اشهر محاكمآت القرن العشرين التي ادت لاعدآم شخص يقال له بريء \ متجدد \

a woman on top

New member
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
1,542
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
بين عيالي
up


بوسطن سيتي بليييز كملي متابعينج
 

rose sandro

New member
إنضم
27 يونيو 2008
المشاركات
43
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بصراحة موضوع رائع مع انه دموي زيادة عن اللزوم وبتوفيق خليتيني ماقدر اسكر النت ابغي اواصل في القراءة شكرا على الجرائم البشعه اللي عرضتيهم بطريقه حلوه
 

hazel eyes

New member
إنضم
8 أبريل 2009
المشاركات
1,862
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رووووووووعه الموووضوع توني خلصته الحين قريته كامل لمده يومين من الرعب

مشكووووره بوسطن ع المجهووود
 
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
354
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Massachusetts
عندما يقتل طفل على يد طفل اخر !!
:bbbiu:
الجريمة التي هزت بريطانيا



الضحية بولغر

جيمس بولغر ( 1990-1993 )..طفل من كيربي من ليفربول من بريطانيا ..طفل في الثالثة من عمره ..تم اختطافه وتعذيبه وقتله بوحشية وتشويه جثته من قبل طفلين اخرين في ال11 من عمرهما..وعثرت الشرطة المحلية على جثته على خط السكك الحديدة




والد الطفل الضحية رالف بولغر



والدة الضحية الطفل


بداية الجريمة
:
لدتية الجريمة عندما كان الضحية جيمس يرافق والدته في مركز التسوق القريب من ليفربول .. وفي حلول الساعة 3:40 ظهرا ..تنبهت الام ان ابنها اختفى حيث كان يرافقها الى محل الجزارة ..واوضحت الصور التي التقطت من كاميرة المراقبة في مركز التسوق ان الطفلان ( روبرت تومبسون ) و ( جون فينابلز) كانا يتحدثان معه عند خروجه من محل الجزارة ومن ثم ذهب الضحية معهما الى المجهول !!

..

احدى الصور لكاميرة المراقبة وقد اوضحت اختطاف الطفلان لبولغر



الطفلان القاتلان كانا قد تغيبا عن عن مدرستهما في ذلك اليوم وشوهدا في يوم الحادث يقومان بسرقة الحلوى والبطاريات والدمى وبعض من اصباغ الطلاء ذو اللون الازرق ..

وقد ادل احد اصدقاءالطفلين انهما كانا يخططان لاختطاف طفل في احد الشوارع المزدحمة في مراكز التسوق ..



احدى الصحف وقد نشرت صورة للقاتلان بصحبة الضحية بعنوان اعثر على هذان الصبيان !!

فور اختطاف الطفلين للضحية بولغر اخذوه الى احد الشوارع المتعرجة الى ليدز وقناة ليفربول القريبة من مركز التسوق المنشود ..وشوهد الضحية الطفل مع القاتلان الطفلان من قبل 38 شخص .. ولم يتدخل المارة بالامر حيث اعتقدوا ان الضحية شقيقهما الصغير او انهما في طريقهما لارساله لاحد مراكز الشرطة ..حيث ن الضحية الطفل كان يبكي حينها ..



الطفل الضحية

***

وفور وصول القاتلان لقرية التون القريبة اخذا الضحية الى سكة القطار المهجورة ومن هناك حيث بدات رحلة التعذيب ..

من خلال معاينة الطب الشرعي لجثة الطفل الضحية ..وجد انه قد تم ركله وضربه بقضيب حديدي على وجهه وجمجمته وحشر بطاريات داخل فمه وحسر ملابسه الداخليه عنه كذلك القاء الطلاء ذو اللون الازرق على وجهه ..:eh_s(2):

قبل مغادرة القاتلان للمكان قاما بوضع جثة الطفل على طريق سير القطار حتى يصطدم به وتبدو الوفاة حادثا ..وبالفعل عثر على جثته بعد يومين مقطعة لنصفينبسبب اصطدام القطار به ..وقد اظهر التقرير الشرعي ان الضحية متوفي قبل اصطدام القطار له :eh_s(14):

من خلال تتبع كاميرة المراقبة في مركز التسوق ومن خلال اقوال الشهود على طريق السير المتعرج تم القبض على القاتلان ونددت الصحف بالشهود الذين لم يتحركوا لمساعدة الطفلين فور رؤيتهما للضحية معهما ..وامتلا مكان الحادث عند سكة القطار بالزهور اكراما للطفل الضحية ..
وقد ادلت شهادة امراة فور رؤيتها لصور المراقبة بمعرفتهما لاحد الطفلين القاتلان وادلت للشرطة بعنوانه ..




خبر القبض على القاتلان شكل صدمة للناس وضبط المباحث ..حيث انهما كانا في العاشرة من عمرهما وبدت اثار صدمة القبض عليهما واضحة حيث لم يعيا مافعلوه ..الا ان الشرطة رات انهما بحكم البالغين..وبعد معاينة التقرير الشرعي وراي الطب الشرعي للضحية والعثور على الطوب وقد تلطخ بدماء الضحية كذلك قد تلوثت ملابس القاتلان بدم الضحية ..كذلك الطلاء الازرق المستخدم قد وقع على جثة الضحية وحذاء للقاتل فينابلز..فتم توقيفه القاتلان ومحاكمتهما




القاتل فينابلز


**



القاتل تومبسون

***

تمت محاكمة الطفلان وسط اجواء مشحونه بالاضطراب وصدمة الاهالي لبشاعة ماقترفوا بحق الضحية ..
وكان يبدو ان فينابلز هو العقل المسيطر عالجريمة ..كذلك ثبت ان الطفلان كانا يخططان لاختطاف طفل اخر في الثانية من عمره..تم الحكم على القتلان بالسجن مدى الحياة كذلك زيادة ثمانية سنوات على المؤبد :eh_s(10): حيث ندد القاضي بجريمتهما وببشاعة مارتكبوا وان الشر متؤصل فيهما ..

وتم الافراج على صور الضحية والكشف على اسمه كذلك تم الافراج على صور للقتلة واسماءهما

***
في عام 2001 تم اطلاق سراحهما وتم اصدار هويات جديدة لهما باسماء جديدة خوفا من الكشف عنهما ..وتم نقلهما لاماكن سرية وتم حظرهما من زيارة منطقة ميرسيسايد او الاتصال ببعض ..
والا فسيعودا سسجن مرة اخرى ..

في عام 2010 تم اعادة فينابلز للسجن مرة اخرى بسبب مزاعم ( خطيرة جدا )
حيث اتهم بنشر صور اباحية لاطفال وتحميلها ..ومن ثم تمت اعادثه للسجن لخطورة سلوكه ..


 
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
354
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Massachusetts
كلاوس باربي..جزار ليون


نيكولاس كلاوس باربي(25 أكتوبر 1913 - 25 سبتمبر 1991) ظابط نازي برتبة هابتسومفرار (بالإنجليزية: Hauptsturmführer‏) (توازي رتبة كابتن أو نقيب)
كان يعمل في صفوف قوات الجستابو (الشرطة النازية السرية) أثناء الحرب العالمية الثانية. يعتبر مسئول عن الكثير من المذابح ضد المدنين واطلق عليه لقب سفاح ليون.




نشأته

ولد كلاوس باربي في جودسبرج في ألمانيا (حاليا هي جزء من مدينة بون) في اسرة كاثولوكية. وفي عام 1923 ذهب إلى المدرسة حيث كان يعمل والداه وبعد ذلك انتقل الي مدرسة داخلية. في 1925 انتقلت عائلته كلها إلى تريا. وتوفي بعدها والده وشقيقه وتولى امره أحد اقربائه وكان يعمل في صناعة الخمور وهيأه لدراسة اللاهوت أو الانتقال الي الدراسة الاكاديمية ولكنه لم يلتحق بهم وانتقل الي العمل في الحزب النازي. في سبتمبر 1935 التحق للعمل في القسم الأمني لجهاز الشرطة العسكرية النازي SS وتم ارساله للعمل في هولندا بعد احتلالها. وفي نوفمبر عام 1942 تم ارساله الي ليون حيث أصبح رئيس شرطة الجستابو هناك.
جرائم الحرب

قام باعداد معسكر في فندق تيرمينوس في ليون. وقام باستغلال منصبه كرئيسا جستابو في تعذيب السجناء، وقد تسبب في مقتل ما يصل إلى 4000 شخص. والحالة الأكثر بشاعة هو اعتقال وتعذيب جان مولان واحدة من أهم أعضاء المقاومة الفرنسية. وفي أبريل 1944 أمرت باربي بترحيل 44 طفل يهودي من دار الايتام إلى معسكر أوشفيتز. وبعد الجراحة التي أجريت له في ليون انضم كلاوس باربي في سيبو حيث كان مسؤولا عن مجزرة Rehaupal في سبتمبر 1944.
وكالة المخابرات المركزية



بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وسقوط النازية سلم نفسه إلى سلطات الولايات المتحدة الأمريكية وعرض عليهم خدماته. و صار في 1947 وكيلا لجهاز الاستخبارات المضادة للولايات المتحدة الأمريكية CIC. في عام 1951، هرب إلى خوان بيرون في الأرجنتين مع مساعدته نتالي والقس الكاثوليكي دراجونوفيتش. وهاجر بعد ذلك إلى بوليفيا، حيث عاش تحت الاسم المستعار كلاوس ألتمان. وشارك هو ورفاقه في "انقلاب الكوكايين" مع لويس غارسيا ميزا تيخادا، والذي ساهم في استيلائه علي السلطة في بوليفيا. وقام بالعمل كضابط للمخابرات البوليفية والمساهمة في خطة معسكرات الاعتقال وصياغة أساليب القمع والتعذيب للمتمردين المناهضين للحكومة تحت ظل حكم الديكتاتورية في بوليفيا.
تشي جيفارا

في سنة 2007 أثار الفلم الوثائقي بلدي العدو، الذي أخرجه الحائز على جائزة الاوسكار المخرج كيفن ماكدونالد، احتمال أن باربي ساعد وكالة المخابرات المركزية في اعتقال الماركسي الثوري تشي غيفارا في بوليفيا.
وفقا لألفارو دي كاسترو: واضاف "انه (باربي) التقى الميجر شيلتون، قائد وحدة من الولايات المتحدة. حيث أن (باربي) لا شك قدم له المشورة بشأن كيفية محاربة العصابات، واستخدم الخبرة المكتسبة في هذا النوع من العمل في الحرب العالمية الثانية. "
كما يقال أن باربي كان يفخر بأنه كان واضع خطة قتل تشي غيفارا.
المحاكمة

تم تحديدها في بوليفيا في وقت مبكر من 1971 ولكن لم تعقد حتي 19 يناير 1983 حينما تم القبض عليه وتسليمه الي فرنسا. في عام 1984، تمت محاكمة باربي بتهمة ارتكاب جرائم حرب ارتكبها عندما كان مسؤولا عن الجستابو في ليون بين 1942 و 1944. المحاكمة بدأت في 11 مايو 1987 في ليون أمام هيئة محلفين قبل الرون الانكليزيه كوت assises. في خطوة نادرة، سمحت المحكمة ان يتم تصوير المحاكمة نظرا لقيمته التاريخية. أيضا مع غرفة جلوس المحكمة لجمهور المكونة من حوالي 700 شيدت كانت خاصة. والمدعي العام ورئيس بيير Truche. في محاكمة باربي تلقى الدعم ليس فقط من المدافعين مثل النازية Genoud فرانسوا، ولكن أيضا من اليساريين المحامي جاك دون دوافع. من المحتمل جدا في إطار التوجيه دون دوافع، تسبب باربي الأحاسيس في الأيام الأولى للمحاكمة : أعطى اسمه كلاوس ألتمان (الاسم الذي استعمله بينما في بوليفيا)، ويدعي أن تسليمه كان غير قانوني من الناحية الفنية، قدم الطلب إلى أن يعفى من المحاكمة والعودة إلى زنزانته في سجن القديس يوسف. منحت هذا على الرغم من أحضر مرة أخرى على 26 مايو لمواجهة بعض من متهميه، ذكر خلالها انه "لا شيء للقول". ودون دوافع سمعة لمهاجمة النظام السياسي الفرنسي، ولا سيما في الامبراطورية الاستعمارية الفرنسية. واستراتيجيته في المحاكمة لاستخدامها لفضح جرائم الحرب التي ارتكبتها فرنسا منذ عام 1945. وبالفعل، فإن التهم الموجهة باربي أسقطت العديد من، وذلك بفضل التشريعات التي قد حماية الأشخاص المتهمين بارتكاب جرائم في ظل نظام فيشي والجزائر الفرنسية. دون دوافع قيل أيضا أن تصرفات باربي لم يكن أسوأ من الإجراءات العادية من المستعمرين في جميع أنحاء العالم، وأن محاكمته كانت محاكمة انتقائية. أثناء محاكمته، باربي الشهيرة التي ذكرت : "عندما أقف أمام عرش الله سأكون الحكم على الأبرياء". في 4 يوليو 1987، حكم على باربي هو السجن مدى الحياة ل جرائم ضد الإنسانية، وتوفي في السجن في ليون من سرطان الدم بعد ذلك بأربع سنوات، في سن ال 77.



اخر صور لباربي قبل وفاته​
 
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
354
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Massachusetts
شارون .. جزار صبرا وشاتيلا .. الا يستحق الموت ..*{} .. صــور​


{}*.. شارون .. جزار صبرا وشاتيلا .. الا يستحق الموت ..*{} :eh_s(14):
ها هو المجرم

وها هي المجزرة البشعة
مجزرة صبرا وشاتيلا

الا يستحق الموت













صور للمذبحة
***

لنتعرف قليلا على قصة مذبحة صبرا وشاتيلا التي ربما الكثيرون لا يعلمون عنها شي .. لم تكن مجرد مذبحة انما كارثة رهيبـــــــــه ومن ابشع جرائم الابادة ي تاريخ البشرية .تم القضاء على ابرياء اطفال كهول نساء ..ولا يزال مسلسل الاعتداء الصهيوني القذر مستمرآآ ..أين أحفاد الهداة المهتدين اين ابناء الغزاة الفاتحيــــــــن !!

حتى لا ننســــــــــــى

مذبحة صبرا وشاتيلا هي مذبحة نفذت في مخيمي صبراوشاتيلا لللاجئين الفلسطينيين في 16 أيلول1982 واستمرت لمدة ثلاثة أيام على يد المجموعات الانعزالية اللبنانية المتمثلة بالقوات اللبنانية الجناح العسكري لحزب الكتائب اللبناني وحركة أمل الشيعية في حينها والجيش الإسرائيلي. عدد القتلى في المذبحة لا يعرف بوضوح وتتراوح التقديرات بين 3500 و5000 قتيل من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل من السلاح، أغلبيتهم من الفلسطينيين ولكن من بينهم لبنانيين أيضا. في ذلك الوقت كان المخيم مطوق بالكامل من قبل الجيش الإسرائيلي الذي كان تحت قيادة ارئيل شارونورافائيل أيتان أما قيادة القوات المحتله فكانت تحت إمرة المدعو إيلي حبيقة المسؤول الكتائبي المتنفذ. وقامت القوات الانعزالية بالدخول إلى المخيم وبدأت بدم بارد تنفيذ المجزرة التي هزت العالم ودونما رحمة وبعيدا عن الإعلام وكانت قد استخدمت الأسلحة البيضاء وغيرها في عمليات التصفية لسكان المخيم العزل وكانت وكانت مهمة الجيش الإسرائيلي محاصرة المخيم وإنارته ليلا بالقنابل المضيئةعدد الشهداء: هناك عدة تقارير تشير إلى عدد الشهداء في المذبحة، ولكنه لا يوجد تلاؤم بين التقارير حيث يكون الفرق بين المعطيات الواردة في كل منها كبيرا. في رسالة من ممثلي الصليب الأحمر لوزير الدفاع اللبناني يقال أن تعداد الجثث بلغ 328 جثة، ولكن لجنة التحقيق الإسرائيلية برئاسة إسحاق كاهن تلقت وثائق أخرى تشير إلى تعداد 460 جثة في موقع المذبحة. في تقريرها النهائي استنتجت لجنة التحقيق الإسرائيلية من مصادر لبنانية وإسرائيلية أن عدد القتلى بلغ ما بين 700 و800 نسمة. وفي تقرير أخباري لهيئة الإذاعة البريطانية BBC يشار إلى 800 قتيل في المذبحة. قدرت بيان نويهض الحوت، في كتابها "صبرا وشتيلا - سبتمبر 1982"، عدد القتلى ب1300 نسمة على الأقل حسب مقارنة بين 17 قائمة تفصل أسماء الضحايا ومصادر أخرى. وأفاد الصحافي البريطاني روبرت فيسك أن أحد ضباط الميليشيا المارونية الذي رفض كشف هويته قال إن أفراد الميليشيا قتلوا 2000 فلسطيني. أما الصحافي الإسرائيلي الفرنسي أمنون كابليوك فقال في كتاب نشر عن المذبحة أن الصليب الأحمر جمع3000 جثة بينما جمع أفراد الميليشيا 2000 جثة إضافية مما يشير إلى 3000 قتيل في المذبحة على الأقل.الاحداث:

قام الجيش الإسرائيليوجيش لبنان الجنوبي بمحاصرة مخيمين صبرا وشاتيلا وتم انزال 350 مسلح من حزب القوات اللبنانية بذريعة البحث عن 1500 مقاتل فلسطيني وفي تلك الفترة كان المقاتلين الفلسطينيين خارج المخيم في جبهات القتال ولم يكن في المخيم سوى الاطفال والشيوخ والنساء وقام مسلحين القوات اللبنانية بقتل النساء والاطفال والشيوخ بدم بارد وقدر عدد القتلى ب 3500 قتيل وكانت معظم الجثث في شوارع المخيم ومن ثما دخلت الجرافات الإسرائيلية وقامت بجرف المخيم وهدم المنازل..


قصص يرويها ناجون من مذبحة صبرا وشاتيلا

ماهر علي : "رأيت عشرات الجثث أمام الملجأ القريب من بيتنا. ظننت في البداية ان القصف قضى عليهم. بدأ القصف بعد مقتل بشير الجميل، كنا في المخيم خائفين من قدوم الكتائب والانتقام منا، لم ننم تلك الليلة وكان الحذر يلف المخيم". هذا ما رواه ماهر مرعي - أحد الناجين من مجزرة صبرا و شاتيلا - وهو

يصف ما حدث ليلة السادس عشر من أيلول 1982، قال :" رأيت الجثث، أمام الملجأ مربوطة بالحبال لكني لم افهم، عدت إلى البيت لا خبر عائلتي، لم يخطر في بالنا أنها مجزرة، فنحن لم نسمع إطلاق رصاص، اذكر أنى رأيت كواتم صوت مرمية قرب الجثث هنا وهناك، ولكني لم أدرك سبب وجودها إلا بعد انتهاء المجزرة. كواتم الصوت "تتفندق" بعد وقت قصير من استخدامها، ولذا يرمونها. بقينا في البيت ولم نهرب حتى بعد أن أحسسنا أن شيئا مريبا يحدث في المخيم. رفض والدي المغادرة بسبب جارة أتت للمبيت عندنا، وكانت أول مرة تدخل بيتنا. زوجها خرج من المقاتلين على متن إحدى البواخر ولم يكن لديها أحد، فقال أبى لا يجوز أن نتركها ونرحل. كان اسمها ليلى. كانت الجثث التي رأيتها أمام الملجأ لرجال فقط. ظننا أنا ووالدي أن الملجأ كان مكتظا فخرج الرجال ليفسحوا المجال للنساء والأطفال بالمبيت واخذ راحتهم، فماتوا بالقصف. كنت ذهابا يومها لإحضار صديقة لنا - كانت تعمل مع والدي - تبيت في الملجأ. كانت تدعى ميسر. لم يكن لها أحد هي الأخرى. كان أهلها في صور أراد أبى أن يحضرها لتبيت عندنا. قتلت في المجزرة مع النساء والأطفال. رأيت جثتها في ما بعد في كاراج أبو جمال الذي كان الكتائبيون يضعون فيه عشرات الجثث، بل المئات. كان المشهد لا يوصف !!! عندما دخل "الإسرائيليون" إلى بيروت الغربية كنا نعتقد أن أقصي ما قد يفعلونه بنا هو الاعتقال وتدمير بيوتنا، كما فعلوا في صور وصيدا وباقي الأراضي التي احتلوها. اذكر أنى ذهبت صباح يوم المجزرة - وكان يوم الخميس في 16 أيلول - مع مجموعة كبيرة من النساء والأطفال لإحضار الخبز من منطقة الاوزاعي سيرا على الأقدام (كان عمري 14 عاما). كنا "مقطوعين" من الخبز وليس لدينا ما نأكله. رفض أصحاب الأفران يومها أن يبيعونا، كان الخبز متوفرا ويبيعونه إلى اللبنانيين فقط مع انه كان متوفرا بكثرة. عدنا إلى المخيم فلم نستطع الدخول، اذ كانت الطرقات المؤدية إلى المخيم جميعها مقطوعة، وكان "الإسرائيليون" يقنصون من السفارة الكويتية باتجاه مدخل المخيم الجنوبي. عند تقاطع هذا المدخل وبئر حسن، كان هنالك قسطل مياه مكسور، وكان أهالي المخيم يعبئون منه الماء رغم القنص. رأيت عند قسطل المياه "إسرائيليا" من اصل يمني يقتل فتاتين فلسطينيتين، لأنهما وبختا فلسطينيا ارشد "الإسرائيلي" إلى الطريق التي هرب منها أحد الذين يطاردونهم، هكذا قالت أم الفتاتين التي كانت معهما وهربت عند بدء إطلاق الرصاص. حاول أهل المخيم سحب الفتاتين فقتل رجلان وهما يحملان جثتيهما، - قنصهما "الإسرائيليون" من السفارة - ثم ما لبث أهل المخيم أن سحبوهما بالحبال. يومها رأيت ارييل شارون في هليكوبتر أمام السفارة، أحسست انه قائد "إسرائيلي" كبير، لم اكن اعرف من هو إلا بعد أن رأيته على شاشات التلفزيون بعد انتشار أخبار المجزرة. تمكنا بعد ذلك من العودة إلى المخيم في المساء كانت القذائف المضيئة تملا سماء المخيم، هنا، بدأ صوت ماهر يرتجف عندما اخذ يخبرني ما حصل في بيتهم تلك الليلة - أي الخميس وهو أول يوم في المجزرة. قال ماهر:"عندما أخبرت والدي عن الجثث، طلب منا أن نلزم الهدوء وإلا نصدر أي صوت، تتألف عائلتنا من 12 شخصا، ستة صبيان و أربع بنات وأبى و أمي. كان اخواي محمد واحمد خارج البيت وهما اكبر مني سنا. الباقون كانوا في البيت وكانت جارتنا ليلى عندنا. قرابة الفجر، صعد أخي إلى السطح مع ليلى كي تطمئن على بيتها. كان النعاس قد غلبنا أنا وأبى - إذ بقينا ساهرين ننصت إلى ما يجري في الخارج ونسكت أختي الصغيرة التي كانت تبكي من وقت لآخر. لم نشعر بصعود ليلى وأختي إلا عندما نزلا. كنتا خائفتين فقد رآهما المسلحون. ما هي إلا لحظات حتى بدأنا نسمع طرقا عنيفا على الباب. عندما فتحنا لهم اخذوا يشتموننا و أخرجونا من البيت ووضعونا صفا أمام الحائط يريدون قتلنا. أرادوا إبعاد ليلى إذ ظنوا أنها لبنانية لأنها شقراء، وابعدوا أختي الصغيرة معها لأنها شقراء هي الأخرى وظنوا أنها ابنة ليلى ! رفضت ليلى تركنا، أخذت أختي تصرخ وتمد يديها إلى أمي تريد "الذهاب" معها، كان عمرها اقل من سنتين وكانت ما تزال تحبو، في تلك اللحظة، كان جارنا حسن الشايب يحاول الهرب خلسة من منزله، فاصدر صوتا وضجة أخافتهم. كان هناك شاب من بيت المقداد يطاردهم ويطلق عليهم النار ويختبئ، كان اسمه يوسف، لمحته تلك الليلة عدة مرات، اعتقد انهم ظنوا في تلك اللحظة أن الضجة صادرة عنه، لذا أدخلونا إلى البيت وهم يكيلون لنا الشتائم، طلبوا من والدي بطاقة هويته، وما أن أدار ظهره ليحضرها حتى انهال الرصاص علينا جميعا كالمطر لم اعرف كيف وصلت إلى المرحاض واختبأت فيه وفي طريقي إلى المرحاض وجدت أخي الأصغر إسماعيل فأخذته معي و أقفلت فمه. رأيت من طرف باب المرحاض كل عائلتي مرمية على الأرض، ما عدا اختي الصغيرة. كانت تصرخ وتحبو باتجاه أمي وأختي وما أن وصلت بينهما حتى أطلقوا على رأسها الرصاص فتطاير دماغها وماتت. إسماعيل وأنا لم نتحرك. لزمنا الصمت فترة. لم اعد أستطيع التنفس، فحاولت بلع ريقي لاستعادة تنفسي وكنت مترددا في فعل ذلك. إذ كنت - عادة - اصدر صوتا عندما أبلع ريقي وخفت أن يسمعوا الصوت ويأتوا لقتلي. وبالفعل، عندما فعلت كان صوت البلع مسموعا من شدة السكون الذي سطر على البيت لكنهم لم يسمعوني، فقد خرجوا بعد أن نفذوا جريمتهم. كان كل شيء ساكنا، أمسكت الباب كي لا يتحرك لانه كان يصر - في العادة - صريرا. خفت ان يسمعوه فيعودوا ورحت أحركه ببطء شديد. كما اعتقدت انهم ربما لاحظوا غيابي وانهم سيعودون لقتلي. لذا انتظرت بعض الوقت، وعندما تيقنت من خروجهم وعدم عودتهم خرجت من المرحاض و أبقيت إسماعيل فيه. بدأت أتفقد عائلتي. والدتي تظاهرت بداية بالموت وكذلك أختاي نهاد وسعاد، ظنا منهما أنى كتائبي. ولكن، والدي وباقي اخوتي "الخمسة" وليلى كانوا جميعا أمواتا، كانت أمي مصابة بعدة طلقات وكذلك نهاد وسعاد. أمي ونهاد تمكنتا من الهروب معي وإسماعيل، بينما سعاد لم تستطع لان الطلقات أصابت حوضها وشلت. تركناها وخرجنا لإحضار الإسعاف - يا لسذاجتنا- ولم نكن نعرف ماذا ينتظرنا في الخارج، الذين دخلوا إلى بيتنا كانوا خليطا من القوات اللبنانية وقوات سعد حداد، إذ كان بينهم مسلمون ولا يوجد مسلمون إلا مع سعد حداد. عرفنا انهم مسلمون من مناداتهم لبعضهم. كان بينهم من يدعى عباس و آخر يدعى محمود. بعد خروجنا من البيت تهنا عن بعضنا البعض. بقيت أنا وإسماعيل معا، واخذوا يلاحقوننا من مكان لاخر. أخذت انبه الناس لما يجري، فكثيرون كانوا ما يزالون في بيوتهم، يشربون الشاي ولا يدرون بشيء. اختبأنا في مخزن طحين ثم ما لبثوا ان اكتشفوا امرنا فهربنا مجددا. أطلقوا الرصاص علينا، هربت وعلق إسماعيل ولم يجرؤ على عبور الشارع كان في الثامنة من عمره، عدت إليه وأمسكت بيده وهربنا معا. ثم ما لبثنا أن وجدنا جمعا حاشدا من النساء والأطفال كانوا يجرونهم إلى المدينة الرياضية حيث يتمركز "الإسرائيليون" فانضممنا إليهم". نهاد علي : بقروا بطن جارتنا : نهاد أخت ماهر كانت في الخامسة عشرة من عمرها في ذلك الوقت. الآن هي متزوجة ولديها ستة أطفال، قالت أنها كانت تحمل أختها الصغيرة على يدها عندما بدأ المسلحون بإطلاق النار"لا اعرف كيف سقطت من يدي، أصيبت بطلقة في رأسها وأنا أيضا وقعت على الأرض. أخذت اختي تحبو - وتفر فر - باتجاه أمي وهي تصرخ ماما.. ماما.. أطلقوا الرصاص على رأسها فسكتت على الفور. جارتنا ليلى كانت حاملا. عندما أصيبت بدأ الماء يتدفق من بطنها، وماتت. تظاهرت بالموت، وبعد خروجهم بقليل - لا ادري بكم من الوقت - بدأت أتفقد الجميع. فهمست لي أمي : ارتمي وتظاهري بالموت قد يعودون. أجبتها لا آبه، فليعودوا ! عندها خرج ماهر - وإسماعيل في ما بعد. كنت أظنهما ميتين. ما أن رأيت ماهر ارتميت على الأرض، فقال : لا تخافي أنا ماهر. عندها اطمأننت أنا ووالدتي، وقمنا لحمل اختي سعاد ومساعدتها على النهوض فلم نستطع. لقد كانت مشلولة. طلبت من ماهر وإسماعيل أن يهربا إلى خارج المخيم وان يركضا بأقصى سرعة حتى لو أضعنا بعضنا. لم يكن معنا مال، إذ اخذوا كل مالنا. كان لدينا عشرون آلف ليرة خبأناها في "كيس حفاضات" اختي الصغيرة، رغم أنى تظاهرت انه مجرد كيس حفاضات ! كان المسلحون يتكلمون بالعربية، لكن البعض منهم لم يتكلم على الإطلاق، كانوا شقرا، وعينوهم زرقاء، عندما هربنا، أضعنا ماهر وإسماعيل وبقيت مع أمي على أمل أن نذهب إلى مستشفى غزة لإحضار إسعاف إلى سعاد. أخذنا نتنقل من بيت إلى آخر ونحن ننزف. كثيرون لم يصدقوا في البداية أن مجزرة تحدث في المخيم، إلا عندما رأونا مصابين والدم يغطينا. وصلنا إلى مستشفى غزة فوجدنا اخوي الكبيرين احمد ومحمد هناك أمام المستشفى. كانت الناس تتجمع عند مدخل المستشفى. كانوا يصرخون والرعب يسيطر عليهم. كان الصراخ رهيبا، كأنه يوم القيامة، تركنا المستشفى بعد أن نزعوا منا الرصاصات وهربنا إلى منطقة رمل الظريف. أمي تعبت كثيرا من انتفاخ صدرها بالحليب، فأختي الصغيرة كانت ما تزال ترضع قبل أن تقتل، ومع موتها بدأت أمي تعيش حالة الفطام ! كان فطاما نفسيا وجسديا لم تستطع تحمله فمرضت كثيرا". سألتها عن أختها سعاد التي بقيت في البيت، قالت انهم عادوا إلى البيت وضربوها "بجالون المياه" أطلقوا عليها النار مجددا ! "بعد الحادثة، لم نعد نتكلم مع بعضنا عما جرى. كنا نخاف على بعضنا من الكلام. لذا، لم اسأل سعاد شيئا ! ! ". عندما اذهب أحيانا لأنام عند والدتي، اذهب إلى بيتها في الروشة - الذي تسكنه كمهجرة منذ المجزرة. لا احب أن أنام في بيتها في المخيم، - حيث جرت المجزرة لأني عندما اذهب إلى هناك لا أنام أبدا. قليلا ما تأتي أمي إلى بيت المخيم. بل هي لا تهدأ في مكان منذ حادثة المجزرة، وتتنقل باستمرار بين بيوت الأقارب والأصدقاء. لم نعد كما كنا أبدا. تصوري أننا عدنا وفقدنا أخي إسماعيل في حرب إقليم التفاح". نهاد التي نجت من المجزرة، لا تجد اليوم ما تطعم به أطفالها، رغم تردادها كلمتي "الحمد الله" زوجها عاطل عن العمل منذ سنوات، هو يعمل في البناء، لكن الأجور المتدنية التي يتقاضاها العمال الآخرون تقضي على إمكانية أيجاد أي عمل، حتى لو قبل أن يعمل باجر زهيد، فان ذلك الأجر لا يكفيه، بسبب الغلاء الفاحش في لبنان، وهو لا يستطيع إيجاد أي عمل آخر بسبب التقييدات المفروضة على عمل الفلسطينيين في لبنان. أم غازي : الجرح ما زال ينزف: "ستة عشر عاما مضت على المجزرة. كأنها البارحة" ! قالت أم غازي التي فقدت أحد عشر شخصا من أفراد عائلتها. "لا تقلقي يا ابنتي" - قالت لي "أنت لا تذكرينني بشيء. فأنا لم انس كي أتذكر والجرح ما زال ينزف. عندما جاء المجرمون إلى بيتي كنا نقيم ذكرى أربعين ابنتي. كانت قد توفيت في المبنى الذي قصفه "الإسرائيليون" في منطقة الصنائع، وكان مقرا لابو عمار. جاء أفراد عائلتنا من صور للمشاركة في ذكرى أربعين ابنتي وكانوا جميعا هنا - نساء ورجالا. لم نكن نسكن في هذا البيت بل في الحي الغربي المتاخم لشارع المخيم الرئيسي - كان يوم جمعة. قتل يومها اخوتي وأولادي وزوجي واصهرتي". عندما دخلوا علينا كانوا اثني عشر مسلحا، يحملون البنادق والبلطات والسكاكين، لم نكن نعرف بالمجزرة بعد. كان الباب مفتوحا والبيت مزدحما بالنساء والأطفال والرجال. فصلوا الرجال عن النساء والأطفال. كانوا سيأخذون ابني محمود وكان يومها في الثامنة من عمره. قلت لهم "هذه بنت" فتركوه. اقتاد أربعة منهم النساء والأطفال اتجاه المدينة الرياضية وبقي الرجال في البيت تحت رحمة الآخرين. أخرجونا من المنزل حفاة. مشينا على الزجاج المحطم والشظايا. في الطريق تعثر ابني بالجثث المذبوحة والمرمية هنا وهناك وكان يحمل أخته الصغيرة. صرخت قائلة "باسم الله عليك"، فانتبه المسلح وقلت له وهو ينتزعه من بين يدي: "دخيلك. لم يبق لي غيره". طلبت منه أن يقتلني بدلا منه. أتوسل و أتوسل - لكنه يصر على قتله. قال انه يريدني أن أعيش بالحسرة والحزن طيلة عمري. وبينما أنا اتوسله وارتمي على بندقيته و أديرها عن ابني، وضع يده خطأ على صدري. كنت اخبأ في "عبي" اثني عشر الف ليرة فانتبه وسألني ماذا اخبأ. قلت "إذا أعطيتك إياهم تعطيني ابني، فقال نعم. طلبت منه ان يقسم بشرفه، ففعل ! ! ! ! أعطيته المال وأخذت ابني الذي كان يرتجف من الخوف. منذ ذلك اليوم ظهرت خصلة بيضاء في شعره. وصلنا الى المدينة الرياضية فوجدنا "الإسرائيليين" هناك. أخبرناهم بما يحدث وطلبنا منهم ان يساعدونا ويذهبوا لإنقاذ أولادنا ورجالنا، قالوا: لا دخل لنا. هؤلاء لبنانيون منكم وفيكم. وحبسونا في المدينة الرياضية طيلة النهار. كانوا يتكلمون العربية. عند المغرب، أخرجونا قائلين: إياكم أن تعودوا إلى المخيم. اذهبوا إلى مكان أخر. ذهبنا إلى الجامعة العربية سيرا على الأقدام. وجدنا اثنين سوريين، ظننا في البداية انهما "إسرائيليان" فقد كان شعرهما أشقر وعيناهما زرقاوين. أخبرناهما بما حصل لنا، وقلنا لهما أننا نبحث عن مكان نبيت فيه. فتحوا لنا الجامعة، و أعطانا أحدهما بعضا من ثيابه مزقناها ولففنا الصغار بها، إذ لم يكونوا يلبسون ثيابا كافية عندما خرجنا، لم يكن لدينا قرش واحد. لا ندري إلى أين نذهب، ولا نعرف شيئا عن رجالنا وأولادنا. في أربعين ابنتي فقدت زوجي و أربعة أولاد وستة من أفراد عائلتي". ام غازي لم تسكن في بيتها مجددا، اذ لم تحتمل ذلك، عندما عادت الى المخيم استأجرت منزلا اخر. تهدم بيتها القديم في حرب المخيمات، وتعيش الان في ظروف مادية سيئة للغاية، كانت تتكلم على مهل وترتجف طيلة الوقت. تعيش منعزلة عن محيطها في الم لا ينتهي. شهيرة ابو ردينة : انقضوا على الرجال بالبلطات شهيرة ابو ردينة التي ترفض التكلم عن المجزرة عادة، تكلمت واخبرتني ماذا حدث. قالت : " كنا في الغرفة الداخلية نختبئ من القصف لأنها اكثر امانا وبعيدة عن الشارع - يقع بيتها في الشارع الرئيسي حيث جرت المجزرة الاساسية - كنا كثرا في المنزل - قالت : بقينا فيه حتى الصباح. كنا نسمع اثناء الليل صراخا واطلاق رصاص. عرفنا حينها انهم يقتلون الناس. كانوا يتراكضون في الازقة القريبة من بيتنا، فلم نجرؤ على الخروج. عند الفجر، خرجت اختي لتتفقد الحي وترى ماذا يجري. ما ان اصبحت في الخارج حتى صرخت "بابا" بصوت مرعب ثم سمعنا اطلاق الرصاص . خرج والدي وراءها فقتل ايضا. (وجدت جثة اخت شهيرة في ما بعد - مربوطة الى النافذة وكانت منتفخة جدا. كان عمر اختي 17 عاما، اخي كان في الرابعة والعشرين من عمره. وزوجي في الثالثة والعشرين وابن عمي في الأربعين، اما والدي فكان في الستين، جميعهم قتلوا، جاءوا صباحا واخرجونا من البيت، وضعوا الرجال امام الحائط وانقضوا عليهم بالبلطات. وانهمر عليهم الرصاص كالمطر ثم اقتادونا الى الشارع الرئيسي و كنا نساء واطفالا فقط. وضعونا امام الحائط، وما ان هموا بقتلنا حتى سمعنا "اسرائيليا" يصرخ بالعبرية. لم نفهم ما يقول، لكنهم هم فهموا وتوقفوا عن قتلنا بعدما تحدثوا معه بالعبرية. عندها اخذونا الى المدينة الرياضية وحبسونا عند "الاسرائيليين" في غرفة صغيرة، وكانوا طيلة الوقت جالسين معنا يشحذون البلطات والسكاكين، اخبرنا "الاسرائيليين" ماذا يفعلون بنا في المخيم فلم يهتموا. بقينا هناك، الى ان بدأت الانفجارات. بدأت الالغام المزروعة في المدنية الرياضية تنفجر، فهرب "الاسرائيليون" الى ملالاتهم، وهربنا نحن باتجاه الكولا ". محمد ابو ردينه حاولوا ذبحنا على الطريق : محمد ابو ردينة ابن عم شهيرة كان في الخامسة من عمره عندما حدثت المجزرة قتل يومها والده واخته وصهره. اخبرني محمد كيف قتلوا اخته. قال:"كانت حاملا عندما قتلوها. بقروا بطنها وفتحوه بالسكاكين واخرجوا الجنين منه ثم وضعوه على يدها. والدي قتل امام بيت شهيرة ابنة عمه. كنا نختبئ تلك الليلة في بيت عمي. انا وامي واختي اقتادونا مع الباقين من نساء والعائلة واطفالها الى المدينة الرياضية وحاولوا ذبحنا على الطريق. كنت صغيرا ولم اع ما يحدث لنا. لم اع، الا اني كنت خائفا جدا، وعيت المجزرة عندما كبرت بسبب الظروف الصعبة التي عشناها بعد ذلك. تدمر بيتنا في حرب المخيمات واصبحنا بلا مأوى نتقل من مكان الى اخر. دخلت في ضياع تام بعد مرض امي. في عام 1992 جاء احدهم واحضر لها شريط فيديو عن المجزرة فرأيت والدي واختي. عندها اصيبت بجلطة في الدماغ، تحولت بعدها الى مجرد صورة. كانت تتوه في الطرقات فاذهب للبحث عنها. كنت في حوالي الرابعة عشرة من عمري وليس لي احد. وجدت نفسي مضطرا للاهتمام بها بدل ان تهتم هي بي، الى ان ماتت عام 1995. اضطررت للعمل وانا صغير جدا. والدتي عملت لبعض الوقت في تنظيف مكتب علي ابو طوق اثناء حرب المخيمات. كان علي يعطف علينا وساعدنا في ترميم بيتنا. انا الان وحيد وليس لي احد. المجزرة غيرت مجرى حياتي ودمرتني". محمد الان - في العشرين من عمرة. ابيض شعره بعد المجزرة مباشرة وهو في الخامسة من عمره والمأساة حفرت عميقا في قسمات وجهه. يبدوا الان اكبر من عمره بعشر سنوات على الاقل. قال انه يسعى حاليا للهجرة. اذ لم يعد يحتمل الحياة هنا ! ". القتل ذبحا او بكواتم الصوت منع الفلسطينيين من معرفة ما يجري في المخيم. كثيرون لم يصدقوا ان مذبحة تجري في مخيمهم. روى العديد من اهالي المخيم كيف كانوا يتجمعون في بعض المساحات يتسامرون ويتناقشون ويشربون القهوة. بينما تجري على بعد امتار منهم عمليات ذبح وقتل. في ساحة الجامع، اخبرنا بعض المسنين كيف لم يصدقوا ان مجزرة تحدث في المخيم الا بعد قدوم نساء واطفال تغطيهم الدماء. قال "ابو محمد" انه كان ضمن وفد الرجال الذي تشكل لمقابلة "الاسرائيليين" وتسليم المخيم لهم كي تتوقف المجزرة. كان ابو محمد "الوحيد" الذي نجا من الوفد، اذ تخلف عنهم وذهب لاحضار بطاقة هويته من المنزل. سرعان ما قتل اعضاء الوفد رغم خروجهم حاملين شرشفا ابيض. اخبرني احد الرجال الذي رفض ذكر اسمه ان المخيم كان محاصرا بالجيش "الاسرائيلي" من جميع مداخله. "عندما علمنا بالمجزرة اردنا ان نخرج لكننا خفنا ان يقتلونا. عند ذلك قام احد الشباب باشعال قنينة غاز ورميها في مخزن للاسلحة في المخيم. بدأ المخزن يتفجر فهرب "الاسرائيليون" والكتائب بعيدا عن مكان الانفجار. عندها تمكنا من الخروج من طريق على مقربة من المخزن المنفجر


مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا التاريخية التي اقترفتها قوات الاحتلال الصهيوني وقوات الكتائب اللبنانية المسيحية الموالية للاسرائيليين في المخيمين.
وأسفرت المذبحة التي استمرت أكثر من 36 ساعة متواصلة
وسط تعتيم وتكتم شديد، عن استشهاد ما يقدر بثلاثة آلاف
فلسطيني ولبناني وعربي كانوا في المخيمين وقت اقتحامهما
من قبل القوات اللبنانية والاسرائيلية المتحالفة آنذاك.



وكان اقتحام المخيم بدأ عند الساعة السادسة من مساء الخميس السادس عشر من أيلول 1982،
الا أن أنباء المذبحة والابادة الجماعية التي كانت تتم داخل المخيم لم
تتسرب الا صباح السبت 18/9/1982،
مما أوقف شلال الدم فيها بعد فوات الاوان ومنح القتلة فرصة كافية لاخفاء جرائمهم.

واستشهد في المخيم عائلات بأكملها من اللاجئين الفلسطينيين الذين
لم يعرف مصيرهم لأن أحداً ما ممن يعرفهم لم يبقَ على قيد الحياة
ليروي ما جرى لهم، كما حدثت المشاهد نفسها بالنسبة لعائلات لبنانية
بأكملها كانت متواجدة في المخيم أو في محيطه، ذنبها فقط أنها من المسلمين،
حيثُ أشارت بعض التقديرات الى أن نحو ثلث ضحايا المجزرة من اللبنانيين..
إلا أن القتلة لم يفرقوا آنذاك بين لبناني وفلسطيني!!

وتم تنفيذ المجزرة البشعة بناء على مخطط صهيوني
رسمه وزير الحرب الإسرائيلي آنذاك الإرهابي أرائيل شارون ،
ورئيس أركانه آنذاك رافائيل ايتان، وهما اللذان كانا في لبنان وأشرفا
على عمليات ذبح الفلسطينيين ميدانياً، وشاهدا مئات الفلسطينيين
واللبنانيين يذبحون على أيدي القتلة.

ووقعت المذبحة بعد يوم واحد على اقتحام القوات الإسرائيلية
بيروت التي كانت قد صمدت ثلاثة شهور متواصلة تحت نيران
قصف المدافع والطائرات الحربية، حتى أحالها جيش الاحتلال الى خراباً قبل أن يدخلها،
دخولاً لم يدم طويلاً عندما فرَّ منها هارباً بفعل المقاومة الوطنية اللبنانية الشرسة في بيروت الغربية.
ويقول أحد الصحفيين الأجانب أنه سأل أحد رجال الميليشيات في اتصال هاتفي ظهر الجمعة 17/9/1982: ماذا يجري في المخيم؟ فأجاب: إننا نقوم بعملية ذبح.

بينما يشير الصحفي الأمريكي جوناثان راندل (مراسل صحيفة واشنطن بوست في لبنان)، أن مجرمي صبرا وشاتيلا روى له
كيف كانوا يقتلون الفلسطينيين بالقول: (أطلقنا عليهم النار أمام الجدران،
ذبحناهم في عتمة الليل). ولدى سؤال القاتل:
كم من الفلسطينيين قُتل في المذبحة،
أجاب: (ستعرفون ذلك يوماً ما إذا حفروا نفقاً للمترو في بيروت)،
وذلك في إشارة منه إلى الأعداد الكبيرة من الضحايا الذي لقوا
حتفهم ودفنوا قبل أن يتم اكتشاف أمرهم!!

وكانت الغالبية الساحقة من ضحايا المجزرة من النساء
والأطفال والشيوخ والعجزة، حيثُ لم يكن قد بقي في بيروت أحد من المقاتلين الفلسطينيين،
بعد أن خرجوا جميعاً منها موزعين على دول عربية عديدة بموجب اتفاق أبرمته منظمة التحرير الفلسطينية مع المبعوث الأمريكي الى المنطقة،
وهو الاتفاق الذي تعهدت فيه الولايات المتحدة بضمان الأمان
والحماية للفلسطينيين المدنيين العزل بعد رحيل مقاتليهم عن لبنان،
وهذا ما أخلَّ به الأمريكيون، أو في أحسن الأحوال لم يتمكنوا من الوفاء به.
***
رحم الله شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا وأسكنهم فسيح رحمته وجناته
، فقد كانت أبشع جرائم الإبادة في تاريخ البشر،
رغم أن ما بلغنا مما جرى فيها أقل بكثير من الواقع
الذي لم يشهده هناك على حقيقته إلا الشهداء
وغير الناجين من بشاعة الجريمة.

اين هو شارون السفاح الان ؟؟:eh_s(10):


يوم الإربعاء 4 يناير 2006 أصيب بجلطة سببها نزيف دماغي حاد سبب له فقدان وعيه. أدخل شارون إلى مستشفى هداسا عين كرم في القدس حيث أجريت له عملية أولى دامت 6 ساعات. ورغم استقرار حالته الصحية نتيجة العملية، فلم يعد شارون إلى وعيه. منذ ذلك، اضطر الأطباء إلى إعادته لغرفة العمليات بضع مرات بعد أن اكتشفوا وجود مناطق أخرى في الدماغ تعاني من النزيف، ومشاكل طبية أخرى تميز حالة عدم الوعي. في 28 مايو 2006 نـُقل إلى مستشفى "شيبا" في رمات غان بجانب تل أبيب) وفي مقابلة صحافية مع إذاعة غالي تساهل في 17 سبتمبر 2008 قال الطبيب المسؤول عنه إنه في حالة "الوعي الأدنى" حيث يحس بالألم ويرد ردًا أساسيًا على سماع صوت أقربائه، ولكنه ما زال في حالة خطيرة دون أن يطرأ تحسن ملموس في حالته الصحية منذ نقله إلى المستشفى. وفي يوم 12 نوفمبر، 2010 تم نقل ارييل شارون إلى منزله في مزرعة الجميز لمدة 48 ساعة كبداية لسلسلة من الزيارات لأجل إعادته إلى منزله. الخطة النهائية هي إعادته بشكل دائم إلى المنزل عند توفير التسهيلات المناسبة والرعاية الطبية.:bbbiu:


مكتب الجزيرة - القدس - من بلال أبو دقة
أعلنت مصادر إسرائيلية في عام 2010عن وفاة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق آرييل شارون بعد 3 سنوات قضاها في الغيبوبة داخل مستشفى «شيبا» الإسرائيلي. وذكرت مصادر إسرائيلية أن مسئولين في مستشفى «شيبا» الإسرائيلي التي يرقد فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق آرييل شارون أبلغوا كبار مسئولي إسرائيل عن موته، حيث من المقرر أن يتم الإعلان عنه إعلاميا في وقت يناسب الأوضاع في إسرائيل، نظراً لأهميته من الناحية السياسية، والتي يرى فيها مراقبو الأوضاع في إسرائيل هزيمة سياسية لهم. وبحسب موقع «تابناك» الإخباري أنه نظرا للضغوط الدولية التي تواجهها إسرائيل في الفترة الأخيرة، والمكانة المتزلزلة التي باتت تتبوأها في المجتمع الدولي، فإن خبر إعلان موت شارون سيتم تأجيله إلى أجل غير معلوم، خاصة في ظل عدوان جيش الاحتلال على جنوب لبنان الثلاثاء والذي واجه ردة فعل حاسمة وقوية من قبل قوات الجيش اللبناني، ما سيتسبب بإضعاف مكانة إسرائيل أكثر فأكثر. وكان شارون قد أدخل المستشفى إثر إصابته بغيبوبة عقب سكتة دماغية في 5 يناير/كانون ثاني عام 2006، ما أسفر عن إحالة إدارة شؤون رئاسة وزراء كيان الاحتلال إلى معاونه «ايهود اولمرت».


** الله يعين الارض على تحمل جيفته النتنه ولعنه الله على الظالمين **




 
التعديل الأخير:
إنضم
22 يناير 2008
المشاركات
8,399
مستوى التفاعل
6
النقاط
0
الإقامة
بعيدا عن المنافقين.




كل الشكر حبيبتى لحد الحين واصله لصفحه ٦ واحس تشبعت اجراام ههه...
انا من محبين قراءه هالقصص الله يبعدها عنا من ايام مجله اليقضه..
حدى قديمه...
بكمل ويرد اعلق من جديد ..

 

a woman on top

New member
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
1,542
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
بين عيالي
أكثر ما اثر فيني مجزرة صبرا وشاتيلا لدرجة قمت ابحث بالنت عن قصص الناجين من المجزرة شي مو طبيعي
ما رحموا حتى الاطفال وللاسف يسمون نفسهم مسلمين وهم عبيد لليهود الاسرائيليين وواحد من الناجين يقول حتى اليهود ما سووا فينا جذي مجرمين وحاقدين عالاسلام الله يحرقهم حراق
حسبي الله ونعم الوكيل
شكرا بوسطن سيتي بانتظار المزيد
 
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
354
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Massachusetts
أكثر ما اثر فيني مجزرة صبرا وشاتيلا لدرجة قمت ابحث بالنت عن قصص الناجين من المجزرة شي مو طبيعي
ما رحموا حتى الاطفال وللاسف يسمون نفسهم مسلمين وهم عبيد لليهود الاسرائيليين وواحد من الناجين يقول حتى اليهود ما سووا فينا جذي مجرمين وحاقدين عالاسلام الله يحرقهم حراق
حسبي الله ونعم الوكيل
شكرا بوسطن سيتي بانتظار المزيد

شكرآآ عالمرور
a woman on top
تصحيح لج حبيبتي: مجزرة صبرا وشاتيلا كانتـــــ باتفآق صهيوني مشتركـ بقيادة قوات الكتائب اللبنانية المسيحية الموالية للاسرائيليين بقيادة الخنزير ايلي حبيقة النتن الذي توفي عام 2002
وهذه صورته

وحركة أمل الشيعية في حينها والجيش الإسرائيلي وطبعآ لا ننسى حزب الشياطين امريكـــــا التي كانت تتابع العملية ولم تحركـ ساكنا ..قبحهـــــا الله
بمعنى ان المجزرة كانت بالاشتراكـ مع الخنازير اليهودية ..​
 

CAT

*قروب مصممات كويتيات*
إنضم
16 أكتوبر 2009
المشاركات
2,458
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
Q8 ؛$
.

امبييه عمرهم 11 سنة وسوو كل هذا ! :|
حتى اشكالهم تخرع :p
ومجزرة صبرا وشاتيلا اول مرة اسمع فيها حسبي الله عليهم :(
يعطيج العافية بوسطن سيتي ؛)
تقبلي مروري
 
إنضم
21 يونيو 2010
المشاركات
645
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بوسسسسسسسسسسسطن انتي ابداااااااااااااااااااااااااااااااع

بس قصه الطفل الضحيه خلتني انبهر لان القاتل اطفال !!!!!!

وبالنسبه لمجزره صبرا وشاتيلا مااستغربت ان حزب الشيطان له يد وقويه جدا مع العدو الصهيوني للقضاء على المسلمين السنه
 

JANAA

New member
إنضم
22 أبريل 2009
المشاركات
3,219
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
حبيبتي مشكورة وايد على القصص مبين التعب الله يعطيكي العافيه انامن محبي قراءة القصص والحقائق

بس تعرفي اكتر قصة او خبر مذبحة صبرا وشاتيلا الي راح يضل القلب ينزف ينزف الما عليها حسبي الله ونعم الوكيل الف مره اللهم انتقم لها واخذ احفاد القرده والخنازير ومن والهم ويواليهم الي مزبلة التاريخ والي قاع جهنم عاجلا غير اجل يارب العالمين
 
إنضم
7 يونيو 2010
المشاركات
788
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
حبيبتي الكويت
شكرآآ عالمرور

a woman on top
تصحيح لج حبيبتي: مجزرة صبرا وشاتيلا كانتـــــ باتفآق صهيوني مشتركـ بقيادة قوات الكتائب اللبنانية المسيحية الموالية للاسرائيليين بقيادة الخنزير ايلي حبيقة النتن الذي توفي عام 2002
وهذه صورته

وحركة أمل الشيعية في حينها والجيش الإسرائيلي وطبعآ لا ننسى حزب الشياطين امريكـــــا التي كانت تتابع العملية ولم تحركـ ساكنا ..قبحهـــــا الله

بمعنى ان المجزرة كانت بالاشتراكـ مع الخنازير اليهودية ..​


حبيبتي تأكدي من مصادرج وموضوعج خليه ابداع مثل ماكان بعيد

عن العنصريه والفتنه .. عندج مجزرة الأكراد الشيعه يريت تحطينها

اللي السنه اذبحوهم بكيماوي .. واليهال مقططين بالشوارع ..

ماله داعي سنه وشيعه !! والحركه هذي مثل الفقع طلعت الحين ..

مو كل شي قاعدين تدخلون لي فيها سنه وشيعه ! مصخت السالفه

مثل ماانه محد يرضى ينقال الحركة السنيه واللا

السلفية .. هم بالمثل ماله داعي تقولين الحركة الشيعية ..



 
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
354
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Massachusetts
شكرآآ عالمرور
معلمة منكوبة حبيبتي هذا مو كلامي.. انما كلام المـــصادر والتاريخ
.. وطبعأ لم يكن قصدي اثارة الفتن وغيرها..وهذا مشهود ليّ في مواضيعي..انما القصد من ذلكـ كتابة المواضيع كما وردتنا وفي كتابتي لاي موضوع اتحرى الدقة ونقله من مصادر عدة مختلفة كذلك لو لاحظتي مواضيعي اغلبها مقتبسة من مواقع اجنبية مع عرض لصور وادلة وغيرهاّ اي انني في جانب محآيد لتلك الامور.. والله اعلم
اسعدني مرورج​