كانت هديل في الشقة تشاهد احد الافلام عندها خرجت منال من المطبخ , وبيدها (شيشتين) نضرت هديل الى منال بستغراب..
هديل : منااالو شنو هذا شيشه؟ بالبيت؟
منال : اي افا عليج اسويلج اياها احلى من القهوه.
هديل : عاد انا رفيجاتي يشيشون بس انا ماجازفت كل مره يروحون قهوه انا بس اطالع لان فيني ربو فأخاف.
منال : شنو يعني انا فيني ربو عادي ترى.
هديل : صج؟؟
منال : يلايلا خنخربج بسويلج وحده تبين معسل عنب
منال : الفرواله ثقيله ترى اسويلج عنب احسلج اوكي..
بدأت هديل بتدخين الشيشه وكانت اول مره عندها اعجبها طعم المعسل دخنت شيشة العنب ثم قررت ان تدخن من شيشة منال فقد اعجبها طعم الفراوله اكثر كانت الشقه مملوءه دخانا عندها دخلت ايمان .. بدأت بالتذمر بسبب الفوضى العارمه والدخان اللذي ملاء المكان فتحت النوافذ بستياء شديد واخرجت سيجاره لااعرف ماذا كان نوع السجائر التي تدخنها ايمان ولاكن اذكر ان السيجاره شكلها غريب كانت عريضة ولونها بني داكن في البدايه شككت بأن ايمان تدخن مخدرات بعدها علمت بأنه نوع من انواع السيجار جربت هديل سيجار ايمان اللذي كان بطعم الفانيليا ,, بدأت الضحكات تغمر المكان واصبحت هديل تستلطف جو منال وايمان بكثره حتى اصبحت واحده منهم لم تعارض اي قرار يتخذونه وكأن سحر معاملتهم قد جعل من هديل دمية يحركونها كما يشائون ذهب الجميع الا النوم دخلت هديل الا سريرها وبعد نصف ساعه بدأت تحس بضيق بالتنفس بسبب جرعة النيكوتين التي دخنتها في الشيشة والسيجار احست باختناق وبدأت دقات قلبها بالنبض بسرعه هائله عندها اتصل فهد ..
هديل : ا..لوو
فهد : حياتي شلونج مشتاقلج.
هديل : تمام بخ..ير.
فهد : هديل شفيج صوتج مو طبيعي؟؟
هديل : حاسه اني مختنقه وقلبي يدق حيييل .
فهد : ليش شصاير؟؟
هديل : ماكو امس دخنت مع البنات شيشه وسيجار وانا فيني ربو.
فهد : انتي مينونه؟؟؟؟ انا مو قتلج دير بالج علا نفسج في غيابي؟؟ مو قتلج ؟؟
هديل : اي بس انت امس كان مالك خلقي وتصرفني.
فهد : والله العظيم كنت مشغول والله احبج ليش سويتي جذي بنفسج انا قايل مخلي ذيب بالكويت الحين جذي سويتي؟؟ قومي روحي الطبيب.
هديل : لاماله داعي الحين اخذ الفينتولين واصير زينه انتي بس لاتحاتي.
فهد : يالله اشوف جدامي الحين وماتسكرين الخط.
هديل : حياتي مكالمه.
فهد : انا معبي رصيد ماتسكرينه لين يفصل ابي اتطمن عليج ..
هديل : لهدرجه خايف علي؟
فهد : واكثر احبج هديل احبج لاتسوين جذي مره الثانيه الشيشه ماتصلحلج هذا انتحار,, وترى مابقى شي علا ردتي مشتاقلج حييييييل.
كانت ليله رمنسيه عبر الهاتف بين هديل وفهد احست فيها هديل بمدى حب فهد لها وخوفه عليها واحست بالاطمئنان بأن احدا مايهتم بها غفت هديل وبعدها انتهى شحن هاتفها فأغلق الخط ..
اتصلت ميرا برائد اخ خالد كانت تحاول ان تجد حلا لمصيبتها ..
ميرا : الو رائد؟
رائد : نعم من يتكلم؟؟
ميرا : انت ماتعرفني بس انا اعرفك.
رائد : شتبين اخلصي علي.
ميرا : انا اكلم اخوك واخوك مهددني بصوري ومالقيت الا رقمك .
رائد : اخوي منو خالد ؟؟
ميرا : اي .
رائد : شلون يعني مهددج؟
ميرا : انا ماابي اشتكي عليه بالمخفر بس اذا ماساعدتني راح اسويها لاني صج خايفه .
رائد : ودامج جذي خايفه ليش حاجيتيه وعطيتيه صورج؟
ميرا : كنت احبه.
رائد : ماشي ماشي انا اشوفه واردلج خبر باي.
اتصل رائد علا الفور بخالد ..
رائد : انت شمهبب؟؟
خالد : شنو ؟؟
رائد : داقه علي وحده تقول انك مهددها مادري شنو .
خالد : بنت الكلب داقه عليك؟؟
رائد : اي.
خالد : مالك شغل فيها هذي خبله انا بس اخرعها لانها باطه جبدي مالك شغل فيها خلها تولي.
رائد : قولها لاتدق علي انا واحد متزوج يعني لو سمحت باي.
اتصل خالد بميرا .
خالد : يابنت الكلب انتي شمسويه؟؟
ميرا : شنو تبيني اسوي مثلا اشوفك توزع صوري وانا اضحك؟
خالد : انتي الي يبتيه حق روحج ,بعدين انتي خبله يعني مصدقه سالفة اني بوزع صورج انا قلت جذي لاني احبج وابيج ترجعيلي.
ميرا : صج؟؟
خالد : اي والله احبج حيييل وابيج بس انتي راسج يابس.
ميرا : حتى انا احبك بس انت خنتني.
خالد : يبا والله هذي وحده معاي بالجامعه بس جذي اقص عليها عشان تسجل حضوري بالجامعه واذا تبين ادق عليها اسفل لج فيها ماعندي مشكله.
ميرا : لاماله داعي انت الغلطان مو اهي.
خالد : والله اهي ماتهمني انتي الي تهميني وبس احبج ميرا سامحيني.
ميرا : مااقدر مااسامحك احبك خالد حيييييييييييل.
رجعت ميرا الا خالد ولاكنها لم تقطع علاقتها بعمر وباقي الشباب الذين تعرفت عليهم كانت تكلم هذا وذاك ..قزرتها .. كانت تحب خالد لاكنها ررفضت ان تظل غبيه فتتركه يخونها دون ان ترد الدين وكانت تفكر في خطه قد احكمتها في بالها ..
ذهبن الصديقات الا المشفى ليزرن ساره كان محمد في غرفتها عندما دخلن مرام وهديل وميرا كانت ميرا قد اهتمت بشكلها في ذلك اليوم مما لفت انتباه محمد كان ينضر اليها نضرات معجب اعجبه شكلها واسلوبها وخفة دمها عندها انتضر خروج الفتيات وبدأ بطرح الاسئله علا ساره ..
محمد : منو هذي الي لابسه بنفسجي؟
ساره : رفيجتي ميرا.
محمد : من بنته؟ شصلهم؟
ساره : بنت. ال....
محمد : والنعم والله .
ساره : ليش؟
محمد : حلوه .
ساره : شوف حمود عاد هذي رفيجتي مو حق خرابيطك تبيها صج اوكي .
محمد: شلونها اهي شلونها؟
ساره : والله خوش بنت الي اعرفه عنها انها حبوبه وطيبه وقلبها ابيض والشكل شفته مزيونه.
محمد : اي حيييل حلوه ماشالله ,, اهي متزوجه مخطوبه؟
ساره : لا كلش سنقل .
محمد : حيل حلوه والله حلوه...
بعد 3 اشهر ..
استلم يوسف شهادة تخرجه من الجامعه وهي في غاية السرور كانت الارض لاتسعه من الفرحه اتصل بمرام ليبشرها ..
مرام : كللوووووووووووووووووووش مبرووووك ياقلبي حيييل مستانسه لك.
يوسف : بس عندي خبر احلى لازم اشوفج عساس اقولج اياه.
مرام : قوله بالتلفون بعد شنو؟
يوسف : لالا مايصلح بالتلفون.
مرام : اي صح حتى انا عندي مفاجئه خلاص باجر اشوفك؟
يوسف : ليش مو اليوم؟
مرام : اليوم مشغوله حبيبي.
يوسف : شنو قلتي؟؟ عيدي عيدي؟؟
مرام : اقول مشغوله.
يوسف : لالا الكلمه الي بعدها .
مرام : يوووووه يوسف يلايلا باي …
يوسف : جب والله ماتسكرينه احبج يالحيوانه يانعال احبببببج والله ياناس ياعالم احبها احبها والله احبها..
جاء موعد اللقاء قرروا ان يتقابلوا في واجهة البطريق كان المكان مظلما عندها نزلا يتمشيان ,, عندها قررت مرام مفاجئة يوسف عندما اقتربت من سيكل قد اشترته له مسبقا وركنته في مواقف الواجهه..
يوسف : اللله شحلات هالسيكل والله خيالي.
مرام : هاك السويج.
يوسف : ليش شحقه؟
مرام : حق هذا
يوسف : هذا السيكل من صجج؟؟
مرام : اي سيكلك الحين تقدر تروح حق يوسف وتحره بعد مو اي سيكل.
يوسف: حياتي مو صج ينن خيالي انتي شعرفج بالسياكل بس مرام هذا النوع غالي انتي من وين لج.
مرام : الغالي يرخصلك لاتسألني شلون المهم تكون مستانس.
يوسف : والله مو عارف شلون اعبر مشكووووره احلى هديه خذتها بحياتي.
مرام : يالله شنو الموضوع الي تبيني فيه ..
يوسف : بصراحه فكرت وايد وماعرفت شلون اقولج اياها طالعت فلم وقلت بقلده وشريت هالخاتم عشانج.
مرام : انزين ..
يوسف : تتزوجيني؟
مرام ….......
يوسف: ها جاوبي؟؟ ليش سكتي؟
دمعت عينا مرام ,, او بدأت بالبكاء وقد وضعت كفيها علا وجهها حتى تخبيء دموعها احتضن يوسف مرام كان لايعرف ماذا يفعل انصدم من ردة فعلها كان الموضوع مضحكا بعض الشيء ..
يوسف : خلاص خلاص انا اسف لاتتزوجيني بس لاتبجين ليش تبجين هالشي يبجي؟؟
مرام : ماادرييييييي يوسف ماادريييييي …
اما هديل كانت تستعد للقاء فهد بالمطار لم تخبره بقدومها مسبقا ارتدت افضل ماتملك كانت في ابهى حله عندها لمحت فهد وهو يجر اغراضه ومعه احد اصدقائه اتجهت اليه بكل شوق انصدم فهد من قدومها كان فرحا هو الاخر بدا الحزن في وججهها عندما لاحضت ان فهد لايرتدي القلاده التي اعطتها له كتمت حزنها واوصلته الى منزله علا امل ان تلقاه غدا …
كانت مرام في غاية السعاده عند عودتها الا المنزل كانت تحس بأن الارض لاتسعها من الفرحه كانت الاحلام تتسلل الى مخيتلها فستان ابيض من جديد امر رائع صلت ركعتين شكر لله لانه فرج همها ورزقها انسانا افضل من رائد انسان يستحقها هذا ماكانت تفكر فيه ,, من جانب اخر كان يوسف سعدا بالهديه وخرج للمره الاولى بعد سنتين ليركب السيكل ويتباهى امام اصحابه بالحركات التي تدرب عليها منذ زمن..
مرت الايام في علاقة هديل وفهد عاديه ..الا ان جاء ذلك اليوم .. اتصلت هديل بفهد لم يكن يرد علا اتصالاتها لم تعهد هذا الشيء منه كانت تتصل وتتصل حتى تعبت اناملها من كثرة الاتصال كان تكفر بأن شيئا مااصابه كانت الاوهام تقتلها .. ااصابه حادث .. هل هناك مشكله في منزله .. لابد انه مشغول .. لاكنه لم يعهد ترك مكالمتي مر يومان ولم يتصل .. خرجت هديل من المنزل محاولة ان تعرف اخبار فهد وصلت الا منزله لم تجد سيارته جن جنونها .. هل اصابه حادث اين ذهب؟؟ لم تعرف سبب غيابه.. اتصلت ميرا بهديل كانت تملك شيئا يريح هديل من التساؤل والاوهام..