جمانه توقعت انه خالد ... بس انحرجت تشوفه .. اشبيقول يعني و اهي اشتبي ترد ؟؟
سكتت .. و رد الطق عل باب ..
جمانه : تفضل
تبطل الباب .. و لا ميري ..
جمانه : ميريو ... شنو اشصاير ؟
ميري : ماما هدا في زوز قول يبي انت تحت
جمانه : قوليله شوي و نازله ..
و نزلت بعد شوي جمانه لقت خالد قاعد و يطقطق اصابعه
خالد اول ما شافها تنزل قام وقف .. و لم قعدت جمانه قعد .
خالد : ج ... جمانه ما كان قصدي يصير جذي اليوم .
جمانه : خلاص طاف ..
خالد : مادري شلون سويت جذي و ما حسيت بنفسي
جمانه : يا ريت تحس بنفسك قبل لا تتكلم و قبل لا تتصرف ...
خالد عصب من ردها ... توقع ان بتاخذ الامور بهداوه اكثر ... بس غرورها منعها و لازم شوي تتكبر عليه
دامه هو الغلطان .
خالد : المهم ... قومي بدلي نطلع نتعشا بره .
جمانه : مابي افتح اسطوانة الضهر
خالد : لبسي اي شي غير هذا ... جذي ما اقدر امشي وياج
جمانه : الله هم صبرج يا روح ...و قامت تبدل جمانه
و بعد شوي نزلت و كانت لابسه بالطو اسود .. و جينز بس قصته عاديه .. و لفه موسكينو ابيض و اسود
و مكياج خفيف جدا ..
نزلت ...
خالد كان ينطرها بالسياره .. و اول ما شافها حمد ربه ان لبسها شوي مستور بالنسبه له .
خالد : ها وين تبينا نروح
جمانه : مو انت الي عازمني قرر
خالد : لو تبيني اقرر و حسب خبرتي بوديج مطعم بالخبر
جمانه : لا لا هههه اش خبره ... خلاص نروح برج الحمام ... اطلع ادليك البحر
و راحوا برج الحمام ... القعده عجبت خالد حيل لان المطعم رومانسي .. و خالد قالها انتي طلبي لان عارفه شنو الحلو عند المطعم ..
كانت القعده حلوه .. و السوالف احلى .. سولفت جمانه عن دراستها و عن بروجكتها الي تشتغل عليه ..لين وصلوا لسؤال خالد
خالد : اقول جمانه ... انتوا الجامعه عندكم خلط ؟؟
جمانه : ايي خلط
خالد : و انتوا بالبروجكت معاج شباب
جمانه : اي معاي 2
خالد : نعم !!! هذا الي ناقص
جمانه : القروبات توزعت .. و انا معاي 2 من اشطر الطلبه بالسيكشن .. و احنا عندنا شغل ما نتيمع نلعب
خالد : و امس كنتي معاهم بمطعم و جدام الناس بعد
جمانه : اكيد جدام الناس ... خالد انا مو قاعد اسوي شي غلط
خالد : الا الغلط بعينه و علمه ... تروحين مع شباب مطاعم و تقعدون بالساعات و مو غلط
جمانه : وليين ... التفاهم معاك صعب جدا ... ما اتوقع بيوم نتفق .. تفكيرك مادري شلون صاير
خالد عصب من كلامها و استهزائها بتفكيره ... و حس انها تقلل من قيمته
و قالها قومي خنمشي مابي يرتفع حسي جدام الناس .
و فعلا حاسب خالد و طلعوا .. و ردوا البيت و طول الطريج بالسياره كانوا ساكتيين
جمانه مستغربه من خالد .. الي شوي يكون هادي و فجأه يثور مثل اقوى بركان .
و خالد كان يفكر بجمانه الي بيتعب على ما يعلمها طبايعه و عادات اهله ... و بقلبه يقول الله يعيني
ياهل و تتدلع و مادري شلون بعلمها ..
دخلت جمانه البيت و ركض على غرفتها ...
خالد ضل يشوف التلفزيون شوي .. و تالي دخل الغرفه ينام ..
ثاني يوم الصبح قعدت جمانه و نزلت تبي تطلع و لا تشوف خالد مبدل و لابس جينز و قميص ..
و كانت اول مره تشوفه بهل شكل ... عجبها حيل .. خالد رياضي .. و عضلاته واضحه بجتفه و صدره .. بس بالدشداشه ما تبين .. لكن بالقميص مبينه واضحه .
نزلت جمانه ...
جمانه : عن اذنك خالد عندي شغل للبروجكت
خالد : لحظه ... انا بي معاج
جمانه : ها !! تي معاي ؟؟ خالد بنروح نقعد بستار بكس .. و كلنا طلبة القروب
خالد : احسن بعد .. اقعد بستار بكس و اشرب لي قهوه و اتصفح الجرايد على ما تخلصيين
جمانه : خالد من صجك ... اشبيقولون عني .. يايبه وياها واحد يحرسها
خالد : جمانه لا تطولينها .. بي معج .. و ما راح اضايقك لا تخافيين
استسلمت جمانه للامر الواقع .. و ما عرفت شلون بتعرف عنه لربعها .. محد يدري انها متزوجه غير مي .
وصلت جمانه ستار بكس مع خالد ... مي اول ما شافت خالد شرقت بالماي الي كانت تشربه
من كثر ما هو وسيم و جذاب و يلفت الانتباه بطوله و جسمه .
وصلت عندهم جمانه ... و سلمت
و سلم خالد و سكتت ...
مي : ما عرفتينا .
جمانه : خالد خطيبي
مد خالد ايده يسلم على احمد و عبدالله الي وياهم بالقروب .. و اهو يمد ايده قال : تقصد زوجي
انصفق ويه عبدالله .. الي كان يشعر بمليان لجمانه و ما توقع انها متزوجه و خاشه عنهم الخبر .
مي : ايا العياره .. و ليش خاشه ريلج عنا .. تخافين من العين ؟؟
خالد : ههه لا مو خايفه من العين بس انا من السعوديه و نادر اجي الكويت
استغربوا احمد و عبدالله و هيام الي كانت وياهم بالقروب .. شلون تزوجت جمانه و من واحد سعودي
و بهل سرعه ...
قعدت جمانه وياهم الي كانت بقمة الاحراج .. و خالد استاذن و قعد على طاوله بروحه يقرا جرايد و يشرب
مو كا ..
مي كانت طول الوقت عينها على خالد و كل شوي تقول لجمانه ... هبله انتي .. هذا ما يتطوف
واي جمون يهبل .. ما تبينه عطيني ياه .. و كانت جمانه تسكتها باي طريقه ...
بعد 3 ساعات خلصوا جمانه و القروب الشغل .. و سلموا على بعض لان ما راح يشوفون بعض الى بعد انتهاء عطلة العيد الوطني .
قامت جمانه منهم و خذاها خالد و مشوا .. و بالسياره
خالد : خلاص يعني .. ما عاد تجتمعون دام خلصتوا
جمانه : لا خلاص
خالد : طيب ... وين بنتغدا الحين
جمانه : خالد مصدعه .. نرد البيت نتغدى مافيني حيل اقعد بمكان بعد
خالد : على راحتك ...
وصلوا البيت و تغدوا بدون ما تنطق جمانه بكلمه ... و صعدت غرفتها تنام و راح خالد ينسدح شوي
و حس بملل .. لان الي بينه و بين جمانه علاقه رتيبه مافيها اي شغف او حب الي عادة يكون بين اي اثنين منخطبين ..
المغرب قعدت جمانه من النوم .و لبست جينز سكيني و بودي بيبي بلو . و رفعت شعرها بمشبك و نزلت
كان خالد توه خالص من صلاة المغرب بالمسيد القريب منهم و راجع البيت
جمانه : تقبل الله
خالد : منا و منكم
خالد : ها شلون راسك الحيين ؟؟ راح الصداع
جمانه : الحمدالله احسن و اهي تقعد و تمسك الريموت بكل برود
خالد : جمانه ممكن اسألك سؤال صريح
جمانه : تفضل
خالد : انتي ليش وافقتي على الزواج من واحد ما تعرفين عنه شي
جمانه : توقعت كل الاسئله الا السؤال هذا ... و انرسم الحزن على ويها .. تذكرت الايام السوده الي عاشتها بحيره قبل الملجه : نصيب
خالد : انا عارف انه نصيب ... بس بعرف كيف رضيتي ؟
جمانه : انا ما ارد ابوي بشي خالد
خالد : افهم من كلامك ابوك غصبك ؟
جمانه : لا مو بالضبط ... بس اهو شرح لي الموقف ... و شلون وده يرجع علاقته باخوه و ان مافي طريقه ثانيه
خالد حس ان الكلام مسه ... هي موافقه مغصوبه من ابوها .. و هذا سبب جفافها معي ... لا قط ابتسمت و لا سولفت و لا تعبت نفسها و دقت علي بيوم من الايام مثل ما كل البنات تسوي ... هين يا جمانه .. انا بعرف
شلون اعلمك مقدارك زين
خالد : الحال من بعضه .. و انا انغصبت اكثر منك .. و ما كان في جدامي حل
جمانه انقهرت ... مهما يكون اهي زوجته .. و كان يقدر يلقى كلمات انعم من جذي او حتى طريقه ثانيه
جمانه :مو مشكله .. نقدر نصلح الغلطه
خالد : شلون ؟؟
جمانه : بعد الزواج نقول لهم ما ارتحنا و ننفصل ..
خالد : و عادي عندك تكونين مطلقه
جمانه : اكيد .... ما بتكون جايسني .. يعني ما ججني مطلقه ... و بعدين اخذ اسم مطلقه احسن ما اعيش
حياتي كلها مع واحد مابيه و لا يبيني ...
خالد الي حس كلماتها اسهم نار تدخل بصدره و تشعل جسمه كله ما عرف يرد عليها ...
و كل الي قاله : مثل ما تبين ...
و عرف ان قلب جمانه بعيد حيل عنه .
مروا ال 3 ايام الي ضالين من العطله على جمانه و خالد مثل ال 3 سنين ... كلامهم مع بعض قل و صار ما يتعدى السلام ... ما كانوا يطلعون من البيت نهائيا .. و اذا قعدوا عل سفره الهدوء بينهم ما يكسره الا صوت القفشه لي انحطت بالصحن ...
كان السكوت سيد الموقف بينهم ... و بعد 3 ايام ودعها خالد .. و رجع السعوديه و بنفس اليوم ردوا اهل جمانه