رواية رماني حظي العاثر عليه قلت ما أبيه و أتاريني ميته فيه / بقلمي

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

MaHoOoi

New member
إنضم
3 فبراير 2011
المشاركات
1,014
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
kw
waiting

waiting

waiting

 

Aloolah

New member
إنضم
23 أكتوبر 2010
المشاركات
848
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Kuwait
رد : رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت ما أبيه و أتاريني ميته فيه / بقلمي

حبيبتي كملي ناطرييييينج
 

Ayoumaa

New member
إنضم
11 أغسطس 2010
المشاركات
242
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
بــداااري pP; !!:*~
رد : رواية رماني حظي العاثر عليه قلت ما أبيه و أتاريني ميته فيه / بقلمي

Waiting
 

دانه سعود

New member
إنضم
23 مايو 2010
المشاركات
87
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
عزيزتي.. admant_7abk

تذكرني ان هناااك أعين وقلوب

ملهوفه للاتمام هذه الرواااية الراائعة

اتمنى منك التكمله...؟

..ودي لكي

دانه​
 

دانه سعود

New member
إنضم
23 مايو 2010
المشاركات
87
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
لا حولة ولا قوة الا بالله

زين ليش جذي يكتبون بعدين يوقفون ...؟
 
إنضم
31 ديسمبر 2010
المشاركات
1,416
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
حلووووووووووووووووووووووووووه واااااااااااااااااااااااايد القصه يالغلا
 

ام سلمي

New member
إنضم
19 نوفمبر 2007
المشاركات
133
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
حلوة وايد وووووووووايد وايد
تسلم ادينج كملي ابي اعرف شيسوي سامي​
 

Swarii

New member
إنضم
21 يونيو 2011
المشاركات
75
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الروااايهـ وااااايد حلوه
وكملي حيااتي واايد طولتي
 

ام سلمي

New member
إنضم
19 نوفمبر 2007
المشاركات
133
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
متى راح تكمليها من قبل رمضان و انا بدخل يوميا
حياتي كمليها بلييييييييز
 
إنضم
11 سبتمبر 2011
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
حبايبي الكاتبه رجعت تكتب وبعدين هي من البحرين وكان النت عندها مقطوع
وبعد الحوسه اللي صارت بالبحرين توقفت وقالت بعد رمضان بترجع تكتب وهذ هي رجعت الحمدلله
ونزلت البارت 15
 

ام سلمي

New member
إنضم
19 نوفمبر 2007
المشاركات
133
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
وين البارت 15 انا ما اشوف غير البارت 14
وما نزلت بعدها شي وعلى العموم الحمد لله
على سلامتها وعساها موفقه دوم مو يوم
 

ghla-galbi

New member
إنضم
30 أغسطس 2009
المشاركات
64
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
تسلموو ع المتابعه
وسمحولي ع التاخير
انا admant_7abk سابقا
من يومين شفت ان الكاتبه رجعت تنزل الروايه
والحمدالله بتكملها
 

ghla-galbi

New member
إنضم
30 أغسطس 2009
المشاركات
64
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
قراءة ممتعة للجميع ..



~ البارت الخامس عشـر ~



.. في بيت أبو أحمد .. في الصاله قاعده تفكر في بنتها وحيدتها .. قطع عليها تفكيرها .. أم أحمد: بـ شنو تفكرين؟؟
أم وضحى بحزن: في وضحى والله إن قلبي معورني عليها .. وفي نفس الوقت مو مصدقه إنها بكرة خلااص بتسافر .. كان نفسي لها بـ حفله عرس .. كان نفسي أجوفها بـ فستان أبيض .. هذي بنتي وحيدتي كان ودي أفرح فيها .. بس بعد عملتها خربت كل شي حلو .. آآه الله وحده يعرف شـ كثر ياني مجروحه منها ..
أم أحمد بحزن مماثل: والله كلنا مجروحين منها ومنصدمين .. وإذا على الحفله لما يرجعون نسوي لهم حفله صغيره .. أو شنو رايج نسوي بكرة حفله صغيرة حق الحريم بس الاهل نعزمهم .. ونلبسها فستان أبيض بسيط
ام وضحى بابتسامه حزن: حتى لو سوينا ما ضنتي إن راح يتغير شي في الموضوع
.. كانت نازله تبي تشرب ماي .. وبصدفة سمعت الحوار إلي دار ما بينهم .. ومع كل كلمة تسمعها تحس بجرح وحزن و ألم .. في هـ اللحظة بس عرفت إن إلي إنكسرعمره ما راح يتصلح .. بدت عيونها تغرق من الدموع .. رجعت بخطاها لغرفتها .. وهي مقرره إنها راح تخلي الكل يدفع الثمن على ظنهم فيها وعدم ثقتهم .. و زاد الحقد في قلبها على "أحمد" و الانتقام صار هو الشي الوحيد إلي تحس نفسها إنها عايشة علشانه ..!!!

.. في بيت أبو جاسم .. بعد الغدى الكل راح قعد في الصاله .. أبو جاسم: أبيك قبل صلااة المغرب تكون جاهز علشان ما نتأخر على الجماعه و ترى أنا اتصلت على عمك أبو عمر وسامي وبنتلااقه هناك ماشي
نزل راسه بيأس .. جاسم: إن شاء الله
أبو جاسم : إي صح أسمع بعد ما نتكلم في كل شي أبيك تطلب إنك تبي تجوف البنت
لاا ارادياً .. جاسم: لاااا .. آ .. أقصد يبا ماله لاازمه .. يعني أنا واثق من ذوق أمي هذا أولاا .. وبعدين .. (سكت .. وشوي كمل بنبره مليانه حزن) .. سواء عجبتني أو لاا النتجية وحده راح أتزوجها لاا محال
هز راسه بعدم رضى واقتناع .. أبو جاسم: براحتك
عورها قلبها من نبرته و نظرت عيونه المليانه حزن .. كانت طول عمرها تتمنى هـ اليوم وإنها تجوف الفرح والسعادة في عيونه .. وإن يحشرهم من ازعاجه ويبي الوقت يمر مثل البرق .. بس كل هذا ما صار والسبب هي .. أم جاسم في نفسها "آآه لو كنت أدري إن هـ الزواج راح يقلب حالك ويحزنك كان إني ما يبت طاريه حتى .. يا رب ما تكون حاط في خاطرك علي ومجروح مني ومن إلي سويته" .. قامت من دون أي كلمة .. مو هاين عليها إلي تجوفه ..

.. في بيت أبو سلمى .. ريما : الله الشاهد علي إن موافقتي علشان عمي و علشانك .. لأن لو علي ما راح أفكر بزواج حتى ..
طلال: على كثر ما أنا فرحان إلا إني زعلاان .. تدرين ليش لأن موافقتج ما كانت عن قناعه منج .. بس صدقيني يا ريما الزواج هو سترج وعونج في هالحياة .. ومع الوقت راح تتأقلمين مع زوجج وبكرة بتلتهين مع عيالج .. وبتعرفين إن كل إلي كنت أنا وعمي نقوله لج هو الصح ولصالحج ولسعادتج
ابتسمت وهي مقتنعه بكل كلمه قالها .. ريما: تأكد يا طلول إني عمري ما راح أندم على قراري .. وإذا صار شي لاا سمح الله فـ اللوم مو عليكم ولاا علي .. اللوم كله راح يكون على عريس الغفلة .. لأن إنتوا ما راح تعطوني أياً كان ولاا راح تسمحون لي بالتعاسة .. وأنا أمشي على كلاامكم و أثق فيه كل الثقة لأنكم إلي أحبهم ويحبوني ويخافون علي
طلال: الله يوفقج إن شاء الله .. كان ودي أكون موجود الليلة بس ما أقدر
ريما: أنا بعد كان ودي إنك تكون موجود و أفوشر فيك هههه بس يالله خيرها بغيرها
طلال: طيب أخليج عيل تجهزين نفسج بس أقول لج لاا تكثرين من حلااج ترى أخاف الريال يصير فيه شي
ريما: هههههههههههههه لاا تطمن من هـ الناحية لأني ما أبي شوفه
طلال: شلون؟؟
ريما بدون مبالاه: مثل ما سمعت .. أنا قلت لعمي إني ما أبي أجوفه لأن الشكل هو آخر ما أفكر فيه .. وكل إلي يهمني سمعت الريال وأخلااقه
طلال: بس يمكن هو يبي يجوفج؟؟
ريما: أنا قلت لعمي يقول لهم بس إذا هم أصروا أنا في ذيك اللحظة مالي إلاا أوافق
طلال: طيب براحتج .. يلااا سلاام
ريما: سلاام
سكرت منه وهي تتنهد بقهر .. تحس نفسها مو مرتاحة بس سرعان ما بعدت الاحساس الي راودها





~ البارت السادس عشر ~



.. في المجلس بعد صلاة المغرب .. أبو جاسم وجاسم وسامي وابو عمر و ولد عمهم عمر كانوا موجودين وابو سلمى تكلم معاهم واتفقوا على كل شي ..
ناظره وهو منحرج شلون راح يقول له .. وفي نفسه "الله يقطع بليسج يا ريما .. والله إني متفشل أقول لهم" .. أبو سلمى باحراج : والله يا ولدي مو عارف شنو اقول بس بنتي مستحية وتقول ودها الشوفة تكون وقت الملجة

وكأنه الدنيا ضحكت له .. حاول يخفي وناسته بس ما قدر .. بابتسامه عريضة.. جاسم: عادي يا عمي وأنا اساساً ما يهمني الشكل وبعدين يكفيني نسبكم

حس براحة وفرحه من هالانسان .. ابو سلمى بإبتسامه: والله وسبعة أنعام فيك .. والله الشرف لنا إن يكون لنا نسيب مثلك ريال ينشد الظهر فيه


.. في بيت أبو أحمد .. قاعده تناظر نفسها في المنظرة ودمعتها على خدها .. تحس نفسها مكتومة .. ودها تصرخ بأعلــى صوتها بـ "أنــــــا مظلومــة" .. ودها بحضن يلمها ويطبطب عليها .. ودها تشكي وتفضفض إلي بقلبهاا لحد .. وضحى بيأس مخالطه الحزن: آآه يارب شاسوي حتى التلفون حرموني منه .. يارب صبرني يا رب يصير شي وما أسافر مع أحمد بكرة يا رب يصير أي شي أي شي لو يكون موتي راضية تكفى يا ربي استجب لدعائي يا رب ..



.. يوم الثاني ..


.. في بيت أبو جاسم .. قاعد في غرفته وهو يحس نفسه مخنوق كل ما تذكر إن زواجه قبل لاا يسافر بـ يومين .. جاسم بقهر: قسم بالله لوعة جبد ..أوووف الله يصبرني أحسها انسانه تاااافهه وسخيفه وفوق هذا كله دليعة .. وقسسسم كرهتها حتى قبل لاا أجوفها .. (سكت شوي وتذكر اسمها .. رجع زفر بقهر) .. ولاا بعد اسمها مثل الغبيــــة .. خلاص اكتملت الصورة البنت هذي مستحيل تعجبني اساساً الفكرة من البداية مو عاجبتني .. ولاا القهر مصدقة نفسها و واثقة وماتبي الشوفة إلي يقول ميت عاد على شوفة ويها المعفن وععع ..

.. عند نافذة غرفتها إلي تطل على المسبح .. كانت واقفة وهي تحس بغصة من عرفت من أبوها إن زواجها راح يكون في نفس اليوم مع جاسم .. والقهر بإنه مابقى غير شهــر واسبوعين .. مالت براسها على النافذة وتنهدت بهم .. نهى في نفسها : يا ربي شلون راح تكون الحياة معاك يا سامي شلون راح يكون التعامل مابينا .. والأهم من هذا كله شلون راح نستحمل بعض وخصوصا ان احنى من طبقتين مختلفتين .. شلون وربي للحين مو قادرة اصدق إني زوجته .. (زفرت بهم .. ومشت لين سريرها رمت نفسها وهي تفكر بـ حل يريحها لأنها تعبت من كل هذا .. ما ودها تعيش طول عمرها في نزاع معاه .. وفي نفس الوقت ما تبي تنفصل عنه مو حباً فيــه .. لا وألف لا .. بس ما تبي تحصل على لقب ×مـطـلقة× .. بس مع أفكارها الكثيرة المتزاحمة تعبت ونامت من غير ما تحس) ..

.. الفرحــة ما دخلت بقلب ولا واحد منهم .. وهم المفروض أول الناس مبسوطين بـ خبر زواجهم .. عكـس اختهم منى إلي فرحـــت من كل قلبها لـ عرس أعز الناس لها وهم *إخوانها ..!*


..في بيت أبو أحمد .. بعد صلاة العشاء .. المعازيم بدوا يتوافدون للمجلس .. بعد ثلث ساعة طلع من المجلس وراح للمطبخ وهو مستعييل .. أحمد : يماااا خاالتي وينكم فيه ؟؟
جافها تدخل المطبخ .. أم أحمد: خير شفيك؟؟
أحمد : يماا نبي بعد دلة قهوة وجاي
أم أحمد وهي تهز راسها: إن شاء الله
أحمد وهو مستعيل: تكفين يما بسرعة
أم أحمد بقهر: آخ يا ولدي والله تمنيت لك زواج لاا صار ولاا استوى .. والله إن قلبي مقهور عليك إلي يجوفك ما يقول معرس بس شاقول غير حسب يالله ونعم الوكيل على إلي كان السبب
.. كان وده يصرخ ويقول لها "لااا يمه تكفين لاا تتحسبين عليها هي مالها ذنب انا .. إي يما أنا السبب هي مظلومة وأنا الظالم والله يا يمه هي مالها ذنب" .. بس ما قدر يقول أي شي من هالكلاام إلي في نفسه .. أحمد بقهر من نفسه: يماا خلاااص سكروا على الموضوع والله تراكم وايد كبرتوا المسألة يعني شنو الانسان مايغلط وبعدين هي توها صغيرة يعني لاازم ما تشرهون عليها .. وانا مو زعلاان منها يماا وأعتقد إلي إستوى لها عطاها درس في حياتها ما راح تنساه .. وبعدين حرام الكل يحط اللوم عليها يما وإلي يخليج لي إنسي وروحوا لها قعدوا معاها لاا تنسون كلها ساعتين ونص بالكثير وحنا مسافرين

.. كانت واقفة عند باب المطبخ ومع كل كلمة تدخل مسامعها تحس بألم في قلبها .. رجعت أدراجها وهي حاسمه على إلي بتسويه .. راحت للغرفة إلي كانت كل ليلة توقف عند بابها وتسمع أعز الناس على قلبها تبكي ألم .. تبكي حزن .. تبكي و تبكي ومحد يواسيها محد يمسح الدمعة من عينها .. أخذت شهيق وزفرت وهي تحاول تسيطر على هدوءها ... خلااص ما عاد فيها تستحمل أكثر .. مهما عملت تظل بنتها قطعة منها .. طقت الباب وكلها أمل إن بنتها تسامحها على قسوتها .. انتظرت وانتظرت بس ما انفتح الباب ولاا وصلها أي صوت .. ما تدري ليش بس بدا الخوف يتسلل لـ قلبها .. حطت يدها على مقبض الباب وفتحته برجفة .. كانت الغرفة ظلااااااااام مافيها أي إضاءة لو خفيفة .. وبااااااردة .. مدت يدها على مفاتيح الاضاءة وشغلت النور .. وانصدمــــــت من إلي جافته ..!


.. في بيت أبو سلمى .. على الصفرة كانوا قاعدين كلهم يتناولون وجبة العشى .. كان ياكل وهو يناظر بـ ريما إلي واضح عليها السرحان .. أبو سلمى : اليوم اتصل علي أبو جاسم وقال ان النسوان راح يزورونا بكرة بعد صلاة المغرب
ريما بـ ملل ما قدرت تخفيه: علشان المهر؟
هز راسه وهو يناظر عدم الفرحة والراحة .. أبو سلمى: ليش أحس إنج مو فرحانه و مـ..
قاطعته وهي تبتسم بصدق .. ريما : والله والله إني فرحانة بس حسيت ماله داعي ييتهم يعني لو كان حاطين المهر في الحساب مو أحسن خصوصاً إن مافي وقت
حس براحة وهو يجوف البسمة على شفاتها والراحة والصدق بصوتها .. أبو سلمى: معليش كله يوم واحد ما راح يأثر وبعد بكرة ابتدي تجهزين نفسج
هزت راسها ورجعت تكمل اكلها .. وهي تقول في قلبها "والله فرحانة علشان فرحك .. فرحانة علشان فرحة طلال .. فرحانة لأني فرحتكم"




نهايــــــــــــة البارت
 

ghla-galbi

New member
إنضم
30 أغسطس 2009
المشاركات
64
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
وقراءة ممتعة للجميع مقدمــاً



~ البارت السابع عشر ~






حطت يدها على مقبض الباب وفتحته برجفة .. كانت الغرفة ظلااااااااام مافيها أي إضاءة لو خفيفة .. وبااااااردة .. مدت يدها على مفاتيح الاضاءة وشغلت النور .. وانصدمــــــت من إلي جافته .. مشت وهي تحس الدم بدا يتجمد في عروقها .. قربت وجافت بنتها شلون مرمية على الأرض كأنها جثة .. ويها أصفر نزلت لها وحطت راسها على ريلها وصارت تضرب على خدها بخوف .. أم وضحى ودموعها مالية ويها: وضحى حبيبتي .. وضحــى يمااا قووومــي .. وضحــــــــى وضحــــى (وبدت تصرخ بدون وعي) .. وضــــــــــحــــــــــــــــى
.. في نفس الوقت كان داخل مع أبوه يسولفون بعد ما راحوا المعازيم .. وفجأة سمعوا صرخت أم وضحى .. خافوا وراحوا ركض لمصدر الصوت .. أول ما جافتهم أم وضحى صرخة فيهم : بسررررعة اتصلوا على الاسعاف .. بسرررعة دخيلكم بنتي بتروح مني بسررررعة .. (ضمت راس وضحى وصارت تصيح بدل الدموع دمـ...)
خاف وانفجع من الموقف .. ومن كثر الخوف والتوتر حس إن عقله مشلول ومو قادر يفكر أو يسوي أي شي .. بس صحته يد وهي تهزه بعصبية وعنف .. أبو أحمد: شنوو لين متى بتوقف جذيه لين تروح من يدنا البنت .. ما تتحرررك
وكأن عصبية ابوه وهزته العنيفه خلته يوعى ويدرك إلي يصير حوله .. تقدم منها ونزل وهو يبعد خالته عنها .. أحمد: مافي وقت اتصل على الاسعاف .. انا راح اوديها المستشفى ..
قال هـ الكلاام بسرعة وحملها بين يده وطلع فيها مسرع .. وهو نازل من الدري جافته امه إلي توها داخله البيت وهي منفجعه لأنها كانت في المطبخ الخارجي وما تدري شـ سالفة .. أم أحمد بخوف: شـ فيها..!! شنو صاااير
تعداها وهو يركض ..أحمد: ما أدري ما أدري
فتح باب السيارة الخلفي .. وسدحها فيه وراح للباب الامامي وركب وشخطها طالع من البيت متوجهه للطوارئ .. أما هم كانوا يصيحون ويترجون فيه يوديهم وهو ما كان أحسن من حالهم ..
أبو أحمد بحزن: بسرعة روحوا لبسوا عباياتكم
.. كل وحده قامت تركض تاخذ عبايتها وتلبسها ..


.. في بيت أبو جاسم .. تحس بملل مو طبيعي .. ومالها نفس تطلع .. قعدت في الصالة وشغلت التلفزيون .. وقعدت تفرفر فيه بملل .. وهي تفرفر بين القنوات شدها برنامج سيعرض بعد قليل وكان برنامج ديني .. وعنوان الحلقة عن الحياة الزوجية .. على طول طولت على الصوت وشوي إلا مبتديه الحلقة .. وصارت تشاهد التلفزيون بإندماج كبير .. وكان الشيخ يتحدث عن حقوق كل من الزوجين ومن العواقب والأخطاء إلي تترتب عليها في هدم العلاقة الزوجية .. وبدا في حوار جاد جداً وبدت الاتصالات وكل متصل يقول مشكلته .. وهو بدوره ينصح .. ويستدل من قول الرسول صلى الله عليه وسلم .. وعلى قول الله تعالى في كتابه العظيم ..


.. في المستشفى .. فتحت عيونها بتعب ورجعت غمضت ورجعت فتحت وشوي شوي بدت تحرك عيونها .. وطاحت عيونها على عيون ياما كرهتها وحقدت عليها .. على طول بعدت نظرها .. بس طاحت عيونها هالمرة على عيون تحبها وتغليها بس زعلاانه عليها زعلاانه بـ الحيـــل .. قبضت حواجبها بإستغراب من المكان إلي هي فيه .. صارت تحرك عيونها تستكشف المكان إلي هي فيه .. جافت الكل حولها أمها وخالتها وخالها وأحمد .. حاولت تتذكر شنو صار شـ السالفة .. بصوت تعبان .. وضحى: أنا وين وشـ سالفة؟
كان يتأملها بحزن ..أحمد: كان مغمى عليج في غرفتج ويبناج المستشفى .. بس لاا تخافين مافيج إلا العافيه إن شاء الله كله نقص دم وسوء تغذية ..
ابتسمت بسخرية في نفسها .. وضحى : تنكت حظرتك
الكل تفاجأ من ردها ..أحمد بقهر من وقاحتها: شـ مناسبة هالكلام ؟؟ وبعدين أنا مو قايل لج نكته علشان تردين علي بـ هالوقاحة .. هذا بدال ما تشكريني على إني يبتج بنفسي للمستشفى ولاا بعد اطمنج ؟؟
قامت بتعب وهي مطنشته .. بس في يدين أمتدوا يمسكونها ويرجعون يسدحونها .. أم وضحى وأبو أحمد بخوف: وين وين إنتي تعبانة ولازم ترتاحين
ناظرت فيهم بنظرة برود ولا مبالاة .. وضحى: يعني يزعم خايفين علي ..
انصعقوا من ردها .. أحمد بعصبية: إنتي أبي أعرف شـ الوقاحة إلي فيج .. وقسسم بالله لو ماكنتي تعبانة كان أعلمج إن الله حق
ابتسمت ببرود مخالطة التعب .. وهي من داخلها تشب نار .. وضحى: يعني شنو ترجون من وحده خاينــــة (مدتها متعمده) و راعية شباب .. أكيد بتكون إنسانه وقحه .. ومدام طلعت على حقيقتي ليش أتصنع شي مو فيني وهي الطيبة والأدب والأخلاق والـ...
قاطعها وهو توه حاس وعارف هو شـ كثر ارتكب في حقها من ذنب .. حس بالاسف والحزن من مدى تأثرها بإلي سواه فيها .. أحمد: وضحـى خلاااص
بصوت حزين تخفي وراه ألم من الكلام إلي سمعته .. أم أحمد: خلها يا أحمد خلها وهي الصاجه شنو نرجي من وحده بايعتها (ما كانت تقصد الكلمة بس من قهرها قالتها .. ما كانت تدري بأثرها على قلب وضحى إلي حست بالألم وجرح كل ماله ويزيد)
أبو أحمد بصرامه: بس يكفي .. وانتي (يقصد وضحى) لازم ترتاحين مو زين لج الجهد .. وأنت (يقصد أحمد) خلااص وأنا ابوك إعذرها ترها تعبانة .. وأعتقد خلااص ماعاد بتسافرون
توه بيتكلم .. بس قاطعته بحده ممزوجه بتعب .. وضحى: ليش طارت الطيارة ؟؟
ناظر بـ الساعة بيده وهو رافع حاجب .. أحمد: باقي ساعة .. ليش؟؟
قامت وهي تتحايل على نفسها .. وضحى:أنا بخير .. وأبي أسافر
أم وضحى: بس إنتي تعبانــة وتحتاجين لـ راحـة
في نفسها "وهذا المطلوب" .. وضحى: قلت لكم بخير
.. حاولوا فيها بس هي معاندة أكثر وميبسة راسها .. آخر شي رضخوا لـ رغبتها على مضض ..


.. في اليوم الثاني ..
.. في بيت أبو جاسم .. أم جاسم: يلااااا ترى تأخرنا على الجماعـــة
نزلت وهي تلبس عبايتها .. نهى: يلااا أنا جاهزة
هزة راسها بأسى ..أم جاسم: ومنى؟؟ أكيد للحين تتجهز
وصل لهم صوتها وهي تضحك .. منى: هههه يمه شفيج ترى تو الناس .. وبعدين أنا خلاااص جاهزة .. بس ألبس عباتي


.. في بيت أبو سلمى .. من ورى الباب .. سلمى: ريمااا .. ريماااا يا عروووسه فجي الباب
.. فتحت لها الباب وهي رافعه حاجب .. ريما: للحين ما أستويت عروسه
سلمى: وااااو والله أحلـى عروووسة بعد .. قسسم تهبلين
ضحكت بنعومة وصارت تدور على نفسها .. ريما: شكراا شكراا أخجلتي تواضعنا
سلمى بمزح: تواضعنا منو إنتي والحبيب مثلاا
ريما: ها ها ها (so funny)مليقــة
.. وصل لها صوت من وراها .. سيلاا (الخدامة):
We have arrived Guests
(لقد وصل الضيوف)
ريما: ok, now will go down
(حسنا , الآن سننزل)
راحت سيلاا عنهم .. مسكت يدها ودخلتها معاها للغرفة .. ريما: أبيج تلبسيني هـ السلسلة
خذت منها السلسلة وصارت تلبسها .. سلمى: ما شاء الله ريموو من جد طالعه تهبلين خصوصا هـ الفستان طالع عليج خياااال شـكلها أم المعرس بتستخف عليج
ريما: هههههه مع هـ المصطلحات إلي عليج الناس تقول بتفرح فيج .. مو تستخف وتتجنن هههههه
سلمى: ههههههه عادي عادي كله واحد .. وبعدين انا ما جذبت .. يلاا يلاا خلصينا مو عدله نتطركم ينتظرونه هـ الكثر
ريما: طيب يلااا .. بس أحط لي آخر اللمسات
خذت العطر المفضل عندها ورشت فوق عشر رشات .. سلمى بضحكة: بس شفيج كله علشان يقولون عنج خنينه
ريما بعباطة: ههههههه إي إي شلون عيل
سلمى: يلاا يلاا
.. طلعوا من الغرفة ونزلوا للضيوف .. وأول ما دخلت عليهم رجف قلبها وحست بخجل يكتسيها غصب عنها .. ريما: السلاام عليكم
الكل: عليكم السلاام
أم جاسم بفرحة : ما شاء الله تبارك الرحمن حورية .. يا بخت ولدي فيج
ما تدري أول ما سمعت كلاام عمتها (المستقبلية) عنها حست إن الجو حااار وإن الإكسجين كله خلص ما عاد فيه غير ثاني أكسيد الكربون ..
أم جاسم وهي تأشر يمها: تعالي حبيبتي قعدي يمي
..هزت راسها وراحت جلست يمها وهي شوي وتموت من الخجل .. نهى بضحكة: أبيــه يما بس رحميها جوفي ويها شلون انقلب
الكل: هههههههههههههههههه
.. في نفسها "والله لما يجوفها جاسم لاا يتجنن عليها .. وأكيد راح يدعي لي على إختياري" .. أم جاسم: إلاا شخبارج ؟؟
ريما بخجل: زينة الحمد الله

.. في تايلند ..

.. في الفندق .. منسدحة على السرير وتلعب بشعرها وهي سرحانة بإلي صار لها في المطار مع أحمد وشلون أهلها ودعوها .. تحس بالغصة كلما تتذكر صياح أمها وعتبها .. وعصبية أحمد من وقاحتها .. وحزن خالها ومرة خالها .. صحت من سرحانها على طق الباب .. تهفهفت بملل .. وضحى: أففف نعم خير شتبي
.. فتح الباب وهو رافع حاجب ومنقهر ومعصب في نفس الوقت .. أحمد: قط حد قالج من قبل إنج في قمة الوقاحة وعمري كله ما جفت أوقح منج يا وقحة
عصبت وصرخة فيه .. وضحى: مافي وقح غيرك .. وحقير ونذل وخسيس بعد
قرب منها وعيونه حمرا من العصبية .. مسكها من شعرها وهو يصرخ فيها .. أحمد: جوفي عااد أنا سكت لج من قبل مراعي شعورج وقلت البنت معصبة وماخذه على خاطرها على إلي صار لها وتعبانة .. بس كل شي له حد .. وأنا تراني ماني بصبور يعني ياتعدلين إسلوبج معاي يا أنا بنفسي راح أعدله
تحاملت على نفسها وهي تحس بألم في مقدمة راسها .. بس ما حبت تبين ضعفها .. ناظرت بعينه وهي تحاول كثر ما تقدر ما تضعف .. وضحى: تدري في حياتي كلها ماحقدت على أحد كثر ما حقدت عليك .. وبعدين ليش تزعل وتعصب يعني إلي سويته لي كله شنو تسميه حب وله شهامه وله شنووو ؟؟
بدت يده تتراخه شوي شوي لين تركها .. وطلع من الغرفة بدون ولاا كلمـة ..





نهاية البارت


 

ghla-galbi

New member
إنضم
30 أغسطس 2009
المشاركات
64
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
قراءة ممتعة للجميع


~ البارت الثامـــن عشـــــر ~



.. بعد مرور شهــــر من الأحداث .. تغيرت أشياء وايد في حياة الكل ..
.. "نهى" .. كانت طول الفترة تقضي لـ زواجها .. من السوق للبيت .. وما كانت تتواصل مع سامي غير بـ مسجات .. و وقت فراغها يكون تفكيرها كله شلون راح تكون حياتها بعد الزواج ..
.."ريما" .. نفس الحال من البيت للسوق .. تحس بـ خوف من الحياة إلي متقدمة لها خصوصاً إن في الآونه الأخيرة زادت حالتها والكوابيس صارت ملازمتها حتى في يقظتها.. وكل صلاة تدعي الله سبحانه وتعالى إن يوفقها ..
.."وضحـى".. للحين في تايلند بطلب من أبو أحمد وطول الفترة والنفسية زفــت ما تتكلم مع أحمد غير بكم كلمـة ولـ ظرورة فقط .. حتى في طلعتها معاه سكوت × سكوت ..
.."جاسـم".. طول هـ الشهر طلعات مع ربعـه وعايش حياته .. مايبي يفكــر بـ إلي راح يصير .. ودوم يقول لنفسـه لااحق على الهـم ..
.."سامـي".. طول هـ الفترة مشغول في الشغل .. خصوصاً إن أبوجاسم قاله لك شـهر إجازة ومايبي يجوفه في الشركة .. وما عنده وقت يفكر في أي شي حتى في زواجـه من الشغل للبيت وأول ما يحط راسه على المخده يروح بـ سابع نومـه ..
.."أحمـد".. دوم متضايق ويبي يرجع للبحرين لأن مل من وضحى .. بس منقهر من أبوه إلي مهدده وقايل له ما ترجع إلا بعد شـهر ..
.."أم وضحى".. طول الفترة تتصل لـ أحمد تتطمن على وضحى وكان ودها تتكلم مع بنتها بس وضحى دوم تصدها وترفض تتكلم معاها وهـ الشي خله نفسيتها تتعب ..
.."أما البقية".. فـ الكل لااهي بالتجهيزات لـ ملكة "ريما & جاسم" و حفلة الزواج إلي راح تصير بعد أسبوعين لـ "نهى & سامي" و "ريما & جاسم" ..

في بيت أبو سلمى .. في غرفة ريما .. قاعدة على السرير وتاكل شوكلاته .. سلمى:أقول ريموو
..وهي تمشط شعرها ..ريما: هلااا
سلمى: أممم شنو احساسج وإن بكرة ملجتج .. وبعد اسبوعين حفلة زواجج
ريما بابتسامه: بصراحــة أحس قلبي شوي ويطلع من ضلوعي حدي خايفة ومتوترة .. ما أدري أحس بشي غريب في حياتي كله ما حسيت فيه كأني بحلم ..
سلمى: أمم بكرة بعد بسألج عن شعورج سمعت إن الشعور يتغير مع كل حدث
ريما: هههههههه ما أدري من قاص عليج
سلمى: ههههههههههه ..إي صح ما قلت لج
ريما وهي تنزل المشط: شنوو
سلمى وهي تعدل نفسها : وضحى طلعت مسافرة مع ريلها شهر عسل
ريما بصدمة: أمانــه
سلمى بإنفعال: قسم بالله .. تخيلي ولاا حتى عزمتنا على زواجها
ريما: وانتي متى وشلون دريتي ؟؟
سلمى: من اسبوع كنت اتصل عليها خبرج كنا مشغولين من فترة .. وأنا يوم فضيت قلت اتصل اعزمها على الملجة وكله يعطيني مغلق .. وما عرفت شاسوي وبعدها تذكرت انها ماعطتني رقم بيتهم فـ على طول اتصلت ورد علي خالتها .. وقالت لي انها مسافرة شهر عسل
ريما بزعل: حدج قهرتيني .. مو معقولة تكون مطنشتنا ولاا حتى تعطينا خبر أكيد في شي بـ السالفة
سلمى بأسى: إي أنا أقول جذي بعد

.. في تايلند ..
.. في الفندق .. طلعت من الحمام (انتوا والكرامة) وهي لاابسه روب الحمام .. كانت تحس بتعب وخمول .. توجهة للكبت وطلعت لها ثياب .. بطلون سكني لونه أسود وبلوزة لؤلؤية بأكمام قصيرة ..وتوجهة لـ سرير بتعب.. ناظرت بـ باب الغرفة وهي تحاول تتذكر .. وضحى: أنا قفلت الباب وله لاا .. أووف وقسم مالي شدة أقوم بس لاا انا اتذكر إني قفلت الباب ..
.. نزلت الفوطة من راسها بملل وقعدت تبدل ..
.. في نفس الوقت .. فتح باب الجناح ودخل .. كان توه راجع من المطار حاجز تذاكر لـلبحرين .. وقرر يعطيها خبر .. أحمد في نفسه "أكيد راح تفرح خل أروح أعطيها خبر" .. راح لـ غرفتها وفتح الباب من دون ما يطقه وانصــدم وهو يجوفها تبدل .. بلع ريجـه وبلم في مكانه .. أما هي ما حست فيه لأنها كانت معطى الباب ظهرها .. بعد ما خلصت لبس خذت الروب من على الأرض علشان تروح وتعلقه في الحمام .. لفت وانصدمـــــت بوجوده ..!!!

.. في بيت أبو جاسم .. في الصالة الكل قاعد سوالف وضحك .. منى بشقاوة: أجوف نفسيه المعرس اليوم عال العال
جاسم بضحكة: هههه وانتي شـ عليج
أم جاسم: هههه تركي أخوج في حاله
نهى: هههههه هذي نحيسه ما تصدق تلاقي شي علشان تتنيحس يعني حلمي تتركه بحاله
أبو جاسم وهو يهز راسه: والله محد مشيبني غيرها
منى وهي تضرب صدرها بعباطه: هـــــه أناا يا يبا أنا .. (وبتمثيل) إهئ إهئ تـ أنا غلبـااانـا واللهي غلبانا إهئ إهئ
الكل:ههههههههههههههه

.. في بيت أبو أحمد .. قاعدة في غرفتها ودمعتها على خدها .. تفكر في بنتها وحيدتها وتحاتيها .. أم وضحى: آآه يا وضحى ما أقسى قلبج على أمج آآه
سمعت دق خفيف على الباب .. مسحت دموعها وبصوت حزين .. أم وضحى: تفضلي الباب مفتوح
انفتح الباب ودخلت وهي تبتسم .. أم أحمد: شدراج إني أنا
ابتسمت على مضض .. أم وضحى: جفتي شلون شـكلي طلعت ساحرة على آخر عمري
أم أحمد : ههههههههههه الله يقطع بليسج
سكتت وهي شوي شوي تختفي ابتسامتها .. قعدت يمها وهي تدقق في ملامحها .. أم أحمد بخوف: أفاا تبكين .. ليش عسى ما شر
هزت راسها بحزن وشوي شوي دخلت في نوبة بكاء مريرة .. وصارت تهدي فيها بس من غير فايدة .. وقررت تخليها تطلع إلي بقلبها .. وفعلاا بعد فترة سكتت وصارت تمسح دموعها .. أم وضحى بأسى: تخيلي كل ما اتصل على أحمد وأطلب منه أكلم وضحى يتعذر لي بمليون عذر .. وكنت شاكة في الموضوع بس وفي الأخير عرفت إنها هي ترفض تكلمني .. عمري كله ما توقعتها بـ هل قسوة .. تقسى علي وأنا أمها تقسى علي وأنا جنتها ونارها آآآه أحس في داخلي نار .. بركان .. مو قادرة أطفيه
ربتت على جتفها بحزن .. أم أحمد: ما أدري أواسيج وله أواسي نفسي بس عذريها يمكن بعد إلي صار لها في الآونه الأخيرة أثر على نفسيتها واضح إنها وايد ماخذه بخاطرها علينا ..

.. في بيت أبو سلمى .. وهي نازله من الدري رن تلفونها .. رفعته جافت "طلول يتصل بك" .. ردت على طول بـ فرح .. ريما : هلاا والله هلاا وغلاا
طلال: هلاا والله بـ العروسه
ريما: هههههه هلاا فيك يا قلبي وحشتني
طلال: وانتي أكثر .. والله أنا اليوم متصل لج علشان أعطيج خبر ..
ريما باستغراب: شنوو
طلال: بكرة راح أكون عندج بس في الليل يعني
قاطعته بصدمة .. ريما: شنوو لايكون ما راح تلحق على زواجي
طلال: لاا لاا تطمني بوصل إن شاء الله بـ الوقت المناسب بس أنا أقصد إن أول ما أوصل المطار على طول بروح للمجلس الرياييل لملجتج
ريما: أهااا بس مو كأنه تعب عليك
طلال: لاا تعب ولاا شي إنتي إختي معقولة ما أحضر . شاسوي عندي أشغال وايد هني ولاا كان من زمان حاجز ومسافر لج
ريما : فديتك والله

.. في تايلند ..
.. في الفندق .. انحرجت وانقلب ويها محومر مو عارفه شنو تسوي شنو تقول .. كان ودها تنشق الأرض في هـ اللحظة وتبلعها .. أما هو من جاف ويها ينقلب لونه و واضح عليها الخجل ابتسم لأن لأول مرة في حياته يناظرها منحرجه .. لما جافت ابتسامته .. عصبت
وضحى بعصبية: ضحكت بلا ضروس إنت بأمر منو تدخل لـ غرفتي وبعدين في شي اسمه استأذان وعيب عليك تدخل علي غرفتي بهـ طريقه
.. توسعت ابتسامته أكثر بس هـ المرة بخبث .. أحمد وهو يقرب منها:بأمر إني زوجـج
رجعت على ورا وهي منقهره منه .. وضحى: لو سمحت اطلع برا
أحمد وهو يقرب أكثر: وإذا ما سمحت
وضحى وهي ترجع لـ ورا لين وصلت للجدار: بلاا سخافه قلت لك برا
قرب منها أكثر وحاصرها بيدينه .. أحمد: تدرين لأول مرة في حياتي حسيت إنج أنثى
بلعت ريجها بربكة .. وقلبها صار يدق بقوة لـ درجه تتوقع الكل إلي في الفندق يسمعه .. وضحى: بـ.ـعد عنـ.ـي
قرب ويها من ويها لدرجه تلامست خشومهم ببعض .. أحمد: ليش ترتجفين ؟؟
زادت رجفتها أكثر من بعد كلمته .. حست إنها خلااص ما تقدر توقف على رجلها .. وبدون شعور دزته بكل قوة تملكها .. لدرجه طاح على السرير .. وضحى: لاا عاد تسوي هـ الحركات السخيفة .. ولاا تنسى أنا منو أكون بالنسبة لك وإذا ناسي و تبيني أذكرك أوكي .. أنا وضحى البوية المسترجلة .. الحقودة والوقحه ولاا نسيت أوه صح ونسيت بعد أهم شي وهو إني راعية شباب .. يعني بختصار أنا انسانه بايعتها برخيص بعد
ناظرها بنظرة ما عرفت تفهمها ولاا حتى تفسرها .. بعدها قام وعدل نفسه .. عطاها ظهره وهو يتجه للباب .. وقبل لاا يطلع ..أحمد: جهزي نفسج بكرة راح نرجع للبحرين .. على الساعة 7 الصبح لاازم نكون في المطار
.. وطلع تاركها ..

.. في اليوم الثانـي ..

ملكــة *ريما & جاسم*
الكل مرتبش .. ومن صباح الله خيــر وهم تجهيزات .. الكل راح لـ صالون وأولهم العروسة إلي أول ماصحت من النوم راحت تاخذ لها شور وبعدها صلت وعلى طول راحت .. أما البنات فراحوا بعد الظهر ..

.. في مجلس الرجال .. كان هو بصدر المجلس لاابس البشت وكاشخ بالثوب والشماغ .. وكان معرس من جد .. كان على يمينه أبو سلمى وعلى شماله أبوه .. والمعازيم بدت تتوافد وتبارك ..
جاسم بابتسامه من ورا قلبه: إلاا ما قلت لي يا عمي وين اخو العروس ..
ابتسم أبو سلمى بفرح: الحين راح إيي مسكين مالقى حجز غير اليوم ومن المطار على طول بيي
هز راسه ولف على ابوه يكلمه ..
.. في نفس الوقت .. كان داخل وهو كاشخ بـ الثوب والشماغ وجاف الرياييل ماليه المجلس .. سلم وهو يدور بعيونه على عمه .. وجافه وابتسم وراح متجه له .. طلال: السلاام عليكم شخبارك يا عمي
أبو سلمى: هلاا وعليكم السلاام .. والله بخير وسهاله أنت أخبارك
طلال: والله ماشي الحال ومبروك
أبو سلمى: الله يبارك فيك وعبالك إن شاء الله
طلال بضحكة: إن شاء الله .. إلاا وين المعرس
أبو سلمى بإبتسامه وهو يلف: جاسم
كان مندمج بالسوالف مع أبوه .. أول ما سمع صوت عمه يناديه لف له وهو يبتسم بس سرعان ما تلاشت ابتسامته وهو يجوف طلال جدامه ..
أبو سلمى: أعرفك هذا جاسم المعرس .. جاسم هذا أخو ريما
الأثنين كانت الصدمـة واضحه على وجهم

نهاية البارت

 

ghla-galbi

New member
إنضم
30 أغسطس 2009
المشاركات
64
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
البارت التاسـع عشــر ~



الأثنين كانت الصدمـة واضحه على وجهم .. جاسم بهمس: أنت..!!
كان يناظرهم مستغرب وبعدها ابتسم .. أبو سلمى: تعرفون بعض ؟؟
هز راسه وهو يحس بغصه .. بضيق حاول يخفيه بس ما قدر .. طلال: إيي يدرس معاي في الجامعة
أبو سلمى: طيب شفيك ما تبي تبارك لزوج إختك
طلال بربكة: ليش انتو ملكتوا ؟؟
جاسم بتوتر : لاا للحين كنا ننتظرك
هز راسه وابتسم على مضض .. طلال: أهاا عيل لما تملك ذيك الساعة راح أبارك لك .. تكون وقعتها على النفس أحلى
ابتسم مجاملة ومن ورا قلبه .. جاسم: معاك حق
أبو سلمى وهو يبتسم: وهذا أبو المعرس
مد يده وسلم وهو يبتسم .. شوي إلا بدخلت الشيخ .. وقعدوا يكتبون الكتاب

.. في الصالة ..

**نهـى**

**منــى**


**سلمـى**

**أم جاسم**

**أم سلمـى**


صوت الأغاني مالي المكان .. والبنات فالينها رقص و وناسة .. نهى بتعب: خلااص بنات وربي تعبت من ابتدت الحفلة وأنا أرقص
منى: والله أنا حالفة ما أقعد طول الحفلة أرقص
سلمى بضحكة: ههههههه خلي شوي من طاقتج للعرس ترى كله اسبوعين
مدت يدها وسحبتها وهي تبتسم .. نهى: ما عليج منها هذي لو اسبوع كامل تردح بعد فبها طاقة
سلمى: هههههههههه ما شاء الله
منى بإبتسامه: أقول نهى في مرة من أول ما قمنا نرقص وهي عيونها عليج
ضحكت بتعالي .. نهى: أكيد انبهرت فيني وأنا في أحد يجوفني وما ينبهر
سلمى بمزح: أوخس يا الغرور مقطعج .. عاد إلي يسمعج يقول ملكة جمال .. بس إلي يجوفج يقول سباله مسوية نيو لوك
منى تسدحت من الضحك: هههههههههههههههههههههه حلوة ههههههههههههههههه
تخصرة بقهر .. نهى: عشتوا يالي تطيحين الطير من السما
سلمى وهي تتصنع الغرور: أكيد أكيد
دزتها بغشمرة .. نهى وهي تبتسم: مالت
سلمى ومنى: هههههههه
.. في الغرفة .. قاعدة وهي تحس بتوتر مو طبيعي .. ريما بربكة:
(Ne contactez Talal)
(هل اتصل طلال)
هزة راسها بابتسامه .. أم سلمى :
(Il n'y a aucune raison pour concernent)
(لا يوجد هناك ما يدعو للقلق)
ابتسمت لها وهي تهز راسها .. وفي نفسها "ياربي منك يا طلال" .. شوي إلاا يرن تلفونها .. على طول قامت بسرعة وخذته من على السرير .. و أول ما جافت الشاشة مكتوب فيها "طلول يتصل بك" .. ردت .. ريما: ألوو هاا توك واصل
طلال بضحكة: لاا يا قلبي من زمان وحتى حضرت كتب الكتاب وأنا متصل لج علشان أقول لج مبروك
ريما بزعل: وأنا هني ناطعة من امساعة أحاتيك مو قايله لك أول ما توصل تعطيني خبر
طلال: هههههه والله سوري .. بس ما حبيت أشغلج .. خصوصا اليوم أكيد مو قادرة تلحقين .. وبعدين لاا تضيعين السالفة إلي أبيج فيها ..
ريما بتوتر: شنوو
طلال بضحكة: ههه شفيج أقول لج مبرووك يا حرم جاسم
ريما بابتسامه: الله يبارك فيك
طلال بجدية: بس مو هذا سبب اتصالي
ريما بخوف: شنو شـ صاير..؟؟
طلال بجدية أكثر: سمعي أنا سمعت عمي يقول إنج بتدخلين للحريم وبعدها هو يدخل .. بس هو ما يبي يدخل على النسوان يعني زفة بروحج وبعدها تدخلين للمجلس ..
رفعت حاجب بإستغراب .. ريما: أوكي
طلال وهو يزفر: طيعيني والله بعدين راح تشكريني ..
ما تدري ليش بس بدت تتوتر أكثر وتخاف من نبرة طلال وجديته .. ريما: طيب وأنا شت قلت .. قلت أوكي
طلال: يلاا عيل خمس دقايق ويدخل المعرس وأنا وعمي وأبوه بنكون معاه
سكرت منه وهي تحس بقلبها إن في شي بيصير .. بس قطع عليها أم جاسم والبنات: شفيها العروس سرحانة ؟؟
لفت لهم وهي تبتسم .. ريما: ولاا شي بس تو أخوي يقول لي إن تمت الملجة
الكل: كلولووووووش
الكل قام يبارك لها .. وهي تبتسم بخجل .. ريما: الله يبارك فيكم .. أخوي يقول راح تكون الزفة بروحي
أم جاسم بإستغراب: شلون؟؟
هزة راسها بخجل .. ريما: يقول مايبي يدخل على النسوان
ما عجبها هـ الكلام .. بس سكتت على مضض أم جاسم: أهاا .. طيب عيل يلاا روحي يا منى قولي لهم يحطون أغنية الزفة
هزت راسها.. منى : طيب

.. في المجلس .. ناظره وهو يحس نفسه متضايق ما كان يتمنى يكون نسيبه "طلال" كره هـ الزواج أكثر من قبل .. بس تحامل على نفسه وزفر .. جاسم بهمس لأبوه: مطولين ؟؟
خزة بنظره وهو مستنكر كلمته .. أبو جاسم بنفس الهمس: أنا أقول لو تسكت واايد بيكون أحسن
جاسم بتبرير: يبا أنـ..
قاطعه صوت أبو سلمى: يلاا يا ولدي الحين راح تدخل
قام وهو متضايق .. وقام معاه أبوه وطلال .. متوجهين لـ المجلس الداخلي ..

.. انطفت الأنوار .. وتسلط نور خفيف على الدري .. مكان ما كانت واقفة .. بدا صوت الصغاريط ..

ألف الصلاااااة والسلااااام عليــك يا حبيب الله محمـــد كلووولووولووووش .. كلوولوولوووش ..
ألف الصلاااااة والسلااااام عليــك يا حبيب الله محمـــد كلووولووولووووش .. كلوولوولوووش ..
.. وأبتدت الأغنية انتي المـــلاك
::::::::::::
انتي المــــلاك.. انتي المــــلاك

الى علي الارض يختـــــال

يمشى فخر والناس حوله ودونه

وانتي الملاك الى علي العرش ما زال

عرش الجمال الى يزلزل دكونه

من قال.... من قال زولك يحجب الشمس
من قال ....من قال قلبي يسحرنه عيونه

إاليا يا مشى فالارض صابه بزلزال

ول يا بحر للورد بانت فنونه

::::::::::::

كانت تمشي بكل تأني وثقة وإلي يجوفها يقول أبدا مو مرتبكة ولاا حتى خايفة .. مع إنها العكس الكل كان منبهر بجمال طلتها .. ونعومتها .. كانت طول الوقت وهي تمشي تبتسم بنعومة ورقة .. وما صدقت وصلت للمسرح إلي كان قمـــة بخيااال .. قعدت وبدوا المعازيم يقربون منها ويباركون لها وهي تبتسم لهم .. ريما: الله يسلمج ... الله يبارك فيج ... عقبالج .. إلخ
منى برجاء: بنات خل نرقص حولين ريوومه بليز
سلمى: بس هي بعد شوي بتروح المجلس
نهى بتفكير: لاا عادي لو تمت أكثر شدعوة عروس خل تتونس
راحوا لها وسحبوها وقاموا البنات كلهم يرقصون على أغنية قلب قلب وسحبوا ريما وخلوها في الوسط .. وهم يدورون حولها يرقصون .. وبعد ما خلصت الأغنية .. قعدت ريما .. إلا بـ أم جاسم: يلااا حبيبتي قومي للمجلس من زمان هم ينتظرونج ..
.. ارتبكت وحست انها ما تقدر توقف على رجولها .. ريما: هاا تو الناس
ام جاسم بضحكة: هههه قومي أي تو الناس يلااا حبيبتي ترى ولدي مو وحش
انحرجت وهي تقوم وتتحامل على نفسها .. اشتغلت أغنية المخصصة لها لروحتها .. نزلت من المسرح وطلعت مثل مادخلت ..

..عند المجلس الداخلي .. كان يطالع بـ ساعته وهو متملل .. جاسم : كأنهم وايد تأخروا
خزة بنظره وهو يرقع له .. أبو جاسم وهو يتصنع الضحكة: هههه هـ الكثر مستعيل
رمقاه بنظره غير مطمئنه منه .. طلال: الحين بيون
أبو سلمى: توني مكلم ام سلمى وتقول دقيقة وهي عندكم
.. وفعلاا ما أن خلص جملته حتى الباب دق بخفيف .. وانفتح .. أم جاسم من خلف الباب: حياكم
.. دخلوا كلهم للمجلس .. تقدم أول شي أبو سلمى سلم على ريما وبارك لها وبعده أبو جاسم وبعده طلال إلي لمها بكل حب .. وكأنه يبي يبين لـ جاسم قد شقد يحب أخته ويغليها
.. وآخر شي المعرس جاسم .. قرب وجافها وهي
..كانت مدنقه راسها تناظر مسكتها إلي بيدها..
**ريمــا**
التسريحة والميك آب

الفستان

المسكة


صار يتامل فيها بكل تفاصيلها وكأنه يبي يقيمها .. وكل معنى الكلمة أبهرته .. وهو للحين ما جاف ويها
.. تنحنح .. وقرب منها أكثر وباس راسها وهو يهمس .. جاسم : مبروك
وهي للحين منزله راسها تناظر المسكة إلي بيده .. وبهمس يادوب ينسمع.. ريما: الله يبارك فيك
.. أبو سلمى: يلاا خل نطلع ونخلي المعاريس لحالهم .. لاا نكون عذال بس هاا كلها 10 دقايق وندخل علشان نصور معاكم وتلبسون المحابس والشبكة
.. وبعد هـ الكلاام المجلس صار مافي غير (ريما&جاسمـ) .. لأن الكل طلع وخلااهم
.. كان الصمت هو سيد الموقف .. طافت تقريباً دقيقتين والسكوت مالي المكان .. حست بالإستغراب من صمته .. وفي نفسها "لاا يكون بس ينتظر المبادرة مني" .. غمضت بقوة وبعدها بدت ترخي شوي .. بدت ترفع راسها بتردد وخجل ملحوظ .. لين تلااقت عيونهم ببعض ..
"_"_"_"_"_"
يـا صدمتـي فـي أكثـر احبابـي .. ويـا خيبـة ظنونـي
يا ضيق صدري .. لا ذكـرت انّـي عليهـم مـا كذبْـت

يـا طعـنـةٍ خلتـنـي انسى من سبايبـهـا .. طعـوني
يـا جـرح مالـه طـبّ حتـى لـو أقـول:- اليوم طبْـت

البارحـه والله يكـون بـعـون احاسيسي .. وعوني
أحاول اهرب مـن عمايلهم ولـكـن مـا هربْـت

ما كنت احسّ انـي أنـا أنـا .. وهذا الكون .. كوني
أمُـرّ فـي حالـة ضيـاع .. وشبـه غيبـوبـه .. وكـبْـت

أحباب!! أي أحباب ذول اللـي علـى موتـي خذونـي
الظاهـر انـي شبْـت .. ياعالـم .. وانـا مـا بعـد شبْـت

سألـت نفسـي هُـم يبونـي صــدق؟؟ ولا ّ مــا يبـونـي
أجـبْـت نفـسـي وليتـنـي عـلـى سـؤالـي مــا أجـبْــت

اللـي لهـم مُــدّه وهــم فــي داخـلـي .. واستغفلـونـي
يـامـا استغـلـوا طيبـتـي معـهـم وكــل الـلـي وهـبْـت

وهبتهم قلبي.. وشعـري.. وكلما حولي ودوني
تعـبْـت معهم بس ما كـنّي رغم هــذا.. تعـبْـت

شعـرت فـعـلاً بالـعـذاب.. وغـصّـة الـدمـع بعيـونـي
قرّبتهم منّي وانـا اللي كنـت احسْبنّي قربْت

عشانهم قـررت ابـيـع الـلـي مــن العـالـم شروني
عشانهم بطّلـت لعـب .. وليـتني والله لعـبْـت

مادامهـم مـا قـدّروا صدقـي .. ومعـهـم جرجـرونـي
لـو ادري آخرهـا كـذا .. مـن أول الـدرب انسحبْـت

أحبابهـم واجـد .. ولا ادري ليـه بالـذات اخدعونـي؟
مع ان عمـري مـا خدعـت انسـان .. أو حتـى قلبْـت

يـا قوّهـا صدمـه .. وانـا لـون الغـدر مـاهـو بلـونـي
وربّـي مــا أنــلام لــو بـعـد الــذي ســوّوه .. غـبْـت

ماكنت ناقص صدمه اخرى في حياتـي واصدموني
مصدوم خِلقه .. لين مـات الحـب فيني وانعطبْـت

الحين مدري كيـف اعاملهـم .. وهُم ما قدّروني
ما استوعبوا للّي كتبْـت مـن الجروح .. ومـا كتبْـت

الله يجازيهـم عـلـى استنزافـي .. وحرقـة جفـوني
مـا كنـت حاسبهم يبيعون الغلا .. يومي حسبْـت

اثْــر الغـلـط مـنـي لأنــي كـنـت اسلّمهم جنوني
لكـنّـي أعلـنـهـا صـريـحـه "تبْت والله ثم تبْت"

ما عاد لي رغبه أجـدّد في علاقتـهم طعـوني
خسرت في هذا الطريق اضعاف ضعف اللي كسبْت

أحسن لي ابعد واشتري نفسي .. ولا خيبة ظنوني

إن طبْت من جرحي .. وإلا ّ.. جِعْلِني ما يـوم طبْت
"_"_"_"_"_"

بدت ترمش وهي تحاول تستوعب .. وهو ما كان أقل منها صدمــة بالعكس كانت صدمتــه أقوى وأقوى ..!!
جاسم وهو يحس نفسه في حلم: قسم بالله اكره كابوس جفته في حياتي
لما سمعت صوته .. او بالاحرى وقاحته تأكدت إن إلي تجوفه جدامها حقيقة .. ريما: هذا إنت ..؟؟
غمض عيونه بقوة وصار يمسح على ويهه يبي يستوعب .. جاسم بهذيان: والله كابوس .. هذا كابوس يا جاسم .. إي إي كابوس لأن مستحيل هـ الشي يصير من بداية من جفت طلال وأنا عارف إن كابوس .. الحين بصحى الحين بصحى ..
فتح عيونه وهو كله أمل بأن إلي جافه وسمعه يكون حلمـ .. بس لما طاحت عيونه في عيونها .. انصعق إن هذا كلـه حقيقة ماهو بـ حلمـ .. أما هي ما كانت أقل منه صدمـة .. ريما بصوت مخنوق: ياليته فعلاا كابوس
ناظرها بتركيز .. جاسم: تعرفين عربي؟؟
ابتسمت من ورا قلبها بسخرية .. ريما: لاا أتكلم كوري
جاسم بقهر: تطنزين حظرتج؟؟
رفعت حاجبها وهي تغلي من داخلها ودها تقوم وتكفخ فيه .. ريما بقهر: لاا أنكت
هز راسه هو للحين مو قادر يستوعب .. جاسم بـ غباء: إنتي بحرينية؟؟
هزة راسها وهي تحس بـ كل إحساس حي كان فيها مات .. ريما: إي
جاسم بـ غباء أكثر: أخت طلال ؟؟
هزة راسها للمرة الثانية بس بدون ولاا كلمة .. ريما:.................
خذ شهيق بعدها زفر .. وهو يكمل اسئلة .. جاسم: يعني كنتي طول الوقت تفهمين علينا وتسوين نفسج هبلة ما تفهمين ولاا شي
ريما بإشمئزاز: بس اسكت صوتك جاب لي غثيان




نهاية البارت

 

ghla-galbi

New member
إنضم
30 أغسطس 2009
المشاركات
64
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
وسمحولي ع التاخير مره ثانيه
وان شاءالله اول ماتنزل البارت انزله لكم :)
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.