اشهر محاكمآت القرن العشرين التي ادت لاعدآم شخص يقال له بريء \ متجدد \

Gap Junior

New member
إنضم
4 يناير 2008
المشاركات
1,343
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Q8
واااااااي عفية قلب يتحمل

هذيلا شنو استغفر الله

واي واي شعوري حاليا متضارب

مادري ابجي مادري اخاف مادري اعصب

بس الاكيد قلبت جبدي وايد


يعطيييج العافية و ناطرين باجي القصص
 

مبرقعات

New member
إنضم
22 يونيو 2011
المشاركات
235
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الله روعه احب هالمواضيع الله يحفظنا من المختلين ويحفظ ديرتنا والامه الاسلاميه منهم تسلم ايدج صاحبة الموضوع وتسلم ايدج عالتكمله ام فرح واللى موعاجبها الموضوع لا تعلق لان الناس اذواق وحلو روح التعاون بالمشاركه بين صاحبة الموضوع وام فرح انا للحين بالصفحه الأولى والحين راح اروح اكلم رفيجتى داقه على تلفون وبعدها ان الله سبحانه وتعالى كتب لى عمر برد وكمل باجى القصص عاد انا غرامى افلام الرعب بس والله اخاف من النمله هههههه لا تستغربون ويارب القى عندكم قصه سفاح يوركشاير هاذي سلمكم الله من كل شر قريتها فى التحرير فى جريدة الأنباء كانو يحطون ملحق مع الجريده وكله قصص عن السفاحين واللى اذكره ان هالسفاح كان يذبح النساء والطالبات دقايق وراجعه لكم بامر الله سبحانه شوقتونى اقرا الباجي وتسلم ايدج صاحبة الموضوع
 

kuwaitya_zoGaa

*عضــوة شرف في منتديات كويتيات*
إنضم
16 يناير 2008
المشاركات
6,794
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
kuwait
لايوقف لا يوقف
 
إنضم
21 يونيو 2010
المشاركات
645
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
********

بوبي بيوسليل

****
ماري برونر


****
لينيت فروم
باتريشيا كيونينكل

*****

كاثرين شاير

********
ليزلي فان هيوتين


******

بول واتكينز
وتوفي عام 1990

********

تشارلز واتسون



العائلة السعيدة:D البنات المجرمات


تأثير الموسيقى على مانسون :
--------------------------------

كان مانسون من عشاق الموسيقى و كان يستوحي الكثير من أفكاره الغريبة و أفكار الهيبيز من الموسيقى و الأغاني و خصوصا لفرقة "البيتيلز" و الـ "بيتش بويز"

القبض عليهم :
----------------

بحلول سبتمبر من نفس العام تم القبض على كل أعضاء العائلة و بدات المحاكمة التي قد تكون الأهم في تاريخ العالم .

المحاكمة :
-------------


كانت الأدلة غير كافية لتجريم العائلة فلجأو الى "ليندا كاسبين" أحد اتباع مانسون التي لم تقم بقتل أي شخص بنفسها و ضمنوا لها الحصانة اذا قامت بالشهادة ضد البقية فوافقت و بهذا تم الحكم على جميع أعضاء العائلة بالاعدام لكن تم تخفيفها الى سجن مدى الحياة عندما منعت عقوبة الاعدام في ولاية كاليفورنيا و مانسون لا يزال خلف القضبان حتي تلك اللحظة





كل هالبشاعه ولا يتعاقبون شنو هذا :eh_s(11)::eh_s(11)::eh_s(11)::eh_s(11)::eh_s(11)::eh_s(11):


بوسطن لايوقف :eh_s(7):
 
إنضم
19 مارس 2011
المشاركات
1,208
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
لاعت جبدي استغفر الله مادري شلون عايشين الحمدلله علا نعمه الاسلام
 

جورجيت

New member
إنضم
11 مايو 2008
المشاركات
1,013
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
جهد تشكرين عليه حقيقة ..

أعتقد الموضوع يستحق التثبيت ..

سبحان الله البشاعه في نفوس البشر عجيبة !!


يا ليت لو تذكرين قصة عائلة مليكة اوفقير < مشابهه لنمط القصص التي تحدثتي عنها .. ويوجد صور لهم ..
أعتبرها من الأحداث التي ستسجل في تاريخ السجون .

شكرا لطرحك ..
 
إنضم
1 يوليو 2010
المشاركات
1,556
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
&في قلب مغليني&
موضوعج عجيييب ... يستحق التثبيت

وعلى فكرة مانسون للحين حي ومسجون وكل مايسوون لجنة العفو عنه
ينصدمون انه للحين بدمه الاجراآم ويتوعد اذا طلع بيرتكب جرايم ثانية !!!!
للحين مخيس بالسجن :p

متـــــــــــــــآبعة ,,,,,
 
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
354
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Massachusetts
شكرآآ عالمرور ..تسلمونلي على الردود
اللي طرشولي عالخاص فديتكم برد عليكم باذن الله
نكمل..


(( لقاء القبض على اخطر سفاح في تاريخ روسيا ! ))









في كلمته الأخيرة أمام القاضي، قال سفاح روسي قتل 48 شخصاً في واحدة من أسوأ جرائم القتل في روسيا ، الخميس إنه كاد يصير إلهاً ، عندما أصبحت لديه القدرة على اتخاذ قرار بمن يقتل أو يرحم من ضحاياه .

وسخر السفاح ألكساندر بيشوشكين ، الذي أصدر القضاء الروسي الأربعاء الحكم بحقه، من الجهود التي بذلت للقبض عليه ومحاكمته ، التي استمرت على مدى خمسة أسابيع .

وأقر السفاح بيشوشكين بأنه أراد أن يقتل بعدد مربعات رقعة الشطرنج ، المكونة من 64 مربعاً ، وأنه قتل 63 شخصاً، خلال الأعوام الخمسة التي مارس فيها " هوايته الدموية " .

غير أنه عاد الخميس وأقر بأنه قتل 60 شخصاً ، نظراً لفشل ثلاث محاولات قتل ، على أن الادعاء العام لم يتمكن سوى من إثبات قيامه بقتل 48 شخصاً فقط ، إلى جانب ثلاث محاولات فاشلة للقتل ، وفقاً للأسوشيتد برس .











وأخذت هيئة المحلفين أقل من ثلاث ساعات لإدانة بيشوشكين بالجرائم ، والتي وقعت معظمها خلال خمس سنوات ( بين عامي 2001 و2006 ) في إحدى حدائق موسكو .

وقال السفاح " لقد حاول عدد كبير من الناس أن يقرروا مصيري ، لكنني قررت وحدي مصير 60 شخصاً " .

غير أن القاضي فلاديمير أوسوف رد عليه قائلاً : " ثمة اختلاف : أنت تصرفت بطريقة غير مشروعة " .

وكان أوسوف قد استغرق الأربعاء مدة ساعة كاملة في قراءة الحكم الصادر بحق بيشوشكين ( 33 عاماً ) الذي كان يقف داخل قفص زجاجي مقوى ، متكئا على الجدار ومحدقا بالأرضية أثناء تلاوة الحكم الصادر بحقه .

وكانت المحكمة مليئة بالصحفيين وبأقارب الضحايا ، الذين تابعوا عن قرب ، مجريات المحكمة التي دامت خمسة أسابيع .

هذا وقد أوصى المحامون القاضي بأن يحكم على المتهم بالسجن مدى الحياة ، على أن تكون الأعوام الخمسة عشر الأولى في الحبس الانفرادي ، آخذين بعين الاعتبار طبيعة الرجل العنيفة ، ولم يحدد القاضي موعدا لإصدار الحكم بعد ... يذكر أن
روسيا قد فرضت تعليقا على عقوبة الإعدام ، ولكنها لم تلغيها ... وقتل معظم ضحايا بيشوشكين في حديقة بيتسا ( Bittsa Park ) ، وأصبح السفاح يعرف باسم " مهووس بيتسا " .

وافتخر بيشوشكين بقتله لـ63 شخصاً ، أي أن مربعاً واحداً بقي خالياً بحسب رقعة الشطرنج ... وعثرت الشرطة ، في الشقة الضيقة التي كان يشارك فيها غرفة نوم مع أمه، على لوح شطرنج بأرقام على مربعاته وصلت إلى 63 ، وعندما ألقيت الشرطة
القبض عليه، تفاخر بأنه كان على وشك أن يصل إلى المربع الأخير ، رقم 64 .

وصرح الادعاء العام بأن بيشوشكين استدرج ضحاياه إلى الحديقة ، الذين كان العديد منهم من المشردين ، عن طريق وعده بتقديم المشروب لهم ، لكي يحزنوا معه على موت كلبه .

وقيل بأنه قتل 11 شخصا عام 2001 ، من بينهم 6 أشخاص خلال شهر واحد ، وقد قتل معظم ضحاياه برميهم في حفرة الصرف الصحي بعد أن ثملوا ، وفي بعض الحالات، قام بشنقهم أو ضربهم على الرأس ، كما صرح الادعاء العام .

وبدأ في عام 2005 بالقتل بوحشية ، ضاربا ضحاياه الثملين عدة مرات على الرأس ، وبعد ذلك كان يغرز زجاجة المشروب غير الفارغة ، في جماجمهم المهشمة ، فضلاً عن ذلك، لم يعد يحاول أن يخفي الجثث .

واعترف بيشوشكين الاثنين بأنه قتل أحد ضحاياه في فبراير/شباط 2006 ليثبت أنه ما زال موجوداً ، حيث أفادت تقارير غير دقيقة صدرت في الصحف الروسية ، بأن " مهووس بيتسا " ألقي
القبض عليه .

وكانت السلطات الأمنية قد ألقت
القبض على بيشوشكين في يونيو/حزيران 2006 ، بعد أن تركت امرأة ملاحظة في بيتها تقول بأنها ستخرج برفقته ، ومن ثم عثر عليها ميتة، وقال بيشوشكين إنه كان على علم بالملاحظة ، ولكنه قتلها على أية حال .

وقال أثناء المحكمة " لقد قضيت على نفسي ، فليس هنالك داع لأن تحظى الشرطة بالعرفان في
القبض عليّ ... فأنا محترف " .




 
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
354
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Massachusetts
ومازال مقتل جميلة السينما الهندية غامضآآ


ديفيا بهارتي ممثلة هندية: فبراير 1974—5 أبريل 1993) .. بدأت حياتها المهنية في عام 1990 مع أفلام التيلوجو لتظهر أول مرة في بوبيلى رجا. بعد عدة نجاحات أخرى في الجنوب دخلت في الافلام الهندية مع 'Vishwatma' في عام 1992. ظهرت في أكثر من 14 فيلم هندى في تلك السنة 1992 وهو ما اعتبر تحطيما للرقم القياسى في هذا الوقت للقادم الجديد.تزوجت ساجد ناديولا في مايو 1992. حياتها المهنية كانت قصيرة وذلك لوفاتها المأساوية في أبريل 1993 في سن ال 19. وظلت وفاتها غامضة غير معروفة السبب حيث أنهم لم يجدوا ما يكفي من الأدلة لمعرفة سبب وفاتها, لذلك أغلقت القضية في عام 1998 لأنه ثبت أن من الصعب العثور على أي حل يبين كيفية وفاتها.

حياتها المبكرة ونبذه عنها

ولدت ديفيا في مومباي، الهند، وهى ابنة أومبركاش بهارتي، وهو موظف في التأمين، ومييتا بهارتي، وهي ربة منزل. كان لديفيا بهارتي شقيق اصغر هو كنال. وكانت والدة ديفيا الزوجة الثانية لأومبركاش بهارتي.
درست ديفيا في مدرسة مانكجى كوبر الثانوية في جوهو، مومباي. هناك، أكملت ديفيا الصف التاسع. لم تكن ديفيا حريصة على التمثيل خلال سنواتها الدراسية. ومع ذلك، كانت تشارك في عروض الأزياء خلال المهرجان جناباتى ونالت العديد من الجوائز لهذا، في حين أنها كانت لا تزال في المدرسة.
كانت ديفيا جيدة في الدراسات، لكنها أيضا برعت في الأنشطة الإضافية على الدراسة. كانت ديفيا وشقيقها سباحين بدرجة جيد جدا. كانوا سباحين أبطال في نادى مومباي واسمه خارجيمخانا. كانت ديفيا أيضا سائقة خبيرة. تعلمت أن تسوق في سن الرابعة عشرة.



حياتها المهنية
تقدم مفاجئ في بوليوود

كانت ديفيا في الصف التاسع عندما بدأت في الحصول على عروض أفلام. كان وجهها يشبه في تلك الأيام سريديفى الخارقة والذي لاحظه العديد من المخرجين والمنتجين. في البداية كان والديها مترددين، لأنه حتى ديفيا لم تكن مهتمة. حتى عرض Nandu Tolani عليها Gunahon Ka Devta. وأخيرا وافقت ديفيا على الدخول لشووبيز، عند أخبرتها والدتها أنها سوف تضطر إلى التخلي عن دراستها، وأصبحت متشوقة للغاية. ديفيا كانت 14 عام ونصف بعد ذلك، في أواخر عام 1988.
ديفيا بهارتي انها جميلة ومتزوجة من مسلم ..





والشيء التالي الذي عرفته بهارتى هو ان كيرتى كومار كانت حريصة على توقيع ديفيا لرادها كا سانجام أمام غوفيندا. كيرتى ذهبت شخصيا لتقابل داليب شانكار وتمكنت من إطلاق سراحها من العقد المبرم بينهما. روت كيرتى في مارس 1989 لمجلة شوتايم "قلت لداليب بأنه قادر على أن يأخذ أي فتاة، ولكنى لن أكون قادرة على العثور على رادها آخرى. كيرتى غيرت اسمها من ديفيا لرادها. دفعها المنتج كيرتى مع الكثير من الضجيج. أجرى مقابلات حول كيفية أنه وجد رادها الشاملة بعد التفتيش عنها قي كل الهند. وبعد ذلك قبل التصوير الأول، كانت ديفيا "رادها" بهارتي خارج الفيلم بعد التحضير لمدة سنتين وحل محلها جوهي تشاولا. والأسباب التي أعطاها كل جانب عن التنحى كانت مختلفة. وكتبت مجلات عديدة أشياء مختلفة وراء الانسحاب. وقال البعض "أن كيرتى أفرط في تملكها"، وقال آخر "أن لورانس ديسوزا، الذي كان سيخراج الفيلم قد ترك المشروع. ثم قرر كيرتى أن يكمل الفيلم. وبما أنه كان جديدا في الإخراج، فقد اضطر إلى ايقاف ديفيا لانه شعر انه لا يستطيع التعامل مع الوافد الجديد "، كتبت مجلة أخرى" أن ديفيا تشابكت مع غوفيندا وكيرتى لم يتحمل ذلك. وكتب أخرون "لقد كان لعدم نضوج ديفيا، والذي جعلها تتوقف عن الفيلم.
إعادة الكفاح

وكان ذلك الإشارة الخضراء لصناع السينما الأخرين لدخول المعركة. وكان قد تم اختبارها على الشاشة من قبل أسماء كبيرة بوني كابور، ماهيش بهات، شابنام كابور، وشيكار كابور وسبهاش غاي. وكان جميعهم يتحدث عنها بحماس شديد ولكن لم يتعاقد أحد معها، وكانت هناك اشاعة انه بسبب سمعتها الصبيانية التي سبقتها. في المجلات حصلت على الاسم يدل على كونها متوحشة ومجنون. في الواقع بسبب ميزانية الفيلم الكبيرة قام بريموبوني كابور بالتوقيع لديفيا. بعد ثمانية أيام، تم استبعاد ديفيا, وأعيد التعاقد مع تابو. كما دعاها سبهاش غاي أيضا في وقت لاحق لسوداجار أمام عامير خان وبعد 20 يوم تم استبعادها مانيشا كويرالا وفيفيك Mushram.(/0) ومنذ ذلك الحين أثرت هذا الرفض على ديفيا ذات الخمسة عشر عاما. لأنها كانت بالفعل خارج المدرسة، ولن يسمح لها بالعودة مرة آخرى. ونتيجة لذلك، أجبرت على أن تقف مكتوفة الأيدي. لحسن الحظ، واحد من أكبر منتجى سينما التيلوجو، D. Ramanaidu هبط على أعتاب ديفيا. قدًم لديفيا، بوبيلى رجا فيلم التيلجو أمام Daggubati Venkatesh. على الفور، حصلت ديفيا على فيلم التاميل وقربها راجيف رايلVishwatma.
ديفيا مع عدد من المشاهير






وقال عنها شاروخ خان..لولا ديفيا لما كنت مشهورأا..حيث شاركته ديفيا اولى افلامه ونجح نجاحا باهرا





الصعود إلى النجومية في سينما التيلوجو

بعد تركهم العديد من المشاريع الكبيرة، أصاب ديفيا الاكتئاب وغادرت مومباى. في مساء يوم عودتها، أطلق المنتج (0)بوبيلى رجا رجاله. وارادوا أن ترحل ديفيا في نفس الليلة. وقد روت ديفيا في عدد نوفمبر عام 1991 من مجلة "الفيلم" "لم أكن أرغب في الذهاب. قلت لا، ولكن أمى قالت نعم. تصور، أحرز الفيلم نجاحا عظيما وأصبحت نجمة كبيرة". هذه الخطوة أتت أكلها. وأصدره بوبيلى رجا في صيف عام 1990 وحقق نجاحا هائلا. انها استولت على الجنوب من قبل العاصفة، وكانت مثل المعبودة هناك. حتى أن هناك معبد تم بناؤه باسمها. ومع نجاحات أكثر، أصبحت اسما كبيرا في سينما التيلجو. برزت في تصنيف شباك التذاكر فقط بعد Vijayshanti التي لا تقهر. وكان سعرها وفقا للمطلعين على بواطن الأمور يصل إلى درجة مذهلة 25 Lakhs في الفيلم و1 lakh في كل يوم إضافي (إذا تأجل التصوير يقوم المنتجين في الجنوب بدفع 15 lakhs لمدة 15 يوما)، وهو مبلغ كبير في عام 1991. في بوليوود، كان مادري ديكسيت وSridevi هم الوحيدين الذين يحصلون على تلك الأسعار. في عام 1991 قدمت ديفيا نجاحات تعضد بعضها بما في ذلك رودى ألودو، دارما كشترام, وأسيمبلى رودى امام نجوم سينما التيلوجو بما Chiranjeevi، وBalakrishna وموهان بابو. في شمال الهند، كانت تعرف باسم Sridevi أفلام التيلوجو. ولكن هذا لم يكن ما تبحث عنه ديفيا بهارتى. كانت تريد ان تجعلها كبيرة في مومباي. وعادت مرة آخرى وبتصميم جديد. وفي الوقت نفسه كانت لا تريد أن تخيب ظن جمهور التيلوجو, وخفضت أفلامها لفيلم واحد سنويا.



الصعود للنجومية في بوليوود

عندما سمعت ديفيا أن راجيف راي كان يبحث عن وجها جديدا لفيلمه Vishwatma امام صني ديول, فذهبت بجراءة لمكتب راجيف راي ومعها المستندات الخاصة بها. وفي نفس اليوم تعاقدت على الفيلم. كان راجيف يقوم بعمل تتمة للفيلم القنبلة Tridev. والفيلم من إنتاج أفلام تريمورتي.Pvt المحدودة هي واحدة من أكبر وأقدم شركات الإنتاج السينمائي. وصنعت أفلامهم العديد من النجوم بما فيهم هيما ماليني في جوني ميرا نعم وأميتاب باتشان في دييوار. وقد أطلقت Vishwatma في صيف عام 1991 مع mahurat الكبرى. ممثل الفيلم Dharamendra ضرب mahurat بالرصاص. وسرعان ما غادرت ديفيا لإطلاق النار في الهواء الطلق في نيروبي. بحلول الوقت عادت ديفيا، وبدأت عروض الأفلام تتدفق في حضن ديفيا. بدون انفراد في الإصدار, وقعت ديفيا على 14 فيلم. وكانت تعرف أيضا باسم سيدة شاروخان الرائدة في رقم 9, كما قال شاروخ هي الواحدة التي جعلتني شهيرا وبعيدا إلى بداية سريعة في أفلام Deewana، وديل أشنا هاي.
2 يناير 1992 هو يوم عظيم لديفيا. وكان لديها الكثير من الأسباب تبين رغبتها في أن يحقق الفيلم النجاح. على أى حال فقد تصرف vishwatma جيدا، ولكن النجاح لم يأت قريبا من Tridev وعانى الفيلم من التخبط. تميز العرض الأول للفيلم بحضور شخصيات سينمائية عديدة شملت أميتاب باتشان، ياش شوبرا، جاكي شروف، جوهي تشاولا، رافينا تاندون، ومانيشا كويرالا، مكتنزة باندي وغيرهم الكثير. على الرغم من أن "Saath Samundar Paar" قد تم تصويرها عن ديفيا، أصبحت الأغنية ناجحة بشكل ملحوظ وحتى يومنا هذا الجمهور يتذكر ديفيا في تلك الأغنية.
وبعد سبعة أيام، صدرت طفرة ديفيا الموسيقية ديل كا كيا Kasoor. كان من المفترض أن تجعلها بطلة شعبية، ولكنها فتحت فقط للمسارح الفارغة. لم يكن أحد يتوقع سقوط الفيلم بشدة. كان كل شخص لديه أسباب كثيرة لنجاح الفيلم. منذ ذلك الحين، اعاد المخرج لورانس ديسوزا والمدير الموسيقي نديم - Shravan بعد بضعة أشهر النجاح الرائع في سااجان، التي أخذت موضع سانجاي دوت الوظيفي. على الرغم من أن الفيلم فشل في أن يعجب الجمهور، فقد منحت مجلة فلم فير ديفيا وضعها في قائمة العشرة الأولى من عام 1992 كأفضل ممثلة من حيث الأداء. من المدهش، وحتى، عندما يقوم الوافدين الجدد كل جمعة بالتقديم لشووبيز (أكثر من 50 من الفتيات الصغيرات بدأوا لاول مرة في 1991-92)، وتصدر سقوط ديفيا في بدايتها عنوان المجلات، عندما أدرج العديد من الممثلات Madhoo في Phool aur Kaante وتشاندنى في الفيلم الذي لاقى نجاحا كبيرا سنام Bewafa ولكن ذلك لم يجعلهم من النجوم، وتخبط ديفيا جعلها نجمة. ديفيا دافعت عن نفسها وصرحت "أردت أن أثبت نفسي. ولكن لقد سقط على وجهي. الآن يجب أن أبدأ قي التسلق لكل شئ مرة أخرى. حتى الآن، وأنا إيجابية حتى أن يوم واحد من النجاح سيكون لى "، (ستاردست، آذار / مارس 1992).
وهكذا تم حذف ديفيا أيضا من صفوف القادمين الجدد الواعدين لبعض الوقت. ثم جاء عمل لPehlaj Nihlaniوهو شولا اور شابنام على طول. لا أحد حتى قدم لها. حتى أنها أصبحت ذات نجاح عظيم؛ وصعدت ديفيا مرة أخرى. ليس فقط لأنه يعرض ديفيا في شخصيتها النبيلة، وإنما أيضا أعطى دفعة كبيرة لوظيفة لغوفيندا وأطلق ديفيد داوان كمخرج منفذ.
وبعد أربعة أشهر، جاءت قصة الحب لراج كانوارDeewana، وحققت أكبر نجاح عام 1992، حيث عقدت بلدها ضد المخضرم ريشي كابور والوافد الجديد شاروخان، الذي توجه بعد ذلك ليصبح نجم بوليوود ورمزا للسينما الهندية. مع النجاح السوبر لDeewana، تخلصت ديفيا من الوافد الجديد الواعد، ودخلت في قائمة النجوم. واستحق ادائها في Deewana بالغ التقدير. حول ذلك الوقت، صدرت لديفيا أفلام أخرى Balwaan، مع سونيل شيتي، والجان سه Pyaara، مع غوفيندا وأبلت بلاء حسنا في شباك التذاكر. بحلول نهاية السنة، صدر لهيما مالينيديل Aashna هاي، والتي لعبت ديفيا فيه دور راقصة في حانة تبحث عن والدتها. ولاقى الفيلم فشلا في شباك التذاكر [5]. على الرغم من ذلك، ادائها في الفيلم كان محل تقدير كبير من قبل النقاد.
فجأة، مع النجاح الكبير كان يضرب لها تحت الحزام، أصبحت ديفيا الخاصية الأكثر سخونة في الأداء في شوبيز. وتوقع كثيرون انه ليس بعيدا أن تكون في المركز الأول. في الواقع، وفي أيلول / سبتمبر 1992 وضعتها مجلة 'الفيلم' كممثلة في المركز الثالث من حيث الأسعار، والشعبية والمكانة. قالت انها مباشرة بعد مادري ديكسيت وSridevi وتركت نفسها بعيدا عن ممثلات الجيل. وكذلك مجلة فلم فير في عدد يناير 93 صنفتهاة في المركز الثالث في الممثلات الخمس الأولى من 1992-93. هكذا فعلت مجلة ستاردست في عدد آذار / مارس، 1993 قضية. ولكن، كان للقدر خططا أخرى، في ذلك اليوم المشؤوم في 5 أبريل 1993 سقطت ديفيا على المجمع من شقتها في الدولر الخامس، وكانت ذات تسعة عشر عاما فقط.


حياتها الشخصية

وهى بالكاد 16 عاما، قابلت ديفيا ساجد Nadiadwala في عام 1990 في Filmcity، عندما توقف ساجد للتعاقد مع صديقته جوفيندا. صدمت ديفيا بوجود غوفيندا في مكانها في شولا اور شابنام. كانت جوفيندا التي قدمت ساجد لديفيا. والتي أصبحت لاحقا شيء روتينى للوحدة رؤية ساجد في مجموعات يومية.
كما صرح ساجد في مجلة الفيلم عدد يونيو 1993 انه "في مكان ما حول 15يناير 1992 ديفيا قالت لي انها تريد ان تتزوج. في اليوم التالي كانت متوترة لان اسمها كان يتم ربطه مع جميع الأبطال. انها تريد ان تتزوج وتضع حدا لجميع هذه الخلافات. الناس تتوقع مني أن يكون لى علاقة مع الجميع، وقالت انها ستشكو.
ثم في يوم 20 مايو عام 1992. ديفيا تزوجت ساجد في وجود سانديا مصففة الشعر الخاصة بها، وزوج مصففة الشعر وكازي في شقة تولسي، وهو مكان اقامة ساجد في Versova. اعتنقت الإسلام وأتخذت اسم جديد Sanah. كما صرح ساجد "كنا نحافظ على الزواج سرا لأن حياتها المهنية كانت معرضة للخطر. سيصاب المنتجين بالذعر. في وقت لاحق، أتمنى لو أننا قلنا الحقيقة. ارادت ديفيا أن تعلن أننا متزوجين ولكن ظللت اخبرها ان تنتظر لبعض الوقت. كنت أتمنى لو لم افعل ذلك. في كل مرة تشاهد تقدم أفلامه، تتنفس الصعداء "، وهذا سوف يفشل وسوف يطلب منى الناس ان انهى ذلك". ولكن هذا لم يحدث أبدا، أفلامها كانت ذات نجاح كبير. بحلول نهاية عام 1993، تكون قد استكملت جميع مهماتها.
وفاتها





ديفيا وهي مقتوله والصورة الثانية جنازتها



شقتها حيث سقطت منها

حوالي منتصف الليل يوم 5 نيسان / أبريل 1993 سقطت ديفيا لتلقى حتفها من المبنى المكون من 5 طوابق سكنية حيث توجد شقة زوجها، تولسي 2 في مومباي.كانت هناك تكهنات عديدة من وسائل الاعلام فيما يتعلق بوفاة ديفيا المفاجئة، بما في ذلك احتمال الوفاة بحادث والانتحار وحتى القتل. كان يعتقد بوجود مصمم الازياء الخاص بديفيا في الشقة في وقت وفاتها ولكن هذا الحدث المؤسف لا يمكن تجنبه. أغلقت الشرطة التحقيق في وفاتها في عام 1998، ولكن ظروف وفاتها لا تزال غامضة.
جسدها أطلق سراحه في 7 أبريل، 1993 واقيم المأتم في اليوم نفسه. وحضر نحو 500 شخص في جنازة اصغر بطلة للشاشة الفضية، بما في ذلك أنيل كابور، جوفيندا، كمال Sadanah، راج بابار، ياش شوبرا، جيمي Nirula، سوداكار Bokade، موكيش دوغال ماهيش أناند، ارونا الإيراني، ورضا مراد، فيكاس اناند، Venkatesh، رام موهان، جاويد خان، راج كانوار، نيتين مانموهان وPehlaj Nehlani، صانع لها الضربة الأولى، شولا أور شابنام. وهناك عدد كبير من شخصيات الفيلم، بما في ذلك هيما ماليني، جايا بادوري أورميلا ماتوندكار، سيف علي خان، شاروخ خان، شيلبا Shirodkar، سونو Walia، Somy علي، بابيتا، كاريسما كابور، سانجيتا Bijlani، تابو، ومانيشا كويرالا وآشا باريك، الذين قدموا تعازيهم إلى أعضاء أسرة الفقيدة في مكان إقامتهم.
كانت من المقرر ان تكون نجمة أفلام مثل المهرة، Laadla، أندولان، Angrakshak، Kartavya (1995)، وVijaypath قبل وفاتها، كانت لها أدوار يتم إعادة صياغتها. ديفيا قد أوشكت على الانتهاء من 80 ٪ من Laadla قبل وفاتها ولكن الفيلم كله كان تم إعادة بنائه مع سري ديفي. ولقطات لادائها في المشاهد التي كانت قد أكملتها تم اصدارها في وقت لاحق. وكان الفيلم سيصدر في عام 1993 قد ديفيا الانتهاء من الفيلم لكنه أصدر في عام 1994. من لقطات من Laadla، كان من الواضح أن ديفيا كان واحدا من خيرة المواهب من وقتها لأنها قدمت أداء مميز للغاية في دور يتطلب الفراط.
كان فيلمى ديفيا النهائيين الذين اتمتهم ورانج Shatranj، والذين تم اصدارهم بعد أشهر من وفاتها أشهر بعد وفاتها. هذه الأفلام، بالإضافة إلى العديد من الأفلام التي ينتجها زوجها ساجد Nadiadwala، كانت مخصصة لذكراها
 
التعديل الأخير:
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
354
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Massachusetts
سر مصرع اليهودية كاميليا التي وقع في هواها ملك مصر




كاميليا ممثلة مصرية راحلة، اشتهرت في أواسط الأربعينيات لتصبح أكثر نجمات السينما المصرية تألقا وأعلاهن أجرا
ولدت كاميليا واسمها الحقيقي ( ليليان فيكتور كوهين )في 13 ديسمبر 1929 في الإسكندرية لوالدين مسيحيين، لكن تبناها زوج أمها اليهودي الديانة حيث حملت اسمه...

وتوفيت الفنانة كاميليا في حادث طائرة كانت تستقلها متجهة إلى فرنسا، حيث سقطت الطائرة في الحقول بالبحيرة شمال غرب القاهرة في 31 أغسطس 1950




كانت كاميليا شخصية اجتماعية في الإسكندرية، كما كانت تتردد على حفلات الصفوة الإسكندرانية، وكانت تحوم حولها الكثير من الشائعات والشكوك. إرتبط اسمها بملك مصر آنذاك الملك فاروق وشاع بقوة بأن بينهما علاقة أو أنها حظيته بشكل يتخطى آخبار الجرائد الرخيصة

...

بالرغم من عمرها القصير للغاية سواء فنياً أو فعلياً فقد أثير حولها العديد من الأقاويل ونسج العديد من القصص والروايات وخاصة أنها كانت تتمتع بجمال أخاذ وأنوثة طاغية بالإضافة إلى حبها الشخصي للشهرة وولعها وحلمها بالثراء والمجوهرات.
ولدت الفنانة كاميليا واسمها الحقيقي ليليان ليفي كوهين فيكتور في 13ديسمبر من العام 1919م بأحد الأحياء الفقيرة بمدينة الإسكندرية وهي ذات أصول أجنبية اختلف حولها الكثيرون، فهناك من يرى أنها ذات أصول إيطالية وآخر يرى أنها ذات أصول يهودية كما أن هناك من اتهمها أنها كانت عميلة يهودية ارتبطت بالموساد الإسرائيلي. في فترة من الفترات وضعت في طريق الملك فاروق والذي كان معروفاً عنه ولعه بالنساء الجميلات في فترة من الفترات. وهناك من يؤكد أن الملك فاروق نفسه هو الذي أطلق عليها هذه الإشاعة حتى يستطيع أن يتخلص منها بعدما مل من الحياة معها وأراد التخلص منها حتى إنه دبر حادثة الطائرة التي سقطت في مدينة الدلنجات بمحافظة البحيرة لأن سلاح الطيران الملكي لم يكلف بالبحث عن الطائرة المفقودة داخل الأراضي المصرية.


الملك فاروق





المخرج احمد سالم




وكانت الفنانة كاميليا قد تعرفت على المخرج احمد سالم في صيف 1946بفندق "وندسور" وطلبت منه أن يمكنها من مشاهدة العرض الخاص لفيلمه الجديد "الماضي والمجهول". ولم يفت أحمد سالم الفرصة وهو الذي اشتهر بغرامه وعشقه للجمال والجميلات وسألها : "ألا ترغبين أن تكوني نجمة سينمائية ؟ فأجابت : ولم لا وهي التي تحلم بالثراء والشهرة والمجوهرات والملابس الغالية وتريد أن تكون نجمة مشهورة. وبالفعل عهد أحمد سالم إلى الفنان محمد توفيق أن يتولاها ويعطيها دروساً في الإلقاء والأداء والحركة واللغة العربية ولكن محمد توفيق بعد أول درس فر هارباً من الوقوع في حب كاميليا وتولى أحمد سالم مسؤولية شراء أفخر الثياب والمجوهرات وإظهارها إعلامياً في الصحف والمجلات والحفلات الخاصة والعامة إلا أنه لم يحقق وعده إليها بأن تقوم ببطولة أفلام سينمائية وكانت قد ذاعت شهرتها بالفعل وانتهز يوسف وهبي فرصة تكاسل أحمد سالم واتصل بكاميليا سراً وطلب منها الحضور إلى دارته بالهرم وبدأ التنافس بين وهبي وسالم لكي يتنازل الأخير عنها عاطفياً وسينمائياً. وبالفعل تنازل عنها مقابل ثلاثة الآف جنيه وبالفعل قدم يوسف وهبي لسالم شيكاً، بالمبلغ وقدمها في فيلم "القناع الأحمر". أم
ا الفنان أنور وجدي فهو الآخر حاول أن يدخل معها في علاقة غرامية من باب ولعه بالجميلات وخاصة اليهوديات ولكي يثير غيرة زوجته وقتها الفنانة ليلى مراد ولكن كاميليا كانت تعرف ما بداخله ولم تعطه هذه الفرصة أبداً.
بدأت كاميليا مشوارها السينمائي في العام 1947م في فيلم "القناع الأحمر" مع فاتن حمامة وبشارة واكيم ومن إخراج يوسف وهبي كما أسلفنا وفيلم "الكل يغني" مع أميرة أمير والعام 1948"فتنة" مع يحيى شاهين ومحمود إسماعيل و "خيال امرأة" مع كمال الشناوي وإسماعيل يس و "الروح والجسد" مع محمد فوزي وشادية وكمال الشناوي والعام 1949"أرواح هائمة" مع أحمد علام ولولا صدقي و "الستات كده" مع محمد أمين ومحمود شكوكش و "شارع البهلوان" مع كمال الشناوي و حسن فايق و إسماعيل يس و "صاحبة الملاليم" مع محمد فوزي وشادية و "نص الليل" مع كارم محمود وهدى شمس الدين و عزيز عثمان و "ولدي" مع محمود المليجي وأحمد علام و "القاتلة" مع فريد شوقي وكمال الشناوي وزوزو شكيب والعام 1950"امرأة من نار" مع رشدي أباظة ولولا صدقني و "بابا عريس" مع نعيمة عاكف وشكري سرحان و "قمر 14" مع محمود ذو الفقار وحسن فايق و "المليونير" مع إسماعيل يس و "العقل زينة" مع نور الدمرداش وهند رستم وعبد الفتاح القصري و "آخر كدبة" مع سامية جمال وفريد الأطرش و "الطريق إلى القاهرة" إنتاج أمريكي وقدمت مسرحية واحدة "خطف مراتي
".




أما علاقة كاميليا بالملك فاروق فقد بدأت عندما رآها ذات مرة في إحدى الحفلات بكازينو "حليمة بالاس". وكانت كاميليا تشعر بأنها جميلة الجميلات كما يقولون وبدأت مطاردات الملك لها حتى توطدت العلاقة بينهما لدرجة أنها علمت بقرار طلاقه من الملكة فريدة قبل إعلانه رسمياً. وعلى هذا هناك من يرى أن ما حدث جعلها على مقربة من الملك والقصر ومجتمع رجال السياسة والمال معتمدة على جمالها وأنوثتها مما وفر لها الأجواء لتصبح عملية الموساد وتسرب لهم أخبار الملك والسراي خاصة في فترة حرب فلسطين. كما أن كاميليا كان في استطاعتها السفر في أي وقت تحت ستار التمثيل والسينما وكان إن وفر لها الملك فرصة السفر إلى قبرص للاشتراك في مسابقة ملكات الجمال وليتمكن من مقابلتها بعيداً عن أعين الصحفيين ومحبي الفضائح.
كتب الكثير من الصحافيين أكثر من كتاب عن قصة حياتها وعلاقتها بالملك فاروق وعلاقتها بالموساد كما قام المخرج عاطف سالم بإخراج فيلم عن قصة حياتها فقامت ببطولته الفنانة مرفت أمين في دور كاميليا والفنانة مريم فخر الدين في دور الأم والفنان حسين فهمي في دور أحمد سالم والفنان عادل إمام في دور الملك فاروق.
أما عن حادثة الطائرة TWA فقد كانت كاميليا تشعر بآلام في معدتها بشكل متكرر وأرادت السفر إلى سويسرا لتعرض نفسها على الأطباء هناك وطلبت حجز مكان لها على هذه الطائرة. ولم يكن هناك مكان لها ولكن موظف الشركة وعدها بأن يبذل قصارى جهده خاصة بعدما عرف بمرضها. وفي السماء اتصل بها وأخبرها عن تنازل أحد الركاب المصريين عن مكانه وتذكرته لأسباب مفاجئة وكان هذا الرجل هو الكاتب الصحفي أنيس منصور وبالفعل فرحت كاميليا وعقدت العزم على السفر وكان ذلك في يوم 31أغسطس 1950م حيث سقطت الطائرة تقريباً بعد إقلاعها من مطار القاهرة في مدينة الدلنجات بمحافظة البحيرة ولم يعثر إلا على فردة حذاء الساتان الأخضر بلون فستان كانت ترتديه كاميليا وعمرها لا يتجاوز الواحدة والعشرين._







اسرار فى حياة الفنانة كاميليا
بجمالها الساحر كانت احدى محظيات الملك فاروق عندما شاهدها لاول مرة مع المخرج احمد سالم واسمهاالحقيقى ليليان ليفى كوهين كانت فنانة استعراضية تنبألهاالجميع بمستقبل زاهر مع النجومية .
وكان لعلاقتها بفاروق بريق جعل اليهود ينتبهوا لها فحاولوا تجنيدها ونجحوا بالفعل وقد وصفت بأنهاعميلة من الدرجة الاولى الممتازةللمخابرات الاسرائيلية ولم يكن ارتباطها بالموساد فقط لانها يهودية وقد لعبت دورا خطيرا منذعام 1948حتى عام1950 ولو طال بها العمر ولم تلقى حتفها لكانت هاجرت الى اسرائيل بل لانها تعبد المال وتحبه حبا جما وتصلى للذهب واستطاعت خلال خلال خمس سنوات ان تجمع ثروة هائلة خلفتها ورائها .
وكانت فى اخر ايامها تعانى من مرض السل بسبب افراطها فى تناول الخمور والتدخين استغلت كاميليا علاقتها بالملك وكانت تمد اسرائيل بالاسرار التى كان يبوح بها فاروق وحينما اتهمتها الصحافة بالتجسس لصالح اسرائيل اعلنت انها لم تسافر لاسرائيل أو القدس وقامت لاثبات ذلك بجمع تبرعات للجيش المصرى المحارب فى فلسطين ولم يكن اتهامها آنذاك مبنيا على دليل مادى وانماعلى مجرد تصورات واستنتاجات عامة منها كونها يهودية وبراعتها فى الاتصال بالكبار بسرعة فائقة والتصاقها بالملك وكذلك ثراؤها الفاحش.
وقد قال عنها بعض الكتاب انها ظلت طوال 3سنوات تحصل على معلومات عن سير حرب فلسطين من الملك وكانت فى نفس الوقت عضو فى شبكة للإساءة بسمعة العرب ونظيرتلك الخدمات كانت تطمح فى الوصول للسينما العالمية ونجحت الوكالة اليهودية بالفعل فى الاتفاق لها على فيلم عالمى على ان تظل بإنجلترا ولكن عادت الوكالة تطلب منها العودة لمصرتمهيدا للاشتراك فى عملية الاسلحة الفاسدة والتى اشترتها مصر عام 1948 وكانت سببا مباشرا فى هزيمة الجيش المصرى والذى ايضا ترجع هزيمته الى انه لم يكن جيشا نظاميا بمعنى الكلمة ولم يكن الجيش المصرى وحده فى هذه الحرب بل كل الجيوش العربية مجتمعة كانت مشاركة فى هذه الحرب والتى قال عنها احد الخبراء العسكريين الانجليز ان هذه الجيوش مجتمعة كان جيش الصهاينة ضعف عددهم مجتمعة بل وقال لم يكن بين هذه الجيوش جيش منظم واحد سوى الجيش الاردنى .
وظلت كاميليا على علاقتها بالموساد وبعدالحرب وتأسيس دولة اسرائيل وانضمت للجمعيات الخيرية لجمع التبرعات لاسرائيل واكد البعض ان موتها كان مدبرا من قبل الحرس الجديد للملك سواء بعلمه اوبدون علمه بينما اكد اخرين ان مقتلها كان بتخطيط اجنبى..


الفنانة الراحلة كاميليا ماتت ايضاً في حادث محير وفي سن صغيرة حيث لم تكمل الحادية والعشرين من عمرها فهي مولودة في 12 ديسمبر 1929 ولقيت مصرعها في 31 اغسطس 1950 في حادث تحطم طائرة أمريكية بالقرب من قرية دست بمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة ..
وقبل موتها انطلقت شائعات بأنها ترفض إقامة علاقة عاطفية مع احد كبار الصحفيين آنذاك فأطلق شائعة انها جاسوسة تعمل لحساب الحركة الصهيونية في فلسطين، وكان كل شيء مهيئاً لقبول تلك الفكرة فوالدها يهودي وهي لا تجيد العربية وكانت كثيرة السفر. ولا شك ان مصرع كاميليا في حادث الطائرة كان احد عوامل تأكيد فكرة الجاسوسية اليهودية بعد موتها، وأكد الكثيرون أن الحادث كان مدبراً بواسطة احد اجهزة المخابرات، كما قيل ان الملك فاروق هو الذي أمر باسقاط الطائرة، وقيل ان جهات مصرية ارادت الحيلولة بين لقاء كاميليا والملك فاروق حيث كان ينتظراها في دوفيل بفرنسا.ولم تهدأ الشائعات حتى بعد صدور التقرير الطبي الذي اكد ان الوفاة وقعت بسبب الجروح النارية وما صاحبها من ازمة عصبية وكسور في عظام الساقين نتيجة سقوط الطائرة المفاجئ وسط الحقول وتفحم جثث ركابها الـ 55



المخابرات والملك والصحافة. ثلاثة متهمين يقفون وراء الموت المفاجئ الغامض لفاتنة السينما المصرية في سنواتها الأولى "كاميليا". طفلة كانت هذه الفتاة الجميلة "كاميليا" لم تكن تمتلك موهبة تمثيلية فذة بكل تأكيد. ولم يكن لديها ما يميزها عن باقي بنات جيلها من الفنانات سوى فتنتها وأنوثتها الطاغية. هي تلك الفتنة والأنوثة التي دفعت ثمنها غاليا جدا لتموت وهي في عمر الزهور، ولم تبلغ بعد الحادية والعشرين من عمرها رغم أنها تركت وراءها عشرات من القصص والأخبار المثيرة التي يمكن أن تصنعها فتاة عمرت ألف عام.

أكبر دليل على استنزاف واستهلاك "كاميليا" هي أنها قدمت 19 فيلما- أشهرها قمر 14- المليونير- بابا عريس" في 4 سنوات فقط (1947-1950)، وأنها كانت مسرحا للتنافس بين عدد كبير من مشاهير هذا العصر منهم الملك فاروق نفسه والصحفي الأشهر "مصطفى أمين" بل إن أحد الباحثين يذهب- في كتابه "اليهود في مصر" الصادر عن الهيئة العامة للكتاب ضمن سلسلة "تاريخ المصريين"- للقول بأن الكاتب الصحفي "مصطفى أمين" هو الذي أطلق شائعة أن "كاميليا" يهودية مستفيدا من كونها مولودة لأب يهودي التقى أمها صدفة في إيطاليا، وكل هذا- والعهدة في هذه الرواية على نفس الكتاب- بسبب أن "كاميليا" رفضت أن تقابل "مصطفى أمين" بعدما طلب منها هو ذلك. نفوذ وقوة وسطوة "أمين" قبل الثورة تؤيد إلى حد ما هذه الرواية. بل إن الباحث "شريف سيد عفت" يذهب في كتابه المهم "تاريخ أقل قبحا" للتأكيد على هذه الرواية –دون أن يذكر اسم مصطفى أمين مكتفيا بالإشارة إليه بـ"الصحفي الكبير".

الروايات المتداولة غير الموثقة تشير إلى أن الملك فاروق أراد هو الآخر أن يتقرب من "كاميليا" لكنه اكتشف أنها مصابة بمرض يمنعها من معاشرة الرجال بشكل سليم. وبحسب كتاب "اليهود في مصر" فإن الملك فاروق نفسه تدخل من أجل علاجها لدى طبيب في الخارج، ولكن في إحدى رحلاتها العلاجية هذه وهي في طريقها من مصر إلى أمريكا سقطت بها الطائرة بالقرب من مركز كوم حمادة بالبحيرة لتموت محترقة مع باقي ركاب الطائرة الخمسة والخمسين لتخرج بعدها الأقاويل المتضاربة من أن المخابرات البريطانية هي التي دبرت هذا الحادث للتخلص منها بعدما تعاونت معهم لفترة ولتزيد لوعة الملك فاروق عليها فيسهل الضغط عليه فيما بعد.

لكن هذه رواية لا يؤكدها الصحفي الكبير "أنيس منصور" الذي أكد في مقال نشرته جريدة الشرق الأوسط عام 2005 أنه في هذا اليوم -آخر أغسطس 1950- كان متجها في مهمة صحفية من مصر إلى أمريكا بعدما انتقل لتوه من الجريدة المسائية إلى جريدة الأهرام إلا أنه تخلف عن السفر واللحاق بالطائرة في اللحظات الأخيرة بعدما شعر بالقلق على والدته المريضة وفي المطار وجد الناقد الفني المعروف "حسن إمام عمر" بصحبة "كاميليا" التي تنازل لها "أنيس منصور" عن تذكرته لتلحق بالطائرة التي لم يكن بها أي مكان لها.. بعد دقائق ستستقل "كاميليا" الطائرة التي كان يفترض أن يستقلها "أنيس منصور" لتنفجر وتموت ليكتب بعدها "منصور" بعد أكثر من نصف قرن مقالا بعنوان "ماتت لأعيش أنا"!.. هل يعني هذا أن الأمر قدري؟ ربما.. لكن استرجع شريط حياة "كاميليا" وفكر.






 
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
354
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Massachusetts
كونتيسة الدم ..

عندما يصبح المرء فريسة الظلام، ويفقدهـ حقدهـ مشاعر الإنسان
وتمسي إرادته تابعة لإرادة الشيطان، وتهيم نفسه بحثا عن الجمال
ويجعل نشوته مقتصرة بالرقص على الدماء، والبحث عن إكسير العنفوان

إمرأة وببساطة كانت إلهام العديد من الرواة عند كتابتهم القصص عن مصاصي الدماء
فكانت شخصية الكونتيسة إليزابيث باثوري الحدث الثاني الذي ألهم الكاتب ستوكر بتأليف رواية دراكولا.

شخصية واقعية وليست محض خيال، إمرأة جعلت من دماء الفتيات شراب مستساغ









الاسم: إليزابيث باثوري
الميلاد: عام 1561م
المكان: في غرب هنجاريا ( المجر )

اشتهرت عائلة "باثوري" بتاريخها الموحش المتعطش للدماء، وهي عائلة نبيلة ذات أصول مجرية مالكة للثروة والسلطة، ولربما انجازاتها العظيمة سببا هاما للتغاضي عن تاريخها المظلم
حيث كان "استيفان باثوري" جد الكونتيسة اليزابيث الأول قائدا مخلصا لـ"فلاد الوالاشي"، والذي انتهى عصره عندما قتل على يد االأتراك
فلاد الوالاشي: ولد في مدينة سيغيشوارا في رومانيا حاليا, كان أميراً لمقاطعة والاشيا القريبة من البلقان التي تقع حالياً ضمن أراضي رومانيا لثلاث فترات في 1448, 1456-1462, و1476.
وترجع شهرته في العالم الناطق بالعربية وبالإنجليزية إلى كونه المادة الأساسية التي استقى منها برام ستوكر شخصية مصاص الدماء في روايته الشهيرة دراكولا.
قاد فلاد الثالث الوالاشي سياسة معارضة للإمبراطورية العثمانية خلال ولايته كأمير لوالاشيا، ودخل في حروب معها، وبالرغم من نهايته بعد الإجتياح التركي لوالاشيا، فإنه قد نجح في كسب وقت هام لأوروبا الغربية بمشاغلته للأتراك عنهم. وفي بلاده فإنه يعتبر بطلاً قومياً.




عندما انتهى عصر "فلاد الوالاشي" ... قام "استيفان باثوري" بالنضال للحصول على الحكم ، وقد نال مبتغاه،وبدأ عصر أسرة آل باثوري المرعب.
وبذلك أصبحت إقطاعية الكونت فلاد الوالاشي ، قلعة ( Fagaras) ضمن أملاك آل باثوري ، وهناك أقاويل أن عائلة الوالاشي و باثوري لهما روابط مشتركة أبرزها تعطشهم للدماء.










اليزابيث
فتاة حساسة ذات شعر أسود طويل وعيون واسعة بلون العسل، بشرتها مخملية ناعمة.
كانت اليزابيث مختلفة جدا عن إناث عصرها ومتفوقة على الرجال أيضا حيث خضعت لمنهجية تعليم مثالية وأصبحت تجيد بتفوق التحدث والكتابة باللغة الهنغارية واللاتينية والألمانية، في حين أن أمير ترانسلفانيا في تلك الحقبة كان بالكاد يستطيع القراءة.




تعرضت اليزابيث في طفولتها إلى بعض الأحداث الدموية التي أدت إلى تكوين شخصيتها المرعبة:


*ففي عمر السادسة أقام والدها حفلا ترفيهيا ضخما، وبينما هي تلعب بالقرب من والدتها مع قطتها، هجم على القصر عصابة من الغجر، فتعالت أصوات الصرخات وعمت الفوضى، لم ترى اليزابيث أي شيء لأنها حبست في غرفتها لكنها في الصباح خرجت مسرعة من المنزل لتجد والدها وعمها يقتلون الكثير، وأكثر ما آلمها قتل والدها لطفل صغير، كان هذا الموقف كفيل بجعلها تبكي طوال اليوم من عنف والدها.
* في عامها التاسع كانت ثورة الفلاحين فوقعت جرائم اغتصاب وتعذيب وشاهدت من خلف الشجرة المزارعين وهم يعتدون على أختيها ويقتلوهما.
* في الحادية عشر من عمرها، أصبحت تعرف طبيعة عائلتها العنيف، وأبرز ما لفتها تعذيب والدها للخادمة فتقول في مذكراتها:
" قام والدي بجرها خارج القصر بعد أن قام بمعاقبتها بشدة ، لقد رماها إلى ثلج الشتاء البارد وبعدها صب الماء البارد عليها باستمرار حتى ماتت"







قام والدها"جورج" بإرسالها لزيارة قصر عمتها الكونتيسة الفخم "كلارا باثوري" في هنغاريا، كان في إعتقاد اليزابيث أنها ستجد التسلية التي تفتقدها في حياتها لكنها وجدت نوع آخر من المتعة.



أقامت لها عمتها حفلا ضخم على شرفها، لتفاجأ اليزابيث بحضور أناس غريبو الأطوار، ملابس غريبة وعراة، مجمل الحديث عن السحر والشيطان، ومشروبهم سائل أحمر غريب، عرفت فيما بعد بأنه دم انسان.

هذهـ كانت طبيعة عمتها العزيزة ذات الصوت الموسيقي.
كانت ذات سمعة سيئة مهووسة بالجلد وحاشيتها بارعون في السحر والتنجيم وعلم الخيمياء.








تزوجت الكونتسية اليزابيث فى الخامسة عشر من عمرها من الكونت "فرانتز ناديسدى" الذي كان في الخامسة والعشرين
وقد اشتهر بالشجاعة والجرأة فى ساحات القتال، وعرف عنه قساوة قلبه واستمتاعه بتعذيب الأسرى حيث كان يقوم بتقطيع رؤوسهم والرقص على جثثهم.









وانتقلت للعيش معه في قلعة "كيجا" هذه القلعة النائية على سفوح الجبال
ابتعد عنها عام ( 1578 م ) ، وتوفي فيما بعد عام ( 1604 م ) عن عمر يناهز ( 47 عاماً ) ، ورزقت منها بـ ( 6 أطفال ) ، إثنان منهم ماتا في مهدهما ، والأربعة الباقيين هم " آنا" Anna و " آناستاسيا Anastasia
كاثرينا Katherina
بول Paul



أمضت اليزابيث حياتها وحيدة نظرا لغياب زوجها الدائم في ساحات القتال مما جعل الملل يغلف حياتها فاتبعت نهج عمتها "كلارا" وأصبحت تهتم هي الأخرى بأمور السحر الأسود والشعوذة، وكانت معاونتها هي مساعدة خادمتها"دوركا زنتس" البارعة في السحر.
وبدأت اليزابيث باتباع أسلوب حياة جديد تكمن في تعذيب الخادمات الشابات في سرداب القلعة وجلدهن بالسياط.
شعرت بالملل، تريد الإستماع إلى مزيد من الصراخ، فكانت تجلد السجينات في وجوههن، وأحيانا كانت تأمر بحرقهن وهن أحياء.


كان دور المشعوذة "دوركا" هو إيقاظ الجانب الدموي المعروف لدى معظم آل "باثوري" عند اليزابيث، النتيجة ايجابية، لتقم بالأشياء الصغيرة والبسيطة، لكنها دموية مخيفة.
عبّرت اليزابيث عن سعادتها البالغة مما تعلمته وشعورها بالقوة في رسالة لزوجها، كتبت فيها:
" لقد علمتني دوركا الخادمة الجديدة كيفية اصطياد دجاجة سوداء عن طريق السحر وضربها حتى الموت !! ، من ثمة جعلتني أقرأ تعاويذ الحماية ، كان ذلك ممتعا للغاية ، يجب عليك تجربة الأمر لأن في ذلك حماية لك من العدو . قم باصطياد دجاجة سوداء واضربها حتى الموت ورش الدم على جسد عدوك أو احصل على ثوب له ولطخه بدماء الدجاجة"


عاد زوجها الكونت بعد حربه ضد الأتراك بلقب "فارس هنغاريا الأسود"


قام بتعذيب سجنائه على مرأى من زوجته، معلقين بالسلاسل .. يجلدون .. تُقطع أجسادهم .. أصوات الصرخات تتعالى، لكن يجب أن تصبح أقوى وأفضل منه، هذا ما كانت تفكر به اليزابيث.
بينما كان الكونت يجهز أداة تعذيب غريبة مليئة بالأشواك الحديدية، لفت انتباه اليزابيث مقص فضي جميل يحمل نقوشا وعبارات لاتينية مذهبة،وبدون سابق انذار طعنت به اول سجين أمامها وبدأت بالضحك الهستيري أمامه، تفاجأ زوجها وابتسم كأنه يبارك عملها الدموي، وأمر بأخذها إلى غرفتها.


احتفظت اليزابيث بالمقص الفضي في صندوق خاص، منظر الدماء العالق ولمس أطرافه الحادة يشعرها بالسعادة والنشوة.
تدهور مزاجها وأصبحت عصبية ونوبات الاكتئاب تسيطر عليها لأيام بعد تلك الحادثة.


قام الكونت باستدعاء ممرضة اليزابيث السابقة "هيلينا جو" لتشرف على تمريض زوجته، وهي بدورها أبدت سعادتها لخدمة طفلتها الملائكية، فبالرغم من أنها طاعنة في السن إلا أنها لاتزال محتفظة بنظرات المكر والخبث في عينيها، ولم ترض اليزابيث إلا بها.









" الكونتيسة إليزابيث قاسية وعديمة الرحمة تجاه خادماتها الشابات لا تتحمل أي خطأ ولا تقبل أي عذر منهن ، إن خادمات الكونتيسة يتعرضن للسوء المعاملة بل للتعذيب، لقد رأيتها وهي تقص شعورهن بمقصها الفضي وتساعدها في ذلك ممرضتها العجوز وخادمتها الشريرة، إنها لا تتحمل رأيتهن جميلات بينما هي تتقدم في العمر"
أصبحت هذهـ الأقاويل حديث القلعة، وسرعان ما انتشرت إلى سكان القرية.

كان هناك صراعا داخليا آخر لدى اليزابيث، إنها تتقدم في العمر، هناك من هن أكثر جمالا وشبابا منها، بينما هي اجتازت الثلاثين، اشتعلت غضبا وغيرة، خاصة عندما شاهدت احدى الخادمات تزين شعرها بزهور برية فلم تجد نفسها إلا وهي تقص شعر الخادمة بمقصها الفضي الجميل وتحرق اصابعها عقابا لها، كانت تتفنن باختيار أساليب التعذيب فقامت بكي خادمة أخرى بتسخين قطعة نقود ووضعها في جسدها حتى تتعذب بحرارة المعدن.


انتشرت الشائعات أكثر في القرية، الذين قاموا بإرسال قس كنيسة لوثري "آندراس" للكونتيسة؛ ليقوم بنصحها هي وزوجها لتحسين سلوكياتهم مع الخدم والسجناء قائلا:
"ما وصل إلي من حكايات سيئة لا أريد أن أصدق منها شيئا أيها الكونت، وأتمنى أن يكون الأمر كله عبارة عن إشاعات مغرضة لا أكثر.. "


قال ذلك وهو يعلم أنها حقيقة وليس مجرد اشاعات، اليزابيث والكونت قاما بحبس مشاعر الغضب أمام القس، فكيف يرسل القرويين الفقراء ذلك القس ليرشدهم.
إن هذا تدخل في سياسة الكونت لن يقبله أبدا واتهام شنيع لزوجته المريضة الكونتيسة إليزابيث
لكنه قام بإنهاء الموضوع وتهدئة زوجته خشية على مركزه ولقبه . وبعد خروج القس طلب الكونت من زوجته التقليل من نشاطها السلبي وعدم التمادي فهو من يملك الحق في معاقبة الخدم وإلا سيضطر لتغيير معاملته لها.


عاد الكونت إلى حملاته العسكرية وسيغيب لأشهر، لكن اليزابيث كانت على يقين أنه ذاهب إلى أحضان محبوبته من بوخارست يعرفها منذ مدة طويلة ويفضلها على زوجته، وأن الحملات العسكرية مجرد أكاذيب فهي لن تبدأ الآن.
غضبت اليزابيث من الكونت الخائن، وأرسلت خطاب لعمتها، كتبت فيه:


" أشعر بالحقد والرغبة بجعله بائسا حزينا مثلي فلتسرعي في الحضور قلبي يعتصر ألما وكرامتي مجروحة "










لكن للعمة كلارا أهداف أكثر أهمية من مواساتها لابنة أخيها على امر تافه، فأرسلت لها الرد:
" فلتحضري إلى قصري وهناك سأعطيك السر، سأقيم حفل لم تري مثله من قبل، ذلك أنه سيكون حفل تسيل فيه الدماء البشرية"
ذهبت اليزابيث، وفي تلك الحفلة تعرفت على "فن إيقاع ألم الموت" كما وصفته عمتها، والأهم أنها حصلت على السر.
كتبت الكونتيسة إليزابيث باثوري في مذكراتها:
" بدأت دوركا في تقديمي إلى أشخاص غامضين ودعوتهم إلى القلعة . إني أرغب بتعلم كيفية الإتحاد بالشيطان وسأكون سيدة هذا الطريق الذي سيقودني إلى الأبدية .
سأملك القوة والجمال الدائم مهما كلفني الأمر ولن يقدر أحد على منعي " ...





عند المساء, وقفت اليزابيث أمام المرآة تتفقد جمالها، التجاعيد تزداد ظهورا بالرغم من محاولات السحرة والعرافين والخيميائيين –بالقصر- في صنع "اكسير الجمال الأبدي"، لقد وعدوها، لكنهم لم يتوصلوا إليه بعد، لقدقامت بتجميد مصادرها المالية لتتمكن من امدادهم بما يريدون بسهولة حتى لا تكون لديهم أي حجة، سوف تفعل المستحيل لايقاف هذهـ التجاعيد، وكل هذا يحصل دون علم الكونت زوجها، فهو يظن ان هؤلاء الشياطين مجرد خدم لديهم بعض المهارات العالية،هذه الأفكار دارت في مخيلتها وأصابتها نوبة هستيرية وتهيج وبكاء وبدأت بتحطيم كل شيء أمامها.
ذلك الكونت في نظرها أصبح مجرد عقبة تقف أمام مخططاتها، إنه لا يتركها تتصرف كما تريد، لقد كان سببا لايقاف نشاطها الشيطاني لفترة، واشتد الضيق بها.










- الكونتيسة إليزابيث لا تخرج من ذلك المكان ولم تعد تتحدث إلا نادرا
- ماذا تفعل هناك مع تلك الخادمة دوركا ؟ المكان هناك أكثر ظلمة ورطوبة .. ؟
- إنها ليست خادمة عادية ، يقال إنها مشعوذة شريرة وقد جلبت معها الشيطان نفسه إلى هذه القلعة الكئيبة -
- لقد توقفت الكونتيسة عن ممارسة أعمال الشعوذة و السحر الأسود منذ توقف الكونت عن مغادرة القلعة
- ألا تلاحظين بأن جمالها بدأ يخبو .. إنها تحاول أن تبقى جميلة بمساعدة سحرتها
- هذا طبيعي فهي لن تبقى جميلة للأبد .. تلك التجاعيد النامية تزعجها.. لقد سمعتها تذكر ذلك بحسرة وحزن كبير .
للأسف الشديد كان هذا الحوار الذي دار بين خادمتين تعملان لدى الكونتيسة أمام الممر المؤدي إلى غرفتها، لقد استمعت اليهم السيدة، امسكت بمقصها الفضي وركضت نحوهم وممرضتها العجوز تتبعها، الغضب يشتعل داخلها، بدأت تصرخ وتطعن الفتاتين بلا رحمة، قطعت السنتهن، وقامت بتشويه وجوههن وإزالة ما امكن من الجلد، ووقفت تحاول إزالة الدم العالق في ثيابها وعندما وصلت الممرضة قامت بسؤالها بكل برود حول ان كان طعام الإفطار جاهزاً أم لا؟








قامت اليزابيث بإحياء حفل شياطين استمرت عدة ليالي، ضم هذا الحفل الكثير من عبدة الشياطين والمشعوذين الذين قامو بالتضحية بطفلة صغيرة ونزع احشائها وسلخ جلدها حتى يرضى الشيطان عنها ويمنحها الشباب الدائم.


كتبت في مذكراتها:
" بدأت دوركا في تقديمي إلى أشخاص غامضين ودعوتهم إلى القلعة
إني أرغب بتعلم كيفية الإتحاد بالشيطان وسأكون سيدة هذا الطريق الذي سيقودني إلى الأبدية
سأملك القوة والجمال الدائم مهما كلفني الأمر ولن يقدر أحد على منعي "


في عام 1604 م توفي زوج الكونتيسة وهناك عدة افتراضات تدور حول موته:
*أنه مات جراء مرض غامض أثناء قيامه بحملة عسكرية، لكن كيف يموت فارس هنغاريا بهده الطريقة، فقامو بتلفيق قصة موته في ساحة المعركة.
*أن صديقته من بوخاريست قامت بطعنه وتمزيقه بسكين مسموم، ولكنها نهاية غير مقبولة أيضا.
*أن الكونتيسة اليزابيث قامت بتسميمه، وقد ظهر هذا الافتراض بعد قراءة اعترافات منسوبة للكونتيسة.


في تلك الفترة كانت الكونتيسة قد بلغت الثالثة والاربعين من العمر، الشحوب والتجاعيد ازدادت اكثر، تريد العودة إلى أمورها الشيطانية، لتنال اكسير الجمال
بعد وفاة زوجها أصبحت اليزابيث من أقوى ملاك الأراضي في هنغاريا، إضافة الى الثروة المالية الهائلة والأراضي الزراعية، حاول العديد من الخصوم السياسيين الحصول على ثروتها لكنهم فوجئوا بأنها امرأة قوية وذات حنكة واضحة.
ولتحصل على القلعة كان لابد لها من التضحية، فقد تنازلت عن ولدها Paul Nadasdy بناءا على شرط الكونت ليتم تربيته في كنف أسرة والده بعيدا عنها، تألمت كثيرة لذلك، لكنها رضخت، لأنها تريد القلعة.
تعرضت للعديد من المشاكل المالية إضافة إلى ديون زوجها الضخمة، مما اضطرها للاستغناء عن الكثير من ممتلكاتها وتخفيض رواتب العاملين لديها وطرد العاملين الذكور من القلعة، وبالتالي حلت المشاكل.
بعد شهر من وفاة زوجها انتقلت الكونتيسة إلى فيينا لكي تصدم البلاط الملكي بمخططاتها وبأسلوبها في التعامل مع موت زوجها، وأعربت بأنها لاتنوي اقفال سجن الكونت وانه سيظل مكانا يرحب بكل من يخالف القانون في المنطقة، عندها أدرك الجميع بأن الكونتيسة تهدف إلى فرض سيطرتها على أهالي القرية لتحقيق مصالحها.



" سيكون ممتعا لو تشاركنا متعة جلدهم وسماع آهاتهم .. لا تغلقيه يا إليزابيث .. لا تفعلي .. "



وافق البلاط الحاكم على رغباتها كونها تعتبر وريثة عرش بولندا في حالة وفاة أو تنحي ابن عمها "استيفن باثوري الثاني"، وبهذا بدأ العهد المظلم الحزين لأهالي القرية، عهد يشبه عهد "فلاد الولاشي" المليء بالرعب الدموي.


لقد بدأ عهد إليزابيث باثوري



توجهت اليزابيث برفقة عمتها الى سجن القلعة، ولم تنسى أن تأخذ معها مقصها الفضي ودليل التعذيب الخاص لزوجها، بدأت في تعذيب السجناء، تريد أن تسمع صراخا أكثر، جلدت وجوههم بكل قسوة، صرخاتهم وآلامهم تشعرها بالسعادة والبهجة، ولكن بمجرد أن يتخللها الملل كانت تامر بحرقهم بكل بساطة.
شعرت اليزابيث بأنها راغبة بأن تعيش تجربة جديدة مع حبيب جديد، لكن سرعان مانسيت الأمر عندما نظرت الى المرآة لتجد أن الوقت قد فات وأن جمالها أصبح باهتاً، فسلطت غضبها على الخادمات الشابات واستمتعت بتعذيبهن أكثر من ذي قبل.


كانت العمة كلارا تتردد باستمرار على القلعة وتستمر في اصدار الأوامر مما أدى إلى انزعاج اليزابيث، لكنها مضطرة للرضوخ، فقد تحتاج لعمتها في المستقبل.
انغمست اليزابيث في عالمها الشيطاني منفذة كل ما يقوله لها المشعوذين من حولها رغبة منها في الحصول على الشباب الدائم، مستمعة إلى المشعوذة دوركا التي اقنعتها أن الأرواح الشيطانية سوف تهديهم إلى الاكسير المطلوب وكل ماعليها هو إقامة الطقوس في الوقت المناسب بمساعدة عمتها، وهكذا أصبحت كفأر تجارب لمختلف المساحيق والزيوت والعقاقير، مما جعل الأمر يزداد سوءا، أصبحت بشرتها شاحبة والتجاعيد في تزايد، حاولت اخفاءها بالمساحيق، لكن الحقيقة لن تتغير، فجمالها يكاد أن يختفي.










أقامت الكونتيسة حفلا ضخما في قصرها حضرها أشهر وأمهرالسحرة والخيميائيين، حيث انتزعت الأحشاء وسلخت الجلود، وبدؤوا الرقص على نجمة الشيطان الخماسية المرسومة في القاعة العظيمة للقلعة، شارفت الحفلة على الانتهاء وتعالت أصوات الأدعية اللاتينية، وقدمت اليزابيث احدى خادماتها كأضحية مسحوبة بسلاسل حديدية، صرخاتها مستنجدة تعلو وتعلو، لكن دون جدوى، وبقيت الفتاة معلقة عاليا لتموت بعد استنزاف دمائها التي غطت النجمة الخماسية.
استمرت اليزابيث على هذا المنوال من الفساد الاخلاقي والانغماس في السحر الاسود بشكل يومي، وأصبح لديها القلعة والمال والحاشية، وعمتها كلارا تشكل عبئا عليها، لقد حان الوقت للتخلص منها .. فأرسلتها بعيدا، لينتهي فصل الكونتيسة "كلارا باثوري" .


تدهورت حالة الكونتيسة النفسية أكثر، وازدادت حدة عصبيتها، فبينما كانت خادمتها تضع اللمسات الأخيرة على شعر الكونتيسة حتى تفاجأت اليزابيث بشد شعرها بقوة من قبل الخادمة التي اعتذرت مذعورة عن هذا الخطأ، لكن اليزابيث وبشكل غريزي أمسكت بمقصها الفضي وضربت وجه الخادمة الشابة بقوة، ليسال دم الفتاة المذعورة على يد الكونتيسة.
وبينما كانت اليزابيث تمسح الدماء من يدها لاحظت أن جلدها بدا أنعم وأكثر نضارةً من ذي قبل، فاستشارت حاشيتها الذين وافقوها رأيها على الفور خوفا من اغضابها، ناسجين قصة من محض الخيال عن امرأة نبيلة في الماضي كان لدم العذروات الشابات تأثيرا مماثلا للي حصل مع الكونتيسة، حيث أصبحت جميلة حتى آخر يوم من حياتها.


أخيراً وجدت الكونتيسة اكسير الجمال الأبدي، فقد ازدادت قناعتها بأن الشرب والاستحمام بدماء الشابات كفيل بحفظ جمالها إلى الأبد، وكانت هذه ولادة جديدة لكونتيسة الدم.








استدعت اليزابيث تلك الخادمة التي شق وجهها، وقامت بسحبها من شعرها وتعليقها من قدميها بسلسلة من الحديد الصلب فوق حوض الاستحمام، وتركتها في هذا الرعب لفترة ثم عادت وبحوزتها مقصها الفضي العزيز وقامت بقطع حنجرة الفتاة ليسال دمها بغزارة داخل الحوض الذي استحمت فيه اليزابيث وهي تراقب جثة الفتاة معلقة أمامها.
اعتقدت في البداية ان دماء فتاة واحدة تكفي لاعادة شبابها، لكن رأي المشعوذة "دوركا" عكس هذا، فبدؤوا بجمع أكبر عدد من فتيات القرية للعمل عندها وذلك بعرض أسعار مغرية.


كان حول اليزابيث عدة أشخاص متفننون في أساليب التعذيب الدموي


*كاترينا بنجيكي(خادمة)
*يوهانز(صائد الفتايات)
*فيتشكو(القزم)، عمره 16 عاما فقط
*دارفوليا (امرأة غامضة)، هي امرأة نبيلة قيل أنها تندرج تحت عائلة Habsburg تحب أن تظهر بزي رجل ارستقراطي اسمه استيفان وتم اخفاء أي معلومة مريبة عن علاقتها بالكونتيسة حفاظا على تاريخ العائلة من التشويه.
*هيلينا جو (الممرضة)
*دوركا (المشعوذة)
وبهذا اكتملت دائرة الشر حولها.


أصبحت اليزابيث مهووسة بأساليب التعذيب، وتشعر بالنشوة كلما ازداد صراخ وبكاء الفتيات، فقد كانت تستخدم السكاكين الغليظة والدبابيس المسممة والأقفاص الضيقة كمثال لأدوات التعذيب، وتخيط أفواه الفتيات بإحكام ومن ثم تقوم بشدها بقوة شديدة حتى تتمزق، واخترعت آلة تعذيب جديدة بمساعدة دارفوليا أطلقت عليها "العذراء الحديدية"








العذراء الحديدية عبارة عن دمية بحجم الإنسان العادي مصنوعة من الحديد الصلب وتحمل شعرا ذهبيا وتضع الكثير من الجواهر، و يمكن التحكم بها بطريقة ميكانيكية ، فكانت إليزابيث تقدر على تحريك عيون الدمية و أيديها وجعلها تبتسم أيضا !
فنجد إليزابيث تأمر خادمها يوهانز ( صائد الفتيات ) بأن يجلب إحدى الفتيات لتثبيت الجواهر على العذراء الحديدية بترتيب معين ، وبينما الفتاة – الضحية - مشغولة بتثبيت الجواهر بالشكل المطلوب تفاجأ بتحرك أيدي الدمية وضمها بقوة لتخرج مسامير كبيرة من صدر العذراء الحديدة فتغرس بقوة داخل جسد الفتاة التي تضل تنزف بغزارة إلى أن تموت ، ومن خلفها تقف إليزابيث مع حبيبتها إستيفان و خادمها يوهانز وهم في حالة ضحك هستيري..


مع ازدياد هوسها، كانت اليزابيث تستمتع بتعذيب أعداد كبيرة من الخادمات الشابات لساعات طويلة حتى تقطر ثيابها دما.








تطور الأمر بالكونتيسة، وأصبحت أكثر تهوراً، وانتشرت الشائعات عن اختفاء الفتيات النبيلات وعن قلعتها الدموية المرعبة، حتى وصل الأمر لمسامع امبراطور هنغاريا والذي أمر بتفتيش القلعة فورا من قبل رئيس الحكومة -ابن عم اليزابيث-
وبالفعل توجه ابن عم الكونتيسة إلى القلعة في 30ديسمبر عام 1610 ليلاً، لتصيبهم الصدمة من هول ما رأوه، ففي وسط بهو القلعة كانت هناك فتاة ميتة ولاتوجد قطرة دم في جسدها، وفتاة أخرى كانت تنزف بشدة ولاتزال على قيد الحياة، وفي سرداب القلعة كان هناك عدد من الفتيات ينتظرن مصيرهن، أجساد مقطعة، وجثث الكثيرات على مقربة من القلعة، أي رعب هذا!



في عام 1611 جرت أكبر محاكمة في تاريخ هنغاريا وبسبب موقع الكونتيسة الإجتماعي حُبست في غرفتها وأغلقت عليها جميع الابواب والنوافذ، ولم تحضر المحاكمة بأمر من الامبراطور، اكتشفت أسماء لأكثر من 600ضحية في دفتر ملاحظات الكونتيسة الخاص بالإضافة إلى 25 من فتيات الأسرة المالكة.
في عام 1614 أي بعد أربعة سنوات من سجن الكونتيسة في قلعتها انتهى عصر المرأة المظلم التي استحقت وبجدارة لقب أشهر سفاحات التاريخ وأشدهن إجراما، فقد وجدها الحراس ملقية على وجهها في غرفة نومها وقد فارقت الحياة، كان عمرها آنذاك 54 عاماً.


وإلى يومنا هذا كانت سيرتها النواة الأولى لشخصيات ممثالة في عالم الفن والموسيقى والمسرح والكتب والدمى، و أُلّف من سيرتها كتاب "دراكولا كانت امرأة" .


 
التعديل الأخير:
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
354
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Massachusetts
لغز اسمهان فاتنة السينما المصرية



هي​
آمال الأطرش المعروفة باسمها الفني أسمهان (24 نوفمبر 1912 - 14 يوليو 1944)، فنانة سورية[2]-مصرية[1] وهي شقيقة الموسيقار فريد الأطرش.


اسمهان وشقيقها فريد الاطرش​


عائلتها هي عائلة درزية كريمة يعود نسبها إلى آل الأطرش في سورية الذين كان فيهم رجال لعبوا دورًا بارزًا في الحياة السياسية في سوريا والمنطقة، أبرزهم سلطان الأطرش قائد الثورة السورية ضد الاحتلال الفرنسي.
نشأتها

اسمهان طفلة



ولدت على متن باخرة كانت تقل العائلة من تركيا بعد خلاف وقع بين الوالد والسلطات التركية، وقد مرت العائلة في طريق عودتها من تركيا إلى بيروت حيث بعض الأقرباء في حي السراسقة، ثم انتقلت إلى سوريا وتحديدًا إلى جبل الدروز بلد آل الاطرش، واستقرت الأسرة وعاشت حياة سعيدة إلى أن توفي الأمير فهد في عام 1924، واضطرت والدتها الأميرة علياء على إثر نشوب الثورة الدرزية في جبل الدروز وانطلاق الثورة السورية الكبرى إلى مغادرة عرينها في جبل الدروز في سوريا والتوجه بأولادها إلى مصر.[3]


اسمهان ووالدتها​


اسمهان ووالدتها واشقاءها​

في القاهرة أقامت العائلة في حي الفجالة وهي تعاني من البؤس والفاقة، الأمر الذي دفع بالأم إلى العمل في الأديرة والغناء في حفلات الأفراح الخاصة لإعالة وتعليم أولادها الثلاثة.
أسمهان- الاسم الفني

ظهرت مواهب آمال الغنائية والفنية باكرًا، فقد كانت تغني في البيت والمدرسة مرددة أغاني أم كلثوم ومرددة أغاني محمد عبد الوهاب وشقيقها فريد. وفي أحد الأيام استقبل فريد في المنزل (وكان وقتها في بدايه حياته الفنية) الملحن داود حسني أحد كبار الموسيقيين في مصر، فسمع آمال تغني في غرفتها فطلب إحضارها وسألها أن تغني من جديد، فغنت آمال فأعجب داود حسني بصوتها، ولما انتهت قال لها "كنت أتعهد تدريب فتاة تشبهك جمالاً وصوتاً توفيت قبل أن تشتهر لذلك أحب أن أدعوك باسمها أسمهان" وهكذا أصبح اسم آمال الفني أسمهان. -دكم
انطلاقتها الفنية

أخذت أسمهان منذ 1931 تشارك أخاها فريد الأطرش في الغناء في صالة ماري منصور في شارع عماد الدين بعد تجربة كانت لها إلى جانب والدتها في حفلات الأفراح والإذاعة المحلية، وراح نجمها يسطع في سماء الأغنية العربية، وصوتها ((السخي، الفياض بالشجو المرنان)) على حد قول كرم ملحم كرم، يفتن الأسماع ويغزو القلوب. آثر عن محمد عبد الوهاب قوله في أسمهان، وكانت في السادسة عشرة: "إن أسمهان فتاة صغيرة لكن صوتها صوت امرأة ناضجة". واسم أسمهان هو مأخوذ من الكلمة التركية من مقطعي اسم وهان المحرفة من كلمة خان وتعني الحاكم أو السلطان والجاه.
أميرة الجبل

في سنة 1934 تزوجت من الأمير حسن الأطرش وانتقلت معه إلى جبل الدروز في سوريا ليستقروا في قرية عرى مركز إمارة آل الأطرش لتمضي معه كأميرة للجبل مدة ست سنوات رزقت في خلالها ابنة وحيدة هي كاميليا، لكن حياتها في الجبل انتهت على خلاف مع زوجها، فعادت من سوريا إلى مصر، وقد عاد إليها الحنين إلى عالم الفن لتمارس الغناء ولتدخل ميدان التمثيل السينمائي.

اسمهان وزوجها



وهنا مع ابنتها

أسمهان في السينما

فتحت الشهرة التي نالتها كمطربة جميلة الصوت والصورة أمامها باب الدخول إلى عالم السينما، فمثلت 1941 في أول أفلامها انتصار الشباب إلى جانب شقيقها فريد الأطرش، فشاركته أغاني الفيلم. وفي خلال تصويره تعرفت إلى المخرج أحمد بدرخان ثم تزوجته عرفيا، ولكن زواجهما إنهار سريعًا وانتهى بالطلاق دون أن تتمكن من نيل الجنسية المصرية التي فقدتها حين تزوجت الأمير حسن الأطرش.


اسمهان


وفي سنة 1944 مثلت في فيلمها الثاني والأخير غرام وانتقام إلى جانب يوسف وهبيوأنور وجديومحمود المليجيوبشارة واكيم وسجلت فيه مجموعة من أحلى أغانيها، وشهدت نهاية هذا الفيلم نهاية حياتها.
وقد سبق لها أن شاركت بصوتها في بعض الأفلام كفيلم يوم سعيد، إذ شاركت محمد عبد الوهاب الغناء في أوبريت مجنون ليلى، كما سجلت أغنية محلاها عيشة الفلاح في الفيلم نفسه، وهي من ألحان محمد عبد الوهاب الذي سجلها بصوته في ما بعد، كذلك سجلت أغنية ليت للبراق عيناً في فيلم ليلى بنت الصحراء.

اتهامها بالجاسوسية

أثيرت الكثير من القصص والأقاويل حول تعاونها مع الاستخبارات البريطانية [4] وتقول إحداها أنه في مايو1941 تم أول لقاء بينها مع أحد السياسيين البريطانيين العاملين في منطقة الشرق الأوسط جرى خلاله الاتفاق على أن تساعد أسمهان بريطانياوالحلفاء في تحرير سورياوفلسطينولبنان من قوات فيشي الفرنسية وقوات ألمانيا النازية وذلك عن طريق إقناع زعماء جبل الدروز بعدم التعرض لزحف الجيوش البريطانيةوالفرنسية (الديغولية).
وقد قامت بمهمتها خير قيام بعد أن أعادها البريطانيون إلى زوجها الأسبق الأمير حسن، فرجعت أميرة الجبل من جديد، وهي تتمتع بمال وفير أغدقه عليها الإنكليز، وبهذا المال إستطاعت أن تحيا مرة أخرى حياة الترف والبذخ وتثبت مكانتها كسيدة لها شأنها في المجتمع ولم تقصر في الوقت نفسه في مد يد المساعدة لطالبيها وحيث تدعو الحاجة.
وفي عددها الصادر صباح الإثنين 29 سبتمبر1941، كتبت جريدة الحديث البيروتية: (الأميرة آمال الأطرش استعانت بالله وقررت تخصيص يوم الإثنين من كل أسبوع لتوزيع الطحين على الفقراء مجانا وفي منزلها الكائن في عمارة مجدلاني في حارة سرسق).
إلا أن وضعها لم يستقر، فساءت الحال مع زوجها الأمير حسن في الجبل في سوريا من جديد، كما أن الإنكليز تخلوا عنها وقطعوا عنها المال لتأكدهم من إنها بدأت تعمل لمصلحة فرنساالديغولية، ويقال أنها بدأت ترفض طلباتهم حيث وجدت نفسها ستدخل سلسلة لا تنتهي من المهام، وارتأت هي أنها فنانة لا تريد أن توقع نفسها في هذا الشرك.
وقد اعترف الجنرال إدوارد سبيرز ممثل بريطانيا في لبنان يومذاك بأنه يتعامل معها لقاء أموال وفيرة دفعت نظرًا لخدماتها وقال عنها أنها كانت كثيرة الكلام ومدمنة على الشرب وأنه قطع كل علاقة معها، كما قال عنها صديقها الصحفي محمد التابعي أنها كانت لا تترك الكأس من يدها وكانت تقول له أنها لا تحب أن ترى الكاس مليئا أو فارغا، كما كانت تدخن بشراهة.

نهاية أسمهان

عادت للعمل في الغناء والسينما في مصر رغم أن زواجها من أحمد سالم لم يكن سعيدًا، وفي الوقت الذي كانت تعمل فيه بفيلم غرام وانتقام استأذنت من منتج الفيلم الممثل يوسف وهبي بالسفر إلى رأس البر لتمضية فترة من الراحة هناك فوافق. فذهبت إلى رأس البر صباح الجمعة 14 يوليو1944 ترافقها صديقتها ومديرة أعمالها ماري قلادة، وفي الطريق فقد السائق السيطرة على السيارة فانحرفت وسقطت في الترعة (ترعه الساحل الموجودة حاليا في مدينة طلخا)، حيث لقت مع صديقتها حتفهما أما السائق فلم يصب بأذى وبعد الحادثة إختفى، وبعد اختفائه ظل السؤال عمن يقف وراء موتها دون جواب. لكن ظلت أصابع الاتهام موجهة نحو الاستخبارات البريطانية وإلى زوجها الثالث أحمد سالم وإلى أم كلثوم التي ظلمها الاتهام كما يقول عبد الله أحمد عبد الله الذي يعتبره مجرد شائعة مغرضة.

الذي لايعرفه من كانوا وراء هذه الإشاعة التي لم تتردد إلا بعد وفاة أسمهان بأكثر من 20 عاما، أن أم كلثوم كانت تحب أسمهان وتقربها إليها وتشجعها على زيارتها، وكانت تطلب منها أن تغني لها وتطربها وتراقب بفرح إعجاب أم كلثوم وهي تغبط نفسها على أن أم كلثوم تسمعها وتعجب بها، بل هي التي تطالبها أن تغني وهذا وحده كان يسعد ويشرف أسمهان. ومن غريب المصادفات أنها قبل أربع سنوات من وفاتها، أي في أوائل أيلول1940 كانت تمر في المكان عينه فشعرت بالرعب لدى سماعها صوت آلة الضخ البخارية العاملة في الترعة، ورمت قصيدة أبي العلاء المعري (غير مجد)التي لحنها لها الشيخ زكريا أحمد، وكانت تتمرن على أدائها حينذاك استعدادًا لتسجيلها في اليوم التالي للإذاعة. وقالت للصحافي محمد التابعي رئيس تحرير "مجلة آخر ساعة" والذي كان يرافقها "كلما سمعت مثل هذه الدقات تخيلت أنها دفوف جنازة".

أغاني أسمهان

عرف عن أسمهان أنها لم تحصر تعاملها مع ملحن واحد مهما كان شانه فتعددت أسماء الملحنين الذين غنّت لهم ألحانا خالدة أمثال: محمد عبد الوهاب، ورياض السنباطي، ومحمد القصبجي، وشقيقها فريد الأطرش، إضافة إلى مكتشفها ومتعهدها داود حسني. إلا أنه بالإمكان الإشارة إلى أن فريد الأطرش ومحمد القصبجي كانت لهما حصة كبيرة في تلحين أغاني أسمهان الأكثر شهرة. وكما تعددت أسماء الملحنين، تعددت كذلك أسماء الشعراء، نذكر منهم: أحمد رامي، ويوسف بدروس، والأخطل الصغير، ومأمون الشناوي، وبديع خيري، وبيرم التونسي. ..

متحف أسمهان
يتم حاليًا إنشاء متحف اسمهان في منزل زوجها الأمير حسن الأطرش بجبل الدروز في سوريا حيث سيضم مقتنياتها.
أسمهان في الإعلام

عرض على شاشة التلفاز في شهر رمضان سنة 2008 عمل درامي يجسد سيرة حياة أسمهان من بطولة الممثلة السورية سلاف فواخرجي وإخراج شوقي الماجري.

تعالوا نشوف بنت اسمها الوحيدة وهي الاميرة كاميليا بنت الامير حسن الاطرش
من جد اميرة بنت اميرة ..

الاميرة كاميليا مع خالها الفنان فريد الاطرش وشوفوا الشبه بينها وبين امها


*******

كاميليا مع الفنانة سلاف التي جسدت شخصية والدتها في مسلسل اسمهان



طبعا كاميليا الاميرة انحرمت من امها وهي عمرها 4 سنين ..وعاشت مع ابيها الامير حسن الاطرش:eh_s(2):
وهاي هي الان قرابة 66 من عمرها وتملك شبه كبير بامها الراحلة نفس العيون والابتسامة ونظرات الحزن تطل من عينيها كيف لا وقد فقدت والدتها مبكرا!!
 
التعديل الأخير: