جمانه رجعت لحياتها الطبيعيه ... دوام الجامعه و الطلعه مع البنات و لا كأن في تغير كبير بيصير بحياتها
خالد الي رجع ديرته كان مثل حالها .. رد لدوامه و انشغالاته .. و كانت ما تطري جمانه على باله الا وين ووين
و كان يطردها من افكاره بسرعه كل ما تذكر اخر كلام دار بينهم ..
تحدد موعد زواج خالد و جمانه بأول الصيف .. العرس كان بيصير بالكويت على طلب جمانه
جمانه سلمت العرس بالكامل لامها ... اهي كانت تشرف على اختيارات امها بس ... جمانه واثقه بذوق امها الناعم .. و ما تبي تخب عمرها ...
خالد و اهله وصلوا من السعوديه يوم قبل العرس و نزلوا نفس الفندق الي فيه العرس .. و فيه جناح للمعاريس لمدة ليله .. بعدها بيسافرون شهر لندن .
بيوم العرس كان الكل لاهي ... و جمانه ماخذه المسأله مسألة عرس و طقطقه ووناسه ..
يوم دخلت جمانه كانت قطعه من القمر ... مزيج من النعومه و الانوثه الي يعطي احلى النتايج
ما كانت لابسه طرحه .. لابسه نفنوف اوف وايت لون فاتح جدا ... فيه نفشه خفيفه
و تسريحتها كانت سايحه .. و مكياج ناعم جدا ما ضاف لحلاها شي غير انه برزه ... و شايله ورد لونه ابيض و ملفوف بشريطه وحده تركواز لان خوات خالد
قولولها ان بيبون لها شبكه ثانيه الماس و فيروز ... كان النفنوف كوكتيل صوب الصدر ...و جمانه دشت مو لابسه شي برقبتها .. و عظام صدرها محلين النفنوف اكثر و اكثر
جمانه كانت مستانسه برفيجاتها و معارفهم ... و خوات خالد طول الوقت يرقصون و فرحانين ...
و صار وقت دخلة الريايل ... طلعت جمانه و دخل خالد و سلموا عليه الريايل و طلعوا ..
و بعدين عماد اهو الي دخل جمانه ... خالد شافها من بعيد و ابتسم ... قال بقلبه ماشالله .. كل هل زين لي ؟؟
و تذكر ان هل زين مو له ... هذا شي مؤقت
كان ابوها ناطرها بنص الصاله و خذاها من ايد عماد و صار يبتسم لها
يقول بعينه بنتي الصغيره كبرت ... و همس باذنها انتي رفعتي راسي و سويتيلي اكبر معروف بدنيتي
نزلت دمعه وحيده من عين حمانه يوم سمعت شكر ابوها لها ... ابوها ابتسم لها ... وصلوا الكوشه
نزل خالد .. و حط ايدها بيده و قاله هذي قطعه من قلبي بعطيك اياها ... ابيك تحطها بقلبك و تقفل عليها ...
و اذا في عندك شي غالي .. ابيها تكون اغلى و أغلى ....
ابتسم خالد و قال لعمه ما طلبت شي يا عمي .. جمانه بعيوني ... و صوروا جمانه مع خالد و امها و ابوها و اخوها عماد و الاء اختها صور جماعيه ... بعدين طلعوا عماد و الدكتور سالم و يو خوات خالد و امه يصورون و يباركون
و ام خالد بس تبجي من فرحتها ... و اهو كان يبتسم لهم و كل شوي يقول لامه ماله داعي دموعج ...
و صار الوقت الي لازم يصعدون فيه جمانه و خالد ... صعدوا المعاريس وصلوهم ام خالد و ام عماد و البنات ..
و لي الحين جمانه مو حاسه انه في شي ...
راحوا اهلها .. و ضلت .. لابسه نفنوفها الابيض .. و مو عارفه اشبيصير و لا اشمصير هل حياة ..
اهي متفقه مع خالد قبل انهم بيتطلقون بعد فتره ... بس من عقبها ما تكلموا و لا يابوا طاري
علامات الارتباك صارت واضحه على جمانه .. مو عارفه شتسوي و لا شنو المفروض يصير الحين ..
خالد حس فيها .. و كان من الداخل يغلي .. حلم الرجوله الي ينتظره كل ريال ذبحته فيه و حرمته من هل لحظات ... باجر بيصبح على اهله و بيحس بالنقص ... اهم حسبالهم ولدهم سبع .. و اهو حتى ما جاسها
خالد حب ينهي ارتباك جمانه و قالها لا تخافين احنا عل وعد ...
جمانه مع انها اهي الي مختاره هل شي عصبت ... اشيقصد هذا يقولي هل كلام .. اخاف حسباله ميته عليه
قامت راحت الغرفه تبدل...و استوعبت ان امها الي مرتبه الجنطه مو حاطتلها غير قمصان النوم ..
و كلها شفافه .. حتى لو كان في معاها روب .
ما عرفت اشتلبس ... و اخر شي قررت تلبس قميص نوم من الي امها يايبتهم و فوقه روب السباحه ..
و خالد ما بيعرف شنو في تحت الروب .
دخلت الحمام و خذت لها شاور عشان تريح جسمها وويها من الميكب و طلعت و لبست قميص نوم و فوقه روب السباحه ... نشفت شعرها ... و طلعت تشوف بره الغرفه اشصاير ..
لقت خالد فاصخ غترته و قاعد ..خالد شافها و فز قلبه .. بس كانت كرامته ما تسمح له حتى يشوفها .. و يقول بقلبه الي ما يبيني انا ابيعه ببلاش .... قالت له اذا بتسبح ادخل .. انا خلصت ..
و دخل خالد يسبح و طلع لبس البيجامه الي يابها و قعد ... وصل العشا الي طالبينه ... تعشوا خالد و جمانه
بهدوء و اثنينهم ضايعين بدوامة التفكير .. كل واحد يفكر اشمصير هل حياة .. و شلون نعيش حياة حكمنا عليها
بالنهايه قبل لا تبلش حتى
كل ما تلاقت نظراتهم شالوها بسرعه لا عيونهم تفضح الخوف الي باين بعين الاثنين ... الخوف من المجهول
كان واضح بعين الاثنين .
خالد خلص و قال لها : جمانه انا بنام هنا بالصاله .. انتي نامي بالغرفه
جمانه نزلت راستها : مشكور
و قامت دخلت الغرفه و نامت ...
الصبح قعدت و طلعت شافت خالد قاعد ... و يقرا الجريده
خالد : صباح الخير
جمانه : تريقت ؟؟
خالد : لا ناطرك... الحين اطلب الريوق
جمانه : خوش .. انا اخذ دوش على ما تطلب
دخلت جمانه و سبحت و لبست بدلتها الي بتطلع فيها من الفندق ...
بعد الريوق ... يو اهل خالد سلموا عليه و عليها و ما طولوا .. كانت طيارتهم عقب شوي
بعدها جمانه و خالد سوو الجيك اوت .. و راحوا بيت اهل جمانه ياخذون جناطها
و يسلمون على اهلها و يروحون المطار
جمانه دخلت على امها و صارت امها تلولي لها باللبناني : اويها يا زين جمانه ... اويها شوفوا محلاها
اويها بنتي الصغيره كبرت .. اويها و صارت احلى عروس ..
جمانه ركضت لامها و لمتها حييل و اهي مبتسمه .. و يه ابوها و سلمت عليه و عماد و الاء .. و قعدوا شوي بالصاله ..
سالم كان يوصي خالد على جمانه و يقوله بتكون لندن زحمه دير بالك ...
بعد ساعه تقريبا ..
خالد : جمانه .. يالله نمشي ما بقى على موعد الطياره كثير
اهني جمانه استوعبت انها بتطلع من هل بيت ... جمانه مع العناد الي براسها ... و شخصيتها القويه الا انها تملك قلب طفله ..
عاشت طول عمرها مع امها و ابوها و ما فارقتهم .. و ما كان عندها اهل ... و كانت معلقه باهلها حيل حيل
و اهلها كانوا يدلعونها اهي و باجي اخوانها .. . استوعبت انها بتبعد عن اهلها ... انها بتطلع و ما بترد له ..
تذكرة جمانه كانت كويت- لندن –السعوديه
استوعبت ان هذي اللحظات الاخيره ...
و قبل لا يخلص خالد جملته صارت دموع جمانه تنزل ...
سالم : لا يبا .. ليش جذي ... ليش هل دموع عروس انتي ..
جمانه و قفت و ركضت لامها و صارت تلمها حييل و تبجي : يما تكفين مابي .. مابي اروح .. مابي اتزوج
خالد الي عصب من كلامها .. و بنفس الوقت كاسره خاطره لان بتفارق اهلها التزم الطلع و كان يشوفها بس .
الام : ماما يا جومانا هيك الدنيا ... انا كمان تركت اهلي و جيت هون .. و مبسوطه يا ماما مع ابوكي .. ما تبكي
جمانه و بصوت مليان غصه .. و الدموع شلال نازل على خدها : يما ما اقدر و الله ما اقدر ... صدقيني قلبي بيوقف ... شلون اطلع من اهني شلون ما اقدر ...
امها و اهي تبجي بعد : يا ماما سدأيني راح نجي نزورك و راح تجي لعندنا كتير .. يا ماما يحو السعوديه جنبنا
مو بعيده يا ماما .
جمانه وصلت لدرجه انها تبجي و مو قادره توقف البجي ...و بس تلف عينها على ابوها و عماد اخوها و الاء ..
جنه تتوسل فيهم سو شي .. لا تخلونه يخذني .. ما بطلع من هل بيت ... بقعد معاكم
عماد صارت عيونه غرقهنه بالدموع .. ما قدر يمسكها ... هذي اخته الغاليه .. القريبه منه حيل
اهي الي تقهمه و يفهمها ...الاء الصغيره بس كانت تبجي ... مو عارفه مدى الموضوع .. بس سفر اختها كافي ان يرسم الحزن بقلبها الصغير ..
الابو الي كان ماسك نفسه عشان يقوي جمانه .. شاف الكل قاعد يبجي .. و الموقف من سىء الى اسوأ
سالم : يالله يبا يا جمانه بتطير عنكم الطياره .. يالله حبيبتي انتي مره الحين و البجي لليهال
جمانه : بصوت يشهق ... ما ااا اق اقدر يبا
سالم : تقدرين و انا ابوج ... مو هذي بنتي .. بنتي قويه .. يالله حبيبتي روحي مع ريلج ..
خالد خذا ايد جمانه لان شاف مافي فايده .. و اذا بيسكت بنتطول السالفه
جمانه الي حست خالد شلعها من حضن امها زادت دموعها ...
و راحت مع خالد و اهي ما تشوف من كثر الدموع بعينها .
طول الطريج من سلوى لي المطار جمانه بس تبجي .. و خالد ما حب يسكتها يبيها تخلص كل دموعها و ترتاح
و بالمطار هدت شوي .. و بعد ما خلصوا الجوازات و ركبوا الطياره .. و قبل لا تطير الطياره
بدت تصيح مره ثانيه ..
خالد : اشفيك يا جمانه .. كافي
جمانه : خالد الكويت ديرتي .. صعب اهدها ..قاعد اشوف الدريشه و مو متخيله ما برجع له لمكان
خالد : السعوديه بعد ديرتك
جمانه : خالد انا فتحت عيني اهني ..ز كبرت اهني .. تعلمت النشيد الوطني اهني .. قلت بابا جابر اهني
الكويت ديرتي يا خالد .. و فراقها صعب ...
خالد : انشالله بترتاحين بالسعوديه
هداها خالد ... و جمانه من البجي تعبت حيل و نامت طول الرحله ... 6 ساعات تقريبا كانت نايمه فيهم
ما قامت الا يوم طلبوا منهم يستعدون للخروج
خلص خالد اجراءات المطار و طلعوا و كانت السياره ناطرتهم في سايق يتعاملون معاه اهل خالد لي يو لندن
ناطرهم بره
ركبوا خالد و جمانه و جمانه مو عارفه وين بتروح وين بتسكن و لا عارفه شي ..مع وضيفة ابوها كانت سفراتهم اغلبها اسبوعين .. و ما عمرها زارت لندن من قبل
وصلهم السايق لفندق كيمبرلاند الي حاجز فيه خالد سويت كبير و حجز كيمبيرلاند بالذات لانه قريب من اكسفورد اذا حبت جمانه تتسوق .
وصلوا و نزلوا الجناط و خالد قال للسايق يكلمه لي بغوا يطلعون باجر .
و الجناح كان عباره عن صاله كبيره و غرفه و مطبخ تحضيري و الحمام بغرفة النوم
دخلت جمانه و اهي ساكته ...
خالد الي دخل غرفة النوم يرتب اغراضه بالكبت ضلت جمانه مستغربه منه ... يعني يبيني انام بالصاله ؟؟
بعد شوي طلع خالد و كان ماخذ دوش ...
خالد : ليه ما رتبتي شنطتك
جمانه : وين ؟؟
خالد : جوه
جمانه : انت حطيت اغراضك .. خلاص انا انام بالصاله
خالد : ما قلت لك بنام بالغرفه .. قلت رتبت اغراضي بس .. مافي مكان ثاني
جمانه " خلاص الحين ارتبهم ..
و دخلت جمانه رتبت اغراضها و دخلت هدومها معاها الحمام سبحت و بدلت ... لبست بيجامه حرير لونها ابيض
طلعت كان شعرها مبلول نشفته بالفوطه و هدته ينشف بروحه
خالد شافها و قلبه كان بيوقف ... كانت قمه بالاعراء بالنسبه له .. يت قعدت جمانه عل غنفه الي مجابله خالد
خالد : جوعانه .
جمانه : شوي ... بس عادي
خالد : دقايق و يوصل الغدا .. طلبت لك لزانيا انشالله تعجبك
جمانه ابتسمت لان متذكر لي الحين شتحب .
خالد كان مو قادر يشيل عينه منها ... و اهي كل ما التفتت لقت نظراته محاوطتها ... حست انها مفصخه
جمانه : انا بسشور شعري على ما يوصل الغدا ..
و دخلت جمانه سشورت شعرها .. و رفعت نصه بمشبك و حطت لها جلوس خفيف و ماسكارا و رشت عطرها
و طلعت ...
الغدا كان توه واصل و خالد فتح الباب عشان يدخلونه ..
قعدوا عند بعض عل غنفه و تموا ياكلون ...
خالد : جمانه اول مره تجين لندن صحيح ؟
جمانه : اي اول مره
خالد : تحبين الشوبينق ؟
جمانه : ههه اكيد مافي مره ما تحب الشوبينق
خالد : اجل بتحبينها و ابتسم لها
خلصوا الغدا .. و كانوا تعابى ..
خالد : جمانه اذا مافيك نوم بروح انام داخل انا و انتي خليك هنا
جمانه : اي مو مشكله انا بشوف التلفزيون .
دخل خالد يريح جسمه و بعد ساعه و نص قعد على صوت منبه الموبايل .. غسل توضى و صلى العصر و طلع شاف التلفزيون شغال و جمانه متكوره و نايمه بدون غطا ... و شعرها الحرير مغطي نص ويهها
كسرت خاطره ...
و راح يمها بيشيلها و يحطها بالسرير ...
جمانه يوم شالها و من التعب مثل الي حست و ما حست .. تفتح عيونها و تصكرها ...
و يوم نزلها خالد عل سرير .. و كان بيشيل ايده من تحت راسه حس انه مو قادر يمسك نفسه خلاص
بيده زوجته القمر ..و ايده لمست جسمها ... و مافي اي حاجز بينهم .... و بدون تفكير صار يبوسها ..
جمانه الي كانت متجاوبه معاه كثر ماهي دايخه ... بعد فتره استوعبت ووخرته عنها
جمانه : انت شتسوي ... ينيت ..
خالد بعصبيه : ينيت !! ينييت عشان فكرت اجيس زوجتي
جمانه : اضن احنا متفقين على شي
خالد : انتي من صجك ... لي الحين هل افكار براسك
جمانه : لا والله ما كان هذا كلامك قبل فتره ؟؟؟ الحين استفردت فيني صج انك مو ريال
الكلمه هذي كانت الجبريت الي شعل النار بخالد ... تل جمانه ووقفها على ركبها عل سرير
و بصوت عالي و اهو يعصر زندها بيده : انا ريال غصبا عليج ... و اذا بسوي شي محد يمنعني
حقي و محد يقدر يوقف بويهي .. فاهمه بس انا الي لاعت جبدي منج و من دلعج ... انسانه سخيفه
و عقلج عقل ياهل ب 9 سنين مو 19 و هدها و طلع بره الغرفه ... و سمعت جمانه صوت باب الغرفه تسكر
عرفت انه طلع
جمانه الي من سمعت صوت الباب صارت تبجي على حظها .... و تقول بقلبها اشهل عيشه .. شلون بقعد معاه شهر اهني ... بس عرفت انه كلمتها غلط حيل ... شلون تقول لواحد برجولة خالد انت مو ريال
و اهي عارفه ان خالد طول الوقت كان يعاملها معامله فوق الممتازه و كان محترم معاها و يراعي شعورها لابعد الحدود ... ما عرفت شلون تكفر عن غلطتها ...
فكرت و شافت مافي حل غير انها تدز له مسج .. و فعلا خذت موبايلها و دزت له رساله تقول فيها
( اسفه خالد غلطت بحقك و مادري شلون قلت جذي . يا ريت تقبل اعتذاري و ما راح تكرر بعد
ادري انك بتسامحني لانك شيخ الريايل كلهم )
خالد كان متضايق من الحياة الي انفرضت عليه و كلها غم و هم و اهو قاعد يكبر و ما يفكر غير انه يرتاح مع شريكة حياته
كان قاعد بكافيه بسلفرج فوق يوم سمع رنة الموبايل ...شاف المسج و ما صدق ان هل كلام من جمانه .
عرف ان ورا كل عنجهية جمانه قلب طيب و طيبة طفل برىء
ابتسم و قام طلع .. و اهو راد مر على السوبر ماركت و شرالها ككاو و بفك و خرابيط و بيبسي و رجع الفندق