تدبر القرآن رسائل تدبر فوائد من جوال تدبر وغيره من كتاب الله

إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد: تدبر لكتاب الله متجدد باذن الله

10-قال ابن كثير - رحمه الله -: "استنبط بعض الأذكياء من قوله تعالى: (يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي
أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأنْثَيَيْنِ) أنه تعالى أرحم بخلقه من الوالد بولده، حيث أوصى الوالدين
بأولادهم، فعلم أنه أرحم بهم منهم، كما جاء في الحديث الصحيح". فنسأل الله أن يشملنا بواسع
رحمته. ج.تدبر 81800
 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد: تدبر لكتاب الله متجدد باذن الله

{ قال يا بُني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا ً } " يعقوب عليه السلام عرف تأويل الرؤيا ، ولم يبال بذلك ، فإن الرجل يود أن يكون ولده خيرا ً منه ، و الأخ لا يود ذلك لأخيه " .
 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد: تدبر لكتاب الله متجدد باذن الله

{ فقالوا على الله توكلنا ، ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين * و نجنا برحمتك من القوم الكافرين } وفي تقديم التوكل على الدعاء تنبيه على أن الداعي ينبغي له أن يتوكل أولا ً لتجاب دعوته .

[ البيضاوي ] ج.تدبر 81800
 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد: تدبر لكتاب الله متجدد باذن الله

{ و إذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس ... ، أفتتخذونه و ذريته أولياء من دوني و هم لكم عدو } ؟
ويشبه أن يكون تحت هذا الخطاب نوع من العتاب لطيف عجيب ! وهو أني عاديت إبليس إذ لم يسجد لأبيكم آدم مع ملائكتي ، فكانت معاداته لأجلكم ، ثم كان عاقبة هذه المعاداة أن عقدتم بينكم و بينه عقد المصالحة ؟
 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد: تدبر لكتاب الله متجدد باذن الله

{ هن لباس لكم و أنتم لباس لهن }
هل يستغني أحد عن اللباس ؟
فكيف يستغني عن الزواج و يؤخره بلا سبب معتبر ؟


اللباس يستر العورات ، فلمَ يفضح البعض شريك عمره وقد خلق لستره ؟
اللباس شعار و دثار ، فكيف تصفو الحياة الزوجية مع النفور و الجفاء ؟
اللباس من أجمل ما نتزين به ، فمتى يكون الزوجان أحدهما جمالا ً للآخر ؟
اللباس وقاية من البرد و الحر ، فهل كل منا يشعر أنه وقاية و حماية و أمان لشريك حياته ؟


فما أعظمه من كتاب !


[ أ.د. ناصر العمر ]
 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد: تدبر لكتاب الله متجدد باذن الله

واياك اختي

لمّا قيل لموسى { قد فتنا قومك من بعدك ... } توجه إلى :

ـ قومه أولا ً : { يا قوم ألم يعدكم ربكم وعدا ً حسناً ... } ؟!

ـ نائبه في غيابه : { يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا ... } ؟

ـ صاحب الفتنة : { فما خطبك يا سامري } ؟

و إنما بدأ بهم في اللوم ؛ لأن البالغ العاقل مسؤول عن نفسه ، فليس يعذره قوة الإغراء ، و لا تيسر أسباب الشر فالتبعة عليه أولا ً .

[ د.عبدالمحسن المطيري ]

 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد: تدبر لكتاب الله متجدد باذن الله

تمر بالأمة أحداث عظيمة ينتظر فيها الأخيار قول الحق من بعض المتبوعين ، فإذا هم من المعوّقين !!
فيزداد الناس حزنا ً و قنوطا ً ، ولو تدبروا :

{ ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب }

لأدركوا كم في ذلك من منح تفوق تلك المحن .


[ أ.د. ناصر العمر ] ج.تدبر 81800
 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد: تدبر لكتاب الله متجدد باذن الله

-كان الحسن البصري يردد في ليلة قوله تعالى: (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها)!
فقيل له في ذلك؟! فقال: إن فيها لمعتبرا، ما نرفع طرفا ولا نرده إلا وقع على نعمة،
وما لا نعلمه من نعم الله أكثر!. ج.تدبر 81800
 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد: تدبر لكتاب الله متجدد باذن الله


29-"تأمل قوله تعالى: (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن) وما فيها من تربية الذوق والأدب
في الكلام، إضافة إلى ما في اللباس من دلالة (الستر، والحماية، والجمال، والقرب)..
وهل أحد الزوجين للآخر إلا كذلك؟ وإن كانت المرأة في ذلك أظهر أثرا كما يشير إلى
ذلك البدء بضميرها (هن)". [د. عويض العطوي] ج.تدبر 81800
 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد: تدبر لكتاب الله متجدد باذن الله

-"هل يسرك أن يعلم الناس ما في صدرك - مما تحرص على كتمانه ولا تحب نسبته
إليك -؟! قطعاً لا تحب، بل ستتبرأ منه لو ظهر؟ إذن قف مع هذه الآية متدبرا، وتأمل
ذلك المشهد العظيم: (يوم تبلى السرائر)، (وحصل ما في الصدور) أتريد النجاة من هذا
كله؟ كن كإبراهيم عليه السلام: (إذ جاء ربه بقلب سليم) وهنا، لن تر ما يسوؤك".
[أ.د.ناصر العمر]
 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد: تدبر لكتاب الله متجدد باذن الله

-"ثلاث سور تجلت فيها عظمة وقوة الخالق سبحانه، تفتح الأبصار إلى دلائل ذلك في
الكون القريب منا، من تدبرها حقاً، شعر ببرد اليقين في قلبه، وأدخل عظمة الله في كل

شعرة من جسده: (الرعد، فاطر، الملك). [د.عصام العويد] ج.تدبر 81800
 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد: تدبر لكتاب الله متجدد باذن الله

(وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ } [يوسف: 21].
هذا قول نافذ؛ لأنه وحده القادر على أن يقول للشيء كُنْ فيكون؛ ولا يوجد إله غيره ليرد على مراده.
ولذلك نقول: إن الله سبحانه وتعالى قد شهد لنفسه أنه لا إله إلا هو؛ وهو يملك الرصيد المطلق المؤكد بأنه لا إله غيره؛ فهو وحده الذي له المُلْك، وهو وحده القادر على كل شيء.
ولكن خيبة بعض من الخلق الذين يتوهمون أنهم قادرون على أن يُخطِّطوا ويمكروا؛ متناسين أو ناسين أن فوقهم قَيُّوم؛ لا تأخذه سنة ولا نوم، ولو انتبه هؤلاء لَعلِمُوا أن الله يُملِّك بحق.
ورأينا في حياتنا وتاريخنا ظالمين اجتمعوا على ظُلْم الناس؛ وكان مصيرهم أسوأ من الخيال؛ وأشد هَوْلاً من مصيرهم لو تحكم فيهم مَنْ ظلموهم. [ تفسير الشعرواي]
 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد: تدبر لكتاب الله متجدد باذن الله

يأتي العطاء بعد الصبر على القضاء


{فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَن يا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَآ إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ}[الصافات: 103 - 105].
بعد أن رضي كل من سيدنا إبراهيم وابنه سيدنا إسماعيل وسلما أمرهما لله تعالى وامتثلا للأمر بالقضاء، رفع الله برحمته هذا القضاء؛ لذلك يصف الحق تبارك وتعالى هذا البلاء وتكرمه بالفداء فيقول:{إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْبَلاَءُ الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ}[الصافات: 106 - 107].
وتعلمنا هذه الواقعة أيها المسلم أنك إذا ما جاء لك قضاء من الله، إياك أن تجزع، إياك أن تسخط، إياك أن تغضب، إياك أن تتمرد؛ لأنك بذلك تطيل أمد القضاء عليك، ولكن سلم لقضاء الله فيُرفع هذا القضاء؛ لأن القضاء لا يُرفَع حتى يُرْضى به. وهكذا لم يكن جزاء الصبر على القضاء لسيدنا إبراهيم عليه السلام افتداء إسماعيل بذبح عظيم فقط، بل وزيادة على ذلك يسوق له المولى البشرى بمزيد من العطاء فيقول:{وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيّاً مِّنَ الصَّالِحِينَ}[الصافات: 112].
أي أنه لم يرزقه بولد ثانٍ فقط، بل بولدٍ يكون نبياً وصالحاً. وتأتي زيادة أخرى في العطاء الرباني لسيدنا إبراهيم عليه السلام فيقول -سبحانه وتعالى-:{وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلاًّ جَعَلْنَا صَالِحِينَ} [الأنبياء: 72].
هكذا يتجلى عطاء المولى -سبحانه وتعالى- لسيدنا إبراهيم-عليه السلام- فلا يعطيه الولد الذي يحفظ ذكره فقط، بل يعطيه الولد الذي يحفظ أمانة الدعوة أيضاً، وكل ذلك نافلة من الله، أي عطاء كريم زائد وفضل كبير لأبي الأنبياء.[تفسير الشعراوي/ 1149].


 

زَهر تِشرينْ

*عضوة في قروب رباط الاخوة*
إنضم
22 نوفمبر 2011
المشاركات
2,045
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
تحت رحمة ربي ..!!
رد: تدبر لكتاب الله متجدد باذن الله

||

جُزيت الجَنة ياغَالية وحَرم الله يَديكِ على النَار

ووفقكِ لكُل خَير
 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد: تدبر لكتاب الله متجدد باذن الله

اجمعين يارب
-"لما افتخر فرعون بقوله: (وهذه الأنهار تجري من تحتي) عذب بما
افتخر به فأغرق في البحر!
وعاد عذبت بألطف الأشياء - وهي الريح - لما تعالت بقوتها، وقالت:
(من أشد منا قوة)؟". [ابن عثيمين] ج.تدبر 81800


 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد: تدبر لكتاب الله متجدد باذن الله

-"كرم الرب يتجاوز طمع الأنبياء فيه - مع عظيم علمهم به - فهذا
زكريا لهج بالدعاء ونادى: (رب لا تذرني فردا) فاستجيب له وجاءته البشرى
فلم يملك أن قال: (أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر!)..
فلله ما أعظم إحسان ربنا! وما أوسع كرمه! فاللهم بلغنا - برحمتك - فوق ما
نرجو فيك ونؤمل". [إبراهيم الأزرق] ج.تدبر 81800
 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد: تدبر لكتاب الله متجدد باذن الله

قال تعالى:{وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُواْ وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا} الكهف
بعد أن أزيل غرُورهم بتأخر العذاب ، وأبطل ظنهم الإفلات منه ببيان أن ذلك إمهال من أثر رحمة الله بخلقه ، ضرب لهم المثل في ذلك بحال أهل القرى السالفين الذين أُخر عنهم العذاب مدة ثم لم ينجوا منه بأخَرة ، فالجملة معطوفة على جملة ) بل لهم موعد ( الكهف : 58 ) .
والإشارة بـ(تلك) إلى مقدر في الذهن ، وكاف الخطاب المتصلة باسم الإشارة لا يراد به مخاطب ولكنها من تمام اسم الإشارة ، وتجري على ما يناسب حال المخاطب بالإشارة من واحد أو أكثر ، والعرب يعرفون ديار عاد وثمود ومدين ويسمعون بقوم لوط وقوم فرعون فكانت كالحاضرة حين الإشارة .
تفسير ابن عاشور
 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد: تدبر لكتاب الله متجدد باذن الله

قال عبد الرحمن بن عجلان: بت عند الربيع بن خيثم ذات ليلة، فقام يصلي فمر،
بهذه الآية: (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ) فمكث ليلته حتى أصبح، ما جاوز هذه الآية إلى
غيرها ببكاء شديد. ج.تدبر 81800

 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد: تدبر لكتاب الله متجدد باذن الله

(إنا أنزلناه في ليلة مباركة) "تدبر كيف جمع الله في ليلة القدر أنواع البركات:
فالقرآن مبارك، ونزل في ليلة مباركة، وفي شهر مبارك، ومكان مبارك، ونزل به أكثر
الملائكة بركة على أكثر البشر بركة، وواهب البركات كلها هو الله جل جلاله، فحري
بالمؤمن أن يجتهد لعله يدرك بركة هذه الليلة، فينعم ببركتها في الدنيا والبرزخ والآخرة"
. [د.عبدالله الغفيلي] ج.تدبر 81800