~✿ ارتـِوآآآء روح !
New member
و إذا أغريتيه و بعدين ؟
تهقين راح يتزوّجك ؟
يعني الرّجال ما هم بأغبياء و يدرون مين الحرمة آللي تتصرّف بعفويّة و مين الحرمة آللي تتعمّد تلفت الإنتباهـ و تسووي حركات يقشعر منها البدن ,,
أختي الحبيبة أنتِ تمشين في طريق ضايع يبي يودّيك للجحيم ,,
و تصرّفاتك - اسمحي لي - ما تمت للحياء و الأدب بصلة ,, أنتِ قتلتِ احترامك لذاتك ,, اغتلتِ كرامتك
هانت عليك نظرة الله لك فجعلتيه أهون المطّلعين عليك !!
تصرّفك ليس بالشّيء اليسير أخيتي الحبيبة حتّى أتبسّط في كلامي معك : ( ..
و لتدركي حجم الخطأ المهوّل الذي ارتكبته في حقّ نفسك اعذريني إذا ما لمستِ شيئًا من الشّدة في حواري معك ,,
لأنّكِ غاليـة عندي ,, أنتِ أخيّتي المسلمة الحبيبة المُصانة التي رفع الإسلام من قدرها و أجلّها أيما إجلال
أنتِ مُيّزتِ عن المرأة الكافرة الفاجرة الغربيّة بالحياء و الدّين و الحشمة ,, كيف تتخلّين عن كل هذا
فتركلين بكرامتك إلى الحضيض !!
أطلب منكِ أن تتقي الله في نفسك أختي الكريمة الفاضلة و لا عذر لكِ في تصرفّك ذلك ,,
كثيراتٌ هنّ الأخوات الفاقدات للحب و الحنان و لم تجرأ إحداهنّ على سلوك هذهـ الطريق الزّلقة و ذلك المنحى المِعوَج
و قد تعجبين إن أخبرتكِ أنّه من الدّاعيات العفيفات من هنّ ( لقيطات ) بلا بيتٍ و لا مأوى و لا أبٍ راعٍ و لا أمٌ مسؤولة
لا يعرفنَ معنًا للحنان ,, و على الرّغم من ذلك صُنّ أنفسهنّ و اختمرنَ بجلباب الحياء و تقلّدنَ عرش العفّة ,,
فلا ينبغي لنـا أخيتي و غاليتي أن نتحجّج و نعلّل تصرّفاتنا بأسبابٍ تُردّ عليـنا ..
قد يكون فقدكِ للحنان سبب من الأسباب لكنّه ( ليس بعذر ) ! أنتِ مُكلّفة و القلم ماشي عليك !
و لتعلمي أنّ أي أخت تخرج متعطّرة فعليها حين عودتها أن تغتسل غسل الجنابة كما لو أنّها خرجت لتزني ثمّ عادت إلى المنزل !!
قال صلى الله عليه وسلم: ( إذا استعطرت المرأة فمرت على القوم ليجدوا ريحها فهي زانية )
بل حتى لو خرجت المرأة تريد الصلاة لا يتقبل الله صلاتها مادامت فيها تلك الرائحة ,
قال صلى الله عليه وسلم: ( أيما امرأة تطيبت ثم خرجت إلى المسجد لم تقبل لها
صلاة حتى تغتسل )
[ حطّيها في بالك زين ] ,, أدري راح أعوّر قلبك و لكن لازم تغتسلين غسل الجنابة بعد كل رجعة لك و أنتِ متعطرة ! ,,
و حتّى تدركي مدى خطورة ما اقترفته في حقّ نفسك و حقّ ذلك الرّجل ,, تمعّني في قوله تعالى :
{ إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ }
حبيبة قلبي ما أبيك تزعلين منّي على شدّتي في الكلام و لكن من هول تصرّفك و من خوفي عليك
والله يزعّلني إن أختي و شقيقتي المسلمة أيش ما كانت تمشي بطريق الغلط ,, :eh_s(2):
شوفي يا عسل ,, يا حبيبة قلبي أنتِ تطلعين من بيتك يا الغالية و ما تدرين إذا بترجعين حيّة و إلا ميتة ,, أما تخشين من سوء الخاتمة يا حبّة قلبي ؟
عَنْ عَائِشَةَ ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالْخَوَاتِيمِ ",
و ما أعظكِ إلا لوجه الله لست أبتغي منكِ جزاءًا و لا شكورًا ,, و إنّما إنصاتًا و أوبةً سريعة إلى الصواب و ما فيه رضوان الله
أيضًا تمعّني في قوله تعالي :
{ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }
فهل ترغبين في أن تُبعثي في يوم الحساب لتكوني ممن يُحبّون أن تشيع الفاحشة في الناس ؟
و أخيرًا غاليتي أنقل لكِ هذا الموضوع الخطير علّ يكون له وقعًا في نفسك :
ما سبب تقديم الزّانية على الزّاني و السّارق على السّارقة ؟
عندما أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد الزنا بدأ الآية بالأنثى فقال تعالى: ( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحدٍ منهما مئة جلدة ) [النور: 2].
ـ وعندما أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد السرقة بدأ بالذكر فقال تعالى: ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءاً بما كسبا نكالاً من الله ) [المائدة: 38].
ـ لقد بدأ الله حد الزنى بالأنثى (المرأة)، وذلك لأنها التي تعطي الضوء الأخضر للذكر (الرجل) ولو امتنعت منه ما استمر في تحرشه بها حتى تقع في مصائدة، فالمرأة هي التي تفتنه بملابسها غير الشرعية الفاضحة، ونظراتها غير السوية المغرضة، وحركاتها غير الأخلاقية المثيرة.
ـ فالأنثى هي البادئة بالفتنة والإثارة، ولهذا حملها الله المسؤولية الأولى في الزنى، ولكنه ساوى بينها وبين الذكر في العقوبة.
ولذلك: أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بالعديد من أوامر سد الذرائع أو الأوامر الاحترازية الحامية لها من مثل هذا السلوك المشين والمهين. منها:
فهذا اللباس الساتر يحميهن من مرضى القلوب والتهم الباطلة.
ـ ـ لهذا بدأ الله سبحانه وتعالى في حد الزنا بالأنثى.
1ـ أن لا تخضع بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض فيها. قال تعالى: (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض) [الأحزاب: 32]. 2ـ أمرهن الله سبحانه وتعالى بالتستر ولبس اللباس الساتر، والدال على حشمتهن وهويتهن وأنهن مؤمنات عفيفات لا يقبلن المخادعة والمصادقة للرجال، أو إثارة الفتنة فقال تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً )[الأحزاب: 59]. 3ـ أمر الله المرأة المسلمة أن لا تبدي صوت زينتها الخفية كالأساور والخلخال وغيرها تجنباً للعديد من المشكلات المترتبة على ذلك. فقال تعالى: ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ) [النور: 31]. 4ـ كما أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بعدم إبداء زينتها للأجانب من الرجال فقال تعالى: ( ولا يبيدين زينتهن إلاّ ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) [الآية: 31] من النور. 5- أمر الله المرأة المسلمة بغض البصر وحفظ الفرج. فقال تعالى: ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ) [النور: 31].
ـ أما في السرقة فـ بدأ الله بالذكر في الحد مع مساواته لهم بالنساء في العقوبة.
والإحصائيات العالمية تظهر ضلوع الرجال في جريمة السرقة لذلك !!
ـ هذا دين الله، وتلك حدود الله، فأين من يخاف الله ويطبق حدوده؟!!.
فانتبهوا يا أولي الألباب لعلكم ترحمون!!!
جزاج الله خير الراااقيه ( ترانيييم القصييييم )
وكلامج :rerrerek::rerrerek::rerrerek::rerrerek::rerrerek: كفيتي ووفيتي :eh_s(17)::eh_s(17)::eh_s(17)::eh_s(17):