالتي كانت تذرفها عندما تشعر بحبه .. لم تكن دمعة حزن كالتي ذرفتها بسبب رحيل والدها .. لم تكن دمعة ظلم كالتي ذرفتها عندما تركت منزل اباها وعمتها .. كانت دمعة قهر ذرفتها بألم .. غطت دموع هديل الرؤيه لم تكن تهتم بأي شيء عندها .. اسئلتها كانت كثيره ..لماذا .. متى .. من .. هكذا هي حال الرجال قليل من يفي في هذا الزمن وكما في العاده نقول( الرياييل مالهم امان) كانت افكارها تتسلسل لم تحس هديل بنفسها الا وهي تتفاجيء بالايرباج (الوساده الهوائيه) .. يصدم وجهها البريء احست بغيبوبه مدتها دقيقه عندها فتحت عيناها واذا بالدنيا تدور وتدور لم تنقل هديل في ذلك اليوم الا المشفى ….. الا ان شخصا اخر نقل في ذلك اليوم كانت حالته خطيره جدا كانت الدماء تنزف من كل جانب كسور رضوض اصابات في الجمجمه.. ادخل الى العناية المركزه علا الفور بين الحياة والموت انه اتعلمون من ذاك الشخص انه.. يوسف .. اصيب بذلك اليوم بحادث وهو يقود” السيكل “ يبدو انه قد نسي القياده او ربما لم يعتد علا السيكل الجديد ..كان حادثا قويا لم تعرف مرام بالامر في تلك اللحضه .. كانت جالسه علاسريرها وتقرأ مسجات يوسف كانت تفكر بمدى حبها له كانت تفكر بأن تصارحهه بحبها اخيرا اتصلت به ولاكن مامن مجيب اتصلت مرارا وتكرارا مامن اجابه بدأ الوسواس يتسلل اليها اتصلت عندها بميرا لتسألها اذا ماكان عمر يعرف شيئا اخبرتها ميرا بالحادث هرعت الا الفور الا المستشفى وهي تبكي بحرقه .. لالا لالا لاياربي لاتسوي فيني جذي ياربي احفظه انا السبب يوسف تكفه لايصير فيك شي والله مااسامح نفسي يوسف .. ياربي ياربي ارحمني برحمتك لاتاخذ اعز شي بدنيتي لاتاخذ الوان دنيتي وتتركها لي ابيض واسود ياربي لاتاخذه لاتاخذه اتحمل اي شي الا فراقه يارب يارب ..
اما هديل ..
كان حادثا شبه بسيط احترقت يدها اليمنى بسبب حرارة الاير باج وتأثر انفها قليلا فقد كان ينزف خرجت هديل من السياره وهي تحاول ان ترى اضرار سيارتها وسيارة من صدمت كان رجلا في الاربعين .. كان طيبا لم يطالب بئصلاح سياته فقد قدر موقف هديل ورأى حالتها اخبرها بأنه سيصلح سياته وطلب منها الذهاب الا المشفى حتى تتطن من صحتها..
جلست هديل علا الرصيف بعد ان ساعدها بعض العمال علا ازاحة السياره التي لم يعد محركها يعمل بسبب الصدمه .. كانت تفكر بمن يقلها في تلك اللحضه كانت تحتاج الا رجل .. فالموضوع اكبر من حادث السياره اجار ليست ملكا فهناك اجراءات كثيره يجب ان تتبعها حتى تتخلص من الكمبياله التي تورطت بتوقيعها ..
لم تجد نفسها الا وهي تتصل بفيصل ..
فيصل : هديل .. الحمد لله ياربي زين بس سمعت صوتج كنت احاتيج حيل.
هديل : فيصل انا سويت حادث .
فيصل :شنووووو؟؟ وين وشلون ومتى انتي فيج شي صارلج شي؟؟
هديل : لا ماكو شي لاتحاتيني انا بخير الحادث عند البلاجات تعال فيصل.
وصل فيصل الا هديل ليجدها جالسه والدموع تملاء عينيها هرع اليها مسرعا وادخلها سيارته ..
فيصل : في الحديد ولا فيج خرعتيني عليج.
هديل : فيني ولا في الحديد جان زين مت وافتكيت.
فيصل :هديل شهالكلام ؟؟ بعدين ايدج متعوره لازم تروحين الطبيب.
هديل : لاعادي ماله داعي.
فيصل : شوفيها شلون مورمه انتي ماتشوفين؟؟ شلون تدعمين بالاشاره ؟؟ خابرج سواقه.
هديل : هذا الي صار ادري انك متضايق من وجودي مثل اختك بس ماعندي احد غيرك.
فيصل : لاتقولين جذي هديل ماتدرين شسويت بختي عشانج انا ماكلمها ليلحين والسبه هذاك اليوم .
هديل : اها يعني صج بصدق.
فيصل : …....... اوكي صدقي الي بتصدقينه بس اليوم بتردين البيت غصبن عنج وانا الي بنام بالشارع لانج راح تنامين بغرفتي وغصبن عنج مو طيب سمعتي؟؟
هديل :..... لا مابي اروح بيت عمتي.
فيصل : شوفي هديل انتي مسؤوليتي وماراح اخليج تروحين اي مكان سمعتي؟؟
هديل : فيصل لو سمحت وصلني الشقه ماابي اروح معاك ماابي غصب.
فيصل : هديل بيت عمتج راح يكون مفتوح لج علاطول انا مااقدر اجبرج علا شي بس الحين اوديج تلفين ايدج واوديج شقتج بس صديقني ان البيت بيتج ومتى مابغيتي تيين تعالي وتسكنين بغرفتي ومالج شغل بختي.
هديل : خلاص فيصل انا قلت كلامي ..
كانت مرام بالمستشفى تدعي ان لايصيب يوسف مكروه لاكن القدر اقوى من امالها.......((( مـــــــات))) يوسف في تلك الليله متأثرا بجراحه كانت مرام تنزف الما وحسره اكانت السبب في وفاة من لون حياتها لم تستطع مرام تحمل الصدمه عندما اخبرها الطبيب بوفاته ذهبت احلامها وكأن احلامها كانت زجاجا وتحطم كانت تحاول ان ترجع الزجاج الا ماكان عليه ولاكن لافائده كانت كالتائهه في عالم لااحد فيه الا هي بدا كل شيء مظلما انعدمت الرؤيه لم تعد ترى شيئا امامها كانت تود لو انها ماتت كان تتمنى لو انها لم تتعرف على يوسف لقد قتلته دون ان تقصد .. دخلت مرام الا مكان جثة يوسف وعيناها داميتان تنضر الا وجهه اللذي انعدمت بعض ملامحه بسبب الحادث كان شكله يبكي القوي المؤمن فكيف بحبيبته مرام .. وضعت رأسها علا صدره وبدأت بالبكاء لالا لم تكن تبكي في ذلك اليوم كانت تصرخ بألم عيناها لم تعد تقطر دموعا كانت تقطر دما كانت تتمنى انه حلم انه ليس حقيقه .. كانت ربكتاها ملتصقتان بالارض كانت الغرفه شبه مضلمه والباب مفتوح كانت تقف ميرا خلفه..
مرام: يوسف لالاتخليني يوسف مو قتلي راح نتزوج يوسف انا السبب يوسف قولي هذا حلم قولي انك مامت قولي انك حي تكلم قول شي ليش ساكت ليش ساكت …. يووووووسف احبك والله احبك اسفه ماقدرت اقولها لك اول يوسف اخذني معااااااك ماابي الدنيا بدونك ماابيها لاتروووووووح يوووووسف لاتروح ماابي ماابي اعيش ابي اموت ماابي احس بفراقك ماابي ليش تعذبني ياربي ليش يارب اخذني انا ليش خذيت حبيبي ليش؟؟
كانت ميرا تحبس دموعها وهي تقف بخلف مرام .. اقتربت ميرا محاوله تهدئة مرام ببعض الكلمات التي تسمع اهلها يقولنها عندما يموت احد..
ميرا : تعوذي من ابليس راح لمكان احسن ادعيله.
مرام: انا السبب انا ذبحته اناااا ذبحته ذبحوني انا الي موته.
ميرا : مرام ماتوقعت انج تكفرين بهالشي ميرا كلنا علا هالدرب الله بياخذنا كلنا انتي مالج ذنب هذا يومه هذا يومه بس يالله قومي اوصلج البيت.
مرام : لالا ماراح اطلع اهو الحين بيقوم بيقولي احبج وبيلمني حيل نفس هذاك اليوم انتي ماتدرين اهو بيتزوجني بنييب عيال بعيش معاه في مكان واحد قالي قالي بسمي ولدي ناصر وبنتي جنا لالا مامات اهو بس ساكت الحين الحين بيقوم اصلا هذا مو صج هذا حلم قوليلي انه حلم قوليلي قعديني منه امس بس امس كان معاي كان يقولي احبج الحين راح راح خلاص يعني؟؟
ميرا : استغفر الله يامرام تعوذي من ابليس هذا الشيطان يقولج هالكلام الموت حق علينا كلنا يالله قومي قومي ..
مرت تلك الليله وكأنها كابوس وضعت مرام رأسها علا الوساده وهي تتمنى ان تصحى في اليوم التالي وتجد يوسف امامها ..
اما هديل نزلت من سيارة فيصل بعد ان لفت يديها بالمصتوصف صعدت هديل الا الشقه كانت كلما تقترب خطوه يزداد ذاك الصوت وكلما اقتربت يزداد اكثر الا ان وصلت الا مكان ذلك الصوت الا وهو مكان اقامتها.. كان صوت اغاني عالي جدا صراخ فتيات اصوات رجال ايضا استغربت هديل قررت ان تفتح الباب .. ماذا رأت ..
الغرفة مظلمه وهناك اضواء خفيفة كانت اضواء حمراء الصوت كان عاليا جدا دخلت والصدمة تعلو وجهها كان المكان مزدحما بين شبان وفتيات .. اما الفيتيات لم تكن تعرف اغلب الوجوه لم تهتم بذلك ولاكن مالفت نضرها ليست الوجوه بل الاجساد التي كانت شبه عاريه منضر موحش حاولت البحث بالوجوه عن منال وايمان علها تجد تفسيرا لما يحدث حاولت البحث والبحث الا ان ايمان اقتربت منها وبيدها كأس به شيء لونه احمر لم تعرف هديل بالبداية ماذا كان بيدها الا انها استنتجت ذلك من رائحة ايمان النتنه ولاحظت انها لم تكن علابعضها كانت تتكلم وكأن لسانها ثقيل وتضحك بستهزاء ثم اقترب شاب منها ليمسكها من خصرها ويبدأ بتقبيلها لم تعرف هديل ماذا تفعل نضرت الا ايمان نضرة اشمئزاز لم تتوقع ان تصل بها الدنائه حتى تحول سكنهم الا شقة دعاره وحفلة صاخبه لايحضرها الا مانسي عادته وتقاليده وعمي عن الشعور بوجود الله اخذت هديل الكأس من ايمان ورمت به علا الرض لتحطمه ولاكنها بالوقت ذاته حطمت صلة الموده بينها وبين ايمان لم يكن من ايمان الا ان صرخت بوجها بقوه ربما كان السكران لايعي مايقول لاكن ايمان كانت تعي ماتقول في ذلك الوقت …
ايمان :انتي خبله شفيييج؟؟
هديل : شنو هذا ومنو هذول الشباب شهالمزبله الي انتوا فيها وشنو السم الي كنت تشربينه؟؟
ايمان : ش ش ش نو يعني حف حفله حفله يعني بااااارتي وهذا مو..ســم هذا فودكا ترى زقرت مو اااي اح..د يشربه جر..بي تر..رى عجي..ب .
هديل : وخري عني انا غلطانه سكنت معاكم انتوا ناس ماتستحون ولاتخافون ربكم وخري عني بلم اغراضي وبطلع من نياستكم..
ايمان : الح..مد لله والشكر يتنا الي تستش..رف شفيج انتي ش..فيج بعد شقتنا و..فتحناها لج ..ماكو حم..دا ولا شكورا ؟؟ تستش..رف تشترف ويييييع بالي مايحفظج طسي البيت يتعذرج... اووو قصدي الشقه ههههههههههه.
اتصلت عندها هديل بفيصل طلبت ان يأخذها فلقد قررت ان ترجع الا منزل عمنها وسط فرحه من فيصل..
رجعت الا منزل عمها والامها تكتم انفاسها احتاجت فترة نقاهه حتى تتعالج من الجرح اللذي سببه فهد ولاتزال تجهل سببه ومن صدمتها من صديقاتها .. اما فيصل فكان الوحيد اللذي يخفف عليها كان في كل ليله ينام بالخارج حتى تنام هديل في غرفته .. مرت اشهر وهو علا هذا الحال بدأت هديل تنسى فهد ورجعت النضاره الا وجهها والبسمه الا شفتيها .. عندها مسكت مذكرة فيصل بالصدفه كانت تقرأ وعيناها تدمعان كانت تتسائل عن سبب كتمان فيصل لمشاعره احبته في تلك اللحضه وبدأت تسترجع ذكرياتها وتتذكر حنانه كان وراءه سبب انه يحبها كانت الصفحه التي قرأتها تلك التي كتبتها في الجزء السابق كانت بالفعل احد صفحات مذكره فيصل … رجع فيصل الا المنزل في ذلك اليوم قرر عندها ان يفعل ماكان يفكر فيه .. وجر يدي هديل الا غرفته عندها اغلق الباب وحشرها في زاوية في غرفته, كانت هديل منصدمه لاتعلم ماذا يحدث..
فيصل : شوفي عاد انا كل يوم قاعد انام بره وصراحه لاعت جبدي من الدوانيه مااخذ راحتي .
هديل : اننزين؟
فيصل : انا ولي امرج ترى لاتنسين خالي وتوفى رحمة الله عليه خوان ماعندج يعني انا بس يعني تدرين لابغيتي تتزوجين انا الي ازوجج.
هديل : اييي وشنو خلاصة الموضوع يعني الزبده القيم المستفاده؟؟
فيصل : شوفي انا بتزوجج علا سنة الله ورسوله وبنام بداري ترى لاتحسبين عشانج بس عشان بنام بغرفتي.
هديل : اها يعني المذكره تجذب؟؟
فيصل : شنووو؟ شوفي شوفي انتي وحده قليلة الادب ونعال حمام وماتستحين شكو تتليقفين وتقرينها؟؟ هااا
هديل : مو انا زوجتك ؟؟ يعني مابينا اسرار صح؟؟
فيصل : يعني مواقفه ؟؟
هديل : اكيد انا القى احسن منك ؟؟
فيصل : احبـــــــــــــج .
هديل : زين مابغيت تقولها يعني ..
فيصل : هم حيوانه وماتستحين بس احبج..
اما كانت تفكر في خطه بالبدايه كانت تشغل خطها بستمرار وذلك بغية ان يراه خالد انتضار كانت تريد ان تحرق قلبه .. اما عن خطتها قابلته في احد المطاعم عندها غافلته واخذت ذاكرة الهاتف ومسحت صورها من هاتفهه ونزلت من السياره بعد ان ..
ميرا : انت مو كفو اصلا وحده تحبك اي وبس بغيت اقولك ترى انا احاجي 4 غيرك وانت كنت تقزوره واذا مو مصدق شوف المسجات الي بتلفوني..
خالد : انتي شقاعد تقولين؟؟
ميرا : شنو انت حلال وانا حرام يلا ماعاد تعنيلي شي انت ولااااشي باي..
خالد : ميرا احاجيج انا نطري.
ميرا : شتبي؟؟
خالد : انا احبج والله صدقيني .
ميرا : حبك برص يالله تبي شي؟؟
خالد : ثمني كلامج ميرا.
ميرا : شوف ماعاد تهمني والي ماتواصله بيدك واصلة برجولك باااي.
اما عن البقيه تركت ميرا الشباب والمهزله وتفرغت لزوجها محمد (اخو ساره) وعاشت في سعاده واستقرار..
وساره قررت نسيان مشعل ووكلت محامي يرفع لها قضية طلاق للضرر وقررت ان تعيش مع ابنها وتنسى فكرة الزواج نهائيا او ربما بعد عشر سنوات كما قالت .. اممم كما قالت ولاكني احس بمشروع زواج قريب اخبرتني بأنها تفكر بأحد المحامين بالمحكمه بأنها معجبه بحكمته وادبه اخبرتني بأنها تقرأ اعجابه في عينيه ولااستغرب ان تقتنصه ساره فهي ذات خبره في جعل الرجال يطرقون الباب ..
مرام ..موت يوسف اثر بها كثيرا لاكنها تابت وتحجبت وذهبت الا العمره لتزيح الالم واكثرت من الدعاء ليوسف وجعلته اجمل ذكرياتها واهتمت بربها اكثر وكرست وقتها وجهدها لكفالة الايتام كانت فرحة الاطفال تسعدها وتنسيها الامها ..
اما انوار نعم انوار .. وقعت في شر اعمالها وزوجوها زواج مخفر وعرفت امها بالموضوع عندها تبرأت ساحة هديل ..
ووكل فيصل محاميا ليثبت طلاق نادية زوجة اب هديل وربحت القضية واصبح المنزل ملكا لها وعاشت في نعيم وسط احضان فيصل اما فهد فقد حرفت ذكراه من بالها اخبرتني بأنها صادفته بأحد المجمعات التجاريه مع زوجته كانت تصفها بأنها بدينه وقبيحه اممم ربما لاكني لااثق بكلامها لانها ضرتها فلا عجب ان تذمها اخبرتني بأنها عندما رأته تشبثت بفيصل من يديه بقوه حتى تغيض فهد وقد لاحضت انه اوطأ رأسه وغير وجهته .. وحنان زوجة رائد تطلقت والسبب مجهول .. (كما تدين تدان) ..
وعاش الجميع في سعاده تامه …
اتمنى تكون القصة عجبتكم .. القصة وعطوني رايكم لانها اول رواية لي ومن السنة الي فاتت اكتبها ….. فديتكم ….. راح اشتاق لكم وللقصة …. ناطره ردودكم