قوطي نيدو
New member
- إنضم
- 3 يوليو 2008
- المشاركات
- 11,918
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 0
«التربية» مطالبة بإيجاد خطط بديلة للتعامل مع إنفلونزا الخنازير
بعد ظهور مؤشرات غير مطمئنة
الأحد, 13 سبتمبر 2009
بعد أن وضعت خطة قريبة المدى تظل وزارة التربية مطالبة بإيجاد الحلول لأسوأ الاحتمالات لمواجهة إنفلونزا الخنازير، لاسيما أن المؤشرات باتت غير مطمئنة مع ازدياد رقعة انتشار هذا المرض ،
الخطة الموضوعة لتدرج العام الدراسي لاتتجاوز 30 يوماً، وهي خطة متواضعة نوعاً ما في مواجهة مرض، قد يتحول لا قدر الله سبحانه وتعالى إلى «وباء»، خصوصاً مع اكتشاف حالات لمعلمات أصبن بهذا المرض، علماً بأن أعداد المعلمات لا تقارن بأعداد الطلبة، والسؤال الذي يوجه إلى وزيرة التربية، ما هي خطتكم بعد هذا التدرج، وازدياد الأعداد المصابة ؟ وهل أحد يعلم الظروف؟ لاسيما أن اقتراب بدء العام الدراسي الجديد يأتي متزامناً مع فصل الشتاء، الذي عادة ما تصاحبه الأمراض الموسمية، وأهمها الإنفلونزا، ومع توقعات عالمية بانتشار مرض إنفلونزا الخنازير، الامر الذي يتطلب معه تدابير غاية في الدقة، قد تصل إلى إغلاق المدارس، في حال تفشي المرض، وها نحن نرى أن المدارس الخاصة، التي دارت عجلة التعليم فيها، تعاني بشكل يومي من حالات مرضية في هذا المرض،
لقد جاء تقرير منظمة الصحة العالمية ليضع النقاط على الحروف بتأكيدها أن "أفضل النتائج وللحد من إصابة نسبة كبيرة من هذا المرض بين التجمعات البشرية، هو منع التجمعات، التي من شأنها ازدياد معدلات الإصابة، ويأتي في مقدمة هذه التجمعات الدراسة «ما يؤكد أن إغلاق المدارس يؤدي إلى نتائج ايجابية جداً"، وأشارت المنظمة الدولية إلى أن 76.01 % من الإصابات الجديدة بمرض الإنفلونزا في العالم، هي إصابات بفيروس "إتش 1 إن 1" «الخنازير»، علماً أن هذا المعدل كان قبل أسبوع لا يتجاوز نسبة 61 %،
ولاشك أن «التربية» تقف اليوم في مواجهة اختبار حقيقي أمام المجتمع، لتؤدي رسالتها، ولابد من التعاطي بشكل مثالي وشفاف، حتى لايقع المحظور، ونلوم أنفسنا، في وقت لن ينفع معه الندم!
http://www.arrouiah.com/node/194760
الأحد, 13 سبتمبر 2009
بعد أن وضعت خطة قريبة المدى تظل وزارة التربية مطالبة بإيجاد الحلول لأسوأ الاحتمالات لمواجهة إنفلونزا الخنازير، لاسيما أن المؤشرات باتت غير مطمئنة مع ازدياد رقعة انتشار هذا المرض ،
الخطة الموضوعة لتدرج العام الدراسي لاتتجاوز 30 يوماً، وهي خطة متواضعة نوعاً ما في مواجهة مرض، قد يتحول لا قدر الله سبحانه وتعالى إلى «وباء»، خصوصاً مع اكتشاف حالات لمعلمات أصبن بهذا المرض، علماً بأن أعداد المعلمات لا تقارن بأعداد الطلبة، والسؤال الذي يوجه إلى وزيرة التربية، ما هي خطتكم بعد هذا التدرج، وازدياد الأعداد المصابة ؟ وهل أحد يعلم الظروف؟ لاسيما أن اقتراب بدء العام الدراسي الجديد يأتي متزامناً مع فصل الشتاء، الذي عادة ما تصاحبه الأمراض الموسمية، وأهمها الإنفلونزا، ومع توقعات عالمية بانتشار مرض إنفلونزا الخنازير، الامر الذي يتطلب معه تدابير غاية في الدقة، قد تصل إلى إغلاق المدارس، في حال تفشي المرض، وها نحن نرى أن المدارس الخاصة، التي دارت عجلة التعليم فيها، تعاني بشكل يومي من حالات مرضية في هذا المرض،
لقد جاء تقرير منظمة الصحة العالمية ليضع النقاط على الحروف بتأكيدها أن "أفضل النتائج وللحد من إصابة نسبة كبيرة من هذا المرض بين التجمعات البشرية، هو منع التجمعات، التي من شأنها ازدياد معدلات الإصابة، ويأتي في مقدمة هذه التجمعات الدراسة «ما يؤكد أن إغلاق المدارس يؤدي إلى نتائج ايجابية جداً"، وأشارت المنظمة الدولية إلى أن 76.01 % من الإصابات الجديدة بمرض الإنفلونزا في العالم، هي إصابات بفيروس "إتش 1 إن 1" «الخنازير»، علماً أن هذا المعدل كان قبل أسبوع لا يتجاوز نسبة 61 %،
ولاشك أن «التربية» تقف اليوم في مواجهة اختبار حقيقي أمام المجتمع، لتؤدي رسالتها، ولابد من التعاطي بشكل مثالي وشفاف، حتى لايقع المحظور، ونلوم أنفسنا، في وقت لن ينفع معه الندم!
http://www.arrouiah.com/node/194760